التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

العقد السلوكي

ان عندي خطة تعديل سلوك ومطلوب مني تنفيذ عقد سلوكي
فاي احد عنده نماذج اومعلومات ياليت يعطيني

ابحثي عنها في أقسام المنتدى يمكن أن تجديها

الشارقة

راجعي موقع الإمارات لأجلك وستجدين ما تريدين بإذن الله
إن شاء الله يفيدونج الأعضاء لأن أنا ماعندي أي فكرة عن خطة تعديل السلوك ..
بس لو لقيت إن شاء الله شي يفيدج بحطه لج ..
الله يوفقج ..(^_^) …
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aroob الشارقة
ان عندي خطة تعديل سلوك ومطلوب مني تنفيذ عقد سلوكي
فاي احد عنده نماذج اومعلومات ياليت يعطيني
الأخت الفاضلة aroobيمكنك الدخول على هذا الرابط للوصول إلى كل ماتطلبينه عن العقد السلوكي والرابط هو

http://www.alrassedu.gov.sa/index/fo…ead.php?t=8069
مع تمياتي لك بالتوفيق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

ما شاء الله .. جهد مميز .. وعمل رائع

بوركتم على هذه المشاركة القيمة

في ميزان حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله و الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| أولادك أيتام وأنت حي !! ||

( وقفة مع الأب المشغول عن أبنائه )
المعنى الحقيقي لليُتم :-هو فقد الرعاية الأبوية للأبناء ، وحرمان الابن من جهد الأب المتمثل في واجبات الأب الآتية :- ضمير المسئولية ، ومصدر العطاء ، وكنف الحماية ، وهي مصدر الرحمة والحزم وسلطة الضبط والربط وقانون المملكة والنظام.
والأب هو :- راسم طريق المستقبل ، ومخطط برنامج التألق ، وعالم التقدم والاختراع ، هو مذلل عقبات الطريق ، ومقيل عثرة السائر ، وحامي درب النجاح ، هو مفجر التنمية البشرية ، وصانع النهضة الاقتصادية ، وراعي التربية الأخلاقية ، هو مسعد القلوب ، ومجفف الدموع ، ومخفف الكروب ، هو حامل الراية ، والموصل للغاية ، وواقي الأهل من نارٍ وقودها الناس والحجارة .
فانظر في نفسك أيها الأب :- راجع جهودك مع أبنائك ، هل أنت تقوم بواجباتٍ طِبق ما تتطلبه واجبات الأبوة التي ذكرناها ، فإن كنت كذلك فأنت نعم الأب وأولادك ، ليسوا أيتامًا بل هم في رعاية أب حقيقي أدرك واجبه وقام بدور ولي الأمر كما أراد الله ، وإن لم تكن كذلك فنقول لك بكل أسف :- أولادك أيتام وأنت حي !!
لغيابك عن مسرح الواجب الحقيقي الذي قد ينعم به الأبناء الذين مات أبوهم ؛ لأنهم قد ينعمون برعاية المسلمين الذين أحسوا بالثغرة والفراغ بعد رحيل الأب .
لذلك يقول الشاعر :-
ليس اليتيم من انتهى أبواه من هَمِّ الحياة وخلفاه ذليلا
إنَّ اليتيم هو الذي تلقى له أُمًا تخلَّت أو أبًا مشغولاً
مَن لهؤلاء الأبناء المساكين يعلمهم ويربيهم ويأخذ بأيديهم إلى الله تعالى ، ويغرس فيهم القيم الصالحة والمبادئ النبيلة والأخلاقيات الرائعة، ويدفعهم إلى النجاح ويحميهم من الفشل والضياع.
مَن لهؤلاء الأبناء المساكين الذين فقدوا الرعاية التربوية والتنمية البشرية ، وغاب الأب عن مسرح الإنسانيات ورعاية العقول والنفوس ، وهو الأصل والأساس ، وقام فقط بدور الصرَّاف الذي يوفر المال ويبني الأجساد ويوفر الملابس والأطعمة ويفاخر بما يرتدي أبناؤه من أزياء .
وقفات مع الانشغال عن الأبناء وأسبابه
üعدم تقدير مسئولية ولي الأمر :- التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث التالية :- ( كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته ) ، وقال ( إنَّ الله سائل كل راع عما استرعاه حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ) ، وقال :- ( كفى بالمرء إثمًا أن يضيع مَن يعول ) .
üعدم الإيمان بالدور المطلوب :-قال تعالى :- ﴿ وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ سورة البقرة :132
üعدم تنظيم الوقت :- قال صلى الله عليه وسلم :- ( إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، وَلأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا ، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ ) رواه البخاري
üوَهْم الانشغال :- كثير من الناس يتوهم أنه مشغول متعللاً بأنه يقوم بمهامٍ عديدةٍ ، والواقع يشهد أنه رغم المهام العديدة التي يقوم بها إلا أنه ما زال يمتلك كثيرًا من الأوقات ، والذي يدلل على ذلك هو نظرية المسافات البينية التي تنص على أنَّ ثلث المادة فراغ .
الأب في بيته يرسم طريق الأسرة :-
üأيها الأب الغالي :- يجب أن تدرك أن الاستثمار في الأجيال أفضل من الاستثمار في الأموال .
üأيها الأب الغالي إنَّ الأمة تحتاج إلى صلاح الدين فهل تقوم أنت بإعداده.
üأنت تستطيع أن تختصر طريق النصر ، وتستنقذ الأمة من ضياعها بإعداد الجيل الصالح .
üفقط لا نطلب منك الآن سوى أن تخصص جزءًا من وقتك يوميًا لأبنائك ولو لمدة نصف ساعة .
أما عن دورنا مع الأبناء، وماذا نقدم لهم من برامج، هذا ما نقدمه في مرة قادمة بإذن الله.
بقلم د. رشاد لاشين

جميل ما تقديمين

جزاكم الله خير .. شكرا على هذه الجهود الرائعة

شموع الامل ,
سطورك علمتني اشياء جديدة
بورك فيك .. وجعل ما تكتبيين
في ميزان حسناتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامسيه الشارقة
جميل ما تقديمين

جزاكم الله خير .. شكرا على هذه الجهود الرائعة

يعطيج العافية صديقتي شكرا لمرورجالشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل عشا الشارقة
شموع الامل ,
سطورك علمتني اشياء جديدة
بورك فيك .. وجعل ما تكتبيين
في ميزان حسناتك

اسعدتني حروفك أستاذي وفقك الله

جزيتِ خيراً ع الموضوع الرائع

قال الله تعالى " يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون " صدق الله العظيم

سورة التحريم (6)

مجهوووووووود راااااااائع جزاك الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إماراتي وكلي فخر الشارقة
جزيتِ خيراً ع الموضوع الرائع

قال الله تعالى " يأيها الذين امنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون " صدق الله العظيم

سورة التحريم (6)

يعطيك العافية شكرا لمرورك وفقك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إمآإرآتِية خَيمآوية ~ الشارقة
مجهوووووووود راااااااائع جزاك الله خيرا

بارك الله فيك وشكرا لمرورك

جزاك الله خيراً .
جزيتِ خيراً ع الموضوع الرائع
يعطيك الف عافية ومواضيعكي جدا رائعة
الدلوعة … شكرا لمرورك الطيب

وفقك الله

أنوار جزاك الله خير شكرا لمرورك
أماني .. مرورك أسعدني وفقك الله
شكرا شموع الامل فعلا وجود الاب مهم جدا لانريد وجود جامد انما حقيقي ومؤثر ايجابيا
أستاذي القدير سيف المطوع

مرورك بحد ذاته شرف لنا

يسعدني ويشجعني

وفقك الله أستاذي

الله يعطيج العافيه

والله انج تردين الروح…

شكرا لمرورك أختي الكريمة تمنياتي لك بالتوفيق
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

العاطفة الأسرية بين الإنضباط والإفراط .موضوع للنقاش

العاطفة الأسرية بين الإنضباط والإفراط …..موضوع للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إذا كنت تملك حديقة صغيرة في منزلك وأحسنت تنظيمها وترتيب الزرع بها

واخذت تسقيه بصورة عشوائية أو زيادة مفرطة

تجد أن الزرع يفسد وبعضه يموت والآخر ينمو بشكل عشوائي غير منتظم

وإذا حبست عنه الماء لفترة أطول من حاجته وكنت شحيحا عليه

فإن أغلبه لاينمو بالصورة المطلوبة ويتققهر وقد يموت بعضه

ويتشوه منظره الجميل

فمثل الحديقة الصغيرة الأسرة
فهي بحاجة للعاطفة وتوجيهها بضوابط
لتنتج أبناء سلمين فكريا ونفسيا
أقوياء عقليا وعلميا
__________________
ازرع بذرة الخير

ولاتنتظر الثمر

ننتظر مشاركاتكم

مشكور اخوي جمال على الموضوع الرائع في المعنى والمفهوم
فمثل الحديقة الصغيرة الأسرة
فهي بحاجة للعاطفة وتوجيهها بضوابط
لتنتج أبناء سلمين فكريا ونفسيا
أقوياء عقليا وعلميا
استاذة عائشة راشد
شكرا لمرورك الكريم
لكن ان لايكون تفريط وافراط في العاطفة
هنك احد الاباء الجدد تعوّد ان يحضر لابنه كل يوم لعبة … تخييلي كم لعبة
365 لعبة بالسنة؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رسائل مع التحية لأولياء الأمور

<div tag="6|80|” >رسائل مع التحية
[ لأولياء الأمور ]
هذه رسالة أوجهها إلى أخواني أولياء الأمور الذين أعطونا ثقتهم الغالية في تربية وتعليم أبنائهم.
فكل عام وأنتم بخير ، بمناسبة بدأ العام الدراسي وحلول شهر رمضان الكريم إخواني أولياء الأمور
إن ابنكم محط اهتمام مدرسته ومعلميه ، كما هو معقل اهتمام منكم في تحقيق المستقبل الزاهر بإذن الله ، ولتقديم خدمة تربوية وتعليمية أفضل له ، ولتحقيق أفضل النتائج يجدر بنا التذكير بأهمية التعاون بين البيت والمدرسة تعاوناً جاداً للإسهام في تنشئة جيل مؤمن برسالته في خدمة نفسه وتلبية حاجة مجتمعه .
ولكن تلمس المدارس في الوقت الحاضر قلة اهتمام البيت في متابعة الأبناء وتعتبر هذه قضية تعيق العملية التربوية والتعليمية ويعاني منها المربون من المعلمين ومديري المدارس ، إن المدرسة في حاجة إلى تجاوب أولياء أمور الطلاب ليكونوا على إطلاع دائم بمسيرة أبنائهم دراسياً وسلوكياً ، وكذلك عليكم إخواني أولياء الأمور الحرص الدائم على حضور اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين والمناسبات المتعددة للمدرسة للمساهمة في بناء جسور من العلاقات الطيبة مع المعلمين وإدارة المدرسة ولتشجيع أبنائكم على المزيد من الأداء الهادف والتفوق العلمي .

