التصنيفات
التربية الخاصة

ذو الاحتياجات البصرية

ذو الاحتياج البصري

التعريف القانوني للإعاقة البصرية
إن الشخص الكفيف قانونياً ـ من وجهة نظر الأطباء ـ هو ذلك الشخص الذي لا تزيد حدة إبصار عن 6 / 60 متر ( 200/20قدم ) في أحسن العينين, أو حتى مع استعمال النظارة الطبية, ويعني ما يراه الشخص العادي على بعد 60م يجب أ ن يقرّب للكفيف على بعد 6 م حتى يراه .والخطأ الشائع بين الناس هو إن الكفيف نظاماً هو الذي لا يرى على الإطلاق والصحيح هو إن نسبة ضئيلة من المكفوفين نظاماً لا يرون شيئاً وليس لديهم قدرة على الإبصار حيث آن لدى معظمهم درجات من الإبصار وقدرة على الإبصار.

التعريف التربوي للإعاقة البصرية
الشخص الكفيف هو ذلك الشخص الذي يشكو من إعاقة بصرية شديدة ولا يستطيع أن يقرأ أو يكتب إلا طريقة بريل. أما المكفوف جزئياً وهو ذلك الشخص الذي يستطيع قراءة الكتابة العادية وذلك بالاستعانة بالعدسات المكبرة والكتب ذات الأحرف الكبيرة.

تصنيفات الإعاقة البصرية :
الأول : المعاقون بصريا كلياً
تلك الفئة الذين فقدوا درجات الإبصار كلية ، ووصلت إلى أقل من 20 درجة ولو باستخدام النظارة ، ومثل هذه الفئة لا يمكنها الاستفادة من الخبرات التي تقدمها البرامج التربوية والتعليمية للأسوياء, وينطبق عليها التعريفين القانوني, والتربوي.
الثاني : المعاقون بصريا جزئياً
وهم تلك الفئة الذين فقدوا جزءاً من أبصارهم ويستطيعون قراءة الكلمات المكبرة بأي وسيلة تكبير, مثل النظارة, وتتراوح حدة الإبصار ما بين 36 /6م إلى 60 /6م في أحسن العينين , ويستخدمون الألوان الفاتحة ليتضح عليه الخط الغامق .

مظاهر الإعاقة البصرية
 حالة قصر النظر :
صعوبة رؤية الأشياء البعيدة لا القريبة, وسببها سقوط صورة الأشياء المرئية أمام الشبكية , وتستخدم العدسات المقعرة
 حالة طول النظر:
صعوبة رؤية الأشياء القريبة لا البعيدة, سببها سقوط الأشياء المرئية خلف الشبكية وكرة
العين أقصر, وتستخدم لعدسات المحدبة
 حالة صعوبة تركيز النظر :
صعوبة رؤية الأشياء بشكل مركز أو واضح , وسببها الوضع الغير عادي لقرنية العين
أو العدسة وتستخدم العدسات الاسطوانية

أسباب الإعاقة البصرية1- أسباب ما قبل الولادة وهي عوامل وراثية وأما إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض المعدية مثل الحصبة الألمانية والسفلس.
2- أسباب أثناء عملية الولادة وهي نقص الأكسجين والولادة المتعسرة.
3- أسباب ما بعد الولادة وهي زيادة نسبة الأكسجين المعطى للطفل الخداج والإصابات الناتجة عن الحوادث أو الأمراض التالية :
1. المياه البيضاء ( Cataract): تعتيم عدسة العين التدريجي يؤدي إلى صعوبة رؤية الأشياء تدريجيا , الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة بصرية كلية .
2. المياه السوداء (Glaucoma ): تتجمع السوائل داخل العين مما يؤدي إلى تزايد الضغط على كرة العين.
3. السكري ( Diabetes ) : نتيجة الإصابة بمرض السكري ومنه يحدث نقص واضح في كمية السكر اللازمة لخلايا الشبكية , ويؤدي إل كف البصر تدريجيا .
4. أمراض الشبكية ( Retian Disorders ) : أو انفصال الشبكية أو صعوبة تكوين أجزاء رئيسة في الشبكية.
5. أمراض العدسة ( Lens Disorders ) : تحدث نتيجة زيادة أو نقص كمية الأكسجين اللازمة لخلايا الدماغ .
6. التهابات العين
7. الحول ( Strabismus ) :صعوبة التحكم في عضلات العين .

التعرف المبكر على الإعاقة البصرية وتشخيصها : الحالات الحادة والشديدة من الإعاقة قد لا تستلزم جهدا كبيرا في تشخيصها بيد أن الحالات البسيطة والمتوسطة، كحالات ضعف الإبصار، والمتعلقة بمجال الإبصار أو بقصر النظر مثلا تحتاج إلى إجراءات وترتيبات خاصة للكشف عنها سواء من خلال الفحوص الطبية للأطفال عموما قبل سن الدراسة، أم عن طريق الفحوص الطبية الدورية المنتظمة خلال سنين الدراسة بالمراحل التعليمية المختلفة، لاسيما بالنسبة للأطفال الذين يواجهون مشكلات تعليمية ويعانون من تأخر دراسي. وينبغي على الوالدين والمعلمين ملاحظة الأعراض التالية:

أولا: أعراض سلوكية تتمثل في قيام الطفل بكل من:
1- تقريب أو إبعاد المادة المكتوبة من العينين
2- فرك العينين، ودعكهما بصورة مستمرة.
3- إغلاق أو حجب إحدى العينين وفتح الأخرى بشكل متكرر.
4- مواجهة صعوبات في القراءة أو في القيام بأي عمل يحتاج إلى استخدام العينين عن قرب.
5- وضع المواد المطبوعة قريبا جدا من العينين لدى محاولة قراءتها.
6- فتح العينين وإغماضهما بسرعة وبشكل لا إرادي وبصورة مستمرة.
7- صعوبة رؤية الأشياء البعيدة بوضوح.
8- تقطيب الحاجبين ثم النظر إلى الأشياء بعينين شبه مغمضتين.
9- كثرة التعرض للسقوط والاصطدام بالأشياء الموجودة في المجال الحركي والبصري للطفل.
10- البطء والخوف والحذر الشديد عند ممارسة بعض النشاطات الحركية الضرورية اليومية، كالمشي أو الجري، أو النزول من الدرج وصعوده.

ثانيا: أعراض مظهرية خاصة بالشكل الخارجي للعين وتتمثل في1- وجود حول في العين.
2- احمرار الجفنين وانتفاخهما.
3- الالتهابات المتكررة للعين.
4- إفراز الدموع بكميات غير عادية.

ثالثا: شكوى الطفل بصورة مستمرة مما يلي:1- حرقان شديد ومستمر في العينين يؤدي إلى فركهما.
2- صداع ودوار يعقب مباشرة أداء أي عمل يحتاج إلى الرؤية عن قرب.
3- عدم المقدرة على رؤية الأشياء بوضوح ولو عن مسافة قريبة بحيث تبدو الأشياء كما لو كانت ملبدة بالغيوم أو الضباب.
4- عدم القدرة على التمييز البصري بين الأشياء.
5- رؤية صور الأشياء مزدوجة.

