التصنيفات
التربية الخاصة

صعوبات التعلم والتأخر الدراسي

تصنف صعوبات التعلم إلى مجموعتين ..
1/ صعوبات التعلم النمائية : وهي التي ترتكز على على العمليات النفسيه الأساسيه التي يحتاجها الطفل في تحصيله الأكاديمي مثل الأنتباه .. الذاكره .. والأدراك .. والتفكير .. واللغة .
2/ صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي المشكلات التي تظهر من قبل أطفال المدارس وتشتمل على صعوبات القراءة والكتابة ( الأملاء ) .. والتهجئة .. والتعبير الكتابي .. والحساب

ومن الجوانب الهامة التي لابد من التنبيه إليها هو أن مصطلح صعوبات التعلم يختلف عن مصطلح التأخر الدراسي بالرغم من الخلط بينهما إلا أن هناك فروق ..
من أهم هذه الفروق :

(1)
التأخر الدراسي

1/ يرتبط التأخر الدراسي بإنخفاض نسبة الذكاء حيث تقع نسبة ذكاء هذه الفئة ضمن الفئة الحدية.

2/ أن التأخر الدراسي يكون في جميع المواد الدراسية.

3/ العمر الزمني للطفل المتأخر دراسيا يكون أكبر من صفه .

(2)
صعوبات التعلم

1/ يتمتعون بقدرة عقلية ونسبة ذكاء تقع ضمن المتوسط أو أعلى من ذلك وأن إنخفاض تحصيله لا يرتبط بإعاقة عقليه أوجسمية أو بصرية أو سمعيةأو بيئية .

2/ صعوبات التعلم تكون في مادة أو مادتين على الأغلب .

3/ العمر الزمني لطفل صعوبات التعلم يكون مماثل لصفه .

بوركت جهودك يا أستاذنا ووفقك الله لكل خير
بارك الله فيك يا أستاذ جاسر

وفقك الله ورعاك ..

شكرا لك ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الأمل الشارقة
بوركت جهودك يا أستاذنا ووفقك الله لكل خير

بارك الله فيك أختي شموع ……….وكل الشكر والتقدير لمرورك العطر وردك الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوّارة الشارقة
بارك الله فيك يا أستاذ جاسر

وفقك الله ورعاك ..

شكرا لك ..

الأستاذة الفاضلة : نوارة تقديري واحترامي لمروك العذب وردك الطيب

السلام عليكم ……….عندي طفل عمره 8 سنوات في الصف الثالث عنده صعوبه في التعلم والفهم في مادة اللغة العربية والرياضيات شو برايكم الحل …………..ارجو الرد محتاجة الرد ضروري …………….
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة viprak الشارقة
السلام عليكم ……….عندي طفل عمره 8 سنوات في الصف الثالث عنده صعوبه في التعلم والفهم في مادة اللغة العربية والرياضيات شو برايكم الحل …………..ارجو الرد محتاجة الرد ضروري …………….

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ……….كل الشكر بداية لاختيارك صفحتنا لاستفسارك هذا
الحل بنظري هو التعاون مع إدارة المدرسة ومعلمة الطفل بالدرجة الأولى وتزويدها بالملاحظات الهامة حول الطفل والتي ستساعدها في اختيار الأسلوب المناسب في تعليمه هذه المهارات .
وإذا توفر معلمة للتربية الخاصة أو غرفة مصادر بالمدرسة يا ريت يتم زيارتها من قبل ولي الأمر ووضعها في الصورة لانها هي المتخصصة في معرفة نماذج هؤلاء الطلاب بالتعلم وتستطيع أن تقدم المشورة اللازمة لولي الأمر ولمعلمة الفصل حول الأساليب الواجب اتباعها مع هذا الطفل ليحقق نتيجة أفضل في هذه المواد .