ولأهمية هذا التعاون ينبغي علينا التذكير ببعض الأمور الأساسية :
1- الالتزام بالدوام الصباحي
2- ضرورة الاهتمام بتناول ابنكم وجبة الإفطار لما لها من أهمية كبيرة على الصحة العامة وزيادة التركيز والاستيعاب .
3- ملاحظة ابنكم في التزامه بالزى المدرسي والمظهر العام المطلوب منه كمنع قصات الشعر الغريبة وكذلك اجتناب السلوكيات الغير تربوية .
4- التأكيد على ابنكم باختيار الصديق الصالح واجتناب رفقاء السوء .
5- تشجيع ابنكم على المشاركة في الأنشطة المدرسية المتعددة وذلك لاكتشاف قدراته ومواهبه وتنميتها بأسلوب علمي سليم .
وأخيراً أرجو أن تتقبلوا ما جاء في رسالتي بصدر رحب ، شاكرين اهتمامكم ، ولندع الله جميعاً أن يوفقنا إلى مزيد من العطاء والعلم والعمل الذي ينفع ديننا ووطننا ، ليكون أبنائنا عزاً لنا في الدنيا وأجراً وذخراً في الأخرة .
والله الموفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
مشكوووور اخويه
شكراً للصديق العزيز أشرف صحصاح
على التواصل معنا
ونتمنى أن نرى إبداعاتك دائماً
وكل عام وأنتم بالخير
معتز غباشي
رسالة مهمة
نتمنى ان تصل الى من قصدت
بارك الله بك وبجهودك
ونرجو أن يتقبلوا ما جاء فيها بصدر رحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تكتشف الانحراف السلوكي وتتعامل معه وتعالجه

كيف تكتشف الانحراف السلوكي وتتعامل معه وتعالجه

تعريف الإنحراف :هو كل سلوك سيء أو ذميم يصدر من المراهق و يعود عليه بالضرر المباشر على نفسه و
على غيره.
ينقسم الإنحراف عند المراهق إلى قسمين :
إنحراف قيمي : السلوك الذي يصدر من المراهق ، يعود عليه بالضرر أو إهدار لقيمة الوقت و الجهد و المال و هو ناتج من فكرة و قناعة داخلية بأداء هذا السلوك
إنحراف أخلاقي : السلوك الذي يصدر من المراهق يخدش الحياء أو يعود بالضرر المباشر على الفرد نفسه أو غيره سواء بالإعتداء المباشر أو من خلال التحريض.
الفرق بين الإنحرافين : الإنحراف القيمي أكثر خطورة ، لأنه يحمل مفاهيم وقناعات ينتج منها سلوك ، بينما الإنحراف الأخلاقي قد يكون عن هوى في النفس.
مستويات الإنحراف عند المراهقين :
1. إنحراف خطر : عندما يمارس المراهق لجميع أنواع الإنحراف بصورة دائمة ومتكررة.
2. إنحراف شديد : عندما يمارس المراهق لغالبية أنواع الإنحراف بصورة دائمة ومتكررة.
3. إنحراف بسيط : عندما يمارس المراهق أكثر من إنحراف بصورة متكررة.
4. معرض للإنحراف بشدة : الذي مارس عدة إنحرافات لمرة واحدة فقط.
5. معرض للإنحراف : الذي مارس نوعا من الإنحرافات لمرة واحدة و مازالت تسمح له الفرصة بممارسة الإنحراف و لكنه يقاوم بالإمتناع.
6. غير منحرف : المراهق الذي لم يمارس لأي نوع من أنواع الإنحراف و لا تعرض له.
كيف تكتشف المراهق المنحرف :
1. تغير سريع في الإنتظام المدرسي .
2. تدني ملاحظ في المستوى الدراسي .
3. العزلة و الإنطواء على النفس.
4. تغير مستوى الشهية على الأكل و إنخفاض الوزن .
5. النعاس و النوم داخل الفصل .
6. تغير مفاجيء في الحالة العصبية و النفسية .
7. تغلب المزاج بين السعادة و البكاء .
8. التأخر المتكرر عن موعد الحصة الدراسية .
9. يتحدث معك حول حاجته المادية بقصص خيالية .
10. تكتشف كثرة إستئذانه من زملائه .
11. اللجوء للسرقة و خاصة خلال درس الرياضة .
12. تدني مظهره و هندامه العام .

كيف نتعامل مع الإنحراف :
1. التشجيع : أفضل هدية للمراهق هو تشجيعه .
– زيادة الثقة .
– زيادة الرغبة و الدافعية .
– حب التعلم .
– تجاوز الفشل و الإحباط .
– بناء الشخصية الإيجابية .
2. اجعله مسؤولا :
– القوة و القدرة على إتخاذ القرارات و تحمل تبعاتها.
– غرس الإنتماء و الولاء.
– تشجيع السلوك السوي المرغوب.
– نمو و ثبات الذات.
– الخصوصية.
3. اكسبه حليفا لا خصما :
لا تحضر الماضي حتى لا تضيع نقطة الخلاف.
وجهه للبيع و الشراء.
تعاون معه.
العرض و ليس الفرض.
4. افهم طبيعة هذه المرحلة :
مرحلة بركان و تغيرات سلوكية طبيعية.
اعلم انك لن تنجح في حل جميع مشاكل المراهق.
اعرض رأيك قبل أن تفرضه حول السلوك الغير مرغوب فيه.
ذكر بالسلوك الإيجابي قبل ذكر السلوك السلبي.
اشعره بمدى خصوصيته بالنسبة لك.
5. دعه يشعر انك تحترمه :
تحدث إليه كرجل.
أعطه كنية الرجال و المشاهير.
أسمعه كلمات السحر الحلال ( لو سمحت – يالغالي – الله لا يحرمنا منك ).
لا تقارنه بالآخرين أو بك عندما كنت صغيرا.
أظهر خصوصيته أمام الآخرين.
6. كون صداقة مباشرة معه :
صافحه و سلم عليه.
كن قريبا منه عند وحدته.
ابتسم بوجه.
أحسن الإستقبال له.
حسسه بحبك له.
استمع إليه.
كيف تعالج الإنحراف لدى المراهق :
1. قم بتحديد موعد مسبق للحوار مع صاحب المشكلة.
2. اختر الوقت المناسب للعلاج و التحاور.
3. هيئأ الجو في البداية ، و لاطف محدثك.
4. لا تبدأ لقاءك بالفرد بالدخول للمشكلة.
5. اختر مكان مناسب للجلوس فيه ( البحر – حديقة – مطعم – بالخلاء …).
6. انتظر اللحظة المناسبة للدخول في الموضوع.
7. اعط الأمان لمحدثك من خلال نظرية ( 5:1 )
– أشعره بأنك أخوة الكبير.
– و أنك تريد مساعدته.
– و أنه لن ينزل من عينك بشيء.
– و أن هذا الأمر كتم ما بينك و بينه.
– و لن يصل لمسؤوله أو ولي أمره أو مربيه خبر عن المشكلة.
8. اطلب منه المصداقية و الصراحة التامة.
9. اجعله يختار طريقة طرح المشكلة :
– أن يطرح المشكلة مباشرة.
– أو إبدأ أنت بسؤاله إذا كان خجول أو متردد.
– أو إجعل الأمر كحوار مشترك بين الطرفين.
10. اجعله يتحدث بحرية تامة حتى ينتهي.
11. لا تخرج عن إطار الأدب العام في طرح الأسئلة.
12. لا تدقق في الأمور التي ليس لها ارتباط في المشكلة الأساسية.
13. راقب ملامح الوجه بإستمرار خلال الحوار :
– العيون و الرموش.
– التعابير.
– حركات اليد.
– وضعية الجلوس.
14.إذا تأثر صاحب المشكلة و قام بالبكاء انتهز هذه الفرصة و شجعه على التغيير .
15. إذا أجهش بالبكاء اتركه قليلا حتى يفرغ ما بداخله.
16. لا تعاتب أو تلقي اللوم أو تعيب.
17. لا تسخر أو تشمت أو تحقر صاحب المشكلة.
18. خذ عهدا أخويا منه على ترك الانحراف و عدم العودة إليه.
19. دون المشكلة في الذاكرة.
20. اعط الحل المناسب للمشكلة.
21. لا تستعجل الحل قبل التروي في التفكير.
22. لا تستعجل الحكم على الآخرين حتى تتبين.
23. تابع المشكلة على فترات متقاربة في البداية.
24. باعد الفترات في المتابعة مع الزمن.
25. لا تنسى المتابعة الإحترازية لفترات متباعدة جدا.
26. لا تجعل محدثك أسيرا لأخطاءه.
27. ادع الله تعالى أن يوفقك في رسالتك.
28. سجل تجاربك مع الحلول المطروحة للإستفادة المستقبلية في حال تكرار نفس المشكلة.
وفق الله الجميع لكل خير و صلى الله على النبي المختار و على آله و صحبه أجمعين

الشارقة

موضوع رائع
مفيد

وخطوات عملية

اشكرك جزيل الشكر
على هذا الموضوع الرائع الذي استفدت منه كثيرا

بصراحة موضوع ممتاز لأن الميدان التربوي كل همه معالجة المشاكل السلوكية وكل من يدلي بدلوه في ذلك فجزاه الله كل الخير ونتمنى التواصل للآراء التربوية التي تثري الميدان ولكن المشكلة في الوقت في تلك الفترة الزمنية على وجه الخصوص نظرا لكثرة المشاغل سواء وقت دوام المدرسة وحتى بعد انتهاء العمل وجزاكم الله خيراً…
موضوع اكثر من رائع. .. شكرا اختي على طرحه. بارك الله فيك ونفع بعلمك.
سلمت يمناك ////// شيخة والله يوفقك في انتقاء الموضوعات المهمة
دوما الى الامام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيفيــــــة تربيــــــــة الأبنـــــــــاء ؟؟؟؟؟

