التصنيفات
القصص والحكايات

سبحان الله قصة روعة

إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص ، سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن .
قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة سميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وسميته أحمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت أعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتورا.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..
ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول : صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن..
وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فتهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقض شهر
واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي وأحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان..
بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق ادخل كلام الطبيب الإطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة..
– الو..من المتحدث ؟؟
– أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟
– وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟!
– في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي..
– حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء..
اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم أدري كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما..وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أور لاند في العطلة الصيفية..
وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله: – مرحبا ياسمين كيف حالك ؟
– جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟
وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: – تفضل في الغرفة الأخرى..
وفي الحجرة أنزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني..
قال الدكتور: – منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟
قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى ..
فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..إنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل ..
فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها..وهنا دخلت ياسمين و‏ابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين..
فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال..
فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله..
فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بأن الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلى الله
يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب..
– عليك الآن أن تبدأ العلاج..
فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف..
– نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بأن نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي..
الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟
ياسمين – بل سأعتني بها وأحافظ عليها..
الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الإهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..هاأنا أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني..
ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها..
مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟
قالت: علمت بأن الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه..
وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها..
فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين..
وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة..وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..وأشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة..
ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى..
وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين
اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا

روايه عن والد الفتاة

ان عايز ردود من الرجالة والبنات هنا

اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا

مشكور يالغالي عالقصة الرائعة

والسموحة

و الله حكاية محزنة تأثرت بها كتير بس هي حقيقة؟؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمة الشارقة
و الله حكاية محزنة تأثرت بها كتير بس هي حقيقة؟؟؟

طبعا حقيقة

اللهم أدخلها الفردوس الأعلى .. .
طفلة صالحة و حكاية مأثرة .. .
والله الحكاية محزنة
<div tag="1|80|” >اللهم ارحمها و ارحمنا بواسع رحمتك وادخلها الفردوس الاعلى

قصة ووووووووايد حلوه بس محزنة
الله يرحمها ويرحمنا برحمته الواسعه
ما شاءالله عليها حلو لما الواحد يتعلم من الصغر
تقبل مروري عمرو
سندريلا
الله يرحم الجميع برحمته

ويزاك ربي كل خير اخوي على القصه

اللة يرحمها ويرحمنا برحمة يارب شكرا على القصة كثير
مشكور يالغالي عالقصة الرائعة

والسموحة

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله

مشكور يالغالي عالقصة الرائعة

ويزاك ربي كل خير اخوي على القصه

والسموحة

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله

اللة يرحمها ويرحمنا برحمة يارب
شكرا ع القصة لمحزنة

تسلم يمناك خيو ع القصة الحلووووة

شكراااااااااااااا
الله يرحمها رحمة واسعة
واجعلها في الفردوس الأعلى
قولوا اميــــــــــــــــــــــن
اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا
مشكورة اختي على القصه الرائعه
الله يرحمها و يغمد روحها الجنة
والله إنها قصة مؤثرة
الله يرحمها ويغمد روحها الجنة
قصة مؤثرة جدا
<div tag="2|80|” >مشكورة
اللهم أدخلها الى الفردوس

شكرا جزيلا على القصة حقا قصة رائعة ومحزنة اللهم ادخلها الى الجنة
االلهم صبر أهلها وانزل على قلوبهم الصبر والسكينه والله انه إختبار صعب على النفس اللهم قوي ايمانهم وزدهم تقوى وإيمانا واحتسابا وارحمها وارحم موتانا جميعا وارحمنا برحمتك واجعلنا مثلها محبين للصلاة ودائبيين على قراءة القران وحفظة اللهم أمين أمين أمبن
التصنيفات
القصص والحكايات

