التصنيفات
القصص والحكايات

قصة طفلان دخلا القبر

طفلان دخلا القبر انظروا ماذا وجدوا ؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,

طفل .. عمره لم يتجاوز الثمانية اشهر و شقيقته في الخامسة من عمرها مات ابوهما .. و لحقت به الام بعد فترة قصيرة من الزمن

اخذهم العم شقيق الوالد ليشرف على تربيتهما و رعايتهما

فلم يكن لديهما قريب غيره ..

لم تتحمل زوجة العم عبء الرعاية و التربية و المسئولية

فطلبت من زوجها الطلاق او إبعاد الأطفال عنهم ..

وقف الزوج في حيرة من أمره فعليه أن يقرر بقاء زوجته او الأطفال

و هداه تفكيره الشيطاني الى حمل اطفال اخيه
و تركهما بمقبرة العائلة

التي يرقد فيها جثمان امهما و ابيهما

نعم تركهم احياء الى جوار الأموات

اقـــــــفل القبـــــــــر

و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحة الصغيرة

التي تركها في غفلة منه .. فكانت لهما حياة و هواء للتنفس

من تلك الفجوة المتروكة عفوا

ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امرهما

حتى قدمت جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن

سمع الناس اصوات اطفال يتحدثون و يلهوون

بحثوا عن مصدر الصوت حتى وجدوا الطفلين في القبر

و اخرجوهما و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما

ثم تم القبض على العم المجرم و سألوه عن سبب جريمته

و لماذا لم يضعهما بملجأ او ميتم فلم يجب !

سألوا الطفله كيف عاشت و اخوها اربعة ايام دون طعام او شراب

فقــــالت قــــولا عجيــــبا

شعرت بقشعريرة القدرة الالهية تعتريني كالكهرباء

تسري في عروقي و تجمد دمي

قالــــــــت الطفـــــــــلة

كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة

و كنت اقطف منها حين اجوع ..

أما اخي فكان يبكي حين يجوع

فيحضر إلينا شيخ كبير ذو لحية بيضاء يحمله بين ذراعيه

و يضعه على ثدي امي ليرضع حتي ينام

ظللت اردد الشهادة و انطقها ساعات و ساعات في رجفة قلبي

كانت هذه قدرة الرحمن و جلاله و معجزاته و عظمته

ارسل جنوده و ملائكته الى القبر لإنقاذ أرواح بريئة لا تعرف الشر ..

لإنقاذ الانسان من ظلم الإنسان

فسبحان الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار

المتكبر القادر على كل شئ سبحانه …

سبحان الله العظيم
****************

هذه قصة حقيقية

و لأن هذه القصة شدتني كثيرا و حزنت لها أحببت أن أضعها لكم

لكي تقرؤونها و تنظرون إلى قساوة بعض القلوب

منقووووووووول

تسلم يمناج غناتي ع القصة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عسولة الامارات الشارقة

تسلم يمناج غناتي ع القصة

تسلمين يالغالية على مرورج الغالي

تسلمين على هذه القصة

والله رؤوف بالعباد

سبحان الله ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوري وأفتخر الشارقة
تسلمين على هذه القصة

والله رؤوف بالعباد

مشكوور اخوي على مرورك الحلو تسلم ايدك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل دلّك الشارقة
سبحان الله ..

ثاااااااااااااااااااااااانكس على المرور الحلو

<div tag="1|80|” >تسلمين ع القصة

يسلموووووووووووووو ع المرووور الحلوووو
مشكوووورة على القصة
تسلم ايدك اخوي على مرورك الحلو
سبحان الله
مشكور ع القصة وايد تاثر سبحان اللله
القصة رائعة ……..

مشكووووووووووووووورة …

الشارقة
شكراااااااااااااااااااااااااا
يسلموووووووووووووووووووووووووو عالمرور الحلو منكم والجميل اللي خلى موضوعي احلى واحلى وانشالله ما ننحرم من مروركم ودوووم
مشكورة ع القصة و ما قصرتي
سبحان الله
تسلمين عل القصة
يسلموووووووو ع المرور الرائع
سبحآن الله
جزاكٍ الله خيراً ..
ثاااااااااااانكس ع المرور الجميل
سبحان الله ، جزاك الله خير
سبحان الله
ثاااااااااااااانكس ثااانكس على مروركم الرائع والجميل
شكراً على القصة المؤثرة
التصنيفات
القصص والحكايات

