برنامج geogebra ( يمكن استخدامه للمثلثات ، الأشكال الرباعية ، وغيرها )
طريقة التحميل
http://www.geogebra.org/download/
بعدين اضغطوا على ال download اللي من windows
لا تنسونا من صالح الدعاء
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
![Big Grin الشارقة](images/smilies/biggrin.gif)
الالعام لمادة الرياضيات
برنامج geogebra ( يمكن استخدامه للمثلثات ، الأشكال الرباعية ، وغيرها )
طريقة التحميل
http://www.geogebra.org/download/
بعدين اضغطوا على ال download اللي من windows
لا تنسونا من صالح الدعاء
على موقع تعليم الرياضيات بالجافا
لتحميل برنامج الجافا اضغط على الرابط التالي :
http://java.com/en/download/download_the_latest.jsp
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
مدرسة رياضيات
اللؤلؤة السوداء
![]() |
1.jpg (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 243) |
![]() |
2.jpg (47.8 كيلوبايت, المشاهدات 72) |
![]() |
3.jpg (34.7 كيلوبايت, المشاهدات 55) |
![]() |
4.jpg (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 58) |
![]() |
5.jpg (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 56) |
![]() |
6.jpg (34.5 كيلوبايت, المشاهدات 61) |
من القلب نتقدم للأستاذة الفاضلة / أبتسامة الفجر بالتهنئة على الإشراف
جزاك الله خيراً أستاذي الكريم والسخيّ في أخلاقه وعلمه " بسام عمران " وأسأل الله أن أكون أهلاً لهذا المكان ..
كما لا أنسى شكر الأستاذ الكبير " عادل حسين " والذي ينعش مدونة مادة الرياضيات دوماً بوجوده وتشجيعه لنا جميعاً سواء معلمين أو طلاب ..
والشكر موصول لكِ أختي العزيزة " عصفورة العلم " أيضاً
بارك الله بكم وأدامكم في عزّ وسعادة، فتهنئتكم لي قد أسعدتني ..
متميزة في ردودك و مواضيعك
فألف مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك
لك ولقسم مادة الرياضيات
موفقة ان شاء الله
![]() |
math.rar (164.5 كيلوبايت, المشاهدات 50) |
– هل تعرف كم يساوي الصفر؟
يعد الصّفر أوّل الأعداد وأكثرها تبسيطا وأشدها شهرة ودهشة واستعمالا وأهميّة وروعة الصفر ذلك الرمز الذي يشير إلى اللاشيء ويعبر عنه باستخدام العلامة (.), هل تتخيل كم عانت البشرية قبل اكتشافه؟
نعم لقد عانت البشرية كثيراً قبل ظهور هذا الرمز المعجز!!!
هل تعرف ما أضافه الصفر إلى مسيرة تطور علوم الحساب والرياضيات, إن اختراع الصفر يعود إلى آلاف السنين، إلا أنه في البداية لم يستخدم رمزا لعدد ولكنه استخدم أولا كمميز بين أرقام مثل 123، 1203، 1230، 1023. , وقد يظن الإنسان للوهلة الأولى أن الصفر الذي يعبر عن اللا قيمة هو أيضاً عديم القيمة وهذا خطأ كبير ولكي نتعرف كم يساوي الصفر في حياة البشرية يجب أولاً أن نستعرض رحلة البشرية نحو اكتشاف الصفر.
الصّفر في الهند
في مطلع القرن الخامس ق.م. بدأ الهنود في استخدام دائرة أو نقطة كرمز للصفر، وبعد ذلك ترك رسم النقطة واقتصروا على الدائرة. وسمّوه الفراغ – سونيا – (Sunya) أو سونيابيندا (Sunyabinda) أيضاً بمعنى الفراغ – وأطلقوا عليه أحيانا تسمية – خا – (Kha) أي الثّقب ، لكنهم لم يرسموه . ويقال إنهم استعملوا الدائرة (o) والنّقطة (.) للدّلالة إليه . وقد كان هؤلاء الرياضيون الهنود يكتبون الأرقام في أعمدة وقد استخدموا العمود الفارغ ليعبر عن الصفر.
