التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مأساه عربية أسمها التقليد الأعمى هل تعرفه ؟

لقد هلك زماننا أيها الناس – قد هلك وأصبح مهددا بالانحطاط
ولكن لماذا ؟
نعم وبكل صراحة مجتمعنا الإسلامي المحافظ أصبح مهددا بالانحطاط..
إذا عرف السبب بطل العجب.
إن السبب يكمن في قوة المجتمع السبب هو الشباب لا غير.
الشباب عماد الأمة ورجال الغد وحماة المستقبل هم السبب في الذي سوف يحل بمجتمعنا.
إن الشباب بتقليدهم الأعمى للغرب في كافة أمور حياتهم وذلك مضرة لهم.
إن الشباب يقلدون الغرب في أشياء منها

للأسف الشديد أصبح الشباب في لبسهم يحاكون الغرب في الملابس.
ترى الشاب ماشيا بالقميص الضيق ومتباهياً به وترى الشاب يتفاخر عند أقرانه بالقميص الشفاف الذي يكاد لا يستر العورة ورغم هذا الحال المخزي يتفاخر؟. لا حول ولا قوة إلا بالله.
أصبح الشباب شغلهم الشاغل إتباع أحدث قصات الشعر لا يبالون أكانت ترضي الله أم لا!!!!
لا يدركون أن الرسول نهى عن القزع .
أصبحوا يهتمون باللبس والزينة وإتباع أحدث الموضات بكل ما هو تافه ولا يمت للرجولة بأي صلة.

كما أسلفت أصبحوا الشباب يحاكون الغرب حتى في أمور دينهم ومن ذلك:
1ـ الاحتفال بأعياد الميلاد وأعياد الحب وأعياد رأس السنة إلى إلخ من الأعياد المحرمة.
2ـالاستماع إلى الغناء الماجن بأعلى صوت.

إن الشباب هداهم الله بهذه الأفعال يجعلون مجتمعنا حديث المجتمعات الأخرى
إن شباب الصحابة كانوا يتفاخرون بحفظهم للقرآن الكريم وحفظ السنة النبوية المطهرة وكانوا يبذلون أرواحهم للجهاد في سبيل الله وجاء بعدهم جيل التابعين الذين كانوا خير خلف لخير سلف .
وتوالت الأجيال إلى أن وصلنا إلى الجيل الحاضر الذي ينطبق عليـه
قوله تعالى : فخلــف من بعدهم خلــف أضاعوا الصــلاة واتبعــوا الشهوات فسوف يلقون غيا
إن شبابنا هداهم الله لا يهتمون بأمور دينهم بقدر ما يهتمون بتقليدهم للغرب.
ولكن لابد من علاج لهذه المشكلة والعلاج يكون على النحو التالي :
1ـ إقامة الندوات التوعوية التي تحذر من انسياق الشباب وتقليدهم للفكر الغربي الشاذ .
2ـ الأخذ بقوله (( من تشبه بقوم فهو منهم)).
3ـ محاولة الرجوع إلى الطريق القويم.
4ـ قراءة قصص الصحابة والاتعاظ بها.
5ـ مجاهدة النفس في البعد عن التقليد.

وفي الختام أتمنى من الله عز وجل الهداية لهؤلاء الشباب وإرجاعهم إلى الطريق القويم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

نسأل الله التوفيق للجميع……………….شكرا لك

الشارقة
موضوع مفيد ومتميز
شاكرة لك طرحك

الشارقة
الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

لكي تعم الفائدة؟؟

أخواني وأخواتي/
أريد ارفق لكم عدد من المواضيع المفيدة والمهمة والمصممة عن طريق برنامج الباوربوينت ولكن للأسف الملفات لم تحمل وتاخذ وقت طوييييييييييل جدا ويا ليتها تتحمل بعد هذا العناء والانتظار
فما هي الطريقة الصحيحة؟؟؟
نفعني الله وإياكم
الشارقة
والله ما عندي معلومة ممكن تسالي في قسم الشكاوي والاقتراحااات
لا توجد لدي معلومه يرحى التعامل مع قسم الشكاوي والمقترحات
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أمور تساعدك على تنظيم وقتك .

أمور تساعدك على تنظيم وقتك

هذه النقاط التي سنذكرها، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.
• وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.
• لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
• بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
• الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
• يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.
• اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
• استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.
• تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك.
• الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.
• ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.
• اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.

جزاك الله الف خير وان شاء الله الجميع يعمل فيها
سهل القراءه ولكن صعب التنفيذ ،،،

شكرا لك ،،،

شكرا على هذا الشيء المفيد…
الشارقة
جزاك الله خيرا
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

على الدرج

استوقفتني باكبة!
– أبلا.. شذى تضحك على لوحتي اللى علقتيها وتقول: ( من زينها)
-تضايقتي ؟
-إيوه يا أبلا
-معك حق السخرية سلوك سيء بالمرة.. صح يا أمل؟
-تومئ بالموافقة .
-وتجرح مشاعر كل واحد … أمل تتوقعين إنها مبسوطة ولازعلانة مثلك؟
لاياأبلا هيه مبسوطة.
-ليه؟
-لأنها قويه.
-اللي يسخر من الآخرين قوي ..
لا حبيبتي مهو صحيح يمكن وقتها تكون كذا لكن بعدين تكون مره متضايقة وغير سعيدة,,,
كذا الله يجازي اللي يسخرون من أخواتهم وزميلا تهم .
أوصلتنا خطواتنا الثقيلة إلى اللوحه.
– أمل.. تتوقعين لوكانت لوحتك مهي حلوة كان علقتها في هذا المكان.
بسرعة نظرت إلى لوحتها وغادرتني باسمة,,,.
بينما كنت أبحث عن شذى.