كيفيــــــة تربيــــــــة الأبنـــــــــاء ؟؟؟؟؟

الشارقة

للآبـــــــــــاء و الأمهــــــــــات ………

تتطلب التربية من الآباء و الأمهات (( الصبر ))
فالابن ليس بين ليلة و ضحاها يصبح كبيرا راشدا
و لكن يلزم كلا الوالدين القليل من الصبر
و كذلك في رأيي التربية لا تأتي بالقسوة
و تحبيط الابن مثلا إذا فشل الابن دراسيا
يقول له الأب أو الأم : ( أنت غبي ) أو ( أنت كسلان ) أو ( أنت لا تفهم )
و لكن يجب عليهما أخذه بالرفق و اللين و الرفع من معنوياته
و ذكر أفعاله الإيجابية و ذكر محاسنه و تشجيعه إذا نجح
أما القسوة و العنف لا تصنع من الولد رجلا
بل تصنع منه ولدا معقدا غير واثق من نفسه و من ذاته
فالطفل عند ضربه يزيد من عناده و من البكاء و الصراخ
أما عند مدحه و الثناء عليه فذلك يزيد من ثقته بنفسه
و يحب أن يحسن سلوكه أكثر فأكثر
كثيرا ما يتكلم هؤلاء الناصحون على شاشات التلفاز عن (( أضرار العنف في تربية الأبناء ))

و لكن من الذي يسمع ؟؟
و من الذي يفهم ؟؟
و من الذي يطبق ؟؟

كتبت هذا الموضوع بناء على رأيي الخاص فما هي آراكم ؟؟

بقلــــــــــم شهــــــــرزاد

أيــــــــــن الـــــــــــردود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزاك الله خير أختي الكريمة … موضوع مهم ومفيد

شكرا لك

أسعدني مرورك الجميل
و جزاك الله خيرا

<div tag="4|80|” >فعلا موضوع رائع …
و شكرا …
و بالتوفيق …
و نتمنى أن نرى المزيد من إبداعاتك …

أسعدني مرورك الكريم
أخي الكريم

مشكور ع الموضوع
شكرا على المرور

أين البقية؟؟

أين البقية ؟
ردودكم تهمني أنا في انتظارها

ما شاء الله مو ضوع جميل جدا و شكرا على النصائح
الشارقة
يشرفني مروركم الكريم
شكرا لكم
و جزاكم الله خير الجزاء

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً


من المعروف أن الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم هو أحد أهداف جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز
والاختصاصي الاجتماعي يمثل أحد الفئات المستهدفة في الجائزة كونه أحد العناصر الهامة في عملية التربية والتعليم ونجاحه في عمله وإبداعه وجودته دافعاً للارتقاء بالمستوى التحصيلي والمهاري والإبداعي لدى الطلاب ، وسبباً في تهيئة المجتمع المدرسي بكافة مجالاته وأطرافه لتحقيق أهداف العملية التربوية التعليمية ومن ثم إعداد أجيال منتجه متميزة تساهم في بناء وتنمية المجتمع
والحقيقة أن أعمال الاختصاصي الاجتماعي كثيرة ومجالات عمله واسعة لذا كانت أهمية وجوده بالمجتمع المدرسي واستهدافه كفئة من الفئات التي رشحتها الجائزة لنيل شرف التميز .
والسؤال الذي يطرحه كل أخصائي اجتماعي جاد في عمله مخلص في أداء واجباته تجاه الآخرين هو ( كيف يمكن تحقيق الفوز بجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز ؟ وكيف يمكن الإعداد لها والحصول عليها ؟ )
وللإجابة على هذا السؤال نقول لصاحب العلاقة نعلم أنك تقدر عملك وتبذل قصارى جهدك لتحقق أفضل أداء وتتفانى في تقديم أفضل الخدمات لمجتمع المدرسة ولكن يجب أن تقرأ جيداً وقبل كل شيء معايير اختيار الاختصاصي الاجتماعي المتميز والواردة في الكتيب التعريفي للجائزة وطلب ترشيح الاختصاصي الاجتماعي المتميز وهذه المعايير باختصار شديد تدور حول أربعة محاور رئيسة هي :

 الالتزام السلوكي .
 المعرفة التخصصية .
 المساهمات الإيجابية .
 نتائج الأداء المتميز.

وقبل أن نخوض في تفسير هذه المعايير علينا أن نشير إلى أهمية معرفة الاختصاصي الاجتماعي بمهام عمله كما حددته اللوائح المنظمة للعمل بوزارة التربية والتعليم ، كذلك معرفته بمجتمع المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها وعادات وتقاليد هذا المجتمع ، كذلك إلمامه التام بسلوكيات طلابه والظواهر الاجتماعية الثابتة والمتغيرة والطارئة التي تشكل مجتمع المدرسة وتتحكم في أدائه ، وأيضاً معرفته وإلمامه بالمؤسسات التي يتكون منها المجتمع وخدمات هذه المؤسسات والتي يمكن توظيفها لخدمة مجتمع المدرسة والطلاب .
والأهم في عمل الاختصاصي الاجتماعي هو التخطيط الجيد للعمل وفق ما يراه من أهداف يتطلب المجتمع المدرسي تحقيقها ، وربط تخطيطه بدراسته المتأنية لهذا المجتمع بكل متغيراته وإعطاء مساحة من المرونة في التنفيذ وإشراك كل عناصر المجتمع المدرسي في وضع خطوط عريضة لخطته في العمل حتى تتناسب مع متطلبات المجتمع المدرسي …
كذلك إيمانه بأهمية العمل الجماعي التعاوني المشترك سواء للطلاب أو الهيئة الإدارية والتدريسية أو المجالس والجماعات المدرسية وتوثيق كل أعماله بالكلمة والصورة الفوتوغرافية والمسجلة سواء بالصوت أو الصورة لتكون دليلاً ثبوتياً لأعماله ومرجعاً للتقييم المستمر لتحسين الأداء مستقبلاً .
هذا كله لا يحقق النجاح في العمل دون تنمية مهنية مستمرة سواء أكانت ذاتية أم عن طريق دورات تدريبية للإطلاع على كل ما هو جديد في ميدان العمل الاجتماعي من إصدارات وتجارب رائدة .

أما عن المعايير الأربعة التي يتم تقييم الاختصاصي الاجتماعي المتميز بها فسنعطي نبذة مختصرة عن متطلبات كل معيار وفق تصورنـا :

أولاً : الالتزام السلوكي :

أن يمثل قدوة حسنة من حيث الالتزام السلوكي للطلاب والزملاء ويقدر أهمية الوقت في عمله ويداوم قبل موعد الدوام الرسمي ويتعامل مع الجميع باحترام متبادل ، وأن يكون مخلصاُ في أدائه لعمله وله دور إيجابي وفعال في المجتمع المدرسي ، ويتمتع بعلاقته الطيبة مع أطراف المجتمع المدرسي وأولياء الأمور ويوظف هذه العلاقات لصالح عمله مع الطلاب سلوكياً وتربوياً .

ثانياً : المعرفة التخصصية :

أن يتمتع الاختصاصي الاجتماعي بقدرات معرفية عالية في مجال تخصصه ويحافظ على تطوره المهني ويواظب على حضور كل ما يؤهله مهنياً من لقاءات وندوات تنظمها الوزارة أو الدوائر المحلية ، ويبتكر في عمله من خلال تطوير شكل النشاط المدرسي ، ويساعد الطلاب والمعلمين في كل ما يخص مجال العمل ، ويبادر بإشراكهم في العمل التطوعي وخدمة البيئة المدرسية والمجتمع لبث العديد من القيم والسلوكيات الحميدة في نفوس الطلاب .

ثالثاً : المساهمات الإيجابية :

أن يكون للأخصائي الاجتماعي دورٌ بارزٌ في تنمية العلاقات الإنسانية والتواصل بين الزملاء في المجتمع المدرسي ، ولديه قدرة على تحديد المشكلات المدرسية والاجتماعية والتعريف بها والتعامل معها بمسؤولية ، ووضع المقترحات التي تساهم في علاجها ، وله آراء تربوية قيمة يعرضها في شكل نشرات أو رسائل تفيد المجتمع التربوي وتساهم في الارتقاء بالأداء في مجال العمل الاجتماعي .

رابعاً : نتائــج الأداء المتميز :

أن يقوم الاختصاصي الاجتماعي بالإعداد والتنظيم للأنشطة المدرسية وينظم الاشتراك في المسابقات العامة للنشاط المدرسي وينسق جهود المعلمين والطلاب لتحقيق أفضل النتائج لمدرسته ، وعليه أن يطبق أساليب العمل المهنية في متابعة الطلاب وتحسين مستواهم الدراسي ، ويطبق خطة متطورة للتوجيه الجمعي من بداية العام الدراسي تساهم في زرع عدد من القيم التربوية في نفوس الطلاب ، وتكون خطة عمله مبنية على أسس تم دراستها في العام الدراسي الماضي وتعالج بعض الظواهر السلبية في العام الدراسي الحالي ، وتوائم ظروف المجتمع المدرسي وتتفق مع سياسة وزارة التربية والتعليم .

وأخــيراً … نوضح لجميع الزملاء بأن التميز في الأداء متاح للجميع فقط بتنظيم العمل والتخطيط الجيد والتوثيق المستمر لكل فعاليات العمل ، والبحث عن مصادر المعرفة الحديثة ، والتطوير المستمر للأداء ، ووضع أهداف استراتيجية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة ، وتوظيف كل الجهود وتنسيق المشاركات الجماعية للطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية لتحقيق هذه الأهداف
.

ما شاء الله موضوع مميز ومفيد

سلمت يمناك عزيزتي

مشكوره الغآلية ع المرور المعطر لـصـفـحـتي الشارقة

جهد جميل شكرا لك أختي ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجنة الشارقة
جهد جميل شكرا لك أختي ..

تسلمين أختي ع المرورج الطيب ^^

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

وعندمــا طلبــــت صـــديقتى منـــى هــــــذا

الشارقة

حوار بين صديقتين:

م: من فضلك يا (ن) سأذهب اليوم الى مشوار ما وسأقول لأمى
انى بصحبتك
ن: وأين ستذهبين ولماذا لا تستأذنين امك ؟
م: ( فى ضيق) اود الذهاب الى محل ما لشراء بعض الاشياء
بصحبة (س) واعلم ان امى لن توافق.. فاختصر الطريق .. من
فضلك يا (ن) لا تخذلى أعز اصدقائك ..
ن:(فى تردد) ولكن ..
م: ( تقاطعها فى سرعة وتهم بالابتعاد ) لا يوجد لكن .. ولا تنسى
انا بصحبتك اليوم للإستذكار ..
ن: حسنا ( م) كما تريدين حبيبتى .