وكانت الكلمة الهندية التي تعني "صفر" هي (سونيا)ومعناها "خالي أو فارغ". وقد ترجمت الكلمة ومثلت صوتيا في اللغة العربية بحيث أصبحت "صفر".
الصّفر في بابل
يعتقد العلماء أنّ البابليين هم أوّل من اخترعوا الصّفر ، لكنّه لم يكن يمثّل قيمة عدديّة بحدّ ذاته ، وهو الصّفر الأقدم في التاريخ . وقد حصل هذا الاختراع في القرن الثالث ق.م. .
الصّفر في الصّين
في القرن الخامس قبل الميلاد اكتشف الصّينيون صفرا مشابها للصّفر البابليّ . وبعد مرور ثلاثة قرون ، اخترع الصّينيون صفرا يحمل قيمة عدديّة .
الصّفر في مصر
في مصر ، لا يتطابق أيّ حرف هيروغليفيّ مع الصّقر ، ولم تشر إليه الحضارة المصرية إطلاقا.
الصّفر في المكسيك
تعد حضارة قبائل المايا المكسيكية من أكثر الحضارات الأمريكية تطوّرا في حقبتها . وقد اكتشفت هذه القبائل مفهوم الصّفر وطريقة استعماله ، على الأقل بألفي سنة قبل أن تعرفه أوروبا ، فرسمته على شكل صدفة أو حلزون. أما علاقة الصّفر بالصّدفة ، فهي تربط أيضا بالحياة الجنينيّة . وفي الفن ، يرسم الصّفر لدى قبائل المايا ، على شكل حلزوني ، فيرمز إلى اللامتناهي المفتوح على المتناهي المغلق .
الصّفر عند العرب
نعت العرب الصّفر بالخيّر والمظفّر . كان الصّفر يعتبر في الجاهلية شهرا من أشهر النّحس . واختلف في أصل التّسمية ، فقال البيروني : (لامتيازهم في فرقة تسمّى صفريّة ، وسمّي الصّفر صفرا والسّبب وباء كان يعتريهم فيمرضون ، وتصفرّ ألوانهم) . وقال النويريّ : (كانوا يغيرون على الصّفريّة وهي بلاد) . وقال المسعوديّ : (وصفر لأسواق كانت في اليمن تسمّى الصّفريّة وكانوا يحتارون فيها ، ومن تخلّف عنها هلك جوعا) .
ويعتقد عدد من الباحثين أنّ الصّفر يشتقّ من فكرة الخلوّ والفراغ ، فجاء في اللسان – تحت كلمة صفر – (أنّ العرب سمّوا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من أغاروا عليه صفرا من المتاع) . ويقال في العربية : (عاد صفر اليدين) .
ويعتبر الخوارزمي (780 – 850)م. ، من أبرز علماء العرب والعالم في الرياضيات ، وقيل إنه هو الذي ابتكر الصّفر وجعله عددا مهما في العمليات الحسابية . واستعمل العرب النقطة لتدلّ إلى الصّفر ، وبيّنوا دوره في العمليات الحسابية ، وأهميّته في تحديد مراتب العشرات والمئات والألوف . ويقول الخوارزمي : (في عمليات الطّرح ، إذا لم يكن هناك باق نضع صفرا ولا نترك المكان خاليا لئلّا يحدث لبس بين خانة الآحاد وخانة العشرات . ثمّ إنّ الصّفر يجب أن يكون من يمين العدد ، لأنّ الصّفر من يسار الاثنين ، مثلا – 02 – لا يغيّر من قيمتها ، ولا يجعلها عشرين) . وساعد الصّفر في تسهيل المعادلات الجبريّة والحسابية . وعن العرب انتقل إلى أوربا . وكان العرب نقلوا الأعداد ، بما فيها الصّفر ، من الهند . وقيل إنّ العرب استعملوا الصّفر مكان الفراغ الذي كان الهنود يتركونه للدّلالة إليه .
