التصنيف: الجوائز الأخرى

وقالت مريم العويد نائبة الرئيسة والمدير التنفيذي للجائزة إن الجائزة تعتبر أحد معايير التقدم والرقي خصوصاً وأنها تسعى الى تعزيز دور الأم وتحديد احتياجاتها والمساهمة في توفير بيئة مناسبة لتنمية قدراتها ومعارفها العلمية والعملية، وأضافت أن الجائزة ستبدأ أولى فعالياتها التربوية والاجتماعية بلقاء تعريفي يستهدف شريحة مختلفة من سيدات المجتمع، لتحقيق عدة أهداف من أهمها التأكيد على الدور التربوي للأم في غرس التماسك الأسري والتعريف بأدوارها المتميزة كما تهدف إلى مناقشة قضايا الأم وتبنيها وطرحها بالتالي في مختلف المحافل الاجتماعية لدراستها وحلها.

وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات في تصريح عقب المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة بجهود كل من ساهم في مسيرة دولتنا الناهضة منذ أن تم تأسيسها وحتى الآن تلك المسيرة التي بدأها ورسخ أركانها المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه” والذي كان يوجه دائماً نحو تجويد الأداء وتحسين العمل والإسهام المثمر والمتواصل على طريق المبادرات المبدعة والخلاقة.

وقال معاليه إنني أبارك هذه المبادرة الكريمة من أسرة المرحوم حبيب محمد الرضا في تقديم جائزة الإبداع الإعلامي والتي تشجع وتحفز طلبة برامج الاتصال والإعلام في جامعاتنا وكلياتنا إلى إثراء هذا الحقل ببحوث إعلامية جادة وهادفة فضلاً عما لهذه الجائزة من أهمية في إذكاء الوعي المجتمعي بهذا التخصص المهم.

وأشار معاليه إلى أن الجائزة تتضمن الشمولية وتمثل فرصة مهمة وأكيدة أمام هذا الشباب الواعد لكي يؤكد دوره ويتولى مسؤولياته في مسيرة المجتمع والوطن.

ومن جانبها أشادت الدكتورة بيفيرلي ميرك رئيسة قسم الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات بفعاليات الجائزة التي ستساهم في تقديم الدعم والتشجيع للطلاب والطالبات المبدعين في كافة المجالات الإعلامية.

وكانت قد ظهرت البوادر القيادية ومهارات الاتصال الجماهيري لدى المرحوم حبيب الرضا مع بداية حياته العملية وعليه تم تعيينه من قبل المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم ”طيب الله ثراه” في عام 1969م مديراً لتليفزيون دبي من الكويت ”الأبيض والأسود”.

وبعد قيام الاتحاد عين وكيلا لوزارة الإعلام والثقافة المساعد بالإمارات الشمالية واستمر في هذا المنصب حتى وفاته عام 2022م.

تشهد قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى للأسرة بالشارقة مساء غد الخميس حفل توزيع جوائز المجلس الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في المقر الرئيسي لنادي سيدات الشارقة.

وستتضمن فقرات الحفل كلمات للأمانة العامة للمجلس ومراكز الأطفال والفتيات ومراكز التنمية الأسرية التابعة للمجلس وكلمة للفائزات بالجائزة إضافة الى تقديم عدد من القصائد الشعرية للأعمال الفائزة بدورة هذا العام.

وتم الانتهاء مؤخراً من أعمال التحكيم النهائي لجوائز المجلس الأعلى لشؤون الأسرة والتي تضم ثلاث جوائز هي جائزة المرأة الإماراتية في الآداب والفنون التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس في دورتها السابعة، وجائزة الإبداع الأدبي التي تنظمها مراكز الأطفال والفتيات في دورتها الرابعة وجائزة البحوث والدراسات التي تنظمها مراكز التنمية الأسرية في دورتها الرابعة.

ففي مجال جائزة المرأة الإماراتية للآداب والفنون فازت بالمركز الأول في مجال الشعر هدى علي حمد السعدي عن مجموعتها “أبجدية البوح الصاخب”، وبالمركز الثاني فاطمة سلطان المزروعي عن مجموعتها “ليتني كنت وردة”، في حين تم حجب الجائزة الثالثة.

وفي مجال القصة القصيرة حجبت الجائزة الأولى وفازت بالجائزة الثانية شروق محمد سلمان عبدالله عن مجموعتها “نحتاج إليك”، ووفاء علي سلطان العميمي بالمركز الثالث عن مجموعتها “غرباء”، أما في مجال الفنون البصرية ففازت بالمركز الأول عفراء عبدالله الظاهري عن عملها “دروب”، وبالمركز الثاني إيمان حسن المرزوقي عن عملها “حياتهم”، وبالمركز الثالث بلقيس محمد البعداني عن عملها “الحياة أمل وألم”.

وجاءت نتائج مسابقة الإبداع الأدبي ضمن فئتين الأولى للأطفال من 9 الى 13عاماً وفازت فيها هند راشد مطر المهيري بالمركز الأول، وفاطمة مصبح عبيد خليفة بالمركز الثاني، في حين فاز علي حسن علي الحوسني بالمركز الثالث.

أما في الفئة الثانية للعمر بين 14 و17 فقد فازت حمدة مصبح غانم الرميثي بالمركز الأول، وفاطمة عبدالعزيز الحمادي بالمركز الثاني، أما في المركز الثالث ففازت رزنة شايع مسفر الأحبابي.

وفازت بالمركز الأول لجائزة البحوث والدراسات آمنة جمعة الكتبي عن بحثها “ديناميكية الحوار في الأسرة الإماراتية”، وبالمركز الثاني إبراهيم عبدالحميد عن بحثه “أثر الحوار بين الآباء والأبناء في تشكيل الشخصية الإيجابية”. (وام)