مكالمه ادخلت طفله ذات3سنوات العنايه المركزه

الــســلام عــلــيــكــم

فتاة في العناية المركزه بسبب مكالمة
قصه واقعيه حدثت لفتاه في الثالثه
من عمرها

هذا الشخص ولنقل هذا الأنسان متزوج لديه

طفله عمرها ثلاث سنوات ………

هذا الشخص عاد من عمله الساعه3 ظهرا

تناول غدائه ونسي جواله

جواله اخذته ابنته ذات الثلاث سنوات

اخذته تتلاعب به تاره تناظره وتاره

اخرى تدخله في فمها……………

الفتاة ذات الثلاث سنوات ادخلت الجوال في فمها

وبينما هي كذلك رن الجوال والجوال طبعا في فمها

هل تدرون ماذا حدث

البنت ذات الثلاث سنوات اصابها جلطه بالدماغ

وما زالت بالعنايه المركزه تعاني

احذروا احبتي من ترك هواتفكم

احذروا

احذروا

ارجوا لكل من دخل ان يدعو لله سبحانه وتعالي

أن يشفي هذه الفتاة ذات الثلاث سنوات

ادعوا لها جزاكم الله خيرا الشارقة

الشارقةوين الردود ولا رد خلاص مابتزل مواضيع الشارقة
شكرا على القصة وايد وايد
لاحول ولا قوة الا بالله
هل الى هذا الحد هي خطورة الموبايل ؟
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي هذه الفتاة
هل القصة واقعية حقاً ؟؟!!
لاحول ولا قوة الا بالله

الله يشفيها ورجعها لاهلها سليمة ومعافه

الله يعطيج العافية خيتوو مشكورة ع المعلومة المفيدة

في ميزان حسناتج ان شاء الله

الله يشفيها ان شاء الله
ومشكورة اختي ع الموضوع في ميزان حسناتج ان شاء الله
سلمتي الشيخة ع القصة الغاوية
السلام عليكم
اشكرج اختي على هالموضوووع المهم جدا جدا والذي اغلب الناس لا يعيرونه اي اهتمام
صراحه القصه رووووعه ومهمه جدا ويجب الحذر من هالشيء شكرا لج وان شاءلله دائما
في تقدم وازدهار ومواضيع اجمل واهم ننتظر ابداعاتج بالتوفيق ان شاءلله
الله يشفيها ويشفي كل مريض
مع السلامه
الله يشفيها ان شاء الله
ومشكورة اختي ع الموضوع في ميزان حسناتج ان شاء الله
الله يشفيهـآ انشاءالله وتروح لــأهلهـأ سالمة غانمة

يزاج الله خيتووو

لاحول ولا قوة الا بالله
هل الى هذا الحد هي خطورة الموبايل ؟
اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفي هذه الفتاة
لآ حول ولآ قوة الآبالله
..
أسأل الله أن يشفيها الشارقة
شكرا لك اختي عالتحذير

