عقد لها ابن قتيبة باباً ذكر فيه : السماء ، والأرض ، والقوس ،
والحرب ، والذود من الإبل ، ودرع الحديد . فأما درع المرأة – وهو قميصها – فهو مذكر ، وعَرُوض الشعر " وأَخذ في عَروض ما تُعْجبني " أي في ناحية ،والرحم ، والرمح ، والغول ، والجحيم ، والنار ، والشمس ، والنمل ، من كتاب " المزهر في اللغة الجزء الثاني والعصا ، والرحى ، والدار ، والضحى. |
التصنيف: الالعام لمادة اللغة العربية
الالعام لمادة اللغة العربية
المبالغة
1- الرأي الأول يرى أن أجود الشعر أكذبه ، وخير الكلام ما بولغ
فيه ويحتجون بما جرى بين النابغة وبين حسان في
استدارك النابغة عليه في
وأسيافنا يقطرن من نجدة دما
فالنابغة عاب على حسان ترك المبالغة ، حيث أشار إلى أن حسان
قال :الجفنات ولو قال الجفان لكان أكثر مبالغة وأيضا قال : يلمعن بالضحى ،
لو قال : يبرقن بالدجى لكان أبلغ في المديح ، لأن الضيف أكثر طروقا
بالليل ، وقال يقطرن دما ، ولو قال : يجرين لكان أكثر
2- الرأى الثاني يرى أن المبالغة من عيوب الكلام ، ولايرون من محاسنه
إلا ما خرج مخرج الصدق وجاء على منهج الحق ويزعمون أن المبالغة
من ضعف المتكلم
3- الرأى الثالث يرى التوسط بين المذهبين فقبلوا المبالغة
إذا كان طابعها الاعتدال وهذا المذهب استند إلى قبول المعتدل
من المبالغة على ما ورد منه من القرآن الكريم وهو معيار السلامة وميزان الاعتدال
1- الرأي الأول يرى أن أجود الشعر أكذبه ، وخير الكلام ما
– الرأى الثاني يرى أن المبالغة من عيوب الكلام ، ولايرون من محاسنه
إلا ما خرج مخرج الصدق وجاء على منهج الحق ويزعمون أن المبالغة
من ضعف المتكلم
3– الرأى الثالث يرى التوسط بين المذهبين فقبلوا المبالغة
إذا كان طابعها الاعتدال وهذا المذهب استند إلى قبول المعتدل
من المبالغة على ما ورد منه من القرآن الكريم وهو معيار السلامة وميزان الاعتدال
بارك الله جهدك وطيب فوائدكـ أستاذ نبيل
~::~
جزيت خيرا
وجزيت خيرا يا /أبا الضحى
تحياتي
يقولون: اصْفَرّ لونه للإنسان المريض ، واحمرّ خدّه من الخجل، وعند المحققين أنه يقال: اصفرّ واحمرّ عند اللون الخالص الذي قد تمكن واستقر، وأما إذا كان تغير اللون عارَضاً يرجى له أن يزول فيقال فيه: اصفارّ لونه واحمارّ وجهه .
– والعامة تقول: أعِرْني سمْعَك. والصواب: أرْعِني سمْعَك. – ويقولون: جاءني القوم إلاّكَ . فيوقعون الضمير المتصل بعد إلا كما يقع بعد غير، وقد وقع في هذا الوهِم أبو الطيب المتنبي في قوله: – ويقولون: انْضاف الشيءُ إليه، وانْفَسَدَ الأمرُ عليه. والصواب هو : أُضيفَ إليه، وفسَدَ عليه، والعلة في امتناع صيغة : انْفَعَل هنا ، أن فِعْل المُطاوعة المصوغ على وزن انْفَعَل يجب أن يأتي مطاوعا للفعل الثلاثي المتعدي كقولك: سكبته فانسكب وجذبته فانجذب، وضاف وفسد إذا عُدِّيا بهمزة النقل صارا رباعيين. – ويقولون: " الأيِّمُ " ، ولا يقصدون بها إلا التي ماتَ عنها زوجُها أوْ طلّقَها. وليس كذلك، إنما الأيِّم التي لا زوج لها سواء أكانتْ بِكراً أم ثَيِّباً، قال الله عز وجل: ( وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ ) (النور / 32) لم يردْ بذلك الثَّيِّبات دونَ الأبكار. – ويقولون إذا أصبحوا: سَهِرنا البارحةَ، وسَرَينا البارحةَ، والاختيار، على ما حكاه ثعلب، أن يقال: من الصبح الى أن تزول الشمس: سَرَينا الليلة، وفيما بعد الزوال الى آخر النهار: سهِرنا البارحة. ويتفرّع على هذا أنهم يقولون من انتصاف الليل الى وقت الزوال: صُبِّحتَ بخيرٍ، وكيف أصبحتَ، ويقولون إذا زالت الشمس الى أن ينتصف الليل: مُسّيتَ بخيرٍ، وكيف أمسيتَ، وجاء في الأخبار المأثورة أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان إذا انْفَتَل من صلاةِ الصُبْحِ قال لأصحابه: (هلْ فيكُم مَنْ رأى رُؤْيا في لَيْلَتِه؟). – ويقولون: اعملْ بحَسْبِ ذلك، بإسكان السين. والصواب فتحها، لتطابق معنى الكلام، لأن الحَسَبَ هو الشيء المحسوبُ المماثلُ والمقدَّرُ، وأما الحَسْب بالسكون فهو الكِفاية، ومنه قوله تعالى: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً) (النبأ / 36) والمعنى في الأول: اعملْ على قدر ذلك. – ويقولون للمأمور ببِرِّ والديه: بِرَّ والدك، بكسر الباء. والصواب فتحها، لأنها تفتح في قولك يَبَرُّ، والسبب هو : أن حركة أوَّل فعل الأمر من جنس حركة ثاني المضارع، فتقول بَرّ أباك، لانفتاحها في قولك يَبَرُّ، وتضم الميم في قولك مُدَّ لانضمامها في قولك يَمُدّ، وتكسر الخاء في خِفَّ في العمل، لانكسارها في قولك يَخِفُّ. – ويقولون: البَرنامِج بكسر الميم . والصواب: البَرنامَج، بفتح الميم، وأصل معنى كلمة برنامج إطلاقها على ألواح مجموعة يكتب فيها الحساب. – ويقولون: بُزْرُجُمْهُر. والصواب: بُزْرُجُمِهْر. وهو لقب بالفارسية . يسكنون الميم، والصواب ضم الباء وسكون الزاي وضم الراء والجيم وكسر الميم وسكون الهاء. – ومن ذلك أنهم يكتبون بسم الله أينما وقع بحذف الألف، والألف إنما حُذفت منه، إذا كتب في أول فواتح السور لكثرة استعماله في كل ما يبدأ به، وتقدير الكلام: أبدأ باسم الله، فإذا بَرَز وجب إثباتها، كقوله تعالى: (اقْرأْ بِاسْمِ ربِّك الذي خلَق). – ولا يفرقون بين قولهم بِكَمْ ثوبُكَ مصبوغاً؟، وبِكَمْ ثوبُك مصبوغٌ؟ وبينهما فرق يختلف المعنى فيه، وهو أنك إذا نصبتَ مصبوغاً كان انتصابه على الحال، والسؤال واقع عن ثمن الثوب وهو مصبوغ. وإن رفعتَ مصبوغاً رفعتَه على أنه خبرُ المبتدأ الذي هو ثوبك، وكان السؤال واقعاً عن أجْرَةِ الصِّبغ، لا عن ثمن الثوب. – ويقولون: المال بين زيد وبين عمرو، بتكرير لفظة بين. – ويقولون في جمع بيضاء وصفراء وسوداء: بيضاوات وصفراوات وسوداوات. وهو لحن فاحش، لأن العرب لم تجمع فَعْلاء التي هي مؤنثة أفْعَل بالألف والتاء، بل جمعته على فُعْل، نحو: بيض وصُفْر وسُود، كما جاء في القرآن: ( وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) (فاطر / 27) |
منقول للفائدة عن د/ مصطفى رجب
والنوادر قليل الذين يتكلون بصواب
واشكرك على الجهد واتمنى لك التوفيق
هذا كتاب ( اللغة العربية أداء ونطقا وإملاء وكتابة لفخري محمد صالح ) وهو ممتاز في قواعد الإملاء قرأته منذ ست عشرة سنة ، واستفدت منه كثيراً .
http://s166728140.onlinehome.us/books/02/0115.rar
نرجو منكم الدعاء …
شكرااا لك
هل الكتاب يصلح للمرحلة التأسيسية لأنني لم أتمكن من فتح الملف
<div tag="2|90|” >
كنت أقرأ الآية الكريمة ( قل هو الله أحد )، فاستوقفني استخدام العدد ( أحد ) في وصف الخالق عزّ وجل ، وتساءلت : ما الفرق بين أحد وواحد؟ متى يتفقان ؟ ومتى يختلفان ؟ وقد راجعت من أجل ذلك بعض كتب اللغة والتفسير .
ويطيب لي في بداية العام الدراسي 2022/2009 أن أهنئ زملائي العاملين في الميدان التربوي وأن أقدّم لهم خلاصة يسيرة مما وصلت إليه لعلّ في ذلك فائدة لأهل العلم .
العدد( واحد ): اسم لأول عدد في الحساب،. فإذا أردت أن تعد ابتداء تقول: واحد ، اثنان ، ثلاثة ..إلى عشرة ، فإن زدت قلت : أحد عشر. أما العدد ( أحد ) فإن أصله( وحد ) ؛ لأنه من الوحدة ، فأبدلت الواو همزة . ومؤنّث ( أحد ) إحدى ، ونحن نستخدمه مع العشرة مركّباً ، فنقول أحد عشر ,إحدى عشرة ومن المفيد أن نورد بعض الملاحظات حول معنى كل منهما، ومواطن استخدامه فيما يلي :
* لا يستخدم العدد ( أحد ) استخدام الأعداد المفردة في ابتداء العد ، فلا نقول: أحد ، اثنان ، …ولا يستخدم– في اللغة الفصيحة – معطوفاً عليه في الأعداد المعطوفة ، فلا يقال: جاء أحد وعشرون مسافراً ، بينما مؤنّثه( إحدى) يستخدم في الأعداد المعطوفة ، نقول: جاءت إحدى وعشرون مسافرة.
* العدد ( أحد ) له جمع من لفظه،وهو أحدون وآحاد .وأما العدد (واحد )
فقد ورد في لسان العرب أنه قد يثنّى و يجمع ، وشاهد التثنية قول ابن الأعرابي :
فلما التقينا واحدين علوته بذي الكف ، إني للكماة ضروب
وأما شاهد الجمع فهو قول الكميت :
فقد رجعوا كحي واحدينا
وورد أنه يجمع على وحدان بضم االواو، وأحدان ، بضم الهمزة وأحدان أصله وحدان فقلبت الواو همزة لأنها مضمومة . ويرى بعض اللغويين إنه ليس للواحد جمع من لفظه ، فلا يقال : واحدون ، بل يقال اثنان، وثلاثة .
