التصنيف: جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي

ثلاث شقيقات عن فئة الطالب المتميز وأكبر دارسة من الشارقة

عبرت أسرة الطالبات الثلاث «ريم وخلود وميثاء راشد الطنيجي» عن سعادتهن بالحصول على الجائزة خاصة ان ميثاء وخلود قد سبق لهما الفوز بها وهما في الصف الخامس الابتدائي ومنذ ذلك الحين استمرت المحاولات، ومن يضع عينيه كما تقول والدتهن على التميز لابد له أن يصل.

وأشارت الأم إلى بناتها من الأوائل على مستوى مدارسهن منذ الصغر وان اثنتين منهن خلود في الصف الحادي عشر القسم العلمي وميثاء في الصف التاسع يدرسان في مدرسة واحدة هي مدرسة الإبداع الثانوية وريم في الصف السابع في مدرسة البردى.

وقال راشد الطنيجي والد الفائزات الثلاث إن استثماره الحقيقي في نجاح وتميز بناته ، مؤكداً انه يسعى في بيته إلى إثراء البيئة التعليمية التي تلبي حاجاتهن وتقوي دافعيتهن للبحث والاكتشاف وتنمي مواهبهن وتصقلها وتفتح لهن باب الإبداع والتميز على مصراعيه .

وذكرت منى بوسميط من قسم العلاقات العامة في منطقة الشارقة التعليمية أن عدد الفائزين على مستوى المنطقة بلغ اثني عشر فائزا منهم معلمان و9 طلاب في المدارس الحكومية والخاصة حيث حصلت المدارس الحكومية على ثلاث جوائز لطلابها المتفوقين فيما حصدت مدارس التعليم الحكومي 6 جوائز إضافة إلى جائزة التميز لأكبر دارسة في مراكز تعليم الكبار عارفة محمود و3 أخوات واحدة في مدرسة البردى للتعليم الأساسي حلقة ثانية واثنتين من مدرسة الإبداع للتعليم الثانوي.

وقال نجل عارفة محمود الدارسة الأكبر سنا إن فوز والدته أمر افرح أفراد الأسرة كلها لأنها لا تدخر جهداً في محاولة منها لتعويض ما فاتها من دراسة بعد أن انقطعت عن التعلم بعد الزواج، مشيراً إلى أنها عادت إلى مقاعد الدراسة لشغفها بالعلم ولتشجيع الدولة الواضح للعيان للمرأة الإماراتية على وجه الخصوص.

وأكد عبيد المطروشي مدير منطقة عجمان التعليمية أن فوز 6 من المرشحين على مستوى المنطقة التعليمية في عجمان ما كان ليتأتى لولا الدعم الكبير الذي حظي به جميع المتقدمين من إدارة الجائزة نفسها والإدارات المدرسية وتشجيعها للمرشحين مشددا على حرصهم الشديد على أن يتبوأ طلبتهم مراكز متقدمة ليس في الجانب العلمي فقط بل في مختلف الجوانب .

من جانبها أوضحت منى جواد سلمان منسقة الجائزة في منطقة عجمان التعليمية أن نتائج التحكيم في المنطقة أفرزت 17 مرشحا من جميع الفئات للتنافس على مستوى الدولة حيث تأهل منهم 9 للمقابلات الشخصية وفاز 6 مرشحين منهم معلمتان عن فئة المعلم المتميز و6 طلاب 4 منهم في المدارس الحكومية و2 من مدارس التعليم الخاص في المنطقة.

وقال الفائز بجائزة المعلم المتميز اشرف عبدالعظيم من مدرسة علي بن أبي طالب للتعليم الأساسي انه عمل بجد من اجل الحصول على الجائزة التي تتطلب من المرشح ان يكون حاصلا على تقدير امتياز لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات متتالية إضافة إلى الأنشطة والمجالات الأخرى الدقيقة التي تحددها اللجنة.

وثمن المعلم الفائز دور احمد العبدولي مدير المدرسة السابق الذي دأب على تشجيعه وتذليل الصعاب أمامه ليتمكن من المشاركة، لافتا إلى انه فاز مسبقا بجائزة الشارقة للتميز التربوي التي تعد نقطة مضيئة أخرى في تاريخه المهني.

إلى ذلك قالت معلمة التربية الفنية شيخة حمد مغاور من مدرسة أم عمار للتعليم الأساسي والفائزة عن فئة المعلم المتميز إن الإنسان المتميز هو الذي يجد سعادته في تقديم انجازاته للآخرين ومشاركتهم بها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

فوز للمرة الثانية

أحمد مطر سالم النيادي من مدرسة الدهماء النموذجية والحاصل على جائزة فئة الطالب المتميز للمرة الثانية في الخطابة أكد أن فوزه في الجائزة شرف يعتز به ويهديه لأسرته ولإدارة مدرسته ومدرسيه ولزملائه.

وأشار إلى أن فوزه للمرة الثانية دليل مصداقية الجائزة وعزز لديه الثقة بنفسه مشيداً برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وزير المالية للجائزة التي ساهمت في الكشف عن المواهب وإثراء التنافس العلمي بين الطلاب والارتقاء بمستواهم التعليمي.

متابعة: نورا الأمير