التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

العلاقة بين البيت و المدرسة

إن العلاقة بين البيت و المدرسة من الأمور الهامة في العملية التعليمية والتربوية 0 وذلك لما لها من اثر إيجابي في تذليل وحل الصعوبات التي قد يتعرض لها بعض الطلاب في النواحي التعليمية والتربوية بالإضافة إلى حل الكثير من المشكلات السلوكية 0

ويمكن تحديد ابرز أهداف توثيق العلاقة بين البيت و المدرسة في عدد من النقاط كالتالي:

– المساعدة العلمية في فهم الخبرات الصعبة التي يتعرض لها بعض الطلاب سوا ء في المواد الدراسية او بعض الممارسات التعليمية 0

– التعرف من قبل الآباء على ما يتعلمه أبناءهم في المدرسة و مشاركتهم في تقديم ما يحتاجه الطلاب من رعاية و متابعة 0

– حل المشكلات السلوكية و التربوية من قبل الآباء و المعلمين 0

– مشاركة الآباء في العمل المدرسي و دورهم في إحداث تغيرات مرغوبة في المناهج بلا تنظيم المتعددة و طرق التدريب 0

– مساعدة المدرسة في تحقيق الرسالة التربوية و الأهداف التي يسعى الى تحقيقها المجتمع بأ سرة وذلك على اعتبار ان المدرسة مؤ سسة اجتماعية تربوية لا تعمل معزل عن المؤسسات الأخرى في المجتمع0

– مساعدة المعلمين وتقييم ما يقومون به من أعمال بالإضافة إلى دورهم في تحسين الخدمات المدرسية 0

– إتاحة الفرص للآباء في المشاركة و التخطيط والتنظيم والتقديم لبعض البرامج المدرسية 0

– تعريف الآباء على كيفية التعاون بطرقية تعاونية مع الاباء الاخرين في البيئة او الحي الذي توجد في المدرسة 0

– مشاركة بعض الآباء في بعض الفعاليات داخل المدرسة وتقديم بعض المعلومات بالإضافة إلي دورهم تعريف في الطلاب بالمؤسسات الأخرى في المجتمع

– تمكين الآباء من فهم النظام المدرسي بالاضافة الي تنمية مفاهيم الاهداف المدرسية ووظائفها 0

– تحديد العلاقة بين أولياء الامور والمدرسة و تطلعات أولياء الأمور نحو المدر سة في تحقيق الاهداف التربوية

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
شكرا لام حصة لهذا الموضوع الهام فلابد فعلا من تفعيل دور اولياء الامور في المدرسة ووضع الخطط والبرامج لتقوية ومد جسور التعاون بين البيت والمدرسة وتوثيق العلاقة وفي النهاية تكون النتائج الترتبة بصف الطالب ومصلحتهالشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
العلاقة بين البيت والمدرسة علاقة مهمه في سير حياة الطالب التعليميه والاجتماعية

والكثير من الطلاب يخاف عندما يطلب منه تعبئة نموذج البيانات التي تتطلب منهم اول السنه الدراسية

لانهم يعتبرون مكالمة المدرسة للبيت وكانها مكالمة من مخفر الشرطة

ولاكن تعجبني فكرة مجلس الاباء او الامهات التي تحث خلال الفصلين مناقشة اوضاع الطلاب والاطلاع على تحصيلهم العلمي والنظر الى سلبياتهم ومحاولات اكمال دور العلاج خارج بيئة المدرسة

واليوم المفتوح الذي يتنافس فيه الطلابه مع ابائهم فس ساحة المدرسة على مختلف الالعاب والهوايات
ولما يحدث ذالك من كسر حاجز الخوف لدى الطالب ومعرفة ان المدرسة بيئة ثانيه ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالبيت

والسموحه على القصور

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
كل الشكر والتقدير اخيتي على موضوعك القيم

وللاضافة والاستفاده احب ان اضيف واوضح بعض النقاط الهامة المرفقه

اتمنى للجميع الاستفاده منها …………………….

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
نظريا اثني على جميع ماجاء في المشاركات السابقة
لكن ؟؟؟
ان لم يكن هناك نفس الرؤية والوضوح لدور اولياء الامور ونفس العزيمة والاصرار لفشلت تلك العلاقة
السر ليس في ما تقوم به المدارس من انشطة لجذب اولياء الامور السر يكمن في السؤال:
ماهي اتجاهات اولياء الامور نحو المدارس ولماذا لايبادرون هم بتوثيق العلاقة مع المدرسة طالما ترسل مسجات ورسائل واتصالات هاتفية ولايستجيب سوى القليل القليل ؟؟؟ ما هو السر
الانشغال
الاعمال
الخوف من المطالبات المادية
ام الاهمال
ام
ام
ماذا … ما هو السبب ان ترسل الى 100 ولي امر رسائل ومسجات واتصالات ويحضر منهم خمسة فقط
الوقت غير المناسب ام ماذا
لنبدأ بالعلاج من جذور المشكلة
ولنقل ان الاعلام كان دوره سلبيا في سنوات طويلة نحو هذه الناحية اذ دائما المدرسة مقصرة والمعلم يخطىء و مجلس الاباء ينتظر المساعدات واخبار التربية تتصدر الصفحات بلقطات ساخنة وهي بالاصل حالات فردية تحدث في اي مجتمع واي مؤسسة لكن يا سبحان الله لايهم الاعلام سوى نشر الاخبار التي تعمل بطريقة واخرى على نفور اولياء الامور من التردد للمدرسة بدل نشر الوعي والمساهمة مع المربين والمدارس على تحسين الصورة وتلميعها لتكون مقبولة لدى اولياء الامور نجد العكس
ومثالنا واضح : تقوم المدرسة بانشطة وفعاليات ترسل خبرا للصحف لاينشر الخبر
لكن لو حصل موقف سلبي لوجدت الصحافة تتهافت لنشر ذلك الخبر او الموقف وتسلط الضوء على اشتباك بين معلم واخر وضرب طالب او العكس وتتناسى كل المشاريع الرائدة و والاعمال المتميزة ولا تسلط الضوء سوى على تلك الهفوات في الميدان مما يؤثر سلبا على سمعة المدارس ويضع الاخرين في موقف المتردد من التواصل معهم
آسف للاطالة
وللموضوع حديث اخر باذن الله
فلنحسَن صورتنا امام المجتمع اولا بجهودنا ومن ثم نجد الاقبال من الاخرين على بضاعتنا فنحن بحاجة لحملة علاقات عامة لكل المدارس كي يتقبلنا الاخرون وبحاجة ايضا لنسلط الضوء على مشاريعنا ومنجزاتنا ونتصا بالاباء لنشكرهم على حسن تربيتهم بدل الاتصال بهم (ابنك تأخر) (ابنك رسب) ابنك ما كتب الواجب … ابنك غاب… ابنك شرد… ابنك تضارب مع … ابنك يدخن … ابنك ابنك ابنك.. ونهمل بقصد او بدون قصد ابنك تألق بالاذاعة – ابنك مهذب- ابنك امين ومخلص- ابك ممتاز

وعلى ما يبدو صدعت رؤؤؤسكم
المعذرة
وتقبلوا تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
الاخ / جمال فيصل. اشكرك على المرور و لقد اعجبني كثيرا ردك على الموضوع ولقد وصلت الى نقطه من النقاط المهمة الا وهي اسباب عزوف اولياء الامور عن الحضور الى المدرسة وللاسف هناك كثير من الاخوه التربوين الذين يفتقدون الى النقاط المهمة في كسب اولياء الامور ، وكما تطرقت دائما نتصل بالاهل فقط لعرض السلبيات ( ننظر الى النقطه السوداء ولاننظر الى البياض الموجود حولها مره اخرى اشكرك على الرد الجميل . مع تحياتي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
شكرا للاستاذة ام حصة
وتقبلي مني التقدير والاحترام
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
أهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة
الواقع أن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تنقسم أدوارها أطرافاً عدة أهمها الأسرة والمجتمع بحيث تتعاون لتأدية هذه الرسالة على خير وجه حرصاً على نيل أسمى النواتج وأثمن الغلال .
وعليه فإن الربط بين معطيات المدرسة والبيت أمر ضروري حيث أن ذلك يمكن المدرسة من تقويم المستوى التحصيلي للأهداف التعليمية ويحقق أفضل النتائج العلمية فذلك يساعد المدرسة على تقويم السلوكيات الطلابية ويعينها على تلافي بعض التصرفات الغير سويه التي ربما تظهر في بعض الطلبة ، وكذلك فإن تواصل أولياء الأمور مع المدرسة يساعد على توفر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل الأبناء من الناحيتين العلمية والتربوية ، ويسهم أيضاً في حل المشاكل التي يعاني منها التلاميذ سواءً على مستوى البيت أو المدرسة وإيجاد الحلول المناسبة لها ويعزز تبني النواحي العلمية البارزة من عناصر موهوبة تجود بالأعمال المطورة التي تخدم الصالح العام والهدف المرجو وإذا فقدت العلاقة أو الشراكة بين البيت والمدرسة لن ترى الثمر المثلى التي نطمح لها ، أن المدرسة الناجحة هي التي تزداد صلات أولياء الأمور بها ويزداد تعاونهم وتأزرهم .
إن الحقل التربوي زاهر بالكثير من الآباء والأمهات الذين وجدوا في أنفسهم القدرة وفي وقتهم الفراغ فشاركوا في المجالات التي يتقنونها وأعانوا في التوجيه والإرشاد وتمكنت الأواصر بينهم وبين المدرسة.
وفي هذا الجانب اسمحوا لي أن أضرب مثالاً بسيطاً لتوضيح أهمية التعاون والتواصل بين البيت والمدرسة فلو أودع أحدنا املاكا في شركة تستثمرها له الا يتردد على هذه الشركة ليسأل عن ربحه وخسارته ويناقش الموظفين المختصين ويستفهم عن كل صغيرة وكبيرة ولا يترك مجالاً ولا وسيلة إلا ويسلكها لزيادة ربحه ومنع خسارته؟!
فهل يا ترى أولادنا أهون عندنا من أموالنا؟ هل نذهب إلى المدرسة باستمرار ونجتمع بالمعلمين ونسألهم عن أحوال أبناءنا ؟ هل نعطي لأبنائنا من الوقت ربع أو خمس ما نعطيه لعملنا وواجباتنا الاجتماعية ولتلفازنا ولترفيهنا؟
ومن ما ذكر آنفاً نجده واقعاً حيث نلاحظ جلياً فوارق واضحة في المستويات التعليمية والتربوية بين الطلاب الذين يجدون المتابعة والاهتمام من أولياء أمورهم وبين الطلاب الذين لا يجدون ذلك.

الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc أهمية التواصل بين البيت والمدرسة.doc‏ (85.0 كيلوبايت, المشاهدات 46)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف اكون اختصاصية اجتماعية ناجحة

انا اختصاصية اجتماعية حديثة التعيين(اسبوعين) احب انكم تعطوني خبرتكم في هذا المجال الواسع والتي تشمل بعض النصائح والارشادات وكيف اقدر اكون اخصائية اجتماعية ناجحة في هذا المجال ارجوا منكم الاستفادة وان شاء الله محد بيقصر منكم

لكم جزيل الشكر والامتنان

اهلا بنت الطويل

لو سنتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل
لاجتجنا لوقت كبير
لكن نصيحتي بما اني اختصاصي اجتماعي منذ17 سنة اقول:

أحبي مهنتك تبدعي وتنجحي
احترمي الاخرين يقدرونك
لاتنسي انك تتعاملي مع الاسرة من خلال احدى بنات تلك الاسرة تحمل في تفكيرها وتربيتها الكثير من قيم وسلوكيات تلك الاسرة.
فكري دائما بتطوير ابداعات الاخرين وتجاربهم ولا تتعاملي مع المواقف اليومية بسطحية بل فكري دائما لماذا كان هذا الموقف ؟؟
احفظي اسماء طالباتك ونادي عليهن باسمائهن…
وللحديث بقية………….

بالمختصر المفيد بحكم عملي في الادارة

  1. ارجعي للائحة تنظيم العمل في المدارس فهي تصف حدود عملك بدقة
  2. تواصلي مع الادارة والمعلمات وازيلي الحواجز ان وجدت بينك وبينهم وتذكري ان دورك كبير في التواصل حتى يقوم العمل على اكمل وجه .
  3. نظمي اوراقك وبياناتك فالمعلومة ان كانت رقم هاتف او تعميم …. فالمعلومة مهمة والرجوع اليها وحفظها بطريقة مناسبة يسهل الرجوع لها .
  4. بعض مشكلات الطلاب والمعلمين تتطلب السرية والتصرف بحكمة واتزان ويجب ان نثمن اي معلومة او كلمة نوصلها لاولياء امورهم .
  5. اكسبي ولي الامر ويفترض ان يخرج بانطباعغ جيد وكوني في خدمته لان الكثير منهم ثقافاتهم واعمارهم تختلف ، منهم المتعلم ومنهم الجاهل وكل منهم يحتاج الى اسلوب واهتمام مختلف .
  6. تواصلي مع الزملاء وخصوصا القدماء للتعرف على مستجدات العمل وكيفية التصرف في بعض الحالات والاجراءات الادارية والاحصائيات.
  7. التوثيق مهم وضروري جدا لرصد الكثير من السلوكيات المرتبطة بالطالبات فاحتفظي بملف لكل صف
  8. نظمي جدول اعمالك من اليوم السابق ولا تتركي مشاكل الطلاب والعمل العشوائي هو المسيطر .

الله يوفقك

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

زوج يحكي اسباب طلاق زوجته

زوج يحكي اسباب طلاق زوجته (منقول)

– اختلاف الطبيعتين البشريتين للطرفين: فأنا هادئ الطباع وأقرب إلى السكون، بينما الزوجة أقرب إلى الحيوية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى العنف "ملاحظة: ربما يكون سبب ذلك ممارسات الأب السيئة مع أولاده؛ حيث انفصل عنهم وهم صغار، وكان لا يأتي البيت إلا لضربهم حسب كلامها هي، وكان أخوها يهرب من الشباك حين يعلم بوجوده، إضافة إلى ممارسات أخرى في غاية السوء من جانبه ليس هذا مكان الحديث عنها، ولكنها بالتأكيد تركت تأثيرًا واضحًا في نفوس الأولاد" ولتوضيح هذا الأمر بشكل جلي، أذكر موقفين حصلا يوضحان ما أقصد؛ الموقف الأول: كانت زوجتي عندما تريد أن تذهب لدرس أو إلى إحدى صاحباتها، تتصل بي في العمل تستأذنني، ولما كنت عادة ما أتأخر في العمل، وبما أن هذا الأمر تريده هي وليس فيه شيء خطأ فقد كنت أوافق دائما، ولم أقل لها مرة: لا، ولكن هذا الأمر بدلا من أن يُحمد لي، جُعِل دليلا على ضعفي، لدرجة أن صرحت مرة قائلة لي: "كنت أتمنى أن تقول: لا مرة واحدة كما يفعل الرجال"، وأنا أرى أن سبب ذلك هو ما توارثته عن الرجل الوحيد في حياتها-وهو الأب- من كونه يجب أن يكون عنيفا وشديدا، وهو ما ينافي طبيعتي تماما.