قصة جميلة جدا جدا

ليكم قصة جميلة باللغة الإنجليزية */****
A long time ago, there was a huge apple tree.
منذ زمن بعيد ولى…كان هناك شجرة تفاح في غاية الضخامة…
A little boy loved to come and play around it everyday.
كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة يوميا…
He climbed to the treetop, ate the apples, took a nap under the shadow…
وكان يتسلق أغصان هذه الشجرة ويأكل من ثمارها …وبعدها يغفو قليلا لينام في ظلها…
He loved the tree and the tree loved to play with him.
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب لعبه معها…
Time went by…the little boy had grown up,
مر الزمن… وكبر هذا الطفل…
And he no longer played around the tree every day.
وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة بعد ذلك…
One day, the boy came back to the tree and he looked sad.
في يوم من الأيام…رجع هذا الصبي وكان حزينا…!
"Come and play with me,” the tree asked the boy.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي…
"I am no longer a kid, I do not play around trees any more"
The boy replied.
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك…
"I want toys. I need money to buy them."
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها…
"Sorry, but I do not have money…
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي أية نقود!!!
But you can pick all my apples and sell them.
So, you will have money.
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح إلى لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها…
" The boy was so excited.
الولد كان سعيدا للغاية…
He grabbed all the apples on the tree and left happily.
فتسلق الشجرة وجمع جميع ثمار التفاح التي عليها ونزل من عليها سعيدا…
The boy never came back after he picked the apples.
لم يعد الولد بعدها …
The tree was sad.
كانت الشجرة في غاية الحزن بعدها لعدم عودته…
One day, the boy who now turned into a man returned
وفي يوم رجع هذا الولد للشجرة ولكنه لم يعد ولدا بل أصبح رجلا…!!!
And the tree was excited "Come and play with me" the tree said.
وكانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي…
"I do not have time to play. I have to work for my family.
ولكنه أجابها وقال لها:
أنا لم أعد طفلا لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة…
We need a house for ****ter.
وأحتاج لبيت ليكون لهم مأوى…
Can you help me?
هل يمكنك مساعدتي بهذا؟
" Sorry”,
آسفة!!!
But I do not have any house. But you can chop off my branches
To build your house.
فأنا ليس عندي لك بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أفرعي لتبني بها لك بيتا…
" So the man cut all the branches of the tree and left happily.
فأخذ الرجل كل الأفرع وغادر الشجرة وهو سعيدا…
The tree was glad to see him happy but the man never came back since then.
وكانت الشجرة سعيدة لسعادته ورؤيته هكذا …ولكنه لم يعد إليها …
The tree was again lonely and sad.
وأصبحت الشجرة حزينة مرة أخرى…
One hot summer day,
وفي يوم حار جدا…
The man returned and the tree was delighted.
عاد الرجل مرة أخرى وكانت الشجرة في منتهى السعادة….
"Come and play with me!" the tree said.
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي…
"I am getting old. I want to go sailing to relax myself.
فقال لها الرجل أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر…وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح…
“Can you give me a boat?"
“Said the man”.
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا…
"Use my trunk to build your boat.
You can sail far away and be happy.
فأجابته يمكنك أخذ جزعي لبناء مركبك…وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء…وتكون سعيدا…
" So the man cut the tree trunk to make a boat.
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبه!!!
He went sailing and never showed up for a long time.
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة جدا……………………
Finally, the man returned after many years.
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا……..
"Sorry, my boy. But I do not have anything for you anymore.
ولكن الشجرة أجابت وقالت له : آسفة يا بني الحبيب ولكن لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك…
No more apples for you…
" The tree said”.
وقالت له:لا يوجد تفاح…
"No problem, I do not have any teeth to bite
" The man replied.
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها…
"No more trunk for you to climb on"
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ولم يعد عندي فروع لتجلس عليها…
"I am too old for that now" the man said.
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!!
"I really cannot give you anything…
فأخبرته : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك…
The only thing left is my dying root,”
The tree said with tears.
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة…أجابته وهي تبكي…
"I do not need much now, just a place to rest.
فأجابها وقال لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به…
I am tired after all these years" the man replied.
فأنا متعب بعد كل هذه السنون…
"Good! Old tree roots are the best place to lean on and rest,
فأجابته وقالت له: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة…
Come, come sit down with me and rest.
تعال …تعال واجلس معي هنا تحت واسترح معي…
" The man sat down and the tree was glad and smiled with tears…
فنزل الرجل إليها وكانت الشجرة سعيدة به والدموع تملأ ابتسامتها…
This is you and the tree is your parent. !!!!!
هل تعرف من هي هذه الشجرة؟
إنها أبويك!!!!!!!!!!!!
ويزاك ربي كل خير اخوي على القصه

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله

شكرا اخوي اختك فتاة الانتفاضة
شكرا حبيتي فتاة الانتفاضية على هذا الموضوع الجميل

القصة روووووعة
تسلمين خيتو ع القصة

ثانكــــــــــــــــــــــــــــــس
thank you
its good store

جزاج ربي كل خير اختي يسلمووووووووووووعلى القصه

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله

ثانكــــــــــــــــــــــــــــــس
التصنيفات
القصص والحكايات

ممكن تساعدوني

انا ابي احطي قصة من تاليفي كيف احطي في هذا المنتدى
و شكراالشارقة
حطي في اي مكان و خلاص

مثل ما حطيتي استفسارج هذا

!!!

شكراً ع ردج
شكرا ع الاقتراح
التصنيفات
القصص والحكايات

قصة السؤال الصعب

قصة السؤال الصعب

جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي:

كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة.

قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام

الشافعى إلى بيته،وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم

وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى:

{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم

وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار،

وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت.

جزاك اللـــــــــــه ألف خير و مشكورة
تسلم أخوي الحمادي
ع مرورك الطيب
يسلمووووووووووو

شكرا على القصة

جـــــــــــــــــــــــــــــــــــزاك الله خــــــــــــــيراً . .
تسلموووووووووووووووون ع مروركم الطيب
وجزاكم ألف خير
الشارقة
جزاك الله خيراً على الموضوع الجميل
جزاك الله خيرا………

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة

تسلم ع القصة وجزاك الله خيراً
تسلمووووووووووووووووووووون ع مروركم الطيب
وجزاكم ألف خير

تسلمين أختي عالقصة الجميلة

بارك الله فيك

قصة رائعة أختي الكريمة

جزاكم الله خيراً

اسمحي لي أن أضيف عليها قصتان آخريان للإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

"قصة ورقة التوت "
جاء ذات يوم بعض الناس إلى الإمام الشافعي ، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل . ففكر لحظة ، ثم قال لهم : الدليل هو ورقة التوت . فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى : "ورقة التوت طعمها واحد ؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا ، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً ، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة .. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج ؟؟ ".إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم !!

"قصة الرجل المجادل"
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي ، وقال له : كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟! ففكر الإمام الشافعى قليلاً ، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف ، وقذف بها الرجل ، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب . فقال له: هل أوجعتك؟ قال: نعم ، أوجعتني . فقال الشافعي: كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟! فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي ، وأدرك أن الشيطان كذلك : خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار .

انتهت القصتان .. في حفظ الله ورعايته

الشارقة

قصص رائعة..
جزاكم الله خيراً

جزاك الله خير
السلام عليكمــ ورحمة الله وبركاته
مشكورة على القصة المفيدة نترقب يديدج
…. الله يحفظج ^-^
جزاكم الله خيرا على الموضوع
وااااااااااااااااااااو الموضوع اينن موتتتتتت
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
مشكوووووووووورة

تسلموووووووووووووون ع مروكم الطيب وجزاكم ألف خير
وشكر للاستاذ محمد ع قصص روعه وجزاك ألف خير
التصنيفات
القصص والحكايات

البلبل الذي فقد صوته

البلبل الذي فقد صوته
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
قصة جميلة وومكن نطلب من الطالبات يرسمن أحداث القصة..فأنا البنات وأطفال الروضة عندي يحبون الرسم اكثر شي..
مشكووورة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
شكرا لمرورج أختي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
أختي همسه قصة التسامح مرسومه إذا حبيتي تشوفيها
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
قصة مفيدة ورائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
أشكر مرورج أم تيته
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
يسلموووو الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
مشكوورهــ اختي نوره الكتبيــ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)

الله يديكي العا فيه قصه جميله

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
تسلمين ع القصة الرائعه
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
أشكر مروركم أخواتي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
قصه رائعة وجميلة…. تسلمين أختي الغالية
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
رررررررررررررررررررررائع
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
روعة…………….
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
شكراً قصة رائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
تسلمين اختي الغاية
قصة حلوة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
البُلبُل الذي فَقَد صوتَه …منقوووول…

في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ، ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع .
عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً ، مَهموماً ، يائساً ، وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع .
فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً ، مُتَحطِّماً ، لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار .
وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة .
فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً حَميماً لجدولِ الماءِ الذي يَمُرّ بالحقل ، أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول ، ولا يَتحدّثُ معه .
وتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ، ولا يَلعبُ معها .
لقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ ، دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان .
وعن طريقِ الإشارات ، سألَ الكثيرينَ من أصدقائه ، فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء ، وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل ، ونام في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة .
أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ والمياه ، والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء ، والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة ، وتَفرَحُ له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان ، أما الآن ، فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء .
رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الواسعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي ، كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع ؟
حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ – في نُقطةٍ بَعيدة – حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها حَمامةً جَريحة ، وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة .
انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة .
وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت ، بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ .
لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض .
ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر .
فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ ، فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي ، انتَبِهي أيّتها الحمامةُ الصغيرة ، الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك .
سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت ، وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ وضَعَها السابق ، فشكرَتْه مِن قلبها ، ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها .
توقّفَ البلبل ، وبَدأ يُفكِّر ، لم يُصدِّقْ في البداية ، لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه ، لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ مرةً ثانية ، فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة ، رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء ، وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة.

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
التصنيفات
القصص والحكايات

قصة: بائع الأحلام

بائع الأحلام
قصة رائعة

كل صباح يستيقظ " حماده " على صوت عم " حمامة" الذي يأتى كل يوم إلى شارعهم ليحقق لهم أحلامهم مهما كانت كبيرة أو صغيرة . ينهض "حماده" من فراشه مسرعا نحو النافذة المطلة على الشارع … ينفض عن عينيه لُباب النوم بفركهما بقوة ثم يجلس مستمتعاً برؤية عم " حمامة" ومن حوله أطفال الشارع وأطفال الشوارع المجاورة يشترون منه أحلامهم الخضراء بقروشهم القليلة التي تعينه على شظف الحياة وتحميه هو وأطفاله الصغار من أهوال الدهر ونوائبه.

وجوه الأطفال دائما بشوشة وتعلوها مسحة من الفرح العارم كلما حقق عم " حمامة" حلماً من أحلامهم ، الأطفال تستريح كثيراً لعم " حمامة " ويسعدون كثيراً بالوقت الذي يقضونه معه فهو رجل طيب القلب … نقي السريرة … ووجهه رائق وملامحه تغرف من لون طمي النيل بغير حساب .

يبذل عم " حمامة" قصارى جهده في تحقيق أحلام الأطفال … في كل مرة يحقق فيها عم "حمامة" حلماً لأحد الأطفال يشعر بسعادة جارفة وفى كل مرة يعدهم بأنه سيحضر لهم المرة القادمة الكثير من المفاجآت ودائماً يفي بوعوده لهم؛ فطوال سنوات طويلة لم يتخلف عم"حمامة" عن الحضور إلى الشارع ليحقق أحلام الأطفال الصغيرة بعرائسه الممتعة التي تحكي لهم الكثير والكثير من الحكايات المشوقة التي تشنف آذانهم الرقيقة فتحكي لهم العرائس الجميلة حكايات ألف ليلة وليلة والشاطر حسن وست الحسن والجمال وأمنا الغولة وعنترة بن شداد والناصر صلاح الدين وانتصاره على الصليبيين وتحرير القدس الشريف تلك الحكاية التي يظل الأطفال يطلبونها من عم"حمامة" ومن عرائسه بمجرد أن تنتهي، فكل طفل من أطفال الشارع يرى نفسه صلاح الدين ويتمنى أن يكون في نفس قوته وشجاعته وبسالته وخاصة "حماده" الذي يظل طول الليل يحلم بأنه يقود الجيوش ليطرد الأعداء من أرض الوطن الطاهرة.

يظل "حماده" في مكانه المفضل يطل من النافذة المطلة على الشارع مصوباً ناظريه نحو عم "حمامة" وحكاياته المدهشة ويظل هكذا حتى نهاية النهار ورحيل الشمس التي يرحل معها عم"حمامة" عائداً إلى منزله وأولاده الذين كانوا دائما موضع حسد "حماده" على أبيهم الرائع وحكاياته الجميلة حتى إنه لا ينتبه إلى دعوة أمه المستمرة لتناول الطعام الذي كان لا يتناوله إلا بعد أن يرحل عم "حمامة" عن الشارع. نبت الحلم ذات يوم في قلب "حماده" الصغير وظل الحلم يكبر ويكبر مع الأيام ولكن كلما عزم "حماده" على النزول لكي يحقق "حمامة" حلمه الصغير يتحسس جيبه الخالي من أي نقود ويتراجع عن النزول خوفاً من رفض عم "حمامة" أن يحقق له حلمه الكبير، على الرغم من طيبة قلب عم "حمامة" وأنه لا يحرج أي طفل ولم يفعل هذا الموقف مع أي طفل غيره ولكن خجله وحمرة خدوده البضة حالا بينه وبين النزول إلى عم "حمامة" ليحقق له حلمه وكان يواسى نفسه بأنه من الممكن أن يكون حلمه أكبر من قدرة عم "حمامة" على تحقيقه.