*شي من تقبل المشاعر ورد اعتبار الذات منحة لغرس قيمة لن تنسى.*

عزيزتي : هذا موقف ميداني علاجي …
أليس هذا الركن ركن الرعاية النفسية؟؟؟
أم لؤي1 موقفج مع الطالبه بيغرس عندها الابداع و التصميم … ولو بتكلم وبقول في القصه عبره
الله يبارك فيج
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

<div tag="7|80|” >

رحلتي مع الإرشاد(46)
أتذكر أنني لما حصلت على الدبلوم العام في التربية وعلم النفس ،أحسست أني استفدت من هذا الدبلوم فائدة عظيمة ، فعزمت على تغيير طريقتي في التدريس ، لأنني حصلت على معلومات وطرق جديدة في التدريس ما كنت أعرف عنها شيئا من قبل ، ولكنني عندما عدت للتدريس في مدرسة الجزيرة الثانوية بالرياض عام 1397هـ ، حاولت أن أطبق ما تعلمته في الدبلوم ولكني وجدت صعوبة كبيرة ، فالمنهج الدراسي لايسمح لي بأن أتصرف كما أشاء فأنا مجبر على إنهاء المقرر في آخر السنة ، وكأنت المعلومات التي حصلت عليها والأساليب الجميلة في التدريس ألتي تدربت عليها حدها عتبة الجامعة ، وأنا متأكد أن غيري مر بنفس التجربة التي مررت بها ، وقس على ذلك المرشد فهو لن يستطيع تطبيق المبادئ الإرشادية التي تعلمها في الجامعة في المدرسة لعدم توفر البيئة الإرشادية التي تساعده على ذلك 0
أحب أن أضمن هذه الرحلة ماكتبه أحد الإخوة ردا على موضوع كنت قد كتبته عن سن القبول بالمرحلة الابتدائية ، ويبدو أن الكاتب زميل لنا في مهنة التدريس ويعيش المأساة التي يعاني منها من رماه حظه العاثر في مهنة التدريس 0

أشكرك أستاذ إبراهيم على هذا الموضوع الرائع هذه المشكلة التي يعاني منها أكثر أولياء الأمور ولم تجد لها أذن صاغية ولكن أرجع السبب إلى إدارات المدارس الابتدائية لأنها هي التي تواجه مثل هذه الأمور فيجب أن تدرسها وتطالب بالمقاييس أو المعايير التي يجب أن يقاس بها عمر الطفل العقلي وتبني عليه ودور المرشد الطلابي وكذلك المدرسين 0 وغالبا ما يختار للمدرسة الابتدائية اقل المدرسين مستوى أو الضعيف منهم أو الجديد قليل الخبرة ومن فشل في أي مدرسة عاقبوه بالتدريس في الابتدائي فلو كان العكس لرأيت مواهب وأجيالا ونوابغ لم تتوقعها .
المدرسة الابتدائية هي الأساس ويجب أن يخرج منها الطفل وهو متمكن وملم بجميع الأساسيات ومن كان أساسه قويا استمر قويا فلو اختير للمدارس الابتدائية أفضل المدرسين الموجودين أصحاب الخبرة والشهادات العالية ويفضل من لهم أطفال ويعرف قيمة الطفل والتعامل معه لقضي على كثير من المشاكل فبتعاونهم مع إدارة المدرسة والإرشاد الطلابي يتم القضاء على مثل هذه المشاكل والظواهر الاجتماعية الأخرى باكتشافهم لها من البداية والكتابة عنها وتبنيها من الأساس والبحث عن الحلول لها إلى أن يتم القضاء عليها أسف للاطاله شكرا لك أستاذي العزيز0
هذا رد على مقال كتبته عن الفرق بين المرشد الطلابي والمعلم ، وهو رد مؤسف حقا إذا كان هدف من يتحول من التدريس إلى الإرشاد هو الراحة من عناء التدريس وكأن الإرشاد محطة استراحة ، وهذا نص الرد من إحدى الأخوات 0

يعطيك العافية أخي إبراهيم

ولكن يبقى المرشد في مدارسنا مجرد معلم يحاول الهرب من ضغط الحصص والجدول المدرسي ليبحث عن الراحة في تجربة الإرشاد فنجد الكثير منهم يفشل في هذه التجربة
وهذا مانلاحظه في مدارسنا 0
قد يقول قائل : إنك بعدت عن الواقع العملي للإرشاد لأن بينك وبن تقاعدك سنتان ، فأنت انفصلت عن الواقع فأقول ردا على ذلك كلا أنا لم انفصل عن الواقع العملي فلا زلت على صلة بالواقع الإرشادي فأنا أزور زملائي بالإدارة العامة للتوجيه والإرشاد في وزارة التربية والتعليم وكذلك زملائي في الإدارة العامة للتعليم بالرياض ودائما نتباحث في أمور الإرشاد 0

من أغرب الحوادث التي مرت علي لما كنت رئيسا لقسم التوجيه والإرشاد بمنطقة الرياض التعليمية أنه جاءني رجل من البادية معه ابنه في الثانية عشرة من عمره وطلب مني إدخاله المدرسة ، طبعا في هذه السن لايمكن إدخاله المدرسة الابتدائية مع أطفال في السادسة ، لاحظت على هذا الطفل أنه غير سوي من نظراته وشكله ، تحدثت معه لكنه لم يتكلم قلت لوالده ابنك كبير جدا على المدرسة ، لكن لماذا لايتحدث ونظراته غريبه ويضحك على نفسه؟ ، فقال لي والده إنه كان في يوم مايرعى الإبل وتركها تهيت أي غفل عنها فجئت إليه فلم أجدها ، فغضبت منه غضبا شديدا أفقدني صوابي وكان حولي برميل مملؤ بالماء فنكسته على رأسه فيه وتركته ، ولما رجعت إليه فإذا به مغمى عليه ,فأخرجت الماء من بطنه وتداركته قبل أن يموت ، بعدها تغير وصار مثل الخبل ، فقلت في نفسي -حسبي الله عليك- لقد قتلت ابنك من حيث لاتعلم ، ثم قال لي هذا الرجل إذا أنتم ماتقبلونه في المدرسة سأذهب به ليكمل مشواره مع الإبل ، قلت له هو لايصلح للدراسة ، هو الان لايصلح إلا في معهد التربية الفكرية وسيقبلونه لمدة سنتين ويخرجونه من المعهد لمعهد آخر معهد التأهيل المهني ، فأخذ ابنه و ذهب من عندي ,جلست أفكر وأنا أقول الجهل فعلا مدمر الشعوب ، إلى متى سنرقى إلى مصاف الأمم المتحضرة ؟؟0
إليكم هذا الرد من إحدى الأخوات على إحدى رحلاتي مع الإرشاد ويتضح من خلال حديثها واقع ما يحصل في بعض المدارس من ظلم لبعض الطلاب وضعف متابعة بعض مديري المدارس للمعلمين في فصولهم مما يضاعف العقبات التي تحول دون الإرشاد وتحقيق أهدافه في المدرسة 0

