يمكنكم الإطلاع عليها الآن
الرابط
http://www.mssuae.com/vb/showthread.php?t=278
الالعام لمادة الكيمياء
طلبتكم في شي وانتمي ما تردوني…
انا مشاركة في اولمبياد الكيمياء بالمنطقة… وحبيت أعرف درجات الامتحان العملي …
اتمنى منكم الرد السريع …
تقبلوووو احترامي وتقديري…
اقدم لكم ملفان فيهم شرح درس الضوء بالبور بوينت يارب يعجبكوا:-
http://www.mediafire.com/?4do2zjcwzy3
http://www.mediafire.com/?gvjyyodqymz
دة عمل الأستاذ المرحوم (السيد أمين ) ارجوا الدعاء لة بالرحمة والمغفرة
كاتب الموضوع ابن الأستاذ السيد أمين ودي صدقة جارية على روحة لإنة كان عاملها على فلاشة وانا حاططها على الموقع كصدقة جارية
مرفق التعميم الصادر من توجيه الكيمياء بالمنطقة
تعميم+رقم…pdf (57.3 كيلوبايت, المشاهدات 21) |
والله كم أسعدني ، و أفرحني هذا الموضوع الجميل
وكم أثرت في كلماتك ، و كم شجعتني عباراتك ،
وكم أحببتك أستاذا و معلما و أخا .
و شكرا لكم ….
مع محبتي و تقديري,
وا اسلاماه
دخيلكم يا عرب العون .،
إن الفلورايد مادة فعّالة جداً ولها تأثير كامل في القضاء على التسوس كما أثبتت الدراسات العلمية بأنه إذا أضيفت مادة الفلورايد إلى مياه الشرب سوف تحمي من التسوس بنسبة 70% والتي تعتبر أكبر نسبة ممكن اللجوء إليها في الحماية هذا إذا أضيف الفلورايد بنسبة واحد إلى مليون 1ppm وهذا يعني إذا كان لدينا مليون جالون من المياه نضع جالوناً واحداً من الفلورايد فقط، وتتراوح هذه النسبة 0-7ppm في البلاد الحارة و 102في البلاد الباردة بتقدير أن معدل الشخص للشرب هو 3لترات يومياً.
أيضاً من فوائد الفلورة أنها تقوي العظام بالجسم حيث تقل نسبة الكسور وخاصة العمود الفقري، أيضاً للفلورة فائدة في أنها تقلل من هشاشة العظام في أعمار النساء المتقدمة.
للفلورة فائدة في التقليل من نسبة الاصابة بالصمم وذلك بالمحافظة على عظمة otosclordic الموجودة في الأذن.
وعن الأضرار والمخاطر التي قد تنشأ عن الإضافة العشوائية للفلورايد , إن مادة الفلورايد إذا أضيفت بالنسبة المقررة دولياً وعالمياً فهي آمنة للإنسان وليس لها ضرر وهذه النسبة تتراوح ما بين 507-ppm إلى 102أما إذا أخذت الفلورايد بكمية أكبر من {(2)ppm} وأكثر فقد يكون لها تأثير بسيط جداً جداً باصفرار الأسنان غير الملحوظ.
أما إذا زادت نسبة الفلورايد عن {(ppm4)} وهي نسبة أيضاً مسموح بها وأقرتها الجمعية الأمريكية لحماية البيئة فقد تسبب اصفراراً خفيفاً على الأسنان ولا تعمل على خرابها.
وعن المخاطر والمضار التي قد تنشأ من جراء الاضافة العشوائية لمادة الفلورايد : لكل مادة فوائد ومضار والفلورايد كغيره من المواد ولكن إذا استخدم الفلورايد بالنسبة المطلوبة فإن مضاره قد لا توجد، وإذا ما توفرت المعامل التي تحلل نسبة الفلورايد في المياه يؤدي إلى الحصول على الفوائد المرجوة.
أما إذا لم يتم ذلك وكانت نسبة الفلورايد عالية في مياه الشرب فهذا يؤدي إلى زيادة نسبة الفلورايد في الأسنان مما يؤدي إلى تغير في اللون من الأبيض إلى الأصفر أو البني. وفي بعض الحالات التي يكون الفلورايد عالياً جدا فقد يؤدي إلى وجود حفر في الاسنان.