يوم اخر..

م: من فضلك يا (ن) ساخبر امى انى بصحبتك اليوم حتى نذاكر
معا
ن: ولماذا !!!
م: هل سترهقينى انت ايضا بالاسئلة مثل امى .. لذلك اريح بالى..
الست صديقتك المقربة فلتوافقى بدون اسئلة..
ن: ———

الشارقة

موقف بات يتكرر كثيراعندما تطلب صديقة من صديقتها ان تكذب
من اجلها.. لغرض ما
ومن ثم توافق هذه الصديقة المتحمسة من اجل صديقتها العزيزة
التى لا تستطيع رد طلبها .. بدافع الوفاء !!

فهل هذه هى الصداقة الحقة ؟؟ ان تعاون معا على الكذب والمعصية ..
هل الوفاء حقا ؟؟هو ان تساعد الصديقة صديقتها فى امر تعلم جيدا
انه خطا ويغضب الرب ويغضب الاهل ..
الشارقة

لقد رايت مثل هذا الموقف كثيرا بين الفتيات ورايت من يدبرون معا
حججا وأعذار بطريقة محكمة كانهم يحيكون الجريمة الكاملة..
ليتمكنوا من تحقيق بعض الاهواء الخاصة والتى قد تنتهى بمصائب
كبيرة..

فهى بذلك قد شاركتها الذنب والمسئولية .. فلا تعلم الى اين
ستذهب حقا وماذا ستفعل وربما جر الموضوع كارثة فى الطريق..
ومثل هذا الامر لابد ان يكون له عواقب دائما..
الشارقة

الله سبحانه وتعالى يقول:

الشارقة

فهل نغضب الرب لنرضى اصدقاءنا واحباءنا ..
ربما تخشى غضب صديقتها اذا رفضت طلبها ..

وربما مقاطعتها لها .. ولكن صدقينى اذا واجهت هذه الصديقة فى
يوم من الايام شدة او مشكلة فلن تلجا الا لها لانها برغم غضبها
منها فقد احترمتها لانها لا ترضى الا ربها اولا واخيرا.

( فلنضع دائما نصب اعيننا انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق )

الشارقة

هذه فكرة كانت تجول دائما بخاطرى وموقف يمكن ان يواجهنا فى
اى وقت .. اذا ماطلب منا فى يوم من الايام احد اصدقائنا او اى
انسان مقرب لنا ان نكذب من اجله او نعاونه فى امر ما ونحن نعلم
تمام العلم انه امر خاطئ فماذا نفعل؟

وهل ستواتينا الجراة للرفض ؟
موقف ربما تعرضت له انت او من الممكن ان تتعرضى له فماذا
سيكون رد فعلك وقتها؟؟

الرفض ام القبول .. النصح.. ام الغضب !

اسئلة تدور بذهنى
وسيسرنى اذا شاركتننى
نفع الله بكن…
الشارقة

في نظري لا طاعت لمخلوق في معصية الخالق …..والمعصية هي الكذب …

وربما تكون المعصية أكبر..للمكان الذي ستذهب إليه ….

أقبلها بالرفض ….رفض فكرة الكذب …..

لابد للغضب أن يظهر ولكن يجب أن نخفيه ، وننصح ، من ناحية الكذب ومن ناحية خروجها لوحدها .إذ لا يليق بفتاة ولايصح أن تخرج لوحدها….
وأن أستدعى الأمر أخبر أمهاااا…….

مصلحتها أهم…..

قد أخسرها ،قد تغضب مني قد لاتكلمني أبداً …..ولكن هل أرضى أنا بأن لا أنظر إلى ربي يوم القيامة ،بأن أسأل يوم القيامة وأجيب …….لأجل صديقتي عصيتك ياربي؟؟

شكرا أختي على الطرح المميز

جـــزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم … وأنا في رأيي أن الصداقة الحقيقية أن تكون في رضى الله عز وجل …..وإذا أقدمت صديقتي على فعل هذا الشي بأن أرفض الموضوع رفضا باتا ، وأن أقدم لها النصيحة وبأن تكون واضحة مع والديها في علاقاتها بالآخرين من أجل كسب ثقتهم ورضاهم ، فإن رضاهم من رضا الرحمن …..
جزاك الله خيرا وبارك فيك

على مواضيعك المتميزة والقيمة الشارقة

انا بالنسبة لي لن اعاون اي من صديقاتي على فعل معصية بل سانصحها وان لم تقبل النصيحة

سارفض ان اساعدها فيما تريد و ربما تغضب وتفكر انني لا احبها او انني لست صديقتها الوفية

والحقيقية ………. لا بأس

فعندما تاتي النتيجة ستعرف سبب رفضي لمعاونتها و ستتاكد انني صديقتها الوفية التي تحبها و تخاف

عليها وتريد مصلحتها

و يبقى الشيء الاكيد الذي لا يمكن ان يختلف عيه عاقلان :

( مساعدة الصديق تكون في الخير , اما في الشر فهي ليست مساعدة أو وفاء بل تدمير لمستقبله وسمعته وفساد له)

عزيزتي ..

الموقف حصل معي كثيراً .. باختلاف أحداثه و خصوصا بالجامعة .. و موقفي واحد لا يتغير .. الرفض القااااطع .. و النصح ( على حسب الفتاة ) ..

و سأذكر موقف ..

عند بداية المرحلة الثانوية .. حصلت قصة لفتاة كانت تدرس معي في نفس الفصل في احد الاعوام الدراسية السابقة .. قامت بنفس الفعل … و الآن هي في الاحداث .. !!!!!!

سلمتِ شموع الامل .. على موضوحك الرائع و القيم ..

دمتِ بخير و سعادة ..

طرح جميل أختي ..

طبعا أختي سأرفض ذلك و ربما أغضب أيضا و لتفعل ما تفعل .. فهذا أمر خطير يمس شرف الفتاة الذي هو أغلى ما تملك و أنا لست مستعدة لمساعدتها في الامر الخطير الذي قد ينتهي بكوارث أحيانا …

و شكرا لك على موضوعاتك القيمة ..

موضوع مهم يستحق النقاش .. الشارقة

أولاً كوني صديقة مقربة لهذه الفتاة فلا بد من نصحها فأجمل ما في الصداقة هو النصح و الارشاد الى
الطريق الصحيح،،فإن طلبت المساعدة في أمر لا يعود عليها بالنفع و ينتهي بالمشاكل والمضار الكبيرة فلن
أساعدها ،، وإن كانت حقاً صديقتي ستقبل النصيحة وتدرك أنني أقوم بذلك لمصلحتهـــا..

الشارقة

اختي شموع الامل موضوعكِ مميز واكثر ن رائع…
بالنسبة لي ارى ان الصداقة الحقيقة هي التعاون على الامور المستقيمة والمفيدة
وعدم استغلال هذه الصداقة في اغراض شخصية.. لذلك فاني ارفض هذه الفكرة رفض قااطع..
ومشكورة على الموضوع الشيق..
دمت بود..الشارقة
أختي شموع الأمل مشكووووووورة على طرح هذا الموضوع وبالفعل تتكرر مثل هذه المواقف…
ومثل ما قلتي …..
….فلنضع دائما نصب اعيننا انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق …..

…المحبة الصادقة هي المحبة في الله …

الشارقة
قصة معبرة وبها العظة والدرس المفيد سواء للصديقات أو أيا كانت العلاقة لا داعي لمعصية الخالق والكذب

يجزيك الخير أختي شموع

بالتأكيد سأرفض .. وأقدم لها النصيحة .. حتى ولو زعلت مني .. في الأخير ستكون هي الندمانة ..

ومثل هذه الصديقة لا أعتبرها صديقة لأنها بهذه الأفعال ستضيعني معها ..

لا طاعة في مخلوق معصية الخالق ..

ويجب ان تكون واضحة وصريحة مع والديها لكي يثقون بها ..

وهذا يعتبر كذب .. وعمر الكذب لم يصلنا إلى الطريق الصحيح ..

الصديق الوفي او الخليل بمعني اكبر هو اللذي يكون كالاخ لك الذي لم تلده امك الصداقه امر جميل ولكن اذا احسنتي اختياره .

شكرا لك استاذتي على الموضوع الرائع والمفيد جدا

يزاج الله خير الغالية
بس مستحيييل أوقف معاها في مواقف مثل هذه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية وسامية الشارقة
في نظري لا طاعت لمخلوق في معصية الخالق …..والمعصية هي الكذب …

وربما تكون المعصية أكبر..للمكان الذي ستذهب إليه ….

أقبلها بالرفض ….رفض فكرة الكذب …..

لابد للغضب أن يظهر ولكن يجب أن نخفيه ، وننصح ، من ناحية الكذب ومن ناحية خروجها لوحدها .إذ لا يليق بفتاة ولايصح أن تخرج لوحدها….
وأن أستدعى الأمر أخبر أمهاااا…….

مصلحتها أهم…..

قد أخسرها ،قد تغضب مني قد لاتكلمني أبداً …..ولكن هل أرضى أنا بأن لا أنظر إلى ربي يوم القيامة ،بأن أسأل يوم القيامة وأجيب …….لأجل صديقتي عصيتك ياربي؟؟

شكرا أختي على الطرح المميز

هنيئا لصديقتك بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا صغيرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة روح الشارقة
جـــزاك الله خيرا على هذا الموضوع المهم … وأنا في رأيي أن الصداقة الحقيقية أن تكون في رضى الله عز وجل …..وإذا أقدمت صديقتي على فعل هذا الشي بأن أرفض الموضوع رفضا باتا ، وأن أقدم لها النصيحة وبأن تكون واضحة مع والديها في علاقاتها بالآخرين من أجل كسب ثقتهم ورضاهم ، فإن رضاهم من رضا الرحمن …..
هنيئا لصديقتك بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا عزيزتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يتيمة الوطن الشارقة
جزاك الله خيرا وبارك فيك

على مواضيعك المتميزة والقيمة الشارقة

انا بالنسبة لي لن اعاون اي من صديقاتي على فعل معصية بل سانصحها وان لم تقبل النصيحة

سارفض ان اساعدها فيما تريد و ربما تغضب وتفكر انني لا احبها او انني لست صديقتها الوفية

والحقيقية ………. لا بأس

فعندما تاتي النتيجة ستعرف سبب رفضي لمعاونتها و ستتاكد انني صديقتها الوفية التي تحبها و تخاف

عليها وتريد مصلحتها

و يبقى الشيء الاكيد الذي لا يمكن ان يختلف عيه عاقلان :

( مساعدة الصديق تكون في الخير , اما في الشر فهي ليست مساعدة أو وفاء بل تدمير لمستقبله وسمعته وفساد له)

هنيئا لصديقتك بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا صغيرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الغبيبة الشارقة
عزيزتي ..

