التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الإسلام والصحة النفسية

الإسلام والصحة النفسية
لن أكون في مقالي هذا واعظا أو ناصحا فالوعظ وتقديم النصائح يقوم بهما غيري في المجتمع فهم أعلم مني بها ،ومع أسفي الشديد أن بعض المرشدين لايقدمون لطلابهم إلا مواعظ ونصائح يمكن أن يقوم بها غيرهم من غير المتخصصين ولكني سوف أتحدث عن الصحة النفسية للرجل المؤمن ، ومدى تأثير الإيمان في الفرد ، هذا الإيمان الذي يحفظ الإنسان من الانزلاق في براثن الرذيلة والانحراف ، هذا الإيمان الذي يوجد عند الفرد الحصانة الذاتية التي تحميه من الوقوع فريسة للأمراض النفسية والانحرافات السلوكية0
يتصور البعض أنه لاعلاقة بين الصحة النفسية والإيمان بالله ، وأن علم النفس علم دنيوي لايدرسه ويتخصص فيه إلا المجانين فحاشا لله أن أكون مجنونا وأنا أمضيت زهرة شبابي في دراسة علم النفس والتعمق فيه، وهذا خطأ واضح في التفكير، الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) الإيمان بالله جانب روحي وهو جزء من شخصية الإنسان والدين ضرورة وحاجة ماسة يجب إشباعها ، والإنسان الذي يبتعد عن الدين يتخبط في حياته بدون هدف وتلعب به الهواجس والآثام والأوهام ولا يرتاح ولا يستقر في حياته بل تسيطر عليه الأمراض العضوية والنفسية قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا، ونحشره يوم القيامة أعمى، قال ربي لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )الآية 124سورة طه 0
إذن النفس البشرية التي يتحدث عنها الغرب موجودة في القرآن الكريم في أكثر من موضع ، وقد قسم (فرويد ) النفس البشرية إلى ثلاثة أقسام ، الذات العليا super Eggo الأقيو Eggoالذات الوسطى النفس المطمئنة والهي Idالذات السفلي وقد سبق القرآن الكريم إلى هذا التقسيم فرويد بأربعة عشر قرنا ، فالذات العليا في القرآن في قوله تعالى النفس اللوامة والذات الوسطى كقوله (يا أيتها النفس المطمئنة ) والذات السفلى النفس الأمارة بالسؤ ، كقوله تعالى : ( إن النفس لأمارة بالسوء) إذن أصل علم النفس إسلامي وفرويد لم يأت بجديد وفي قوله تعالى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) بمعني تحللون نفسياتكم وترون مدى إصابتكم بالمرض النفسي من عدمه وهذه نظرية التحليل النفسي عند فرويد وكل ما فعله علماء النفس أنهم وضعوا أساليب وطرق ونظريات لتفسير السلوك الإنساني ونحن عندما ندرسها لكي نستفيد منها فالحكمة ضالة المؤمن والمعرفة ليست ملكا لأحد بشرط ألا تؤثر في أخلاقياتنا وعقيدتنا فنأخذ منها المفيد ونترك ماعداه 0
الرسول الكريم عندما كان في الغار (غار حراء) هو وصاحبه أبو بكر –رضي الله عنه- وقد لحق بهم كفار قريش ليقتلوهما إذ قال أبو بكر –رضي الله عنه – أنظر إليهما يارسول الله والله لو نظروا موضع أقدامهم لرأونا فقال الرسول الكريم الذي لاينطق عن الهوى الواثق من نصر الله لهولكي يطمئن نفسية أبي بكر الخائفة يا أبابكر ( لاتحزن إن الله معنا) فهدأ روع أبي بكر الرجل العظيم الذي كان أول الرجال الذين آمنوا بالرسول وصدقوه وزال عنه الخوف ، فهل يجد علماء الغرب علاجا للخوف مثل هذا العلاجالنفسي الإيماني ، طبعا العلاج الإيماني ليس موجودا في صيدليات الغرب وهذا مايختص به الطبيب المسلم الذي يعالج مرضاه بالأساليب الغربيه والأيات القرآنية من وجهة نظري ،والله أعلم 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

دقيقة للتوبيخ أو المديح

أسلوب الدقيقة الواحدة ، أسلوب حديث في تربية الأبناء .
فإذا كنت تعاني من تمرد أبنائك ، أو كنت تشعر بوجود مشكلة في تربيتك لأولادك ، فحاول تطبيق أسلوب الدقيقة الواحدة في تربيتهم ، وانظر فيما إذا كان ذلك مجديا معهم

ويعتبر الأستاذ الدكتور سبنسر جونسون رائد أسلوب الدقيقة الواحدة في العصر الحديث.

ويعتمد هذا الأسلوب على جعل الأبناء يشعرون بعدم الرضا عن تصرفهم الخاطئ ، ولكن بالرضا عن أنفسهم ، فكيف يتم ذلك بدقيقة واحدة ؟

دقيقة للتوبيخالشارقة

إذا عاد ابنك متأخرا إلى البيت ، وكان قد كرر تأخره خلال الأسبوع ، انظر إلى عينيه مباشرة ، وقل له : " لقد عدت متأخرا ، وكررت ذلك للمرة الثانية هذا الأسبوع " . ثم ينبغي أن تعبر عن حقيقة شعورك بالغضب " أنا غاضب جدا منك يا بني ، وأنا حزين جدا أنك كررت ذلك مرتين " .

وأهم ما في الأمر أنك تريد من ابنك في النصف الأول من الدقيقة أن يشعر بما تشعر به . إذ لا يكفي أن يتلقى أبناؤنا التأنيب ، لكن المهم أن يشعروا به . وسيشعر ابنك بعدكلامك المختصر معه ، والمعبر بصدق عن شعورك نحو تصرفه أنه لا يحب ما فعل . وقد يشعر بكره نحوك ، إذ لا يرغب أحد منا أن يؤنبه أحد . وهذا بالضبط ما تريده من النصف الأول من الدقيقة . تريد ابنك أن يشعر بأنه غير مرتاح .

ولكن ماذا تفعل إذا شعر ابنك بالضيق ، وأخذ يدافع عن نفسه ؟ وهنا ينبغي أن تكمل النصف الآخر من الدقيقة ، فهو مفتاح النجاح لعملية التأنيب التي تقوم بها .

ففي النصف الأول من الدقيقة قلت لطفلك أنك غاضب منه ، ومصاب بخيبة أمل فيه ، وحزين بسبب سلوكه الخاطئ .. وفي النصف الآخر من الدقيقة انظر إلى وجهه واجعله يشعر بأنك تقف إلى جانبه ولست ضده . وقل له ما يريد سماعه منك . قل له أنه شخص طيب ، وأنك تحبه ، ولكنك غير راض عن سلوكه تلك الليلة ، وأن هذا الأمر يزعجك جدا . ثم ضمه إلى صدرك بقوة حتى تعلمه أن التأنيب قد انتهى دون أن تذكر له ذلك .

وهكذا ففي النصف الأول من الدقيقة قمت بتوبيخ طفلك بأسرع وقت ممكن ، وحددت له ما فعل ، وعبرت عن شعورك بالغضب تجاه ما قام به .

أما النصف الآخر من الدقيقة ففيه لحظات هدوء ومحبة ومنح للثقة . تذكر خلالها أنك لا تقبل بسلوك طفلك الحالي ، ولكنه ولد طيب ، وتشعره بأنك تحبه وتحتضنه .

و بهذه الطريقة يشعر ابنك أنها تؤلم أكثر بكثير من أسلوب التعنيف أو الضرب . ويشعر الأبناء أن تصرفاتهم السيئة لن تمر دون حساب . وأنهم أشخاص طيبون ومحبوبون .

دقيقة للمديحالشارقة

إذا قام ابنك بعمل يستحق المديح ، فاجعله يشعر بالسعادة حينما يحسن مثلما أنك وبخته حين أساء . لاحظ أبناءك حينما يحسنون التصرف ، وقل لهم بالتحديد ماذا فعلوا من أمر حسن . أخبرهم بسرورك لما فعلوه ، وتوقف عن الكلام لثوان قصيرة ، فإن صمتك يشعرهم أنهم راضون عن أنفسهم.

واختم مديحك بالاحتضان أو أن تربت على كتفه بحنان حتى تشعره أنك مهتم به . ورغم أن مدح أبنائك لا يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ، فإن إحساسهم بالرضا عن أنفسهم سيرافقهم طوال حياتهم .

دقيقة لعطلة نهاية الأسبوع

حاول أن تجلس مع أبنائك قبل عطلة نهاية الأسبوع ، اسألهم كيف يريدون قضاءها . دعهم يضعوا خطة يحددون فيها أهدافهم ، وما سيفعلونه في تلك العطلة .