في المساء وبعد أن يرحل عم "حمامة" عائداً إلى منزله وإلى أطفاله الصغار ينزل "حماده" إلى الشارع ويجلس مع أصحابه يتبادلون النوادر والحكايات والأحلام التي استطاع عم "حمامة" أن يحققها لهم طيلة النهار فهذا "منصور" ابن عم" حامد البقال كان يحلم بأن يمتلك دراجة فحقق له عم "حمامة" حلمه حين قام هو وعرائسه بتمثيل مسرحية الدراجة وتخيل "منصور" معهم أنه يمتلك دراجة ولقد تحقق الحلم بالفعل عندما نجح "منصور" في اجتياز امتحان الشهادة الابتدائية حيث اشترى له أبوه دراجة صغيرة هدية نجاحه وظل "منصور" يركبها قاطعاً الشارع ذهاباً وإياباً وهو يشدو بصوته الخشن ( بابا جي أمتي … جي الساعة ستة … راكب والا ماشى … راكب بسكلتة…حمرا ولا بيضا… بيضا زي القشدة … وسعوا له السكة واضربوا له سلام … دا العساكر ورا والضباط قدام). أوقف "حماده" "منصور" وقال له : – هل حصلت على الدراجة لأنك نجحت في الامتحان أم لأن عم "حمامة" حقق لك الحلم أولاً؟. ضحك "منصور" وقال: عم "حمامة" لا يبيع الدراجات ولا يمتلك حتى ثمنها هو يحقق لك حلمك داخل صندوقه العجيب فقط وليس في الحقيقة. تتعالى الضحكات والصيحات بين الأصحاب الذين يستمرون في سرد النوادر والحكايات والأحلام التي يحققها لهم عم "حمامة" فيتحدث "مقار عاطف" ويقول:
أنا كان عندي حلم كبير. رد الجميع في صوت واحد:
ما هو … ما هو حلمك الكبير يا مقار؟!. رد مقار بسرعة وقال: دائما كنت أحلم بأن أمتلك كمبيوتر في البيت فأنا أحب الكمبيوتر حباً كبيراً لأن عليه الكثير والكثير من الألعاب الشيقة والممتعة. سأله "حماده" باندهاش: وهل لا يوجد في الكمبيوتر إلا الألعاب الشيقة والممتعة فقط؟. رد مقار وقال له :

لا بل الكمبيوتر مفيد في أشياء كثيرة أسمع أبي وعمي دائما يتحدثان عنها ولكن أنا قلت أسباب حبي للكمبيوتر و… "حماده" مقاطعاً:
المهم هل حقق لك عم "حمامة" حلمك الكبير هذا؟. قال مقار في هدوء عجيب : نعم ولكنه طلب مني نقوداً أكثر من النقود التي طلبها من "منصور" لكي يحقق له حلم الدرجة. ولماذا طلب منك يا "مقار" عم "حمامة" نقوداً أكثر مما طلب من "منصور"؟، أليست الأحلام كلها واحدة وسعرها كله واحد؟. رد "مقار" بنفس هدوئه: قال لي عم "حمامة" إنه لكي يحقق حلمي لابد أن يعطى "فرح" النجار هذه النقود الزائدة حتى يصنع له كمبيوتر من الخشب يستخدمه في عرض مسرحية تحقق حلم الكمبيوتر مع عرائسه. قال "حماده" بلهفة: وهل أنت تمتلك الآن كمبيوتر يا "مقار"…؟. قال "مقار" ضاحكاً:

لقد قال لك "منصور" منذ قليل إن عم "حمامة" لا يمتلك هذه الأشياء لكي يبيعها لنا لكنه فقط يحقق لنا أحلامنا داخل صندوقه العجيب ومع ذلك فإن بابا "عاطف" وعدني بأنه سوف يشتري لي الكمبيوتر عندما أنجح العام القادم. صاحت "هدى" بعد أن انتهى "مقار" من حكايته قائلة: إنني الوحيدة التي حقق لها عم "حمامة" حلمها على أرض الواقع. صاح الجميع في صوت واحد: كيف؟، كيف يا هدى استطاع عم "حمامة" أن يحقق لك حلمك على أرض الواقع؟. قالت "هدى": لقد كنت أحلم بأن يكون عندي عروسة تفتح عينيها ثم تغلقهما وتقول (بابا – ماما) مثل العروسة التي كانت تمتلكها "ريتا" ابنة زوج أمك يا "حماده" وعندما لم يكن معي النقود التي طلبها عم "حمامة" قال لي لا أقلق فدفع النقود المتبقية من جيبه الخاص واشترى العروسة التي حلمت كثيرا بأن تكون معي حتى لا أتوسل كثيراً لريتا حتى تُلعبني معها وكانت ترفض بشدة وتغيظني بالعروسة التي معها، الآن أنا معي واحدة مثلها بالضبط ولا يوجد أحد أفضل من أحد.

قال "حماده" بحزن: أتمنى ألا تكوني قد حزنت يا هدى من موقف ريتا أنت تعلمين أنه بعد وفاة والدي وسيطرة ذلك الغريب على منزلنا وعلى أمي لا أملك أن أصنع معه أو مع أولاده الحاقدين أي شيء.

قالت هدى وهي تحاول أن تخفف من وقع الكلام والذكرى على صديقها "حماده": ماذا تقول يا "حماده" أنا لا أكره أحداً ولا أكن إلا كل رحمة ومودة للجميع وبعد ما ذنبك أنت؟.