تقبلي مروري ^_^

التصنيفات
القصص والحكايات

الراعي الصغير

الراعي الصغير

قال الوالد لأحمد :
– غدا صباحا ستذهب يا أحمد إلى البراري لترعى الأغنام .. لقد كبرت يا ولدي وصرت قادرا على تحمل المسؤولية ..
فرح أحمد كثيرا وشعر بالفخر ، فهو يحب الرعي ويحب الأغنام الرائعة لأنه يعتبرها صديقة له .. قال لوالده :
– حاضر يا أبي ، سأرعاها جيدا ، أنا أحب كل واحدة من أغنامنا .. سأجعلها تستمع وتفرح وتمرح ..
قال الوالد ضاحكا :
– سنرى يا بني .. والآن اذهب إلى فراشك لتنام وتستيقظ باكرا .. سأجعلك ترعاها طوال أيام الصيف ، الآن أنت تقضي أيام عطلتك الصيفية ، وغدا عندما تعود إلى المدرسة ستحكي لأصدقائك الكثير من القصص عن المرعى ..
ذهب أحمد إلى فراشه ونام مبكرا ، كانت كل أحلامه تدور حول المرعى والأغنام .. وعندما استيقظ في الصباح ، غسل وجهه ويديه ، ثم تناول طعامه .. بعدها ودع والديه وساق الأغنام إلى المرعى يرافقه كلبهم الوفي القوي . ولم ينس أحمد الناي الذي كان يتقن العزف عليه .. كان كل شيء جاهزا ، وكان كل شيء جميلا مع إشراقة الصباح الندية ..
كان المرعى كبيرا واسعا ممتدا .. جلس أحمد يتأمل الأغنام وهي ترعى ، وتستمع إلى صوت الناي الحنون .. فجأة أخذ الكلب ينبح .. ترك أحمد الناي جانبا ونظر إلى الكلب مستفهما..ظن أن ذئبا من الذئاب قد اقترب ، وهذا ما جعله يخاف بعض الشيء .. لكن الكلب قال :
– هناك واحدة من الأغنام غائبة .. إنها الأصغر في القطيع .. أين هي يا ترى ؟؟..
عد أحمد الأغنام وقال :
– فعلا هناك واحدة غير موجودة .. يا الله ماذا سأفعل ؟؟
قال الكلب :
– اذهب وابحث عنها يا أحمد .. لا بد أنها في مكان قريب .. سأبقى هنا لحراسة القطيع ، لا تخف ..
قال أحمد محتارا :
– لكن أخاف أن يأتي الذئب ، أو أن تهرب واحدة أخرى ؟؟ ..
طمأنه الكلب الوفي وقال :
– لا تخف يا أحمد سأكون حريصا .. اذهب ..
قالت واحدة من الأغنام :
– سنكون هادئات ، لا تخف يا أحمد ، اذهب وابحث عن أختنا التائهة ..
قالت أخرى :
– غريب أمرها .. على كل ستجدها في مكان قريب ..
ترك أحمد الأغنام والكلب وأخذ يبحث في الأماكن القريبة ..لم يبتعد كثيرا .. كان حقل العم خليل مليئا بالحشائش الطرية .. ناداه العم خليل متسائلا :
– ماذا بك يا أحمد ؟؟ ..
قال أحمد :
– أبحث عن إحدى الأغنام ، تصور فجأة اكتشفت غيابها .. في الحقيقة الكلب هو الذي نبهني لغيابها ..
قال العم خليل :
– لا بأس يا أحمد هاهي عندي تأكل وترعى كما تشاء تعال وخذها .. هذا هو درسك الأول يا بني ، الراعي اليقظ لا يترك قطيعه ينقص بأي حال ..
قال أحمد :
– شكرا لك يا عم خليل .. فعلا هذا هو درسي الأول في المرعى .. سأنتبه كثيرا لأكون راعيا يقظا نشيطا ..
حملها أحمد وعاد مسرعا ، قال لها في طريق العودة للمرعى:
– لماذا تركت القطيع .. هكذا تفعلين ؟؟..
قالت له :
– لن أعود إلى ذلك صدقني .. أعترف أنني أخطأت .. لكن كيف لم تنتبه وأنا الأصغر في كل قطيعك من الأغنام ، كنت أظن أنني مميزة ..
ضحك أحمد وقال :
– معك حق .. كان من واجبي الانتباه ..
قضى أحمد بقية نهاره دون أن تغفل عينه عن مراقبة القطيع ، وعندما عاد إلى البيت أخرج الدفتر وأخذ يكتب قصة اليوم الأول في المرعى ..

تسلمين على القصة الرائعة

دمت بكل تميز

قصة جميلة وشكرا لك
تسلمين اختي ع القصه

وااااااااااااااايد حلوه

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
التصنيفات
القصص والحكايات

فتاة صغيرة تنقذ ابوها !!

