التصنيف: الرعاية الاجتماعية و النفسية
الرعاية الاجتماعية و النفسية
انا مشكلتى فى ابنى الكبير عمره 9 سنوات
عصبى جدا وبرغم انه بيحب اصدقائه ومتفوق فى دراسته الا انه دائما كثير الشكوى
دايما يشتكى من الباص والطلبة بتكرهه
دائما يشتكى … بيشعر انه الوحيد المضطهد فى العالم
والله تعبت منه دايما مدخلنى فى مشاكل وأسأل انت ضربته ليه وانت شتمته ليه
معلش كلامى مش مرتب بس والله فعلا تعبت بتعامل معه كأنه عنده سنتين
دايما بيكى ويصرخ وهو بيشتكى ونقلته من المدرسة بتاعته لان مستواها مش تمام وارتاح من مشاكل الباص … القصة تكررت فى المدرسة الجديدة وبدأ يشتكى من الباص واصدقائه ويصرخ
وان لعب ما جيرانه مش بيفضل يومين غير لما يكون بيشتكى منهم
ومش عارفة اتعامل معه
رجاااااااااااااااء من فضلكم اللى يعرف دكتور نفسانى لا يتردد ويعطينى رقمه فورا
جزاكم الله خيراااااااا
بمنطقة دبي التعليمية
وبإذن الله ستجدون الحل
مع تحياتي
معتز غباشي
شخباركم ..
يا جماعه متى بيفتحون التسجيل لوظيفة اخصائية اجتماعية في التربية عيزت وانا اترياا في حد عنده فكرة ؟؟؟ او سمع شي بليز يخبرني ..
ويزااكم الله خير ..
و جزاكم الله خير
ورزقك من حيث لا تحتسبين
ظهر في السنوات الأخيرة كم هائل من الدراسات والأبحاث التجريبية المنضبطة التي تشير جميعها إلى إن السلوك الإنسان لا يتغير من خلال التوجيهات والنصائح أو كثرة الوعظ والكلام عن القيم النبيلة والفضائل والآداب الرفيعة .. فالبرغم من أهمية هذه النصائح والتوجيهات إلا أن أثرها الفعلي في تعديل التفكير وتغيير الاتجاهات والسلوك يظل محدودا ما لم يرتبط بتطبيقات عملية وأنماط سلوكية تستمر لفترات طويلة وتدعم من البيئة المحيطة لضمان تكرارها وتثبيتها حتى تتحول إلى عادات راسخة في السلوك الانسانى .. ويصدق هذا بالطبع بل ويصبح اكثر الحاحاً فى عصرنا هذا .. عصر السرعة والتعجل والتشوش الذهنى الناتج عن تأثير الثقافات والسلوكيات الواردة الينا من الشرق والغرب ، وحالة عدم التوازن وفقدان القدرة على تحديد الاهداف ومواصلة السعى لتحقيقها التى اصبحت ايضا من العوامل التى تؤكد على ان التغيير الايجابى المنشود لن يأتى ابدا من خلال الخطاب الوعظى اوالتوجيهات الصارمة او العلوم والمحفوظات النظرية المنفصلة عن الواقع ، والتى تجعل الناس تعيش فى منظومة لا نهائية من الازدواجيات والتناقضات .. ان السلوك والعادات لا تستقر وتستمر إلا من خلال اساليب وتطبيقات عملية قادرة على تحويل المعانى والمفاهيم الاخلاقية الى انماط ثابتة من السلوك تقوم على مفاهيم وافكار ايجابية يحرص المجتمع على مكافئتها وتدعيمها حتى تتأصل وتستمر.
ان ما يسمعه الشباب من نصائح وتعاليم مرسلة وخطب نارية يتبخر من الذهن بعد دقائق تحت تأثير التشوش الذهنى وزحام الحياة وضغوطها .. وارتباك التفكير وتداخل القيم وعدم وضوح الاهداف والرؤية المستقبلية ، وفيضان المثيرات التى يراها الناس فى الفضائيات ، والصراعات التى يعايشونها على ارض الواقع .