اجمع تلك الأهداف ، ودعهم ينظرون إليها دقيقة واحدة . ثم يرى كل واحد فيما إذا كانت تلك الأهداف تتوافق مع سلوكهم . فواحد يضع خطة يضبط فيها طريقة تحدثه مع الآخرين مثلا ، فلا يتحدث بصوت مرتفع يزعج من حوله . وآخر يضع هدفه تصحيح طريقة مشيه ، إن كانت مشيته غير مألوفة خلال فترة معينة . وهكذا .

وينظر كل فرد إلى أهدافه الخاصة ، ويلاحظ فيما إذا كان سلوكه ينسجم مع أهدافه . ولن يستغرق ذلك منه أكثر من دقيقة واحدة .

وهكذا يشعر الأبناء بالثقة بالنفس ، والقدرة على إدارة شؤون الحياة ، فتصبح حياتهم أكثر إشراقا وحيوية .

لقد جرب هذه الطريقة عدد كبير من الآباء ، ووجدوا فيها حلولا لمشاكلهم في تربية أبنائهم . وحصلوا على نتائج أفضل في وقت قليل . لقد تعلم أطفالهم كيف يحبون أنفسهم ، ويسعون لتطوير سلوكهم نحو الأفضل . وعرفوا متعة الحياة الهنيئة في بيت متكافل خال من البغض والشحناء .

الوصايا العشر في تربية الأبناء

1. لا تشغل نفسك بتحقيق طموحاتك وتنسى مشاكل أبنائك .
2. لا تترك مسؤولية التربية على عاتق زوجتك وحدها .
3. حاول أن تقضي وقتا كافيا مع أبنائك ، تعيش معهم أحاسيسهم ومشاكلهم .
4. تذكر حين توبخ ابنك أن تشعره بأنك تحبه ، ولكنك لا تحب سلوكه فقط . وكلما أحب أطفالك أنفسهم حاولوا تطوير سلوكهم نحو الأفضل .
5. على الآباء أن يتعلموا الإصغاء إلى أبنائهم كي يتعلم الأبناء كيف يصغون إلى آبائهم .
6. حاول تنمية الإحساس بالنجاح في نفوس أبنائك منذ الصغر ، واجعلهم يلتفتون إلى تصرفاتهم الحسنة ، وامدحهم عندما يتصرفون بشكل جيد .
7. شجع أولادك على أن يكونوا صادقين معك .
8. عندما تكون في البيت حاول أن لا تفكر إلا في شؤون بيتك وأبنائك ، وعندما تكون في العمل ، فكر فقط في عملك .
9. إذا رأيت طفلك متمردا عليك فاسأل نفسك : الشارقة
هل احتضنت طفلك ذلك اليوم ؟.
10. اتبع أسلوب الدقيقة الواحدة في حياتك مع أبنائك ، فالتأنيب بدقيقة ، والمديح بدقيقة، ولكنها حقا دقيقة مثمرة .

الدكتور حسان شمسي

معلمة مقهورة
اشكر لكِ هذا النقل الرائع جزيت خيرا عزيزتي

ههههههههههههههههههه الصراحه انا ماجذب انتباهي عنوان الموضوع ولكن نكج المعبر عن مابداخلج هو الي جذبني لكن موضوع جدا هادف وجميييييل بس الله كريم عالاعيال .. وتسلمي ياايتها المعلمه (المتفاءله)
معلمتنا المقهورة
انا استخدم هذا الاسلوب في تربية ابنائي ..يوم قريت الموضوع فكرت اني استخدمة في تربية الاجيال (طالباتي)
مع الشكر على موضوعك المفيد ،،،،،]الاخصائية صمت الذكريات
شكراً لكم على هذا الموضوع القيّم وخاصة الإرشادات العشر الموجهه للأباء في تربية أبنائهم لكم مني أجمل تحية وارق الأمنيات
امين طه الغفلول
الشارقةشكراً لكم على هذا الموضوع القيّم وخاصة الإرشادات العشر الموجهه للأباء في تربية أبنائهم لكم مني أجمل تحية وارق الأمنيات
امين طه الغفلول
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاطفال المعاقون -ما هي الاعاقة

الأطفال المعاقون – ما هي الإعاقة ؟

مصطلح الإعاقة يعني عدم قدرة الفرد على اكتساب الطاقات الكاملة أو إنجاز المهام أو الوظائف التي تعتبر طبيعية لهذا الشخص مما يؤدي إلى انخفاض في قدرته لأداء دوره الاجتماعي كنتيجة للضعف أو التدريب غير الملائم لهذا الدور . وفي مجال الأطفال فأن هذا المصطلح يعني وجود ضعف أو ظروف صحية معينة التي يحتمل أن تعيق النمو الطبيعي للطفل أو القدرة على التعلم.

في عام 1980م نشرت منظمة الصحة العالمية التصنيف الدولي للضعف ، العجز ، والإعاقة والذي يعتبر محاولة لتقديم تصنيف منظم للنتائج والتأثيرات المتسلسلة التي تحدث نتيجة المرض . الإعاقة قبل أن تحدث تمر بمراحل أو سلسلة من الأحداث الهامة وهي :

مرض
ضعف
عجز
إعاقة

ما هو المرض ؟
هو مشكلة صحية مثل الشق الحلقي ، التهابات المفاصل ، أو أمراض القلب الخلقية .

ما هو الضعف ؟

هو أي فقدان أو شذوذ للوظائف النفسية والعضوية والتشريحية للإنسان ويعتبر الضعف خلل على مستوى الأعضاء مثل تشوه أو فقدان عضو أو طرف من الأطراف ، فقدان البصر ، أو فقدان للوظيفة العقلية .

العجز :

أي قصور أو فقدان ( كنتيجة للضعف ) للقدرة على إنجاز أي نشاط من الأنشطة التي تعتبر طبيعية للإنسان البشري وهذا المصطلح يعكس الآثار المترتبة عن الضعف بلغة الأداء الوظيفي أو النشاط الذي يقوم به الفرد . وهكذا فأن العجز يمثل خلل على مستوى الشخص .

الإعاقة :
الظرف المعوق للشخص الناتج عن الضعف أو العجز الذي يحد أو يمنع إنجاز الوظائف التي تعتبر طبيعية ( حسب عمره وجنسه وحالته الاجتماعية والثقافية ) لهذا الشخص . وهكذا فأن الإعاقة تمثل التفاعل والتكيف مع البيئة المحيطة للشخص .

لنأخذ الحوادث المرورية على سبيل المثال لنفهم هذه المصطلحات بشكل جيد:

حادث مروري مرض ( أذى جسدي )

فقدان أحد القدمين ضعف
عدم القدرة على المشي عجز
بطالة ( عدم القدرة على العمل ) إعاقة

والإعاقة قد تكون داخلية أو خارجية ، فمثلا فقدان البصر يعتبر إعاقة داخلية ولكن فقدان أحد الوالدين يعتبر إعاقة خارجية . وأن إعاقة ما قد تولد إعاقة أخرى ، لذا تسمى الإعاقة ابتدائية وثانوية لإظهار هذه العلاقة ، ففقدان البصر هو إعاقة ابتدائية والتي تؤدي إلى الفقر الذي يعتبر إعاقة ثانوية

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

في ضيافة مدرسة الحمرية الثانوية

تشرفت مدرسة الحمرية للتعليم الثانوي بالشارقة يوم الخميس 26/3 /2009 بزيارة السيد رئيس مجلس الآباء الدكتور / خالد صقر المري … والسيد رئيس قسم الانشطة والرعاية الطلابية الاستاذ الفاضل / صلاح الحوسني … وقد استقبلتهم ادارة المدرسة ومجلس الآباء وتفقدوا المدرسة ومرافقها التعليمية والطلاب والمعلمين وأبدوا سعادتهم لما رأوه وقد دار حوار ونقاش هادف مع مجلس الآباء وادارة المدرسة وقد تضمن النقاش عدة نقاط :- المستوى التحصيلي للطلاب – المشكلات والظواهر السلوكية – الأساليب التربوية للمعلمين في التعامل مع الطلاب – وقد وعد الأستاذ / صلاح الحوسني بتنظيم عدة دورات للأرتقاء بالأساليب التربوية للمعلمين … وستقوم الخدمة الاجتماعية بالمدرسة بالتنسيق مع الرعاية الطلابية بالمنطقة لتنظيم تلك الدورات بالمدرسة ان شاء الله …. وفي الختام قام السيد مدير المدرسة الاستاذ/ علي سيف حميد … بالشكروالامتنان لتلك الزيارة وما دار فيها من نقاش مثمر ومفيد للأرتقاء بالعملية التعليمية ومستوي الطلاب وتعاون أولياء الأمور وتواصلهم مع المدرسة.
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ساعدوني ضروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لو سمحتم أريد معلومات عن الشرود الذهني تعريفة و اسبابه والأسترايجيات التى تساعد المعلم في علاج حالة الطالب أرجوكم ضروري وأذا أمكن بالأنجليزي
شكرا
امممممممممممم

انزين اكتبي بقوقل Information on mental Absentmindedness يعني معلومات عن التشرد الذهني وبيطلعلج اسبابه وكل شي ^^"

شكرا وجزاك لله خيرا فالدراين
انا لدي المعلومات الكافية على ما اعتقد

مجموعة تمارين للتخلص من الشرود الذهني ,,
جربوها و أتمنى أنها تعجبكم
و ان شاء الله تكون النتائج مُرضيه ..!!