هناك أبحاث كثيرة عن أضرار الفلورايد وبصفة خاصة أضراره إذا استخدم بنسب عالية لفترة طويلة يكون تأثير ارتفاع نسبة مادة الفلور بطيئا ويحتاج سنوات طويلة أي ان الإنسان إذا استخدم ماء يحتوي على مادة الفلور بنسبة عالية أي أضعاف المسموح به فإن هذا يؤدي على العظام عموما ولا أريد ان أتعمق في أضرار الفلورايد على الجسم.
كما أظهرت الدراسات العلمية ان أثر الفلورايد وقائيا إذا تم توفيره للمجتمع سواء بمياه الشرب أو معاجين الأسنان أو الجمع بين المعجون المفلور ومصادر أخرى للفلورايد يظهر أثر ذلك وقائيا بعد حوالي سنتين على صغار المجتمع حيث يقل وبشكل واضح نشوء تسوس جديد بينهم كذلك بين الكبار ولكن ليس بالشكل الواضح لوجود ترسبات وتسوسات قديمة بينهم لا تجعل الصورة واضحة وتشير دراسات أخرى إلى ان الفلورايد له دور كبير في تقليل الجراثيم الفموية المسببة لنشوء تسوس الأسنان وذلك عن طريق منع وإيقاف عملية الجلايكو ليسس glycolysis ويتم ذلك ب interfering للانزيم enolase فالفلورايد الموجود في البلاك لا يستفاد منه كمضاد للبكتريا وذلك لارتباطه بالبلاك بشكل كبير ولكن عند انخفاض درجة PH بسبب الأحماض الناتجة من نشاط البكتريا المسببة للتسوس فإن ذلك الفلورايد يبدأ في التفكك إلى أيونات متحررة في الوسط الفموي وبالتالي يبدأ في عملية ايقاف الجلايكوليسس المذكور آنفا. وبذلك تقل حموضة الوسط الفموي المسببة لتآكل السطح السني بالاضافة إلى تسريع عملية إعادة التمعدن للأجزاء المتحللة من ميناء الأسنان.
وعن الأثر الذي تحدثه مادة الفلورايد على الأسنان يختلف الأثر الذي تحدثه مادة الفلورايد على الأسنان باختلاف طريقة وصول مادة الفلورايد للسن، وهناك طريقتان:
الطريقة الداخلية ويأتي ذلك بأن تدخل مادة الفلورايد في تركيبة السن وهذا يؤدي إلى تكوين مادة الفلورو أباتايت بدلا من هيدروكسي اباتايت وهذا يزيد من مقاومة السن للتسوس.
وعن الصعوبات كذلك التي تعيق عملية فلورة مياه الشرب : بالرغم من اتفاق الباحثين عن العلاقة العكسية بين إضافة الفلورايد لمياه الشرب وتسوس الأسنان إلا ان قرار إضافة مادة الفلورايد لمياه الشرب مايزال حلما نراه ولا نراه..
الشكر و التقدير لادارات مدرستى احمد بن حنبل و واسط ولاسرة مجلس مادة الكيمياء والزملاء والزميلات المعلمين والمعلمات وامناء وامينات المختبرات على جهودهم المتميزة واطيب الامنبات لطلاب وطالبات الشارقة بمشاركة متميزه
|
ونخص بالشكر
|
الموجهة المبدعة امينة الكيمياء الاستاذة/امينة معضد السرى
|
مع خالص التحية و الاحترام والله مايحرمنا من التغطية المباشرة والدائمة للاستاذ عبدالله على عبدالله
والى اللقاء يوم الثلاثاء 25/3/2008 |
محمد هاشم العمدة
|
تعرف مادة ملونة من حيث انها نقية أم مخلوطة من عدة صبغات
المواد والادوات :
أنبوبة اختبار واسعة كما في الشكل – ورق كروماتوجرافي ( ورق ترشيح مناسب ) – مذيب ( الايثانول أو البروبانون )
صبغة ( بقعة بقلم فلوماستر ملون ) أو نقطة حبر أسود أو أحمر .
خطوات العمل :
جهز ورقة الكروماتوجرافي بعرض مناسب ( 2 سم تقريبا ) وبطول ثلثي الانبوبة .د
ارسم خط البداية بالقلم الرصاص على ارتفاع ( 3سم ) تقريباً من الحافة .، وضع عليه بقعة ملونة كثيفة واتركها قليلاً لتجف .
صب المذيب في الأنبوبة بعمق قليل .
ثبت الورقة في سلك ( يمكن تثبيت الورقة في شق أسفل السدادة بدلاً من السلك ) وضعها في الانبوبة بحيث يكون سطح المذيب أسفل خط البداية .