الخصائص النفسية والسلوكية للمعاقين بصرياً: خصائص لغوية:
وهي الظاهرة اللفظية وهي مبالغة الكفيف في التعبير عن الموضوع وذلك للتقبل الاجتماعي
لدى الآخرين وإشعار السامع بالمعرفة التامة للموضوع , ولديهم مشكلات الحس البصري
مثل المساحة أو الألوان .
 الخصائص العقلية :
لا يوجد اختلاف بين المكفوف والسليم
 الخصائص الأكاديمية
وهي جيدة إذا توفرت الوسائل التعليمية للمعاق يومياً
 الخصائص الاجتماعية و المهنية :
وهو قدرة مرهونة بمواقف الآخرين واتجاهات أفراد المجتمع الذي يعيش فيه الشخص
المعاق بصرياً.

المراجع
سيكلوجية الاطفال غير العاديين للدكتور. فاروق الروسان

التصنيفات
التربية الخاصة

لقاء تعريفي بالخطة الوطنية لرعاية الموهوبين

تنظم جائزة حمدان بن راشد للاداء التعليمي المتميز لقاء تعريفيا بالخطة الوطنية لرعاية الموهوبين

وذلك يوم الاثنين الموافق 12/2/2007 الساعة التاسعة صباحا بمسرح قناة القصباء

والدعوة عامة لجميع التربوين واولياء الامور والمهتمين فاهلا وسهلا بالجميع

شكرا على وضع الموضوع

ان شاء الله الكل يتوفق ,,

الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة

التصنيفات
التربية الخاصة

موهوبون من ذوي صعوبات التعلم

هناك العديد من الأفراد الموهوبون الذين قاموا بإنجازات عظيمة في بـعض المـجالات وكـانوا يعــانون من صعـوبات في التعلم ومن بين هؤلاء المشاهير:

1/ (نيلسون روكفلر) الذي عمل نائباً لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية وحاكماً لولاية نيويـورك، كان يـعاني من صـعوبة شـديـدة في تعـلم القراءة.إن قدرتـه المحـدودة على الـقراءة باعـدت بينه وبين الأداء الجيد في التحصيل الدراسي.

2/ المخترع الأمريكي( توماس إدسون) ذائع الصيت، عندما كان طفلاً كان يطلق عليه القاصر عقلياً ، ولـقد كـتـب في مذكـراته انـه لم يكن قـادراً مـطلقـاً على مسايـرة العـمل المدرسي . ويتذكرانـه دائمـاً في مؤخرة فصله. وكان والده يعتقد انه غبي.

3/ كان ( أوجست رودين) الفنان الفرنسي المشهور يطلق عليه التلميذ الأسوأ في المدرسة.ونظراً لان مدرسيه شخصوا حالته على انه غير قابل للتعلم ، فقد نصحوا والديه بأن يذهبوا به إلى العمل على الرغم من عدم ثقتهم من قدرته على كسب العيش .

4/ أيضاً الــرئيس الـثامن عـشـر لـلولايات المتحـدة الأمريكـية (وودرو ويلسون) لم يتعلم الحروف الهجائية حتى بلغ سن التاسعة ،ولم يتعلم القراءة حتى بلغ الـحادية عـشر. وكان الأقارب يعبرون لوالديه عن أسفهم لان ابنهم غبي ومتأخر.

5/ (إلبرت إنشتين) عالم الرياضيات الفذ لم يـبدأ في الكلام إلا في سن الثالثة، وحتى بلوغ سن السـابعة كان يكون الجـمل بطريقة صامتة قبل أن ينطق بها جهراً، كان بتمتع بسهولة بسيطة في الحساب ولكن لم تكن لديـه أية قدرة خاصة في الـمجالات الأكاديـمية الأخرى وكان يعاني من صعوبة بالغة في تعلم اللغات

شكرا أخي ابن بلبان على هذه المعلومات المفيدة والمحفزة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسر المحاشي الشارقة
شكرا أخي ابن بلبان على هذه المعلومات المفيدة والمحفزة

العفو اخي العزيز

مشكور اخي بن اللبان على المعلومات المفيدة
العفو اخي العزيز
التصنيفات
التربية الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

نبدأ الحديث في هذا المشروع بسؤال وهو : هل هناك فرق بين الثقافة وبين المشروع الثقافي سؤال يجرني إلى ماهي السبل التي تساعد في نشر الثقافة للمجتمع تجاه ذوي الحاجات الخاصة؟ هناك عدة تعريفات مختلفة للثقافة فلا يوجد حتى الآن تعريف موحد لمصطلح الثقافة فيعرفها علماء الاجتماع انها تحول نمطي نتيجة تغير الظروف مثال ذلك سابقا كانت المجتمعات تعيش لا مبالاة تجاه المعوقين ونظرتهم سلبية تجاههم, اما الآن فأصبحت تلك المجتمعات تهتم وتتحدث عنهم نتيجة عدة عوامل إنسانية دينية اخلاقية اجتماعية اقتصادية هذا التحول النمطي يسمى ثقافة اما المشروع الثقافي تجاه المعوقين (عملية واعية) إعداد نخبوي لتغير المجتمع وزيادة الوعي حول ظاهرة الاعاقة بمعنى قيام مجموعة متخصصة في التربية الخاصة بنشر ذلك المشروع للمجتمع من اجل النهوض والرقي به الى اعلى مستوى من الوعي والثقافة تجاه ذوي الحاجات الخاصة. بما ان المعوقين من ذوي الجاجات الخاصة ليست لهم فرص عملية اجتماعية فاعلة فهذا يستدعي ذلك المشروع للنهوض بالمجتمع الى مستوى عالمي من الوعي والثقافة وتكون هناك مساواة في توزيع فرص وظيفية بين المعوقين والأسوياء فعندما نريد توعية المجتمع ثقافيا ونجعله روحا تربوية وثقافية تجاههم نحتاج لمشروع ثقافي لذلك ذكرنا في المقال السابق ان التوعية تحتاج لحملة قومية. ان تحول الثقافة لمشروع ثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة يتطلب ذلك عدة عناصر اساسية:
* تنوع الفعاليات: ذلك يتطلب فعاليات متعددة ومتنوعة جذابة باستخدام الاعلام منبرا توعويا ثقافيا ومن تلك الطرق الاعلامية الفعالة التي يستوجب ان يتعاطى معها بشكل فعال وواضح الاعلام التربوي من خلال العلماء وخطباء المساجد والإعلام التربوي والتعليمي من خلال معلمي التربية الخاصة والمتخصصين بدورهم الرسالي التوعوي وتفاعلهم مع الاعلام بكتاباتهم ومقالاتهم واقتراحاتهم لإثراء عقلية المجتمع فدورهم ليس مرتبطا بالمدرسة فقط بل اوسع من ذلك في خدمة المجتمع واعداد الاجيال. والإعلاميون ايضا بمدى تفاعلهم لايصال الثقافة وصوت المعوق لجميع شرائح المجتمع عبر المجلات والصحف والقنوات الفضائية المتخصصة او التصوير المسرحي.. واستخدام كل الفعاليات الممكنة في سبيل التوعية والارشاد والثقافة للمجتمع ليعبأ بروح العناية والاهتمام والتواصل معهم.
* التنوع المعرفي عند التحدث عن الانسان المعوق لابد من التنوع المعرفي والثقافي فلايمكن التحدث عن المعوق من جهة واحدة بل التنوع ووفرة المعلومات, التحدث عنه من جهة انسانية دينية (الادلة والاحاديث التي تحث على الاهتمام بهم) ومن جهة علم النفس بالتحدث عنه بالتعبير عن حاجاته النفسية والتربوية وطرق اشباعها ومن جهة علم الاجتماع بالتحدث عن سلوكه التكيفي مع الاعاقة والمجتمع. ومن جهة علم الادارة بالتحدث عن كيفية ادارة مراكز المعوقين وتفعليها بمعنى تناول الموضوع من عدة حقول معرفية (التوسع في الافكار والمعلومات المتجددة) حتى يتكون المشروع الثقافي ويتفاعل معه الجميع..
* المساهمة العامة: حتى تتحول الثقافة الى مشروع ثقافي نحتاج الى مشاركة عامة فاعلة (الرجل, المرأة, اسر المعوقين والعاديين, الاطباء, الاقران..)
* عنصر المتابعة (تقييم) بمعنى متابعة عناصر المشروع بقراءة سلبيات وإيجابيات كل مرحلة ومتابعة الخطة التي يسير عليها لتلافي السلبيات في المرحلة التالية هذا العنصر ضروري لاستمرار المشروع بشكل ايجابي اذ من خلال ذلك كله اتضحت لنا الثقافة وكيفية نشرها عبر المشروع الثقافي الذي يعتمد على اربعة عناصر رئيسية..
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