لذلك فإن تعديل التفكير والتخلص من الافكار السلبية والانهزامية الهدامة وكذلك تعديل السلوك وتبنى انماط وعادات صحية وايجابية راسخة ومستمرة لن يحدث إلا من خلال التحول من الثقافة الوعظية و علوم الكلام وفلسفة الاخلاق الى التدريب والتطبيق العملى لعلوم سلوكية إسلامية عصرية وتطبيقية جديدة .
ولقد اشتمل القرآن والسنة النبوية الشريفة على عدد هائل من هذه النماذج السلوكية العملية والتطبيقات العملية فى كيفية التصرف فى مختلف نواحى ومواقف الحياة وتحت مختلف الضغوط والظروف النفسية والاجتماعية ، مما يفرض علينا ضرورة دراسة وتحليل هذه النماذج والمهارات السلوكية والتدريب عليها .. بل وضرورة تأسيس علوم جديدة فى فقه السلوك تهتم بدراسة تلك الاساليب السلوكية وتطويرها لتتناسب مع العصر وظروفه ، وان يكون ذلك وفق مناهج التفكير العلمى التجريبى .. مع الاستفادة من علوم النفس والطب النفسى والاجتماع وبحوث التعلم وعلوم النفس المعرفية وقواعد العلوم السلوكية والتى من اهمها التدرب فى تعديل السلوك واستخدام اسلوب المكافأة والتدعيم وغيرها لتثبيت السلوكيات المرغوبة والعادات الايجابية (راجع الأعجاز السلوكى فى القرآن والسنة ) .
ولقد وردت النماذج السلوكية العظيمة التى قدمها الرسول (صلى الله عليه و سلم) فى مواقف الحياة المختلفة فى السنة وفى تراثنا الدينى .. وجميعها تحتاج الى إعادة دراستها وعمل نوعاً من الحفريات السلوكية التى تهتم بتحليل ودراسة السلوك ومهاراته ولاتتوقف عند النص اللفظى او التعاليم والحكم اللفظية المرسلة بمعنى أن لا يقتصر اهتمامنا على الحديث والفاظه –رغم اهميته البالغة- بل على السلوكيات والتصرفات بمهاراتها وخطوات ممارستها تبعاً لكل الظروف المحيطة بها .. وهناك العديد من اساليب تعلم السلوكيات المختلفة وتثبيتها والاستفادة منها مثل التعلم عن طريق النمذجة (التعلم من النماذج الضمنية ) والتكرار والمحاكاه واساليب الضبط الذاتى وغيرها..
ولقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم نماذج عملية حية ذات طبيعة تعليمية تسمى في علم النفس بالنماذج الضمنية وتعتبر أحد اساليب تعديل السلوك في علم النفس الحديث .
ولا شك أن العديد من الدراسات والأبحاث التجريبية الحديثة تؤكد أن سلوك الإنسان لا يتغير بمجرد الاستبصار أو العلم بسبب المشكلة كما كان يعتقد فرويد ومدارس علم النفس التقليدية .
وأن التوجيه والنصح والوعظ أو التعاليم المرسلة ـ رغم أهميتها ـ لا تكفي لتعديل السلوك وتثبيت السمات والأنماط السلوكية الجديدة وأنه قد آن الأوان إلى التحول من الثقافة الوعظية إلى الأساليب العصرية التطبيقية ، فتغير السلوك شئ صعب واكتساب بعض السمات والعادات أكثر صعوبة ، ولقد قدم الإسلام مجموعة من الاساليب الفعالة في هذا المجال تتفق مع الأبحاث الحديثة ومع آراء علماء معاصرين ، فقد أشار الأمام الغزالي رحمه الله في كتابه " إحياء علوم الدين " إلى عدة اساليب وردت في تراثنا الإسلامي لتعديل السلوك واستخدم لفظ رياضة النفس ليؤكد على أهمية التدريب العملي المستمر لاكتساب وتثبيت السلوكيات المرغوبه : فعلى سبيل المثال يوضح كيفية السيطرة على الغضب وتعلم الحلم والصبر من خلال التدريب الذي يبدأ بالتكلف والإفتعال ـ إذا لزم الأمر ـ لفترة زمنية كافية مصداقا للحديث الشريف (( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم )) حتى يصبح جزءً من المنظومة العصبية والسلوكية للفرد ..ويتطلب ذلك الألتزام بخطوات متدرجة تصاعدياً , مع التقيد الصارم بنظام محكم ومتواصل .
