الوسم: الإعداد

دومينيك يضع لمساته على تشكيلة الأربعاء
"الأبيض" يدخل المرحلة الأخيرة من الإعداد لمواجهة إيران آخر تحديث:الاثنين ,17/11/2008

متابعة: علي نجم
يدخل منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مساء اليوم المرحلة الاخيرة من الاعداد والتحضير لخوض لقاء ايران يوم الاربعاء المقبل في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة الى مونديال 2022 في جنوب افريقيا.
ويؤدي لاعبونا يوميا التدريبات وسط ارتفاع الروح المعنوية والاصرار على تقديم صورة مشرفة عن "الابيض" بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في الجولات الثلاث الاولى من التصفيات.
يتطلع لاعبونا إلى ان تكون مباراة ايران بعد غد الاربعاء بوابة العبور الى طريق الانتصارات، خاصة بعد النتائج الباهرة التي حققها منتخبنا للشباب بالحصول على لقب كأس آسيا قبل ايام في السعودية. وسيبحث لاعبونا عن تقديم العرض الايجابي وتحقيق الفوز الاول في المرحلة الاخيرة من التصفيات القارية، بحثا عن التمسك بأمل الحصول على احدى البطاقات المؤهلة الى النهائيات او الحصول على البطاقة الثالثة في المجموعة التي تمنح "الابيض" فرصة اللعب في الملحق "الآسيوي- الاوقياني". ويحرص الجهاز الفني "للابيض" بقيادة المدرب دومينيك وجهازه المعاون على تجهيز واعداد اللاعبين لخوض المباراة من خلال وضع اللمسات على التشكيلة الاساسية التي سيدفع بها في مواجهة المنتخب الايراني، وان كان المدرب لم يحسم حتى الساعة الشكل النهائي للفريق الذي سيخوض به المباراة.
وركز المدرب الفرنسي خلال التدريبات الاخيرة على الشكل الفني للفريق، من خلال اجراء تقسيمة ودية بين اللاعبين في منتصف الملعب، او في ثلثي ملعب استاد آل مكتوم، من اجل تأمين التجانس بين اللاعبين، واللعب بالضغط او في المساحات الضيقة بحثا عن تعود اللاعبين على ايجاد الحلول الجماعية والفردية للوصول الى المرمى. ومن المتوقع ان يكون المدرب الفرنسي حسم "جزئيا" الخيار حول العناصر التي سيدفع بها في اللقاء المصيري امام ايران وفق ما وضح في التدريب الاخير حيث سيعتمد دومينيك على ماجد ناصر في حراسة المرمى، على ان يتولى قيادة خط الدفاع الرباعي المكون من محمد قاسم وفارس جمعة في قلب الدفاع، ومعهما على الجانبين عادل عبد العزيز وحيدر الو علي.
وبدا من خلال التدريبات اليومية ان وسط الميدان قد يكون الشغل الشاغل في رأس المدرب الفرنسي حيث قد يعمد الى اشراك كل من علي عباس ونواف مبارك في الوسط ومعهما على الجانبين الايمن والايسر علي الوهيبي واسماعيل الحمادي، على ان يشغل الجانب الهجومي محمد الشحي واسماعيل مطر. وقد لا تكون تلك العناصر هي التشكيلة النهائية التي سيدفع بها المدرب الفرنسي، خاصة وان دومينيك يمتلك البديل القادر على تعويض أي منهم، خاصة مع تواجد عبد الرحيم جمعة العائد من جديد الى صفوف "الابيض" بعدما غاب عن لقاء كوريا الجنوبية الاخير بسبب الاصابة، الى جانب انضمام احمد خليل الى الفريق عقب انتهاء مشاركته في النهائيات الآسيوية للشباب في الدمام.
علي عباس: لقاء إيران مفترق طرق "للأبيض"
اعتبر علي عباس نجم فريق الاهلي ومنتخبنا الوطني ان لقاء ايران سيكون مفترق طرق بالنسبة "للابيض" في التصفيات المؤهلة الى مونديال 2022.
وقال علي عباس إن فوزنا على ايران إذا تحقق سيعيدنا الى التصفيات، وسيمنح الفريق دفعة كبيرة من المعنويات من أجل التمسك بأمل التأهل الى النهائيات، بينما ستكون الخسارة الضربة القاضية لطموحاتنا خاصة وان رصيدنا سيتجمد عند صفر من النقاط.
وشدد علي عباس على ان الفوز على المنتخب الايراني ضرورة، لمنح الأبيض جرعة كبيرة من المعنويات قبل المشاركة في كأس الخليج يناير /كانون الثاني المقبل في مسقط.
وعن عودته الى صفوف المنتخب من جديد بعد غياب، قال علي عباس حقيقة لا اعرف اسباب استبعادي في الفترة السابقة، لكنها قد تكون وجهة نظر فنية من المدرب السابق برونو ميتسو الذي كان يختار 20 لاعبا دون ان يكون علي عباس بينهم، وانا الآن عائد الى المنتخب من جديد وبطموح تقديم الاضافة "للابيض".
وشددعباس على انه لا يوجد فوارق فنية بين المدربين دومينيك الحالي وميتسو السابق قائلا المدرسة الفرنسية التدريبية واحدة، وهما يتشابهان في العمل خاصة وان دومينيك عمل مع ميتسو لفترة طويلة، وان كان لكل مدرب وجهة نظر شخصية في بعض اللاعبين عند الاختيار او عند الدفع بعناصر التشكيلة الاساسية. وكشف علي عباس ان المدرب دومينيك حرص خلال الايام الاولى من المعسكر على تأدية التدريبات الخفيفة خاصة مع بداية المعسكر الاعدادي فور انتهاء مباريات الجولة السادسة من منافسات الدوري، كما عمد الى زرع روح الفوز لدى الفريق من اجل ان تكون مباراة ايران نقطة انطلاقتنا الحقيقية في التصفيات. وعن العناصر التي كان يتمنى تواجدها في تشكيلة "الابيض" قال بلا شك كنت أتمنى تواجد سالم خميس ومحمد سرور مع المنتخب فهما لاعبان جيدان ويستحقان المشاركة في بطولة كأس الخليج، لكن يبقى امر استدعائهما من مسؤولية المدرب وهذه وجهة نظري الشخصية.