الصّفر في أوربا
في إيطاليا أخذ ليوناردو دو بيز (Leonarde De Pese) <1170- 1250>م. عن العرب طريقتهم في كتابة الأرقام من اليمين إلى اليسار، كذلك أخذ عنهم الصفر وكتبه باللاتينية Cephir . ثمّ تبدّل الاسم إلى (Zephiro) ، وتحوّلت اللفظة إلى (Zero) ابتداء من العام 1491م. . وفي فرنسا ، تحوّلت اللفظة من (Cifre) إلى (Chifre) ثمّ إلى (Chiffre) . وفي ألمانيا ، تبدّلت من (Ziffer) أو (Ziffra) ، واليوم تستعمل (Die null) . وفي إنكلترا استعملت لفظة (Cipher) ، وحلّت محلّها لاحقا لفظة (Zero) . وفي البرتغال ، تعني لفظة (Cifra) الصّفر بمعنى (Zero) . وفي أسبانيا ، تحمل (Cifra) معنى (Chiffre) ، كما تعني لفظة (Cero) الصّفر أي (Zero), وهكذا تخلصت أوروبا من نظام الأعداد الروماني بفضل الرياضيين المسلمين، إذ أصبحت قيمة العدد الواحد تتغير في هذا النظام وفق مكانه في الآحاد أو العشرات أو المئات. وهو ما كان له بالغ الأثر في اختصار العمليات الحسابية فيما بعد.
رأيت كم عانت البشرية في رحلتها نحو اكتشاف مجاهل هذا الصفر. أظن أنه بإمكانك الآن أن تجيب عن سؤالنا السابق: كم يساوي الصفر؟
وما أجمل أن نبحر معاً لاستشراف معالم هذا الصفر. ولا تتعجب فللصفر خصائص تميزه وتجعله متفرداً عمن سواه من الأرقام. فهل تشاركني الإبحار في خصائص الصفر!
فما خصائص الصفر؟
للصفر مجموعة من الخصائص الرياضية الأساسية ولا أظنك تجهلها فمن المؤكد أنك قد درستها كما أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلى تقديم وهي:
إضافة الصفر إلى أي قيمة عديدة لا يؤثر في هذه القيمة + 0 = س.
حذف الصفر من أي قيمة عديدة لا يؤثر في هذه القيمة س – 0 = س.
ضرب الصفر في أي قيمة عديدة يكون الناتج صفراً س * 0 = 0
قسمة أي عدد سوى الصفر على(0) يكون الناتج غير معروف.
تأملات حول الصفر:
· الصفر ليس سالباً أو موجباً
الصفر هو الرقم الوحيد الذي لا يعد سالبا أو موجبا، بل هو يمثل الحد بين الأرقام السالبة والموجبة. وهذه السمة تجعل الصفر نقطة البداية الطبيعية أو الأصل في أي تدريج مثل محاور الإحداثيات أو الترمومتر.
· الصفر ترتكز عليه جميع الأعداد
ويمتاز الصفر بصفات خاصّة استثنائيّة لا يتمتّع بها أيّ عدد آخر، إذ بعد انتهاء العدد تسعة، لا بد من اللجوء إلى الصّفر لكي تدخل الأعداد دورة جديدة ، وحين يصل العدّ إلى التّسعة عشر ، يتدخّل واحد ثان مع الصّفر ، من أجل ابتداء دورة جديدة ثانية . ومن هنا ، فالصّفر السّر الذي ترتكز عليه كل الأعداد ، وإليه تعود في النهاية لتتنامى وتعظم . لذلك يرمز الصّفر إلى الاستمرارية ، به يبدأ العد ، وبه ينتهي وبه تنتقل الأعداد من دورة عددية إلى أخرى ، ويستحيل على الأعداد الاستمرار من دونه . فالصفر هو رمز الاستمرارية والخلود ، هو رمز الغموض والمجهول أيضا. لأن السر الكبير يكمن في معرفة كنه الصفر، وكيف يعمل !