اقتباس:
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

نعم اخي بن القطيف نحن جميعا مطالبون بخطوات عملية ايجابية لتصبح اراء الكتاب واقعا ملموسا

شكرنا ىوتقديرنا لاهتمامك الطيب هذا

شكرا للأستاذ ابن القطيف على هذا الطرح .. وهذه دعوة للأدباء والكتاب لأن يولوا هذه الفئة اهتمامهم ، ويتناولوا قضايا ذوي الحاجات الخاصة في كافة ميادين الإبداع الأدبي.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ "جاسر المحاشي" المحترم
أختي الأستاذه "دعاء عربيات" المحترمة
بعد التحية والإكرام ..
أثني لكم هذا المرور والتعقيبات الكريمة
بكم ومعكم نسعى لتحقيق الأهداف بإذن الله "عزوجل"
التصنيفات
التربية الخاصة

ثقافة التربية الخاصة في وسائل الإعلام

أشارت إلى ضرورة نشر ثقافة التربية الخاصة في وسائل الإعلام
دراسة تؤكد: التلفزيون يحتل المرتبة الأولى في تغيير مفاهيم المجتمع نحو المعوقين بنسبة 90%

نشرت الدراسة بجريدة الرياض (الأحد 28 صَفر 1443هـ – 18مارس 2022م – العدد 14146)

أكدت دراسة ميدانية إلى أن التلفزيون الوسيلة الإعلامية التي تحتل المرتبة الأولى لدى الفئات الخاصة (المعوقين) في القدرة على التأثير الايجابي لتغير اتجاهات المجتمع نحوهم. حيث أكد (90%) من الفئات الخاصة ذلك. كما احتلت الصحافة المكتوبة والمقروءة المرتبة الثانية بنسبة (70%) يجدونها الوسيلة المؤثرة في تناول قضاياهم وتغير المفاهيم. فيما احتلت الإذاعة المرتبة الثالثة بنسبة (67%) من هذه المسؤولية الإعلامية. وهذا يكثف المسؤولية على التلفزيون بإعداد برامج أكثر فاعلية.
جاء ذلك في دراسة خاصة أجرتها الإعلامية والمتخصصة في التربية الخاصة الأستاذة فردوس بنت جبريل أبو القاسم بعنوان (ثقافة التربية الخاصة في وسائل الإعلام العام) بهدف قياس ثقافة الإعلاميين عن التربية الخاصة وفئاتها وتناول موضوعاتها تفاعل الإعلام مع قضاياها تم إجراء هذه الدراسة بهدف قياس مدى وعي الإعلاميين بالتربية الخاصة على عينة ممثلة من الإعلاميين والفئات الخاصة في مدينة الرياض أوائل العام الهجري 1443ه.

وطرحت في دراستها التساولات التالية عن ماثقافة الاعلامين عن مفهوم التربية الخاصة؟

وما الادواراً الفاعلة التي يقوم بها الإعلامي للتعريف بالفئات الخاصة؟ وكيف تعامل وتعاون ذوي الاحتياجات الخاصة أو ذويهم مع الإعلام وهل يرى المعوقين أن الإعلام المحلي السعودي قد ساهم في حل مشكلاتهم.

وأشارت الباحثة في دراستها إلى أن الإعلام نمط من أنماط الاتصال المؤثر في تغير الاتجاهات وتوجيهها إلى الوجهة الصحيحة، ولأن مشكلة الإعاقة لدينا من أصعب المشكلات التي تعايشها. تعمل التوعية الإعلامية على التقليل من الهدر البشري والصحي خاصة مع تفاقم المشكلة المكلفة ماديا واجتماعياً ونفسيا الكثير. والواقع أن الكثير من العامة لايدركون ماهية التربية الخاصة وفئاتها ويعتمدون على الإعلام في الدرجة الأولى في تعريفهم بهم. ولعل قضية الإعلام والإعاقة قضية عالمية وليست محلية أو إقليمية أن الهدف الأسمى من الإعلام في مجال التربية الخاصة التقليل من مشكلة الإعاقة من جهة والوعي الوقائي بعد حدوثها وتحقيق أكبر دور من الفاعلية.

وعرفت أبو القاسم مفهوم – التربية الخاصة الذي يقصد به مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بغير العاديين، وتشتمل على طرائق تدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة، بالإضافة إلى خدمات مساندة.

والإعلام هو جهاز لنشر الحقائق والمعلومات والأخبار بين المواطنين داخل الدولة وخارجها ومن أهم مسؤولياته نشر الثقافة بين أفراد الشعب وتنمية وعيه السياسي والاجتماعي عن طريق اجهزته المختلفة.

وأبانت في دراستها السياسات الإعلامية في المملكة وبعض مواثيق الشرف الإعلامية التي تناولت القضايا الخاصة بالمعوقين منها عدم جواز ان تكون العاهات الجسمية أو العقلية موضع سخرية على أي نحو من البرامج.