انتظر حتى يصعد المذيب الى ما قبل نهاية الورقة بحوالي (1) سم .
اخرج الورقة من داخل الانبوبة وجففها .
ماذا تلاحظ؟ …………………………………….
الاستنتاج البقعة الملونة مادة مخلوطة .
يستخدم التحليل الكروماتوجرافي في فصل مكونات مخلوط .
مرفق لكم الموضوع بالصور واتمنى الاستفادة
Chromatographic.doc (457.5 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
شئ رائع وعمل جيد
وفقك الله
وان شاء الله يستفيد الجميع
Chromatographic.doc (457.5 كيلوبايت, المشاهدات 15) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
وفقكم الله
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
Image16.gif (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 94) | |
Image17.gif (2.0 كيلوبايت, المشاهدات 91) | |
Image18.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image19.gif (1.7 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image20.gif (1.6 كيلوبايت, المشاهدات 87) | |
Image21.gif (2.2 كيلوبايت, المشاهدات 91) |
يلعب النفط والمخلفات النفطية دورا هاما في الصناعات الحديثة ، ويمكن القول أن حياتنا العصرية قائمة بشكل مباشر على المواد والأدوات المصنوعة من النفط ومشتقاته ، وقد أسهم التقدم العلمي والتقني في صناعة وابتكار الكثير من المواد التي يدخل النفط بشكل رئيس في صناعتها ، كالمنسوجات والبلاستيك ومواد التنظيف والأجهزة الكهربائية والأسمدة وبعض الأدوية وغيرها الكثير من المنتجات التي أصبحنا نعتمد عليها بشكل كلي في حياتنا اليومية.
هذه المواد والمنتجات تستهلك كميات كبيرة من النفط ، حيث قدرت إحدى الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية ، انه تم استخدام 5 % من مجمل النفط الخام في عام 2022 لأغراض ليس لها علاقة بإنتاج الطاقة ، وهذه الكمية تعادل حوالي مليون برميل من النفط يوميا.
ويمكن القول أن كافة المواد التي يدخل في صناعتها مواد ومشتقات نفطية لها آثار سلبية على البيئة ، حيث تسهم بشكل كبير في زيادة التلوث بالمواد الكيميائية والتي تؤدي إلى حدوث خلل بيئي كبير ، ناهيك عن السموم الثانوية الخطيرة التي تنجم عنها .
من هنا فقد تنبه الكثير من الباحثين إلى ضرورة استبدال كافة المواد والمنتجات التي يدخل في صناعتها النفط أو المخلفات النفطية ، وإنتاج مواد جديدة صديقة للبيئة ولا تتسبب في آثار سلبية على صحة الإنسان وحياته واستقراره .
من هنا فقد ظهرت ما تعرف باسم (( الكيمياء الخضراء Green Chemistry )) والتي ترتكز عليها صناعة حديثة قائمة على تصنيع وإنتاج مواد جديدة خالية من الملوثات البيئية ، والعمل على استبدال المواد المشتقة من البترول بمواد أخرى طبيعية مستقاة من مواد ومنتجات زراعية كالقمح والبطاطا والبيوماس والزيوت النباتية المختلفة .
يقول في هذا الصدد البروفيسور الأمريكي ( جون وارنر) من جامعة ماساشوستس والمتخصص في مجال الكيمياء الخضراء ( إننا بحاجة لابتكار نوع جديد من التقنية ، بحيث يمكننا أن نصنع منتجات من مواد طبيعية ، وان تكون هذه المنتجات مشابهة في الخواص للمنتجات الموجود الآن والمصنوعة من مشتقات نفطية.
منتجات وبدائل مختلفة
تعتبر المنظفات والأصباغ ومواد العناية الشخصية والشامبوهات من أكثر المواد التي ركزت عليها الكيمياء الخضراء ، فهذه المواد التي يصنع عدد كبير منها من مشتقات النفط ، أسهمت في زيادة التلوث على سطح الأرض ، مما استدعى إجراء وتطوير تقنيات تعتمد على تصنيع مواد جديدة من مشتقات طبيعية ، ويوضح مدير شركة أورو الأمريكية لصناعة الأصباغ أن شركته تمكنت من إنتاج مجموعة متميزة من الأصباغ من زيوت طبيعية منذ سنوات وتم إلغاء كافة المواد النفطية التي تدخل في صناعة مثل هذه الأصباغ ، ويوضح أن منتجاتهم الجديدة صديقة للبيئة.