* يأتي الأحد بمعنى الواحد ، نحو قوله تعالى : قل هو الله أحد ( سورة الصمد ) .أي واحد . وقوله تعالى : فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة (سورة الكهف ) …أي واحداً منكم.
* كما يأتي العدد( أحد )بغير معنى الواحد فلا يستعمل عندها إلا في النفي ، كقولنا: ما في الدار أحد . ما جاءني من أحد ، ومنه قوله تعالى : أيحسب أن لن يقدر عليه أحد . وهذا معنى قولهم : العدد ( أحد ) وضع لنفي ما يذكر معه من العدد ، وهو كثير في كلام العرب ، و ( الواحد ) اسم لمفتتح العد.
* ويستخدم في الإثبات مضافاً كما في قوله تعالى: ( يود أحدهم لو يعمّر ألف سنة) ، بخلاف الواحد.
* وفي( الأحد ) خصوصية ليست في (الواحد )، نقول ليس في الدار أحد ، فلا يجوز أن يكون فيها من الدواب والطير والوحش والإنس ، فيعم الناس وغيرهم ، فهو يعني شيء ؛ ولذلك فإنه يستخدم للعموم ليشمل كل شيء ، بخلاف ليس في الدار واحد ، فإنه مخصوص بالآدميين .
* وأحد يستوي فيه المفرد والمثنّى والجمع ، والمذكّر والمؤنّث ، قال تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من النساء )، وقال جلّ ذكره : ( فما منكم من أحد عنه حاجزين ) . بخلاف الواحد ، فلا يقال كواحد من النساء ، وإنما كواحدة من النساء. ومن جوانب الاختلاف بينهما أنّ ( أحد ) أكمل من الواحد وأشمل ، فحينما نقول : فلان لا يقوم له واحد ، جاز في المعنى أن يقوم له اثنان فأكثر ، بخلاف قولك : لا يقوم له أحد .فإنه لا يحتمل قيام أي شخص .
* والعدد (أحد ) يعني من لا نظير له ، ولا مشابه ، ولا مماثل في الصفات والكمال. كقوله تعالى: ( قل هو الله أحد ) .
ومن المستحسن في ختام الحديث عن الأحد والواحد ، أن نعرّج قليلاً على العددين : الحادي والحادية ، أصلهما الواحد والواحدة ، نقلت الواو إلى آخر الكلمة ، وتأخّرت الألف بعد الحاء ، فصارت ، الحادو ، والحادوة ، ثم قلبت الواو ياء على حسب مقتضيات القواعد الصرفية ، فصارت : الحادي والحادية على وزن "العالف " و العالفة ، وكلاهما منقوص ، الأول تحذف ياؤه عند التنوين فنقول : ( حاد ) بينما الثاني ينتهي بتاء التأتيث فلا تحذف ياؤه عند التنوين .
ما قدّمته لمحة اجتهادية ، تحتاج إلى إثراء ومتابعة ، برؤية بنّاءة ونظرة إيجابية .
بقلم /د محمد إبراهيم البحتري
موجه اللغة العربية بمنطقة الشارقة التعليمية
متحرك 5374275 / 050
البريد الألكتروني /albohturi @hotmail .com
بوركت الجهود وأهلا وسهلا بكل جديد، وبمناسبة ر مضان كل عام وأنتم بخير.
|
جزيت خيرا على هذا التوضيح الرائع المفيد
~::~
بارك المولى هذه الجهود النيرة وفقكم العلي القدير
~::~
من هو الجاحظ ؟؟
الجاحظ
هو عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الليثي بالولاء. أبو عثمان, الشهير بالجاحظ, كبير أئمة الأدب, مولده ووفاته بالبصر وأخذ العلم عن أشهر شيوخها في الأدب والنحو واللغة, ومنهم أبو عبيد معمر ابن المثنى, والأصمعي, وأبو زيد الأنصاري والأخفش, وأخذ علم الكلام عن أبي إسحاق إبراهيم النظام أحد شيوخ المعتزلة, فتأثر به وبمقالته ونصر الاعتزال بكتابته وأصبح رئيس فرقة في الاعتزال تعرف باسم (الجاحظية) .
قضى الجاحظ أكثر عمره في البصرة وقصد بغداد بدعوة من المأمون وعينه في ديوان الرسائل وجعل له الصدارة فيه, وما انقضت ثلاثة أيام حتى استعفى من منصبه فأعفي, إلا أنه بقي مخلصا للمأمون, فأيسرت حاله بعد بؤس, وانقطع بعد ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات طول وزاراته الثلاث, وظل مقيما في بغداد إلى أيام المتوكل, فلما نكب المتوكل ابن الزيات وقتله سنة 233هـ عاد الجاحظ إلى البصرة واستقر فيها إلى وفاته.
كان الجاحظ أسود اللون, دميم الخلقة, جهم الوجه, جاحظ العينين, فسمي الجاحظ واشتهر بهذه التسمية, وكان يضرب المثل ببشاعته, قيل أنه ذكر للخليفة المتوكل لتأديب بعض ولده, فلما رآه استبشع منظره فأمر له بعشرة آلاف درهم وصرفه, ولكنه كان خفيف الروح, حسن العشرة, ظريف النكات, يتهافت الناس إلى الاستماع لنوادره.