أستاذي الفاضل إبراهيم الدريعي السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
وقفات رائعة ومفيدة شكر الله لكم .
و قد عانيت شخصيا من مدرسي أولادي ما طرحتم أعلاه :
هناك أساتذة يتفوهون بكلمات بذيئة ينادون الطالب بأسماء الحيوانات و….. لا لشيء بل لأنهم كما قلتم مرضى أو تلقوا تربية سيئة و ما ذنب الطلبة .
أعطيكم مثالا وأشرك فيه مسألة النقص في المعلم و تفوق الطالب :

لما كان ابني في خامس ابتدائي حين يسلمهم أستاذ الرياضيات الواجب ,ابني كان يحله بسرعة فيبادر الأستاذ بمعاقبته و اتهامه بأنه حله بالبيت و يضربه و يطلب منه إعادة حله ….. لكنه لا ينتبه للأسف أنه يعيده بسرعة لعله يعقل و يقول ظلمتُ هذا الطالب …..
لمّا تكرر الأمر بعثت له برسالة أوضح له عبرها أن ابني يراجع الدرس بالبيت قبل أن يشرحه الأستاذ و بالتالي أمر طبيعي أن يحل الواجب بسرعة و حبذا لو يراقبه مرة أخرى قبل أن يتهمه بالكذب و….( لأن ابني بدأ يكره الأستاذ , و يقول أوف اليوم عندنا حصة الرياضيات رغم تميزه و سوف أعاقبُ ظلما كالعادة ) الأستاذ رد علي ردا لا يليق فأجبرني على بعث شكوى رسمية للمدير بعدها طبعا توقف الظلم و الضرب و….لكنه لم يعد يكلم الولد !!!و أصبح في الاستراحة يلعنني كلما قابل ابني ؛ فقلت لابني لا تجبه و دعه يقول ما طاب له فله خلقه و لنا مبادئنا وأنت عليك احترامه لأنه أستاذك واكبر منك سنا , أما عن خلقه فإذانطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت (و اللعنة لن تصل إلي لأنني قبل أن أشتكيه وجهت له خطابا لبقا وهو من بدأ بالشتم ….وظل كذلك حتى غادر ابني المدرسة الابتدائية .

و صراحة لا بد من مفتش يأتي من وزارة التعليم بغتة فيطرق باب الفصل و يدخل ليسمع عند الباب الشتم و اللعن و يفتح كراسات الطلبة و يسألهم بنفسه و يحضر للأستاذ وهو يلقي الدرس(فمنهم من لا يتقن مادته للأسف) و هذا أمر رائع يمارسُ في بلدان أخرى مما يضيق على الأستاذ الكسول أو سيئ الخلق فإما يقوم نفسه و يعالجها أو لا مكان له بين رجال التعليم , فرجال التعليم يدعمون الجيل و خاصة الطالب المميز و لا يحطمونه بالظلم .

أستاذي الفاضل هذا المفتش يعطي نقط و عبرها تكون الترقية و الزيادة في الراتب او الخصم و يدخل في ذلك الغياب المتكرر دون سبب أو التأخير عن الدوام خاصة الحصة الأولى كما يفعل البعض للأسف … و هنا تذكرت شيئا آخر يحكي لي ابني أنه في المدرسة المتوسطة الإدارة تقول لهم إن تأخر الأستاذ أخبرونا بينما هناك أستاذ يهددهم قائلا : سواء تأخرت أو تغيبت اجلسوا الفصل و اسكتوا و يا ويل من يخبر الإدارة!!!!
هنا أتساءل ؟ لم الإدارة تستعين بالطلبة ؟لم لا تفتش بنفسها عن الأستاذ الذي لم يوقع في الصباح و تعفي الطلبة من تهديد الأستاذ و بطشه ؟
الله المستعان .
فعلا قطاع التعليم مهم جد ا في المجتمع و لهذا لابد من إعادة النظر في حقوق الطالب و الأستاذ وواجباتهما وواجب الإدارة و لابد من مراقب محايد يراقب كل أولائك و لابد أن يأتي بين الفينة والأخرى دون موعد مسبق ومن طرف الوزارة .
هذا والله أعز وأحكم وصلى الله وسلم على من جاء متمما لمكارم الأخلاق وعلى آله وصحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين0
الحقيقة أنا لاأريد أن أسيء للمعلمين ولكن هناك تصرفات تقع من بعضهم –هداهم الله – وأنا في الواقع كنت معلما ووقعت في أخطاء كثيرة أثناء التدريس ولكني أقول دائما –) رحم الله من أهدى إلي عيوبي ) مقولة أبي بكر – رضي الله عنه –

فليس منا من لم يرتكب خطأ في حياته ، ولكن العيب الاستمرار في الخطأ فنحن نتعلم من أخطائنا الشيء الكثير ، والله الموفق إلى سواء السبيل 0

شكرا ويعطيك العافية
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مشكلات تربوية وسلوكية

الطفل المخرب
يشكو كثير من الآباء والأمهات من تخريب أولادهم كل ما تصل إليه أيديهم من الأشياء والأدوات ، فيكثرون عليهم من اللوم والتأنيب ويعاقبونهم بأنواع الجزاء المختلفة دون أن يجدوا لذلك فائدة مما يزيد غضبهم وقلقهم .

فتعالوا معي لنعرف ما هي أسباب التخريب ؟
للتخريب أسباب منها :-

1) للطفل غرائز تدفعه للعمل والحركة والبحث عن أسرار الأشياء ، من هذه الغرائز غريزة حب الاستطلاع وغريزة التخريب والبناء ، وهذه الغرائز من نعم الله تعالى ، وضعها في الأطفال ، فيجهل كثير من الآباء فهم سرها ومغزاها .