– المثال الثاني: كنا مرة في قضاء أمر ما وكانت والدتها معنا، وحدث أن أخطأْتُ ودخلْتُ بالسيارة في طريق خطأ غير المفروض أن أدخل منه، فقالت لي تنبهني لذلك، فقلت لها حسنًا، وسأعدل الطريق الآن، ولكنها استمرت في الحديث عن سبب الدخول من هنا، ولماذا وكذا وكذا..، فما كان مني إلا أن تحدثت معها بطريقة شديدة قائلا: "أنا أدرى بالأمور فدعيني الآن ولا تسمعيني صوتك!!"، الغريب أنها عندها التزمت الصمت تماما، ولم تثر أو تعترض أو تفعل شيئا! والأغرب والأطرف من كل ذلك أن أمها قالت لي بعد ذلك: "هكذا يجب أن تعامل زوجتك دائما، فهي لا تحب إلا هذه الطريقة"!! وما ذلك أيضا إلا -والله أعلم- من تأثيرات الأب السيئ على الأسرة بأكملها، ولما كان هذا الأمر ليس من طبعي، فلم يكن في مقدرتي التمثيل بهذه الطريقة، فكان هذا سببا في عدم إحساسها برجولتي حسب مفهومها للرجولة، وكذلك عدم إحساسي باحترامها لي.
– اختلاف المفاهيم الموروثة عن الزواج بين الطرفين بناء على اختلاف الجنسيات والبيئات، فبينما أرى أن البيت والاهتمام به هو أول أولويات الزوجة، ثم يأتي بعد ذلك أي شيء، ترى هي أن اهتمامها بنفسها حتى تكون جميلة في عين زوجها هو أول الأولويات." لتوضيح هذا الأمر: لقد عانت من عدم انتباهي لها حين آتي البيت فأجدها متزينة ومتجملة لي، ولأن هذا الأمر الهام ليس جزءا من تركيبتي البيتية المتوارثة عن أهلي، فلم أكن أعتبره شيئا ضروريا، وبالتالي لم أعره الاهتمام الكافي، وجعلت كل اهتمامي في ضرورة الحفاظ على تنسيق وترتيب البيت وتجهيز الطعام والاهتمام بملابس طفلنا، وهو ما كانت هي تقصر فيه بشكل كبير، وخاصة فيما يتعلق بشئون البيت، وبالتالي فقد خلق هذا جوا من عدم الرضا بيننا، هي غاضبة من عدم اهتمامي بها-ولها الحق في ذلك-، وأنا غاضب من إهمالها في بيتها -ولي الحق في ذلك أيضا.
– الظروف المادية: حيث كنت خلال فترة ليست بالقصيرة من زواجنا أعاني من ضائقة مادية، وهذه الضائقة طالت بعض الشيء، وقد صبرت هي معي كثيرا على هذا الأمر، ولكن" لو كان الفقر رجلا لقتلته"، والصبر بالتأكيد له حدود، وهذا الوضع خلق إحساسا داخليا متبادلا بيننا، هي تشعر بعدم قدرتي على القيام بواجباتي، وأنا أشعر بعجزي عن أداء دوري أيضاً، وأحس بما في صدر زوجتي، وما زاد من حجم المشكلة علمها بحالة إخوتي الأكثر من ممتازة ماديا، وأنا أعاني من مشاكل مادية، وأرفض مجرد إشعارهم ولو من بعيد بحاجتي، وهذا كان يزيد المشكلة بيننا بشكل كبير، وما جعل الأمور تتفجر بيننا، قيامها بالاتصال من ورائي بأخي وأختي وإخبارهما بحالتي المادية، وهو أمر اعتبرته شرخا كبيرا للعلاقة بيننا لم يندمل.

-عدم الاستقلال: يبقى هناك سبب هام للطلاق -على الأقل من ناحيتي الشخصية- حيث إنني رضيت أن أتزوج في شقة حماتي نظرا لكونها مريضة وكبيرة في السنّ ووحيدة؛ إذ ليس لها إلا زوجتي وأخوها المتزوج والساكن بعيدا عنها، وأنا تقرباً لله، ثم إرضاء لزوجتي، وحرصي على التقرب من أهلها، وافقت على الزواج في شقتهم، وتنازلت عن الشقة التي كنت أعدها للزواج، وهذا الأمر بدلاً من أن يحمد لي، أصبح بعد فترة سبّةً، ودليل نقص فيّ، وهذا خطأ لا أعفي نفسي منه أبداً، ولعل قلة خبرتي وبساطتي هي السبب في قبولي بذلك.

تساؤلات وإجابات لا بد منها:

– متى بدأ التفكير في الطلاق؟
بدأ التفكير الجديّ في الطلاق بعد مرور عام على الزواج، وذلك نظراً لأن اختلافات الطباع والسلوكيات قد ظهرت بوضوح بعد أسبوع واحد من الزواج، وهنا قد يقول قائل: إذا كان التفكير قد بدأ بعد العام الأول، فلماذا تأخر إلى ما بعد ذلك بعامين؟ والإجابة –كما يتوقعها الجميع- هي أن هذه المدة كانت محاولات متكررة ومستمرة لإصلاح ما يمكن إصلاحه، من الطرفين معا وليس من طرف واحد، وأنا أؤكد أنها قامت بتعديل العديد من الأمور التي كانت تضايقني، ولكن هذا التعديل لم يكن ليحافظ على العلاقة لسببين: الأول: أن التعديل غالبا ما كان في الأمور الثانوية وليست الأساسية، الثاني: أن هذا التعديل كان غالبا ما لا يستمر كثيرا، نظرا لأنه يخالف طباعها، ولكن رغم ذلك فإن ما أحمده لها فعلا هو محاولتها المستمرة للتغير والتغيير، وتحقيق ما يرضيني، والحق يقال هنا: إنها في هذا التغيير كانت أكثر مرونة وإمكانية مني، فمحاولات التغيير من قبلي كانت أقل كثيرا من محاولاتها، ولن أتطرق لأسباب ذلك فلست هنا بصدد تبرير موقفي، ولكني بصدد رصد الأحداث والوقائع، وإن كنت أحب هنا أن ألفت الانتباه إلى أنني ألَّفْتُ قصيدة لزوجتي بعد مرور عام على الزواج في محاولة مني لتحقيق بداية جديدة لنا معا، ولكن هذه القصيدة –للأسف- لم تحقق أي تقدم لتلك العلاقة، بل ذهبت هذه القصيدة –ككثير قبلها- أدراج الرياح، نظرا لكونها –لطبيعتها العنيفة- لا تتذوق الشعر ورقيق المشاعر والأحاسيس.
نعود لسؤال: متى تم الطلاق؟ فقد استمرت محاولات رأب الصدع –كما يقولون- مدة عامين في محاولة من الطرفين للتفاهم، مرة بالحوار الهادئ والمصارحة، ومرات بالفعل ومحاولة إرضاء الطرف الآخر-وفي خلال هذه الفترة أنجبنا ولدنا – ولكن اختلافا بل تناقض الطباع كان دائما هو الفيصل، فسارت الأمور في مجرى الطلاق، واقتربت منه، ولم يعجل من الأمر بل يقضي على العلاقة نهائيا إلا التدخل الأحمق من والدتها، التي –والله أعلم- قد استحضرت فيما يحدث مع ابنتها، كل ما حدث معها هي من قبل زوجها، فأصرت أن تخرج كل العقد والكبت الذي عانت وتعاني منه من طليقها فيّ أنا-زوج ابنتها- مع أنني والله يشهد، كنت أعاملها كما كنت أعامل والدتي، وأحسن مما كان أولادها يعاملونها، وعموما كان تدخلها بالفعل السبب الرئيسي للبدء في إجراءات الطلاق، بل كانت تحث عليه بطريقة غريبة، وكأنه نصر مظفر تقدم عليه، وليس مصيرا مكررا لابنتها كمصيرها هي!! وهكذا تم الطلاق بمباركة من أمّ زوجتي وفرحة.

يتبع

تابع

ما بعد الطلاق
الحديث عن ما بعد الطلاق حديث هامٌّ وخطير، نظراً لأن من يعيشون هذه التجربة، غالباً ما يؤثرون الصمت، وعدم الخوض في هذه الأمور، إما لعدم رغبهم في استحضار الماضي بما يحمل من هموم وأحزان وأتراح، وإما لعدم رغبتهم في تجريح الطرف الآخر الذي رغم الانفصال عنه، فإنها لا تزال تعتبر علاقة بين طرفين دامت واتصلت، وإن شابها بعض المشاكل التي منعت هذه العلاقة من النجاح والاستمرار، إلا أن فيها الكثير من اللحظات الجميلة التي ما زال الإنسان يذكرها، ويتبسم حين تخطر بباله، فأي حديث عن هذا الأمر سيصنع جرحا، وقد يصل إلى تجريح الطرف الآخر الذي جمعتنا خلاله أيام صفاء وهناء.
أنا قد أوافق على ما سبق في عمومه، ولكني أختلف في تفصيلاته، فليس كل حديث عن محاولة زواج فاشلة يصنع جراحا ويجرح طرفا آخر، بل بإمكانك-خاصة بعد فترة من الانفصال- أن تتضح النقاط أمام عينيك، فتميز الصحيح من الخطأ، وتنقل تجربتك دون المساس بمشاعر أحد، أو إثارة هموم وأحزان داخلية، وهذا ما دفعني للكتابة ورغبتي في مشاطرة تجربتي مع الآخرين عبر موقع "الإسلام على الإنترنت" وصفحاته الجريئة التي تقدم موضوعات معاشة وحقيقية.
من هذا المنطلق كان حديثي عن ما بعد الطلاق، ولا أكتمكم سرًّا أنني بعد انتهاء تجربتي، قررت ألا أتزوج مطلقًا مرة أخرى، وأن قدري هو هذه التجربة، ويكفيني أني قد خرجت منها بأجمل وأحلى ما يرجوه إنسان، ولدٌ جميل رائع، أحبه وأحنو عليه، وأتمنى له كل ما يسعده، ويكفيني ما لاقيته في زواجي، وكفى زواجا بعد ذلك، عمومًا هذا القرار قد خفت وطأته كثيرا بعد مرور أكثر من عامين على الطلاق، وإن كانت آثاره وترسباته ما زالت ماثلة أمامي، وفي داخلي، أما عن حياتي كيف سارت بعد الطلاق، فمن الطبيعي أنها قد تراوحت بين الشعور بالراحة بعد ثلاث سنوات من الضغط العصبي، وفي نفس الوقت الشعور بالتعب نظرًا لاضطراري للقيام بكل مستلزمات حياتي الشخصية التي كنت قد ارتحت من جزء كبير منها خلال فترة الزواج، إضافة إلى افتقادي لرؤية ابني يوميًّا، وكذلك إحساسي باحتياجه لي وافتقاده لوجودي معه دائما، خصوصًا وأن طليقتي-وهذا أمر إضافي يحمد لها- لم تحاول أبدا أن تسيء لصورتي في عينيه بعكس ما تفعله الكثيرات في مثل هذا الحال، بل هي دائما ما تحرص على ذكري بخير أمامه، وعلى معاملتي بطريقة ممتازة عندما نلتقي، حتى لا يشعر بأن هناك شيئاً بيننا فتتأثر نفسيته، وهو بالطبع قد شعر بذلك نظرًا لعدم تواجدي المستمر معه، ولكن على الأقل نحافظ على صورتنا الطيبة في عينيه.
– هل الطلاق شرٌّ كله؟
بالتأكيد أنه ليس كله شرا، بل فيه الكثير والكثير من الخير، نعم كان استمرار الحياة الطبيعية أفضل، ونعم الاستقرار والسكن والسكينة في الزواج، ونعم أن ينشأ أولادك بين أحضانك هو الأصح، ولكن أما وقد تم ما تم، ولم يكن وقتها أمامنا بديل آخر، هل يعني هذا ألا فائدة من الطلاق؟ بالطبع لا، وأنا هنا سأنقل بعضا من العديد من الفوائد التي خلصت إليها من تجربتي الشخصية، خصوصا، وأنها كانت أول حالة حبٍّ أعيشها في حياتي، وهذا الحب جعلني لا أرى الكثير من اختلافات الطباع بيننا في فترة الخطوبة، وما كان يبدو من هذه الاختلافات في تلك الفترة –وهو كثير- كنت لا أقف أمامه كثيرا معللا ذلك بأن الحب سيحلّ كل المشاكل، يكفي أن أحنو على زوجتي ليذهب كل خلاف بعد ذلك أدراج الرياح، وواقع التجربة أثبت لي عدم صحة ذلك، نعم حاول الحب الصمود واستمر صامدا لثلاث سنوات، خاصة –وكما قلت سابقا- أن المشاكل بدأت بعد أول أسبوع، وسبقتها مشاكل في فترة الخطوبة، صمد الحب ثلاث سنوات، ولكنه وحده ليس قادرا على الصمود للنهاية، فاختلاف الطباع والبيئات له دائما التأثير الأكبر، وبالتالي وضع هذه الاعتبارات قبل اعتبار الحبّ، وأنا أقول الآن بعد أن وعيت الدرس: "لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما فعلت كذ1 وكذا"، وأنا الآن بالتأكيد، لو تقدمت لخطبة امرأة أخرى سأضع في تفكيري اعتبارات أخرى مع اعتبار الحب، كالتوافق الطبعي، وتشابه البيئات، وأرى شخصيًّا تفضيل أن تكون من نفس بلدي.
درسٌ ثانٍ: وهو ضرورة وجود سكن منفصل للزوجين مهما كان وضع الأسرة أو الأمّ، ودعك من الحديث عن أي سبب أو مبرر، فما لم تكن لك شقتك المستقلة، فلن تستطيع أن تعيش في البيت كما تريد، وإذا اضطررت لوجود أمها معك، فلتكن ضيفة في بيتك لا أنت في بيتها.
درسٌ آخر مستفاد من تجربتي: أن الطلاق ليس نهاية العالم، فبإمكان الجميع البدء من جديد، والتعامل مع الواقع بما فيه، وليكن ما حدث تجربة نتعلّم منها –وهو ما حدث بالفعل- وليس معنى الفشل مرة، الفشل دائما، بل أرى أن نسبة النجاح في المرة الثانية للزواج أكبر من أي نسبة لمن يريدون الزواج أول مرة، لأن التجربة الأولى منحتنا الخبرة، وكشفت لنا عيوبنا التي لم نكن نراها، كما أنها أنارت سبيل الحياة الزوجية المستقبلية لنا، من حيث كيفية إرضاء الطرف الآخر، ومن حيث ما يمكن وما لا يمكن التنازل عنه، ومن حيث كيفية إدارة شئون الأسرة، وتجنب الأخطاء والمشاكل.
وأخيراً: أعلم أني قد أطلت الحديث، ولكن اعذروني فتجربة امتدت ثلاث سنوات يصعب تقييمها في وريقات، لقد حاولتُ أن أكون مركزاً في كلامي، واجتهدتُ أن أكون موضوعياً في طرحي حتى لا أظلم أحداً.
وأظنني في حديثي هذا قد عبرت عن الكثير من الصامتين الذين يرفضون الكلام، وأوضحت جوانب تجربة قد تنفع الكثيرين ممن هم مقدمون على الزواج، فيتعلمون من أخطائي ما يجنبهم الفشل في حياتهم، ومن يدري لعل ابني عندما يكبر ويترعرع -إن شاء الله- يكون أحد هؤلاء، فأخرج له هذه الأوراق أعرضها عليه، فتجلي له الصورة، وتوضح له الأسباب، وتبصِّره كي لا يقع فيما وقع فيه أبوه، فتكون تجربتي عاصمةً له وللكثير من أبناء المسلمين، من تجارب أليمة ومن لحظات عصيبة. أتمنى وأرجو وآمل ذلك من كل قلبي

موضوعك حلو يا اخوي جمال والزوج والزوجه كل واحد منه قادم من بيئة مختلفة عن الآخر فلازم يحاولون يتفقون ولازم هناك تنازلات من جانب لاجل الآخر عشان الحياة تسير مب عشانهم عشان الأطفال لازم يتربون تربية سوية بين ام واب متحابين ولا راح ياثر في نفسيتهم وشخصيتهم ودائما يحسنون بالنقص في الحنان وينظرون لربعهم في المدرسة ويمنون يكونون مثلهم ولولا التنازلات يا اخوية الحياة ما راح تمشى ولازم الإنسان يطوف او يعدي مثل ما يقولون عشان المركب يوصل بسلام والسنة الأولى من الزواج هي الي تحدد استمرارية الحياة
والقناعة كنز لا يفنى
اقنع بنصيبك في الرزق من الناحية المادية والإنجاب
موضوع رائع استاذ جمال لاتدوم الحياة الزوجية إلا بالإتفاق بين الطرفين وبعض التنازلات ولاتؤثر هذه التنازلات على كرامة كل طرف من الأطراف.
والقناعة كنز لا يفنى
اقنع بنصيبك في الرزق من الناحية المادية والإنجاب

………………….
شكرا لمداخلتك اخي مروان
وبارك الله بك

لاتدوم الحياة الزوجية إلا بالإتفاق بين الطرفين وبعض التنازلات ولاتؤثر هذه التنازلات على كرامة كل طرف من الأطراف.