بسم الله الرحمن الرحيم

كان يقطن مدينه الرياض …يعيش في ضياع ولا يعرف الله الا قليلا منذ سنوات لم يدخل المسجد، ولم يسجد لله سجدة واحدة …. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبته علي يد ابنته الصغيره يروي القصة فيقول : كنت اسهر حتي
الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركا زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والالم …
نا الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعا في نصحي وارشادي ولكن
دون جدوي …. وفي احدي الليالي ، جئت من احدي سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشير الي الثالثة صباحا ،
فوجدت زوجتي وابتني الصغيرة وهما تغطيان في سبات عميق ، فاتجهت الي الغرفة فيلاكمل ما تبقي من ساعات الليل في مشاهدة بعض الافلام الساقطة من خلال جهاز جهاز الفيديو ، تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عز وجل فيقول "هل من داع فاستجيب له ؟ هل من مستغفر فاغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه سؤله ؟ …."
وفجاة فتح باب الغرفة ، فاذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت الي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة :" يابابا ، عيب عليك ، اتق الله " رددتها ثلاث مرات ، واغلقت الباب وذهبت . اصابني ذهول شديد فاغلقت جهاز الفيديو ، وجلست حائرا وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلي .. فخرجت في اثرها فوجدتها قد عادت الي فراشها ….
اصبحت كالمجنون ، لا ادري ماالذي اصابني في ذلك الوقت ، وما هي الا لحظات حتي انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، مناديا لصلاة الفجرـــ توضأت ، وذهبت الي المسجد ، ولم تكن لدي
رغبة شديدة في الصلاة ، وانما الذي كان يشغلني ويقلق بالي كلمات ابنتي الصغيرة ، واقيمت الصلاة وكبر الامام
وقرا ماتيسر له القران ، وما ان سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي علي الارض حتي انفجرت ببكاء شديد لا اعلم
له سببا ، فهذه اول سجدة اسجدها لله ـ عز وجل ـ منذ سبع سنوات ، وكان ذلك البكاء فاتحه خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، فاحسست بان الايمان بدأ يسري بداخلي وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلا ثم رجعت الي بيتي فلم اذق طعم النوم حتي ذهبت الي العمل ، فلما دخلت علي صاحبي استغرب حضوري مبكرا فقد كنت لا احضر الا في ساعة متاخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سالني عن السبب اخبرته بما حدث لي البارحة .. فقال : احمد الله ان سخر لك هذه البنت الصغيرة التي ايقظتك من غفلتك ، ولم تاتك منيتك وانت علي تلك الحال ، ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقا ، حيث لم انم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي ان يتسلم عملي ، وعدت الي بيتي لانال قسطا من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي الي الله ، ودخلت البيت فاستقبلتني زوجتي هي تبكي ..
فقلت لها : مالك يا امرأة ؟ فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك…. لم اتمالك نفسي من هول المصادفة
، وانفجرت بالبكاء .. وبعد ان هدأت نفسي تذكرت ان ما حدث لي ما هو الا ابتلاء من الله ـ عز وجل ـ ليختبر ايماني فحمدت الله ورفعت سماعة الهاتف ، واتصلت بصاحبي وطلبت منه الحضور لمساعدتي حضر صاحبي واخذ الطفلة وغلسها وكفنها وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها الي المقبرة ، فقال لي لا يليق ان يدخلها المقبره غيرك….
فحملتها والدموع تملا عيني ، ووضعتها في اللحد انا لم ادفن ابنتي ،.. وانما دفنت النور الذي اضاء لي الطريق
في هذه الحياة فاسال الله سبحانه وتعالي ان يجعلها سترا لي من النار وان يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء

نفعني اله واياكم بهذه القصة وجعلها في ميزان حسناتنا

م
ن
ق
و
و
و
ل

مشكووووورة
العفووووووووووووووووووووووووووو
مشكووووووورة أختي…..
مشكوووووووووووووووووووووووووووور
ثاانكس ع المرور
التصنيفات
القصص والحكايات

عندها بكى الرسول صلى الله عليه وسلم

القصـة التـي أبكـت رسـول الله صلـى الله عليه وسلـم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( مالي أراك متغير اللون ) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن
عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يا جبريل صِف لي جهنم ))

قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها .

والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون من حرها ..
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في

كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .

والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من

شدة عذابها . حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد ، وثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .

فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟ ))

قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه ، وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟ ))

فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، و اسمها الهاوية ..

و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..

و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..

و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .

و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .

و الباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول

الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: (( ألا تخبرني من سكان الباب

السابع ؟ ))

فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي صلى الله

عليه وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟ ))

قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .

ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى جبريل .

و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً، يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .

فلما كان اليوم الثالث ، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب و قال:

السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد

فتنحّى باكياً. .

فأقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل ؟ فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.

فأقبل سلمان الفارسي حتى وقف بالباب و قال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة ووقف بالباب ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان علي رضي الله عنه غائباً ، فقال: يا ابنة رسول الله ، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول .

فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت و قالت : يا رسول الله أنا فاطمة ، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه و قال: (( ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني ؟ افتحوا لها الباب ))

ففتح لها الباب فدخلت ، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ، فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟

فقال: (( يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني ))

قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها؟!