كما عرضت لأساليب التعاون بين الإعلام والمؤسسات التربوية وضرورة التثقيف في التربية الخاصة ومبنية أهداف إعلام الفئات الخاصة منها التعريف بقضايا الفئات الخاصة. توعية المجتمع بالإعاقات وأسبابها والعمل على الحد منها. وإلقاء الضوء على آخر ما توصل إليه في تأهيل وتدريب المعوقين بكافة فئاتهم.

وتوصلت نتائج الدراسة ايضاً إلى أن (53%) من الإعلاميين أكدوا ان لديهم ثقافة عن التربية الخاصة دائماً فيما أشار (38%) منهم أن لديهم احياناً بعض الثقافة عن التربية الخاصة.

وعن الأدوار الفاعلة التي يقوم بها الإعلامي للتعريف بالفئات الخاصة أكد (30%) منهم دائماً يقومون بادوار فاعلة لتناول موضوعات الفئات الخاصة. و(52%) أحياناً يقوم بهذه الأدوار أما (19%) منهم فنادراً ما يقومون. ويلاحظ تواضع نسبة القيام بأدوار فاعلة من قبل الإعلاميين للتعريف بالفئات الخاصة مما يشير إلى ضرورة رفع هذه النسبة على مستويات أعلى.

في حين أن (58%) منهم يميلون دائماً لوصف الفئات الخاصة بالفئات الخاصة وليس المعوقين في حين يتفق (30%) منهم احياناً على وصفهم بذلك، أما (48%) منهم لا يفضلون إطلاق اسم المعوقين عليهم اما من وجهة نظر ذوي الاحتياجات الخاصة فقد خلصت الدراسة إلى أن (17%) من الفئات الخاصة يجدون ان الاعلام دائماً ما يطرح قضاياهم بشكل مناسب. وهذه نسبة متدنية جداً مقارنة ب(48%) منهم يتفقون على ان الاعلام نادراً ما يطرحها بشكل مناسب.

كما أكد (55%) من الفئات الخاصة ان الاعلام يظهرهم بصورة جيدة احياناً. وهي نسبة مقبولة مقارنة (18%) منهم الذين دائماً يجدون ان الاعلام لا يظهر إبداعاتهم. وعن تعاون الفئات الخاصة مع الإعلام وجدت الدراسة ان (59%) من الفئات الخاصة تتعاون دائماً مع الإعلام وتتجاوب في طرح القضايا.

وذلك ما يزيد من نسبة الطرح الصحيح والواقعي للقضية. وحيث انهم يتعاونون إلا أنهم لا يبادرون بطرح مشكلاتهم إعلامياً (7%) منهم أجابوا بأنهم دائماً يبادرون وهي نسبة متدنية جداً، فيما أشار (17%) من الفئات الخاصة بأنهم دائماً يبحثون عن وسائل الإعلام لطرح قضاياهم، و(69%) من الفئات الخاصة يفضلون دائماً وصفهم بالفئات الخاصة. و(26%) أحياناً يفضلون ذلك المسمى. أما (59%) فنادراً ما يفضلون إطلاق اسم المعوقين عليهم.

وخرجت الباحثة ابو القاسم مديرة إدارة صعوبات التعلم للبنات والإعلامية من الدراسة بعدة توصيات ومنها ضرورة ان يلعب الإعلام دوراً توجيهياً وتثقيفياً من خلال طرحه لقضية الإعاقة عبر برامج مدروسة ومعدة وضرورة مشاركة الفئات الخاصة في البرامج الإعلامية كنماذج ناجحة من هذه الفئات.

وحيث ان التلفاز حاز على المركز الأول في الدراسة حسب تصنيفات الفئات الخاصة فلابد من إعداد برنامج تربوي تلفزيوني عن فئات التربية الخاصة موجه للأطفال واخر للكبار توضح وكيفية التعامل مع هذه الفئة. زرع مبدأ الموضوعية في التغطية الإعلامية. وإيضاح ما يكون رأياً خاصاً لكي لا يختلط العلم بالعواطف. حول قضية الفئات الخاصة. ولابد من عقد ورش عمل مكثفة موجهة للإعلاميين والإعلاميات من قبل المختصين والمختصات لتعريفهم بالفئات الخاصة و كيفية طرح قضاياها

هذه الدراسة جاءت لتؤكد على أهمية ما تم اقتراحه وتأيده من قبل وهو تفعيل قناة لذوي الحاجات الخاصة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القطيف الشارقة
هذه الدراسة جاءت لتؤكد على أهمية ما تم اقتراحه وتأيده من قبل وهو تفعيل قناة لذوي الحاجات الخاصة

كل الاحترام والتقدير للاخ بن القطيف على هذه العودة المحمودة اولا

وعلى هذا المقال الرائع بالفعل والذي ان دل على شيء فانما يدل على مدى الاهتمام بهذه الفئة من المجتمع

أستاذنا الكريم "جاسر المحاشي" مشرف مدونة التربية الخاصة
تحية طيبة و ثناء وعرفان لك على هذا المتدى الناجح والحيوي حقيقة
وبكم ومعكم يستمر العطاء ويحى الإبداع ويتجدد

بارك الله لكم فى جهودكم لخدمة هذة الفئة من أفراد المجتمع

أثني لك أختي العزيزة أسوار على هذا المرور الكريم ..
ونتمنى أن نكون قد قدمنا لك وللجميع إستفادة في هذا المجال
التصنيفات
التربية الخاصة

ذوو الاحتياجات الخاصة طاقات متى نستغلها ؟

وقفة إنصاف!
هذا هو الشعار الذى ترفعه نخبة من مفكرينا الذين ساءهم ما يتعرض له المبتلون فى مجتمعاتنا من ظلم وإساءة فهم، ومعاملة، فهم مهمشون اجتماعيًا، مشوهو الصورة إعلاميًا، يتم التعامل معهم بمرجعيات بعيدة عن الموقف الإسلامى الجميل من هذه الفئة التى لم يخل منها المجتمع الإسلامى الأول، الذى قدم أروع صور احترام وتقدير أصحاب الابتلاءات.

شهادة هؤلاء المفكرين نقدمها لتكون دعوة لإعادة النظر فى مواقفنا الأسرية، والاجتماعية، والإعلامية من ذوى الاحتياجات الخاصة.

عتاب الله لرسوله (صلى الله عليه وسلم) فيهم
د. عبد المقصود باشا – أستاذ التاريخ الإسلامى بجامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: إذا طالعنا التاريخ الإسلامى وجدنا أمثلة ونماذج كثيرة تحض على التعامل الخاص والسوى مع ذوى الاحتياجات الخاصة، بل إن الله جل فى علاه أمر بذلك، وحض عليه، بل ووجه إلى رسوله (صلى الله عليه وسلم) عتابًا حتى يلقى مثل هؤلاء الناس العناية كلها من المجتمع.

وكلنا يعرف سبب نزول سورة (عبس)، والتوجيه لنا جميعًا بقوله: {عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى أما من استغنى فأنت له تصدى وما عليك ألا يزكى}، فقد عوتب خير البشر لتوليه عن شخص «أعمى» لا يراه، ولكن الله (سبحانه وتعالى) يريد أن يربى خلقه على توقير هؤلاء وتقديرهم، والاهتمام بهم.