كان للجاحظ إنتاج وفير, وله من الكتب ما يزيد على المائتي كتاب, وهي كما قال ابن العميد: "تعلم العقل أولا والأدب ثانيا" وقد نشر منها: كتاب الحيوان وكتاب البيان والتبيين, وكتاب البخلاء, ورسائل. أما كتاب الحيوان, فقد نشر في سبعة أجزاء, وفيه تناول الجاحظ وصف طبائع الحيوان, وفيه عرض لأطراف من العلوم وتجاربها وخصائصها, ووجه النظر إلى الطبيعة وتأكيد الثقة في حقائقها وبراهينها فسبق بذلك (بيكون r-bacon) واتبع في دراسته الشك المنهجي, فسبق بذلك (ديكارت r-descartes) ودعا إلى التبصر عند النظر, والتوقف عند القضية, موقف الشك, قبل الحكم فيها وعدم التسليم بها إلا بعد اختبارها ببرهان عقلي, وهو عنده العلامة المميزة للعقل الإنساني, وهي الأساس الذي يقوم عليه مذهب المعتزلة. وأما كتاب البيان والتبيين فهو من أهم كتب الجاحظ قال فيه ابن خلدون: ".. وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة دواوين وهي: أدب الكاتب لابن قتيبة, وكتاب الكامل للمبرد وكتاب البيان والتبيين للجاحظ وكتاب النوادر لأبي علي القالي, وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع عنها" وقد جمع الجاحظ في هذا الكتاب كعادته البلاغة والأدب والفقه والتاريخ والمنطق, وكانت الغاية من وضعه الرد على الشعوبية بتبيان تفوق العرب في البلاغة والبيان. وأما كتاب البخلاء فهو دراسة أدبية فكهة, جمع فيها الجاحظ أخبار البخلاء والمبخلين في عصره من أهل البصرة وخراسان بنوع خاص, وصور لنا نماذج حية ناطقة من أولئك الذين استهواهم الدرهم, فصاروا أضحوكة الناس ومدار تندرهم. ومن خلال صور البخلاء والأشحاء يلقي الجاحظ في هذا الكتاب, أكثر منه في أي كتاب آخر, أضواء على بيئة عصره بشتى نواحيها, ويعتبر هذا الكتاب مرجعا وثيقا لدراسة المجتمع العباسي إبان ازدهار بغداد والبصرة وخراسان, من عهد الرشيد إلى عهد المتوكل. أما الرسائل فهي أبحاث في مواضيع شتى منها في الفلسفة والدين, كرسالته في فضيلة المعتزلة أو الرد على النصارى, ومنها في السياسة كرسالته في مناقب الترك أو في فخر السودان على البيضان, أو العثمانية, أو رسالة في بني أمية, ومنها اجتماعية كالقيان والعشق ومنها أخلاقية كالحاسد والمحسود, وذم الكتاب, ومنها علمية أو اقتصادية كرسالته في الخراج, ورسالته في الكيمياء وغير ذلك من الرسائل والأبحاث. وهناك رسائل أخرى نسبت إلى الجاحظ ولكن نسبتها تثير الشك ككتاب التاج, وكان من الشائع في ذلك الزمان أن ينسب كتاب ما إلى أديب معروف بقصد ترويجه, وقد لجأ الجاحظ نفسه إلى هذه الطريقة في أول عهده الكتابي.
ويذكر ياقوت في كتب الجاحظ التي أوردها كتاب (البلدان) ويدعوه المسعودي (الأخبار عن الأمصار وعجائب البلدان) . وقد نقل عنه ابن قتيبة في كتابه (عيون الأخبار) كما نقل عنه ابن رستة في كتابه (الأعلاق النفيسة) . وله كتاب (التبصرة في التجارة) ويدل هذان الكتابان على شدة اهتمامه بالجغرافية ولعله أول محاولة قام بها العرب في ميدان الجغرافية الاقتصادية, من أجل ذلك يعتبر الجاحظ من الجغرافيين.
وتدل كتب الجاحظ على حذقه في جميع الثقافات التي تناولها في كتبه, فهو موسوعي المعرفة, وقد أودع في كتبه الكثير من آرائه الفلسفية والفكرية وثمرات اهتماماته العلمية التي غلب عليها طابع الأدب. على أن في مصنفاته ما يعاب عليه, فهي كلها تقريبا تفتقر إلى حسن التنظيم في التحرير والتبويب, وقد أكثر الجاحظ فيها من الاستطراد وملأها بالنوادر.
ويمتاز أسلوب الجاحظ بالسلاسة الممتعة التي تشد إليها القلوب والأسماع, وكثيرا ما يطبع أسلوبه بشيء من السخرية, يتجلى فيها الجمال الفني في السبك والتعبير.