شكرا لمرورك ومداخلتك
يا قلم أحمر

وبارك الله بك

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف يمكننا تفعيل قيمة من خلال صورة واقعية لطلابنا

الزملاء والزميلات
يمكننا أن ندعم القيم المتعددة الإيجابية فقط بتصوير لقطة واحدة معبرة
يقوم بها الطالب كما هو موضح بالتوثيق المرفق فالأبناء يتسابقوا في تقبيل رؤوس الأباء
في احتفالات تكريم الطلاب المتفوقين اعترافا وتقديراً لهم ولجهودهم في التربية،،
فلا ننسى التوثيق وتعليق الصور أمام الطلاب ليعتبروا منها
والله المستعان
معتز غباشي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc كيف نوثق قيمة من خلال صورة واقعية.doc‏ (113.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
جهود طيبة .. أستاذ معتز
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc كيف نوثق قيمة من خلال صورة واقعية.doc‏ (113.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
سلمت يمناك على هذا الجهد الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc كيف نوثق قيمة من خلال صورة واقعية.doc‏ (113.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصدى الشارقة
جهود طيبة .. أستاذ معتز
الطيب هو زيارة الطيبين لهذا الموضوع
وجزاك الله خيراً أختي الصدى

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc كيف نوثق قيمة من خلال صورة واقعية.doc‏ (113.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامسيه الشارقة
سلمت يمناك على هذا الجهد الطيب
وسلمت لنا أختنا الشامسية
وجزاك الله خيراً على مرورك
الذي أسعدنا
مع خالص تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc كيف نوثق قيمة من خلال صورة واقعية.doc‏ (113.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
حقاً لهو شيء مؤثر ،،، لقد أذرفت دموعي أيها المشرف الفذ !!
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc كيف نوثق قيمة من خلال صورة واقعية.doc‏ (113.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلاي زايد الشارقة
حقاً لهو شيء مؤثر ،،، لقد أذرفت دموعي أيها المشرف الفذ !!
شكري وتقديري لأختنا الفاضلة غلاي زايد
على المشاعر الصادقة
وجزاك الله خيراً
مع خالص تقديري واحترامي
معتز غباشي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc كيف نوثق قيمة من خلال صورة واقعية.doc‏ (113.0 كيلوبايت, المشاهدات 38)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه

إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم

إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم

إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم

إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض

إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر

إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود

إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون

إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين

أولاهما أن هناك من يفكر فيك

والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.

——————————————————————————–

أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه

احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ :
"لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه الألباني
ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين.
فهلا أرسلت هذه الرسالة إلى أصحابك وأحبابك لتلهج ألسنتهم بذكر الله وشكره، وتحصل أنت على الأجر.

——————————————————————————–

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)

منقول للفائدة

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوس الشارقة
إذا كان لديك بيت يؤويك، ومكان تنام فيه، وطعام في بيتك، ولباس على جسمك، فأنت أغنى من 75% من سكان العالم

إذا كان لديك مال في جيبك، واستطعت أن توفر شيء منه لوقت الشدة فأنت واحد ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم

إذا كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة، فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم

إذا لم تتجرع خطر الحروب، ولم تذق طعم وحدة السجن، ولم تتعرض لروعة التعذيب فأنت أفضل من 500 مليون إنسان على سطح الأرض

إذا كنت تصلي في المسجد دون خوف من التنكيل أو التعذيب أو الاعتقال أو الموت، فأنت في نعمة لا يعرفها ثلاثة مليارات من البشر

إذا كان أبواك على قيد الحياة ويعيشان معاً غير مطلقين فأنت نادر في هذا الوجود

إذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة، فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون

إذا وصلتك هذه الرسالة وقرأتها فأنت في نعمتين عظيمتين

أولاهما أن هناك من يفكر فيك

والثانية أنك أفضل من مليارين من البشر الذين لا يحسنون القراءة في هذه الدنيا.

——————————————————————————–

أقول لك لكي تكون أسعد مما أنت عليه

احمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وليكن لسانك رطباً بذكر الله، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ :
"لا تدعنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" صححه الألباني
ومن تمام الحمد أن تذكّر الآخرين بنعم الله عليهم، فالذكرى تنفع المؤمنين.
فهلا أرسلت هذه الرسالة إلى أصحابك وأحبابك لتلهج ألسنتهم بذكر الله وشكره، وتحصل أنت على الأجر.

——————————————————————————–

(وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)

منقول للفائدة

الشارقة

الأخت الفاضلة أوس
كلمات تحوي معاني محسوبة وواقعية وتمس الجميع
فشكراً لك على موضوعك القيم
ونتمنى لك كل التوفيق

شكراً لك أخي على مرورك وأتمنى السعادة فعلا للجميع
شكراً لك أختي على هذا الموضوع فعلاً جميل
اختيار مميز

بارك الله فيك

وبارك فيك أختي وشكراً على مرورك
الحمدلله ع كل نعمتا أنعمت بها علينا …….والحمدلله أنك عرفتني ع أختنا راائعة مثلك يا أوس…
شكراً جزيلاً أختي شواطئ وأنا سعيدة جدااااااً بتعرفي عليك فأنت أروع
مشاركة طيبة … يا أوس
و الشكر لك….

الشارقة الشارقة الشارقة

الشكر لكِ أختي على مرورك
جيد التنبية على العيش فى الواقع الذى نسكنة
مشكور
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مواضيع عن تربية الأبناء .

الشارقة
عزوف الأبناء عن الحديث مع الآباء … كيف نعالجه؟

مع عودة الأبناء للدراسة تبدأ كثير من الأمهات في الشكوى والانزعاج من عزوف الأبناء عن الحديث معهن عن أمور الدراسة والمدرسين وما يمرون به من أحداث في اليوم الدراسي، ورغم الانزعاج والاستياء الواضحين على الأمهات من جراء هذا العزوف، إلا أنه حقيقة منتشرة ببين معظم التلاميذ .. وأرجع بعض الباحثين هذا العزوف إلى أن الأبناء يفسرون أن كثرة الأسئلة من آبائهم هي عدم ثقة فيهم أو في قدراتهم … ويؤكد الباحثون أيضًا أنه إذا فسرنا رغبة الطفل في الخصوصية بأنه علامة على صمته وإخفاء أشياء معينة نكون في الوقت ذاته نعطيهم رسالة مؤلمة معناها [أنت وحدك]، وبالتالي كلما كبر الطفل صعب على الوالدين معرفة إذا كان متضايقًا أو قلقًا من شيء في المدرسة.

خطوات التشجيع على الحوار:
ومن أجل تشجيع الأبناء على الحوار دون إشعارهم بأننا نتدخل في حياتهم إليك هذه النقاط:
1اختيار الوقت المناسب: أهم شيء أن يخبرك الطفل عندما يكون مستعدًا للحديث إليك، وأحيانًا يقرر الطفل أن يتحدث في الوقت الذي لا نستطيع ذلك، وفي هذا الموقف يمكنك أن تقول له: ليس لدي وقت الليلة، لنحدد موعدًا للحديث في وقت لاحق، وعندها تأكد من متابعة الأمر والتنفيذ! وستجد أن تأجيل بعض حاجاتك للحديث مع طفلك أمر مهم ويستحق التضحية؟ الكثير من الأطفال أكثر انفتاحًا بعد المدرسة، حيث يكون كل شيء حاضرًا وواضحًا في أذهانهم، فإذا كنت أبًا أو أمًا عاملة، حاول عمل محادثة تليفونية مع أولادك في هذا الوقت بشكل منتظم. أما بعض الأطفال فيفضل أن يحصل على فترة من الراحة والهدوء بعد المدرسة فإذا كان ابنك من هؤلاء الأطفال فامنحه فرصة للحديث، إما على مائدة الطعام أو قبل النوم.

2 أسئلة محددة: لتكن أسئلتك محددة ومباشرة مثل: كيف حال يومك؟ سؤال عمومي قد لا يجد ما يرد به، لذا عليك طرح أسئلة محددة مثل: كيف كانت القراءة اليوم؟ ما الكتاب الذي قرأته اليوم؟ كيف استطعت حل مشكلة الحساب الصعبة؟ أي لا تسأل أسئلة عامة، حدد أسئلتك، ولكن هناك بعض الأسئلة لا يجب طرحها أبدًا: من حصل على أعلى درجة؟ ماذا حصل صديقك من علامات؟ هذه الأسئلة وغيرها قد تشعر الطفل بالنقص والضعف.

3 استرخاء وراحة: إذا لم يشعر الطفل بالحرج من موضوع ما أو الخوف من توبيخك أو صراخك عليه يكون أكثر استرخاءً وراحة، والسبب في ذلك أن الكثير من الآباء يكون لديهم أحاديث ودية مع أطفالهم عندما يكون وحده في السيارة أو في البيت ليلاً، وتقول إحدى الأمهات: أفضل كلامي مع طفلي في أثناء إعداد الطعام. وإذا كان ابنك كثير التحدث فأنت من الآباء القلائل المحظوظين: فحاول كثيرًا أن تمتدحه بعبارات تشجيع فأنت في أحيان كثيرة ستحتاج إلى هذه التفاصيل.

4 نغمة صوتك: نغمة الصوت التي تطرح السؤال لها تأثير كبير في دفع ابنك للإجابة عن أسئلتك أو تجنبها، فمثلاً قد يأتي سؤالك، هل صرخ المدرس في وجهك اليوم؟ بنغمة عالية دالة على الاتهام في الوقت الذي ترى أنه مجرد سؤال عادي من الآباء يبدأ حديثًا ودودًا ثم يتحول إلى نغمة مختلفة يشعر الابن معها بمشاعر مختلفة أغلبها مختفية لا تظهر إلا فجأة وهذا ما سيجعله يتحاشى الحديث معك في المستقبل.

5 التدريب المستمر: [أ…م م م م]: تدرب على الاستماع الجيد، وذلك بتكرار ما يقول أو بتكرار أ… م م م م وتحدث بأسلوب متفهم حتى سؤالك له [وماذا حدث؟]، قد يحمل بعض القلق وبدلاً منه اساله [احكِ لي عن ذلك] وإذا قابلك أيضًا بصمت يمكن طرح سؤال بريء ومحايد مثل: يا ترى ما شعور الأطفال عندما يكون مدرسهم كثير الصراخ؟

6- لمس المشاعر!!: ما يحتاجه الابن بالرغم من عدم إدراكه لهذا هو لمس المشاعر، فإما أن ينسحب ويرفض الحديث أو ينفتح ويكمل الحديث، فمثلاً أسئلة متفهمة مثل السؤال السابق يمكن أن تكون إجابته: لقد كان يومًا مؤلمًا .. لقد صرخت المدرسة في دون سبب. لقد كان موقفًا سيئًا جدًا، وحتى إذا لم يتكلم فقد سجلت عندها حيادك وتعاطفك وعدم إلحاحك في السؤال وتوجيه الاتهام … في أي موقف حاول أن تتخيل نفسك مكان ابنك وتخيل ما يشعر به ولا تتعجل في طرح الحلول التي قد تؤدي إلى مزيد من الانسحاب

عشر خطوات لتتخلصي من عصبية طفلك

تشكو بعض الأمهات من عصبية أطفالهن وتوالي صراخهم وصدور بعض التصرفات مثل قرض الأظافر أو شد الشعر أو ضرب أقران أو مص الإصبع أو اللعب بالشعر بشكل مستمر وملفت أو عض كل ما يقع في يده من أقلام أو ممحاة أو فلين أو حركات مستمرة من هز الرجل وعض الشفاه ….

وللوصول إلى العلاج لابد من معرفة الأسباب فهناك أسباب نفسية و أسباب طبية و أسباب تربوية :

* أما الأسباب النفسية كما يرى علماء النفس فهي كثيرة ومنها :
– فقدان الطفل الدفء الأسرى والعاطفي .
– عدم إشعار الطفل بالقبول والحب.
– اضطهاد الطفل من أحد أقرانه.

* أما الأسباب التربوية وهي أكثر ما يؤثر على سلوك الطفل وأعصابه فمنها :
– سيطرة الوالدين حيث التفرقة بين الإخوان و إجبار الطفل أن يكون كما يريدون ولا يدعون له مجال أن يختار بعض من الأمور البسيطة كلعبة أو لون حقيبته الدراسية وغيرها.
– عصبية الوالدين أو أحدهما فالعصبية مكتسبة وليست فطرية
– إشعار الطفل انه مصدر قلق للأسرة أو داخل الفصل.
– الدلال الزائد حيث يجعل الطفل ذا روح عدوانية وأنانية يحب أن يمتلك كل شيء فعندما يدخل معترك الحياة يشعر باضطهاد .
– مشاكل الوالدين أمام الأطفال وهي من أهم الأسباب .
– كبت مشاعر الطفل من قبل الوالدين فمثلا إذا أراد أن يبكي اجبر على السكوت وهكذا.

* أما ما يخص المشاكل الطبية فمنها :
– نقص فتامين Dخلال الأشهر الأولى .
– زيادة نشاط الغدة الدرقية ويصحبها زيادة التعرق واضطراب في النوم .
– نقص الحديد ( فقر الدم ) .
– الصرع.
– الإمساك المزمن
– التهاب البول.
– التوحد وتزداد عصبية الطفل المصاب مع الكبر.
– التهاب اللوز والجيوب الأنفية .
– صعوبة النطق توتر بعض الأطفال إذا وجهوا بالاستهزاء أو عدم مقدرته على إيصال المعلومة بشكل صحيح.
– الإصابة بالديدان.

وقد ترجع الأسباب لمستوى عقل الطفل ؛ فالطفل الذكي يعاني من عدم الاستقرار لأنه يفهم كل ما يدور حوله فيشعر بالوحدة أو الغرور مما يجعل الجو المحيط به لا يعجبه فيعبر بطريقة عصبية عن رفضه واحتياجاته وغضبة من عدم الإجابة عن أسئلته. فيجب عليك أن تنمي ذكائه بإجابتك على أسئلته بشكل دقيق ومناسب لعمره؛ شراء حاسب آلي ليزيد من مهارته وإدراكه مع توفير بعض الكتب المناسبة وتكون تحت إشرافك .