ويضيف د. عبد المقصود أن مفهوم ذوى الاحتياجات الخاصة فى الإسلام لا يقتصر على المبتلين أو المعاقين، فالمسنون وفاقدو العائل لهم احتياجات خاصة أيضًا، اعتنى بها الإسلام.

فهذا عمر بن الخطاب (رضى الله عنه) يقابل عجوزًا يهوديًا يتكئ على عصاه، يتسول فى الطرقات، فيسأله عمر: ما ألجأك إلى هذا؟ فيقول العجوز اليهودى: الحاجة، فيأخذه بيده، يكاد أن يحمله، ثم يذهب به إلى خازن بيت المال، فيقول له عمر (رضى الله عنه): أيها الخازن انظر إلى هذا وأقرانه، فليكن لهم نصيب شهرى من بيت مال المسلمين، فلا يضطرون بعدها إلى ذل المسألة.

فتأمل أيها القارئ الكريم قول الله (عز وجل) تجاه الأعمى، وتصرف عمر بن الخطاب تجاه اليهودى الطاعن فى السن، أبعد هذا يمكن أن تكون هناك حضارة اهتمت بهذه النوعيات من البشر قدر اهتمام الحضارة الإسلامية فى عصورها الزاهرة؟

فقد قال ابن بطوطة – صاحب الرحلات العظيمة – التى جاب فيها أقطار الدنيا فى عصره أنه رأى أثناء رحلته إلى الأندلس دارًا واسعة الأرجاء، فيها المتنزهات والمستشفيات والمطابخ، فلما سأل لمن هذه الدور الكثيرة ذات الأسوار الضخمة والمطابخ العديدة، والمشافى المتخصصة، فقيل له: إنها للمطلقات والعوانس الذين قعدت بهن ظروف الحياة.

وكانت هذه الدور تسع ألف مطلقة وعانس، تؤمن فيها حياتهن من مطعم، ومشرب، وملبس، ومسكن، وعلاج.

ولم يكن مثل هذه الدور فى كل بلاد أوروبا فى ذلك الوقت، ولا شك أن المطلقات والعوانس أيضًا ذوات احتياجات خاصة.

الصورة الحسنة
د. شعيب الغباشى – أستاذ الصحافة الإسلامية بجامعة الأزهر: إذا قيمنا دور وسائل الإعلام فى خدمة المعوقين نجدها تركز على فئات مجتمعية معينة، وتغفل وتتغافل، وتهمش فئات أخرى، وهذا لون من الضعف وقلة التوازن فى تناول هذه الوسائل، ومن هذه الطوائف المهمشة فئات ذوى الاحتياجات الخاصة، فلا نكاد نراهم فى وسائل الإعلام.

وإن حدث فإنهم يظهرون بصورة مشوهة وسلبية تقزز المشاهد، وتدفعه إلى عدم الاكتراث بهم، ومثال ذلك ما تم عرضه فى فيلم يقدم قصة رجل كفيف غير مستقيم الأخلاق، وغير منضبط التصرفات، ويمارس الفاحشة، ويقترف ما يتناقض مع ما يتوهم البعض أنه عليه من دين أو علم شرعى.

ويقع على عاتق وسائل الإعلام إبراز الواقع الذى يعيشه هؤلاء المبتلون بصورته الحقيقية من غير تزييف، أو محاباة.

وعلى الجانب الآخر هؤلاء لهم احتياجات إعلامية وفنية وتربوية، على وسائل الإعلام أن تلبيها لهم، وأن تحققها، بمعنى أن تقدم أعمالاً خاصة بهم ولهم مترجمة بلغة الإشارة للصم والبكم، وتهتم بالمؤثرات الصوتية للمكفوفين، ويجب تعميم خدمة الترجمة هذه فى كل المسلسلات والبرامج، حتى تحقق هدف التواصل مع هذه الشريحة المهمة فى المجتمع والمهمشة فى الحياة.

عباقرة ومبدعون
د. محمود حماد – أستاذ الإذاعة والتليفزيون بقسم الصحافة والإعلام جامعة الأزهر: إذا اعتبرنا أن الأطفال المبتلين مشكلة، فينبغى أن تولى الدولة عنايتها بدراسة هذه المشكلة، وتقديم الحلول التى تساعد أسر هؤلاء الأطفال على التعامل معهم، فتقيم المراكز التأهيلية والترفيهية والتربوية التى تأمن فيها الأسر على أبنائها، وتقدم فيها خدمة حقيقية، بحيث لا يقتصر الأمر على الرعاية أو الاهتمام فقط من ناحية الأكل والشرب، وإنما ينبغى أن تمتد الرعاية إلى الناحية الطبية والنفسية والإعداد والتدريب، حتى تنمو القدرات الخاصة عند هؤلاء الأطفال، بحيث يتعلمون مهارات وخبرات تمكنهم من إعالة أنفسهم، أو الاعتماد على المجتمع فى أدنى الحدود، وبالتالى يجب على كل أجهزة الإعلام فى الدولة أن تقدم الصورة الإيجابية لهؤلاء، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من كيان المجتمع، وليسوا مجرد تمائم أو شيوخًا طيبين نلتمس منهم البركة، فهؤلاء الناس يمكن أن يكونوا عباقرة ومبدعين، وقد حدث ذلك بالفعل؛ إذ قامت إحدى عالمات النفس الاجتماعى حول احتياجات المعاقون، وكيفية تنمية المهارات عندهم، وتمكنت بالفعل من إخراج مبدعين فى مجالات عديدة من خلال بعض النماذج التى انتقتها، وأعدت لها برامج تدريب ورعاية وتأهيل جيدة.

عدم الخجل
د. سعيدة أبو سوسوا – أستاذ الصحة النفسية بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر: بدأت وسائل الإعلام تهتم فى هذه الأيام بذوى الاحتياجات الخاصة أكثر من السنوات الماضية، والدور الذى يقع على عاتقها من وجهة نظرى هو دور التوعية المستنيرة التى تعتمد على النظرية والتطبيق.

وتبدأ هذه التوعية داخل الأسرة بدءًا بالأم وتدريبها على كيفية التعامل السوى مع ابنها المعوق، وألا تحرج منه، فبعض الناس قد يخجلون من ابنهم المعوق لنقص فى أنفسهم، ولجهل فى دينهم، ولهؤلاء أقول: لا تخجلوا من أطفالكم المعوقين، وكونوا لهم سندًا فى هذه الحياة، فهم نعمة عظيمة لمن صبر عليها، وأحسن استخدامها، والرسول (صلى الله عليه وسلم) يقول: «أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على قدر دينه»، فهذا فضل تشاركون فيه الأنبياء، وأولى الصبر من الناس.