الموقف حصل معي كثيراً .. باختلاف أحداثه و خصوصا بالجامعة .. و موقفي واحد لا يتغير .. الرفض القااااطع .. و النصح ( على حسب الفتاة ) ..

و سأذكر موقف ..

عند بداية المرحلة الثانوية .. حصلت قصة لفتاة كانت تدرس معي في نفس الفصل في احد الاعوام الدراسية السابقة .. قامت بنفس الفعل … و الآن هي في الاحداث .. !!!!!!

سلمتِ شموع الامل .. على موضوحك الرائع و القيم ..

دمتِ بخير و سعادة ..

هنيئا لصديقتك بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا غاليتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجنة الشارقة
طرح جميل أختي ..

طبعا أختي سأرفض ذلك و ربما أغضب أيضا و لتفعل ما تفعل .. فهذا أمر خطير يمس شرف الفتاة الذي هو أغلى ما تملك و أنا لست مستعدة لمساعدتها في الامر الخطير الذي قد ينتهي بكوارث أحيانا …

و شكرا لك على موضوعاتك القيمة ..

هنيئا لصديقتك بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا صغيرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *صاحبة الامتياز* الشارقة
موضوع مهم يستحق النقاش .. الشارقة

أولاً كوني صديقة مقربة لهذه الفتاة فلا بد من نصحها فأجمل ما في الصداقة هو النصح و الارشاد الى
الطريق الصحيح،،فإن طلبت المساعدة في أمر لا يعود عليها بالنفع و ينتهي بالمشاكل والمضار الكبيرة فلن
أساعدها ،، وإن كانت حقاً صديقتي ستقبل النصيحة وتدرك أنني أقوم بذلك لمصلحتهـــا..

الشارقة

هنيئا لصديقتك بك وهنيئا للمنتدى بك وهنيئا للزهراء بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا صغيرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجملة الشارقة
اختي شموع الامل موضوعكِ مميز واكثر ن رائع…
بالنسبة لي ارى ان الصداقة الحقيقة هي التعاون على الامور المستقيمة والمفيدة
وعدم استغلال هذه الصداقة في اغراض شخصية.. لذلك فاني ارفض هذه الفكرة رفض قااطع..
ومشكورة على الموضوع الشيق..
دمت بود..الشارقة
هنيئا لصديقتك بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا عزيزتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثمــرة معلمــة الشارقة
أختي شموع الأمل مشكووووووورة على طرح هذا الموضوع وبالفعل تتكرر مثل هذه المواقف…
ومثل ما قلتي …..
….فلنضع دائما نصب اعيننا انه لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق …..

…المحبة الصادقة هي المحبة في الله …

هنيئا لصديقتك بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا عزيزتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم المزروعي الشارقة
الشارقة

شكرا لمرورك وفقك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشروق الشارقة
قصة معبرة وبها العظة والدرس المفيد سواء للصديقات أو أيا كانت العلاقة لا داعي لمعصية الخالق والكذب

يجزيك الخير أختي شموع

هنيئا لي بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا رفيقتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * روعة الإيمان * الشارقة
بالتأكيد سأرفض .. وأقدم لها النصيحة .. حتى ولو زعلت مني .. في الأخير ستكون هي الندمانة ..

ومثل هذه الصديقة لا أعتبرها صديقة لأنها بهذه الأفعال ستضيعني معها ..

لا طاعة في مخلوق معصية الخالق ..

ويجب ان تكون واضحة وصريحة مع والديها لكي يثقون بها ..

وهذا يعتبر كذب .. وعمر الكذب لم يصلنا إلى الطريق الصحيح ..

الصديق الوفي او الخليل بمعني اكبر هو اللذي يكون كالاخ لك الذي لم تلده امك الصداقه امر جميل ولكن اذا احسنتي اختياره .

شكرا لك استاذتي على الموضوع الرائع والمفيد جدا

هنيئا لصديقتك بك وهنئيا للمنتدى بك وهنيئا للزهراء بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا صغيرتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فديتج يا بلادي الشارقة
يزاج الله خير الغالية
بس مستحيييل أوقف معاها في مواقف مثل هذه
هنيئا لصديقتك بك وهنيئا للزهراء بك وهنيئا للمنتدى بك شكرا على هذا الرد الراقي موفقة يا صغيرتي

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

وصفة سحرية للاختصاصيين الاجتماعيين

[color="rgb(75, 0, 130)"]وصفة سحرية للأخصائي الأجتماعي !!!

——————————————————————————–

كي تتمتع بشخصية جذابة و محببة لدى الآخرين، كي تترك فيهم انطباعاً طيباً و تعكس صورة جميلة مرغوبة و كي يستمتعون بصحبتك ويشتاقون لها وخاصة اذا كنت اخصائي اجتماعي يفترض أن تكون شخصية جذابة محببة للأخرين
إليك فيما يلي الخطوات العملية لتكون شخصية محببة للجميع
أولاً – كن حلوقا تنل ذكراً جميلاً.
تعتبر الأخلاق من أهم القيم المعنوية في الحياة، ومن أهم المقومات الحضارية، ومن أهم الأسس الإنسانية، وقد أكد الإسلام على أهمية الأخلاق كما جاء فالحديث ( إن النبي صلى الله علية وسلم قال)((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وأن الله ليبغض الفاحش البذيء))
ولكي تكون شخصية مغناطيسية مع الآخرين لابد لك في البداية أن تكون شخصية مغناطيسية مع نفسك
ثانياً – أظهر اهتمامك بالآخرين.
الوصفة السحرية لكسب اهتمام الآخرين:
1- سلم على من تلقاه بحرارة.
2- ابتسم ابتسامة صادقة.
3- أخبره بشوقك إليه.
4- عدّد الصفات الخيرة التي فيه.
5- امنحه الثقة بنفسه.
6- لا تقاطعه وهو يتكلم.ثالثاً – التفاؤل والحماس.
التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة، فالتفاؤل يزرع الأمل ، ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ، وهذه كلها عناصر لاغنى عنها لتحقيق النجاح . ويعتبر التفاؤل تعبيراً صادقاً عن الرؤيةالإيجابية للحياة، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية، للحاضر والمستقبل وأيضاً للماضي حيث الدروس والعبر.إن التفاؤل يعني الأمل يعني الإيجابية يعني الاتزان يعني التعقل. يعني كل مافي قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم ذالتفاؤل.
رابعاً – تواضع مع كل الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تواضع لله رفعه الله" رواه ابن ماجه.
من أهم العوامل للنجاح الاجتماعي هو التواضع للناس، فالمتواضع يحوز على حب الآخرين له، وعلى تقدير واحترام الجميع، لأن من يحترم الآخرين يحترمونه ، ومن يقدرهم يقدرونه ، والعكس صحيح تماماً.
والتواضع صفة حميدة يجب أن يتحلى بها المسلم ، لأنها تعبر عن كبر النفس وسموها ورفعتها ، ولذا على المسلم أن يجتهد كي يتحول التواضع إلى ملكة لديه.
خامساً – لا تغضب أبداً.
يعتبر الغضب من أسوأ الأمراض النفسية التي تؤثر على سلوك الإنسان حيث يفقد الإنسان توازنه العقلي والنفسي . وقد عرف علماء الأخلاق الغضب بأنه ) ) حركة نفسية يهتاج لها الدم في القلب ، فيثور وينتشر في العروق ، ويرتفع إلى أعالي البدن كما ترتفع النار إذا شبت .
كن هادئا تصنع المعجزات:الهدوء سمة من سمات النجاح ، والهدوء تعبير عن شخصية قوية متماسكة ، والهدوء عنوان لإنسان واع ومتحضر!
وبالعكس تماما ذلك الإنسان الذي يثور لأتفه الأسباب، ويهيج لأسخف الأمور، إنه يعبّر عن إنسان ضعيف الشخصية ، ضعيف العقل وضعيف الإرادة.
سادساً – تعلم السحر الحلال ( الابتسامة).
تعتبر الابتسامة الصادقة من الضروريات في العلاقات الإنسانية ، وفي تكوين الصداقات الناجحة ، وفي بناء الصرح العائلي ، وفي كل علاقة إنسانية.. بين الأخ وأخيه، وبين الرئيس ومرؤوسه وذلك لما ترمز إليه الابتسامة من حب ومودة تجاه الشخص المرسلة إليه، إنها أشبه ماتكون برسالة حب صادقة إلى المرسل إليه!
سابعاً – لاتنسى تقديم الهدايا.
إن الهدايا التي تبدو وكأنها(( موضة العصر)) ماهي بالحقيقة إلا عميقة الجذور وذات أسس وأصول أخلاقية ونفسية ودينية واقتصادية منذ آلاف السنين.
ثامناً – اهتم بشكلك ومظهرك.
يكون المظهر الحسن في نظافة البدن ، وحسن الهندام، وطيب الرائحة.
تاسعا – أتقن فن الكلام.
إن للكلمة الطيبة الصادقة المعبرة فعل السحر، حيث تفتح القلوب المغلقة ، وتؤثر في النفوس المرهفة. وفي الحديث المتفق:"أن النبي (ص) كان يحدث حديثا لو عده ألعادّ لأحصاه"
عاشراً- أتقن فن الاستماع والإصغاء.
إذا أردت أن تصبح محدثاً بارعاً، فما عليك إلا أن تكون مستمعاً طيبا جيدا وفي ذلك يقول الحكماء: "لكي تكون مهماً… كن مهتماً.."
هذه الوصفة السحرية انصح بها نفسي واخواني الاخصائيين فقد قرأتهافي أحدىمواقع التنمية البشرية وأسأل الله أن ينفعني واياكم بما جاء فيها…
و أخيراً أدعو و أتمنى للجميع أن يكونوا أصحاب شخصيات محببة جذابة خلوقة مؤثرة في مجتمعها و فعالة ، وأن يجعلنا الله مفاتيح للخير مغاليق للشر مباركين أينما كنا… آمين.
منقول
[/color]

شكرا على الطرح الرائع

الشارقة
وصفة في غاية الروعة
شكرا لك

الشارقة
الشارقة

أظن يأخي أكرمك الله أن هذا الموضوع أنزلته أنا في هذا القسم بنفس الاسم منذ فترة فما كان من داعي لتنسخه مرة آخرى لتضع عليه اسمك وتكرر انزاله… فكان يكفي تعليقك عليه فقط !!! عافاني الله واياك و… ونفعنا واياك … وهدانا واياك… وأرشدنا واياك الى مافيه الخير والصلاح انه ولي ذلك والقادر عليه سبحانه.
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

سلسلة التعامل مع المراهق

الحلقة الاولى:

المراهقون والحب المتبادل !
…………………………………….
كثيرا من الآباء والأمهات لا يعرفون كيف يتعاملون مع أبنائهم وبناتهم في سن المراهقة فيسيئون إلى أبنائهم من حيث لا يعلمون !