· الصفر طاقة حيادية
قد تتعجب من قولنا "إن الصفر طاقة" فكيف يكون الصفر طاقة؟
إن للصفر قدرة على إحداث التغيير وبالتالي نقول أنه طاقة ولكن ما خصائص هذه الطاقة, إن الخاصية الأولى والأكثر أهمية في هذه الطاقة أنها طاقة حيادية يمكنها أن تكون سالبة إذا ما استعملت لأهداف سالبة ؛ كما يمكنها أن تكون موجبة ، إذا ما استعملت لأهداف موجبة. بعبارة أخرى ، يمكن للصفر أن يكون الانتهاء أو الفراغ ، إذا ما أريد له كذلك ؛ مثلما يمكن له أن يكون نهاية دورة وبداية أخرى ؛ إذا ما استُعمل لأجل هذا الهدف . لهذا السبب شبّه الأقدمون الصفر بالطاقة اللاواعية التي باستطاعتها أن تبني أو تدمر ! فالطاقة اللاواعية تفتقر إلى عنصر الحكمة ، أو حكمة العدل ! فكما يمكن للصفر أن يكون انتهاء ، تلاشياً ، أو ضياعاً … كذلك يمكنه أن يكون بداية ايجابية جديدة .
· الصفر عديم القيمة في ذاته ويمنح الأرقام الأخرى قيمتها:
الخاصية الثانية من خصائص الصفر كون الصفر طاقة عديمة القيمة في ذاتها قوية التأثير إذا أضيفت إلى سواها, بمعنى أن الصفر في ذاته يعني "لا شيء" ومن ثم فإنه عديم التأثير عديم القيمة إذا نظرنا إليه من ناحية القيمة الذاتية له كعدد.بينما هو طاقة عظيمة التأثير إذا أضيف لغيره من الأعداد, فلا يمكن الانتقال من الآحاد إلى العشرات دون وجود الصفر وكذلك لا يمكننا الانتقال من العشرات إلى المئات دون الصفر, وهكذا بالنسبة لباقي الدورات العددية. فالصفر خال من القيمة . لذلك ، فهو يعتبر (لا شيء) ، أو (عدم) ، حين يكون وحيداً . لكنه يعني الكثير حين يتواجد إلى جانب أرقام أخرى .إذن فالأرقام بأجمعها تعتمد على سرّ الصفر … ويستحيل على الأعداد الاستمرار دون الصفر !
مرة أخرى نقول أن الصفر هو اللاوعي … لكن كل رقم يضاف إليه الصفر ، أو يتواجد إلى جانبه ، يكتسب درجة وعي أسمى ! ترى ، أنّى للصفر هذا الوعي الذي يضيفه إلى الأرقام ؟!
الصفر تقوم عليه علوم الاتصالات والحسابات:
نعم تقوم علوم الحاسب والمعلومات أساساً على الصفر:
لعلك تستبعد هذه الحقيقة!ولكن لا تتسرع في الحكم واليك الإجابة:
يتعامل الحاسب مع البيانات بصورة رقمية فما معنى ذلك؟
يتعامل الحاسب مع البيانات ويقوم بتحليلها واسترجاعها وتخزينها باستخدام "النظام الثنائي" وهذا النظام يمكن أن نسميه تجاوزاً "اللغة" التي يعمل بها الحاسب ويفهمها هذا النظام أو هذه اللغة تتكون فقط من حرفين هما"الواحد والصفر" بمعنى أن البيانات داخل الحاسب تأخذ الشكل التالي: 011000010111000001101111 وتقرأ من اليسار إلى اليمين.وهو ما يعني أن الصفر يكون نصف مفردات اللغة التي يفهمها الحاسب فإذا كان الأمر كذلك فكم يساوي الصفر في ثورة الحاسبات والمعلومات.
هذه الثورة الهائلة في الشبكة المعلوماتية "الإنترنت" تعتمد تبعاً لما سبق على الصفر وإليك التفسير:
بشكل عام في عالم الإلكترونيات إذا أردنا نقل بيانات من مكان إلى آخر بغض النظر عن بعد هذين المكانين عن بعضهما فلا بد من أن :
أولاً : يجب أن يتم تحويل هذه البيانات إلى إشارات قابلة للنقل .
ثانياً : تنقل هذه البيانات إلى الطرف الآخر على شكل إشارات إلكترونية .
ثالثاً : يقوم الطرف الآخر بتحويل هذه الإشارة إلى بيانات مرة أخرى .
إن عملية نقل البيانات ( الخطوة الثانية ) يمكن أن تتم باستخدام الطريقة الرقمية:
الطريقة الرقمية : وفيها ترسل المعلومات من طرف إلى آخر على شكل سلسلة من الإشارات كل إشارة قيمتها 1 أو صفر ، مثلاً قد تكون سلسلة الإشارات على الشكل التالي : 001101101010111001000010110
وهذا الأسلوب يقوم عليه عمليات نقل البيانات بين الحاسبات المختلفة على شبكة المعلومات "الإنترنت" وبالتالي هل ترى أنه يمكن أن تقوم ثورة الاتصالات بمعزل عن الصفر.