فُلِجَ الجاحظ في آخر حياته, فاعتزل الناس إلا أقلهم, وقضى في فراشه مدة يغالب الداء, ومع ذلك لم ينقطع عن الكتابة, فقد مات والكتاب على صدره وقد بلغ من العمر 92 عاما وخلف وراءه ثروة أدبية ما زالت تروي العقول وتنير الأفهام
341_01212136184.zip (752.1 كيلوبايت, المشاهدات 161) | |
341_01212136262.zip (350.8 كيلوبايت, المشاهدات 93) | |
341_01212136324.zip (331.0 كيلوبايت, المشاهدات 80) |
تحياتي
341_01212136184.zip (752.1 كيلوبايت, المشاهدات 161) | |
341_01212136262.zip (350.8 كيلوبايت, المشاهدات 93) | |
341_01212136324.zip (331.0 كيلوبايت, المشاهدات 80) |
341_01212136184.zip (752.1 كيلوبايت, المشاهدات 161) | |
341_01212136262.zip (350.8 كيلوبايت, المشاهدات 93) | |
341_01212136324.zip (331.0 كيلوبايت, المشاهدات 80) |
341_01212136184.zip (752.1 كيلوبايت, المشاهدات 161) | |
341_01212136262.zip (350.8 كيلوبايت, المشاهدات 93) | |
341_01212136324.zip (331.0 كيلوبايت, المشاهدات 80) |
بوركت الجهود
|
341_01212136184.zip (752.1 كيلوبايت, المشاهدات 161) | |
341_01212136262.zip (350.8 كيلوبايت, المشاهدات 93) | |
341_01212136324.zip (331.0 كيلوبايت, المشاهدات 80) |
341_01212136184.zip (752.1 كيلوبايت, المشاهدات 161) | |
341_01212136262.zip (350.8 كيلوبايت, المشاهدات 93) | |
341_01212136324.zip (331.0 كيلوبايت, المشاهدات 80) |
341_01212136184.zip (752.1 كيلوبايت, المشاهدات 161) | |
341_01212136262.zip (350.8 كيلوبايت, المشاهدات 93) | |
341_01212136324.zip (331.0 كيلوبايت, المشاهدات 80) |
السلام عليكم
يسعدني أن أنقل بين يديكم
علامات الترقيم وطرق استعمالها
علامات الترقيم….هل علامات الترقيم ضرورية لفهم النص المكتوب على الوجه الأكمل ؟ أم إنها مجرد عامل مساعد لزيادة النص المكتوب إيضاحا وتمكينا في ذهن القارئ ؟ وهي تصبح بذلك رهن اختيار الكاتب في استخدامها ،أو الإعراض عنها وتجاهلها .
….الحقيقة أن علامات الترقيم مهمة جدا في فهم النص المكتوب .
علامات الترقيم وطرق استعمالها :
1- ( . ) النقطة ، توضع في نهاية الجملة التامة المعنى ، المستوفية كل مكملاتها اللفظية ، وكذلك توضع عند انتهاء الكلام وانقضائه.
مثال : رب سامع خبري ، لم يسمع عذري . ورب ملوم لا ذنب له، ولعل له عذرا وأنت تلوم .
2- ( ، ) الفاصلة ، وتوضع بعد لفظ المنادى ، وبين الجملتين المرتبطتين بالمعنى والإعراب ، وهي علامة الوقف على الجملة القصيرة . وتدل على التمهل أو التفاوت في درجة الصوت .وبذلك تساعد على نقل المعنى بوضوح أكثر للسامع .
ومثاله :
أ- بين الجمل المعطوفة :
….للمسجد النبوي في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، صحن سوره من اللبن ، وأساسه من الحجارة ، ولم يكن لرحبته سقف ..
ومن استعمالاتها الشائعة :
ب- بين المعطوفات من مفردات ( أسماء أو أشباه جمل تفيد التقسيم أو التنويع):ومثاله :
….الجهات الأصلية أربع ، هي : الشمال ، والجنوب ، والشرق ، والغرب
ج- بين الجمل الصغرى :ومثاله :
" … نبأ الناظر ، وجفا الحاجب ، وذهبت العين ، وفقدت الراحة ، وصلد الزند…"
د- بعد حرف الجواب في أول الجملة : ( نعم، لا ، بلى ، كلا …):
ومثاله :
….نعم ، إني أعرف طريقي إلى الجامعة .
هـ- بعد المنادى المتصل :ومثاله:
….يا عمرو، إن موعد السفر قد حان.
و- بين لفظ البدل والمبدل منه :ومثاله :
….دخل المأمون يوما بيت الديوان فرأى غلاما على أذنه قلم ؛ فقال له : " من أنت يا غلام "؟ قال : أنا الناشئ في دولتك ، والمؤمل نعمتك ، الحسن بن رجاء".
3- " " علامة التنصيص ، يلزم استخدام علامة التنصيص في المواضع الآتية :
أ- عند اقتباس نص بلفظه ليس من كلام الكاتب حتى يميز القارئ بين كلام الكاتب وكلام غيره :
….اعترف العلماء والفلاسفة والمؤرخون في العالم بفضل العرب ، ويقول ( جوستاف لوبون ) :
" كانت كتب العرب المرجع الوحيد لعلوم الطبيعة والكيمياء والفلك في أوربا مدة تزيد على خمسة قرون .."
ب- عند ذكر عناوين كتب أو مقالات أو أبحاث :مثال :
….يؤكد ( شتراوس ) في بحوثه " اضطراب التعليم عند الطفل المصاب في مخه " وجود معوقات في الإدراك الحسي واللغة والفهم والسلوك.
ج- عند الحديث عن لفظة ومناقشة معانيها واستخدامها، وليس في سياق الكلمة:مثال :
….انتهت هذه الدراسة إلى أن " إن " وردت في القرآن الكريم أكثر مما وردت " إذا " وذلك ما يفهم من قول الأقدمين ..
أ- حصر معنى عام سابق عليها أو تحديده:مثال :
….ربما يتبادر إلى الذهن في تعريف ( سابير ) للغة بأنها نبرات صوتية ( تصدرها أعضاء النطق )؛أي أن هناك أعضاء خلقت بطبيعتها للنطق .
….الكاتب يبين أهمية لفظة ، ولا يريد أن يجعلها محددة ؛لأنها عامة ، ولا يريد أن يجعل هذه العبارة الزائدة جزءا أساسا في صياغة الفكرة وتسلسلها، بل يريد حصر انتباه القارئ في طبيعة النبرات الصوتية ، وأنها غير غريزية ومكتسبة .
ب- شرح معنى غامض سابق عليها :ومثاله :
" …. ولكن حدث في القرن الرابع الميلادي ، أن حقق اليونانيون وحدة لغوية ، اختاروا لها أفصح اللغات ، وهي لغة أيونا ( الساحل الغربي لآسيا الصغرى) ".