إن الولد الذي يعثر على ساعة أبيه ويسمع دقاتها ، تشتاق نفسه إلى معرفة أسرارها الداخلية مدفوعاً بغريزة حب الاستطلاع فيأخذ في فكها وتركيبها ليتعلم .

يثور الأب على ساعته ، وحق له أن يثور على هذه الساعة ، فيأخذ في عقاب الطفل ، فيتألم لما ناله من جزاء يرى أنه لا يستحقه ، لأنه إنما كان يقصد بعمله من تفكيك الساعة الوقوف على أسرارها .

فما هو الحل العملي الطبيعي في هذه الحال ؟

الحل أن يقدم الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم على الدوام أدوات رخيصة يمكن فكها وتركيبها ليشبعوا غريزتهم دون أذى ، كما يحسن أن يخصصوا لأطفالهم غرفة خاصة أو مكاناً خاصاً ليقوموا في عمل ما يشاءون دون أن يفسدوا أغراض المنزل .

إن الآباء والأمهات لو فعلوا ذلك لاستفادوا فوائد كثرة منها : يحفظون أدوات الدار سليمة ، ويشجعون أولادهم على البحث والملاحظة والاختراع .

أما إذا هم اقتصروا على عقاب الطفل ومنعه من اللعب بالأشياء ، فإنهم يقلبون البيت إلى جحيم ، ويقتلون في الطفل الغرائز المفيدة التي تجعل منه مخترعاً ومفكراً ، وقد يحدثون فيه الكبت وهو يؤدي إلى كثير من الأمراض العصبية المختلفة هذا ولابد من الإشارة قبل الانتهاء من هذا البحث ، إلى أن أحسن الألعاب ليس أغلاها ثمناً ، وهي ذات ( الزنبرك ) بل الذي يمكن تفكيكه وتركيبه بسهولة مثل عدة قطع خشبية مختلفة الأحجام والأشكال وملونة يبني بها الطفل ما يريد ، خيراً بكثير من الألعاب الثمينة التي لا تتطلب من الطفل إلا النظر أو العمل القليل فقط .

2) قد يصادف أن كثيراً من الأطفال يخربون الأشياء دون فائدة ولا غاية ، وهذا صحيح ، وعملهم هذا ليس ناشئاً من غرائز حب الاستطلاع والفك والبناء ، إنما هو يعود إلى أسباب نفسية ناجمة عن الغيرة والغضب والحسد
3) وهناك حالات قليلة نجدها عند بعض الأطفال الذين يخربون ويهدمون كثيراً مما يصل إلى أيديهم من أدوات المنزل دون أن يكون ذلك لحب الاستطلاع ، أو نتيجة الغيرة أو الحسد .

وهذه الحال تعود إلى أسباب لا شعورية بحاجة إلى طبيب نفساني لمعالجتها تعود إلى أمور مكبوتة منذ الصغر .
فنسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهدي أولادنا ويلهمنا الصبر علي تربيتهم ويجعلهم أعمالاً صالحةً لنا بعد موتنا… آمين _________________

الله يبارك في اولادنا ويهديهم ويعطيك العافيه ابصراحه مواضيعك قيمه
سعدت بمروركم الكريم فجزاك الله خيرا .. ونفعني الله وإيكم بما فيه من الخير والصلاح في الدنيا والاخرة …
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الدليل الكامل لفوائد أستعمال الكمامة الطبية أو قناع التنفس

الدليل الكامل لفوائد أستعمال الكمامة الطبية أو قناع التنفس

الشارقة
هل تقي الكمامة الطبية من إنفلونزا الخنازير؟
ضمن جهود إدارة «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية» CDC في تثقيف الناس بالمعلومات الصحيحة حول إنفلونزا «إتش ـ 1 إن ـ 1»، أصدرت في الخامس من أغسطس 2022 تحديث إرشاداتها الطبية المؤقتة Interim Recommendations، والخاصة بالوقاية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، عبر استخدام القناع الطبي للوجه Facemask، أو ما يُعرف بـ «الكمامة الطبية».

ولأننا نتعامل مع نوع جديد Novel من الإنفلونزا، أكدت إدارة المراكز بأن هذه الإرشادات «مؤقتة»، وقابلة للتحديث إذا لزم الأمر وتوفرت أدلة علمية جديدة حول جوانب من عناصرها، وشملت الإرشادات الجديدة الحديث عن استخدام الكمامة الطبية، وأيضا عن استخدام «قناع التنفس» Respirator.

تذكير علمي
وذكرت الإدارة في مقدمة إرشاداتها بأمرين:
– الأول: أن المعلومات العلمية محدودة جدا حول فاعلية «الكمامة الطبية» و«قناع التنفس»، في تقليل خطورة عدوى المجتمعات بعموم أنواع فيروسات الإنفلونزا.

ولذا فإن من الصعب عليها تقييم الفاعلية المحتملة لاستخدامهما في تقليل الإصابات بعدوى إنفلونزا «إتش ـ 1 إن ـ 1».

وقالت صراحة: «وبالنظر إلى عدم توفر أدلة علمية واضحة في هذا الشأن بالذات، فإن هذه (الإرشادات المؤقتة) مبنية على مفهوم قرارات الحفاظ على الصحة العامة، وعلى الاستخدام التاريخي السابق لـ(الكمامة الطبية) و(قناع التنفس) في حالات مماثلة لمنع انتشار فيروسات الإنفلونزا وغيرها من فيروسات الجهاز التنفسي، وعلى المعلومات الحالية المتوفرة حول انتشار وشدة إنفلونزا إيه (A) الجديدة من نوع «إتش ـ 1 إن ـ 1».

– الثاني: أنه في المجتمعات التي تأكدت فيها وجود إصابات بإنفلونزا «إتش ـ 1 إن ـ 1»، يمكن تقليل خطر انتشار العدوى عبر اتباع «خطوات مشتركة»، وأنه لا تُوجد «خطوة واحدة» تُؤمّن حماية كاملة، بل هناك نهج مشترك تُتبع فيه خطوات متعددة، يمكنها مجتمعة أن تقلّل من احتمالات انتشار العدوى.