من ناحية أخرى فإن من يعاني من ضعف في المستوى العقلي كل ما زاد عليه الضغط من قبل الأسرة أو المدرسة أو الأصدقاء والمقارنة بين ما يقومون به وغيرهم يزيد من عصبيته وتوترهم.

* العلاج:-
– إذا كانت الأسباب مرضيه فلابد أن تعرضيه على طبيب مختص.
– أما إذا كانت الأسباب تربوية فيمكنك علاجها بعدة طرق من أهمها :
* إشعار الطفل بالقبول والحب والحنان وعدم التوبيخ والزجر ولابد أن تطولي بالك!.
* حاولي دمج ابنك مع من هم في سنه.
* حينما ترينه متوترا حاولي تحريك جسمه بشكل رياضة أو قفز خفيف وغيرها لتخرجي الطاقة الموجودة داخله بصورة إيجابية.
* إذا كان في المدرسة شجعيه على الدخول في الإذاعة المدرسية أو النظام أو غيرها من الأنشطة.
* اجعليه يلعب ولا تكوني كبرج مراقبه بل راقبيه وهو لا يشعر كما قال الشاعر:
ليس الغبي بسيد قومه *** ولكن سيد قومه المتغابي
* اهتمي بالألعاب التي تنمي الذهن مثل الصلصال والمكعبات فهي تساعد على بناء ذكائه ويفرغ فيها طاقاته بصورة ايجابية.
* دعيه يعبر عن أحاسيسه ومشاعره.
* دعيه ينام ويأكل بشكل كافي لان نقص هذه الاحتياجات تؤثر عليه سلبا وتزيد من قلقه وتوتره.
* الحبس لمدة بسيطة لا تتعدى العشر دقائق لكي يعلم انه مخطئ وان كان اقل من أربع سنوات كوني معه في نفس الغرفة .
* عند معاقبته اخبريه بسبب العقاب ولا تتكلمي معه وهو يصرخ أو منزعج رددي عليه(( مادمت تصرخ فلن أكلمك ولن اسمع منك حتى تهدأ)) حيث انك عندما تجارينه في عصبيته تصبح الوسيلة ليحصل على ما يريد فهو لم يميز فتصبح مع الوقت عادة يحصل بها على ما يريد .
* كوني قدوة فهو يتعلم منك الكثير وفاقد الشيء لا يعطيه .

تربية الخوف والشك ..

إن خلفية الوالدين التربوية والعلمية، ومستواهما الثقافي، ونظرتهما الفردية للحياة، بالإضافة إلى العامل الاجتماعي كل هذه مجتمعة لها انعكاساتها على تربية الأبناء سلباً وإيجاباً . والتجارب التي يمر بها الوالدان خلال حياتهما، تظل عالقة في أذهانهما وقد تصاحبهما في سلوكهما مع أبنائهم.
و هناك موقفان سلبيان في تربية الأبناء يقع فيه بعض الآباء قد يكون نتيجة للعوامل السابقة، الموقف الأول هو الإفراط في حماية الأطفال، والخوف عليهم من الأخطار المحدقة بهم أو التي ربما يتعرضون لها.والموقف الآخر هو

الموقف الشكي هو الشعور أو القلق المصاحب بأن الطفل سوف يعمل أشياء سيئة أو خاطئة.

الموقف الأول: الحماية المفرطة:

يتبادر سؤال إلى الذهن: هل هناك آباء أو أمهات لا يهتمون ولا يقلقون على أبنائهم؟ الجواب: لا، فالقلق والخوف على الأبناء والاهتمام بهم يشعر به كل أب وأم، وخصوصاً في هذا الزمن الذي انتشر فيه الفساد، وكثرت فيه وسائل الانحراف.

فالقلق والخوف على الأبناء أمر طبعي؛ بل هو أمر محمود فهو دافع للمتابعة والتربية؛ إلا إذا ازداد هذا الخوف وأصبح يشكل اضطراباً نفسياً ،وهماً لازماً ؛ فإن هذا القلق يكون مرضاً. وينعكس سلباً على حياة الطفل، فيكون الطفل محاطاً دائماً بكلمات الرفض والمنع والتقييد، وتلقي الأوامر والنواهي. فيعيش الطفل حالة من الخوف والرعب تمنعه من الإقدام والمغامرة والانطلاق في الحياة بشجاعة وجرأة، وتحقيق رغباته وطموحاته واكتشاف أخطائه بنفسه مما يؤثر ذلك في نموه التربوي والسلوكي.

إن مما ينبغي أن يدركه الوالدان ــ وهما المسؤولان الرئيسان عن أبنائهم ــ أن الحرص والقلق هو نتيجة طبيعية لهذه المسؤولية والمحبة والرحمة التي وهبها الله لهما. إلا إنه من أجل بناء طفل سليم قادر على مواجهة الحياة يتحتم على الوالدين معرفة قدرات أبنائهم، وإتاحة المجال لهم في مواجهة مشاكلهم بأنفسهم، وإعطائهم الفرصة لاكتشاف الحلول لها؛ فلن يكون الطفل قادراً على التغلب على صعوبات الحياة إلا بعد أن يكون معتمداً على الله أولاً ثم على نفسه. وإلا سيكون الطفل اتكالياً ضعيفاً غير قادر على تحمل المسؤولية.

إننا بحاجة للتحرر من الخوف الزائد غير المنطقي، والتعامل مع الأبناء بواقعية، وإعطائهم الثقة في مواجهة الحياة. وكم أعجب عندما أقرأ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أن أمه آمنة بنت وهب بعثت ابنها الوحيد وهو لا يزال في سن الرضاعة إلى البادية مع حليمة السعدية ومكث ما يقارب أربع سنوات، فهذه الأم القرشية ــ وهن أحن النساء على ولد ــ قد تغلبت على عواطفها ومشاعرها وحنانها فبعثت بابنها إلى البادية لما في ذلك المصلحة للطفل كي يبتعد عن أمراض الحواضر، ويتقوى جسمه، ويتقن اللسان العربي في مهده، فكان عليه الصلاة والسلام أفصح الناس وأشجعهم. فالإشفاق إذا تجاوز الحد يضر بالابن وكما قال علي رضي الله عنه:" يجب عليك أن تشفق على ولدك من إشفاقك عليه".

إننا مسؤولون عن تقديم أفضل الاختيارات لأبنائنا،وإن تعارض ذلك مع مشاعرنا وعواطفنا. وعن طريق ملاحظاتنا للطفل ومعرفة سلوكه، وقدراته الصحية والعقلية، وعلاقته مع الآخرين نبني قرارنا ونقدم له أفضل الاختيارات وندعه يواجه الحياة ويتحمل الأخطاء، فلن يكون الطفل ناضجاً إلا إذا كان لديه رصيداً جيداً من التجارب والممارسات العملية. فالطفل يكتسب من التجربة والممارسة أكثر من التوجيه والإرشاد.وكما قيل: "من لا يغامر في الفشل لا يُحرز النجاح".

ومما يجدر التنبيه إليه ، أنه خلال إعطاء القرار لأبنائنا أن لا نركز نظرتنا على الجانب السلبي؛ بل يجب أن نكون معتدلي النظرة ، فننظر إلى الجانب الإيجابي بتفاؤل وإشراقة نفس، وننظر إلى الجانب السلبي بطموح ورغبة في تجاوز العقبات، مع بذل الأسباب وأخذ الحيطة، وإن حدث خلاف ما كنت ترجو فلا تجزع وتيأس ولكن ارض وسلم بقضاء الله ، ولا تلم نفسك بل استمر في مواصلة البناء وإزالة الأشواك عن الطريق ، فالقدر يدفع بالقدر.

الموقف الآخر: الشك:

من النادر أن نربي أبنائنا دون أن يكون هناك شك تجاه سلوكهم؛ بل كثيراً ما نقدم الشك ونسلب الثقة من الأبناء. فنحن نظن أنهم قد يكذبون علينا، وأنهم يتصرفون خلال بعدنا عنهم تصرفات غير مرغوب فيها. ولذلك نتجه لإثبات أو دحض هذه الشكوك بإلقاء الأسئلة الشكية، وقذف التهم في قالب السؤال: فتراه يسأل قائلاً: ماذا عملت من مشاكل اليوم في المدرسة؟ لماذا لم تصل الظهر في المدرسة؟ … وأسئلة أخرى كثيرة.

ونحن لا نفترض أن نتجاهل ما بأنفسنا من شكوك وظنون، ولكن المطالبة هو تجنب هذه الشكوك إذا لم يكن لها سند واقعي يدعمها. فالسلوك الإسلامي أن نقدم حسن الظن على الشك إذا كان سلوك الأبناء سلوكاً قويماً مستقيماً كما قال الله تعالى " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ" وفي حديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تنافسوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عبادا لله أخوانا[1] " فحديث الظن ـ في الغالب ـ هو حديث الكذب فهو لا يبنى على حقائق وأدلة وبراهين وإنما هواجس وأوهام وتخرصات. ومن المؤسف والمخجل أن تبني قراراتك على تخرصات وأوهام.

أن توجيه أسئلة الاتهام وإظهار عدم الثقة بالأبناء يؤدي إلى فقد ثقة الطفل في نفسه، ويضعف درجة المصداقية بين الآباء والأبناء إذ يشعر الابن أنه في نظر والديه ليس كفأً، وأنه غير مؤهل لثقة والديه، و يشعر أن والديه لا يفهمونه وبالتالي يبتعد عنهم ويتجه إلى الكتمان والتظاهر أمامهم بأنه جدير بالثقة ، وفي هذه الحالة يكون الابن قد فقد الجو الأسري المريح والذي يستطيع فيه أن يجد ذاته ويحقق رغباته باطمئنان وسعادة.

إن هنالك وسائل كثيرة للتحقق من صحة شكوكك دون أن تدع هناك أثر نفسي سلبي على أبنك. أجلس مع أبنك وحاوره ودعه يبث ويبوح ما يجول في خاطره عندها تدرك هل شكوكك صحيحة أم لا؟ حاول أن تعيش مشاكله وتبحث له عن حل لمشاكله التي يواجهها فقد يكون سبب إخفاقه الدراسي عدم توفر الجو المناسب في المنزل، هيئ له الجو المناسب ، أو أنه ليس لديه الوقت في التحضير والمذاكرة ، أزل كل العقبات التي يواجهها. كن متفاعلاً مع كلامه وقضاياه وتعامل بجد وصدق مع كل همومه وطموحه وإن كانت تبدو في نظرك أنها قضايا هامشية، تجنب إلقاء التهم أو الأسئلة الشكية، ولتكن أسئلتك أكثر لباقة ووضوحاً حتى تكتشف الحقيقة.

طفلك والألعاب الإلكترونية – مزايا وأخطار

مفكرة الإسلام : ألعاب الفيديو والكومبيوتر أصبحت تستحوذ على عقول أطفالنا وهمهم. وقد انتشرت هذه الألعاب بسرعة هائلة في المجتمعات العربية بوجه عام والخليجية بوجه خاص، فلا يكاد يخلو بيت في الخليج منها حتى أصبحت جزءًا من غرفة الطفل… بل أصبح الآباء والأمهات يصطحبونها معهم أينما ذهبوا ليزيدوا الأطفال إدمانًا على مشاهدتها…

في التقرير التالي نلقي الضوء على أثر هذه الألعاب على أطفالنا وكيف نتجنب سلبياتها..

من الرابح؟
قدر خبراء في مجال الألعاب الإلكترونية حجم إنفاق الطفل السعودي على ألعاب الترفيه الإلكتروني بنحو 400 دولار سنويًا، وأكدوا أن السوق السعودية تستوعب ما يقرب 3 ملايين لعبة إلكترونية في العام الواحد، منها عشرة آلاف لعبة أصلية والباقي تقليد، ويشير أحد مسؤولي التسويق بشركة متخصصة في مجال الألعاب الإلكترونية إلى أن أسواق المملكة استوعبت حوالي مليون و800 ألف جهاز بلاي ستيشن، موضحًا أن أكثر من 40% من البيوت السعودية تضم جهازًا واحدًا على الأقل. والجدير بالذكر أن ألعاب البلاي ستيشن لم تعد حكرًا على الصغار بل صارت هوس الكثير من الشباب وتعدى ذلك للكبار!

ويضيف: الرابح في هذا المجال الشركات الأمريكية واليابانية المنتجة والمسوقة لهذه الألعاب والبرامج، فقد أعلنت شركة سوني اليابانية المتخصصة في صناعة الإلكترونيات أنها تتوقع ارتفاع أرباح مجموعاتها بنسبة 108% إلى 280 مليار خلال السنوات المقبلة، وأرجعت الشركة هذا الارتفاع في أرباحها إلى نجاح لعبة البلاي ستيشن.

الألعاب الإلكترونية وعزلة طفلك :
هل جلوس الطفل أمام شاشة الكمبيوتر والتلفاز يجعله منعزلاً وغير اجتماعي…؟
يجيب أ. مندل القباع، أستاذ علم الاجتماع، عن هذا التساؤل بقوله: الجلوس في حد ذاته أمام التلفاز والكمبيوتر لا يصنع طفلاً غير اجتماعي لأنه يتعامل مع جهاز، والجهاز لا يصنع المواقف الاجتماعية والوجدانية، إنما هذا الجلوس للتسلية فقط وتنمية الخيال إذا اختير البث المناسب، أما الذي يصنع طفلاً غير اجتماعي فهو الوسط الذي يعيش فيه الطفل، والتنشئة الاجتماعية لكن إذا جُعل هناك مزج بين التنشئة الاجتماعية الإسلامية الصحيحة وبين تنمية الخيال الواقعي لما يشاهده الأطفال فهذا هو المطلوب.

وعن البدائل التي تغني الطفل عن التلفاز والكمبيوتر يقول القباع: أولاً وقبل كل شيء لا يوجد بدائل تغني الطفل عن التلفاز وغيره؛ لأن الطفل في مرحلة عمرية يحتاج فيها إلى تنمية مداركه، ومن هذه المدارك تنمية خياله بالأشياء الموضوعية والواقعية، ولكن علينا أن نوفق بين وسائل الإعلام المرئية وبين وسائل الترفيه الأخرى مثل الألعاب التي تنمي الخيال والإدراك كالمكعبات وألعاب الرياضة الخفيفة مثل تنس الطاولة، وكرة القدم والسباحة. كل هذه الأشياء إذا حصلت استطعنا أن ننشئ طفلاً اجتماعيًا يتوافق مع نفسه وأسرته ومجتمعه، يستطيع من خلالها أن يعيش حياة مستقرة تنعكس على تكيفه مع الحياة بصفة عامة.

جيل عنيف وأناني :
تحدث الدكتور أحمد المجدوب، مستشار المركز القومي للبحوث الاجتماعية بالقاهرة، عن بعض الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية فقال: إن هذه الألعاب تصنع طفلاً عنيفًا؛ وذلك لما تحويه من مشاهد عنف يرتبط بها الطفل، ويبقى أسلوب تصرفه في مواجهة المشاكل التي تصادفه يغلب عليه العنف، وقد أثبتت الأبحاث التي أجريت في الغرب وجود علاقة بين السلوك العنيف للطفل ومشاهد العنف التي يراها، كما أنها تصنع طفلاً أنانيًا لا يفكر في شيء سوى إشباع حاجته من هذه اللعبة، وكثيرًا ما تثار المشكلات بين الإخوة الأشقاء حول من يلعب؟ على عكس الألعاب الشعبية الجماعية التي يدعو فيها الطفل صديقه للعب معه، كما أنها قد تعلم الأطفال أمور النصب والاحتيال، فالطفل يحتال على والديه ليقتنص منهما ما يحتاج إليه من أموال للإنفاق على هذه اللعبة.