التعليق : بعض القراء قد لايعرفون لفظة ( أيونا ) فحددها الكاتب بوضع الهلالين حولها .
ج- تمثيل لمجمل سابق عليها، وقد ينسحب ذلك على الجملة المعترضة أيضا ، كما سيأتي :
مثال :
….من المميزات العامة للغات السامية ( العربية والعبرية مثلا) وجود الجملة الاسمية ؛ أي التي تقوم على مبتدأ وخبر دون رابطة بينهما .
د- الإشارة إلى مرجع في وسط الكلام ، ولفت النظر إليه:
مثال :
….سبق أن تحثنا عن مقومات الفقرة السليمة (ارجع إلى الفصل الرابع من هذا الكتاب).
هـ- العبارة التي يراد الاحتراس لها :
ولست بذاخر أبدا طعاما …….. ( حذار غد) لكل غد طعام
التعليق :
….الشاعر ههنا يريد الاحتراس بعبارة ( حذار غد) فهو لا يريد أن يدخر طعاما خوفا لما يأتي به الغد ، إنما يريد أن يعيش يومه، أما غده فأمره إلى الله .
وأما القوسان المعقوفان :
….فيستخدمان لاحتواء الإضافات والسقط في نص يحقق. وهنا يستخدم القوسان المعقوفان ، كما تقتضي بذلك اصطلاحات اللغة العربية في تمييز الإضافات أو السقط.
5- علامة الحذف(…):
….وهي ثلاث نقط متتالية على السطر ، ترسم هكذا(…) وتستخدم في الموضاعات الآتية :
أ- الاقتصار على ذكر المهم :ومثاله:
….ويقول الدكتور محمد مندور :" إنني لا أعدل بكتاب ( دلائل الإعجاز) كتابا آخر … فالدلائل يشتمل على نظرية في اللغة وتطبيق النظرية…".
التعليق:
….هذا اقتباس لرأي الأساتذة حول قيمة ( دلائل الإعجاز) للعلامة عبد القاهر الجرجاني .
فكلام الدكتور محمد مندور الحقيقي :" إنني لا أعدل بكتاب ( دلائل الإعجاز كتابا آخر . وأما ( أسرار البلاغة ) فمرتبته في نظري دون ( الدلائل) بكثير …"
….فلما كان موضوع الحديث الكتاب الأول فقد حذف الكاتب من المقتبس ما لا يدل عليه ووضع علامة الحذف.
ب- للدلالة على أن للمذكور بقية :ومثاله:
معظم الأفعال في اللغة العربية تتكون من ثلاثة أحرف أصلية ، مثل : ضرب ، شرب ، قرأ …
ج- دلالة على استقباح ذكر المحذوف :
….وأمثلته كثيرة في كتب التراث ، والأدب وغيرها …
د- للدلالة على نص لم يعثر الناقل عليه:
….ونجد ذلك في بعض الكتب المحققة ، أو دواوين الشعراء
وتوضع :
أ- للدلالة على حصر الجملة المعترضة :
ومثاله :
….مقومات البناء الداخلي للفقرة – كما سبق أن ذكرنا- هي أن تكون محددة ومترابطة ، ومتوازنة ، ومتسلسلة.
ب- للدلالة على الشرح:
….ويقال فيها ما يقال في القوسين للدلالة على تمثيل لمجمل سابق .
ج- للدلالة على الإضافة :
ومثاله:
….فلما سار عبد الملك إلى خراسان ، استخلف على مدينة ( واسط) – وكانت يومئذ عاصمة العراق- الجراح ، وهذا دليل على كفايته المتميزة.
د – للعوض عن تكرار أسماء المتحاورين :
مثل :
قال علي لوالده : أريد أن أذهب إلى الحج.
– ألديك القدرة على ذلك من صحة ومال؟
– نعم.
– إذا، سر على بركة الله.
هـ- بعد العدد الترتيبي:مثل : بدأت جامعة الملك سعود بأربع كليات هي :
1- كلية الآداب، وفيها أقسام :
– الأدب العربي .
– الأدب الإنجليزي.
– الأدب الفرنسي.
7- علامة المتابعة ( = ) :
….هي شرطتان متوازيتان توضعان في نهاية الجزء الأول من الحاشية ، وبداية الجزء الثاني منها في الصفحة المقابلة ، أو التي تليها . وترسم هكذا : =
8- الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) :
….وتستخدم للشرح أو التفصيل . وتدل على وقفة قصيرة كافية كما يتضح من تسميتها ؛ فهي ليست بالنقطة الكاملة ، وليست بالفاصلة المهملة . وفي الأمثلة الآتية تفصيل لموضاعات استخدامها:
أ- بين جملتين بينهما علاقة في المعنى :
مثال :
….استأذن رجل المأمون في تقبيل يده ؛ فقال له : إن قبلة اليد من المسلم ذلة ، ومن الذمي خديعة ؛ ولا حاجة بك أن تذل ، ولا بنا أن نخدع ".
ومثال آخر :
….قال فتى سأله عمر بن عبد العزيز – رضي الله عنه – : ما بلغ بك ما أرى ؟
قال : " ذقت يوما حلاوة الدنيا فوجدتها مرة عواقبها ؛ فاستوى عندي حجرها وذهبها " .
ب- بين جملتين بينهما مشاركة في المعنى :
مثال :
….كان الناس قديما يرتبطون ارتباطا وثيقا في قراهم ؛ التي فيها ولدوا ، وفيها عاشوا ، وعلى أرضها ماتوا.