وهذه الخطوات المتعددة تشمل تكرار غسل اليدين بالماء والصابون، أو بسائل كحولي، وتغطية الفم والأنف بمنديل حال العطس أو السعال، وتجنب لمس العينين والفم والأنف، وتجنب القرب الشديد من الأشخاص المرضى، إضافة إلى أن على مَن تظهر عليه «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا» (influenza-like illness (ILI، البقاء في المنزل والابتعاد عن الغير ما أمكن.

وهو ما يعني تجنب التنقل، لمدة تتجاوز 24 ساعة بعد زوال ارتفاع حرارة الجسم، إلا لطلب المعونة الطبية أو قضاء الحاجات الضرورية جدا.

وزوال الحرارة المقصود هو عودة حرارة الجسم إلى المعدلات الطبيعية دونما تناول لأحد أدوية خفض الحرارة.

وأوضحت أن المقصود بـ«حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، هو حصول ارتفاع في حرارة الجسم، إضافة ـ على الأقل إضافة ـ إلى أحد الأعراض التالية: السعال أو الألم في الحلق أو سيلان الأنف أو آلام الجسم أو الصداع أو قشعريرة البدن أو الإجهاد البدني أو القيء أو الإسهال.

عدوى فيروس الخنازير
وعلينا تذكر أن الفيروسات التي تتسبب في أنواع الإنفلونزا عموما، تنتقل من الشخص المريض إلى السليم عبر أحد ثلاث طرق:

1ـ انتقال الفيروس مباشرة من المريض إلى السليم، مثل حينما يعطس أو يسعل المريض مباشرة في عين أو أنف أو فم الشخص السليم، أو حين العناق ولمس أجزاء من وجه السليم لأجزاء من وجه المريض.

2ـ استنشاق السليم لهواء محمَّل برذاذ مائي airborne droplets خرج من الشخص المريض خلال العطس أو السعال أو البصق، أي رذاذ مائي يحتوي على فيروسات إنفلونزا الخنازير.

3ـ انتقال يد الشخص السليم إلى فمه أو أنفه أو عينه، بعد ملامسة يده لأسطح ملوثة بالفيروس الحي والنشط، أو ملامسته ليد المريض الملوثة بالفيروس خلال المصافحة أو غيرها.

وحينما يعطس أو يسعل المريض، دون أن يغطّي فمه وأنفه بمنديل ورقي، فإنه يُخرج أكثر من 40 ألف قطرة من الرذاذ المائي في الهواء حوله، وهذا الرذاذ المائي المحمَّل بالفيروسات هو على نوعين، من ناحية الحجم.

– النوع الأول: نوع كبير الحجم large droplets، أي أن حجم القطرة من الرذاذ يكون أكبر من 5 ميكرونات (الميكرون واحد من الألف من المليمتر)، ويمكن لمن يدقّق النظر، أن يرى بالعين المجردة بعض الرذاذ الخارج من أنف الشخص حال عطسه.

وفي الغالب سرعان ما تسقط هذه القطرات الكبيرة للرذاذ المائي، على أسطح الأشياء المحيطة بالشخص، وبالتالي تجعلها أسطحا ملوثة بغزارة بالفيروسات، ولذا فإنها لا تنتقل إلى مسافة تزيد عن ما بين متر ومترين.

– أما النوع الثاني من الرذاذ فهو قطرات من الرذاذ المائي الذي يتراوح حجمه بين 0.5 و5 ميكرونات، وهي قطرات متناهية في الصغر very small particles، وبإمكانها التطاير في الهواء، وبإمكان الشخص السليم استنشاقها، ومن ثم حصول العدوى لديه بالفيروسات التي في داخل قطرات الرذاذ ذاك.

بقاء الفيروس حيا
وتوجد خارج جسم الشخص المصاب حالتان لوجود الفيروس المتسبب بالإنفلونزا:

– الحالة الأولى: وجود الفيروس في الهواء. وهنا تستمر قدرة البقاء لدى الفيروس المتسبب في إنفلونزا الخنازير حيا ونشطا، لمدة تصل إلى ما بين ساعتين وثماني ساعات.

وخلال وجود الفيروسات في الرذاذ المائي المتناهي الصغر في الهواء، تتحكم عدة عوامل في قدرتها على البقاء حية ونشطة وقابلة لعدوى الغير، ومنها درجة رطوبة الجو، ودرجة حرارة الهواء، ومدى توفر الأشعة فوق البنفسجية، وغيرها من العوامل.

ولذا فإن ظروف البرودة وتدنّي الرطوبة وحجب أشعة الشمس بالغيوم، أي كما في أوقات الشتاء، هي وضع مثالي لزيادة فرصة بقاء الفيروسات حية، وبالتالي سهولة العدوى بها من خلال استنشاق الشخص السليم للرذاذ المائي المتطاير في الهواء جراء عطس أو سعال شخص مصاب.

– الحالة الثانية: وجود الفيروسات على أسطح الأشياء، وهنا تتحكم عدة عوامل في مدة بقائه حيا آنذاك، والتي مدتها تتراوح بين بضع ثوان وأكثر من 48 ساعة.

ووفق ما يقوله الباحثون في شأن الميكروبات بـ«مايو كلينك»، فإن فيروسات الإنفلونزا عموما قادرة على العيش حية مدة أطول من تلك التي تستطيعها فيروسات نزلات البرد.

وفيروسات الإنفلونزا تعيش مدة أطول على الأسطح الملساء الخالية من المسام nonporous surfaces، أي مثل أسطح الأشياء البلاستيكية أو المعدنية أو الخشبية المطلية بالصباغ أو الورنيش أو غيره.

وبخلاف الأشياء ذات الأسطح التي بها مسام، كالأوراق أو قماش الأثاث والملابس أو حتى جلد الإنسان أو الحيوان، وعليه قد يبقى الفيروس حيا على سطح سماعة الهاتف أو لوح الكومبيوتر لمدة تصل إلى يومين.

وعلى الأوراق الجافة للعملات النقدية أو المعاملات أو المجلات يبقى الفيروس لمدة ربع ساعة، أو لمدة خمس دقائق على سطح جلد الإنسان.