ومن النماذج العملية التي قدمها الرسول صلى الله عليه وسلم لتزكية المهارات الاجتماعية والتواصل الإجتماعي الذي يدعم التوافق الاجتماعي والصحة النفسية .. أنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ من لقيه بالسلام وبوجه بشوش .. وكان إذا لقى أحداً من الصحابة بدأه بالمصافحة.. وكان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التى تحته.. وكان يعطى كل من جلس إليه نصيباً من وجهة.. أى من النظر اليه والاهتمام به.. وكان فى كل سلوكه يتسم بالحياء والتواضع.. كما كان أكثر الناس تبسماً وضحكا فى وجه أصحابه.
لقد كان محبوبا يلتف الناس حوله ويتعلقون به.. فصدق فيه قول العزيز الحكيم
" فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك "
(آل (عمران 159
( فاعفوا واصفحواً " (البقرة 109"
( وقولوا للناس حسناً" (البقرة 83"
كما كان الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ يردد في أكثر من موقف ( تبسمك في (وجه أخيك صدقة
لذلك ننصح كل شخص ان يزكى فى نفسه هذه الصفات :
– أن يبتسم فى وجه الآخرين.. وهناك مقولة فى الغرب تقول "إذا اردت ان تعيش سعيداً.. فقط ابتسم فى وجه من تقابله".
– ان يكثر من القاء السلام وتحية الآخرين وان يبدأ بالمصافحة.
– ان يعطى اهتمامه لكل من يجلس إليه او يتحاور معه.
– أن يكون عطوفاً لين القلب فى تعامله مع الناس.
– ان يقول للناس قولاً حسناً ولايكن غليظ القلب أو القول.
– ان يدرب نفسه على التسامح و الصفح والعفو باستمرار… فهى أهم مفاتيح السعادة والنجاح والصحة النفسية .
وتعتبر الاضافات العلمية والاكلينيكية التى قدمها الباحث – صاحب الموقع – فى هذا الاتجاه .. مثل العلاج النفسى الذاتى بالقرآن .. الخلوة العلاجية والتأمل .. وما تضمنته من اساليب عملية متعددة لتعديل التفكير والسوك .. هى جهد متواضع مخلص يأمل من خلاله ان يساهم فى تخليص العلاج النفسى الدينى والعلاج بالقرآن من براثن الدجل والشعوذة .. وان يقدم مجموعة مبسطة من الاساليب العلاجية العصرية النابعة من التراث الدينى والثقافى والتى تناسب الشخصية العربية وتخلصها من الجمود والتمركز حول الذات والوقوع فى اخطاء التفكير والسلوك .. ولا شك ان مجتمعاتنا العربية فى أشد الحاجة الى مثل تلك الاساليب العصرية المبسطة فى زمن القلق والتشوش والحيرة .. وفى غياب الجهات التى يمكن تأخذ بيد الشباب نحو المزيد من الصحة النفسية والتفكير المنطقى والسلوك السوى ويعلمه فنون ومهارات معالجة مشكلات العصر وتحمل ضغوطه .
-تشكيل لجنة رعاية الفائقين والموهوبين
– حصــر الطلاب الفائقين والموهوبين في المدرسة
– لقاء مع الطلاب لتحفيزهم على المشاركة في المسابقات التنافسية والاثرائية
-تنفيذ استراتيجية المعلم الصغير
-تنفيذ ندوة للفائقين والموهوبين
-زيارة إلى مراكز رعاية الموهوبين داخل الدولة
-محاضرة عن الاستذكار ( الاخصائي النفسي)
– الاحتفال بأسبوع الموهوبين والفائقين
-محاضرة عن الاستراتيجيات للفائقين والموهوبين بالفصول العادية ( موجه ذوي القدرات الخاصة )
-دورة عن كيفية التعامل مع الطلاب الموهوبين داخل الفصول العادية
-عمل مطويات إرشادية للطلاب الموهوبين عن برامج التفكير
-عمل إعلانات داخل المدرسة للتوعية بالفئة
-عمل معرض يضم الاعمال الفنية للطلاب الموهوبين
– التواصل مع افراد المجتمع واامؤسسات لتقديم الدعم المالي
– الاعلان عن فتح باب الالتحاق في مراكز الموهوبين في آخر العام ( العطلة الصيفية )
-عمل حفل ختامي لتكريم الطلاب الفائقين والموهوبين الحاصلين على المراكز الاولى
وفقك الله
اكد الباحثون أن أغذية الأطفال يجب أن تضم خمسة أنواع رئيسية من الأطعمة التي تجعلهم أكثر ذكاء وهي زبدة الفستق التي تحتوي على الدهون المسؤولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الادراكية, والحليب كامل الدسم الغني بالأحماض الدهنية والكوليسترول الذي
يحتاجه الأطفال وخاصة ممن لم يتجاوزوا السنتين.