وأرجو زيارة الرابط التالي لتتعرف أكثر على النماذج المفضلة في التعلم لدى هذه الفئة من الطلاب ………..مقدما شكري وتقديري

http://sez.ae/vb/showthread.php?p=596887#post596887

مشكووووووور وجزاك الله خير
استاذي المبدع ياسر كل عام وانت بخير
واتمنى لك اجازة عيد سعيدة
شكرا جزيلا و جزاكم الله خيرا على جهودكم الطيبة
التصنيفات
التربية الخاصة

،،،التأخر الاجتماعي،،، إلى أين؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


تعاني مجتمعاتنا العربية عامة و مجتمعاتنا الخليجية خاصة من نوع من التخلف أو التأخر

وهو التأخر الاجتماعي وأريد ان انوه في موضوعي اليوم لعدة مواقف تعرضت لها خلال سنوات عملي

في هذا المجال فقد شاهدت أطفالا أبرياء لا حول لهم ولا قوة سوى أنهم يعانون من فرط الحركة أو دلال

أحد الوالدين أو كلاهما أو انفصال الوالدين أو الإهمال الشديد الغير مبرر بأي حجة من الحجج وأيضا

يعاني أطفالنا هذا النوع من التأخر نتيجة لزواج الأجانب ( الغير عربيات ) فينشأ نوعا من العراك

النفسي مع الطالب مما يسبب له صراع داخلي وبالتالي العدوان والعنف الشديد كما يتعرض أولادنا

للعنف الأسري فنلاحظ الضرب المبرح الذي يتعرض له الأطفال وآثار ذلك الضرب تشهد على قسوة

أبائهم لذلك علينا كمعلمات وأمهات ان نعالج أو نتصدى لهذه الظاهرة بالحد من انتشارها على الأقل لان

أبناء هذا الوطن أمانة بأعناقنا ويجب المحافظة عليهم لذلك أيها المعلمين والمعلمات الأفاضل عند

مشاهدة هذه المظاهر من العنف يجب عدم السكوت عليها ولكن معالجتها ومقابلة ولي الأمر أولا

والتحدث معه بكل أدب واحترام لمعرفه من الذي يجعله يخرج من شعوره وما أسباب ذلك الشعور

الغريب الذي يؤدي به إلى عدم السيطرة على النفس وضبطها ولا أيأس من عدم التواصل أو إفادتي بأي

شيء يخدم الموضوع ثم أتطرق إلى طرق أخرى وبديلة على الفور لإنقاذ هذا الصبي أو الفتاة من

مظاهر سلوكية خاطئة ستنمو (معه/معها) ان لم أتدخل فورا…. وسأذكر لكم بعض الوقائع الحقيقية

لأنواع من التأخر الاجتماعي لدى الطلاب وهي قصص واقعيه حدثت بالفعل ولنبدأ بالطالبة (س) كانت

طالبة هادئة جدا داخل الفصل العادي وكانت تدرس في الصف الثالث التأسيسي بعد إعادته لمده عام

وبعد ذلك أخبرتني المعلمة (معلمة الفصل العادي ) أنها لا تتكلم أبدا ولذالك عادت العام الدراسي وتريد

ان تحولها لفصل التربية الخاصة فسجلت اسمها من ضمن أسماء الطالبات المسجلات معي داخل

الكشف بعد البحث عن طالبة طالبة ومن الأجدر بالتحويل إلى الفصل بعد الاختبارات النفسية ثم ظهرت

النتائج بالموافقة على انضمام(س) لفصل التربية الخاصة فكانت بالفعل طالبة لا يسمع صوتها داخل

الفصل وخارجه وليس لها صديقات وأنا أقوم بإخبار جميع طالباتي بأمور أولية فقمت بالترحيب أولا

ببناتي الحبيبات وأخبرتهم بأننا يجب ان نحصل على المراكز الأولى قدر المستطاع لجميع الفعاليات

والأنشطة بالمدرسة وأولها الدراسة النظافة النظام وغيرها من الأمور ولكن بأسلوبي الخاص فلاحظت

تدافع الطالبات على طاولتي ( أنا ماذا افعل وأنا من سأكون – رئيسة النظام – أم النظافة – أم السبورة –