مخاطر صحية :
تؤثر هذه الألعاب سلبًا على صحة الأطفال، إذ يصاب الطفل بضعف النظر نتيجة تعرضه لمجالات الأشعة الكهرومغناطيسية قصيرة التردد المنبعثة من شاشات التلفاز التي يجلس أمامها ساعات طويلة أثناء ممارسته اللعب، هذا ما أكدته الدكتورة إلهام حسين، أستاذ طب الأطفال بجامعة عين شمس في دراسة حديثة لها، وأضافت أيضًا أن من أخطارها ظهور مجموعة من الإصابات في الجهاز العضلي والعظمي.
حيث اشتكى العديد من الأطفال من آلام الرقبة وخاصة الناحية اليسرى منها إذا كان الطفل يستخدم اليد اليمنى، وفي الجانب الأيمن إذا كان أعسر.

كذلك من أضرارها الإصابة بسوء التغذية، فالطفل لا يشارك أسرته في وجبات الغذاء والعشاء فيتعود الأكل غير الصحي في أوقات غير مناسبة للجسم.

وقد أظهرت دراسة دانمركية أن ألعاب الكمبيوتر لها أضرار كبيرة على عقلية الطفل، فقد يتعرض الطفل إلى إعاقة عقلية واجتماعية إذا أصبح مدمنًا على ألعاب الكمبيوتر وما شابهها.

وبينت الدراسة أن الطفل الذي يعتاد النمط السريع في تكنولوجيا وألعاب الكمبيوتر قد يواجه صعوبة كبيرة في الاعتياد على الحياة اليومية الطبيعية التي تكون فيها درجة السرعة أقل بكثير مما يعرض الطفل إلى نمط الوحدة والفراغ النفسي سواء في المدرسة أو في المنزل.

صرع وبدانة:
أكدت دراسة نشرت نتائجها مؤخرًا أن ارتفاع حالات البدانة في معظم دول العالم يعود إلى تمضية فترات طويلة أمام التلفاز أو الكمبيوتر. فقد قام الباحثون بدارسة أكثر من 2000 طالب تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و18 سنة، وتبين أن معدلات أوزان الأطفال ازدادت من 54 كيلو جرامًا إلى 60 كيلو جرامًا، كما أن هناك انخفاضًا حادًا في اللياقة البدنية، فالأطفال من ذوي 10 سنوات في عام 1985 كانوا قادرين على الركض لمسافة 1.6 كيلو متر لمدة زمنية لا تتجاوز 8.14 دقيقة، أما أطفال اليوم فيركضون المسافة نفسها ولكن في عشر دقائق أو أكثر.

كما أثبتت البحوث العلمية للأطباء في اليابان أن الومضات الضوئية المنبعثة من الفيديو والتلفاز تسبب نوعًا نادرًا من الصرع، وأن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض…

فقد استقبل أحد المستشفيات اليابانية 700 طفل بعد مشاهدة أحد أفلام الرسوم المتحركة، وبعد دراسة مستمرة تبين أن الأضواء قد تسبب تشنجات ونوبات صرع فعلية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه الضوء والذين يشكلون 1% من مجموع سكان أي دولة.

سلاح ذو حدين:
ألعاب الفيديو والكومبيوتر سلاح ذو حدين، فكما أن فيها سلبيات فإنها لا تخلو من الإيجابيات. يقول علماء الاجتماع: لو كان للألعاب الإلكترونية ضوابط رقابية يحرص على تنفيذها بموجب تراخيص نظامية وبإشراف تربوي لكان لها بعض الإيجابيات، بحيث يستطيع الطفل أن يقضي فيها جزءًا من وقت فراغه دون خوف أو قلق عليه، فيمارس ألعابًا شيقة كالألعاب الرياضية، وألعاب الذاكرة وتنشيط الفكر، وألعاب التفكير الإبداعي. وأضافوا: أن للألعاب الإلكترونية جوانب إيجابية في تنمية مهارات الدقة والمتابعة والتركيز.

يقول الدكتور أحمد المجدوب: أن أساس المشكلة يتمثل في أننا ليست لدينا خطة واضحة ومحددة لكيفية شغل أوقات فراغ أطفالنا، مما يحمل الأسرة العبء الأكبر في تلافي أضرار هذه الألعاب ‘كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته’ فهي تستطيع أن تحدد للطفل ما يمارسه من هذه الألعاب وما لا يمارسه، فعلى الوالدين أن يختاروا ما يكون مناسبًا للطفل في عمره، ولا يحتوي على ما يخل بدينه وصحته النفسية، كما أنه لابد من تحديد زمن معين للعب لا يزيد عن ساعة في اليوم، ثم يقضي باقي الوقت في ممارسة الأنشطة اليومية، وألا يكون اللعب بها إلا بعد الانتهاء من الواجبات المدرسية، ولا يكون خلال وجبات الطعام اليومية

أسرار حياة الطفل الخجول والانطوائي

تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع

الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص‏,‏ وهو طفل متردد في قراراته منعزلا‏,‏ وسلوكه يتسم بالجمود والخمول‏,‏ وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين ‏.

وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول‏..‏ ومن الأسباب الرئيسية أيضا :
• الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي.
• الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل ووضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم.
• الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معايير تربوية جديدة .
• مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها‏,‏ فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , ‏حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران‏,‏ ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم‏
• عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة‏,‏ أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين‏
• التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ.
• أكثر فئة من الانطوائيين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا.

ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية:
‏*‏ توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين
‏*‏ يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه.
‏*‏ ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما‏ , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية.
‏*‏ تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل‏,‏ أو إشراكه في ألعاب جماعية‏.‏أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم.

وإليك عزيزتي الأم خاصة :
* امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين
* حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل
* لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين
* شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه.
* شجِّعيه – في بعض الأحيان – على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية.
* حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا.
* عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة

كيف تعالج فلتات لسان طفلك؟!

عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.

لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما..

الوقاية من المشكلة

1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.

2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.

من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.

قل ‘شكرًا’ ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة…

3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!:

حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: ‘لا أريد’ لماذا تمنعونني’ ‘لماذا أنا بالضبط’ وهذه كلها كلمات تعبر عن ‘رأي’ وليس تلفظًا غير لائق!!

فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟

4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع.

كيف تعالج المشكلة؟!

1ـ لا تهتم بشكل مثير بهذه الألفاظ:
حاول قدر المستطاع عدم تضخيم الأمر ولا تعطه اهتمامًا أكثر من اللازم، تظاهر بعدم المبالاة حتى لا تعطي للكلمة سلطة وأهمية وسلاحًا يشهره الطفل متى أراد سواء بنية اللعب والمرح أو بنية الرد على سلوك أبوي لا يعجبه. وبهذا تنسحب من الساحة.. ,اللعب بالألفاظ بمفرده ليس ممتعًا إذا لم يجد من يشاركه.

2ـ مدح الكلام الجميل:
علم ابنك ما هو نوع الكلام الذي تحبه وتقدره ويعجبك سماعه على لسانه .. أبد إعجابك به كلما سمعته منه.. عبر عن ذلك الإعجاب بمثل ‘يعجبني كلامك هذا الهادئ’ ‘هذا جميل منك’ ‘كلام من ذهب’.

3ـ علمه فن الكلام:
علمه مهارات الحديث وفن الكلام من خلال الأمثلة والتدريب وعلمه الأسلوب اللائق في الرد .. ‘لا يهمني’ تعبير مقبول لو قيل بهدوء واحترام للسامع .. وتصبح غير لائقة لو قيلت بسخرية واستهزاء بالمستمع..

4ـ حول اللفظ بتعديل بسيط:
لو تدخلت بعنف لجعلت ابنك يتمسك باللفظ ويكتشف سلاحًا ضدك أو نقطة ضعف لديك .. ولكن حاول بكل هدوء اللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو حذفه، أو تغيير حرف، أو تصحيح اللفظ لدى الطفل موهمًا إياه بأنه أخطأ فلو كانت مثلاً كلمة ‘قلعب’ غير لائقة فقل له: لا وإنما تنطق ‘ملعب’ وهكذا.

ـ إن من أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات تلفظ أبنائهم بألفاظ بذيئة وكلمات نابية ويحاولون علاجها بشتى الطرق، ومن أهم طرق العلاج هي توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة ويعاد الطفل ويتدرب على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض. وللوصول إلى هذا لابد من اتباع التالي:

1] التغلب على أسباب الغضب:
ـ فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه فاللعبة بالنسبة له مصدر متعة ولا يعرف متعة غيرها فعلى الأب أو الأم أن يهدئ من روع الطفل ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلاته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير عن مسببات غضبه.

2] إحلال السلوك القومي محل السلوك المرفوض:
البحث عن مصدر الألفاظ البذيئة في بيئة الطفل سواء من [الأسرة ـ الجيران ـ الأقران ـ الحضانة].

ـ يعرف الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة.

ـ إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.

ـ التحلي بالصبر والهدوء في علاج المشكلة.

ـ مكافأة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بطريقة سليمة.

ـ إذا لم يستجب الطفل بعد 4 ـ 5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه.

ـ يعود على ‘الأسف’ كلما تلفظ بكلمة بذيئة ويكون هنا الأمر بنوع من الحزم والاستمرارية والثبات.

ـ أن يكون الوالدان قدوة صالحة لطفلهما وأن يبتعدا عن الألفاظ البذيئة.

ـ تطوير مهارة التفكير لدى الطفل وفتح أبواب للحوار معه من قبل الوالدين، فهذا يولد لديه قناعات ويعطيه قدرة على التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها

هل يكذب أحد أبنائك؟

أهم أسباب الكذب ما يلي:
1- عدم الأمان. 2- لا تقل يا بني الحقيقة. 3- الكذب الخيالي. 4- يا كذاب. 5- أمي وأبي يكذبان أيضاً.

1- أهم أسباب الكذب،هو: الخوف وعدم الشعور بالأمان..
عندما نستخدم أسلوب المحقق -كما رأينا- أو نستخدم العقاب الشديد أو النهر واللوم والصراخ بصوتٍ عالٍ عندما يتصرف بشكل خاطئ؛ فيكذب في هذه الأحوال للدفاع عن نفسه، والتخلص مما يخاف من العقوبة.
علاج هذا النوع من الكذب، يكون باستخدام الحوار والتفاهم، والأهم إشعاره بالأمان، والسؤال هنا:هل يمكن للوالدين أن يشعرا أبناءهما بالأمان إذا لم يكونا يشعران أصلاً بالأمن والطمأنينة في قلبيهما؟ إن فاقد الشيء لا يعطيه، لذا ينبغي أن يتأملا أسباب عدم طمأنينتهما، سواء في صلتهما بالله أو علاقتهما الزوجية أو ما يتصل بالعمل.. فيبدآن أولاً بتحقيق الأمان والسكينة والطمأنينة لنفسيهما، والإكثار من الدواء الرباني، يقول علام الغيوب: "أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" (الرعد: من الآية28).

2- من أسباب الكذب ألا نسمح له بقول الحقيقة:
خذ على سبيل المثال موقفاً قد نحتار فيه، عندما يقول الطفل لأمه: إنه يكره أخاه الجديد، يقولها لشعوره بالغيرة منه، قد تضربه أمه لقول الحقيقة وتقول له: عيب لا تقل هذا الكلام، أما إذا لف ودار وساير أمه، وأعلن كذبة واضحة بأنه حالياً يحب أخاه قد تكافئه أمه بحضنه أو قبلة فيستنتج الطفل أن الحقيقة تؤذي، وأن عدم الأمانة وعدم الصدق يفيد، والأم تكافئه، إذن فهي تحب الكذبات الصغيرة.
العلاج لهذا النوع من الكذب (لا تقل يا بني الحقيقة): قبوله بعيوبه والعمل على تعديلها، نعترف بمشاعره السلبية، ونظهر تفهمنا لها ونشعره باحترامنا لاستقلاليته، واستقلالية مشاعره عنا، وهذا كفيل -إن شاء الله- بزوالها، مع عدم لومه أو معاتبته عليها، مع العمل على علاج جذور المشكلة التي أدت إلى الشعور السلبي الذي رفضته الأم بطريقتها الخاطئة.. كانت المشكلة أنه يغار من أخيه، هذا الأخ سرق اهتمام والديه، وأكل الجو عليه، فيكون العلاج بعد قبوله بمشاعره السلبية، أن نعمل على تغييرها بإعطائه مزيداً من الاهتمام الصادق والمشاركة في اللعب والحديث وتحسين العلاقة بينه وبين أخيه بطريقة غير مباشرة مثلاً: (أخوك يحتاجك.. أنت ستساعده.. هو يحتاج واحد يلعب معه.. أنت الذي ستفهمه.. أنت الذي ستعلمه.. أنت الذي ستساعدنا على تربيته… إلخ).

3- السبب الثالث من أسباب الكذب: (الكذب الخيالي)،وهو عند الأطفال الصغار.
لمدة معينة من حياة الغير، يعطي الطفل لنفسه ما يحتاجه من (الأمان) أو يتمناه من (الحنان) أو (الهدايا) من خلال الكذب الخيالي، فأكاذيبه هنا تتحدث عن مخاوفه وآماله، عندما يقول الطفل إن أحد أقاربه أهدى إليه سيارة حقيقية كسيارة والده، يمكن أن ندرك رغبته وآماله في ذلك، فنقول له:أنت تريد يكون عندك سيارة مثل سيارة أبيك.. صح.. أنت تريد يكون عندك سيارات كثيرة وسريعة.. جيد)، وهكذا مع مختلف الكذبات التي من هذا النوع.. أظهر تفهمك لما خلف الكلام من المشاعر والمعاني، وساعده على إظهارها والتعرف عليها وقبولها منه، واحذر من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها كثير من الآباء، سواء من السخرية بهذه الكذبات أو نهره عن هذا الكلام أو اتهامه بالكذب، هذا الاتهام بالكذب سيؤدي به مستقبلاً إلى السبب الرابع من أسباب الكذب.

4- السبب الرابع من أسباب الكذب [يا كذاب]، وهو أن يسمع والديه وهم يقولون له: يا كذاب، سواء بالتصريح أو التلميح بأنه بهذا الوصف..

الذي يكون عندما نرسل له هذه الرسالة (يا كذاب) هو أن نخزن في عقله الباطن صورة الكذاب عن نفسه، فتحركه هذه الصورة نحو الكذب تلقائياً، خلاف ما لو كانت الصورة التي تطبعها في ذهن ابنك عن نفسه صورة مشرقة، كصورة المجاهد والعالم، الذي كانت إحدى الأمهات تذكر ابنها بها، وكانت هذه الصورة هي فعلاً الصورة التي بدأت تكسو شخصية هذا الابن وتحركه نحو الوصول إلى هذا الطموح الرائع.

ولذلك يجب على الوالدين أن يخزنوا في عقل ابنهم أنه صادق وغيرها من الصفات الحميدة التي يريدون زرعها فيه، ويرسلوا هذه الرسائل باستمرار.
ذكرنا إلى الآن أسباب الكذب عند الأطفال، وهي:
1- عدم الأمان. 2- لا تقل يا بني الحقيقي.
3- الكذب الخيالي. 4- يا كذاب.
ويتبقى السبب الخامس.

5- السبب الخامس من أسباب الكذب: (أبي وأمي يكذبان أيضاً): وهذه مصيبة في الحقيقة، قد يجد الابن والده يكذب على أمه، وأمه تكذب على والده ، والاثنان يكذبان عليه أو على إخوته… وهكذا، فيرث الابن الكذب ويكتسبه من هذا البيت (بيت الكذابين)، وفضلاً عن أن يكون كذاباً فهو يفقد الثقة بأحاديث والديه معه.

