من اهتمام ببرامج الجودة والتميز للعاملين في الميدان التربوي
يعقد توجيه الكيمياء ورشة عمل تدريبية لمعلميه بعنوان
( التوثيق والمشاركة في الجوائز التربوية )
يقوم بالتدريب فيها الأستاذ عادل محمد وهيب
ويعرض فيها جانبا من ملفات إنجازاته
وذلك يوم الثلاثاء 23/ 3 الساعة 11,5 ص
بمجلس أولياء الأمور بالشارقة
وفق الله الجميع ونتمني التواصل
مرفق التعميم الصادر بخصوص هذه الورشة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنه من دواعي سروري وسعادتي ان اتشرف بهذه الدعوة الطيبة من منطقة الشارقة التعليمية (مدينة الثقافة والعلم) لتنفيذ هذه الورشة. كما اتقدم بكلمات عبقها المسك والريحان وبخالص الشكر والتقدير للأستاذة /فوزية حسن بن غريب مديرة منطقة الشارقة التعليمية والأستاذة منى عبد الله شهيل نائب مدير المنطقة للإدارة التربوية والأستاذة / حصة الخاجة رئيس قسم المناهج والبرامج، والاستاذة / أمينة السري موجة الكيمياء والأستاذ / محمد هاشم موجه الكيمياء على هذه الاستضافة وعلى هذا الاهتمام والدعم المادي والمعنوي لمثل هذه البرامج التدريبية، كما اشكر الأستاذ الدكتور / عديسان أبو عبدون رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة الشارقة على حضوره. ولا يفوتني ان اعبر عن مدى إعجابي بالحضور المشرف لجميع معلمي ومعلمات الكيمياء، والذي أثلج صدري أيضاً تفاعل الجميع والحماس الُملاحظ لموضوع الورشة، والذي نقرأ منه حرص الجميع على التطوير والتنمية المهنية. عادل محمد وهيب |
سؤال اخر للمسؤولين عن جائزة الشارقة : الذى يجعل من جائزة الشارقة جائزة ضعيفة وعدم الاقبال عليها جيدا أنها تعتمد فى لجان تحكيمها على الموجهين أوعلى مديرين أو على مدرسين ما زالوا يعملون فى الميدان حتى الان . شكرا لكم على حسن قراءتكم .
شكراً جزيلا استاذنا الفاضل والمتميز / محمود على مداخلتك الجميلة
تحياتي واشكر لك حضورك الطيب
أولاً : – بخصوص السؤال الأول وهو أن اي معلم أو معلمة تحتاج إلى من يساعدها في توثيق أوراقه للتقدم لجائزة— استاذي الفاضل احب ان اذكرك أن هناك فرق في عملية التوثيق وهي عملية مستمرة مرافقة للفرد خلال أداء عمله وحياته اليومية، أما عملية إعداد الملف فهذا امر اخر فالشخص المتقدم في احتياج لمطالعة اعمال اخرين واكتساب الخبرة منهم، واظن أن حضرتك أول من مر بهذه التجربة، على العموم أستاذي تُعقد سنوياً فعاليات عديدة بهدف تبادل الخبرات ومن ضمن أهداف هذه الفعاليات إكساب الراغبين معرفة بعملية التوثيق من خلال الأعمال التي تُعرض منها ملتقى أفضل الممارسات الذي يعقد سنوياً من قبل جائزة سمو الشيخ حمدان وليس عيباً أن يتعلم الأنسان شيئاً جديداً فهناك دائماً الجديد والتحديث والابداع في تقديم الأعمال وأنني على حسب اعتقادي أنه لايوجد شخص تقدم لجائزة من جوائز التميز التربوية إلا وكان هناك خطوات من شأنها اكتساب الخبرة في عملية التوثيق وإعداد الملفات للتقدم للجائزة وهذا ليس عيباً نحن نتعلم جميعاً بالممارسة واكتساب الخبرات.
ثانياً : عملية التلميع التي تقصدها حضرتك ليس لها اساس من الصحة على أنه بالضرورة تلميع الفرد لكي يتقدم لأحد الجوائز التربوية فأعمال الشخص وإنجازاته وإبداعاته تتحدث عنه وتضعه في إطار وصورة متميزة، والأعمال المتميزة هي التي تفرض صاحبها على الساحة وتجعله في صورة واضحة وجلية للكل .