الكمامة والقناع
وذكرت الإدارة في إرشاداتها أن بين «الكمامة الطبية» facemasks وأجهزة «قناع التنفس» respirators فرقا مهما، ومعرفة هذا الفرق يفهمنا لماذا الإصرار العلمي على القول إن من أراد الفائدة القصوى من وسيلة تغطية الفم والأنف، عليه التفكير جديا في أجهزة «قناع التنفس».

وحين ارتداء «الكمامة الطبية»، فإنها لا تلتصق تماما على سطح جلد الوجه. كما أنها مصنوعة من أنسجة ورقية ذات مسامات واسعة نسبيا، ولذا فهي لا تغلق بإحكام منافذ دخول قطرات الرذاذ المائي إلى أنف وفم الشخص الذي يضعها على وجهه، بينما غالبية أنواع «قناع التنفس» مصممة لكي تُحكِم إغلاق منافذ دخول هذا الرذاذ، وتمتلك قدرة على تصفية منع دخول القطرات المتناهية في الصغر، للرذاذ المائي المتطاير حولنا في الهواء. وتحديدا، نصحت الإرشادات باستخدام نوع «إن ـ 95» N95، من أنواع أجهزة «قناع التنفس».

ومع معرفتنا بهذا الفرق الكبير والمهم في شأن الوقاية من الفيروسات الموجودة داخل رذاذ الماء المتطاير في الهواء، تقول الإدارة المذكورة إن ثمة معلومات قليلة حول فاعلية كل من «الكمامة الطبية» و«قناع التنفس» في منع الإصابة بنوع فيروس إنفلونزا الخنازير.

وهذه العبارة لا تعني تلقائيا القول بعدم فاعليتها بالمطلق، لكن لا تتوفر أدلة علمية للجزم الطبي بـ«ضمان الاستفادة» منهما لتلك الغاية تحديدا.

وهو ما تم عرضه بوضوح في المؤتمر الثامن للمجلس الآسيوي الباسيفيكي لطب الفيروسات، الذي عُقد في أواخر فبراير (شباط) الماضي.

و«الكمامة الطبية» هي نوع من الأقنعة التي تُستخدم لمرة واحدة disposable، ثم تُرمى بعد ذلك، وللأنواع التي حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA في تحقيقها مستوى من الحماية ضد اختراقها بالدم أو بغيره من سوائل الجسم ضوابط.

ولذا تفيد في منع انتشار قطرات الرذاذ التي يصدرها أنف وفم الشخص المرتدي لها، أي أنها مفيدة في منع تفشّي الفيروسات الخارجة من جسم المريض، كما تُفيد في حماية الشخص المرتدي لها من وصول الرشاش، أو الرذاذ المتطاير حوله، إلى أنفه أو فمه.

ومعلوم أنه خلال العمليات الجراحية أو غيرها من حالات التعامل مع المرضى، هناك احتمالات لحصول تناثر للسوائل من جسم المريض إلى الهواء وإلى جسم ووجه الطبيب أو الممرض، ومع هذا، علينا تذكر أن لبس «الكمامة الطبية» ليس مصمَّما في الأصل لمنع استنشاق القطرات المتناهية الصغر لرذاذ السوائل، وتحديدا تلك التي قد تحتوي على فيروسات إنفلونزا الخنازير.

وحينما يُقال طبيا «قناع التنفس»، يُقصد نوع «إن ـ 95» أو أحد الأنواع الأخرى ذات القدرة العالية على تصفية ومنع مرور الأجزاء المتناهية في الصغر، التي سبق أن وافقت عليها إدارة CDC والوكالة القومية الأميركية للسلامة المهنية والصحة NIOSH. ولذا فإن لدى «قناع التنفس»، من نوع «إن ـ 95»، قدرة على الحماية من الفيروسات التي توجد في الرذاذ المائي المتناهي الصغر.

وما يميز «قناع التنفس» أنه يلتصق بشكل مُحكَم على الوجه، حال ارتدائه، ويمنع بالتالي خروج الرذاذ المتناهي الصغر، والرذاذ الأكبر حجما، الذي قد يصدر عن الشخص المرتدي له، ولكن الإشكالية فيها تتمثل في عدم قدرة الإنسان على التنفس من خلاله بحريه، حال وضعه لوقت طويل، وأن هذه النوعية من القناع، لا تصلح للأطفال ولا للبالغين الذين في وجوههم شعر.

إرشادات ارتداء «الكمامة الطبية» للأشخاص غير المصابين
يوجد نوعان من الناس الذين يقال إنهم سليمون من إنفلونزا الخنازير ويحاولون وقاية أنفسهم من الإصابة بها:

– أولا: عموم الناس «السليمين الأصحاء»، الذين ليسوا ذوي خطورة عالية Non-high risk persons.
– ثانيا: الأشخاص الذين يُوصفون بأنهم «أكثر عرضة للإصابة بحالة شديدة الخطورة من مرض إنفلونزا الخنازير» Persons at increased risk of severe illness from influenza، أي الذين يُوصفون اختصارا بأنهم «ذوو خطورة عالية» High-Risk Persons.

وهذه الفئة تشمل:
ـ الأطفال الأقل من عمر 5 سنوات.
ـ الأشخاص الأكبر من عمر 65 سنة.
ـ الأطفال والمراهقون الأقل من عمر 18 سنة حينما يكونون ملزمين طبيا بتناول علاج الأسبرين.
ـ الحوامل.
ـ الأطفال والبالغون الذين لديهم مرض الربو أو أمراض مزمنة في الرئة، أو أمراض مزمنة في القلب والأوعية الدموية، أو في الدم، أو في الجهاز العصبي، أو الجهاز العصبي العضلي، أو مرضى السكري.
ـ الأطفال والبالغون الذين لديهم انخفاض في مناعة الجسم، سواء نتيجة تناول أدوية أو نتيجة فيروس نقص المناعة المكتسبة.
ـ المقيمون بدور الرعاية التمريضية أو غيرها من مرافق العناية الطبية المزمنة.

والحالات التي قد يكون فيها الشخص، هي في المجتمع أو المنزل أو مكان العمل العادي أو مكان العمل الطبي.

وعليه تكون الإرشادات كما يلي:

أولا: في المجتمع:
1- في المجتمع الخالي من إنفلونزا الخنازير لا يُنصح «السليمون الأصحاء» ولا «ذوو الخطورة العالية»، بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس».