كان "حماده" ينصت بشدة لكلام أصحابه وتزيغ عيناه كلما كانت تدور بينهم سيرة زوج أمه فقد ذاق هو وأمه وإخوته الكثير من العذاب والأهوال على يد هذا الرجل القاسي القلب الغليظ المشاعر… لا يعرف من أين أتاهم؟ ولماذا اصطفاه أبوه المسكين لكي يكون صديقه الصدوق؟ فقد غزل حول أبوه المسكين خيوط شباكه العنكبوتية وسقط أبوه الطيب القلب النقي السريرة في هذا الشرك اللعين الذي نصبه له هذا الرجل حتى أغرقه في الديون وأشياء كثيرة لم يستوعبها عقله الصغير، ومن فرط ما أصاب أباه من ألاعيب هذا الماكر الذي يدعى "سمحون" وهن قلب أبيه الأبيض ومات حسرة وكمدا على ما آل إليه حاله وحال أسرته التي كانت يوماً ما سعيدة . ولم تمر أيام على وفاة أبيه حتى سارع "سمحون" بالاستيلاء على كل ما يمتلكونه: الأرض التي ورثها أبوه عن آبائه وأجداده والمنزل الذي كانوا يعيشون فيه وحتى أمه لم يرحمها واستولى عليها تحت خديعة الزواج ومصلحة الأبناء الثلاثة. أفاق "حماده" على صوت أصحابه وهم يقولون له: وأنت يا "حماده" بماذا تحلم؟. ذرفت دمعة ساخنة من عيني "حماده" رغماً عنه وهو يقول: أنا ليس لي أحلام.

ردت عليه "هدى" بسرعة وقالت :

أكيد لك حلم يا "حماده" فكل واحد منا لكي يعيش لابد أن يكون له أحلامه التي يسعى لتحقيقها، ولكن يبدو أن حلمك كبير جداً ويصعب تحقيقه. لم يشأ "حماده" أن يرد عليها وترك أصدقاءه وعاد مسرعاً إلى المنزل وقرر بينه وبين نفسه أنه لابد أن يحقق حلمه الكبير ولو كان تحقيقه في صندوق عم "حمامة" العجيب فقط، ورغم أن زوج أمه "سمحون" لا يعامله هو وإخوته مثلما يعامل ولديه ريتا وديفيد، ولا يعطيه مصروفه اليومي إلا أنه قرر التعاون مع إخوته حتى يحققوا حلمهم الكبير، فقرروا التخلي عن الكثير من عاداتهم اليومية حتى يستطيعوا أن يدخروا من القروش القليلة التي تمنحهم إياها أمهم خلسة حتى لا يثور عليها ذلك الرجل البغيض "سمحون"، فكان القرار الأول التخلي عن شراء الحلوى التي يحبونها كثيرا كما يجب أن يذهبوا إلى مدارسهم سيراً على الأقدام بدلا من ركوب السيارة وألا ينفقوا أي قرش من قروشهم القليلة إلا في حالات الضرورة القصوى فقط وأن يدخروا هذه القروش حتى يستطيعوا إكمال المبلغ المطلوب لعم "حمامة" حتى يحقق لهم حلمهم الكبير بطرد ذلك الرجل البغيض هو وأولاده من منزلهم حتى يستطيعوا أن ينعموا به وبحياتهم الخاصة دون وجود هؤلاء الغرباء وسطهم. مرت الأيام وراء الأيام حتى استطاع "حماده" هو وإخوته ادخار المبلغ المطلوب لتحقيق حلمهم وكانت سعادة كبيرة تغمرهم ففي الصباح سوف يحققون حلمهم على يد عم "حمامة"… في الصباح استيقظ "حماده" وإخوته وهرعوا مسرعين نحو النافذة حتى ينتظروا وصول عم "حمامة" ليحقق لهم الحلم ولكن مرت الساعة تلو الساعة وبعدها مرت الساعات ولم يأت عم"حمامة" … ظلوا واقفين في النافذة منتظرين وصول عم "حمامة" حتى جاء عليهم الليل وكادت الدهشة والحيرة واليأس تنال منهم حتى كان "منصور" يمر من أسفل النافذة فسألوه عن غياب عم "حمامة" العجيب فقال لهم إن عم "حمامة" مات صباح اليوم. حزن "حماده" وإخوته حزناً شديداً على وفاة عم "حمامة" وضياع حلمهم وظلوا هكذا أياماً كانت تمر عليهم بطيئة جداً حتى كان صباح استيقظ فيه "حماده" هو وإخوته على صوت يشبه كثيراً صوت عم "حمامة" ينادي مثله على تحقيق الأحلام للأطفال والأغرب أن معه نفس صندوق عم "حمامة" العجيب ، وعندما سألوا عنه عرفوا أن هذا الشاب اليافع هو "زغلول" الابن الأكبر لعم "حمامة" حيث قرر استكمال مسيرة أبيه في تحقيق أحلام الأطفال.. بسرعة البرق خطف "حماده" هو وإخوته النقود التي ادخروها وهرولوا إلى الشارع لعل "زغلول" يحقق حلمهم الذي استعصى عليهم أياماً طوال.

اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
التصنيفات
القصص والحكايات

دشو قصة حقيقية و حزينة

السلام عليكم والرحمة

هاي قصة اعتقد كل ريال متزوج حرمتين غلبا تصير له

فما نقول الا الله يهديهمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

اتمنى انه القصة تعيبكم

………………………………………….. …………………………

القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت

أمه وتركته وحيداً

احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول

في

أعماله صباح مساء..

تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته

وأتى بولده ليعيش معه ..

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير

الذي لم يتجاوز الرابعة من

عمره، فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في

البيت من

غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها

للعشاء واهتمت بهم

وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة

انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير..

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ

ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو

المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته

بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة

البيت) …….

أخذ صحنه مكسور القلب

حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء

ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم …

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف

أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية

رسول الله صلى الله عليه وسلم

باليتيم…

الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام

الطفل في مكانه في ذاك

الجو البارد….

خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة

أن تنظف البيت…

وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى

السؤال عن الصغير ..!

عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا

تدري هل معها أم لا (

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له ((انتبه للولد((

فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد

فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له ((انتبه للولد))

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر

الأمور وهذا حلم والولد بخير .. وأكتفى بكلامها

فعاد إلي

النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

((خلاص الولد جاني))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها

جن جنونه

وصار

يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ……. ولكنه كان قد

فارق الحياة

لقد تكوم

على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل

بعضه…..

أتريا ردودكم الحلوة

مكشورة على هذي القصة الحزينة
تسلمين اختي ..