ثالثاً : أخي الفاضل لا أعرف ربما لا تقصد ما ذكرته عن جائزة الشارقة للتميز التربوي أنها ضعيفة هذا كلام لم يكن من المفترض أن يصدر من شخص متميز له تجربة سابقة في مجال التميز ولا أعرف كيف صدر حكمك عليها هل على أساس المعايير أم الفريق القائم على أعمال الجائزة أم أنك نسيت أن الجائزة تحت رعاية كريمة رعاها الله .
لتعلم أخي جيداًَ أن الجائزة ليست ضعيفة كما وصفتها فإذا تحدثنا عن المعايير فإن المعايير قوية لجميع الفئات وتشمل جميع مجالات عمل جميع الفئات وراعت أن يكون هناك إبداع وتميز حقيقي لكل فئة ، وأحب أن انبه حضرتك أن هذه المعايير قد قام بوضعها خبراء، هذا شئ ___ أما عن القائمين على أعمال الجائزة فهم نخبة من لهم باع طويل في الميدان التربوي وخبرة ليست بالقليلة فهم أصحاب تجربة في مجال التميز ، أم عملية التحكيم والمحكمين أحب ان أنبه حضرتك حسب معلوماتي وهي أكيده إنشاء الله أن أغلبية المحكمين العاملين في جائزة سمو الشيخ حمدان هم العاملين في جائزة الشارقة للتميز التربوي وكذلك جائزة خليفة التربوية.
اما ما تقوله حضرتك أن سبب ضعف الجائزة وجود محكمين من الموجهين ومن المديرين ومن معلمين ما زالو في الميدان ، اخي جميع الجوائز حمدان وخليفة والشارقة يعمل بها نفس الفئات وتُعقد دورات تدريبية على أعلى مستوى للمتقدمين ويعقد سنوياً مدونة التحكيم ، المهم هنا أخي إعداد فرق التحكيم وهذه الجهود موجوده وتبذل من قبل إدارات الجوائز، لا يهم إذا كان مدير مدرسة أو دكتور أو مدرس ، المهم كفاءة المحكم والآلية التي يعمل من خلالها كم تقرها إدارت الجوائز على سبيل المثال سياسة تجزئة الدرجة تحقيقاً للعدالة بين جميع المتقدمين. (وليس عيباً أن يكون معلماً بل بالعكس يجب أن نفخر به فهذا يدل على أنه كفاءة لأنه لايتم الأختيار بشكل عشوائي)
النقطة الأخيرة أخي هذه الجوائز وضعت في إطار السياسات العليا للحكومات ونشر ثقافة التميز والمساهمة في النهوض بالميدان التربوي وتحت رعاية أصحاب السمو ومجالس تنفيذية على أعلى مستوى فهناك حرص شديد من القائمين بأعمال هذه الجوائز على أن تكون في أفضل صورة.
أرجو ألا يكون في إجاباتي أي تقصير وأن أكون وفيت القصد من السؤال؟
فنحن جميعاً مطالبين بالمساهمة في هذه المسيرة وهي مسيرة التميز
فليس من حصل على الجوائز وظل مكانة متميزاً ؟؟؟ لا ولكن من يواصل المشوار ويظل على هذه الممارسات المتيمزة هو المتميز فعلاً
فلا يوجد نهاية للتميز ( وارجو الا اكون قد اطلت عليكم)
وشكرا
عادل وهيب
)
كما أود أن أشكر الأستاذ الفاضل عادل وهيب على المعلومات القيمة و العطاء الفياض.
تمنياتي للجميع بدوام التوفيق و النجاح إن شاء الله.
الأستاذة الفاضلة / حنان العطار موجهة التربية الموسيقية بمنطقة الشارقة التعليمية
الأستاذ الفاضل / زيد سلامة المحترم
أنه من دواعي سروري وسعادتي أن أقراء هذه الكلمات الطيبة التي أثلجت صدري، كما أعتبرها وسام على صدري أفتخر به ، من أخوة تربويين أصحاب خبرة وباع طويل في الميدان التربوي.
فهذه الكلمات إنما في الحقيقة تعكس صورة أصحابها فهم في الحقيقة المتميزين وأصحاب موهبة وعطاءً متميز.