أم ماذا )ما عدا (س) لم تسأل وهي في سرحان مستمر فبدأت اخرج في وقت الفسحة لانضم لطالباتي

وتعريف الطالبات الأخريات بأن فصلي جميل وطالباتي مميزات وان أحبهم كثيرا ومسكت بيد (س)

لنذهب لمقصف المدرسة وجلسنا نأكل سويا . وبعد ذلك حدثت المفاجأة بعد عدة أيام أصبحت (س) تأتي

وتكلمني وطلبت مني ان أرى ما ذا كتبت بالمنزل ومن يسكن معها وماذا تعمل والدتها وكانت

المفاجأة !!!! أبي ليس بالمنزل ! أنا أحبه ! أريد ان أراه ! بابا يشتري لي ألعابا كثيرة ! بابا في دبي !

ماما لا تحبه ! هو لا يسأل عنا ! ماما لا تدعه يرانا ! أنا أريد بابا ! معلمة ( وديني لبابا ) (بس لا تقولين

أنا قلت) . . . حبيبتي يا (س) إذاً عرفت سبب عدم الكلام عرفت لماذا أنت صامتة طوال الوقت ….

ماذا فعلت (س) لكي تكون بهذه المشاعر التي أبكتني بحق إذا لابد ان ابدأ لابد ان أحلق بك إلى الأعلى

هل تردين مشاهدة والدك ؟ ؟ ! ستشاهدينه ولكن ألا تريدين ان يقول لك والدك مبروك هل يراك وهو

غاضب منك ،،لأنك كنت ….كانت الإجابة بصوت مرتفع لا ،،هيا اجتهدي وشاركي زميلاتك في الفصل

أنت طالبة ذكية (وغيرها من كلمات التشجيع) هيا نبدأ بالمذاكرة والدروس أريد خطا جميلا . . أريد

واجبا محلولا . . أريد كتبا ودفاتر نظيفة . . ومرتبة .. هيا سأذهب لأحضر لك كل شي هيا نجهز صفنا

بكل ما هو ممكن للأخذ بيد (س) – أدوات – أجهزة حديثة – استعانة بمعلمين ومعلمات ذوي خبرة –

التواصل المستمر ..سنقف هنا..أي تواصل واستطيع القول بأنه من المستحيل التواصل مع ولية أمرها

فحاولت قدر المستطاع وللأسف لم استطع . . تواصلت مع جدتها لتخبرني بالصدمة انفصلت ابنتي عن

زوجها وأبعدت عنه بناته مع العلم بان الوالد لا يستطيع العيش بدونهم والعكس صحيح لماذا سألتها ؟

! لا اعلم هي تريد ذلك ثم طرحت سؤال على الجدة هل أدهشك عندما رأيت (س) وكيف أصبحت

بتميزها . . وأنا وعدتها وأريد ان أقابل والدتها (لا أمل) سأجتهد وأثابر وسأحقق مرادي هل إذا تغير

مستوى طالبتي سأحقق مرادي ؟ (نعم ) حصلت المعجزة وتغير حال الطالبة (س) وحصلت على أعلى

الدرجات بل التفوق وأصبحت مميزة بمعنى الكلمة (خروج بالإذاعة – إلقاء الكلمات المعبرة – دور

المعلمة الصغيرة – عازفة في الموسيقى – تقود صفها خلال الاحتفالات المدرسية ) إذا هيا يا معلمة

أوفي بوعدك هاهي (س) وفت وانتقلت بنفسها إلى الأعلى ماذا يجب عليك فبدأت مرة أخرى وحاولت

وبالفعل وصلت وقابلت ولية الأمر وبتوفيق من الله تمت المعجزة وقمت بالاتصال بولي الأمر (الأب)

لأخذ موعدا ليأتي ويأخذ بناته في نزهة جميلة وأتحمل المسؤولية (خوفا من خطف بناته !!!)هذا ما

قالته لي والدتها قلت أتحمل في سبيل راحة ابنتي!!! اقصد ابنتك.. نظرت لي نظرة وسألتني هل أنت أم

؟؟ قلت لا.. قالت لماذا تفعلين ذلك؟؟؟ قلت لأنني أريد مساعدتك !!!