2- أما في المجتمع الذي به إصابات بإنفلونزا الخنازير فتكون الإرشادات:
ـ إذا كان الشخص في أماكن غير مزدحمة بالناس: لا يُنصح «السليمون الأصحاء» ولا «ذوو الخطورة العالية» بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس».

ـ إذا كان الشخص في أماكن مزدحمة بالناس: لا يُنصح «السليمون الأصحاء» بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»، أما الأشخاص «ذوو الخطورة العالية» فيُنصَحون بتجنب تلك الأماكن المزدحمة، وإن لم يتمكنوا من ذلك الابتعاد المنصوح به طبيا، فعليهم التفكير بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس».

ثانيا: في المنزل:
1- ذا كان بالمنزل شخص مُصاب بـ«حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، التي تقدم في بداية العرض توضيحها، فإن الأشخاص «السليمين الأصحاء» لا يلزمهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» إذا كانوا هم من يعتنون بشكل مباشر بذاك الشخص المريض المشتبه به.

وعلى الأشخاص «ذوي الخطورة العالية» تجنب رعاية ذاك الشخص المريض من أفراد الأسرة، وإن لم يمكن ذاك البعد عن القيام برعايته، فيلزم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» حال القرب منه.

2- أما في المنزل الخالي من شخص مُصاب بـ«حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، أي أسرة كل أفرادها خالون من الإنفلونزا، فلا يلزم أي شخص منهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس».

ثالثا: في مكان العمل العادي:
1- إذا كان المجتمع خاليا من إنفلونزا الخنازير، فلا يُنصح «السليمون الأصحاء» ولا «ذوو الخطورة العالية»، بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس».

2- أما إذا كانت في المجتمع حالات إنفلونزا الخنازير، فلا يُنصح «السليمون الأصحاء» ولا «ذوو الخطورة العالية» بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»، إلا في ظروف خاصة، مثلا خلال التعامل مع أشخاص لديهم «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا».

وهنا يجب تنبه الأشخاص «السليمين الأصحاء»، المطلوب منهم وظيفيا التعامل مع هذه النوعية من المراجعين، ضرورة إبقاء مسافة 6 أقدام أو أكثر بينهم وبين ذلك الشخص، واختصار مدة التعامل مع ذاك الشخص إلى أقل ما يمكن، ويجب أن يُطلب من ذاك الشخص المريض والمراجع أن يتبع إرشادات إتيكيت اللياقة خلال العطس أو السعال.

أما الأشخاص «ذوو الخطورة العالية» فعليهم تجنب التعامل مع تلك النوعية المريضة من المراجعين، وإن كان لا مفر من ذلك، فيجب اتباع النصائح المتقدمة، وارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس».

رابعا: في مكان العمل الطبي:
1- عند العناية بشخص معلوم أن لديه إنفلونزا خنازير، أو يُشك في ذلك لديه، أو عند العناية بشخص لديه «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، فإن الأشخاص «السليمين الأصحاء» يلزمهم ارتداء «قناع التنفس»، وليس فقط «الكمامة الطبية» الضعيفة في الحماية.

2- والأشخاص «ذوو الخطورة العالية»، عليهم أن يطلبوا من إدارة المستشفى إعادة تعينهم في أماكن من المستشفى لا يرعون فيها أولئك المرضى بتاتا، والرعاية هنا يُقصد بها في هذه الإرشادات الجديدة أي نوع من النشاط العملي الذي يقرّب الشخص من تلك النوعية المخصوصة من المرضى، وهو ما يشمل تقديم الرعاية الطبية المباشرة لهم، أو الأنشطة الأخرى الداعمة، مثل تقديم صينية أطباق الطعام أو تنظيف غرفة المريض أو غيره.

متى ترتدي «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»؟
عموم الأشخاص الأصحاء يمكنهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» كوسيلة للوقاية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير، ولكن هناك ضوابط لهذا السلوك الوقائي، مبنية على مدى الاستفادة من ارتداء أي منهما.

إرشادات للأصحاء
وسواء كان الشخص البالغ «ذا الصحة الجيدة» موجودا في أماكن غير مزدحمة بالناس أو أماكن مزدحمة بالناس، لا ينصح طبيا بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس»، أي مثل وجوده في أماكن العبادات اليومية أو الموسمية، أو على مدرجات المسارح أو السينمات أو الملاعب، أو في أمكنة التلاقي الاجتماعي للمناسبات وغيرها.

ولو كان بالمنزل شخص مصاب بـ«حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، كارتفاع حرارة الجسم مع أعراض أخرى بالجهاز التنفسي. فإن الأشخاص «السليمين الأصحاء» لا يلزمهم ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس». حتى لو كانوا هم من يعتنون بشكل مباشر بذاك الشخص المريض المشتبه به.

ومن باب أولى، لا يجب ارتداء أي منهما لو كان كل من في البيت لا يشكون من الإنفلونزا، كما لا ينصح هؤلاء الأصحاء من الناس بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» حال وجودهم في أماكن العمل، أما إذا تطلب العمل التعامل مع أشخاص لديهم «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، فيمكنهم ارتداء أي منهما.

ويجب تنبههم على ضرورة إبقاء مسافة 6 أقدام أو أكثر بعيدا عن ذلك الشخص المصاب، واختصار مدة التعامل مع ذاك الشخص إلى أقل ما يمكن، ويجب أن يطلب من ذاك الشخص المريض والمراجع أن يتبع إرشادات «إتيكيت» (سلوكيات وآداب) اللياقة خلال العطس أو السعال.

أما في المستشفيات والعيادات، عند العناية بشخص معلوم أن لديه إنفلونزا خنازير، أو يشك في ذلك لديه، أو عند العناية بشخص لديه «حالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا»، فيلزم الأشخاص «السليمين الأصحاء» ارتداء «قناع التنفس» N95، وليس فقط «الكمامة الطبية» الضعيفة في الحماية.