الكوليسترول ضروري للأطفال في هذه المرحلة لدوره في بناء وتنشيط الخلايا العصبية والدماغية, كما يساعد في عزل خلايا الدماغ وبالتالي يقلل وجود الدارات القصيرة في وظائف الاتصال.
البيض له اهميه كبيرة فى تغذيه الاطفال لغناة بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائيه المفيدة للنمومثل مادة الكولين التى اثبتت الدراسات قدرتها فى تحسين التعلم والذاكرة
الاطعمه لزيادة نسبه ذكائه هى
ارشادات ونصائح طيبه سردها لنا قلمكــ الانيق
ننتظر جديدك
اخواني واخواتي في الرعاية الاجتماعية والنفسية.. وكل من يقرأ هذه السطور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
شدني في المنتدى قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية..
وسارعت لفتح القسم..
ولكني للأسف انصدمت بقلة الموضوعات والردود..
كالعادة..
غياب الرعاية الاجتماعية -خاصة- واضح
ليس فقط عن المنتديات.. فليس المنتديات معيار التطور والارتقاء بالمهنة
ولكنه الغياب العام.
عن التدريب .. عن التطوير.. عن التفاعل.. عن النشاط.. حتى عن الرعاية الاجتماعية..
وكأننا أمام كتلة من الأجسام علينا أن نتقبلها كماهي
فهي – الكتلة – المخضرمة في الميدان..!
..
رغم غياب الدور بوضوح الا ان -أغلب – الاختصاصيات (وقليل من الاختصاصيين)
ينجزون اعمال كثيرة خلال اليوم الدراسي.. ولكن
هل هي فعلا مهام عملهم الفعلية .. ؟!
..
كي لانظلم الأقلية.. هناك من يستحق الشكر والتقدير.. يعمل باخلاص
وهم الفئة التي تعمل دون توجيهات الموجهة الفني المشرف
ولكنها تعمل لأنها تربت على اتقان العمل..
..
موضوع قابل للنقاش بسعة صدر.
مع التحية والتقدير.
شكرا لكم السيد الكريم الحـوطـي والسيد الكريم السويدي
ومازل الموضوع قابل للنقاش.
مع التحية.
ينجزون اعمال كثيرة خلال اليوم الدراسي.. ولكن
هل هي فعلا مهام عملهم الفعلية .. ؟!
………………………………………….. ……..