ذهبت (س) مع والدها وأخبرتني بجميع الأماكن التي تجولت بها والأم تتواصل معي وأنا أطمأنها بأن لا

شيء سيحدث مما تفكر به وأحضرت لي جميع الهدايا التي احضرها لها والدها وهي في قمة السعادة

وما شاء الله كيف أصبح مستواها الدراسي ..

السؤال الآن ماذا نطلق على هذا التأخر الذي شاهدناه في شخصيه (س) أنه تأخر اجتماعي بسبب

الظروف الأسرية القاسية التي يتعرض لها أبنائنا . . أحبتي هناك الكثير والكثير من حالات (س) في

مجتمعنا الغالي والحل في أيدينا إن حاولنا واجتهدنا وللحديث بقية مع موقف آخر مع طالب أو طالبة .

…ودمتم في أمان الله . .


،،،مجهود شخصي،،،

بارك الله فيك وبجهودك المباركة هذه

شكرا لتسليطك الضوء على مثل هذه الحالات الإجتماعية لتكون عبرة لمن يعتبر

ننتظر البقية

البحر الصامت …………… قصتك مع (س) لهي تميز لكم ويجب أن تفخري بهذا الإنجاز الرائع .
نعم مجتمعاتنا تعج بمثل هذه الحالات .
بارك الله فيكم.
التصنيفات
قاعة التنمية المهنية

مشكلة التأخر الدراسي

هي مشكلة لا يمكن تجاهلها , فهي تقع على الطالبات المتأخرات دراسيا حيث يكون مستوى التحصيل الدراسي لديهن متأخر عن مستوى من في سنهن .

لا بد من استخدام بعض الوسائل في تشخيص التأخر الدراسي وجمع المعلومات عن المشكلة مثل:
v سجل المعلومات الشامل.
v سجل التحصيل الدراسي.
v ملاحظات المعلمات.
v نتائج الامتحانات.
v المقابلة.
v ملاحظات الأخصائية النفسية.
v دراسة ظروف البيئة الأسرية.
v دراسة ما يبدو على الطالبة من أعراض عضوية؛ كضعف البصر والسمع والإجهاد والتوتر والقلق، وتحديد ما إذا كان التأخير حديثاً أم طارئاً مزمناً.
v دراسة الظروف الصحية للطالبة.


الأساليب الإرشادية المتبعة لعلاج المشكلة:

يتحدد الأسلوب الإرشادي وفق حالة التأخر الدراسي، فقد يكون تأخراً عاماً شاملاً لكل المواد، وقد يكون في مقرر معين، وقد يكون متراكماً، وقد يكون طارئاً وبعد الدراسة والتشخيص ومعرفة الأسباب يتم تقديم الأساليب العلاجية والإرشادية التالية:

أولاً: أساليب إرشادية وقائية:-

وتتمثل في مجموع الجهود التي تحد من العوامل المسؤولة عن التأخر الدراسي
وأكثر المقررات التي يتم فيها الرسوب، وكذلك التأكيد على المعلمات باتباع الأساليب التربوية أثناء التدريس، وفي التعامل مع الطالبات، ومتابعة مستوى تحصيل الطالبات.

ثانياً: أساليب إرشادية علاجية ومنها:

– التعاون مع المعلمات لإعداد برنامج تربوي تعليمي علاجي.

– العلاج بالواقع لتبصيرها وزيادة المسؤولية والوعي وتنظيم الوقت.

– التدخلات الطبية للحالات التي لديها مشكلات في السمع أو الإبصار، أو الحالات العصبية، أو الصرع أو النشاط الزائد أو نقص الانتباه، وذلك بتحويل الطالبة للوحدة الصحية أو المستشفيات المتخصصة.

– كذلك دراسة المؤثرات الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي، وتعديل أسلوب المعاملة في البيت، المدرسة والفصل. بما يخدم المتأخرات دراسياً.