قال الشاعر:
كذبت ومن يكذب فإن جزاءه ……. إذا ما أتى بالصدق ألا يصدقا
فالابن لا يفقد الثقة في أحاديث والديه فحسب، بل المرّ والمؤلم أنه يفقد الثقة حتى في عواطفهم، ويفقد احترامه وتقديره لهما، وكل هذا بالغ الألم عليه وعلى والديه الذين لم يتبقَّ لهما شيء بعد كل الذي فقداه.
الدين لا يفرق بين الكذب صغيره وكبيره، فكله كذب، كذلك الطفل، ولذلك يمكن للوالدين أن يسقطوا تاج الصدق عن رؤوسهم أمام أبنائهم بمداومة الكذب ولو في الأشياء الصغيرة.
وعلى من يكذب من الآباء أن يتذكر قول الله –تعالى-:"إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ" (النحل:105) وعليهم أن يخشوا على أنفسهم الكذب وإثم تعليمه صغارهم فيشاركونهم الوزر كلما كذب هؤلاء الصغار مستقبلاً.
أما إذا صحح الوالدان أو المبتلى منهما بالكذب.. هذا العيب الشنيع في نفسه، وصدق هو أولاً مع الله، ثم استمر الكذب عند الابن.. عندها يوجه الطفل توجيهاً مباشراً وهادئاً، ويخوفونه من صفة الكذب، وأن الله –تعالى- يقول:"مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (قّ:18)، وأنها من صفات المنافقين والفجّار، وأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمنا أن الكذب لا يكون في مؤمن، وأن خوفنا من الله جعلنا نتوب من الكذب (لاحظ الاعتراف بكذبهم سابقاً)، وأنت أيضاً ستتوب من الكذب من هذه اللحظة، ثم اطلب من الطفل أن يتوضأ ويصلي ركعتين.. ويستغفر الله (عشر مرات مثلاً)، وقل له: إنه كلما زاد فهذا أفضل، غالباً سيخبركم أنه استغفر أكثر فأظهر الفرح والإعجاب بذلك، وإن كان صغيراً لا يعرف الصلاة فيكفي الاستغفار -إن شاء الله-، وابذل كل جهدك بعد ذلك لضبطه متلبساً بالصدق فتكرمه بتشجيعك وبالعفو عنه عند خطئه؛ لأنه صادق.

إدخال الثقة في نفوس الأبناء: ..

الثقة ليس بالأمر اليسير الذي يأتي بين يوم وليلة, والشخص المهزوز يحتاج إلى جهد كبير لإرجاع الثقة إليه هذا إن أمكن, لذلك لابد أن يعمل الوالدان على زرع الثقة في نفوس أطفالهم منذ الصغر حتى تكون لهم شخصيتهم القوية والواثقة بنفسها. فيما يلي نعرض بعض الأفكار التي تساعد الوالدين على إدخال الثقة في نفوس الأبناء:
1. امدح طفلك أمام الغيرواذكر لهم بعض مميزاته وانجازاته.
2. لا تجعله ينتقد نفسه .
3. قل له(لو سمحت) و(شكرا).
4. عامله كرجل ولكن اجعله يعيش طفولته.
5. ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.
6. علمه السباحة.
7. اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.
8. اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.
9. اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.
10. ساعده في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
11. اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.
12. علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.
13. علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.
14. علمه كيف يقرا التعليمات ويتبعها.
15. علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.
16. علمه مهارة الإسعافات الأولية.
17. أجب عن جميع أسئلته.
18. أوف بوعدك له.
19. علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.
20. عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.
21. علمه كيف يعمل ضمن فريقه.
22. شجعه على توجيه الأسئلة.
23. أجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.
24. أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.
25. كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.
26. ارو له قصصا من أيام طفولتك.
27. اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.
28. علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.
29. علمه كيف يرفض ويقول (لا) للخطأ.
30. علمه كيف يمنح ويعطي.
31. أعطه مالا اكثر قليلا من مصروفه ليتصرف به عند الحاجة.
32. شجعه على الحفظ والاستذكار.
33. علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده بدون ان يكون عدوانيا.
34. اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.
35. لا تهدده على الإطلاق.
36. أعطه تحذيرات مسبقة.
37. علمه كيف يواجه الفشل .
38. علمه كيف يستثمر ماله .
39. جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.
40. علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.
41. شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.
42. علمه عن اختلاف الجنسين بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.
43. علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.
44. علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.
45. امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.
46. علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.
47 . اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.
48. اجعل له يوما فيه مفاجآت.
49. عوده على قراءة القرآن كل يوم.
50. أخبره انك تحبه وضمه إلى صدرك, فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه ولكم

ما رأيكم لو صحبتكم في رحلة ممتعة في بستان أدعية الطفل المسلم ..!

فكما نعلم ان المسلم يكثر من ذكر الله تعالى فالله هو الذي يحفظنا من كل سوء قد نتعرض له ويرشدنا لكل خير نلقاه في حياتنا ..

نعم وأكثر من ذلك فهو عرّفنا بهذه الأذكار عن طريق نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حتى يزيد في حسناتنا ويرفع منزلتنا في الجنة وهناك سنجد كل ما نحب ونشتهى ..!!

أحبائي

لنبدأ رحلتنا الممتعة .. نتذكر سويا أدعية كثيرة ستنفعنا كثيرا بإذن الله ..

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذكـار النــوم

http://www.9q9q.org/index.php?image=APVrtqlmITWSqn

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذكـار الاستيقــاظ

http://www.9q9q.org/index.php?image=UekMOL02yOsNrq

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذكــار الخـــروج من البيت

http://www.9q9q.org/index.php?image=HW4260vwSpSoA6

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذكــار الدخول والخــــروج من المسجد

http://www.9q9q.org/index.php?image=UekNPMGHe07ZWs

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذكــار الطعــــام

http://www.9q9q.org/index.php?image=uDJFHEJKhUYT93

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذكــار الانتهاء من الطعام

http://www.9q9q.org/index.php?image=GV2vxuhiEutSUu

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

ماذا يقـــول عند العطـس

http://www.9q9q.org/index.php?image=crx04Z9A4nNLkg

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذا رأيــت شخصـآ اصابه مكـــروه

http://www.9q9q.org/index.php?image=tCIPROWXutuRsQ

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

اذا اعجــــــــــبه شـــــي

http://www.9q9q.org/index.php?image=o5D7A5hiEvwTgB

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

سيــــــــــد الاستغفـــــــار

http://www.9q9q.org/index.php?image=3LRmol35ZKMjkj

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

عند نــــــــزول المطـــر

http://www.9q9q.org/index.php?image=6ntwyvnoKz1X7Z

http://www.9q9q.org/index.php?image=BQWikh681be9vr

** تقبـــــــــــــــلوا تحيـــــــــــتي **

^&)§¤°^°§°^°¤§(&^شفت هذه الموسوعة وحبيت أفيد فيها ::^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
http://www.almoed.com/child/3.php

هل طفلك ينام في الصف ؟
http://www.almoed.com/child/2.php

التغذية المدرسة
http://www.almoed.com/child/1.php

كيف تدربين ابنك على الذهاب للحمام؟
http://www.almoed.com/child/7.php

لا تقتل طفلك ؟
http://www.almoed.com/child/4.php

كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
http://www.almoed.com/child/5.php

ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟!
http://www.almoed.com/child/6.php

حتى لا تبدو غبيا في نظر الأطفال..!!
http://www.almoed.com/child/8.php

تدليل الطفل؟؟؟؟
http://www.almoed.com/child/13.php

تكوين شخصية طفلك؟
http://www.almoed.com/child/14.php

أساليب لتنمية مهارات القراءة ..
http://www.almoed.com/child/15.php

كيف تحدين من دلع طفلك؟
http://www.almoed.com/child/10.php

القواعد الذهبية لتربية الطفل
http://www.almoed.com/child/11.php

هل يحلم الطفل؟؟
http://www.almoed.com/child/22.php

علاج التأتأة عند الاطفال
http://www.almoed.com/child/21.php

الكذب عند الأطفال
http://www.almoed.com/child/20.php

العنف عند الأطفال
http://www.almoed.com/child/27.php

الطفل الكثير الحركة (ADHD)
http://www.almoed.com/child/26.php

الغيرة عند الأطفال
http://www.almoed.com/child/28.php

العناية بالاطفال المصابين بالسكر
http://www.almoed.com/child/33.php

عندما تسقط اسنان طفلك
http://www.almoed.com/child/37.php

ماذا تفعلين بعد تطعيم طفلك؟
]http://www.almoed.com/child/42.ph

هل يعاني طفلك من المغص؟
http://www.almoed.com/child/41.php

الطفل حديث الولادة
http://www.almoed.com/child/43.php

تربية المراهق

كثر النقاش حول تربية المراهق مما جعلني أكثف بحثي حول هذا الموضوع بما أني لست على دراية كافية به. وبعد شهور من البحث جمعت المعلومات التي نحتاجها للتعرف على هذا السن المحيّر.

*•︽•* *•︽•* *•︽•* *•︽•*
~ نبدأ الموضوع ~

من النادر أن نقرأ مواضيع إيجابية حول إنجازات المراهق، رغم أن الإحصائيات تفيد أن 9 من 10 من المراهقين لا يتعرضون لأي مشاكل خلال هذه الفترة، ولكن لمَ لا نسمع عن هذه الإيجابيات؟
سواء كان الأبناء بعمر الطفولة أو المراهقة، التحديات دائماً صعبة على الوالدين! ولكن الصعوبة في التعامل مع سن المراهقة تبدو أكبر وهذا لأن الطفل أصبح أكبر حجماً، لغته أقوى، وبإمكانه أن يناقش الشخص الأكبر منه بنفس المستوى. كما أنه يكون لديهم الجرأة الأكبر لتجاوز الخط الأحمر ما بينه وبين الشخص الأكبر.
الطفل لا ينتقل إلى مرحلة المراهقة بين يوم وآخر. بل يحتاج إلى ثلاث مراحل من العمر حتى يصلها: مرحلة ما قبل المراهقة (ما بين 9 – 13)، مرحلة متوسط المراهقة (ما بين 14 – 16)، ومرحلة المراهقة الأخيرة المتأخرة (ما بين 17 – 20) سنة.
*•︽•*
خلال مرحلة ما قبل المراهقة، يشعر الطفل أنه غير منظم وأن نموه سريع وغير متوازن (فعلاً هذا ما تشعر به ابنتي بالضبط). فهم لم يصلوا لمرحلة المراهقة بعد حيث أجهزتهم لم تنمو بشكل كامل بعد. يحاول هنا الطفل أن يصل إلى ما يرجوه منه الوالدان والأصدقاء. والدا من هو في هذه المرحلة قد يشعران بأنهما غير قادرين على مواجهة أي تحديات إضافية على ما واجهاه عندما كان الطفل أصغر. قد يشعران بالقلق الكبير فيما يتعلق بالمواقف الجدية التي قد يتعرض لها الطفل كلما كبر. ولكن الوالدان يجب أن يستقبلا هذه المرحلة بحرارة وتفهم وعدالة في التصرف وربما بعض الروح المرحة.
*•︽•*
خلال فترة متوسط مرحلة المراهقة، قد يشعر هذا الطفل بالجنون لزيادة بسيطة في وزنه، أو شعره الذي يسرحه فلا يبقى في مكانه. خلال هذا الوقت، يجب أن يحاول الوالدان اتخاذ شخصية الناصح والدليل لهذا الطفل. مع الأخذ بالإعتبار أن الدفء، الحنان، والتواصل يجب أن يكونوا بتوازن حتى يكبر الطفل معتمداً على نفسه وقادراً على تحمل المسؤولية. فلا نبالغ بأي من هذه العواطف. أحد الباحثين وجد أن هذا الطفل في هذا العمر عندما يحتاج حل في مشكلة اجتماعية أنه قد يلجأ إلى أصدقائه، ولكنه يلجأ لوالديه لمعلومات حول العلم، الوظيفة أو ما يتعلق بالأمور المالية.
*•︽•*
خلال مرحلة المراهقة الأخيرة، يجد المراهق نفسه أن أمامه الكثير من القرارات التي يجب أن يتولاها. وهنا التعامل يختلف معه، ففي هذا العمر تصبح الفتاة في عمر قد يسمح بالزواج فتصبح صاحبة قرارات، وهنا التعامل معها يجب أن يكون على مستوى بالغ عاقل مقابل شخص بالغ عاقل، وليس فقط أم وابنتها، أو أب وابنه.

التربية مسألة قد تكون معقدة؛ الكثير من العوامل قد تؤثر على النتيجة مستقبلاً في التربية، مثل شخصية الطفل.
ما يلي ستكون لائحة حقائق وإرشادات عامة.

الطفل الخلوق لا يصبح سيئاً فجأة، كل الأمور السيئة التي قد تصدر عن المراهق مثل التدخين أو الكذب أو الهروب من المنزل بعد مشادة كلامية، كلها تصرفات ممكن منع حدوثها قبل أن تحدث. حتى نتعرف على المزيد على ما يتعلق بهذا المراهق، يجب أن نعرف أن هناك الكثير من الأساطير التي تدور حوله:

ماشاء الله أختي قصودة ..

لم تتركي لنا شيئاً

كتبت في جميع جوانب الموضوع وبينت ووضحت بشكل مفصل بارك الله فيك وفي قلمك الرائع

أرفع لك يد التحية عالياً على مجهودك المميز جداً

تحياتي

الأسطورة الأولى

الضغط من الأصدقاء هو أكثر ما يكون خلال مرحلة المراهقة!

الضغط والتأثير من الأصدقاء قد أعطي أكثر مما يستحق من الناحية السلبية، رغم أنه قد يكون إيجابياً في بعض الأحيان! بشكل عام، المراهق يتخذ أصحاباً يبادلونه نفس القيم والأفكار والأذواق؛ ومع هذا، فإن الوالدين هما المؤثر الأكبر في حياة أطفالهم. الأبحاث تشير إلى أن الآباء الذين يتابعون كل أمور أولادهم عن قرب حتماً سيمنعون أي تصرف خاطئ قبل حدوثه. كما أن المتابعة الدائمة ومعرفة كل ما يدور حول المراهق يعطي هذا الطفل رسالة هامة وهي (مع كل امتياز جديد يمنح له، تزيد المسؤولية). فإن أعطي مثلاً زيادة في الوقت لزيارته صديقه، يجب أن يتحمل المسؤولية ويأتي حسب الموعد المحدد له بلا تأخر حتى يحافظ على هذا الامتياز.

الاستراتيجية:

المتابعة والمراقبة تعني وضع قوانين وإرشادات وحدود لهذا الطفل وعلى الطفل أن يسير على هذا المنهاج باستمرار، وهذا يعني أن يكون الوالدان على علم بــــ :
– أين يذهب الطفل
– من يصاحب الطفل
– ما هي الأنشطة التي يقوم بها الطفل مع أصدقائه
– عند ذهابه إلى أي مكان، كيف سيذهب وكيف سعود

متابعة الوالدين الدائمة لأولادهم تعني التواجد الدائم لإرشادهم إلى بعض الحلول للمشاكل التي قد يتعرضون لها في حالة حاجتهم؛ مثل: ماذا يفعل في حالة الطوارئ؟ ولكن المتابعة الدائمة لا تعني شلّ حركة الطفل، وعمل القرارات نيابة عنه والتحكم في كل تصرف أو التدخل في كل الحالات سواء احتاجت لرأي الوالدين أم لا. يجب أن يعرف الوالدان حدود التدخل بلا مبالغة.