تسلمون على ردودكم الحلوة

و الله انا ببكي هذه القصة حزينة
هل هي حقيقية ام لا
ارجوا الرد
قصة حزينة و الله يهدي الحريم الي شي يسون في اعيال ريايلهم الي تركتهم امهم أو الي ماتت
يسلموو ع القصة ،..
القصة كتيير حلوة … ممكن سؤال؟… هل هي حقيقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجوا الرد ؟؟؟؟!!!!!!
هل المشكلة إن كانت القصة حقيقية أم لا أم المشكلة أنكم تتعظون مما جاء بها أنا معكم انها قصة قاسية و لو حلفت لكم أن هذه القصة و أبشع منها يحدث كل يوم و ذلك بسبب نفوس مريضة لا تقدر العواقب
ذهلت لما بعض الأعضاء كل همهم أنهم يعرفوا ان القصة حقيقية ام لا

أرد عليكم و أطمئنكم أن ما ذكر أخف وطأة بكثير تحدث في ظل الجهل و نقصان العقل و الدين
آسف على الإحتقان و ربنا يهديكم

لنا أمثلة حقيقية …. وأكثر بشاعة من ذلك

واجل الامثلة الطفلة غصون … اللي ماتت نتيجة تعذيب ابيها وزوجته

نسأل الله العفو والعافية ……

مشكورين وااااايد على الردود
يسلموووو
التصنيفات
القصص والحكايات

رد الجميل

رد الجميل
كان سمير يحب أن يصنع المعروف مع كل الناس ، ولايفرق بين الغريب والقريب في معاملته الانسانية .. فهو يتمتع بذكاء خارق وفطنة . فعندما يحضر الى منزله تجده رغم عمره الذي لا يتجاوز الحادية عشرة .. يستقبلك ، وكأنه يعرفك منذ مدة طويلة .. فيقول أحلى الكلام ويستقبلك أحسن استقبال وكان الفتى يرى في نفسه أن عليه واجبات كثيرة نحو مجتمعه وأهله ، وعليه أن يقدم كل طيب ومفيد . ولن ينسى ذلك الموقف العظيم الذي جعل الجميع ينظرون اليه نظرة إكبار .. ففي يوم رأى سمير كلبا يلهث .. من التعب بجوار المنزل . فلم يرض أن يتركه .. وقدم له الطعام والشراب وظل سمير يفعل هذا يوميا ، حتى شعر بأن الكلب الصغير قد شفيّ ، وبدأ جسمه يكبر ، وتعود اليه الصحة . ثم تركه الى حال سبيله .. فهو سعيد بما قدمه من خدمة إنسانية لهذا الحيوان الذي لم يؤذ أحدا ولا يستطيع أن يتكلم ويشكو سبب نحوله وضعفه . وكان سمير يربي الدجاج في مزرعة أبيه ويهتم به ويشرف على عنايته وإطعامه وكانت تسلية بريئة له
وذات يوم إنطلقت الدجاجات بعيدا عن القفص واذا بصوت هائل مرعب يدوي في أنحاء القرية وقد أفزع الناس. حتى أن سميرا نفسه بدأ يتراجع ويجري الى المنزل ليخبر والده . وتجمعت الأسرة أمام النافذة التي تطل على المزرعة .. وشاهدوا ذئبا كبير الحجم ، وهو يحاول أن يمسك بالدجاجاتو يجري خلفها ، وهي تفر خائفة مفزعة وفجأة .. ظهر ذلك الكلب الذي كان سمير قد أحسن اليه في يوم من الأيام .. و هجم على الذئب وقامت بينهما معركة حامية .. وهرب الذئب ، وظل الكلب الوفي يلاحقه حتى طرده من القريةوأخذ سمير يتذكر ما فعله مع الكلب الصغيروهاهو اليوم يعود ليرد الجميل لهذا الذي صنع معه الجميل ذات يوم ، وعرف سمير أن من كان قد صنع خيرا فإن ذلك لن يضيع .. ونزل سمير الى مزرعته ، وشكر الكلب على صنيعه بأن قدم له قطعة لحم كبيرة ..جائزة له على ما صنعه ثم نظر الى الدجاجات ، فوجدها فرحانة تلعب مع بعضها وكأنها في حفلة عيد جميلة

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــول

ثااااانكس يسلمووووووو
التصنيفات
القصص والحكايات

"يوسف عليه السلام"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم".

وقد ذكره الله في عداد مجموعة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ} [غافر: 34].

* حياة يوسف عليه السلام في فقرات:

(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي:

1- هو يوسف بن يعقوب من زوجته راحيل، ولد في "فدان آرام" بالعراق حينما كان أبوه عند خاله (لابان)، ولما عاد أبوه إلى الشام – مهجر الأسرة الإِبراهيمية – كان معه حدثاً صغيراً. قالوا: وكان عمر يعقوب لما ولد له يوسف (91) سنة، وإن مولد يوسف كان لمضي (251) سنة من مولد إبراهيم.

2- توفيت أمه وهو صغير، فكفلته عمته وتعلقت نفسها به، فلما اشتد قليلاً أراد أبوه أن يأخذه منها، فضنَّت به وألبسته منطقة لإِبراهيم كانت عندها وجعلتها تحت ثيابه، ثم أظهرت أنها سُرقت منها، وبحثت عنها حتى أخرجتها من تحت ثياب يوسف، وطلبت بقاءه عندها يخدمها مدةً جزاءً له بما صنع، وبهذه الحيلة استبْقَتْه عندها، وكف أبوه عن مطالبتها به.

3- كان يوسف أثيراً عند أبيه من بين إخوته، وقد رأى يوسف -وهو غلام صغير- رؤيا قصها على أبيه، فقال له أبوه: {لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ} [يوسف: 5]، وذلك خشية عليه من حسدهم. وخلاصة الرؤيا: أنه رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدون له، فعرف يعقوب أنها تتضمن مجداً ليوسف يجعل إخوته وأبويه يخضعون لسلطانه.

4- حسده إخوته على ولوع أبيهم به وإيثاره عليهم، فدبروا له مكيدة إلقائه في الجب، فمرت قافلة فأرسلت واردها إلى البئر فأدلى دلوه، فتعلق يوسف به، فأخذوه عبداً رقيقاً وانتهى أمره إلى مصر فاشتراه رئيس الشرطة فيها، واحتل عنده مكاناً حسناً اكتسبه بحسن خلقه وصدقه، وأمانته وعبقريته. قالوا: ودخول يوسف إلى مصر يمكن تحديده قريباً من سنة (1600) ق.م في عهد الملك أبابي.