لنتعامل جيدا مع المراهقين علينا أن ننظر إلى الأمور بمنظارهم، فالمراهق يرى نفسه بصفة جوهرية كالبالغ ويحس بأنه رجل والفتاة امرأة .

المراهق و أقصد هنا الفئة العمرية التي تقع بين 15 – 17 عاما، فالشاب يحمل هوية مستقلة ويستطيع أن يقود السيارة .. ينخرط في الجيش.. يعمل .. الخ. وما ينطبق على الشاب ينطبق على الشابة، فهي أيضا تستطيع أن تتزوج وتنجب وتصبح أما وتدير منزلها.

علينا إعادة النظر في كيفية معاملة أبنائنا سواء الذكور منهم أو الإناث وعلينا الكف عن معاملتهم بنفس الطريقة منذ أن كانوا صغارا، يجب أن تكبر المعاملة مع تقدم أبنائنا في السن.

يجب الكف عن إلقاء الأوامر ( افعل ولا تفعل ) وإلا سوف يشعر المراهق بالامتعاض والضيق وسوف يفقد الاهتمام والرغبة في التعليم وتحقيق الأهداف.

علينا أن نشعر المراهق ( المراهقة ) بأنه محل احترامنا وتقديرنا وبذلك سوف يبادلنا الاحترام وعدم شعوره بذلك سيولد لديه الرغبة في التمرد والعصيان !

يجب علينا أن نعطيهم الفرصة ونساعدهم على التعبير عن أنفسهم و طرح أفكارهم ومناقشة اهتماماتهم وذلك بالتالي سوف يقوي الشعور بالثقة لديهم .
الدعم المعنوي والمساندة منا تساهمان في تحويل الأبناء إلى فاعلين في الحياة ، فعلينا البحث عن مواهبهم الفطرية وتشجيعها وتنميتها وبنائها، فمثلا هل يحب الرسم ؟ .. هل يحب القراءة ؟ .. هل يحب الأعمال اليدوية الهندسية ؟ .. هل يحب الكمبيوتر والبرمجة ؟ ..هل يحب ممارسة الرياضة ؟ … الخ
يجب علينا أيضا أن نخصص وقتا لأبنائنا للجلوس معهم ومحاورتهم حول ما يدور من حولنا من أحداث سواء اجتماعية أو رياضية أو سياسية . يجب أن نستمع لوجهات نظرهم ونسألهم عن رأيهم وتصورهم لتلك الأحداث وماهي الحلول لتلك المشاكل .
علينا إشاعة جو الفرح في المنزل و تبادل الطرائف والابتسامات معهم .

كلما اقتربت منهم وعاملتهم كأشخاص بالغين واحترمت أرائهم وتفكيرهم زاد الحب والاحترام والتقدير المتبادل . كلما تواصلت معهم كلما زاد اتصالهم بك وقربهم منك وزاد حبهم وودهم والتجؤا إليك أكثر وبذلك تكون قد كسبتهم وكسبت ثقتهم فيك وسوف يكون لك نفوذ وتأثير عليهم أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم ولن تخشى عليهم أبدا من أن ينحرفوا أو يسيطر عليهم غيرك .
سر العلاقة الجيدة بين الأبناء ووالديهم هي أن يشعر الأبناء بأنك تحادثهم كبالغين وأنك مستعد للاقتناع بوجهات نظرهم .

الحلقة الثانية:
المراهق وكيفية اتخاذ القرار:
……………………………………….
يتخذ المرء الكثير من القرارات والاختيارات كل يوم. وهدف الأهل عادة
هو ايصال أبنائهم الى حياة مليئة بالنجاح والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة وتحمّل مسؤوليتها.
وفي حين يتخوف بعض الأهل من القرارات التي يتخذها أبناؤهم لعدم ثقتهم بقدرة هؤلاء على التمييز بين الصح والخطأ، ولاعتقادهم بأنهم الوحيدون القادرون على تحديد مصلحة أولادهم.

يشعر بعض المراهقين بالخوف وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب لأنهم لم يتعلموا كيفية تحمل المسؤولية في حياتهم ويشعرون بأنهم غير مؤهلين لاتخاذ القرارات الصحيحة. وإذا لم نعلّم المراهقين كيفية اتخاذ القرارات والتعامل مع انعكاستها ونتائجها نرتكب بحقهم خطأ جسيماً ونسيء اليهم اساءة كبيرة لأن على الأهل الادراك انه عاجلاً ام آجلاً سينفصل أولادهم عنهم ويعيشون بمفردهم.

وتأهيل المراهق لاتخاذ القرارات المناسبة هو الحل الأمثل، لينمو في بيئة سليمة، متمتعاً بالثقة لتحقيق النجاح. لأنه اذا لم يثق المراهق بقدرته على اتخاذ القرارات المناسبة سيعاني طوال حياته من عدم القدرة على تحمل المشكلات أو حلها. ومن الطبيعي ان يسعى المراهقون للوصول الى قرارات خاصة ويرفضوا الخضوع لتدخل الأهل في حياتهم.
وليستطيع ابنك المراهق الوصول الى القرار السليم، يمكنك ان تساعديه عبر التأكيد ان اتخاذ القرار ليس صعباً أو محاطاً بالضغوط الا انه يتطلب وقتاً حتى لا يقع في الخطأ. ويمكنك مساعدته عبر تحديد بعض الخطوات التي يمكنه اتباعها. ومن خلال اجابته عن بعض الاسئلة التي تساعده على رسم الطريق الصحيح والسليم لاتخاذ القرار المناسب:

تعريف المشكلة: ما هو القرار الذي يجب اتخاذه؟ علّميه ان يضع تعريفاً موجزاً للقرار الذي يحتاج اليه.
تحديد الوقت: لماذا يجب اتخاذ هذا القرار الآن؟ ما الذي يفرض عليه اتخاذ هذا القرار؟
التحقق من نتائج التأخير: ما الذي يحصل اذا تأخر بالوصول الى قرار؟ وما هي عواقب هذا التأخير؟
تحديد النتائج المرجوة: ما الذي ينتظره من هذا القرار؟ وما هي النتائج المرجوة جراء اتخاذه؟

الخيارات: ما هي الخيارات التي يفكر بها؟
الحلول: على المراهق ان يضع أمامه جميع الخيارات المتوافرة لديه ويبدأ بالتفكير بأنسبها. واذا لم تكن الخيارات على قدر النتائج المتوخاة. وشعر المراهق بأن اياً من هذه الخيارات غير صحيح وأنه لم يعد يرى خياراً آخر. يمكنه الابتعاد عن المشكلة ومناقشتها مع شخص آخر أو الأخذ برأي ثانٍ لأنه من الممكن ان يستطيع الآخرون مساعدته.

تحليل الخيارات: ما هي عواقب كل خيار؟ على المراهق تعريف كل خيار وتحديد انعكاساته؟ ما الذي سيزعجه باعتماد هذا الخيار وما الذي سيخسره؟ وما الذي سيشعر به اذا خسر هذا الشيء؟
تعريف النتائج: على المراهق ادراك نتائج خياره الذي سيتحول الى قرار وهل هو بصدد تحمل مسؤولية هذا القرار؟ وعليه استبعاد الخيارات التي ستعرضه للخسارة اكثر من الربح.
الاختيار: على المراهق اختيار ما يراه الأفضل له. ولا بد له من الادراك انه لن يستطيع اطلاقاً الجزم بمدى صحة هذا القرار. ولذلك يمكنه اتباع حدسه في هذا الموضوع.

التأكيد على الخيار: لماذا يشعر بأن هذا هو الخيار الصحيح؟ ما الذي دفعه الى هذا الشعور؟ ومن الطبيعي ان يكون جواب المراهق عن هذا السؤال ان هذا مجرد احساس.

مدى صحة الخيار: ماذا بعد اتخاذ القرار؟ معظم الناس يعتقدون ان بمجرد اتخاذهم قراراً ما، سيعيشون مع انعكاساته مدى الحياة. ولكن الحقيقة ان هذا القرار او ذاك ليس الا خطوة في طريق الحياة، لأن اي قرار يتخذ هو جسر عبور الى مرحلة ثانية في الحياة. واذا اكتشف المراهق ان قراره غير صحيح ما عليه الا التفكير بأنه حصل على معلومة. تفيده لاتخاذ قرار مقبل في حياته. واذا شعر بأنه لا يمكنه العيش مع ما سينتج عنه فعليه الا يأخذ به.

الحلقة الثالثة
توجيه المراهقين وخصائص مرحلة المراهقة
…………………………………………..
لمراهقة إحدى المراحل العمرية الهامة في حياة الإنسان، وتعني في الأصل اللغوي الاقتراب، فراهق الغلام أي قارب الاحتلام، ورهقتٌ الشيء رهقاً أي قربت منه.