ج- بين جملتين تربطهما علاقة سببية ؛ فتكون ما قبلها سببا لما بعدها :مثال :
….حفظ الولد درسه ؛ فنجح
أ- يلفتان الانتباه إلى أن تفسيرا وتجزيئا سيأتي بعد أمر مجمل :
مثال :
….لقد جعلنا هذا الكتاب في عشرة فصول : الأول يتناول العلاقة بين الفكر واللغة ، والثاني يتناول اللفظة ، والثالث يعالج الجملة …"
ب- يلفتان الانتباه أيضا إلى الكلام المنقول بحرفه ، أو المحكي بمعناه، مثال ذلك بحرفه :• قال تعالى : { وجعلنا من الماء كل شيء حي } .
• سأل الرجل الشرطي : أي الطرق يؤدي إلى مكة المكرمة ؟
ومثال المحكي بمعناه:
• سمعت إمام المسجد يحث بما معناه :
إن الناس مجزون بأعمالهم : إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر .
التعليق : نلاحظ أن النقطتين المتوازيتين قد نبهتا القارئ للوهلة الأولى ، أن ما بعدهما هو تفصيل لما يجيء مجملا قبلهلما . وبذلك وفرتا عليه الجهد الذهني الذي كان سيصرفه في متابعة الفكرة .
10- علامة الاستفهام ( ؟ ) :
توضع للدلالة على السؤال والتساؤل :مثال :
– كيف حالك؟
– أنت خائف ؟
– أنا ؟ ومم أخاف؟
11- علامة التعجب ( ! ) :تدل على التعجب من أمر أو شيء ، وتأتي في الأحوال الآتية :
أ- بعد صيغة التعجب القياسية في اللغة العربية ( ما أفعل ) .كقولنا ك
– ما أجمل الربيع !
– ما أكثر ما استذكر محمد دروسه!
ب- بعد صيغ التعجب السماعية :وهي كثيرة ، منها :
– لله دره شاعرا!
– إلهي، كم هذا رائع!
– أي فرس أصيلة حرون!
– ويحك!
….وتوضع في هذه المواضع لتؤكد شعور الكاتب بالتعجب والدهشة ..
ج- قد يتعجب الإنسان من فكرة دون أن يصوغها في صورة تعجب :
وهنا يعمد الكاتب إليها لينقل تعجبه من الفكرة :
مثال :
….تمكن العلماء من تصميم موقد يعمل بالأشعة السينية ، إذا وضعت يدك عليه لا تشعر بالحرارة ، وإذا وضعت عليه إناء يسخن !
د- بعد مواقف الانفعال المؤثرة ؛ ومنها : الرهبة ، والدهشة ، والرغبة ، والمدح ، والذم ..مثال :
– يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون !
– حبذا الكريم! وبئس اللئيم!
– ربنا وتقبل دعاء !
– اللهم أغثناّ!
– بلغ السيل الزبا !
– أف لكما ولما تعبدون!
– وتأتي بعد الاستفهام الاستنكاري : أغير الله تدعون!
….والآن لاشك أننا اقتنعنا بوظيفة علامات الترقيم في الكتابة ؛ فهي ليست زينة ولا زخرفة ، بل ضرورة في إيصال ما يريده الكاتب إلى قارئه دون لبس، ولا غموض ولا اضطراب ، ويهمنا هنا أن نؤكدعلى مسألتين على جانب من الأهمية :
الأولى : أن يتدرب الإنسان على استخدامها منذ فترة مبكرة في حياته العلمية حتى تصبح طبيعة مكتسبة لديه.
الثانية : أن يكون الكاتب منسقا في استخدامها حسب القواعد التي تعلمها .
لو أن الكاتب أهمل علامات الترقيم وتجاهلها ، من الخاسر ؟ أهو الكاتب أم القارئ؟والجواب ، لاشك أنه الكاتب ؛ ذلك لأن الكاتب يعنيه أن يكسب القارئ لا أن يصرفه عنه . والقارئ يريد أفكارا واضحة غير مضطربة . ولقد رأينا كيف تساعد علامات الترقيم على تحقيق هذا الهدف
من مفضلتي
تحيتي
اقتـــراح بناء
الأخوة والأخوات المعلمين والمعلمات وردتني هذه الرسالة من الزميلة الأستاذة/ســـراب أحببت أن أضعها بين أيديكم لما فيها من وجاهة ومصلحة عليا لجميع المعلمين وللطلاب؛ فأشكر لها أولا هذه المبادأة والمبادرة ، وأعتذر عن التأخر في الرد وإلى الجميع الاقتراح :
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل أبــــا الزهراء تحية طيبة وبعد عندي اقتراح وأرجو أن أعرف رأيك فيه وإن كان بإمكانك المساعدة في تطبيق هذا الاقتراح . كما تعلم فأن المناهج الجديدة ولاسيما الثاني عشر تفتقر إلى الحقائب التعليمية أتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت وأرجو أن لا أكون قد سببت لك الإزعاج |
قد بدأ في هذا المشروع
أما بالنسبة لمشروع العروض فإن الفكرة رائعة
لذا نهيب بمعلمي و معلمات اللغة العربية
لمساعدتنا في تنفيذها
كل الشكر و التقدير لمن سعى لينشر المشروع
مع شكري للأستاذة سراب
وأعتذر منه لكثرة إزعاجي له
وأشكر كل من وافقني على هذا الاقتراح
وأتمنى حقيقة أن أرى تطبيق هذا الأمر لأننا في حاجة ماسة للتقطيع الصوتي للأبيات الشعرية
بارك الله فيكم جميعا ..
وتحية شكر للأستاذ أبو الزهراء .. والأستاذة : سراب .