5- عشقته زوجة سيده وشغفت به، فراودته عن نفسه فاستعصم، فدبرت له مكيدة سجنه إذا لم يُلَبّ رغبتها منه، فقال: {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [يوسف: 33].

6- أعطاه الله علم تعبير الرؤى، وكشف بعض المغيبات، فاستخدم ذلك في دعوة السجناء معه إلى توحيد الله، وإلى دينه الحق.

7- كان معه في السجن فتيان: رئيسُ سُقاةِ الملك، ورئيس الخبازين، فرأى كل منهما في منامه رؤيا وعرضها على يوسف.

أما رئيس سقاة الملك: فقد رأى أنه يعصر خمراً، فقال يوسف: ستخرج من السجن وتعود إلى عملك فتسقي الملك خمراً.

وأما رئيس الخبازين: فقد رأى أنه يحمل فوق رأسه طبقاً من الخبز، والطير تأكل من ذلك الخبر، فأخبره يوسف: أنه سيصلب وتأكل الطير من رأسه.

وأوصى يوسف رئيس السقاة أن يذكره عند الملك.

وقد تحقق ما عبر به يوسف لكل من الرجلين، إلا أن ساقي الملك نسي وصية يوسف.

8- لبث يوسف في السجن بضع سنين، حتى رأى الملك رؤيا البقرات السمان والبقرات العجاف، والسنابل الخضر والأخر اليابسات، فعرض رؤياه على السحرة والكهنة فلم يجد عندهم جواباً، عند ذلك تذكر ساقي الملك ما أوصاه به يوسف في السجن فأخبر الملك بأمره، فأرسله إلى يوسف يستفتيه في الرؤيا، فكان جواب يوسف بأن البلاد سيأتيها سبع سنوات مخصبات ثم يأتي بعدها سبع سنوات قحط وجدب. ثم يأتي بعد ذلك عام يغاث فيه الناس وتعم فيه البركة.

9- أُعجب الملك بما عبر به يوسف، فدعاه للخروج من السجن، ولكن يوسف أراد أن يعاد التحقيق في تهمته قبل خروجه، حتى إذا خرج خرج ببراءة تامة، فأعاد الملك التحقيق، فاعترفت المرأة بأنها هي التي راودته عن نفسه. عند ذلك خرج يوسف من السجن، وقربه الملك واستخلصه لنفسه، وجعله على خزائن الأرض، ويشبه هذا المنصب منصب (وزارة التموين والتجارة)، وسماه الملك اسماً يألفونه في مصر بحسب لغتهم (صفنات فعنيح)، وجعله بمثابة الملك مسلّطاً على كلّ مصر، باستثناء الكرسيّ الأول الذي هو للملك.

10- نظم يوسف أمر البلاد، وأدار دفة المنصب الذي وُكل إليه إدارة رائعة، وادَّخر في سنوات الخصب الحب في سنابله، لمواجهة الشدة في سنوات القحط، وجاءت سنوات القحط التي عمت مصر وبلاد الشام، فقام بتوزيع القوت ضمن تنظيم حكيم عادل.

11- علمت أسرته في أرض الكنعانيين بأمر في مصر، فوفد إخوته إلاّ شقيقه بنيامين إلى مصر طالبين الميرة، لأن أباه -سيدنا يعقوب- صار حريصاً عليه بعد أن فقد ولده يوسف، فلما رآهم يوسف عليه السلام عرفهم، وأخذ يحقق معهم عن أسرتهم وعن أبيهم، واستجرَّ منهم الحديث فأخبروه عن بنيامين، فأعطاهم ميرتهم ورد لهم فضتهم في أوعيتهم، وكلفهم أن يأتوا بأخيهم بنيامين في المرة الأخرى، وإلا فليس لهم عنده ميرة، فوعدوه بذلك.

12- ذكروا لأبيهم ما جرى لهم في مصر، والشرط الذي شرطه عليهم العزيز، وبعد إلحاح شديد ومواثيق أعطوها من الله على أنفسهم، أذن لهم يعقوب عليه السلام بأن يأخذوا معهم أخاهم بنيامين.

13- ولما وفدوا على يوسف عليه السلام دبَّر لهم أمراً يستبقي فيه أخاه بنيامين عنده، فكلف غلمانه أن يدسوا الإِناء الفضيّ الذي يشرب به في رحل أخيه بنيامين. ولما حملوا ميرتهم عائدين إلى بلادهم أرسل الجنود للبحث عن سقاية الملك، فوجدوها في رحل بنيامين فأخذوه، وكان أمراً شديد الوقع على قلوبهم، وعادوا إلى يوسف يرجونه ويتوسلون إليه أن يخلي سبيل أخيهم، وعرضوا عليه أن يأخذ واحدا منهم مكانه، إلا أنه رفض. فرجعوا إلى أبيهم إلا كبيرهم رأوبين، وأخبروه الخبر فظن بهم سوءاً، وحزن حزناً أفقده بصره. ثم أمرهم بالعودة إلى مصر والتحسس عن يوسف وأخيه، فعادوا إلى مصر وألحّوا بالرجاء أن يمنَّ العزيز عليهم بالإِفراج عن أخيهم، وخلال محادثتهم معه بدرت منها بادرة أسرها يوسف في نفسه، إذ قالوا: {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل}، يشيرون إلى الحادثة التي اصطنعتها عمته حينما كان صغيراً لتستبقيه عندها.

14- وبأسلوب بارع عرّفهم يوسف بنفسه، فقالوا: {أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ؟!} قال: {أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا!} [يوسف: 90] قالوا: {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا!} [يوسف: 91] والتمسوا منه العفو والصفح عما كان منهم، فقال: {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ} [يوسف: 92]. وطلب منهم أن يأتوا بأهلهم أجمعين، وبذلك انتقل بنو إسرائيل إلى مصر، وأقاموا فيها وتوالدوا حتى زمن خروجهم مع موسى عليه السلام.