نعم هذا هو السؤال؟؟
اما الجواب يا سيدتي فيعود لثقافة هذا الاختصاصي واتقانه لعمله واخلاصه … فلو اراد القيام بكل مهنية وشرف ومتابعة لاحتاج ان يكون يومه 50 ساعة وليس عمل خمس ساعات هناك الكثير ممن يعمل بصمت وحرفية ومهنية عالية ولايريد تسليط الاضواء عليه بقدر ما يريد من الاخرين ان يتفهموا دوره بالمدرسة ولاننكر ان المدير الناجح من يعرف ماهي مهام الاختصاصي تحديدا لامن يحول له كل ما هب ودب من رسائل وتعاميم لم يجد المدير من يحولها اليه فحولها للاختصاصي الاشراف ياسيدتي تربويا او اجتماعيا او ارشاديا نحن بأمس الحاجة اليه لكن ان لايكون مكبلا بانشطة وتعاميم ومسابقات ورسائل وآليات عمل ولوائح تحد من اشرافه المباشر على الطلاب ومناقشة مشاكلهم وبناء علاقة طيبة معهم
فلنسقط من عمله الغياب والتنأخير الصباحي والمجالس والجماعات ولنوجه كل الطاقات نحو الحالات الفردية والظواهر الاجتماعية وحل المواقف الطارئة وبناء القيم وتعزيزها ويكفيه لو قام بهذا العمل ولن يقوم طالما وقته مستنزف باعمال ادارية وبانشطة لاتسمن ولاتغني من جوع هناك حالات لو اخلص بالعمل معها ومتابعتها تكفيه نعم تكفيه لو عالج المشكلة ووصل للحل بدل ان يحصي المشكلات الاسرية والاقتصادية والاجتماعية ووووو ثم لايفعل شيئا مع تلك الحالات لعدم وجود وقت نعم فالاعمال الادارية تأخذ وقته بالكامل
وهنا لو كان هناك اشراف اداري كما كان بالسابق وتم تفريغ الاختصاصيين للحالات الفردية والمشكلات السلوكيو والتربوية وووووالاجتماعية والاسرية لوصلنا لما نريد فبدل تسجيل المواقف وماذا فعلنا مع حالة الطالب س تنبيه خطي انذار اتصال بولي الامر اقتراح بالنقل او الفصل … الخ وهذا كله عمل اداري ان لم يكن فيه ارشاد وتعديل بالسلوك وتوجيه وبصمة تؤثر بشخصية هذا الطالب فلن نصل لحل المشكلة بل ستنقل المشكلة لمدرسة اخرى او للشارع لينشغل بها اما مدرسة اخرى او دار للاحداث
هذا باختصار والله اعلم
وشكرا عالموضوع الجيد والنقاش المفيد
وها نحن في عشرين مدونة مشاركين ولم نقصر ابدا
مع تحيات (اختصاصي اجتماعي).
هل تعلم السيد الكريم جمال فيصل ما أبرز ضعف لاحظته كزميلة للاختصاصيات وموجهة؟
ضعف التكوين الشخصي !
لاتستغرب.. !
إن من ابرز العوامل التي ساعدت على تدني الخدمة الاجتماعية هي الشخصيات التي تمتهن هذه المهنة.
ومن ثم تأتي العوامل الأخرى.. ( كثرة الأعباء.. عدم تفهم المجتمع لدور الاختصاصي .. عدم وضوح المهام حنى لدى كبار الخدمة……………… الخ..الخ..الخ..الخ..
..
الخدمة الاجتماعية كانت ومازالت مهنة من لا رغبة له في مهنة، من الخريجين..
فكيف نطور الوضع؟
تفضلت بقولك أن الأعباء كثيرة..
هنا تتجسد شخصية الاختصاصي الناجح في ترتيب الأولويات.. ورفض مايبعده عن مهامه كاختصاصي اجتماعي
مانراه في الواقع.. انه يمارس كل مايملي عليه من المدير.. دون أن يناقشه باي حرف.. وبالتالي.. فليتحمل ضيق الوقت.. وبعثرة اليوم في غير المفيد.
..
::++:: صورة من الواقع ::++::
ذات يوم كنت في مدرسة ابنتي.. (زماااان)
فسألتني معلمتها.. أني موظفة؟
فقلت نعم.. اختصاصية اجتماعية..
ضحكت بصوت عال .. اخجلتني
آآآه.. انتو بتوع المحاشي والمجبوس.. يللي غرفكن كلها تجمهات وأكل وشرب..
تخيل..!
تخيل نظرة الاخرين لنا؟..
..
هذه النظرة سيدي الكريم لم تأت من فراغ..
هناك فعلا من لايمارس أي دور في الخدمة الاجتماعية.. ومازال – عدديا – في الخدمة حتى يومنا هذا.
..
الحوار يطول.. والجرح عميق أخاف فتحة أكثر.. فينزف..
لك التحية والتقدير وأنت من المتميزين..