قال: (( بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ، و لا تَسْوَدّ وجوههم ، و لا تَزْرَقّ

أعينهم ، و لا يُخْتَم على أفواههم ، و لا يقرّنون مع الشياطين ، و لا يوضع

عليهم السلاسل و الأغلال ))

قالت: يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!

قال: (( أما الرجال فباللحى، و أما النساء فبالذوائب و النواصي .. فكم من ذي

شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ، و كم من شاب

قد قُبض على لحيته ، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ، و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار و هي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ، حتى يُنتهى بهم إلى مالك ، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء ؟ فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ، لم تَسْوَدّ وجوههم ولم تَزرقّ أعينهم و لم يُختَم على أفواههم و لم يُقرّنوا مع الشياطين و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!

فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة .

فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم ؟!

وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة قالوا : وامحمداه ، فلما رأوا

مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته ، فيقول لهم : من أنتم؟

فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم .

فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى .. فإذا وقف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا ، فيأذن لهم ، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ، فيبكون الدم ، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم .

فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار

فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ، فترجع النار عنهم ،

فيقول مالك: يا نار خذيهم، فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟

فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش، فتأخذهم ، فمنهم من تأخذه إلى قدميه،

ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى

حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان . فيبقون ما شاء الله فيها ، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول: اللهم أنت أعلم بهم . فيقول انطلق فانظر ما حالهم . فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر

مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ، فيقول له يا جبريل : ماأدخلك هذا

الموضع ؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟ فيقول مالك: ما

أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،قد أُحرِقَت أجسامهم، و أُكِلَت لحومهم، وبقِيَت

وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .

فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم . قال فيأمر مالك الخَزَنَة

فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟ فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه وسلم بالوحي ، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .

فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة

محمد؟ فيقول: يارب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .

فيقول: هل سألوك شيئاً ؟ فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام

وأُخبره بسوء حالهم فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره .

فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة بيضاء لها

أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار ، وهم يُقرِئُونك السلام

ويقولون ما أسوأ حالنا، وأضيق مكاننا .

فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني على الله

تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..

فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .

فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم، فشفّعني

فيهم ))

فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ، فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله

إلا الله . فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه

وسلم قام تعظيماً له فيقول : (( يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟ ))

فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم . فيقول محمد صلى الله عليه وسلم : (( افتح الباب و ارفع الطبق )) ، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعاً و قد صاروا فحماً قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الـحيوان ، فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً

مرْدَاً مُكحّلين و كأنّ وجوههم مثل القمر ، مكتوب على جباههم "الجهنّميون

عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد

أُخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى

: (( رُبّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ )) الحجر

*و عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( اذكروا من النار ما شئتم، فلا

تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))

* و قال: (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار ، يغلي

منهما دماغه، كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، و أشفاره لهب النيران، و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ، و إنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذاباً، و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))

* وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية : (( وَ إِنَّ جَهَنّمَ

لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ )) [ الحجر:43 ] ، وضع سلمان يده على رأسه و خرج

هارباً ثلاثة أيام ، لا يُقدر عليه حتى جيء به .

اللهم أَجِرْنَا من النار . اللهم أجرنا من النار .. اللهم أجرنا من النار ..

اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار .. اللهم أجر قارئها من النار .

اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار .

آمين آمين آمين

لاتنسونا من الدعاء

اللهم أجرنا من عذاب في القبر وعذاب في النار

اللهم آمين

لا اله الا الله وحده لا شريك له
امين يارب العالمين
امين يارب العالمين
آآآآمين يارب العالميــــــن
التصنيفات
القصص والحكايات