والمراهقة كمصطلح تعني فترة الحياة الواقعة بين الطفولة المتأخرة والرشد، أي أنها تأخذ من سمات الطفولة ومن سمات الرشد وهي مرحلة انتقالية يجتهد فيها المراهق للانفلات من الطفولة المعتمدة على الكبار، ويبحث عن الاستقلال الذاتي الذي يتمتع به الراشدون فهو موزع النفس بين عالمي الطفولة والرشد. ويحلو للكثير تسمية المراهقة بمرحلة الولادة الجديدة، أو العاصفة أو فترة الأزمة النفسية لأنها إحدى المراحل العمرية الحرجة في حياة الإنسان، وهي فترة من فترات تكامل الشخصية، تكتشف فيها الذات وينقب فيها عن الهوية.
ونستطيع القول أن المراهقة مرحلة تبدأ بشكل بيولوجي(عضوي) وهو البلوغ، ثم تكون في نهايتها ظاهرة اجتماعية حيث سيقوم المراهق بأدوار أخرى غير ما كان عليه من قبل، وبهذا المعني فإن المراهقة عملية بيولوجية، نفسية، اجتماعية تسير وفق امتداد زمني، متأثرة بعوامل النمو البيولوجي والفسيولوجي وبالمؤثرات الاجتماعية والحضارية والجغرافية، فقد تبدأ في منطقة جغرافية معينة وفق نسق اجتماعي معين عند عمر التاسعة وتستمر إلى التاسعة عشرة تقريباً، وقد لا تبدأ في منطقة أخرى مختلفة مناخياً وحضارياً إلا عند الثالثة عشرة تقريباً وقد تصل إلى ما بعد الواحدة والعشرين من العمر، ويختلف الذكر عن الأنثى في هذا، حيث تسبقه الأنثى في النمو.

وتأخذ المراهقة في المجتمعات المتمدنة أشكالاً مختلفة حسب الوسط الذي يعيشه المراهق كما يلي:

* المراهقة السوية المتكيفة الخالية من المشكلات.
* المراهقة الانسحابية حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة ومن مجتمع الأقران ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
* المراهقة العدوانية المتمردة حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى أفراد الأسرة والمدرسة .
* المراهقة المنحرفة حيث ينغمس المراهق في ألوان من السلوك المنحرف كالمخدرات والسرقة والانحلال الخلقي .

هذا وتقسم المراهقة إلي ثلاثة أقسام:
مبكرة(تقابل المرحلة الإعدادية تقريبا)
ووسطى(المرحلة الثانوية تقريبا)
ومتأخرة (مابعد الثانوية إلى عمر 21تقريبا)
ولكل قسم مظاهره الخاصة في النمو. ومن الباحثين من جعلها قسمين فالمبكرة من بداية البلوغ حتى الثامنة عشرة تقريباً، أما المراهقة المتأخرة فمن الثامنة عشرة إلى عمر الثانية والعشرين تقريباً.
ومن هنا فإن لهذه المرحلة أهميتها الكبيرة والخاصة في تكوين شخصية الإنسان ولذا وجب فهم خصائصها ومتطلباتها ومشكلاتها المتشابكة لنحسن التعامل مع المراهقين بشكل تربوي ذي أثر إيجابي في النمو.

مظاهر ( خصائص) نمو المراهقين بشكل عام:-

* النمو الجسمي والفسيولوجي والحركي :
تمتاز مرحلة المراهقة بتغيرات جسمية سريعة وخاصة في السنوات الثلاث الأولى بسبب زيادة إفراز هرمونات النمو، فمن أهم مظاهر النمو الجسمي زيادة واضحة في الطول،وزيادة في الوزن ، نتيجة للنمو في أنسجة العظام والعضلات وكثرة الدهون عند الإناث خاصة، وكذلك نمو الهيكل العظمي بشكل عام.
وتعتبر المراهقة من أهم فترات التغير الفسيولوجي إذ تبدأ بالبلوغ والذي يتحدد بالحيض عند الإناث وبالقذف عند الذكور.
ومن مظاهر النمو الفسيولوجي نمو حجم القلب ونمو المعدة بشكل كبير، وهذا ما يبرر إقبال المراهق على الطعام بشكل واضح، كما أن حاجته الملحة إلى الغذاء تأتي نتيجة لنموه السريع الذي يستنزف طاقته.

وللنمو الجسمي الفسيولوجي آثار نفسية على المراهق يجب على التربويين والوالدين مراعاتها ومنها:
إن التغيرات الجسمية الجنسية تلعب دوراً واضحاً في مفهوم المراهق عن ذاته وبالتالي في سلوكه فتتراوح استجابة الفتاة نحو التغيرات الجسمية ما بين الاعتزاز بأنوثتها وبين الحرج نتيجة هذه التغيرات فتشعر بالقلق والتعب وخاصة أثناء العادة الشهرية رغم اعتزازها بذلك كأنثي.كما أن لشكل جسم الفتى دورا في توافقه النفسي .
الحساسية النفسية والانطباع عن الذات. فظهور حب الشباب مثلاً في هذه المرحلة يثير متاعب نفسية لأنه يشوه منظر الوجه.
التبكير والتأخير في النمو الجسمي والجنسي له مشكلات اجتماعية ونفسية، فالنضج المبكر عند الإناث يسبب لهن الضيق والحرج، أما عند الذكور فينتج عنه ثقة بالنفس وتقدير مرتفع للذات رغم أن الذكور المتأخرين في النضج يعتبرون أكثر نشاطاً.
أما عن النمو الحركي فإن المراهق يميل إلي الكسل والخمول نتيجة التغيرات الجسمية السريعة ، وسرعان ما يشعر بالتعب والإعياء عندما يبدي نشاطاً معيناً. وتمتاز حركات المراهق بعدم الاتساق وعدم الدقة فقد يكثر اصطدامه بالأثاث والأشياء أثناء حركاته في المنزل، وقد تسقط الأشياء من بين يديه، ويعود ذلك إلي عدم التوازن بين النضج العضوي والوظيفي مما يؤدي إلى عدم التوازن الحركي، وربما يعود إلى عوامل نفسية مثل الحيرة والتردد ونقص الثقة بالذات والتفكير في توقعات الآخرين. وفي نهاية المراهقة الوسطى(المرحلة الثانوية تقريباً) يبدأ المراهق في التوازن الحركي نتيجة لتحقق النمو العضلي والعصبي والاجتماعي.

النمو العقلي :
نمو الذكاء العام، وزيادة القدرة على القيام بكثير من العمليات العقلية العليا كالتفكير والتذكر القائم على الفهم، والاستنتاج والتعلم والتخيل.
نمو القدرات العقلية الخاصة كالقدرة الرياضية(التعامل مع الأعداد) والقدرة اللغوية والدقة في التعبير والقدرة الميكانيكية والفنية. وتتضح الابتكارات في هذه المرحلة كنتاج للنشاطات العقلية.
نمو بعض المفاهيم المجردة كالحق والعدالة والفضيلة ومفهوم الزمن ويتجه التخيل من المحسوس إلى المجرد.
نمو الميول والاهتمامات والاتجاهات القائمة على الاستدلال العقلي، ويظهر اهتمام المراهق بمستقبله الدراسي والمهني.
تزداد قدرة الانتباه والتركيز بعد أن كانت محدودة في الطفولة.
يميل المراهق إلى التفكير النقدي أي أنه يطالب بالدليل على حقائق الأمور ولا يقبلها قبولاً أعمى مسلماً به.
تكثر أحلام اليقظة حول المشكلات والتطلعات والحاجات، حيث يلجأ المراهق لا شعورياً إلى إشباعها، ويمكنه نموه العقلي من ذلك حيث يسمح له بالهروب بعيداً في عالم الخيال، فيرى نفسه لاعباً مشهوراً أو بطلاً لا يشق له غبار.

* النمو الانفعالي :
الرهافة الانفعالية: حيث يتأثر بالمثيرات المختلفة فيثور لأتفه الأسباب ويشعر بالحزن الشديد إذا تعرض للإحباط من أبيه أو معلمه.

* الحدة الانفعالية :
(استجابة حادة لبعض المواقف لا تدل على اتزان) كالصراخ بعنف وشتم الآخرين والاندفاع بتهور فإذا تشاجر مع أحد ، اندفع بعنف إلى مصدر الشجار، وإذا قاد السيارة قادها بسرعة شديدة لإظهار قوة و تحدي الآخرين.

* الارتباك :
حيث يخاف ويعجز عند مواجهة موقف معقد، ولا يمكن التصرف حياله كسخرية الآخرين منه أو مغالاتهم في مدحه.
الحساسية الشديدة للنقد: يشعر المراهق بالحساسية الشديدة لنقد الكبار له حتى وإن كان النقد صادقاً وبناءً، ومن أقرب الناس إليه، وخاصة عندما يكون على مسمع من الآخرين، بل ويعتبر النصيحة أو التوجيه انتقاماً وإهانة، وهذا مما يؤكد عدم نضجه في هذا الجانب.

* التقلب الانفعالي :
ينتقل المراهق من انفعال إلى آخر بسرعة ،فتراه ينتقل من الفرح إلى الحزن، ومن التفاؤل إلى التشاؤم، ومن البكاء إلى الضحك، وتارة يندمج مع الآخرين وتارة يعتزل مجالسهم ،ومرة تجده متدينا جداً وأخرى مقصرا.

تطور مثيرات الخوف واستجاباته:
حيث تتسع مخاوف المراهقين لتشمل المدرسة والجنس، ومخاوف تتصل بالعلاقات الاجتماعية، ومخاوف عائلية تبدو في القلق على الأهل عندما يتشاجرون أو عندما يمرضون. وقد يحتفظ بعض المراهقين في بدء المراهقة ببعض مخاوف الطفولة كالخوف من الأشباح والثعابين ونحو ذلك.

سيطرة العواطف الشخصية (الجسم مركز اهتمامه) :
حيث تظهر في بداية المراهقة مظاهر الاعتزاز بالنفس والعناية بالملبس والأناقة والوقوف أمام المرآة كثيراً لجذب الانتباه، حيث يتصور دائماً كيف سيكون رد فعل الآخرين تجاهه.

الغضب والغيرة:
تعد الغيرة والغضب من الانفعالات الشائعة في فترة المراهقة حيث تظهر في غيرة المراهق من زملائه الذين حققوا قدرة على جذب أفراد الجنس الآخر أو ربما إخوانه الذين حققوا نجاحات في الدراسة أو الرياضة أو الأنشطة الأخرى، ويعبر المراهق عن غيرته في الغالب بالهجوم الكلامي بطريقة خافته أو علنية ،ويعبر عن الغضب بالتبرم والهجوم اليدوي والكلامي خاصة عندما ينتقد أو يقدم له النصح بكثرة، أو عند تعدي الآخرين على ما هو ملك له أو عندما ننكر حقه في التعبير عن آرائه في الأسرة أو المدرسة.