هل عرفت قيمة الصفر الان
بوركت أخي الكريم على المعلومات الطيبة ..
——————————————————————————–
إليكم هذه الأحصائية والتي كُتبت في مجلة مساء وفيها من العبر والعجب الشيء الكثير …
عدد الخلايا العصبية ( 14 ) مليار منها ( 9 ) مليارات في الدماغ تتوزع على 64 منطقة من مناطق الدمــــاغ خلايا الجهاز العصبي لا تتكاثر ولا تتغير ولو تغيــرت لا حتاج الإنسان لتعلم اللغة كُل 6 أشهــــــر .
( 25000 ) مليار كرية حمراء في دم الإنسان الواحــد لو وضعت في خط لطوقت الأرض 6 – 7 مرات .
( 70 ) ضربه للقلب في الدقيقه أي ( 100 ) ألف مرة يومياً و ( 40 ) مليون مرة سنوياً أو ( 2 ) مليار مرة في متوسط العمر بدون توقف . ( فسبحان الله )
( 3000 ) مليار مرة يزداد حجم الجنين من بداية تكوينه إلى ولادته .
( 6500 ) لتراً من الدماء يضخها القلب يومياً .
( 5 ) لترات من الدم يتم تنقيتها كُل دقيقة .
( 20 ) ألف خطوة يمشيها الرجل العادي في اليوم الواحد أي في خلال ( 80 ) سنة يكون قد طاف العالم 6 مرات.
( 23 ) ألف مرة يتنفس الإنسان في اليوم الواحد أي 204 مليون مرة في الحياة .
( 12 ) متراً مكعباً من الهواء يتنفس الإنسان يومياً , منها 204 متراً مكعباً من الأكسجين .
( 1.4 – 1.8 ) كجم من الطعام يأكلها الإنسان في 24 ساعه ، طبعاً هذا العادي أما ( الدبا ) السمين يكون مضروب في 2 .
( 2.5 ) لتر من السوائل يشربها الإنسان يومياً.
يخزن في ذاكرته ( 500 ألف ) صورة جديدة .
يفرز ( 1.5 ) لتر من اللعاب ولتراً واحداً من العرق خلال 24 ساعة .
عند الضحك تتحرك ( 17 ) عضله من عضلات وجه الإنسان .
التكشير _ أي الغضب _ يحرك ( 43 ) عضله من عضلات وجهك التي سرعان ما تنتابها التجاعيد .
طول الأمعاء الغليظة ( 1.5 ) متر .
طول الأمعاء الدقيقة في جسم الإنسان ستة أمتار .
يتعلم الإنسان عن طريق الحواس بالنسب الآتية ..
75 % البصر
13 % السمع
6 % اللمس
3 % الشم
3 % الذوق
عقد بالأمس الأربعاء 15 / 10 / 2022 م في مدرسة الهلاليات للتعليم الأساسي والثانوي بنات بالمليحة اللقاء التعريفي الأول لمعلمي ومعلمات المنهج المطور في مادة الرياضيات ( للصف التاسع ) بالمنطقة الوسطى، وذلك بإشراف وحضور موجه مادة الرياضيات في منطقة الشارقة التعليمية : الأستاذ طارق جبر
تم بداية الترحيب بالمعلمين والمعلمات والتأكيد على أهمية الحضور للقاءات التي تعقدها الوزارة لمعلمي ومعلمات المناهج المطورة، لما في ذلك من أثر كبير في تعزيز قدرات المعلم وتمكنه من المنهج المطور ..
تمت مناقشة الأمور التالية في الاجتماع :
– ضرورة الاطلاع اليومي على المنهج والتحضير المسبق للدرس مع معرفة آلياته وسيره حتى يتم الخروج بمخرجات علمية صحيحة.
– ضرورة تعبئة استمارة حصر أخطاء المنهج دورياً، حتى يتم الإلمام بها وتصحيحها في الطبعات القادمة له.