كنت اتوقع ان ارى ردودا كثيرة على هذا الموضوع الهام
لايسعني سوى تقديم الشكر الجزيل للاستاذة MoOnA
بارك الله بك
وبانتظار آراء الباقي من الاختصاصيين والاختصاصيات
بارك الله بالجميع
من أهم المشكلات التى تواجه الحياة فى حضارتنا المعقدة مشكلة توجية الأفراد نحو المهن التى تصلح لهم و يصلحون لها . و هذة المشكلة لا تقتصر آثارها على الحياة و إنما نرى انعكاسا لآثارها على الأفراد من حيث سعادتهم و رضاهم عن العمل الذى يقومون به و بالتالى يتأثر كم إنتاجهم و نوعيته و الإختصاصية الإجتماعية هى مهنة غاية فى الحساسية و تحتاج إلى خصائص شخصية و تدريب و تأهيل معين و دقيق ، حيث أن الإختصاصية الإجتماعية تشارك مع الأسرة فى بناء القاعدة النفسية و المعرفية الأساسية للإنسان و لا يستطيع أى منا إنكار أهمية الخبرات التى يمر بها الإنسان فى مرحلة الطفولة المبكرة و أثرها على حياته المستقبلية ، فهو فى هذة المرحلة يكون سريع التأثر بما يحيط به ، لذلك فإن لرعايته فى هذة المرحلة أهمية كبيرة و من هنا تنبع أهمية هذة المهنه .
و للأسف على الرغم من أهميتها و حساسيتها إلا أن فهمنا لسمو رسالتها يتقلص يوما بعد يوم و لعل السبب فى ذلك يعود إلى جهل الناس بمعظم ما يتعلق بهذة المهنة من معلومات و يطال هذا الجهل احيانا الإختصاصية نفسها للأسف لا تعرف الكثير عن مهنتها و فى معظم الأحيان اختارتها مجبرة أو بالصدفة مما يجعلها غير مؤهلة التاهيل الكافى للقيام بعملها على اكمل وجة .
و إن الصفة الأهم و المميزة التى يجب أن تتمتع بها الإختصاصية الإجتماعية هى حب الطلاب و حب مهنتها .
المطلوب الان
1- توصيف وتقنين مهام العمل
2- تزويد المدارس باخصائي ثان أحدهما للانشطة والاخر للحالات فقط
3- التنمية المهنية الذاتية
4- توضيح الدور لكل المتعاملين معه (اباء معلمين- طلاب- ادارة) حتى لايكون مكتبه مكبا لكل الرسائل الواردة التي لاتخص مادة بعينها
5- ايجاد وظيفة منسق انشطة ومسابقات ثقافي يتبع لادارة الانشطة الثقافية
وبانتظار ردودكم
زميلي المعلم لوحظ في الفصل الدراسي الأول وجود تنافر بين بعض المعلمين وبعض الطلاب بحيث كنا نوجه الطالب بعبارة (صلّح علاقتك مع معلمك أولاً) .. وكنا نضغط عليه باتجاه أن يعود لمعلمه ويعتذر .. وكان الكثير من الزملاء يستجيبون لهذا التوجه .. إلا أن البعض كان يرفض حتى مبادرة الطالب للاعتذار وبناء علاقة طيبة .. فالمعذرة نقدمها أولا ً للجميع ونضع بين أيديكم هذه النقاط علكم تستفيدون منها وتعملون على بناء علاقات طيبة بين الطالب والمعلم .. وصولا ً لهدف أن نكون جميعاً داخل المدرسة أسرةً واحدة.
لبناء علاقة حسنة مع الطالب هناك عدة أمور ينبغي الاهتمام بها :
1.الاحترام . فمتى ما شعر الطالب باحترامك له لشخصه بغض النظر عن حالته الدراسية أو الاجتماعية بادلك التقدير والاحترام .
2.الاهتمام . تعرف على ظروف الطالب النفسية والاجتماعية والصحية ( قدر استطاعتك) فهذا يسهل لك التعامل معه .
3.كن واضحا . وضح له ما تريد منه القيام به أعد عليه ما تطلبه منه واسأله (هل كلامي واضح ؟؟).
4.مارس السلطة بحدود وعقلانية. ضع خطوطاً عريضة . وأعطه هامش حرية داخلها.