«ذوو الخطورة العالية»
هذا كله بالنسبة للأصحاء من الناس. ولكن هناك فئة من الناس الموصوفين بأنهم «ذوي خطورة عالية» للمعاناة من حالة شديدة الضرر لإنفلونزا الخنازير، وهم الأطفال الأقل من عمر 5 سنوات، والأشخاص الأكبر من عمر 65 سنة، وكذلك الأطفال والمراهقون، الأقل من عمر 18 سنة، حينما يكونون ملزمين طبيا بتناول علاج الأسبرين، الحوامل، الأطفال والبالغون الذين لديهم إما مرض الربو أو أمراض مزمنة بالرئة، أو أمراض مزمنة بالقلب والأوعية الدموية، أو بالدم، أو بالجهاز العصبي، أو الجهاز العصبي العضلي، أو مرضى السكري، والأطفال والبالغون الذين لديهم انخفاض في مناعة الجسم، سواء نتيجة تناول أدوية أو نتيجة فيروس نقص المناعة المكتسبة، وكذلك المقيمون بدور الرعاية التمريضية أو غيرها من مرافق العناية الطبية المزمنة.

و«ذوو الخطورة العالية» لا ينصحون بارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» إذا وجدوا في أماكن غير مزدحمة، وينصحون بتجنب الحضور في تلك الأماكن أصلا، وإن كان لا مفر من وجودهم هناك، فعليهم ارتداء أي منهما على سبيل الوقاية.

وإذا كان مطلوبا من أحد فئة «ذوي الخطورة العالية» العناية المنزلية مصاب بحالة مرضية شبيهة بالإنفلونزا، فإن الأولى تجنب القيام بتلك العناية المنزلية الصحية، وإن كان لا مفر منها، فعليهم ارتداء أي من وسائل تغطية الفم والأنف حال الاقتراب لمسافة أقل من 6 أقدام، وتحديدا إما «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس».

ومثال ذلك الأم الحامل حال إصابة ابنها الصغير بحالة بها أعراض الإنفلونزا. وفي أماكن العمل، على «ذوي الخطورة العالية» تجنب التعامل مع من لديهم أعراض شبيهة بالإنفلونزا، والطلب من إدارة العمل نقلهم إلى أماكن لا يختلطون فيها بهذه الفئة من الناس، وإن كان لا مفر من ذلك، فيلزم ارتداء أي منهما، مثل المدرسات الحوامل.

أما حال التعامل مع مرضى معلوم أنهم مصابون بالإنفلونزا، سواء كانت الموسمية أو الخنازير، أو يشك في ذلك، فعليهم عدم التعامل معهم بالمطلق وعدم التهاون في هذا بحجة أن ارتداء «الكمامة الطبية» أو «قناع التنفس» سيكون كافيا للحماية من العدوى منهم.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

هديتي للزملاء كتاب تحليل الشخصيات وفن التعامل معها

بمناسبة انضمامي لهذا الصرح التعليمي الشامخ

ارجو ان تتقبلوا مني هدية متواضعه وهي عبارة عن كتاب تحليل الشخصيات وفن التعامل معها

بحث للاستاذ /عبد الكريم الصالح

حيث يلقي الضوء على عشر شخصيات بصفاتها وأمثلتها و تحليلها من واقع عملي …

البحث في المرفقات

واوعدكم بالمزيد بإذن الله

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تحليل الشخصيات وفن التعامل معها.doc‏ (246.5 كيلوبايت, المشاهدات 142)
شكرااا جزيلاا

جزاك الله خيرا الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تحليل الشخصيات وفن التعامل معها.doc‏ (246.5 كيلوبايت, المشاهدات 142)

شكرا لك غاليتي ,,,,,
كتاب اكثر من رائع ويمكن الاستفادة منه

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تحليل الشخصيات وفن التعامل معها.doc‏ (246.5 كيلوبايت, المشاهدات 142)
جزاك الله خير

وجعله الله في ميزان حسناتك

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تحليل الشخصيات وفن التعامل معها.doc‏ (246.5 كيلوبايت, المشاهدات 142)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تحليل الشخصيات وفن التعامل معها.doc‏ (246.5 كيلوبايت, المشاهدات 142)

جزاك الله خيرا
الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc تحليل الشخصيات وفن التعامل معها.doc‏ (246.5 كيلوبايت, المشاهدات 142)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مشكلة اسرحان في الحصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شحالكم
ممكن تعطوني طرق او اساليب كيف نتصرف مع طالبة تسرح في الحصة
كيف اتعامل معها ؟
وشكرا
في البداية
يجب الوفوف على أسباب هذا السلوك
هل يرجع لعوامل ذاتية؟
ام يرجع لعوامل اجتماعية؟
ام عوامل خارجية غير هذا وذاك

اتمنى ان تجدي وقت للوقوف على الاسباب او تحويلها الى الاختصاصية الاجتماعية
لدراسة الحالة والتعاون معها في وضع خطة العلاج المناسبة
حيث تختلف الاسباب من طالب الى اخر
ولابد من الوقوف على السبب في سرحان الطالبة وبناءً عليه يتم وضع خطة العلاج
وعموما يمكن اجراء بعض الخطوات لدفع الطالبة الى الانتباه مثل :

*وضعها في الصف الاول
*النظر اليها بين الحين والاخر باتسامة .. بايماءة تجعلها اكثر انتباها
*سؤالها ببعض الاسئلة السهاة نسبيا والمعتقد بانها ستجيب عليها
تكلفبها بأشياء بسيطة
الخلاصة
التركيز عليها بس في حدود لاتلفت النظر الى ذلك

وهذه اشياء عامة ولابد من دراسة الحالة او الوقوف على السبب حتى يتم وصع العلاج المناسب
فقد يكون لدى الطالبة اسباب عائلية قوية وراء ذلك او أي شئ اخر .

بارك الله لك اهتمامك ببناتك

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القواعد الأساسية لرسوخ قوة القناعة

نشرة بعنوان القواعد الأساسية لرسوخ قوة القناعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عمل مجلس الطالبات.doc‏ (26.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)
بوركت تلك الكلمات والعبارات جميلة ورائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عمل مجلس الطالبات.doc‏ (26.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)

مشكور اخوي على كل الي قدمتة و بارك الله فيك

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عمل مجلس الطالبات.doc‏ (26.0 كيلوبايت, المشاهدات 10)