– كذلك تنمية الدوافع لدى الطالبة المتأخرة دراسياً وتدعيم ثقتها بنفسها، عن طريق محاولة اكتشاف نواحي القوة في شخصيتها وتعزيزها. وتغيير اتجاهاتها السلبية نحو المعلمة، والمدرسة المقررات الدراسية. وجعلها أكثر إيجابية.

– تنظيم برامج الإرشاد التربوي المناسبة لكل مرحلة للوقاية وعلاج هذه المشكلة.

– عقد لقاءات مع أمهات الطالبات لمناقشة أسباب التأخر وأساليب علاجه، مع التأكيد على طابع السرية لهذه المناقشة بحيث لا تتم بحضور بقية الأمهات.

– متابعة مستوى تحصيل الطالبات المتأخرات دراسياً لعلاج المشكلات التي تحول دون تحقيقهن لمستوى تحصيلي جيد وذلك باستخدام استمارة المتابعة.

ترحيب خاص .. للأخت ( قلم رصاص )

مدونة المجال الأول متشوق لمساهمات المعلمات المتميزات أمثالك ..

بداية طيبة .. وننتظر منك المزيد

لا تتأخري علينا الشارقة

مشكورة يأختي على هذا الموضوع
مجتاجة ملف خاص لعلاج الضعف القرائي والكتابي
للصف الثالث الأساسي جاهز إذا ممكن ؟؟؟؟؟؟؟
مشكورييين وماتقصرووووون
الأنشطة الإثرائية القرائية للتلاميذ الفائقين والموهوبين
عند إعداد خطة لتقديم برامج إثرائية للتلاميذ الموهوبين والفائقين في القراءة
لابد من اختيار أنشطة غير تقليدية أو ابتكار أنشطة خاصة لهم.

اسم التلميذ /………………….. الصف /………………………………… التاريخ ……../……../2007
إرشادات : حدد النشاط الذي تحبه من هذه الأنشطة لتنفذه به مع الوجبات الأنشطة المنزلية
التريخ النشاط التاريخ النشاط
………/………/2007
………./……./2007
…………/……..2007
…………./……./2007
…………./……../2007 1-ارسم شخصيات القصة
2- مثل دور شخصية في القصة
3-ابتكر عنوانا جديد للقصة
4-استخرج خمس كلمات أعجبتك
5-ما الذي أعجبك في القصة ………/……/2007
……../……../2007
1-اجمع صور او معلومات تخدم الموضوع
2- ما الشخصية التي تحبها في القصة

توقيع المعلم

شجعيهم على القراءءءءءة
أشكر الأخت " قلم رصاص : على هذا الموضوع الهادف وعلى هذه المشاركة المميزة..
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مشكلة التأخر الدراسي العوامل والحلول

تعد مشكلة التأخر الدراسي مشكلة تعليمية، تربوية، اجتماعية، نفسية، تعاني منها كثير من الطالبات، حيث لا تخلو منها مدرسة من المدارس ولا فصل من الفصول.

وتعتبر الطالبة متأخرة دراسياً إذا أظهرت ضعفاً ملحوظاً في تحصيلها الدراسي بالنسبة لمستوى زميلاتها في الفصل واللاتي في مثل عمرها الزمني، ويأخذ هذا التأخير مظاهر عديدة، فقد يكون التأخر شاملاً في جميع المواد الدراسية أو تأخراً في بعض المواد، وهذه الطالبة المتأخرة دراسياً تعمل جاهدة للحاق برفيقاتها في الفصل، ولكنها لا تصل إلى مستواهن وينقصها الفهم الصحيح، والإدراك السليم، والقدرة على التركيز والانتباه والاستيعاب.

وتستنفذ الطالبة المتأخرة دراسياً جزءاً من طاقاتها الحيوية والنفسية في مقاومة مشاعر الفشل والإحباط والصراع النفسي الداخلي وتستنفذ جزءاً من طاقتها في كسب ثقة مدرساتها وذويها.