أما في مجال المنظفات المنزلية والتي بدأت في الظهور وبشكل حاد في أعقاب الحرب العالمية الثانية والتي استخدمت في صناعتها المشتقات النفطية ، فإنه قد تم تطوير منتجات جديدة من قبل شركة Seventh Generation المتخصصة في مجال صناعة المنظفات الخالية من المواد النفطية ، ويوضح مدير قسم الإنتاج والتكنولوجيا في هذه الشركة بقوله إن منتجاتهم قائمة على الدهون الحيوانية والنباتية ، حيث استخدمت كأساس لصناعة الصابون وبقية المنظفات .
إن مثل هذه الأفكار والصناعات الرائدة ، قادت الكثير من الباحثين إلى تطوير الكيمياء الخضراء وابتكار تقنيات جديدة لاستبدال المواد البلاستيكية المعروفة حاليا ، وقد بدأت المحاولات الأولى في أربعينيات القرن الماضي ، لكن نظرا للثورة النفطية التي شهدها النصف الثاني من القرن الماضي ، وزيادة الطلب وبشكل حاد على المواد البلاستيكية واللدائن ، فقد تأخر ظهور ما يعرف باللدائن الطبيعية ، وخصوصا أن البلاستيك التقليدي الذي يدخل في صناعته مشتقات نفطية يمتلك خواص فيزيائية وكيميائية متميزة ، من أهمها الثبات والديمومة والقوة والمتانة وغيرها الكثير من الخواص التي تجعل عملية استبدال البلاستيك التقليدي بآخر مصنوع من مواد طبيعية أمرا صعبا .
لقد أسفرت التجارب التي قام بها البروفيسور جيفري كوكس وزملاؤه من الباحثين المختصين في مجال اللدائن الخضراء بجامعة كورنيل الأمريكية ، عن إنتاج أنواع خاصة من اللدائن الطبيعية مكونة من مزيج من بروتينات فول الصويا والألياف الطبيعية ، كما أجريت تجارب أخرى في جامعة ماساشوستس لإنتاج لدائن طبيعية من نبات القمح وهذه المنتجات الجديدة يتم معالجتها بالأشعة فوق البنفسجية من أجل تقويتها وإكسابها صفة الديمومة التي تتمتع بها المنتجات البلاستيكية التقليدية.
محاذير يجب دراستها بدقة
إن الهدف الرئيس لإنتاج مثل هذه اللدائن ، المساهمة إلى حد ما في محاربة التلوث البيئي من خلال تقليل الاعتماد على النفط ومشتقاته ، وأيضا إنتاج مواد يمكن أن تتحلل مستقبلا ولا تتراكم في النظام البيئي المحيط بنا ، مع إمكانية إعادة تدويرها من جديد للاستفادة منها لإنتاج مواد جديدة .
لكن وبالرغم من التقدم المطرد في مجال الكيمياء الخضراء ، لكن تبقى هناك بعض المشاكل الفنية والتكنولوجية والاقتصادية ، ومن أهمها أن إنتاج مثل هذه المواد سيكون على حساب الإنتاج الزراعي وما سينجم عنه من تقليل كمية المنتجات الزراعية المخصصة للاستهلاك الآدمي ، هذا بالإضافة إلى أن تخصيص مساحات شاسعة من الأراضي لإنتاج نباتات قابلة لتصنيعها مستقبلا ضمن تقنيات الكيمياء الخضراء يتطلب توفير مياه لها وأسمدة ومبيدات حشرية وعشبية وغيرها الكثير من المستلزمات الهامة ، وهذا سوف يسهم في خلق نوع جديد من التلوث البيئي.
إن ما تسعى إليه الكيمياء الخضراء من إعادة تشكيل عالمنا وتصنيع منتجات من مواد طبيعية يعتبر خطوة هامة في سبيل كبح جماح التلوث البيئي والعودة تدريجيا نحو الطبيعة ، لكن ينبغي أن يتم ذلك بأقل التكاليف المادية ومراعاة النظام البيئي لحفظ التوازن الحيوي لكوكب الأرض ، إننا بحاجة ماسة إلى أن تسهم الكيمياء الخضراء في دعم عملية التطوير الصناعي والعلمي ، لكن يجب في نفس الوقت مراعاة أن لا يكون ذلك على حساب قوت وغذاء الإنسان.