5. تعرف على خصائص النمو لكل مرحلة من مراحل النمو .
6.كن عادلاً في التعامل ..ولا تميز بين الطلاب بسبب قدراتهم العقلية ومستواهم الدراسي أو معايير أخرى.
7.أحرص على غرس العادات الحميدة وليس مجرد القيام بها ولمرة واحدة .
8.أشعر الطالب باهتمامك به كفرد.. وليس عملك معه فقط كي تأخذ عليه أجراً شهرياً .
9.لا تدخل في منافسة( مع الطالب) تعلم مسبقا أنك ستخسرها .
10 . أحرص على خطابه باسمه . والأفضل بكنية محببة إلى نفسه فالناس مهما اختلفوا يحبون أن يسمعوا أسماءهم
11. أعط الطالب ألقاب جميلة ( أستاذ – كابتن – شيخ ) وتجنب الألقاب السيئة.
12. تعامل مع الضوضاء والفوضى بذكاء وهدوء ولا تتعامل معها بانفعال .
13. كن ممتعا في التعامل . ضع ابتسامة على وجهك . تجنب الغضب وكن ليناً .
14. أحرص دائما على أن تكافئ بذكاء . قدم المكافأة دائما… فهذا مدعاة لصفاء القلوب .
15. العفو عندما يخطئ أحدهم ..مع بيان أن هذا بسبب ما فعله من شئ حسن قبل ذلك .
16. مازح بحدود الأدب ..وعدم تجاوز الحد المطلوب .
17. شجعه عندما يسأل … وشجعه أيضاً عندما يجيب .وتعرف على الأشياء التي يهتم بها وناقشه وتقبل آراءه ولا تسخر منها
18. أشعر المتميز ببعض الامتيازات بسبب سلوكه الجيد . وأظهر التقدير له بالعفو عن زميله بسببه(مثلاً) .
19. اسألهم عن أحوالهم وصحتهم فهذا يعطيهم الشعور بأنك مهتم بهم .
20. استخدم موهبتك في العقاب فالعقاب ليس بالضرب والتلويح بعصا الادارة وبالشكوى لولي الأمر … ان عدم استخدامك للأساليب المبينة سابقاً هو عقاب بحد ذاته .
.
والحمد لله لي طريقتي الشخصيه في التعامل من الافراد
ولاكن المشكله حضور شخص يفسد على باقي الافراد
الاحترام والعلاقة الحسنه ماذا ارد عليه ؟؟
أتمنى من كل زميل أن يرتفع الى مستوى الطالب ويعامله هذه المعامله ليكسب قلبه
ولد الامارات
جاسر المحاشي
المشكلة فينا نحن الكبار
ونعامل الشباب باحترام ونتفهمه ونشجعهم ونصادقهم ونسأل عن أحوالهم سنحصد علاقة طيبة واحترام متبادل
تحياتي
شي طيب
تربوي
أبوريم
الشامسيه
لكم مني التحية والتقدير
وبارك الله بجهودكم في هذا المنتدى المتميز
وهذا ما أؤمن به
نبضات قلب
الصدى
amina ahmad
سررت جدا بمروركم وتعليقاتكم
وكم هو رائع هذا التعليق
(و بعد هذا الموضوع الشيق لابد ان نبدأ على الفور بالتطبيق )
كيف الحال إن شاء الله دوم بخير ؟
لو سمحتو بغيت منكم مساعدة في مسابقة الاخصائية المتدربة
سؤالي هو : كيف يمكن عرض المواضيع التالية ( شرحها ) في 10 دقائق .
وياليت تحطولي نبذة عن كل موضوع
1) الاختصاصي المبدع وكيف نصل اليه .
2) مجالس الامهات حلقة وصل بين المدرسة والاسرة
3) أفكار متميزة لتخفيف ضغظ العمل .
4) المجالس والجماعات المدرسية واثرها في تعديل السلوك الطلابي
5) خطوات ذكية لعلاج ظاهرة الاعجاب .
6) خطوات ناجحة لحل ظاهرة التاخر الصباحي
7) الانصات الواعي قي الخدمة الاجتماعية .
8) سعة الصدر في معالجة الحالات .
مشكوووورين ماتقصرون