_ أحصر تركيزك على شيء معين لفترة طويلة ,، مثلاً تأمل لوحة فنية معلقة على الجدار ,، أدرس كل دقائقها ,، في اللون والظلال والحركات ..!!
ولا تهمل أي تفصيل فيها مهما كان صغيراً ,، ثم أغمض عينيك وراجع اللوحة في ذهنك ,، ثم راجع كم ألتقطت منها وكم فاتك ,، أعد المحاولة مراراً ..!!

_ أسترجع في رأسك الطريق المعتاد الذي تمشيه أو تقطعه ,، حاول أن تتذكره بقعة بقعة ,، مثل هذا التمرين يمكن أن ينمي لديك أيضًا حالة الانتباه والتذكر والتركيز
و شدة الانتباه تنمو بالممارسة والمداومة ,، وكي تنشط ذاكرتك درَّبها و مرَّنها دائماً في التقاط المعلومات و مراجعتها لأنك إذا أهملتها ,، أصيبت بالضمور ..!!

_ لا تنتقل من فكرة إلى فكرة بسرعة .. تمعن في فكرة معينة و أستغرق فيها كما لو كنت تتأمل مشهداً أمامك ,, سيساعدك ذلك على التركيز ..

_ تتبع موضوعاً أو حدثاً ما ,، خطوة خطوة ,, من بدايته إلى نهايته ، فالمتابعة و ملاحقة التطورات و التفاصيل تثري عملية التركيز ..!!

_ احتفظ بدفتر مذكرات صغيرة ,، دوّن فيه ما تريد القيام به من نشاطات ,، أو أكتب على قصاصة ورقية صغيرة ما تنوي عمله قبل أن تخرج من البيت ,،
و راجعها بـ استمرار وضع إشارة على ما تم إنجازه ..!!

_ قوّي قدرتك على الحفظ ,، حاول مثلاً أن تحفظ الحكم و أبيات الشعر ..!!

_ وجه اهتمامك إلى الأقوال والحوارات التي تديرها مع محدثك لا إلى ما يلبسه أو غير ذلك ,، و أحصر ما يقوله كي تتمكن من الرد على كل النقاط
وأهم ما ورد في حديثه ..!!

تحياتي

اسباب الشرود الذهني وعلاجه
الشرود الذهني مشكلة يشكو منها الكثير من الناس و هذه المشكلة تتفاقم كلما تقدم العمر، و لعل من أبرز أسبابها ما يأتي:-
1- وجود مشكلة ملحة خارج العمل أياً كان نوعها.

2- توقع حدوث أمر مخيف و الانشغال به.

3- المعاناة من مشكلة صحيّة.

4- وقوع أمر يؤدي إلى الفرح الشديد.

5- التعود على العيش أسير الخيالات و الأوهام غير الواقعية و التعلق بها.

6- أن يكون في محيط العمل ما يشغل الفكر و يؤدي إلى عدم الارتياح أياً كان ذلك الشاغل..
* علاج مشكلة الشرود الذهني أثناء ممارسة العمل:-

1- حاول إبعاد كل ما يشتت فكرك و يشغل ذهنك.

2- عوّد نفسك أن تعيش لحظتك، و أن تحصر نفسك فيما أنت فيه فقط و أنس أو تناس كل ما عداه و تذكر "من أصبح آمنا في سربه، معافى في بدنه جمع له قوت يومه و ليلته فكأنما جمعت له الدنيا بحذافيرها".

3- إذا كنت تشعر بالإجهاد فتوقف عن العمل بعض الوقت، و خذ لحظات من الاسترخاء في مكان جيد التهوية، و حبذا لو استلقيت على ظهرك و أغمضت عينيك و أوقفت تفكيرك و أخذت نفساً عميقاً عدة مرات ثم عد لعملك بعد ذلك.

4- إذا كنت تشعر بالخمول فجدد التهوية في موقعك، و تحرك قليلاً من مكانك، و مارس بعض التمارين الرياضية الخفيفة لبضع دقائق.

5- أعط نفسك قدراً كافياً من التفكير و ممارسة العمل.

6- لا تبدأ التفكير في المسائل المهمة بعد تناول الطعام مباشرة، و لا أثناء الجوع الشديد و الظمأ المفرط.

7- بادر لعلاج ما تعاني منه من مشكلات صحيّة، و إذا كنت تعاني من شيء منها فلا تبالغ في أمره و لا تعطيه من تفكيرك أكبر من حجمه.

8- مارس تمارين تقوية التركيز، و الذي يمكن تلخيص خطواته في الآتي:-

أ. قم بعملة حصر للقضايا التي تحتاج منك إلى تفكير، و رتبها حسب أهميتها.

ب. عندما تصبح معتدل المزاج مرتاح البال في مكان مريح، استخرج ورقتك و تناول أول قضيّة فيها بالتفكير.

ج. استعرض القضية الأولى من جميع جوانبها، و ركز قواك الذهنية فيها و كأنك غائب عن كل ما عداها في الوجود لبضع دقائق، و حاول الإجابة عن الأسئلة الآتية عن القضية التي هي محور التفكير و هي:-

لماذا هذا العمل الذي أريد القيام به؟ و متى الوقت المناسب له؟ و أين سيكون؟ و كيف تنفذ؟ و من يقوم بالعمل؟ و مع من؟.

د. حدد ما توصلت إليه في نقاط مختصرة و سجل ذلك على الورق أولاً بأول.

ه. ألق نظرة على ما كتبت ثم أغمض عينيك و حاول استذكار ما كتبت.

و. أعد عملية النظر و الاستذكار عدة مرات على فترات زمنيّة مختلفة، و أضف ما قد تتوصل إليه من جديد إلى ما سبق.

ز. استخراج ما كتبت بعد كل فترة زمنيّة و انظر فيه و حاول إلقاءه على غيرك، و اطلب منهم تزويدك بملحوظاتهم إن كانوا قادرين على ذلك.

…منقول..

هذا والله اعلم..

الشرود الذهني أي السرحان
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ارجو المساعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
أنا (أعوذ بالله من قولة أنا) من اشد المعجبين بشخصيتك وبهذا البرنامج الأكثر من الرائع لا أطيل عليكم أود أن أخبركم بحالة قريبة لي لعلي ألقى لها العلاج المناسب بإذن الله على أيديكم الذي ينتشلها من الخوف والوسواس التي تعانيه بعد أن مرة بمس من الجن
قصة قريبتي باختصار كتالي:
كانت فتاة ملتزمة ليست عصبية مسامحه، كثيرة قراءة القرآن والإذكارات محبوبة من الجميع. ذهبت للدراسة ف احد الدول الخليجية بعد أنهت دراستها ورجعت إلى بلدها، أصيبت بمس من الجان وللأسف عندما كنا نأخذها إلى كثير من المقرأين أكدوا أن احد سوى لها عمل، الحمد لله بعد أن تم علاجها بالقرآن الكريم شفيت والحمد لله، وفي نفس الوقت وكنا كذلك نأخذها إلى دكتور نفساني لكنها أصيبت بحالة اكتأب شديد حاولنا علاجها وتنومت في المستشفى لمدة يومين في رمضان المضي ولم تأخذ الدواء إلا بعد أن تم ربطها في السرير كانت تكره الذهاب للمستشفى وتم أخذها غصب عنها. لم تستطيع المكوث فترة طويلة ف المستشفى لأخذ العلاج النفسي كامل وفضلنا أن نخرجها من المستشفى واكتفينا بأخذ الدواء وهو الذي يهدي أعصابها ما عطائها إياه غصب عنها وصارت عندما يتم إعطائها الدواء تعصب وتغلط على أبوها وتقول ( أنت وحش أنت لست أبي وكلام كثير) المهم أن أبوها كان يغصبها على اخذ دواء المحو والعلاج النفسي وتقول أننا لسنا أهلها ولم تكن تثق غير في أمها وامتنعت عن أكل الطعام لفترة أسبوع أو أكثر غير شرب الماء ي بعض الأيام تأكل لوحدها وبكميات كبيرة غير عن السابق وتأكل أكلات لم تكن تأكله من قبل مثل السمك وتأكل بمفردها. بعد ذلك أخذنها وعالجنها علاج شعبي لعلاج الوسواس الذي لديها والحمد لله شفيت بس هي الحين تخاف من الناس ولا تسلم على احد غير أهل البيت فقط ولا تكلم احد غير أهل البيت وتحب الجلوس والتحدث واللعب مع الأطفال فقط،عندما اخبرنا الطبيب الذي كانت تعالج عنده بعد أن انقطعنا فترة أربعة شهور تقريبا استغرب أنها صارت تتكلم معنا وتحدثنا وانها صارت تكلم الأطفال وتلعب معهم لأنها في فترة مرضها كانت تكره الأطفال، وقال أنها أصعب حالة مرة عليه ولم يتوقع شفائها في شهور، هي رافضه الذهاب للمستشفى لأخذ جلسات علاج ومقتنعة إنها بخير ما هو السبيل لذلك أرجو المساعدة ضروري لإخراجها من هذه الحالة.
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