قد يشتكي الطفل من أن والديه "لا يثقان به" ويبالغان في الاهتمام، ولكن هناك شعور خفي بالأمان داخل الطفل لمعرفته أن والديه مهتمان به ولهذا يسألانه دائماً. يجب أن يدرك الأهل أن متابعة أمور أطفالهم هو حقهم ومسؤوليتهم التربوية.

إن انتظر الوالدان متابعتهم لأولادهم حتى تبدأ مرحلة المراهقة، فإن هذا سيشعرهم أنهما يحاولان السيطرة عليهم. سيحاول الطفل المقاومة دائماً. ولهذا يجب أن تبدأ المتابعة في سن مبكرة. هذا سيعرّف الطفل أن هذا جزء من الحياة وسيعتاده ويتأقلم معه ولا يعاند. ولكن نتذكر أن المراهق قد يحتاج إلى إعطائه بعضاً من الحريات أكثر من الطفل الصغير ليبدأ مرحلة الاعتماد على النفس، وسيكون المراهق بحاجة إلى متابعة تصرفاته من قبل الوالدين بطريقة عقلانية لا تثير توتر الطفل. ورغم أن البداية لمتابعة الطفل يجب أن تكون مبكرة، ولكن هذا لا يعني أنه هناك وقت تعتبر فيه متابعة الطفل متأخرة.

بما أننا كأمهات وآباء لا يمكننا متابعة أطفالنا على مدار الساعة – مثلاً عندما يكون الأبناء في زيارة – إلا أن وضع القوانين العائلية الواضحة ستساعد الأهل متابعة أطفالهم حتى وهم بعيدون عنهم. مثلاً بإمكان أحد الوالدين الاتصال بأهل الصديق لمعرفة ماذا يفعل الطفل حالياً. مجرد علم الطفل أن أمه ستتصل، سيبقى دائماً على الدرب السليم دائماً.

*•︽•*

الأسطورة الثانية:

المراهقين يفضلون أصدقاءهم أكثر من والديهم!

عندما يبدأ الأطفال مرحلة الدراسة تبدأ فترة بقائهم مع أهليهم تقل، ويصبح الصديق أهم. الشاب الصغير يبدأ بتحديد شخصية خاصة به من خلال ما يقوم به، المكان الذي يذهب إليه، والمعلومات التي يعرفها. على الأغلب، فإن المراهقين الضعفاء الشخصية أو من لديهم قلق دائم من المستقبل، يبحثون دوماً عن طرق لإرضاء "الأصدقاء". ولكن إن أعطي الطفل المنهاج الصحيح منذ الصغر للتعامل في المواقف وأخذ القرارات، سيتمكن من مواجهة المواقف عندما يكبر وستكون النتائج جيدة.

ما معنى اتخاذ القرارات في الصغر بالنسبة للطفل؟ تعني أن يختار بنفسه مثلاً أي قميص يرتدي، أي لعبة سيلعب، كيف يحب أن يرتب غرفته. الطفل الذي أيتح له أن يتخذ قرارات ويقوم بتجارب بلا تدخل، سيتعلم أن هذه القرارات لها نتائج وعواقب، وهذا سيجعله قادراً على اتخاذ القرارات الجيدة والصحيحة عندما يصبح في سن المراهقة! الأهل الذين يخبرون أطفالهم ماذا يفعلون وماذا يقررون ويسيطرون على تصرفاتهم من غير إعطائهم الخيار، هنا لا يتيحون للطفل أن ينمو وبالتالي كل ما يعرفونه هو الاستماع إلى غيرهم من الأطفال لأنه لا يوجد لديهم ذاك الصوت الصغير في عقلهم الذي يمنحهم الثقة ويوجههم مستقبلاً إلى الصواب.

الاستراتيجية –

ابقي على علاقة بطفلك. تكلمي معه، استمعي إليه، اعرفي أصدقاءه، ما يدور في المدرسة، وما يدور حولهم بشكل عام. بالطبع الأهل مشغولون بأعمالهم، والأطفال مشغولون بالنشاطات المدرسية، وليس لديهم الوقت للتعامل، ولهذا السبب هذا الأمر يحتاج إلى جهد حقيقي. وهذه بعض الاقتراحات لتبقي على علاقة دائمة بطفلك:

– عرفي طفلك أنك دائماً على استعداد للاستماع إليه.
– استغلي الأنشطة اليومية المنزلية لتجعلك أقرب، مثل تحضير العشاء، شراء بعض الحاجيات معاً، المشي لفترة صغيرة كل يوم، الجلوس إلى المائدة.
– مهما كبر طفلك، فاجعليها عادة أن تذهبي إلى غرفته قبل النوم للـتأكد من أنه جاهز للنوم، وربما يود أن يخبرك بشيء، مهما كبر الطفل فإنه يحب هذه الفترة عندما تأتيه أمه للاطمئنان عليه وتكلمه وهو في سريره.
– لا بأس إن لم تري طفلك أن تتركي له ورقة تكتبين عليها ما تريدين، مثل كلمة طيبة أو دعاء له، حتى لو كان عبر الإيميل، حتى يعرف أنك دائماً تذكريه وتذكري نشاطاته.
– اعرفي من يصاحب، قومي بدعوتهم إلى المنزل أو النشاطات العائلية خارج المنزل مثل الأكل في الحديقة.

*•︽•*

الأسطورة الثالثة:

ابني المراهق لا يكلمني. لا أتمكن من كسب ثقته ليفتح قلبه لي.

المراهق يحب الكلام! ولكن يحب أكثر أن يجد أذناً مستمعة. بمجرد سؤالك له:"كيف كان يومك؟" سيبدأ بالكلام، انظري إليه باهتمام ليعرف أنك بالفعل تصغين، سيقوم بإخبارك بكل شيء تريدين معرفته. ولكن إن كان كل كلامك مثل: "نظف غرفتك" أو "انظر إلي عندما أكلمك" وكأنه موجود للتأنيب فقط، فإنه سيبدأ بالابتعاد وتقليل الكلام. يجب أن يكون هناك توازن ما بين الكلام الروتيني والحوار العميق.

طبيبة نفسية قامت بسؤال المئات من المراهقين عما يتمنونه مناقشته مع والديهم، منهم من قال:

– الأمور العائلية مثل العطلات، القرارات، القوانين، وقت العودة للمنزل مساء، وقت النوم، الأمراض، المشاكل المالية..
– المواضيع الحساسة مثل العلاقات الجنسية، الحياة، التدخين..
– المواضيع العاطفية مثل مشاعر الوالدين تجاههم..
– أسئلة تتعلق بلماذا – مثل: لماذا يجوع بعض الناس؟ لماذا وجدت الحروب؟ والعديد من المواضيع الفلسفية..
– المستقبل – مثل العمل، الجامعة، الحياة المستقبلية بعد الخروج من المنزل.
– الأوضاع الراهنة – ماذا يحدث في العالم والجالية.
– اهتمامات شخصية – مثل الهوايات، الرياضة، الأصدقاء..
– الوالدين – يحب المراهق أن يتحدث مع والديه، عنهما؛ مثل العمر، قصص من الحياة تثبت أنهما ليسا مجرد والدين يوجهان، بل كانا مراهقين ويفهمان ما يدور بعقل هذا الطفل..

إذن المراهق ليس مجرد طفل يمر بفترة عناد ومقاومة، بل إنسان يشعر ويهتم بأمور كثيرة قد لا تخطر ببال الوالدين.

*•︽•*

الأسطورة الرابعة:

إن لم أسيطر على طفلي الآن، سأندم لاحقاً!

حسب نوعية العلاقة مع الطفل (عودي للخرافة الثانية)، ربما تكون هذه النقطة صحيحة. ولكن، يجب أن يكون هناك توازن ما بين السيطرة الأبوية على الأولاد بشكل عام والسيطرة على المراهق، متذكرين أن المراهق يحاول أن يوسع مداركه وحريته وينشئ استقلاليته وبالتالي التعامل معه يختلف. فلنذكر أن هذا الشاب الصغير يحصل على الكثير من الحريات والامتيازات حالياً، أكثر مما كان عليه الوالدين في الماضي، وهذا بسبب التغيرات التي تحدث كل يوم في الحياة. فهناك أوقات كثيرة لا يكون فيها مراقب وهذا خلال المدرسة والزيارات وعمل الوالدين. ومن خلال وجود النت والتلفاز، فإنه يحصل على الكثير من المعلومات التي قد يمنعها الوالدان، وهنا أصبح عمل الوالدين أصعب للقيام بفلترة كل هذه المؤثرات الخارجية وتوجيه الطفل ليعرف الخطأ والصواب.

الاستراتيجية – هي الاستماع وإعطاء النصيحة

استمعي إلى طلبات طفلك. قيمي هذا الطلب حسب درجة وعي هذا الطفل وقدرته على اتخاذ القرارات. قولك "لا" بسرعة من غير الاستماع إلى تفاصيل أخرى، سينتج مشكلة. استمعي جيداً لطلبه وانظري إلى السبب خلفه. مثلاً، إن جاءك ابنك وعمره 13 سنة ويريد أن ينام في بيت صديقه وفي الغد يوم دراسي، وهذا طبعاً عادة غير مسموح به، اصبري واعرفي إن كان هناك سبب يجعله يطلب هذا الطلب، فربما شيء يتعلق بواجب دراسي، أو نشاط مدرسي أو نقاش هام، قبل أن تخرجي من فمك كلمة "لا". بالطبع يجب أن يكون هناك حدود لكل شيء وتطبيق لهذه الحدود باستمرار، ولكن أحياناً تضطرين لعمل تغييرات حسب الموقف. هذا الحوار سينمي في طفلك كيف يحاور ويناقش بهدوء وبإقناع. حثيهم دوماً أن يميزوا ما بين ماذا "يحتاجون" وماذا "يريدون". هذا تدريب جيد بالنسبة لهم حيث يشغل العقل ويوعيه ويجعل النقاش بفكر لا بعاطفة. ثم استمعي إليه وحللي الموقف وفكري قبل إصدار القرار، هذا سيعلمه أن يتصرف بالمثل.

استراتيجية أخرى – اجعلي هناك حدود منطقية وواضحة.

المراهق الذي يقول "أنت شديدة أكثر من أي أم، أتمنى لو كانت أمي هي أم صديقي فلان"، هذا يعني أن طفلك فعلاً لديه حدود ممنوع أن يتخطاها، ورغم أن هذه جملة شديدة، إلا أنه يجب أن يكون لديكِ المقدرة للتفكير ثم سؤال طفلك المراهق أن يشرح موقفه ويناقش بهدوء ويكون الاحترام متبادل. طبعاً لا تجعلي الموقف يخرج عن حدوده ويصبح حامياً. إن حدث، قولي: "سنأخذ 10 دقائق فرصة للهدوء ثم نتحدث." كلاكما سيكون لديه فترة للتفكير في كلام الآخر وفي الكلام الذي ستقولاه ولن تشعرا بالغضب خلال النقاش. يجب على الوالدين أن يعرفا مدى أهمية فصل العواطف عن النقاش البنّاء وأن يتركا الحساسيات الشخصية بعيداً. الكثير من المراهقين ينقاشون لمجرد النقاش، لا بأس، هذا سيدعمهم مستقبلاً للتعلم كيفية النقاش البناء.

من الجيد أن تقربي طفلك وتشركيه في القرارات المنزلية وهذا لن يأخذ من منزلة الوالدين شيئاً، بل سيعطي التوازن الذي ذكرناه ما بين القوة والسيطرة، مانحاً المراهق بعض السيطرة البسيطة التي ستعلمه كيف يتخذ القرارات الصحيحة ويبني شخصيته مستقبلاً.

*•︽•*

الأسطورة الخامسة:

المراهق مزاجي، عنيد، وغير جاد!

بدلاً من أن نصدق أسوأ الأمور عن هذا الطفل، فلننظر إلى الإيجابيات لهذه السنوات. المراهق مهتم بالمعرفة، خيالي، ولديه الكثير من الأفكار الجديدة التي يتعلق بالعالم حوله. هذه المرحلة هي الفترة الهامة جداً للنمو الاجتماعي والعقلي. يمر خلالها المراهق بالكثير من التغيرات البدنية، ولكن تأثير هذه التغيرات يعتمد على حياته الاجتماعية، شخصيته وانفعالياته. المراهق في هذا السن يستطيع التفكير بأمور معقدة ومحاولة حلها. وبالإرشادات المنطقية، سيتمكن هذا المراهق فعلاً من إصدار قرارات واعية.

الاستراتيجية –

انظري إلى النواحي الإيجابية في تطورات طفلك مع محاولة التوجيه لتشكيله بشكل جيد. المراهق لديه الاهتمام لمعرفة العلاقات الشخصية بين الناس، لمعرفة تطورات جسمه. بعض الآباء ليسوا على استعداد لإعطاء هذه المعلومات لأطفالهم، ولهذا هناك الكثير من الطرق للوصول للمعلومات، ويجب أن تكون مراقبة من قبل الأهل حتى لا تعود بنتائج سيئة، ربما تكون المناهج الدراسية هي الأفضل لدعم هذه المعلومات والإجابة على الأسئلة، فالوسائل المتاحة حالياً لا تعتبر كلها آمنة. ودائماً من الأفضل أن يستمد المراهق معلوماته من كتب علمية خاصة بعمره، أو من والديه. كوني دائماً جاهزة للكلام والإجابة على الأسئلة، ممكن حتى أن يشارك في الأنشطة الجماعية لأطفال في عمره تساعده على تحصيل معلومات مفيدة بشكل آمن. وأكرر، يجب أن يكون للوالدين علاقة بأصدقاء أولادهم المراهقين، تجلسين معهم وتحادثيهم، تعرفين بماذا يفكرون وكيف وأين يذهبون عندما تسمحين لهم بالذهاب.
عندما تريدين التأثير بإبنك المراهق، يجب أن تكوني القدوة له، بمعنى، إن كنتِ تتوقعين أن يخبرك إبنك أين يذهب وماذا يفعل ومتى يعود، يجب أن تكوني قدوة وتعطيه نفس المعلومات عن نفسك، ليعرف أن كل شخص في المنزل يهمه الشخص الآخر وأن كل شخص محاسب. إن أردتِ طفلك أن يكون لبقاً في ألفاظه ولا يستخدم ألفاظاً سيئة، فيجب أن تمارسي نفس العادة، أنت القدوة التي يحتذى بها، فافعلي ما تريدين طفلك أن يفعل.

*•︽•*

الأسطورة السادسة:

لا يهم المراهق إلا نفسه!

حتى يكون طفلك مهتماً بغيره، أيضاً يجب أن تكوني قدوة وتشعريه بأنك مهتمة بأموره من خلال الحوار وإعطائه اهتماماً خلال الكلام.
ماذا يعني أن تكوني قدوة؟ القدوة أن تفعلي ما تطلبين فعله. فالمراهق مرآة تعكس تصرفاتنا علينا.

حوارك مع ابنك المراهق فرصة جيدة للإجابة على أسئلة "لماذا"، هذه الأسئلة ستقرب الطرفين، يسألك فتجيبين، تسأليه سيجيبك. كذلك الأسئلة المفتوحة وهي التي تحتاج إلى إجابة بأكثر من لا ونعم، أي (ما هو رأيك في كذا..؟) ، (لماذا تعتقد أن هذا التصرف خاطئ من قبل فلان؟)، (ما هو الحل في رأيك؟). هذه أسئلة جيدة وتدريبات مناسبة لفهم الطرف الآخر والتعود على الإصغاء.