وأقول لأم المعوق: لا تفرقى فى المعاملة بين طفلك المعوق وبين إخوته العاديين بدعوى أنه لا يفهم، فمن الواجب عليك أن تحيطيه بمزيد من العطف والحنان والرعاية، خصوصًا إذا كان مبتلى ذهنيًا، وليس الرعاية حكرًا على الأم وحدها، بل واجبة على الأسرة كلها من الأب والأبناء والأهل والأقارب، فهؤلاء عليهم جميعًا مساعدة الأم فى ذلك؛ لأن الطفل المبتلى يحتاج إلى رعاية خاصة، وخدمات أكثر من الفرد العادى.

وتضيف د. سعيدة: إننى أعيب على بعض الآباء ضجرهم بأولادهم المعوقين مع أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال فى حديثه الشريف: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الرجل راع فى بيته ومسؤول عن رعيته»، وهذا الضجر خطأ كبير، وقسوة غير مقبول، فهؤلاء يتسمون بقدرات عقلية محدودة لا تتفق مع أعمارهم.

ومع الأسف الشديد نحن نرى فى مجتمعاتنا أناسًا قد نزعت الرحمة والشفقة من قلوبهم، وربما يكونون من أهل هؤلاء الأطفال، ويستغلون المعوقين استغلالاً سيئًا بحثًا عن التربح المشبوه من خلال التسول.

وعلى الأسر المسلمة التى أصيبت بنوع من هذا البلاء أن توجه اهتماماتها نحو تنمية قدرات هؤلاء الأطفال، ودفعهم نحو التعلم، وحتى لا يقعوا فى براثن الجهل والأمية اللذين يزيدان الأمر سوءًا، وليبتغوا من وراء ذلك الأجر والثواب من الله الكريم، وأذكرهم بقول الله (عز وجل) فى حديثه القدسى الجليل على لسان حبيبه محمد (صلى الله عليه وسلم):« إذا ابتليت عبدى ببلاء فى جسمه أو ماله أو أهله، واستقبل ذلك بصبر جميل، استحييت منه يوم القيامة من أن أنصب له ميزانًا أو أرفع له ديوانًا وأدخله الجنة بغير حساب».

سياسة الدمج
د. أمينة كاظم – أستاذة علم النفس بجامعة عين شمس: على المجتمع أن يتقبل هؤلاء الأفراد بصدر رحب، وأن يتبنى سياسة الدمج بينهم وبين غيرهم من الأفراد العاديين، خصوصًا فى المدارس والنوادى والمحافل الترفيهية، مع العمل على رفع كفاءتهم المهارية عن طريق متخصصين مهرة، خاصة فى السن المبكرة فى الحضانة، وفى مراحل التعليم المختلفة ليكونوا فيما بعد أعضاء فعالين فى المجتمع ومتكيفين مع واقعهم المقدر والمحتوم، وقد رأينا الكثيرين منهم قد تحدوا الإعاقة، وهبوا يشاركون فى الأنشطة المختلفة خاصة الرياضية منها، والتى قد يعجز عنها إنسان عادى فنراهم فى مباريات السباحة وغيرها، وقد تفوقوا على غيرهم.

ونشاهد أيضًا الكثير من إنجازاتهم المحلية والعالمية فى كافة مجالات الحياة، وما ذلك كله إلا لأنهم تحدوا إعاقتهم، وتمكنوا من إرادتهم حتى قويت فيهم.

تنمية الجوانب الإيجابية
د. رفعت عبد الباسط – أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة حلوان: هم فئة من فئات المجتمع يجب الاهتمام بهم، والوقوف بجانبهم، وتقديم الرعاية الكاملة لهم من الدولة والمجتمع، بحيث يكون لهم دور إيجابى، ويجب توعية الناس بأصول التعامل معهم، وإنشاء مؤسسات تنظم دورات تدريبية لهم، وللتعرف على خصائصهم النفسية، والأخطاء التى قد يرتكبها الآخرون فى التعامل معهم، والحمد لله يوجد الآن الكثير من هذه المؤسسات.

ولابد أن نركز على الجوانب الإيجابية فيهم، حتى يصل إليهم أن كل إنسان فيه نقص وقصور، والكمال لله وحده ، فبعض الناس يميل إلى التعلم، والبعض الآخر يعرض عنه، وبعضهم يخاف، والبعض الآخر شجاع وهكذا.

فما من إنسان على وجه البسيطة إلا وفيه جوانب نقص تجبرها جوانب تميز أخرى.

الحمد الله رب العالمين ، والله يستاهلون ، مشكورة اختي على الخبر
أختي العزيزة ( رهف )
فعلاً ذوو الحاجات التربوية الخاصة بحاجة ماسة لمن يتعرف على قدراتهم وطاقاتهم لمعرفة كيفية تنميتها ورعايتها وتطوريها للإستفادة منقدراتهم وتوظفيها في المجال الصحيح والوقت المؤاتي لها ..
دمتم موفقين بحفظ رعاية الله عزوجل
فما من إنسان على وجه البسيطة إلا وفيه جوانب نقص تجبرها جوانب تميز أخرى

نعم اختي رهف هذا كلام علمي صحيح فما من انسان الا ولديه جوانب تميز ولديه جوانمب احتياج

ولذلك فجميع البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة

كل الشكر والتقدير على هذا المقال التربوي

التصنيفات
التربية الخاصة

محمد بن زايد: سنوفر أرقى المراكز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

محمد بن زايد: سنوفر أرقى المراكز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أن الاتفاقية التي وقعتها هيئة الصحة بأبوظبي مع مركز نيو انجلاند للأطفال بالولايات المتحدة الامريكية خطوة رئيسية أخرى نحو تنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتوفير احدث وأرقى المراكز المتخصصة لتقديم التسهيلات والرعاية لكل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في الإمارات.

وقال سموه خلال استقباله مساء أمس في قصر البحر وفد المركز برئاسة فنسنت ستروللي الابن الرئيس التنفيذي للمركز وعدداً من الاطفال مرضى التوحد وذويهم والمشرفين عليهم ان هؤلاء الأطفال وأسرهم يستحقون جل اهتمامنا وأفضل الرعاية التي يمكن أن نقدمها لهم والتي ستكون متاحة قريبا في أبوظبي بعد توقيع هذه الاتفاقية.

أعرب ذوو الاطفال عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو رئيس الدولة وللفريق أول سمو ولي عهد ابوظبي على هذه الخطوة والجهود والاهتمام من قبل القيادة الحكيمة بهذه الفئة من الاطفال التي تحتاج الى الرعاية الطبية المتخصصة.

ووقعت هيئة الصحة بأبوظبي أمس اتفاقية طويلة المدى مع مركز نيو إنجلاند للأطفال يقوم المركز بموجبها بوضع برنامج تعليمي شامل إضافة إلى تقديم العديد من الخدمات اللازمة للأطفال مرضى التوحد وأسرهم في ابوظبي.

وبموجب الاتفاقية سيبدأ المركز في وقت لاحق من هذا العام تشغيل أول صف من ثمانية صفوف تعليمية بحيث يتلقى كل طفل معلما متفرغا ومخصصا له.

ويتلقى الأطفال في هذه المرحلة الاهتمام والتوجيه بناء على دراسة وتحليل مسبقين لسلوك كل طفل وذلك بهدف تحقيق أقصى فائدة من العملية التعليمية.