علاج الامراض النفسية

علاج الأمراض النفسية

الأدوية النفسية

لقد أصبح هناك العديد من الأدوية النفسية الفعَّالة منذ الخمسينات لمساعدة المريض النفسي. وأصبحت هناك قدرة للمريض للتكيف مع أعراضه النفسية.
وفي بعض الحالات قد يكون هناك شفاء تلقائي طبيعي للمريض من خلال عامل الزمن والدواء في هذه الحالة لا يلعب إلا دور المخفف لمظاهر المرض لزيادة قدرة تحمل المريض لمرضه.
وفي بعض الحالات الأخرى قد يحتاج المريض لتناول دوائه لمدة سنوات طويلة، من أجل إبقاء مرضه تحت السيطرة.
وتقوم الأدوية النفسية بالتخفيف من معاناة الكثيرين من المرضى الذين يمكن أن يعيشوا وسط مجتمعاتهم، والذين لولا الأدوية لأصبح مرضهم لا يطاق ولا يحتمل، ولأصبحوا مرضى مزمنين في المشافي والمصحات العقلية.

الصدمة الكهربائية

إن من الصعب على الإنسان فهم دور الكهرباء في المعالجات النفسية، لأن عند ذكر الكهرباء فقد يخطر إلى الذهن مباشرة الألم والتعذيب.
وتتمثل الصدمة الكهربائية بتمرير تيار كهربائي صغير عند الرأس، ولمدة عدة ثوان.
وعند مرور التيار الكهربائي تحدث نوبة مشابهة تماماً للنوبات الإختلاجية المشاهدة في داء الصرع العصبي.
والصدمة الكهربائية تعطى عادة بعد أن يخدر المريض تخديراً عاماً كما هو الحال في العمليات الجراحية المعتادة.
إن الإستعمال السليم للصدمة الكهربائية مع التخدير العام يساعد على تقليل التأثيرات الجانبية لحد كبير. والإستعمال الأكثر إنتشاراً للصدمة الكهربائية هو في معالجة نوبات الاكتئاب الشديد. وأحياناً تستعمل في حالات الهوس والفصام.
ومن الأفضل تطبيق المعالجة بالصدمة للمريض وهو في المستشفى وأحياناً تعطى للمريض في العيادات الخارجية، وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى شخص يرافقه ليعود به إلى منزله.
أما كيفية المعالجة بالصدمة الكهربائية فبعد التخدير، يوضع المسريان الكهربائيان على جانبي الرأس في منطقة الصدغ، وهي في وسط الخد الممتد بين العين والأذن، وتحتاج الصدمة إلى عدة أيام كي تحدث تحسناً في حالة الاكتئاب. وعدد المعالجات من 8ـ12 صدمة، عن طريق إعطاء صدمتين أو ثلاثة في الأسبوع.

الجراحة النفسية

وتتمثل الجراحة النفسية بإجراء عملية جراحية على أقسام من الدماغ للتخفيف من المرض النفسي الشديد المزمن والذي لم يستجب للعلاجات الأخرى الدوائية والنفسية.
والمرضى الذي يحولون للجراحة النفسية عادة يكونون قد قضوا سنوات في المستشفيات النفسية دون تحسن يذكر.
والجراحة النفسية في هذه الأيام نادرة الإستعمال جداً، وهي تتوفر في عدد محدود جداً في مراكز العلاج المتخصصة في العالم.
وفي بعض البلاد التي تجري فيها الجراحة النفسية قد لا تجرى لأكثر من 4ـ5 مرضى في العام.
وليس هناك ضمان جازم بأن العملية ستكون ناجحة في تحسين المرض النفسي، رغم أن هناك عدد من المرضى الذين أجريت لهم تلك العملية قد تحسنت حالتهم النفسية كثيراً بعد الجراحة.
أما كيفية تلك الجراحة فيقوم الجراح العصبي بإجراء قطع جراحي بين بعض المناطق في الدماغ، وخاصة فصل جزء من القسم الأمامي عن القسم المتوسط في الدماغ. ويحتاج المريض عقب تلك الجراحة إلى فترة طويلة من المتابعة والعناية النفسية.
وهذه العمليات لا تؤثر على ذكاء المريض، ولا على شخصيته، وإن كان المريض قد يصبح أحياناً أقل قدرة على الإبداع أو تعلم خبرات ومهارات جديدة.
وتستعمل تلك الجراحة في الحالات الشديدة المستعصية من الاكتئاب، والقلق والوسواس القهري.

المعالجات السلوكية

تقوم المعالجات السلوكية على مبدأ قوامه أن سلوك الإنسان ينشأ من التعلم، ولذلك يمكن تغيير سلوكه من خلال تعليمه سلوكاً آخر جديد. وتعمل المعالجة السلوكية إلى إزالة هذا السلوك غير المرغوب فيه وهو الخوف أو غيره من الحالات، وربما مساعدة المريض على تعلم استجابة أو سلوك آخر أفضل تكيفاً.
وتبدأ المعالجة السلوكية عادة في الجلسة الأولى بين المريض والطبيب من خلال تحديد الأهداف المقصودة من المعالجة. وكذلك يعين السلوك المطلوب تغييره كالخوف أو الوسواس. وكذلك تحدد عدد جلسات المعالجة، والذي يكون قريب من عشر جلسات أسبوعية، وتمتد الجلسة لما يقارب الساعة.
ومن العناصر المهمة في المعالجة السلوكية، أنها تتطلب من المريض المشاركة الفعّالة والتعاون الإيجابي، من خلال القيام بالتدريبات المطلوبة.
أما عن كيفية المعالجة السلوكية فهناك أنواع متعددة للأساليب السلوكية في المعالجة، وكل منها يستعمل في حالات خاصة لمرضى معينين منها:
أ ـ إزالة التحسس: إن المريض المصاب بالهلع أو القلق عندما يجد نفسه أمام شيء مزعج، من المفيد أن يدرب ويساعد ليصل إلى حالة من الإسترخاء والهدوء، حتى بوجود هذا الشيء المزعج.
وذلك بشكل تدريجي ومتأنٍ، فقد نبدأ بالبداية بمجرد عرض صورة لقطة، أو لمصعد كهربائي أكان هذا أو تلك تسبب له الرهاب والهلع، ومن خلال جلسات المعالجة هذه يصل المريض في نهاية المطاف إلى مداعبة القطة، والصعود في المصعد من غير قلق أو خوف وبذلك يتغير موقفه من القطة أو المصعد بشكل عام.
ب ـ الغمر: وتتمثل في وضع المريض وجهاً لوجه أمام ما يحذره أو يخافه مثل القطة وذلك بعد أخذ موافقة المريض على هذا النوع من العلاج.
ففي البداية سيشعر المريض بالإضطراب والقلق، ولكن من خلال تكرار تلك المواجهة سيتعلم أن الأمر ليس مخيفاً بالدرجة التي كان يتصورها، وذلك عندما يجد أنه لم تحصل له كارثة نتيجة مواجهته للقطة مثلاً وتكرر هذه العملية عدة جلسات ويعلَّم المريض خلالها طرائق الإسترخاء.
ج ـ القدوة: حيث يقوم الطبيب بممارسة السلوك الذي من المفترض أن يمارسه المريض وفي نفس الوقت يشاهد المريض هذا الأمر ويحاول أن يقلد المعالج. وهنا يتمثل دور المعالج بكونه قدوة، ويتعلم المريض من هذا السلوك أن مداعبة القطة مثلاً ليس بالأمر الخطير أو المخيف.