ويتولد عن هذه الضغوط النفسية اضطرابات في سلوك الطالبة، وفي النواحي التربوية والتعليمية،

وتنشأ لديها مشكلات أخرى مثل الخوف من الوسط الدراسي، والهروب من المدرسة، وقلق الامتحان، والكذب، والعناد، والعدوان، والتبول اللا إرادي، والبذاءة في الكلام وكثرة الحركة واللامبالاة، وهذه كلها تنعكس وبشكل سلبي على الطالبة، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع.

وقديماً ارتبط التأخر الدراسي في ذهن البعض بمفاهيم خاطئة كالتخلف العقلي، أو الغباء، والحقيقة أن بعض المعلمات يحكمن ببساطة شديدة على الطالبة المتأخرة دراسياً بالغباء والتخلف العقلي، وذلك لمجرد عدم فهمها أو بطء تفكيرها أو قلة تحصيلها للمادة العلمية وذلك لمقارنتها بزميلاتها العاديات.
بيد أننا نجد طالبة عادية من حيث الذكاء ولا تستطيع متابعة الدرس كبقية زميلاتها، فالتأخر الدراسي إذن: هو تأخر في التحصيل عن متوسط القرينات ويعد عجزاً مؤقتاً، أما التخلف العقلي فلا يحمل نفس المعنى لأنه عجز دائم في القدرات العقلية.

هذا وتمثل ظاهرة التأخر الدراسي خسارة بشرية واقتصادية كبيرة، ومن هنا وجب الاهتمام بتلك الظاهرة ضماناً للمجتمع وحماية لطالباتنا من سوء التوافق النفسي، والاجتماعي، والمهني، وحماية لهن من الانحراف، والفشل.

ويمكن ملاحظة المظاهر التي تدل على المتأخرة دراسياً وهي:

1- مظاهر رئيسية وتتمثل في:

رسوب الطالبة المتكرر في مقررات دراسية معينة، أو رسوبها المتكرر في السنة الدراسية وإعادتها.

2- مظاهر ثانوية وتتمثل في:

ميل المتأخرة دراسياً إلى السلبية في الفصل، وعدم المشاركة أثناء المناقشة، وكذلك الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الانتباه، والتحدث أثناء الدرس، والفوضى والنوم داخل الفصل، والتغيب عن المدرسة والهروب من الحصص.

وهناك أيضاً الخصائص التي تبدو عليها المتأخرات دراسياً، بسبب الانخفاض في مستوى ذكائهن، وتلك الخصائص ليست متشابهة تماماً في جميع حالات المتأخرات، إلا أن هناك ارتفاعاً في درجة التشابه بينها ومنها:

– أنه يصعب عليهن استخدام المعلومات، أو المهارات التعليمية، المتوافرة لديهن في حل المشكلات التي تقابلهن.

– يظهرن اضطراباً واضحاً في العمليات الإدراكية ومستوى الفهم، كما يظهر ذلك في بعض العمليات المرتبطة باللغة حيث تعكس اضطراباً في التفكير، أو الحديث أو القراءة.

– قصور في الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها.

– قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز.

– ضعف في القدرة على التفكير الاستنتاجي.

– يظهرن تبايناً واضحاً بين أدائهن الفعلي، والمتوقع منهن.

– يظهرن ضعفاً واضحاً في ربط المعاني داخل الذاكرة.

– يظهرن ضآلة وضعفاً في البناء المعرفي.

– يظهرن بطئاً في تعلم بعض العمليات العقلية، كالتعرف، والتميز والتحليل، والتقويم.هذا وتشير بعض الدراسات إلى أن التأخر الدراسي له أشكال ومستويات تنحصر فيما يأتي:

1- العوامل العقلية:-

تعد القدرات العقلية العامة (الذكاء) أحد الأسباب في ذلك، وكذلك ضعف بعض القدرات مثل القدرة العددية، حيث تكون مسؤولة عن ضعف الطالبة في الرياضيات مثلاً، أو ضعف القدرة اللغوية الذي قد يكون مسئولاً عن ضعف الطالبة في اللغة العربية، أو الإنجليزية، وكذلك ضعف الذاكرة والنسيان، وكثرة السرحان، وتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التركيز أثناء الشرح.