15- قالوا: ولما اجتمع يوسف بأبيه – بعد الفراق – كان عمر يعقوب (130) سنة، فيكون عمر يوسف يومئذ (39) سنة، ثم توفي يعقوب بعدها بـ (17)سنة. وعاش يوسف عليه السلام من السنين (110)، ومات في مصر وهو في الحكم ودفن فيها، ثم نقل رفاته إلى الشام أيام موسى عليهما السلام، ودفن بنابلس على الأرجح.

قالوا: وكانت وفاة يوسف عليه السلام قبل مولد موسى عليه السلام بأربع وستين سنة، وبعد مولد إبراهيم بـ (361) سنة. ولكن مثل هذه المدة لا تكفي مطلقاً لأن يتكاثر فيها بنوا إسرائيل إلى المقدار الذي ذكر مؤرخوهم أنهم قد وصلوا إليه أيّام موسى عليه السلام.

(ب) وقد فصَّل القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام في سورة كاملة مسماة باسمه،

وقد أبرزت من حياته مثالاً فريداً من روائع القصص الإِنسانية الهادية المرشدة، مرت في حياة رسول مصلح.

شكرا ع الموضوع الرائع وجزاك الله خيرا
تحياتي
تسلمين ع المروور
شكراً على الموضوع
جزاك الله خير
يعطيج العافية…… قصة جميلة وفيها عبرة … حيث تحثنا على الصبر ..
تسلموون ع المروور
الله يعطيج العافية يا المزيوونهـ
و نتريا يديدج
تسلمين ع المررور
التصنيفات
القصص والحكايات

هند والمربية .قصة وااااااقعية

إليكم هذه القصه والي تدمع لها العين ، لما فيها اهمال من جانب وبشاعه من جانب اخر .
الأب يتعين عليه أن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا ، بعد يوم حافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة .
والأم كانت تعمل هي الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من إنطلاق زوجها .
ووفق هذه المعادلة الحياتية ، كان لابد لهمامن مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد .
كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوتين بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة النهل 0
وبالفعل فقد احضرا مربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضان القادم منهما إلى المنزل أولا .
فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة الى المنزل أولا ، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0
المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى ، وفي ذات يوم ارتكبت خطأ فادحا ، استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند الواقعة بكل تفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر !
وأسرت في نفسها شيئا ، أقسمت أن تعيد الصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة .
وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليوم التالي حيث قامت باحضار قطعه لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان المطبخ لايام حتى تعفنت تماما ، ثم غدا الدود
يتحرك فيها ، وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا ، أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذا فعلت
بالفتحة الأخرى ، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين من الديدان .
شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمست أكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم
وما ان تصحو حتى تعود مجدداً لوضعها ، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا .
على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها ، وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل لمربيتها :
واحده تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى ، لم تدر الأم ماذا عنت هند؟
وماهوالشي الذي يوضع في أنفها !
سالت أم هند المربية عما تعنيه ؟
فردت المربية إنها ربما تهذي .
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدور أثناء غيابها .
خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ، متوسله للمربيه بان لا تضع لها اليوم .
قالت لها : في ضراعه إنه يؤلمني .. إلا أنها لم تأبه بتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدوده في فتحة أنفها كما كان يحدث في كل يوم اندفعت الأم
وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية ، وقد غطاها الوجوم بندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفلة لاتعلم الفرق بين الحلال والحرام .
بكل تاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في خفوت لاتضعي لي اليوم .
كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقود سيارتها في تهور
له ما يبرره ، متوجهة للمستشفى ، وقد ملئ رأسها جنونا وغضبا وحسرة وندما .
أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يند فق من كل مسامات جلدها .
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورة في اتجاه الضوء ، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند .
قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه انه لا فائدة ! فهند الان تحتضر 0
وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0
يالها من بشاعه وياله من إهمال

منقول

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذا اللي يعتمدون على الخدم في تربية الأطفال
مشكور على القصة

تسلميـن غناتـي ع القصة الرووووعة

مشكوووووووووووورة
إنا لله و إنا إليه راجعون
مشكورة أختي على القصة
بصراحة لازم ما نعتمد على المربيات

و الي مجبوره لازم اتودي المربية و الطفل في بيت امها على الاقل امها تراقب المربية

تسلمين اختيه
<div tag="10|80|” >حرام هذه الفتات هند وش ذنبها والخدامة تستحق إعدام

ومشكورة وايد

مشكوروووووووووووووووووة
قصة حزينة مفجعة ، والله يرحم هذه الطفلة البريئة ، ويلهم أهلها الصبر ، وياليت الناس الذين يستخدمون الشغالات في منازلهم أن يراعوا الله فيهن ، لأن تلك الفئة تعليمها ومداركها محدودة ، ولكل منهن ظروف مختلفة ، وهن بعيد عن أهلهم وأولادهم وأزواجهم ، ويتوقعن معاملة جيدة من مخدوميهم ، وهم بشر ، فالتوازن مطلوب في التعامل معهن. ، فلبد من معاملتهم معاملة حسنة ، وذللك ماوصانا به رسولنا الكريم ، وأيضا لأن فلذات أكبادنا بين أيديهم .
مشكورة على القصة الحزينة لكنها لها معنى!!!! والله يرحم هند صدق اثرت فيني القصة
.
.

السلام عليكم

قصة .. تدمع لها الاعين
لا حول ولا قوة الا بالله

.
.
.
.

مختلف

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
مشكووووووووووووووووره ع قصة
حسبي الله و نعم الوكيل
شــــــــــــــكرا على الموضوع
انا لله و انا اليه راجعون
مشكووووووووووووووووووووورة اختي
انا الله وإنا اليه لراجعون ، الله يرحم الفتاة البريئة ، ولا نعتمد على الخدم على كل شئ ، وهذه الخادمة تستحق الأعدام
لتكون عبرة للخدم الآخرين ، تقبلوا مروري
حراااااااامــ.. لا حول و لا قوة الا بالله ..
لقد هالني ما قرأت هل هذه قصة حقيقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسبي الله ونعــــم الوكيل،،،،
تسلمين على الطرح.
القصة وايد مؤثرة
مشكورة ع القصة الحلوة