– تفعيل الأوعية المنهجية في الحصة.
– الالتزام بنظام التقويم الحالي ومحاولة توظيف بطاقات الشفهي كأسلوب من أساليب التقويم.
بعد ذلك تمت مناقشة دروس الوحدتين الأولى والثانية كاملتين، والاطلاع على ملاحظات المعلمين والمعلمات عليهما ..
هذا وقد حضر الاجتماع الأستاذ موفق نابن من برنامج سمارت التعليمي .. وقد شرحه للمعلمين والمعلمات لمن يرغب بتطبيقه في مدراسهم ..
والشكر موصول لإدارة مدرسة الهلاليات على جهودهم المبذولة في الاستقبال وحسن الاستضافة ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
التوازن والتطابق العددي بين القرآن والكون
الدكتور محمد جميل الحبال طبيب أستشاري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد فإن لله عز وجل كتابين وكونين:الأول( القرآن الكريم) كتاب الله المسطور والثاني(الكون) كتاب الله المنظور،فهما متطابقان ومتناسقان لأن مصدرهما واحد،فالذي أنزل القرآن هو الذي خلق الكون والإنسان،فالقرآن يقود إلى الكونوالكون يقود إلى القرآن ويفسر أحدهما الآخر حتى قال احد العلماء ( إن القرآن كون الله المسطور والكون قرآن الله المنظور)!! .
وفي هذا السياق عقد شيخ الإسلام ابن تيمية المتوفى (سنة 728 هـ)كتاباً قيما بعنوان ( مطابقة صريح المعقول مع صحيح المنقول ). وصحيح المنقول هو القرآن وما صح من الحديث النبوي الشريف (العلوم الشرعية) وصريح المعقول هو (العلوم الكونية).
أن الفرق بينالقرآن والكون وعلومهما:أن القرآن الكريم هو السابق والأصل كونه كلام الله الأزلي الذي هو صفة من صفاته فهو الحقيقة المطلقة والثابتة أما الكون فهو اللاحق والفرع لأنه مخلوق وحادث وكل حادث متغير، وبمعنى آخر أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى والكون هو المعجزة الصغرى. وحيث أن مصدرهما واحد كما ذكرنا فينتج عن ذلك حصول التوازن والتطابق بينهما.فالله عز وجل أنزل وحيه وجعله محكماً قال تعالى: }الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِير{ٍهود/1 ،وهو كذلك خلق كونه بصورة دقيقة ومتوازنة وحكيمة قال تعالى:} وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا{الفرقان/2.
فجعل الإحكام والإتقان والتوازن والتناسق في كلامه وفي خلقه على حد سواء لذلك قال عز وجل: }قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا{الفرقان/6.
ولتوضيح وإثبات ما نقول في هذا التطابق بين القرآن الكون سنذكر بعض الأمثلة .
المثال الأول: (الفرقان) و(بني آدم) و(مراحل خلق الإنسان) في القرآن
كلمة (الفرقان) وردت في القرآن الكريم في سبعة مواضع وهي الآيات الآتية:
1- سورة البقرة (53)
} وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {
2- سورة البقرة(185)
} شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ {
3- سورة آل عمران(4)
}مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ {
4- سورة الأنفال(29)
}يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ{
5- سورة الأنفال(41)
}وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {
6- سورة الأنبياء(48)
}وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ {
7- سورة الفرقان(1)
}تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا {
والفرقان هو أحد أسماء القرآن الكريم وسمي بالفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل، وقد أنزله الله تعالى إلى بني آدم جميعا بشيراً ونذيراً.لذلك نجد أن كلمة (بني آدم) قد وردت في القرآن في سبعة مواضع أيضاً ! وذلك في الآيات السبع الآتية:
1- سورة الأعراف(26)
}يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ{
2- سورة الأعراف (27)
}يَابَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمْ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ {
3- سورة الأعراف (31)
}يَابَنِي آدَمَخُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ{
4- سورة الأعراف (35)
}يَابَنِي آدَمَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنْ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ{
5- سورة الأعراف (172)
}وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ{
6- سورة الإسراء (70)
}وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا{
7- سورة يس (60)
}أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ{
علما أن مراحل خلق الإنسان (بني آدم ) التي ذكرها القرآن هي سبع مراحل قال تعالى: ( وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ$ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ$ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )[المؤمنون 12ـ14]
وقد أثبت علم الأجنة هذه المراحل وصحتها وتطابقها مع المراحل المذكورة في القرآن. وهذه المراحل هي1-أصل الإنسان (سلالة من طين) 2- النطفة 3- العلقة 4- المضغة 5-العظام 6- الإكساء باللحم 7- النشأة
وقد أعتبر المؤتمر الخامس للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والمنعقد في موسكو (أيلول 1995) هذا التقسيم القرآني لمراحل خلق الجنين وتطوره صحيحاً ودقيقاً وأوصى في مقرراته على اعتماده كتصنيف علمي للتدريــس علماً أن الأستاذ الدكتور كيث مور Keith Moore))وهو من أشهر علماء التشريح وعلم الأجنة في العالم ورئيس هذا القسم في جامعة تورنتو بكندا (والذي كان احد الباحثين المشاركين في المؤتمر المذكور ) ، ألف كتاباً يعد من أهم المراجع الطبية في هذا الاختصاص ( مراحل خلق الإنسان _ علم الأجنة السريري ) وضمنه ذكر هذه المراحل المذكورة في القرآن وربط في كل فصل من فصول الكتاب والتي تتكلم عن تطور خلق الجنين وبين الحقائق العلمية والآيات والأحاديث المتعلقة بها وشرحها وعلق عليها بالتعاون مع الشيخ الزنداني وزملائه[1].
وفي مؤتمر الإعجاز العلمي الأول للقرآن الكريم والسنة المطهرة والذي عقد في القاهرة عام 1986 وقف الأستاذ الدكتور كيث مور (Keith Moore) في محاضرته قائلاً : (إنني أشهد بإعجاز الله في خلق كل طور من أطوار القرآن الكريم ولست اعتقد أن محمداً صلى الله عليه وسلم أو أي شخص آخر يستطيع معرفة ما يحدث في تطور الجنين لأن هذه التطورات لم تكتشف إلا في الجزء الأخير من القرن العشرين وأريد أن أؤكد على إن كل شيء قرأته في القرآن الكريم عن نشأة الجنين وتطوره في داخل الرحم ينطبق على كل ما أعرفه كعالم من علماء الأجنة البارزين) [2].
وقال الدكتور برسود رئيس قسم التشريح في كلية الطب بجامعة منيتوبا (كندا) في بحثه الموسوم (توافق المعلومات الجنينية مع ما ورد في الآيات القرآنية ) ما نصه : (وتلتقي ملاحظات العلم الحديث مع ما ذكرته الآيات القرآنية منذ أكثر من 1400 عاما التقاءً تاما وتعد التسميات القرآنية في دقة وصفها دليلا أخر على مصدرها الإلهي لخروج لذلك عن طاقة البشر في عهد النبوة . ويزيد الأمر عجبا ودهشة ذلك التتابع في الأسماء المعبرة عن كل طور والأحداث المتزامنة معها في جميع الآيات وكان من الممكن أن يختل هذا الترتيب لو صدر ذلك عن البشر لانعدام العلم الواقعي ووسائله في ذلك العصر . ولا يمكن أن يتأتى ذلك كله إلا عن علم شامل ومحيط من الله العليم الخبير ! )[3].
ومن الجدير بالذكر أن عدد الآيات التي تناولت علم الأجنة في القرآن الكريم هي (40) آية موزعة على (28) سورة فإذا علمنا أن الجنين يحتاج إلى مدة زمنية تقدر بأربعين أسبوعاً أو نحو(280) يوماً تحتسب من بدء آخر حيضه للمرأة الحامل لكي تتم ولادته، فإن القرآن يضع ذلك أساساً عددياً مهما في هذا المجال والله اعلم [4].