وحسب الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الإماراتي الدكتور احمد مبارك المزروعي رئيس هيئة الصحة في ابوظبي عضو المجلس التنفيذي وعن الجانب الأمريكي فنسنت ستروللي الابن، الرئيس التنفيذي ومؤسس مركز نيو إنجلاند للأطفال يقوم المركز خلال العامين المقبلين بإضافة جميع أنواع الخدمات التي يقدمها في الولايات المتحدة بما فيها التقييم والتدخل المبكر لتحقيق أفضل النتائج الممكنة ووضع برامج ما قبل المدرسة وخدمات الرعاية المنزلية للحالات الصعبة ودعم الأسرة والخدمات المهنية التدريبية والتطويرية إضافة إلى مركز البحوث السريرية لدعم أفضل الممارسات في مجال التعليم والعلاج.

وسيقوم المركز بتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج بواسطة أخصائيين وفنيين من المركز وسيتم لاحقا تدريب وتأهيل عدد كبير من المواطنين حتى يمكن تقديم جزء كبير من خدمات البرنامج باللغة العربية.

وقال ستروللي: منذ أكثر من 30 عاما قدم مركز نيو إنجلاند للأطفال أحدث وأرقى ما توصل إليه التعليم والعلاج الفردي للأطفال مرضى التوحد والإعاقات المرتبطة به وذلك بأكبر قدر من العناية والاحترام من اجل تعزيز استقلاليتهم.

وأضاف نحن نتطلع إلى العمل مع الأطفال والآباء والمعلمين في أبوظبي لنقل اكبر قدر من معرفتنا وخبرتنا لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من إبراز جميع إمكاناتهم وطاقاتهم البشرية.

من جانبه، أكد الدكتور المزروعي أن لهذه الشراكة أهمية كبيرة بالنسبة لأهلنا في إمارة أبوظبي.

وقال إن هيئة الصحة في أبوظبي تتيح الفرصة لشريك عالمي جديد من اجل تقديم خدمات صحية ورعاية على مستوى راق وعصري يسهم في تحسين صحة وصيانة حياة جميع أفراد المجتمع.

من جهة أخرى، استقبل الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مساء أمس بقصر البحر ديفيد بي إم دي فال سفير المملكة الهولندية الذي قدم لوداع سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله بالدولة.

وتمنى سمو ولي عهد ابوظبي للسفير الهولندي التوفيق والنجاح في مهام عمله المستقبلية.

كما استقبل الفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، باتريس باولي سفير الجمهورية الفرنسية الذي قدم للسلام على سموه.

وجرى خلال المقابلة بحث افاق التعاون المشترك بين دولة الامارات وفرنسا في المجالات التجارية والاستثمارية لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.

حضر اللقاء عبدالعزيز عبدالله الغرير رئيس المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وسمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان والعميد الركن الدكتور الشيخ سعيد بن محمد آل نهيان نائب المفتش العام بوزارة الداخلية والشيخ محمد بن بطي آل حامد ممثل الحاكم في المنطقة الغربية والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والدكتور علي بن عبدالله الكعبي وزير العمل والدكتور حنيف حسن علي وزير التربية والتعليم والدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني ويوسف مانع العتيبة مدير ادارة الشؤون الدولية بديوان سمو ولي عهد ابوظبي وميشيل جي سيسون السفيرة الأمريكية. (وام)
جريدة الخليج الاماراتية 19/ 6/2007م

ما شاء الله ، الحمد الله رب العالمين ، وشكرا على اهتماممك الكبير أخي جاسر وعلى الطرح القيم
الشكر موصول لك اختي لاهتمامك بالمجال
الله يحفظ الجميع للخدمات الجليلة التى تقدم لهذة الفئة …….
و الشكر لك أخ جاسر لمتابعتك المستمرة و نقل كل ما هو مفيد ………..
التصنيفات
التربية الخاصة

يوم ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة في الشارقة

يوم ترفيهي لذوي الاحتياجات الخاصة في الشارقة

نظم الأولمبياد الخاص الإماراتي يوم الأربعاء الماضي مهرجانا ترفيهيا للاعبي الأولمبياد الخاص بالصالة الرياضية المغطاة بنادي الثقة للمعاقين بالشارقة، وقد حضر المهرجان الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين

ومحمد أحمد عبدالله مدير تطوير الشراكة والشؤون المالية بالأولمبياد الخاص الإماراتي وعبدالرزاق أحمد بن رشيد رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين وسلطان عبدالله المرزوقي رئيس لجنة التسويق بنادي الثقة للمعاقين، كما شارك في المهرجان طلاب نادي الثقة للمعاقين بالشارقة، وطلاب المركز الصيفي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

بدأ المهرجان بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة ثم تلاها آيات عطرة من الذكر الحكيم للطالب محمد خليفة من مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، قام بعد ذلك محمد أحمد عبدالله بإلقاء كلمته نيابة عن مجلس إدارة الأولمبياد الخاص الإماراتي

حيث تقدم بالشكر إلى مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين بالشارقة وعلى رأسه الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس الإدارة على احتضانه العديد من الفعاليات والأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة بنادي الثقة للمعاقين بالشارقة، كما تقدم بالشكر الموصول إلى الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية على رعاية سموها واهتمامها بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما رحب مدير تطوير الشراكة والشؤون المالية بالأولمبياد الخاص الإماراتي بكافة المشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقائهم في هذا المهرجان الترفيهي متمنياً في نهاية كلمته بأن يتوج هذا المهرجان بالنجاح من خلال الوصول إلى أهدافه من خلال مد جسور التواصل ووضع ركائز النجاح لذوي الاحتياجات الخاصة.

بدأت بعد ذلك الفقرات الترفيهية لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقائهم حيث شارك 150 طالبا وطالبة من طلاب وطالبات نادي الثقة للمعاقين بالشارقة وكذلك طلاب المركز الصيفي بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية حيث شملت هذه الفقرات العديد من المسابقات الترفيهية مثل مسابقة الألوان.

ومسابقة التهديف بالسلة ومسابقة البحث عن النقود المفقودة، كما شارك بعد ذلك عدد من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بفقرة مواهب وإبداعات حيث أظهر المشاركون العديد من المواهب التي لفتت أنظار الحضور للدقة والتفاني في إظهار هذه المواهب.

وفي نهاية المهرجان قام الشيخ محمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين بالشارقة يرافقه أحمد محمد عبدالله مدير تطوير الشراكة والشؤون المالية بالأولمبياد الخاص الإماراتي وعبدالرزاق أحمد بن رشيد رئيس مجلس إدارة نادي خورفكان للمعاقين وعدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين بتوزيع الجوائز والهدايا التذكارية على كافة المشاركين من لاعبين ولاعبات من ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقائهم.