2- العوامل النفسية والانفعالية:-

وتتمثل في:

– فقدان أو ضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التكيف والاستقرار.

– الإصابة بالإحباط والقلق أو الاستغراق في أحلام اليقظة.

– قدرات الطالبة المحدودة في توجيه الذات للمثابرة والجد والصبر، والاعتماد على النفس.
– القلق والخوف من الامتحانات.

– نقص المسؤولية لدى الطالبة واللامبالاة والكسل.

3- العوامل الجسمية:-

وتتمثل العوامل الجسمية في الأمراض المزمنة؛ كالقلب والربو، والصرع، والتهاب اللوزتين المتكرر، والإعاقات، وضعف الحواس، ومشكلات النطق، وكذلك ضعف الصحة العامة، وسوء التغذية، وفقر الدم، وعدم أخذ النوم الكافي، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الطالبة على التركيز والاستيعاب، وإجهادها وعدم استطاعتها إكمال اليوم الدراسي بحيوية ونشاط.

4- عوامل اجتماعية:-

وتتمثل هذه العوامل في:

– أمور تتعلق بالبيئة الأسرية مثل: اتباع أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية، وسوء معاملة الوالدين، والخلافات الأسرية، والتفكك العائلي، وكذلك انخفاض المستوى الاقتصادي، وظروف السكن غير الملائم، من حيث عدم توافر الهدوء، والراحة، والتهوية، والإضاءة، والازدحام حيث إن هذه العوامل تجعل الظروف غير مواتية للاستذكار.

– انشغال الطالبة بالأعمال المنزلية، والالتزامات الأسرية، وكثرة الضيوف، والزيارات المستمرة، وأثر ذلك في عدم توفر الوقت الكافي للاستذكار.

– انخفاض درجة تعليم الوالدين، وعدم الاهتمام بالتعليم والمتابعة.

– ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.

– تأثير جماعة الصديقات من رفيقات السوء، حيث تفقد الطالبة برفقتهن الحافز للدراسة، والاستذكار، والمثابرة، وتنصاع لهن وتسلك سلوك التمرد والعصيان.

– وجود مغريات في المنزل، تصرف الطالبة عن الدراسة مثل وسائل الإعلام، والاتصالات، وما تحتويه من القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وغيرها.

5- عوامل مدرسية:

تتمثل في:

– انتقال الطالبة من مدرسة إلى أخرى أو من فصل لآخر.

– تنقلات المدرسات.

– تكوين اتجاهات سلبية تجاه إحدى المعلمات، أو بعضهن، بالإضافة إلى المعاملة القاسية أو التهاون من قبل المعلمة.

– طرق التدريس، والأسلوب المتبع في توصيل المادة.

– كثرة غياب الطالبة عن المدرسة.

– عدم ملاءمة الخبرات التدريسية لخصائصها.

– كثرة التعديل في الجدول الدراسي وعدم مناسبته لميول وقدرات التلميذات.

– الإدارة والنظام السيئان بالمدرسة وصعوبة المناهج ونظام الامتحانات.

– عدم توفر الإرشاد التربوي المناسب للطالبات في المدرسة والأسرة.

– العادات غير الجيدة للطالبة أثناء الاستذكار كـ:

أ‌- الاعتماد على الحفظ دون الفهم.

ب‌- إهمال بعض أجزاء المنهج.

ت‌- عدم القدرة على التمييز بين المهم وغير المهم.

ث‌- عدم القدرة على توزيع الوقت والجهد على المواد حسب الحاجة.

ج‌- عدم الانتظام في الاستذكار بشكل يومي.

ح‌- رداءة الخط وعدم القدرة على التعبير.
المصدر: كتاب بعض مشكلات الطالبات والأساليب الإرشادية لها إعداد المشرفة المركزية لتوجيه وإرشاد الطالبات فوزية فوزان المسفر.