حكاية أشدّ الناس حمقا

أشدّ الناس حمقا

كان لأحد الملوك ولد وحيد، رباه خير تربية، وعني به، ولما كبر، وأصبح شاباً، أراد أن يعرفه إلى البلاد والعباد، ليكتسب خبرة، فأعطاه صرة نقود، وزوّده بكلّ ما يحتاجه في السفر، ثم طلب منه أن يجول في البلاد، وأوصاه أن يعطي صرة النقود لمن يراه أشد الناس حمقاً.
وهكذا أخذ الفتى ينتقل من بلد إلى بلد، يراقب الناس في الحقول والأسواق، يراهم يبيعون ويشترون، ويزرعون ويحصدون، وكلما رأى رجلاً أحمق همّ بإعطائه صرة النقود، ولكنه كان يتريث، لعله يرى من هو أشد حمقاً منه.
مرة رأى رجلاً يرعى بقرة على سطح الدار، وأخرى رأى رجلاً يصب السكر في البحر ليعذب ماؤه، وثالثه رأى رجلاً يصنع للجمل جناحين على أمل أن يطير، ولكنه ذات مرة رأى رجلاً يركب حماراً بالمقلوب، وجهه إلى مؤخرته، وهو يمسك بذيله، والناس من حوله يقرعون الصحون بالملاعق، وهم يصخبون ويضجون شاتمين لاعنين الرجل، فسأل عنه، فعلم أنه كان مختاراً للقرية، ثم انتهت ولايته عليهم، فإذا هذه هي عاقبته.
ثم إن الفتى دخل القرية، فرأى قوماً يدخلون منزلاً، متزاحمين، وآخرين يخرجون منه، فسأل عن الأمر، فعرف أنهم يدخلون ليباركوا للمختار بتسلّمه عمله مختاراً جديداً للقرية.
وعندئذ تنبه الفتى إلى الأمر، ودخل على المختار الجديد مع الداخلين، ولما صار بين يديه، قدّم له صرة النقود، فسأله المختار الجديد عن سبب تقديم الصرة له، فأجابه:
طلب مني أبي أن أقدّمها إلى أشدّ الناس حمقاً
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــول

بوركت جهودك
قصة حلوة فعلاً فيها روح الفكاهة

مشكورة أختي نورة الكتبي على القصة الحلوة

التصنيفات
القصص والحكايات

أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر

قصة فيها من العبر الكثير لمن يتفكر ويتدبر

روى أبن القيم في كتاب روضه المحبين ونزهة المشتاقين أن عمر رضي الله عنه كان يتفقد أبا بكر بعد صلاة الفجر فكان يراه إذا صلا الفجر يخرج من المسجد إلى ضاحية من ضواحي المدينة كل يوم فيتساءل ماله يخرج؟

ثم تبعه مرة من المرات فأتى فإذ هو قد دخل خيمة منزوية فلما خرج أبو بكر دخل بعده عمر فإذا في الخيمة عجوزاً حسيرة كسيرة عمياء معها طفلان لها فقال لها عمر: يا أمة الله من أنتي؟

قالت: أنا عجوزاً كسيرة عمياء في هذه الخيمة مات أبونا ومعي بنات لا عائل لنا إلا الله عز وجل قال عمر: ومن هذا الشيخ الذي يأتينكم؟ (وهي لم تعرفه) قالت: هذا شيخ لا أعرفه يأتي كل يوم فيكنس بيتنا ويصنع لنا فطورنا ويحلب لنا شياهنا

فبكى عمر رضي الله عنه وقال:

"أتعبت الخلفاء من بعدك يا أبا بكر"

جزاك الله خيرا على هذه القصة المؤثرة
يسلمووو ع المرور
يسلمووو ع القصة
شكرا فلقد كان أبا بكر يسبق عمر بن الخطاب دائما في فعل الخير
التصنيفات
القصص والحكايات

قصة

في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح
تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة … مكتوب بها:

فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟

كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد…

سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ…

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي …

أذن المؤذن لصلاة العشاء …

توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً …..

وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ….

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ

ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها

ظننت أن المحاضرة قد انتهت ….

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ….

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ….

ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ….

قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ….

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:

جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين

ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع …..

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر …

ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله …

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ….

بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..

إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي …

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..

إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة

المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم

نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ….

التحقنا بعمل واحد …

تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن …

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

وتنتهي الأحزان عندما نلتقي …

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة …

نذهب سوياً ونعود سوياً …

واليوم … توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء …

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ …..

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما …

أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله …

انتهيت من غسله، وأقبل ذلك الشاب يقبله ….

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء

حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة …

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه …

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه …

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة …

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه …

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً …

وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو …

انصرف الجميع ..

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله

وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير …

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،

الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته …

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه …

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..

يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ….

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ….

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..

رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام

وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته

وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه

رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،

وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون …إنا لله وإنا إليه راجعون ،

اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،

يوم أن ينادي الجبار عز وجل:

أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي …

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه …

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة …

لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..

قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل…

أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،

يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً

وجمعت القبور بينهما أمواتاً …

خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:

اللهم اغفر لهما وأرحمهما

اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين

في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..

انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول

وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله

وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة

والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..

وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة

قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات

*************

من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .

فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين

فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟

فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك

وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،

فربّ أخ لم تلده لك أمك

فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،

وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه

بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط

فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا..
..منقول..

تسلمين على الطرح جزاك الله خير.
يسلمووو ع الطرح
تــــــــــــــــــــــــــــــحياتي
تسلمين على الطرح الحلوو
بارك الله فيك على القصة

قمة في الرروووعة

تسلم اانااملج المرصعة بالابداااع

يعطيج العااافيـــــــــة

تقبلي مرروورري,,الشارقة

أشكرك على القصة
يسلـــــــمو }..~
تسلمووووووووووووووووووووووووون يا اعضاء المنتدى
التصنيفات
القصص والحكايات

قصة الدرهم الواحد

هذه اول مشاركة لي
يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.
القصة حلوة جدا بارك الله فيك
حلوه بس تتكلم عن الميراث صح مو عن درهم واحد
مشكووووووووووووة ع القصة الحلووووة
يسلمو خيتو على القصة ويظهر فيها العدل من كلا الآطراف
القصة وايد حلوه
القصة حلوةةةةةةةةةةةةةةةةةة والاحلى توقيعج
مشكورة ع القصة الرووعة ….
تسلمين ….

أشكرك على القصة الرائعة
جزاك الله خير
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا صغيرتي..

مشكووورة على الموضوع شمس بغداد
تسلمين اختي ع القصة الحلوه
بارك الله فيك قصة رائعه
القصة مشوقة جدا وفيها العبرة للإستفادة
جزاك الله خيرا… ونترقب جديدك…
أشكرك على القصة
قصة تدل على العدل بحذافيره ماأجمل العدل في كل شيء

شكرا ع القصة الجميلة

يسلمووووووووووووووووووو يسلموووووووووووووووووووووو
ياشمس بغداد
ثانكس

…….

الشارقة
أشكرك على القصة
يسلمو مروركم العطر

نورتو الصفحة ..

تسلمي أختي
أشكرك على القصة الرائعة
جزاك الله خير
شكرا ع الردود

نورتو الصفحة بردودكم العطرة ….

التصنيفات
القصص والحكايات

نخلة في الجنـــــة

كان سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم يجلس وسط اصحابه عندما دخل شاب يتيم الي الرسول يشكو اليه
قال الشاب ( يارسول الله ، كنت اقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري
طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه ان يبيعني اياها فرفض )
فطلب الرسول ان يأتوة بالجار
أتي الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوي الشاب اليتيم
فصدق الرجل علي كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخله او يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله ( بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله في الدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخري طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
أأن اشتريت تلك النخله وتركتها للشاب ا لي نخله في الجنه يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائه نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق ما يسمعه
ايعقل ان يقايض ستمائه نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم (ص) والصحابه علي البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح الي رسول الله سعيدا سائلا (أ لي نخله في الجنه يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا ) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه (الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وانت زايدت علي كرم الله ببستانك كله ، ورد الله علي كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز علي عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الي ابا الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمني كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد الرجل الي امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام )
فردت عليه متهلله (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنه
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
ارجو ان تفكر كثيرا في مسار حياتك

إذا أعجبك موضوعي أدعي لي في صلواتك::
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن..

مشكووره على القصه
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن..
شـكرا على الموضوع الرائع
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن..

مشكورة اختي والله ما تقصرين تقبلي مروري

شكرا ع الطرح
تسلمون ع الردود
شكرا ع الطرح
غفر الله لك ولوالديك ولوالدي
امين
الشارقة
يعطيكم العافيه ع الخطفهـ
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن..
جزاك الله خيرا على موضوعك المتميز و في ميزان حسناتج
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةوشكرا وايد على الموضوع الحلوــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم اغفر لها ولوالديها ماتقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
اللـهم آميـن..