الشارقة ــ البيان

ما شاء الله اخبار تسر كل احباء ذوي الاحتياجات الخاصة

كل الشكر والتقدير لمحررة المنتدى النشيطة بالفعل التي تحرص على موافاتنا بكل ما هو جديد ومفيد

لآيستطيعـ قلميـ مجآرآهـ مآسطرهـ قلمكـ منـ آبدآعـ

فقط سآسجل آعجآبيـ هنآ بصمتـ

شكراً لمرروك الكريم

الله يعطيك العافية على الجهودك الرائعه
.. وفقــك اللــه .. وجــزاك اللــه خــيراً

حيــاك الله وشــاكــرة لك مــرورك

دمتِ بخيــر ،،

جزاهم الله ألف خير على كل جهودهم الجبارة حيال هذه الفئة بالذات
التصنيفات
التربية الخاصة

معهد الإمارات للتوحد يعدّ منهاجاً متكاملاً لدمج أساليب التدخل

استقبل حتى أمس 25 طالباً
معهد الإمارات للتوحد يعدّ منهاجاً متكاملاً لدمج أساليب التدخل
أبوظبي – شيرين الشامسي:

باشر مركز الإمارات للتوحد بأبوظبي في استقبال أولياء الأمور لتسجيل حالات التوحد والاعاقات النمائية الشاملة للفئات العمرية من سن عامين ونصف العام حتى ثمانية عشر عاما، حيث سيبدأ الدوام الرسمي للمركز في الثاني من الشهر المقبل، واستقبل حتى يوم امس 25 طالباً.

وقالت أمل جلال صبري، مديرة المركز انه يقدم خدمات التشخيص والتقييم باستخدام أحدث الأدوات المقننة، حيث يتم اتباع الأسلوب الشمولي الذي يعد منهاجاً متكاملاً لدمج أساليب التدخل المتعددة لتدريب وتأهيل الأطفال التوحديين كبرامج تحليل السلوك التطبيقي، وبرنامج التكامل الحسي، وتدريب التكامل السمعي، واضطرابات اللغة والكلام.

واضافت أن الحالات التي يتم استقبالها في المركز مقسمة الى ثلاث فئات تبدأ من فئة التدخل المبكر من سن عامين ونصف العام حتى ستة اعوام، وفئة طلبة المدارس من عمر ستة اعوام حتى إحدى عشرة سنة وفئة التأهيل المهني والوظيفي من 12 سنة وحتى 18 عاما، موضحة أن القدرة الاستيعابية للمركز حوالي 50 طالباً، وان المركز يركز على برامج الدمج برياض الاطفال وبرنامج الدمج بالمدارس العامة للطلاب المؤهلين اكاديميا وسلوكيا، كما يقدم ايضا جلسات تعديل السلوك للمشكلات السلوكية المختلفة وبرنامج التربية البدنية التكيفية، ومهارات التربية الفنية والاعمال اليدوية.

التصنيفات
التربية الخاصة

برنامج حول التميز في خدمة العملاء لمنتسبي مؤسسة زايد العليا

خديجة الكثيري:
نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي برنامجاً تدريبياً لعدد 40 موظفاً ممن يتعاملون بصورة مباشرة مع المراجعين في جميع الإدارات والأقسام سواء إدارات القُصّر أو قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة حول ”التميز في خدمة العملاء”، وقدم البرنامج الدكتور إبراهيم إسماعيل الياسي مدير إدارة التخطيط والتطوير بحكومة عجمان.

وصرح أسامه محسن مدي رئيس قسم الموارد البشرية بالمؤسسة أن تنفيذ البرنامج التدريبي يأتي في إطار سعي المؤسسة للوصول إلى أفضل مستويات الأداء الوظيفي والسعي الدؤوب إلى تأهيل وتنمية المهارات والإبداعات لدى منتسبيها، وذلك من أجل الإسهام في دفع عجلة التطور والتميز، وقد بدأت المؤسسة في العمل على تحقيق الأمن الوظيفي للموظفين منذ إنشائها في أبريل عام ،2004 حيث بدأت بداية صحيحة من حيث الهيكلة والتنظيم الإداري والمالي.

وقال إن السياسات العامة ليست جامدة بل قابلة للتطوير والتعديل بما يتلاءم مع فكر التطوير والتميز التي تسعى له إمارة أبوظبي لتحقيقه في جميع قطاعاتها، موضحا أن سياسات المؤسسة هو السعي للتغيير الايجابي المتميز في جميع مجالاتها.

ومن جانبها، قالت ريّا الكلباني مسؤولة التدريب بالمؤسسة إن الهدف من تنفيذ البرنامج الذي يتم وفق خطة التدريب السنوية للمؤسسة هو تزويد المشاركين بالمفاهيم العلمية الحديثة والمتعلقة بفهم طبيعة العملاء وسلوكهم وكيفية تحقيق الرضاء الكامل لهم وتلبية كافة رغباتهم واحتياجاتهم.

ومن جانبه، أشاد الدكتور إبراهيم إسماعيل الياسي بحرص مؤسسة زايد العليا كإحدى المؤسسات المحلية المتميزة ذات الصبغة الإنسانية في طبيعة عملها على تنظيم مثل تلك الدورات والبرامج التأهيلية لموظفيها، مؤكداً أن ذلك يدل على مدى الوعي الذي تتمتع به قيادة المؤسسة ورغبتها في الرقي بالأداء الوظيفي إلى مستويات متقدمة، الأمر الذي يسهم في تطوير آليات العمل بما يتوافق مع متطلبات التطوير الإداري في المرحلة المقبلة.

مساء الخير 0 وبعد أخواتي وأخواني المحترمين أود أن أعرض عليكم مشكلتي علي اجد الحل والنصيحة لديكم انا مدرسة وافدة انجبت طفلا قبل عامين تحديدا طفلي مصاب بمتلازمة داون " منغولي " 0اسكن في مدينة , اذا جاز القول انها مدينة , نائية اي في المنطقة الغربية تحديدا حيث يوجد هناك فرعا تابعا لمؤسسة زايد العليا للرعاية الأنسانية ولكن هذا الفرع لايقدم خدماته لأطفال دون سن الخامسة 0 لم اقف مكتوفة الايدي بل توجهت بتقارير طفلي الطبية للفرع الرئيسي في مدينة ابو ظبي /المفرق وكان إستقبالهم لنا يفوق الروعة حيث استكملنا ثلاثة ارباع الاجراءات لقبوله لديهم ولضيق الوقت قررنا استكمالها في اليوم التالي . ولكن , وهنا تكمن المشكلة , تفاجئت بانني لااستطيع وضع طفلي في هذا المركز وذلك لأننا نبعد عنه حوالي 270 كم وانا مدرسة لااستطيع ارساله الى هناك . فكان الحل ان اطلب نقل الى مدرسة تكون قريبة من المركز ولكنني لم اوفق في هذا حيث يتطلب هذا نقلا لبناتي من مدرستهن الحكومية لمدارس خاصة في ابو ظبي والبحث عن سكن مناسب ولهذه الأسباب تراجعت عن وضع طفلي في هذا المركز وحرمته من فرصة العلاج . لذا افيدوني بالحل .