( حوار تمثيلي بين الإشارتين الموجبة والسالبة )
الإشارة ( – ) : السلام عليكم
الإشارة ( + ) : ترمق الإشارة السالبة بتكبر ، و لا ترد السلام
الإشارة ( – ) : لماذا لا تردين السلام أيتها الاشارة ( + )
الإشارة ( + ) : لأنني أفضل منكِ ….
الإشارة ( – ) : تتعجب … وبماذا أنتِ أفضل مني ؟
الإشارة ( + ) : لأنني المفضلة لدى الجميع …. أما أنتِ فغير مرغوب بكِ.
الإشارة ( – ) : وكيف ذلك ؟!!…
الإشارة ( + ) : لأني الربح بينما أنتِ الخسارة والجميع يفضل الربح على الخسارة … أنا الأمام وأنتِ الخلف …. أنا اليمين وأنتِ اليسار … أنا الأعلى و أنتِ الأدنى ….. أنا فوق وأنتِ تحت … أنا التقدم وأنتِ التأخر …. أنا الصعود وأنتِ الهبوط …. أنا .. أنا..أنا ، هل تريدين المزيد؟؟!
الإشارة ( – ) : كفى … كفى… لا أريد سماع المزيد … و لكنني سوف اشكيكِ عند مجموعة الأعداد الصحيحة ص
الإشارة ( + ) : هه ….. افعلي ما يحلو لكِ…. لا يهمني أمركِ
تذهب الإشارة ( – ) إلى القاضي ص
الإشارة ( – ) : السلام عليك يا ص .
القاضي ص : وعليك السلام …. أهلاً بك أيتها الإشارة ( – ) أهلاً بابنتي الغالية …. ماذا بكِ أراكِ منزعجة ؟!
الإشارة ( – ) : نعم … فإن الإشارة ( + ) قد استحقرتني و حطت من شأني ، و قالت أنها الأفضل دائماً وانها المحبوبة والمرغوبة … اما انا فلا.
القاضي ص : أهكذا فعلت الإشارة ( + ) فلتحضر حالاً.
يتحرك المستشاران ( ص + ) و ( ص – ) لجلب الإشارة ( + )
تحضر الإشارة ( + ) برفقتهما يملؤها الغرور و التكبر…. وتلقي التحية ، السلام عليكم …
القاضي ص : وعليكِ السلام ، أهلا بكِ يا ابنتي ..هل ما سمعته من شكوى ضدكِ من الإشارة ( – ) صحيح ؟!!
الإشارة ( + ) : نعم … وهل الواقع عكس ذلك ؟؟!
القاضي ص : يتداول الحكم مع ص + ، ص – …. ثم يصدر الحكم .
بعد المداولة مع مجموعة ص + و مجموعة ص – …. قررنا ما يلي:
• أنت لست الأفضل كما تزعمين …. ( تتهلل الإشارة ( – ) وتصرخ : هيه يحيا العدل ) فأنتِ متولدة أصلا من إشارتين سالبتين ( – ) × ( – ) = ( + ) وكلاً منكما معكوس جمعي للأخرى ، وبكما نحصل على ص + ، ص – ، وبجمعكما نحصل على الصفر ، العنصر المحايد في عملية الجمع ، وبإتحاد ص + و ص- نحصل على ص
( ص + ص – { الصفر } = ص )
• وكما إننا نحتاج إلى الصعود نحتاج للنزول …. نحتاج لليمين وأيضا نحتاج لليسار… نحتاج للأمام ونحتاج للخلف….كما أن الربح لا يعرف إلا بعد الخسارة … فالنجاح لا ُيعرف طعمه إلا بعد الفشل….
إذن فنحن نحتاج الإشارة ( – ) تماماً كما نحتاج الإشارة ( + ) ، فأنتما لا تختلفان في الصفات ، لأن كل منكما مكمل للآخر… وحكمنا عليك أن تعتذري للإِشارة( – ) وتبدين الندم ولا تسخري منها مرة أخرى … أما سمعت قول الله تعالى : " لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خير منهم "
الإشارة ( + ) : تبدي الندم و تعتذر من الإشارة ( – )
الإشارة ( – ) : لقد سامحتك فالمسامح كريم على أمل أن لا تعودي إلى ما كنت عليه فنحن أخوات….
القاضي ص : بارك الله فيكما … رفعت الجلسة….
وتخرجان من المحكمة متحابتين …..
يبدأ المشهد بطالبة (ن ) تبكي وهي مهمومة وحزينة
فيأتين ثلاث طالبات ويشاهدنها وهي تبكي .. فتسألها ( س ) : ماذا بك ؟ .. ماذا بك ؟
لماذا تبكين ؟
فترد عليها ن : أنا حزينة .. أنا وحيدة .. أنا لا أعرف الأرقام
فتقول لها س : لا تخافي لا تخافي … وبصوت واحد هي وصديقاتها : نحن نعلمك الأرقام .
فتقول ن : شكرا .. شكرا لكن .. جزاكن الله خيرا
س : هيّا فلنعد سويا
س : الواحد
ن : أنا الواحد
س : الواحد صفة الرحمن 0000 وهو الخالق للإنسان
ب وع يرددن هذا البيت وراءها
:
:
ب : الاثنان
ن : أنا الاثنان
ب : الاثنان هما الأبوان 00000 ربي بهما قد وصان
س وع يرددن هذا البيت من وراءها
:
:
ع : الثلاثة
ن : أنا الثلاثة
ع : الثلاثة هي ركعات 0000 المغرب فيها بركات
س وب يرددن وراءها
:
:
:
س : الأربعة
ن : أنا الأربعة
س : الأربعة هم الخلفاء 00000 بعد رسول الله ضياء
ب وع يكررن من وراءها
:
:
:
ب : الخمسة
ن : أنا الخمسة
ب : الخمسة صلوات فيها 00000 راحتنا حين نصليها
س وع يكررن وراءها
:
:
:
ع : الستة
ن : أنا الستة
ع : الستة عدد الأركان 00000 يتكون منها الإيمان
س وب يرددن وراءها
:
:
:
س : السبعة
ن : أنا السبعة
س : السبعة ألوان الطيف 00000 تصنع قوسا حسن الوصف
ب وع يرددن وراءها
:
:
:
ب : الثمانية
ن : أنا الثمانية
ب : الثمانية يا أصحابي 000000 في الجنة عدد الأبواب
س وع يرددن وراءها
:
:
:
ع : التسعة
ن : أنا التسعة
ع : التسعة حملتني أمي 000000 في تسع شهور بالرحم
س وب يرددن وراءها
:
:
:
س : العشرة
ن : أنا العشرة
س : العشرة عدد أصابعنا …. في يدنا اليمنى واليسرى
ع وب يرددن وراءها
:
:
ن : أنا سعيدة جدا .. الآن أستطيع أن أعد الأرقام
أنظرن : واحد .. أثنان … ثلاثة .. أربعة … خمسة … ستة … سبعة … ثمانية … تسعة … عشرة .
سسسسسسسسسسسسسموحة….