من المهم أن تؤكدي لطفلك أنه مهم جداً ورأيه مهم. هذا يتم عن طريق إخباره بما تجديه إيجابياً لديه، وهذا سيدعم إيجابياته وسيحاول أن يكون عند حسن الظن دوماً.

الثقة مهمة، اثبتي أنك تثقين به وبعقله وهو دوماً سيحاول ألا يسيء استخدام هذه الثقة، ولكن كوني يقظة فلا تفوتك شاردة ولا واردة إلا وتكونين على علم بها.
الحب والثقة والتفاهم الموزع ما بين كل أطفالك سيجعل الحياة أيسر وينمي أطفالك بشكل صحيح.

*•︽•* *•︽•* *•︽•* *•︽•*

شكرا لك …..

صدقت اخي كرم … ما ان وضعت قدمها في مكان الى وهي تكون في الاعالي بمواضيعها الشيقة

شكرا لك وبارك الله في جهدك الطيب

بصراحة بعد كل هذا الكلام لا يسعني إلا أن أقول لك رعاك الله وحفظك ، وحماك ، وحقق أمانيك وجعلك ذخراً للعلم وللوطن .

وأخيرا أقول لا تكن شمعة تحلق حولها الفراشات الطائرة دون أن يستفيد من نورك من هم بحاجة إلى النور

الله يعطيك العافية يا فراشة المنتدى

ماشاء الله عليك يا قصودة
علىمذا نعلق انها موسوعة تربوية

بارك الله بك

تسلم أخوي جمال على مرورك الرائع ، وشكراً لك أخي كرم على تعبيرك الصادق وشكراً لك أختي أسوار على تواصلك الدائم
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

:: أنظر لحل المشكلة ولا تنظر إلى المشكلة نفسها ::

فرق كبير بين التركيز في المشكلة والتركيز على حل المشكلة

واليكم الأمثلة

مثــال1

بينما كانت وكالة ناسا الفضائية تبدأ في تجهيز الرحلات للفضاء الخارجي واجهتهم مشكلة كبيرة، هذه

المشكلة تتمثل في أن رواد الفضاء لن يستطيعوا الكتابة بواسطة الأقلام بسبب انعدام الجاذبية، بمعنى

أن الحبر لن يسقط من القلم على الورق بأي حال من الأحوال فماذا يفعلوا لحل هذه المشكلة!!؟؟؟

لحل المشكلة

قاموا بدراسات استمرت حوالي 10 سنوات كاملة وأكثر من 12 مليون دولار ليطوروا قلماً جافاً يستطيع

الكتابة في حالة انعدام الجاذبية، ليس هذا فقط بل والكتابة أيضاً على أي سطح أملس حتى الكريستال

وأيضاً الكتابة في درجة حرارة تصل إلى 300 درجة مئوية.

الحل البديل

عندما واجه الروس نفس المشكلة فإنهم ببساطة قرروا استخدام أقلام رصاص كبديل عن الأقلام الجافة

مثــال2

ذات مرة باليابان وبمصنع صابون ضخم واجهتهم مشكلة كبيرة وهي مشكلة الصناديق الفارغة التي لم

تعبأ بالصابون نظراً للخطأ في التعليب فماذا يفعلوا لكشف الصناديق الفارغة من الصناديق المعبأة!!!؟؟؟؟

لحل المشكلة

قام اليابانيون بصناعة جهاز يعمل بالأشعة السينية مخصص للكشف عن الصابون بداخل الصناديق

ووضعوه أمام خط خروج الصناديق بقسم التسليم، تعيين عمال جدد ليقوموا بإبعاد الصناديق الفارغة التي فضحها الجهاز.

الحل البديل

في مصنع آخر أصغر من السابق عندما واجهتهم نفس المشكلة فإنهم أتوا بمروحة أليكترونية وضبطوا

قوتها بما يناسب وزن الصندوق الفارغ وتم توجيهها إلى خط خروج الصناديق بقسم التسليم بحيث أن

الصندوق الفارغ سوف يسقط من تلقاء نفسه بفعل اندفاع الهواء.

النتيجة المنطقية

أنظر لحل المشكلة ولا تنظر إلى المشكلة نفسها

فكر في الحل البسيط والأيسر

فأين المشكلة إذاً ؟

المشكلة إنه ما في مشكلة..!!

الخلاصة:

أنه في ناس بارعون في حل المشاكل بطرق سحرية وسهلة..

والبعض الآخر بارع في تكبير وخلق المشاكل من لا مشكلة…

الموضوع منقول لاهميته عن أستاذي الفاضل عبيد الطنيجي :: المجهول ::

مشكورة غاليتي شموع الأمل على موضوعك القيم

والحقيقة انه لحل اي مشكلة فنحن نحتاج الى معرفة المشكلة

ومن ثم العمل على حلها باقصر وايسر الطرق

والخطوات العملية لحل اي مشكلة هي :

1- جمع المعلومات الكافيه والكثيره والمتعدده حول المشكلة التي يراد حلها.

2- تحليل المعلومات بدقه لمحاولة ايجاد سبب او اسباب للمشكلة.

3- ايجاد الحل او مجموعه من الحلول المناسبه لمعالجة المشكله.

4- اختيار احسن الحلول من قبل اهل الخبره والاختصاص

5- تطبيق الحلول المقترحه بحذافيرها من اهل الخبره والاختصاص مع متابعتهم لها

وتقبلي تحياتي

غاليتي حلوة المعاني
الأروع هو تشجــــيعكم لي على المواصـــله ,,
فــ بكـــم نرتقـــي ,,,

سَلِــــمت ,,

سلمت يداك غاليتي شموع الأمل
غاليتي سلامة

الله يجزيك الخير و يبارك فيك

اسعدني تعليقك و اضاء متصفحي مرورك العطر .

ارق تحية .

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

!!}-{!! كـيـف تحمـي طـفـلكـ من الإضطـرآبات النفسيّـه !!}-{!!]

الشارقة

الطفل كائن رقيق حساس سهل التشكيل يتأثر بــ سرعة بما يدور حوله , ومن هنا تبدأ مسؤوليتنا نحن الأمهات والآباء في بناء الطفل و توجيهه .. إما في الطريق الصحيح لينشأ شابــًا يافـعــًا على نهج سليم بعيدا عن الإضطربات النفسية .. وإما أن ينشأ مليئــًا بالعقد النفسية التى تقوده إما إلى الجنون أو المرض النفســي .

ونعرض هنا الأسباب التى تؤدي إلى المشاكل النفسية للطــفل والتى علينا أن نضعها دائما في عين الإعتبار ونتجنبــها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بـ صحة نفسية جيدة .

1- اسباب مصدرها الوالدين :

× المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي الى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية .

× الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على ان يأخذ جانبا اما في صف الأم او الأب مما يدخله في صراع نفسي .

× التدليل والاهتمام بالطفل الجديد … فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق الى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد امامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل .

× الصراع بين الاب والام للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات واوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للامراض النفسية فيما بعد.

× احساس الطفل بالكراهية بين الاب والام سواء كانت معلنة او خفية .

× عدم وجود حوار بين الاب والام وافراد الاسرة .

× عدم وجود تخطيط وتعاون بين الاب والام لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية .

× البخل الشديد على الطفل وحرمانه من الاشياء التي يحبها رغم امكانات الاسرة التي تسمح بحياة ميسورة .

× الاغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما لايتلاءم مع عمره ومايصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الاب والام بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته .

× ادمان احد الوالدين للمخدرات (غالبا الاب).

× انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة اسرته ومسببا المعاناة الشديدة لاطفاله (غالبا الاب).

الشارقة

2- اسباب مصدرها الام :

× تعرض الام لبعض انواع الحمى اثناء الحمل او تناولها عقاقير تضر بالجنين اثناء الثلاثة اشهر الاولى من الحمل او ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية .

× الام غير السعيدة اثناء فترة الحمل .

× الطفل الذي يربى بعيدا عن امه وخاصة في السنوات الاولى من عمره .

× الام المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الاب في البيت مما يجعل رمز الاب عند الطفل يهتز .

× اهمال تربية الطفل وتركه للشغالة او المربية .

× انشغال الام الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل .

× تخويف الطفل من اشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك اثرا سيئا على نفسيته .

3- اسباب مصدرها الاب :

× الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.

× تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه .

× عندما يكتشف الطفل ان أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر الا عندما يكبر .

× انشغال الاب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به .

× هجرة الاب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل اعلى وكمعلم ومربي وقدوة .

4-اسباب مصدرها الطفل نفسه :

× تواضع قدرات الطفل الذكائيه مقارنة بزملائه في الفصل , مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة اذا تعرض الى ضغط زائد من مدرسته.

× وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.

في النهاية ..

إن الأطفال هم نعمة ربانية عظيمة .. وثمرة لإجتماع روحين برابط قدسي , فاعطي هذه النعمة حقها واتقي الله فيها .. وانبتي منها أجيالا ترفع راية الإسلام .

ودمـتـم سـآلميين ،،،

الشارقة

مشكورة حلوة المعاني على الموضوع المفيد
وجزاك الله خيرا

][غاليتي عائشة][
كل الشـكر والتقـدير على هذه الاطلالة التي اســعدتني ..
وفي نفس الوقـت شــرفتني .. كعادة صفحتي ..
يكون الوهج ملتحفا بها .. فبالتـاكيـد لوجودكِ معنى اخر ..
ولكلماتكِ الرائـعه .. ضيـاء لا يمكن تحديــده ..
فمن الاعماق غاليتي ..
اشكركِ على هذه الاطلالة الاكثر من رائــعه ..
وهذا الحضور العـذب ..
مودتي ..
][حــــــــــــــــــلوة المعاني ][

حياك الرحمن أخية الروح..

كم يسعدني وجود مداد قلمك…

دمتِ بود..

الاخت حلوة المعاني :
شكرا على الموضوع المفيد.
ولكن………..
الا يوجد طريقة لحماية انفسنا من الاضطرابات النفسية والتي اسبابها لاتحصى .

احييك سيدي الكريم وأرحب بك اخي خلف متصفحي

المتواضع

لك مني كلمات الشكر والثناء والود والولاء

بعدد مافي الفضاء من معجزات وأسرار وإبداع لرب السماء

وبعدد مافي الوجود من مياه وانهار وامواج وذرات وورود

][ شموع الأمل ][

كلماتك تبعث الأمل وتوحي بعلو ذوقك وسمو اخلاقك

فهنيئاً لي بك بهذا الحضور الذي صخبه علو الذوق

ورفعة الأخلاق وسمو الذات

وهنيئاً لنا جميعاً بشخصك النادر

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أفكار إرشادية في علاج السلوك العدواني داخل المدرسة

أفكار إرشادية في علاج السلوك العدواني داخل المدرسة

أشكال السلوك العدواني:

توجيه الشتائم والألفاظ النابية.
تمزيق دفاتره وكتبه أو كتب الآخرين.
إتلاف مرافق أوأدوات في المدرسة.
الاعتداء البدني على الآخرين.
التشاجر مع الآخرين.
الاستيلاء على ممتلكات الآخرين.

الخدمات الإرشادية المقترحة:

من تجارب خاصة، ظهر لها نتائج إيجابية

تشجيع الطالب ذوي السلوك العدواني على تفريغ غضبه وسلوكه العنيف مع الآخرين عن طريق قيامه بنشاطات جسديّة كلعب كرة القدم، وذلك لتخفيف توتره.
تعليم الطالب كيف يتحمل الإحباط في الحياة اليوميّة.
تدريب الطالب المعتدي على الحديث مع ذاته للتخلص من توتره وشعوره بالغضب.
يفرض على الطالب المعتدي العزل، أو الوقوف مدة يسيرة ، وأمام الأنظار.
الطلب من الطالب المعتدي الاعتذار عن سلوكه ، وأن يواسي المعتدى عليه، ومن الأفضل أن يقدم له هدية مناسبة.
تعزيز الطالب المعتدي إذا تحسن سلوكه ، بكلمة طيبة ، أو هدية مشجعة.
مناقشة الطالب فيما صدر منه، كي يتم تنمية الفهم لديه حول المشكلة، بحيث يتضمن النقاش وصفاً لشعورك وشعورالطالب أثناء المشكلة والأسباب التي أدّت إلى الغضب، والطرق البديلة لحلّ مثل هذه المشكلة في المستقبل.

منقول

الشارقة

بارك الله فيك غاليتي ( شموع الأمل )
قضايا تربوية ومشاركات فاعلة

جزاك الرحمن خير الجزاء

كوني عطرا

وعنوانا للتألق دائما

شكرا لمرورك اختي الغالية

حلوة المعاني

الشارقة
شكرا لمرورك أختي خلود
رائعة في انتقائك للمواضيع
مميزة في اطلالتك الرقيقة
مبدعة بكل معاني الكلمة
شكرا لك ولروعة طرحك الجميل
الشارقة
غاليتي الشامسية

لا حرمني الله هذا التواصل

دمتِ بود

مشرفتنا أطيب قلب

مرورك فخر لي

دمتِ بود

بوركت جهودك المتواصلة

ودمتي لنا مميزة ومبدعه

وبارك الله خطاكي دئماً

أختك/ نوارة المنتدى

نوارة المنتدى

ردودكِ تثلج صدري

وفقك الله

بسم الله الرحن الرحيم …

أستاذتي : شمو الأمل …

أبدعتي …

فتميزتي …

فتألقتي ….

سلمتِ و سلمتْ أناملكِ المتألقة ….

باركَ الله فيكِ على هذه النقله المستفاد منها بإذن الله تعالى ….

أشد على يدكِ وأقول لكِ استمري على هذا النهج و كما عهدتكِ في هذه المواضيع الرائعه و الهتدفة …

تحياتي الحارة لكِ ..

شكرا لمرورك صغيرتي روح القصيد

وبارك الله فيكِ

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| مجلس الطالبات ||

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى للجميع الاستفادة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مجلس الطالبات.doc‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 142)
نوع الملف: doc تشكيل مجلس الطالبات.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 116)
شكرا اك يا اختي الفاضلة وعلى طرحك هذا الموضوع ونتمنى ان تعم الفائدة على الجميع.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مجلس الطالبات.doc‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 142)
نوع الملف: doc تشكيل مجلس الطالبات.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 116)
مروركِ أسعدني أختي الكريمة

وبالتوفيق للجميع

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مجلس الطالبات.doc‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 142)
نوع الملف: doc تشكيل مجلس الطالبات.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 116)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الأمل الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى للجميع الاستفادة

مبدعة دائماً شموع الأمل
في كل ماتقدمينه
نسأل الله لك التوفيق الدائم
مع خالص تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مجلس الطالبات.doc‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 142)
نوع الملف: doc تشكيل مجلس الطالبات.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 116)
تشكري عزيزتي ،،،
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مجلس الطالبات.doc‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 142)
نوع الملف: doc تشكيل مجلس الطالبات.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 116)
أخي الكريم معتز غباشي

شكرا لمرورك ,, الكريم

وشكرا على الاطراء

أتمنى أن تعم الفائدة على الجميع

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مجلس الطالبات.doc‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 142)
نوع الملف: doc تشكيل مجلس الطالبات.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 116)

أختي الكريمة أم فواغي

سرني حضوركِ

وفقك الله ورعاكِ

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مجلس الطالبات.doc‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 142)
نوع الملف: doc تشكيل مجلس الطالبات.doc‏ (26.5 كيلوبايت, المشاهدات 116)