التدريب على المهارات الإجتماعية

يستعمل هذا التدريب مع الذين لديهم ضعف في ثقتهم بأنفسهم، وفي قدرتهم على إقامة العلاقات الطبيعية مع الآخرين، سواء الذين يعانون من القلق أو الرهاب، أو حتى الذين يعانون من اضطراب في الشخصية. ويتم تحديد السلوك الإجتماعي المرغوب للمريض في تعلمه، وقد يكون مثلاً القدرة على إقامة حوار ومحادثة مع الآخرين.
ويطلب منه القيام بذلك السلوك عدة مرات مع المعالج أو غيره. وقد يقوم المعالج بإعطاء أمثلة تطبيقية ومن ثم يحاول المريض أن يقلدها ويتعلم منها.
ويمكن أن يتم هذا التدريب بين مجموعة من المشاركين بشكل معالجة جماعية، يقوم خلالها المشاركون بالتدريب وممارسة هذا السلوك الإجتماعي. وفي بعض الأحيان تفيد مشاهدة فيلم مسجل يوضح السلوك المرغوب في تعلمه.
إن كل هذا التدريب يزيد ثقة المريض بنفسه، ويؤدي إلى رفع معنوياته، ويمكنه أكثر من الإحتكاك والتعايش مع الآخرين.

المعالجة المعرفية

إن هذه المعالجة تقوم على فرضية قوامها أن سلوك الإنسان ومشاعره وعواطفه تتحدد من خلال نظرته وأفكاره عن الأحداث التي يتعرض إليها.
ولذلك تقوم المعالجة على مساعدة الإنسان على تغيير أسلوب تفكيره، ونظرته للأمور، وبذلك تتغير مشاعره وعواطفه وسلوكه تبعاً لتغير أفكاره ومعارفه. وتستعمل المعالجة المعرفية في حالات الاكتئاب والقلق أو التوتر النفسي، حيث تغلب على تفكير المصاب النظرة التشاؤمية السلبية للحياة بشكل عام. وتتمثل كيفية العلاج وذلك بأن يقوم المريض بمراقبة وتسجيل هذه الأنواع السلبية من الأفكار والمواقف، ومن ثم يقوم المعالج باقتراح أفكار أخرى بديلة وأكثر إيجابية.
ومن خلال التكرار يبدأ هذا الشخص بالإنتباه إلى أن هذه الأخطاء مجرد أخطاء بحجمها الواقعي بدلاً من أن تكون دليلاً على الفشل الكامل في كل شيء. ومن خلال تدريبات متدرجة يطلبها المعالج يقوم المريض باختبار فوائد النظرة الإيجابية.

المشاورة

وتتمثل في مناقشة المريض مع طبيبه مشاكله، فيقوم الطبيب بإرشاد نظر المريض بطريقة موضوعية إلى بعض الجوانب الهامة في حياته. ويقوم المريض أيضاً بتفحص مشاعره وأفكاره وأعماله للتعرف عليها من قرب، دون توجيه مباشر من المعالج الذي يحاول أن يتيح المجال للمريض ليكتشف الأمور بنفسه.
وأحياناً يقوم المعالج بإعطاء بعض التوجيهات والتعليقات والتحليلات لبعض الأعمال الصادرة عن المريض، أو عن الذين من حوله.
ويحاول المعالج أيضاً أن يساعد المريض ليكتشف بنفسه أيضاً طرقاً جديدة للتكيف والسلوك الأكثر ملائمة من ردود أفعاله السابقة.
إن هناك الكثير من الناس القادرين على إعطاء المشورة منهم، الممرض، طبيب الأسرة، طبيب المستشفى، الباحث الإجتماعي وبالتأكيد الإختصاصي النفسي.

المعالجة النفسية الداعمة

وتتمثل في دعم المريض وتشجيعه ومشاركته وجدانياً وعاطفياً.
حيث يقوم الطبيب بتفسير طبيعة مشكلة المريض، ويحاول أن يشرح كيف تداخلت الصعوبات المتعددة في إحداث الأعراض التي يشكي منها المريض.
لذلك فالمعالجة تقوم بالتخفيف من حيرة المريض وقلقلة حول طبيعة وأسباب مرضه.
وتتمثل المساعدة بشكل اقتراحات حول بعض المواقف وتغييرها وتغيير السلوك أيضاً، والتي يمكن أن يتبناها المريض في جوانب حياته. فيقوم المعالج بمساعدة المريض، مستفيداً من إمكاناته ومواهبه وقدراته الخاصة للوصول إلى حلّ معقول للمشكلة.
ومن الممكن أن تمتد جلسة المعالجة من ثلاثين إلى ستين دقيقة، وتجري مرة واحدة إلى ثلاث مرات في الأسبوع.

المعالجة الأسرية

وتتمثل في النظر إلى المريض كعضو في شبكة من العلاقات الإجتماعية في نطاق الأسرة، فالمريض لا يعالج في عزله، وإنما وسط الجو العائلي الأسري بسلبياته وإيجابياته.
إن فهم أسرة المريض بشكل جيد يمكن أن يكشف عن عدد من الإنقسامات والتحزبات داخل الأسرة الواحدة، الأمر الذي يؤخذ بعين الإعتبار عند المعالجة، فقد يعرقل أو يمنع تحسن حالة المريض النفسية.
وقد يعيش المريض الفاقد للثقة بنفسه وسط أسرة لا تساعد أفرادها على النضج والإستقلال، وإنها تجعل كل فرد فيها معتمداً على الآخرين. ويقوم الطبيب بتعيين أفراد الأسرة الذين يود مشاركتهم في جلسات المعالجة، ويدعوهم لحضور بعض الجلسات ويقوم المعالج بتحديد عدد الجلسات المطلوبة بشكل تقريبي والتي يمكن أن تعقد في المستشفى أو العيادة أو في منزل المريض وتكون الجلسة أسبوعية أو كل ثلاثة أو أربعة أسابيع.
ومن اللافت للنظر أنه بالإمكان أن يحضر تلك الجلسات الأطفال الصغار وكذلك الأجداد وبعض الأقرباء الذي يعتقد أن لهم دوراً في حياة الأسرة. وفي بعض الأحيان أن يشترك طبيبان في إدارة الجلسة بالتناوب حيث يقوم الطبيب الآخر بمراقبة سير الجلسة وردود أفعال أفراد الأسرة.
وقد يتم تسجيل هذه الجلسات بعد أخذ الإذن من الأسرة. ويقوم المعالج باستخدام هذا التسجيل لمشاهدة تفصيلات الجلسات العلاجية. وهذا يؤدي إلى فهم أفضل للمشكلة.

المعالجة الجماعية

هذه المعالجة تجمع أفراداً لا ينتمون لأسرة واحدة، ولا يعرف بعضهم بعضاً من قبل وهي تشبه إلى حدِّ ما المعالجة الأسرية.
وقد تكون المجموعة مكونة من أشخاص لديهم نفس المشكلة أو المرض، كالرهاب أو الإدمان أو الوسواس القهري.
وقد تكون في بعض الأحيان من أعمار متقاربة أو من جنس واحد. وقد تكون المجموعة تضم أمراضاً مختلفة ومشكلات متباينة، وأعماراً مختلفة ومن كلا الجنسين.
ومن الأفضل ألا يكون هناك تمايز في المجموعة مثل أن يكون هناك رجل واحد في المجموعة أو امرأة واحدة.
وتستمر الجلسة العلاجية من ساعة إلى ساعتين، وتعقد مرة أو مرتين في الأسبوع وقد تدوم بعض المعالجات الجماعية لعدة أسابيع أو أشهر أو سنوات.
ولا يمكن في المجموعات المغلقة أن يضاف أعضاء جدد بعد بداية المعالجة، بخلاف المجموعات المفتوحة حيث يمكن قبول الأعضاء في أي وقت من سير المعالجة.
من الشروط التي يجب أن تكون موجودة في العنصر حتى يقبل في المجموعة هي أن يحضر العضو إلى المجموعة في الوقت المناسب دون تأخير.
وأن يكون أميناً فلا يتكلم خارج المجموعة عما يدور من أحاديث داخل المجموعة. وكذلك أن يكون صادقاً مع المجموعة في التعبير عما في نفسه من مشاعر وأفكار.
وليس من السهل أن يناقش الإنسان مشاكله وعواطفه أمام الآخرين وخاصة الغرباء ولكن هذا النوع من المعالجة يمتاز عن غيره بعدد من الميزات منها:
1 ـ يدرك المريض أنه ليس الوحيد في مشكلته هذه، حيث يجد الآخرين يشكون من القلق أو الاكتئاب أو الرهاب.
2 ـ التشجيع والدعم الذي يأتي من الأعضاء بعضهم لبعض.
3 ـ تقديم النصائح العملية من الأعضاء بعضهم لبعض حول أساليب حل مشكلة من المشكلات التي يعاني منها المريض.
4 ـ إن المعالجة الجماعية مهمة ومفيدة للمرضى الذين يعانون من صعوبات في التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم بشكل خاص حيث تساعدهم المجموعة بالتشجيع على الحديث ومشاركة الآخرين، بدلاً من الجلوس الصامت غير المشارك. وهنا يأتي دور المعالج حيث يعطي كل فرد من أفراد المجموعة الفرصة المناسبة للتكلم والمناقشة.
5 ـ إن المجموعة التي يعاني أفرادها من الخجل أو عدم الثقة بنوعية علاقاتهم الإجتماعية يشكل هذا اللقاء الجماعي جواً طبيعياً أميناً ليجربوا عملياً بعض الوسائل والطرق للسلوك، من دون أن يخشوا التوبيخ والصدام.
إن دور الطبيب في كونه مديراً للمجموعة، وقد يقوم بالمشاركة كعضو في المجموعة، فيتحدث عن نفسه وعن مشاعره الخاصة بحسب تدريبه وأسلوبه في المعالجة.
وقد يحافظ معالج آخر على دورة كمدير للمجموعة، دون أن يسمح لنفسه بالتدخل إلا عندما يتطلب الأمر ذلك، تاركاً المجموعة تسير سيرها الطبيعي.