* النمو الاجتماعي:
حياة المراهق الاجتماعية مليئة بالغموض والصراعات والتناقضات لأنه انتقل من عهد الطفولة إلى مجتمع الكبار فهو لا يعرف قيمهم وعاداتهم واهتماماتهم، و ما الذي يعجبهم وما الذي لا يعجبهم، ويعيش صراعاً بين أراء أقرانه وأراء أسرته وبين الرغبة في الاستقلال عن الوالدين وبين حاجته إلى مساعدتهما له. وبين الرغبة في إشباع الدافع الجنسي وبين القيم الدينية والاجتماعية التي تحدد الطريق المشروع لهذا الإشباع، فيعيش متناقضات تبدو في تفكيره وسلوكه إذ يقول ولا يفعل، ويألف وينفر في نفس الوقت ، ويخطط ولا ينفذ، ويريد الامتثال لقيم الجماعة ويسعى في نفس الوقت إلى تأكيد ذاته.

** ويمكن تحديد مظاهر النمو الاجتماعي للمراهق فيما يلي:-

الميل إلى الاستقلال والاعتماد على النفس ويظهر ذلك في محاولات المراهق اختيار أصدقائه ونوع ملابسه، ودراسته، وتحديد ميوله بنفسه.

الميل إلى الالتفاف حول ثلة معينة، حيث يندمج مع مجموعة من الأصدقاء صغيرة العدد ويبدي الولاء والانتماء والتقيد بآرائهم والتصرف وفق أهدافهم ويصبحوا جماعة مرجعية له يحكم من خلالهم على أفعاله وأقواله حيث يجد الراحة والمتعة والفهم لسلوكه من قبلهم، ويجد لديهم التقدير وإظهار المهارات وتأكيد الذات واكتشاف القدرات واكتساب المعلومات التي يعجز عن اكتسابها من الآباء والمعلمين بسبب ضعف العلاقة بين المراهق وأسرته في هذه المرحلة.
تتسع دائرة العلاقات الاجتماعية حيث يصبح أكثر اتصالاً مع الآخرين.

الميل إلى مقاومة السلطة الو الدية والمدرسية ويظهر ذلك في رفض المراهق لأوامر الوالدين والمعلمين إذا اصطدمت بأوامر الثلة، وينتقد الوالدين وأسلوب حياتهما وطريقة تفكيرهما. ويعبر المراهق الولد عن تمرده بالعداء أو الخروج من المنزل، أما البنت المراهقة فهي أكثر قبولاً للسلطة الو الدية.

المنافسة: يقارن المراهق نفسه بغيره في محاولة للحاق بالآخرين أو التفوق عليهم.الميل إلى الجنس الآخر والاهتمام به: يتحول المراهق من النفور من الجنس الآخر إلى الميل إليه والاهتمام به، ويظهر ذلك في محاولته جذب الانتباه إليه عن طريق أناقة المظهر الشخصي أو امتلاك أشياء مثيرة.

* توجيه وإرشاد المراهقين :
إن إشباع حاجات المراهقين بالطرق التربوية السليمة أمر ضروري إذ أن عدم إشباعها يجر إلى ازدياد متاعبهم ومشكلاتهم، وتكون مواجهة هذه الحاجات بالتوجيه والإرشاد وتقديم الخدمات المناسبة في البيت والمدرسة وكافة المؤسسات المعنية بذلك، سواء كانت خدمات إرشادية وقائية تهيئ الظروف المناسبة لتحقيق النمو السوي لهم ، مبنية على العلاقات الاجتماعية الإيجابية، أو خدمات إنمائية تنمي قدرات المراهقين وطاقاتهم وتحقق أقصى درجات التوافق. أو كانت خدمات علاجية تتعامل مع المشكلات الانفعالية والتربوية ومشكلات التوافق التي تواجه بعض المراهقين بتقديم الحلول العلاجية المناسبة وفق الأسس العلمية للتوجيه والإرشاد.
إن تفهم حاجات المراهقين ومطالب نموهم يسهل التعامل معهم ويخفف من متاعبهم ويحل مشكلاتهم ولذا فإن من الواجب توفير الرعاية لهم في جميع المجالات الصحية والبدنية والحركية والعقلية والاجتماعية والفسيولوجية والانفعالية بشكل علمي مدروس.

وبذلك فإن من حق المراهقين على التربويين وعلى الأسرة وعلى الجهات ذات العلاقة أن يقدم لهم كل ما من شأنه مساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة الحرجة بسلام وبأقل قدر ممكن من آثار المشكلات والتناقضات التي يمرون بها ..
وذلك وفق ما يلي:-
الأخذ بمبادئ التربية الإسلامية باعتبارها الأداة الرئيسة في تنمية الإنسان وإصلاح سلوكه وتكثيف الإرشاد الديني كمنهج وفق الأسس العلمية للتوجيه والإرشاد في جميع المجالات،مع الابتعاد عن الوعظ العابر، وتوظيف تأملات المراهقين الروحية في توجيه سلوكهم الوجهة السليمة. مع تزويدهم بالمعايير الاجتماعية والقيم الدينية ، وتوضيح خطورة العلاقات غير الشرعية والتسامي بالدافع، وتحويل الطاقة الجنسية إلى مسالك أخرى كالصوم والرياضة البدنية وممارسة الهوايات وشغل وقت الفراغ بالمفيد.

غرس الثقة: بأنفسهم، وذلك بتبصيرهم بذواتهم وتعويدهم حسن المناقشة والإنصات، مع احترام ذواتهم وتقبل حديثهم وتعويدهم تقبل النقد بموضوعية.

الجمع والمواءمة بين الضبط والمرونة في قيادتهم، وتمكينهم من التغلب على مخاوفهم وخجلهم.

الكشف عن قدراتهم وهواياتهم وميولهم وتوجيهها مهنياً تبعاً للفروق الفردية، وغرس الاتجاهات الإيجابية والمفاهيم المجردة كالعدالة والفضيلة وتوظيف الأنشطة المختلفة لذلك وتوظيف ثقة المراهقين في بعض الأشخاص من الأقارب والمرشدين والمعلمين والمشرفين لتعزيز تلك الاتجاهات والمفاهيم.

إيجاد موازنة منطقية بين رغبات المراهقين الشخصية وبين واجباتهم الاجتماعية وتعزيز التعاون بدلاً من النزعة الفردية، تأكيداً للتكيف الاجتماعي وتبصيراً بالحقوق والواجبات.

توفير القدوة الصالحة وتوفير الجو الآمن للمراهقين من قبل الوالدين ومنسوبي المدرسة والمؤسسات ذات العلاقة، وذلك بالتقبل(إشعارهم بأنهم محبوبون) والاحترام(تقديرهم وعدم التدخل في خصوصياتهم وأسرارهم) وإعطائهم الحق في التعبير عن الرأي في قضايا أسرية أو مدرسية.، وفهم طبيعة المرحلة ومظاهر نموها وما يصاحب ذلك من ميل إلى التمرد على السلطة الو الدية والمدرسية.

توجيه المنافسة التي تقوم بين المراهقين توجيهاً سليماً حتى لا تتحول إلى صراع وتوتر وخلق العدوات.

تقديم المعلومات الدقيقة الكاملة عن حقيقة التغيرات الجسمية وما قد يصاحبها من آثار نفسية، وغرس اتجاهات إيجابية نحو هذه التغيرات ليقبلها المراهقون على أنها مظاهر طبيعية للنمو. وذلك تلافياً للاتجاهات السلبية التي تؤكد الرغبة في الانطواء ونقص الثقة بالنفس وعدم الاستقرار.

احترام المراهقين ( الأولاد والبنات) ومناقشتهم وتقدير حساسيتهم النفسية ، وذلك بالابتعاد عن التجريح والانتقاد وإظهار العيوب . بل توظيف التشجيع المناسب والتقرب إليهم وحوارهم ورفع معنوياتهم وإشعارهم بمكانتهم في الحياة الاجتماعية لأن في ذلك إشباعا لحاجة نفسية من أهم ما تتوق إليه أنفس المراهقين. و ذلك بإعطاء الفرص لكل مراهق أن يمارس جهداً ذاتياً يشعره بقيمته النفسية في نظر الآخرين في جو ملائم يتيح فرصة للاستقلالية والتعبير عن الذات، والتخلص من تبعات الصراع النفسي للمراهقين.

تدريبهم وتعويدهم على استخدام التفكير المنطقي المنظم في حل مشكلاتهم.

تخليصهم من آثار القلق المنصبة على الجانب الدراسي والمهني بالتوجيه والإرشاد المناسب.

إعطاؤهم فرصة مناسبة للاختلاء بأنفسهم بقدر مناسب لينظروا إلى أعماقهم ويفكروا في حياتهم وخاصة في المنازل والأندية، وإعطاؤهم فرصة في الاحتكاك بمن هم في مثل أعمارهم حيث أن التقاء الأقران يثري خبرات المراهقين .

التعامل مع النوبات الانفعالية الحادة التي تعتريهم كالبكاء والضحك والصراخ سواء في المدرسة أو المنزل بالصبر والفهم، والمداراة بالتعاطف معهم للتخفيف من حدة التوتر والقلق.

إعدادهم لمواجهة الحقائق، والواقع ليألفوه وليعيشوه كما هو بغرس الثقة والتهيئة اللازمة، مع عدم التهاون في التنبيه عن الأخطاء المتوقعة منهم ولكن بأسلوب تربوي حذر يراعي حساسيتهم.

غرس المواطنة والقيم الصالحة في نفوسهم ليشاركوا في التنمية بإيجابية.

تعميق العلاقة بين البيت والمدرسة والجهات ذات العلاقة، والتفاهم التام والمستمر حول طبيعة التعامل التكاملي مع المراهقين،انطلاقا من فهم المتغيرات التي تمليها طبيعة المرحلة.
معاملة المراهقين معاملة الراشدين في المراهقة المتأخرة، لحاجتهم الماسة لذلك0

عدم وضع المراهقين في مواقف متعارضة (كأن يسمح لهم الوالدان بحرية الحركة ثم يحاسبونهم على الخروج من المنزل).
الابتعاد عن وصف المراهقين بأوصاف معينة ،خاصة أمام الآخرين ، والابتعاد كذلك بالحديث عن صفاتهم وسماتهم عندما كانوا صغارا لأن ذلك يؤذيهم أشد الأذى .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
بارك الله فيك
وبانتظار ابداعاتك دائمااا
وبالتوفيق….
جزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك
رائع …. مبدع …. جميل…. ممتاز .. ننتظر منكم المزيد
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا جزيرا
شكرا لكل من مر عالموضوع
وبارك الله بكم