المثال الثاني: (السموات والأرضون السبع) في القرآن
ينص القرآن بوجود سبع سموات وكذلك سبع ارضين في قوله تعالى: )اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا(الطلاق/12
يقول صاحب كتاب (التفسير المنير) في تفسير هذه الآية : أي وخلق مثلهن في العدد من الأرض يعني سبع أرضين (يتنزل الأمر بينهن) أي يجري أمر الله وقضاؤه بينهن وينفذ حكمه فيهن. أي أن الله هو الذي أبدع السموات السبع والأرضين السبع أي سبعاً مثل السموات السبع يتنزل أمر الله وقضاؤه وكلمته وحكمه ووحيه من السموات السبع إلى الأرضين السبع[5].
وقد وردت عبارة (سبع سموات) في القرآن في سبع آيات أيضاً وكالآتي :-
1- سورة البقرة(29)
}هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{
2- سورة الاسراء(44)
}تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {
3- سورة المؤمنون(86)
}قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ {
4- سورة فصلت (12)
}َفقَضَاهُنّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {
5- سورة الطلاق (12)
}اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا {
6- سورة الملك(3)
}الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَانِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ {
7- سورة نوح
}َالَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا {(15)
ومن عجائب القرآن العظيم انه قد ورد فيه أمر مراحل خلق السموات والأرض في عبارة (في ستة أيام) في سبع آيات أيضاً ! وكالتالي :
1- سورة الأعراف (54)
}إن رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {
2- سورة يونس(3)
}إن رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ {
3- سورة هود(7)
} َوهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ {
4- سورة الفرقان(59)
} الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَانُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا {
5- سورة السجدة(4)
}اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ {
6- سورة ق(38)
}وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ {
7- سورة الحديد(4)
}هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {
وقد ذكر الله عز وجل عملية خلق السموات والارضين بصيغ لغوية بلاغية مختلفة في سبعة أفعال أيضاً! وهي كالأتي :
1- خلق
}الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ {(الأنعام / 1)
2- فطر
}إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّماوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ {(فصلت / 12)
3- بنى
}وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْيدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ {(الذاريات / 47)
4- قضى
}فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {(فصلت / 12)
5- رفع
}الّلَهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ {(الرعد / 2)
6- سوىّ
}هوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إَِى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {(البقرة / 29)
7- أبدع
}بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ {(البقرة/ 117).
فإذا عرفنا أن العلم الحديث اثبت جيولوجيا (علم طبقات الأرض) إن للأرض سبع طبقات، وان غلافها الجوي يتألف من سبع أغلفة تحيط بها. فلا بد أن يكون هناك سبع سموات وسبع ارضين ! والزمان كفيل وفق التقدم العلمي فيه أن يكتشف العلماء ما قدر الله معرفته وصولا إلى معرفة حقائق السموات والارضين السبع والله اعلم .
ولما كانت المسافات الشاسعة بين الكواكب والنجوم والمجرات بالنسبة للأرض (السموات والأرض) تقاس بالسنة الضوئية (وهي المسافة التي يقطعها الضوء في مدة سنة كاملة) فقد وردت كلمة (سنة) في القرآن الكريم في سبع آيات كريمات أيضاً(ربما لهذا السبب أو لغيره والله اعلم) كما في الجدول الآتي :
تكرار كلمة (سنة) في القرآن الكريم
ت
الآية
السورة
رقم الآية
1.
يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سنة
البقرة
96
2.
قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سنة
المائدة
26
3.
وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سنة مِمَّا تَعُدُّونَ
الحج
47
4.
فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سنة
العنكبوت
14
5.
فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سنة
السجدة
5
6.
حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سنة
الأحقاف
15
7.
كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سنة
المعارج
4
كما أن كلمة (يوم) تكررت في القرآن الكريم في (365) موضعا بعدد أيام السنة الشمسية وتكررت كلمة (شهر) فيه في (12) موضعا وذلك بعدد أشهر السنة الشمسية اوالقمريه . فتأمل !! [7].
بحث :
الدكتور محمد جميل الحبال
يوماً بعد يوم نقرأ الكثير عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم ونعجب مما نقرأ .. فسبحان ربي ما أعظم قدرته ،،
جزيت خيراً أستاذنا الكريم على المقال الطيب ..
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |
موفقين ان شاء الله
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير .. على هذا الجهد الرائع شكرا لكم .. ننتظر ابداعكم القادم |
![]() |
فلاش رائع للزاوية.zip (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 202) |