التحليل النفسي

يتم التحليل النفسي بأن يطلب الطبيب من المريض التمدد والإسترخاء على سرير العيادة.
ومن ثم يجلس الطبيب على كرسي إلى جانب المريض يستمع إلى كلام المريض، من دون أن يحاول توجيه حديث للمريض، حيث يتكلم المريض عن كل ما يخطر في ذهنه من أفكار وذكريات، دون أن يخفى أو يعدل شيئاً من هذه الأفكار والذكريات ويقوم دور المعالج بتفسير كلام المريض بين الحين والآخر محاولاً فهم دلالة كلامه، وعلاقة هذا الكلام من غير أن يشعر المريض، ومحاولاً ربط هذا بالأحداث التي يمر بها في حياته من مشكلات وصعوبات.
وقد تستمر هذه المعالجة لسنوات، حيث يكرر المريض نفس الأفكار ويكرر المعالج تفسير هذه الأفكار ودلالاتها.
وهذا التحليل النفسي يحتوي على سلبيات وتتمثل في الوقت الطويل الذي تستغرقه المعالجة، حيث تعقد أربع أو خمس جلسات في الأسبوع ولعدة سنوات ومن أجل تفادي هذه السلبية، هناك من يقوم باستعمال المعالجة النفسية القصيرة الأمد وذلك من خلال عقد جلسة أسبوعية لمدة 30ـ45 دقيقة وعلى مدى خمسة عشر أسبوعاً.
حيث يقوم الطبيب بدور أكثر إيجابية وفعالية، وذلك بتوجيه كلام المريض إلى المواضيع التي يرى المعالج أهميتها. وتحدد مسبقاً الجوانب الأساسية المطلوب تغييرها في حياة المريض في هذا النوع من المعالجة القصيرة الأمد.

المعالجة بالتنويم (الإيحاء)

إن العنصر المهم في المعالجة بالإيحاء هو في أن المريض يكون في حالة بين النوم واليقظة الكاملة. وتفيد المعالجة بالتنويم أو الإيحاء في معالجة بعض الإضطرابات العاطفية والعصبية.
وإذا أراد الإنسان أن يفهم هذه الحالة وبشكل دقيق فبإمكانه أن يتصور أنه في حالة عاطفية معينة، أو في حالة من أحلام اليقظة، حيث أنه لم يعد بشكل واع ينتبه للبيئة من حوله.
وهناك نوعان من المعالجة بالإيحاء.
الطريقة الأولى تتمثل في تدريب المريض على الإسترخاء الشديد، وبهذه الطريقة أصبح بالإمكان للمريض أن يتذكر ويستدعي عواطف وتجارب مرَّ بها في حياته لم يكن قادراً على استحضارها في ذهنه لو لم يكن في حالة الإسترخاء هذه.
وتتمثل الطريقة الثانية في أن يكون المريض تحت التنويم حيث أنه يكون في حالة أكثر قابلية للإقتراحات ودون ممانعة.
وفي هذه الإقتراحات ما من شأنه أن ينقص من قلقلة وخوفه، وأن يزيد من ثقته بنفسه.

المعالجة بالتشغيل

وتتمثل في مساعدة المريض على التأقلم والإستقلال في مختلف جوانب حياته من خلال عدد من الأنشطة والأعمال اليومية مثل، العناية بالنظافة الشخصية، والأعمال المنزلية، وبعض الأنشطة الإجتماعية والترفيهية. وقد تجري هذه المعالجات في القسم الذي يقيم فيه المريض في المستشفى حيث يتم تدريب المريض على الطبخ والتنظيف، وشراء الحاجات المنزلية. وهناك بعض الأطباء الذين يعملون خارج المستشفى، وذلك من خلال زيارة المريض في منزله، لمعرفة النواحي التي يحتاج فيها المريض إلى التدريب لكي يستطيع أن يعتمد على نفسه.
وقد تستعمل لإثارة الحوافز الإبداعية عند المريض بعض المهارات الفنية اليدوية مثل الرسم وصنع الفخار وغيرها.
وبالإمكان عقد جلسات حوارية، حول قضايا الحياة اليومية، وكل المهارات التي يتعلمها المريض وكل هذا يصب في مصلحة المريض في زيادة ثقته بنفسه.

المعالجة بالإسترخاء

إن الإسترخاء يمكن أن يستعمل كعلاج بمفرده كوسيلة للتكيف مع الأزمات والصعاب الحياتية، ويستعمل الإسترخاء أحياناً بالإضافة إلى المعالجة الأخرى. ويهدف الإسترخاء إلى مزيج من تخفيف التوتر العضلي وإيجاد حالة من راحة في الذهن وصفاء.
ويتم الإسترخاء عادة بالتركيز في ذهن الإنسان على صورة ذهنية أو كلمة أو عبارة معينة وهو ما يسمى بالتأمل.

يالله وينكم اعضاء المنتدى ولالاقيتو الموضوع طويل ماحبين تقرونه خلاص ع كيفكم
شكرا ويعطيك العافية
العفو اخويــــ
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تعيش هادىء الأعصاب؟

أقدم لكم بعض الأفكار الرائعة .. و النصائح الجيدة

1 ـ تجنب التفكير المستمر والعمل المتواصل طول النهار والليل
2 ـ عليك أن تخلد إلى الراحة من أعمالك ومشاغلك كلما سنحت لك الفرصة
3 ـ آلام الرأس والصداع كثيراً ما تكون إنذاراً لك، يجب عليك من بعده أن تبطئ خطاك بعض الشيء وأنت سائر في موكب الحياة وتعطي جسمك حقه من الراحة.
4 ـ إذا كنت تستيقظ متعباً، فالسبب الأول لذلك غالباً إنك تذهب إلى الفراش في ساعة متأخرة، وينبغي أن تعوّد نفسك على النوم المبكر.
5 ـ سرعة غضبك دليل على أنك تبذل مجهوداً أكثر مما ينبغي، أو أنك تبذل مجهوداً أكثر، أو أنك كسول أكثر مما ينبغي، وعليك أن تعتدل حتى لا يؤدي اضطراب أعصابك إلى اضطراب جهازك الهضمي
6 ـ القلق شبح مفزع يمكن إبعاده بالتدريب على الهدوء والتفكير المنطقي روض نفسك على أن تعيش ليومك الذي أنت فيه وحده
7 ـ إذا وجدت صعوبة في تركيز فكرك ففي إمكانك التغلب على ذلك بالتدرب على هذا التركيز .. حدد لنفسك أهدافاً وضاحة محددة في الحياة ..
8 ـ ترجع أكثر حالات الإرق إلى العجز عن إبعاد مشاكل العمل عند التأهب للنوم، علاجاً لهذه الحالة ينبغي أن ينظم المرء أعماله بحيث يؤدي أشقها في ساعات الصباح التي يكون الجسم فيها في ذروة نشاطه

نصائح ثمينة .. قبل بداية العام الدراسي الشارقة

جزاك الله خيرا أختي الغالية

موضوع رائع

أتى في الوقت المناسب

سلمت يمناكِ أخيتي

تسلمين الغاليه ع الموضوع المفيد وااااااايد بالنسبه لي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء الشارقة
نصائح ثمينة .. قبل بداية العام الدراسي الشارقة

جزاك الله خيرا أختي الغالية

الشارقة

جزاك الله كل خير
على نصائح الجميله
بس كيف ننظم وقتنا وأحنا أمهات وزوجات ومدرسات ومسؤلات عن بيت
جزاك الله ألف خير وجعله الله في ميزان حسناتك

وأنت فعلا طيبة القلب عندما فكرت فينا واخترت موضوع مهم ..

تسلمين مرة ثانية.. أختكم/ نوارة المنتدى

بسم الله الرحمن الرحيم …

أخيتي الفاضله : أطيب قلب …

ضربتِ على الوتر الحساس …

شكراً لكِ على هذه النصائح غالية الأثمان و لعلي أستفدي بها إن شاء الله …

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنوه الشارقة
جزاك الله كل خير
على نصائح الجميله
بس كيف ننظم وقتنا وأحنا أمهات وزوجات ومدرسات ومسؤلات عن بيت

اللي يبغي الصلاه ما تفوته ..