وفي كل صف دراسي يوجد بحران أو ثلاثة ولذلك يسهل على الطلاب الربط بين اللحن والتقطيع والبحر العروضي
http://www.kuwaitup.com/vb/showthread.php?t=231950
اختـكم : ملاك الظبياني ..منقول من ربيعتي و حبيبة قلبي غزال21 من مدونة تعلم لأجل الإمارات .
فكرة المشروع :
تعويد النشء على القراءة كيف لا والقراءة هي الأداة الأولى لكسب المعارف.
وضمن إجراءات التنفيذ لهذا المشروع تطرح مسابقة أفضل تقرير عن أفضل كتاب مقروء .مع الإيمان بحتمية فضل كتاب الله
المســـــــابقــــــــــة :اقرأ كتابا ………… تزدد شبابا
(تصدر هذه المسابقة من مدرسة الثقافة للتعليم الأساسي )
بإشراف مديرة المدرسة الأستاذة فاطمة الكتبي وتوجيه اللغة العربية الأستاذة حصة الخاجة
أهداف المشروع:– غرس حب القراءة لدى أبنائنا وأفراد المجتمع
– بناء جيل قارئ، جيل واعٍ، جيل ناهض
– الاطلاع على كتب قيمة إلى جانب كتاب الله
– مد جسور التواصل بين مدرسة الثقافة ومدارس المنطقة والمؤسسات المجتمعية الأخرى
الفئات المستهدفة :
• توجيه اللغة العربية ( إعداد تقرير عن أجمل كتاب قرئ فزاد صاحبه شبابا)
• الهيئة التدريسية في مدارس المنطقة
• طلبة المدارس من المرحلتين الإعدادية والثانوية ( حكومية وخاصة )
• أولياء الأمور
• المؤسسات المجتمعية ( بلدية الشارقة + أندية السيدات بالشارقة + المجلس الأعلى للأسرة )
شروط تنفيذ المسابقة : كتابة ( تقرير عن كتاب ) مع مراعاة الأصول الفنية للتقرير
الفترة الزمنية :
خلال العام الدراسي 2022 / 2022
آخر موعد لتسليم الأعمال يوم الأحد الموافق ( 8/4/2007) في مدرسة الطلاع
للأستاذة : حصة الخاجة والأستاذة فاطمة شحود .
التحكيم :
علما بان التحكيم سيكون على مرحلتين :
المرحلة الأولى :
بداية الاختيار من قبل المشرفات على المشروع في مدرسة الثقافة للتعليم الثانوي بقيادة الأستاذة المبدعة عبير عرب صاحبة الفكرة وإشراف مديرة المدرسة الأستاذة فاطمة حمد الكتبي.
المرحلة الثانية :
التحكيم النهائي سيكون بقرار من توجيه اللغة العربية في منطقة الشارقة التعليمية بإشراف وتحكيم موجهتي اللغة العربية ( الأستاذة : حصة الخاجة , والأستاذة : فاطمة شحود ) وذلك يوم الأربعاء الموافق 11/4/2007 م .
إعلان النتائج :
سيحدد من قبل المشرفين على المشروع في موعد أقصاه الأسبوع الأخير من شهر |إبريل 2022 م
كنا نقرأ وعندما كنا نقرأ كنا في مقدمة الأمم ، كنا في طليعة الحضارة ، وكانت حضارتنا نموذجا لكافة الشعوب ، وكانت منطقتنا العربية مركز إشعاع ثقافي وفكري ومنارة علمية للعالم أجمع ، وعندما ابتعدنا عن الكتاب أصبحنا في طليعة الانحطاط ، وصرنا في قاع هرم الحضارة . كم هي نسبة القراء في عالمنا العربي ؟؟ كم هي الكتب التي ننتجها كل عام وكم يباع منها ؟ هل تعلمون أن تركيا وحدها تنتج من الكتب ما يعادل ما تنتجه الدول العربية مجتمعة ؟؟هل تعلمون أن نسبة الأمية في العالم العربي هي من أعلى النسب في العالم ؟؟!! فإلى أين وصل عالمنا العربي وإلى أين يسير؟ اليوم لم يعد هناك قراء في عالمنا العربي إلا من رحم ربي ، لم تعد القراءة والثقافة أولوية عندنا، أصبحنا نعطي الأولوية لكل شيء إلا للثقافة، والكتاب عندنا مسكين يصارع من أجل البقاء في زمن الغزو الثقافي الغربي عبر الفضائيات والإنترنت وغيرها فماذا نحن فاعلون؟ ؟!!
لقد نسينا ما أمرنا به ربنا بقوله سبحاته (اقرأ) !! لم نعد نقرأ وابتعدنا عن الكتاب وأمة لا تقرأ لا مستقبل لها، علينا أن نعود للكتاب أن نقرأ ونقرأ ونعلم أولادنا على حب القراءة وضرورتها حتى نعود أمة يحسب لها حساب وإلا ، فلن تقوم لنا قائمة أبدا وسنضيع إلى الأبد ولن يذكرنا التاريخ إلا إذا عدنا إلى الكتاب لنعود كما كنا أمة عظيمة ، ويعود الإشعاع الفكري والثقافي العربي مرة أخرى ليملأ العالم والخيار بأيدينا. أشكر للموجهة المتميزة الغيورة على لغتنا ، والتي تؤازر كل مشروع للارتقاء بلغتنا وثقافتنا ومن ثم عزتنا وتقدمنا ، جعله الله أولا وأخيرا في ميزان حسناتها وموازين كل من ساهم معها وسيساهم ولو بحرف واحد إنه نعم المولى ونعم النصير ،وتقبلي خالص التحية والتقدير،، |