واللي تبغي تشد الهمه اكيد بتتفوق ..

تنظيم الوقت لا يحتاج شيء كبير ..

لكنه يعتمد على الشخص نفسه ..

فإن كنتي خاليه من اي همه فمن الطبيعي لن تستطيعي ان تنظمي وقتك

اعتقد ان اغلب الموجودين هنا متزوجون ومسؤولون ..

خذي الخبره منهم ومنهن إن كنتي قليلة الخبرة

فلا شك ان ذلك سيعدل من نظامك

صدقت يا أختي أطيب قلب صداع الرأس و ما أدراك ما صداع الرأس الابتعاد عن التفكير و المشاكل هم الأفضل …فدرهم وقاية خير من قنطار علاج

الشارقة

شكرا للجميع على التواصل الطيب

واتمني الإستفاده للجميع

تحياتي

تسلمين الغاليه ع الموضوع المفيد وااااااايد
الشارقة
تسلم الايادي
مشكوورة اختي والله يعطيج العافية

تواصل رائع من الجميع

شكرا

تحياتي

(الذين آمنو وتطمئن قلوبهم … ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ألا بذكر الله تطمئن القلوب .. الابذكر الله تطمئن القلوب………..( وليس الشديد بالصرعة وانما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)… فلا تغضب … واذا مسك من الشيطان نزغ … فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم… انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون .. انما سلطانه على الذين يتولونه وهم به مشركون…..
جزاك الله ألف خير .. وجعله الله في ميزان حسناتج …
الشارقة

شكرا على التواصل الطيب
أتمني الإستفاده للجميع
دعواتكم الطيبه
تحياتي

الشارقة

الف شكر لكي
تسلمين استاذتي الغالية
نصائح ثمينة ………………….. شكرا لك
الشارقة
جزاك الله خير الجزاء على هذه النصائح
صراحة بهالحياة ما في شي اسمه هادئ الأعصاب
بس موضوع كتير حلو
شكراااا
شكرا ليك يا غالية على هذه النصائح الثمينة و المفيدة
القلق شبح مفزع ==> وهذا اللي اعاني منه وايد

تسلميين خيتي الغالية على النصااائح .. ولاهنتي ..

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أخطاء شائعة في التنشئة الاجتماعية

<div tag="10|80|” >أخطاءشائعة في التنشئة الاجتماعية
1- القسوة الزائدة و العقاب البدني .

2- التدليل الزائد أو الحماية الزائدة .

3- النبذ والإهمال.

4- التذبذب في المعاملة.

5- ا لازدواجية في المعاملة.

6- المقارنة.

7- تفضيل الأولاد على البنات.

8- تمييز ولد على بقية إخوته.

9- تدخل الآباء في مستقبل الأبناء.
10-تكرار كلمة عيب وماتستحي على وجهك.
11- قول الأب لابنه (عسى ماشافك أحد).

*ماذا ينتج عن القسوة الزائدة والتسلط والعقاب البدني ؟

تمرد وعصيان الأوامر ، تحطيم للشخصية ، عدوانية ، الشعور بالدونية واحتقار الذات ، الوسواس القهري والرهاب الإجتماعي ، ترك المدرسة ، نقص الذكاء ومحدودية التفكير ، تعلم الطفل سلوك غير مرغوب وهو أن الطفل الذي يُضرب يعتقد أنه لاتحل مشاكله إلا بالضرب فإذا أخذ طفل منه لعبته ضربه ومن هنا يكون هذا الطفل مكروها عند الأطفال فيتحاشون اللعب معه 00

*وماذا عن التدليل الزائد والحماية الزائدة ؟

عدم الشعور بالمسؤولية ، الخوف الشديد من الوقوع في الخطأ ، الفشل في الحياة الزوجية ، بسبب عدم قدرته على تحمل المسؤولية ، كما أن الطفل المدلل لايقبل النقد لأنه تعود أن على أن سلوكه وأفعاله حميدة ، لأنه لم يتلق نقداً من والديه ، فالذات عنده متضخمة ، كما يتصف الطفل المدلل بالأنانية يأخذ ولا يعطي ومن هنا يخسر جميع أصدقائه وتخسر البنت جميع صديقاتها بل يصفونه ويصفونها بالأنانية .

*ماذا عن النبذ والإهمال؟

النبذ والإهمال أحد أنماط التنشئة الاجتماعية الخاطئة وهو: أن يترك الطفل وشأنه يفعل مايريد دون رعاية أو اهتمام من الأبوين ، فوجود أبويه في حياته شبه معدوم فهو لايحس بهما ولا يشعر أنهما يشاركانه آلامه وأفراحه ولا يهتمان به عندما يمرض أو يزورا مدرسته لكي يطمئنا عليه وعلى مسيرته السلوكية والتعليمية ، فيعيش وحده عرضة للاكتئاب ولقرناء السوء يغيرون مجرى حياته للأسوأ.

ماذا عن التذبذب في المعاملة ؟

التذبذب في المعاملة المقصود به أن يمارس الطفل سلوكا غير مرغوب أصلا بين والديه ولكن لايعاقبانه على هذا السلوك مثال ذلك كأن يتلفظ بألفاظ سيئة أو نابية ولكن الوالدين يستملحان هذه الألفاظ خاصة في بداية كلام الطفل ، ولكن الأمر يختلف عندما يتلفظ الطفل بهذه الألفاظ في حضرة بعض الأقارب أو الأصدقاء فيعاقبانه على هذا الخطأ فيترسب ذلك في اللاشعور لأن الطفل أصبح لايميز بن ماهو مطلوب وماهو مرفوض؟ يقول علماء النفس أن هذا الطفل عندما يكبر ويتزوج تارة يكون حليما وديعا مع زوجته فإذا به مرة أخرى ينقلب عليها وتثور ثائرته ويصبح عدوانيا وربما يضرب زوجته بدون سبب، وذلك بتأثير التنشئة الوالدية الخاطئة في الطفولة.

* أما الازدواجية في المعاملة :

فهي تختلف عن التذبذب في المعاملة فالإزدواجية أن يقول الأب لا والأم تخالفه وتقول بلى ، حينها الطفل لايدري من يصدق الأم أم الأب فليجأ إلى غيرهما وأضرب مثالا على ذلك ، خالدابن السادسة عشرة طلب من والده مفتاح السيارة ورفض الوالد رفضا تاما أن يعطيه مفتاح السيارة خوفا عليه أن يصطدم بسيارة أخرى أو تنقلب به السيارة ، ولكن المراهق وبإلحاح على والدته أعطته مفتاح السيارة دون أن يشعر أبوه فأخذ السيارة وصدم بها وتوفي خالد – رحمه الله – وعاشت والدته في حزن وألم وتأنيب ضمير طول حياتها لأنها كانت السبب في موته ، لذا يجب على الوالدين ألا يختلفا على تربية أولادهما وبناتهما ويتفقا على أنه إذا رفض الأب أو الأم تحقيق طلب شيء معين للطفل أو المراهق يكون الآخر على نفس الوتيرة وذلك لصالح الطفل أو المراهق .

*المقارنـة:

من أسوأ أنماط التنشئة الاجتماعية المقارنة بين الأولاد مثال ذلك عندما يأتي ناصر يحمل شهادة نجاحه بتقدير( ممتاز ) فيصفق له الجميع وتنهال عليه الهدايا من كل مكان وفي الوقت نفسه يحضر خالد شهادته وقد حصل على تقدير(جيد) فيشمئز الكل من هذا التقدير فيقول له والده لماذا لم يكن تقديرك مثل ناصر أيها الكسول ، طبعا هذا خطأ كبير من الأب أولا أنه قارن ناصر بخالد فلربما أن مستوى ناصر العقلي أعلى من خالد فخالد لايستطيع أن يحصل على المستوى الذي حصل عليه ناصر لأن مستوى ذكائه العقلي أقل من ناصر فكأن والده يطلب منه المستحيل ، لذا فالمقارنة لاتجوز لابين الأخوان ولا مقارنة ابنك يابن الجيران لاختلاف الفروق الفردية بين البشر فمن الناس الذكي جدا ومنهم متوسط الذكاء ومنهم بطيء الفهم ، كما أن الوالد ينبغي له الايقول لابنه ياكسول أو ياغبي فهذه ألفاظ تدمر شخصية الابن وتعدم ثقته بنفسه فيشعر أنه غبي فعلا ويقول في نفسه مادام والدي يقول لي ياغبي فلماذا أتعلم ؟أنا غبي يجب علي أن أترك المدرسة وأشوف لي عملا آخر غير الدراسة .
*تفضيل الأولاد على البنات:
هذا مع -الأسف الشديد -خطأ شائع في مجتمعنا العربي وهو موروث تاريخي ذكر في القرآن الكريم كقوله تعالى ( وإذا بشر احدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من الغيظ من سوء مابشر به ) الآية 59 سورة النحل .
يقول عمر بن الخطاب :-رضي الله عنه –إني لأضحك مره وأبكي مره ، فقيل له مايضحكك ويبكيك ياعمر؟ فقال أضحك لأني في الجاهلية كنت أعبد تمرة وإذا جعت أكلتها فأقول في نفسي ماهذا الجنون كيف أن الإنسان يأكل ربه ؟ أما ما يبكيني فإني أخذت ابنتي ذات السنتين وذهبت بها للمقبرة وحفرت لها حفرة وبنما كنت أحفر علق في لحيتي التراب فهشت بيدها الصغيرة التراب عن لحيتي ، فذرفت من عيني دمعة ولكن غلبتني جاهليتي فألقيت بها في الحفرة ودفتها ، طبعا كان العرب يدفون البنات في الجاهلية خوفا من العار وعندما جاء الإسلام حرم قتل النفس إلا بالحق ، وهذه القصة أعظم تكريم للمرأة في الإسلام ، لكن بعض الناس اليوم لايزال في نفوسهم شيئا من الجاهلية التي لم يهذبها الإسلام فصاروا ينظرون إلى المرأة نظرة دونيه ويفضلون عليها الذكر ، مع أن البنت أرحم وأعطف من الولد على أبيها .
*تمييز ولد على بقية أخوته:
بعض الآباء يميزون بين أبنائهم فيخصون واحدا منهم بالعطف والتدليل بالاستجابة لمطالبه لوسامته أو ذكائه ، ويعاملون البقية معاملة عادية ، وينتج عن ذلك كراهية هذا الأخ المميز فيكيدون له كيدا نتيجة نشوء الغيرة منه ولنا في قصة يوسف-عليه السلام – مع أخوته عبرة ، فالغيرة موجودة منذ القدم والذي يشعل نار الغيرة الوالدان بتمييزهما أحد الأبناء على غيره.
*تدخل الآباء في مستقبل الأبناء:
يجتهد بعض الآباء في تقديم النصح والمشورة لأبنائهم وخاصة فيما يتعلق بمستقبلهم الدراسي فيجبر بعض الآباء أبناءهم على مواصلة دراستهم بعد الثانوية في تخصص يرغبه الآباء دون الأبناء فيدرس الطالب في هذا التخصص الذي لايرغبه ولا يميل إليه لأنه لايريد أن يعصا أمر والده ، ولكنه مع مضي الوقت يدرك أنه ليس بمقدوره مواصلة الدراسة في هذا التخصص لأنه لايرغبه ولا يميل إليه أو أن قدراته واستعداداته لاتمكنه من النجاح فيه فيخفق- مع الأسف- في الدراسة ويخرج من الكلية ثم يلقي بلائمة فشله على والده الذي أجبره على الدراسة في هذا التخصص الذي لايريده ، ولعل دافع الأب إلى اجبار ابنه على هذا النوع من الدراسة أن الأب لم يتمكن من أن يصبح مثلا مهندسا أو طبيبا وأراد أن يحقق له ابنه أمنيته ، دون إدراك الأب أن ابنه يختلف عنه وأن له قدرات واستعدادات وميول لابد أن تتفق مع نوع الدراسة التي يرغبها .
*تكرار كلمة ( عيب) ماتستحي دائما .
تكرار كلمة عيب ماتستحي دائما على مسمع الصغير ، هذه الكلمة تترسب في عقله الباطن وعندما يكبر يرى كل شيء عيبا ، وإطلاق كلمة عيب على علاتها خطأ فادح ، فإذا رأى المربي من ابنه سلوكا غير محمود يجب عليه أن يوضح له مضار هذا السلوك أفضل من إطلاق كلمات لايدرك معناها الطفل وتؤثر على مستقبل حياته ، يقول علماء النفس إن الطفل المصاب بالوسواس القهري كان قد تلقى في صغره قسوة زائدة وعبارات سلبية وترسب في عقله الباطن أن كل شيء ممنوع ، فصار حريصا على اتقان أي فعل يفعله حتى لو كان تصرفه هذا يكلفه الكثير.
*قول الأب لابنه (عسى ماشافك أحد).
عندما يخطي الطفل مثلا ويكسر زجاجة سيارة جارهم أو يخرب شيئا في الشارع كتكسير صناديق البريد ، ثم يأتي الطفل ويخبر والده بما فعل فبدل أن يؤنبه ويشعره بخطئه يقول له ( عسى ماشافك أحد ) إن تصرف الأب في هذه الحالة تصرف خاطئ لأنه قوى سلوكا غير مرغوب لدى ابنه ( التدعيم السلبي)وسوف يتكرر هذا السلوك منه مستقبلا وربما يفعل ماهو أخطر من ذلك وسوف تلقي القبض عليه الجهات الأمنية ويكون السبب في ذلك هو والده الذي دعم وقوى هذا السلوك السيئ لدى ابنه لأن ألطفل إذا رأى والده لم ينكر عليه مافعل فسوف يتمادى( فمن أمن العقوبة هان عليه اقتراف الذنب)

أردت من عرض هذه الأساليب السيئة في التنشئة الاجتماعية أن يتنبه الآباء والأمهات إلى هذه الأخطاء ، ويتجنبوا ممارستها مع أبنائهم وبناتهم لئلا تسوء حالة الأسرة وينشأ الأبناء والبنات في جو أسري مملوء بالحقد والكراهية والغيرة والعدوانية والأمراض النفسية والانحرافات السلوكية فإني كأخصائي نفسي لاحظت أن سبب المشكلات السلوكية والأمراض النفسية يعود سببها في الواقع إلى ماتلقاه الإنسان في حياته من تربية وتنشئة فاسدة لعلنا من خلال هذه المقالات التي ننشرها في المنتديات أن ننشر الوعي النفسي والاجتماعي بين الآباء والأمهات ليتعلموا دروسا في تربية الأبناء كوقاية لهم من الانحرافات السلوكية والأمراض النفسية كما أن الشباب المقبلين على الزواج يستفيدون –أيضا- من مثل هذه المقالات ليحسنوا تربية وتنشئة أبنائهم وبناتهم في المستقبل لاأن يطبقوا ماتلقوه من آبائهم من أخطاء تربوية سيئة على أبنائهم،( إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون) الزخرف آية (23)، والله الهادي إلى سواء السبيل.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الآثار السيئة للعقاب البدني

<div tag="7|80|” >الآثار السيئة للعقاب البدني على الأطفال
هناك شريحة كبيرة في المجتمع لاتزال تستخدم الضرب في تعديل السلوك غير المرغوب فيه ، ولكن الضرب له مساوئ كبيرة قد لاتظهر على الطفل في الصغر ، ولكنه عندما يكبر ويتزوج ويرزق بأطفال يبدأ بضربهم وضرب والدتهم معهم ، كما أن الأطفال يتعلمون الضرب من والدهم لأن الأطفال يقلدون مايرونه أمامهم ، كما أن الأطفال الذين يضربون يتخذون الضرب وسيلة لحل مشكلاتهم مع رفاقهم فيبدؤون بضرب الأطفال الآخرين فيسببون لوالديهم حرجا ،ويكرههم الأطفال فلا يجدون من يصادقهم، قالت لي إحدى الأمهات أنها لاتذهب لأحد لأن طفلها فشلها بضرب الأطفال الآخرين ، فسألتها أتضربين طفلك فقالت نعم إذا ضرب أحدا ضربته ، فقلت لها أوقفي ضربه لأنك علمتيه الضرب ، كما أن أكثر الذين يضربون أطفالهم يضربونهم وهم في حالة غضب ، والذي يضرب في حالة الغضب لا يدري من أين يضرب ؟ربما يضرب طفله في مقتل ربما يسبب له إعاقة دائمة وبعدها يندم طوال حياته يوم لاينفع الندم ، ثم أن الضرب يعلم صفات أخرى سيئة فيبدأ الطفل يكذب خوفا من الضرب ولا يعترف بالخطأ خوفا من الضرب ومن ثم يصبح عدوانيا أو خوافا عديم الثقة بنفسه ،المربي سواء كان أبا أومعلما أو معلمة أول أما يجب عليهم أن يعالجوا مشكلات الأبناء والبنات بالحلم والعطف والحب والاحترام ومراعاة مشاعر الصغير والاستماع له وأن يتركوا له المجال ليعبر عن حزنه وغضبه باعترافهم بمشاعره واتاحتهم الفرصة له ليعبر عنها إما بالرسم أو الكتابة، والله الموفق 00