الكحوليات
مقدمــــــة
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة التي تعاطاها الإنسان، وكانت الصين أسبق المجتمعات إلى معرفة عمليات التخمير الطبيعية لأنواع مختلفة من الأطعمة، فقد صنع الصينيون الخمور من الأرز والبطاطا والقمح والشعير، وتعاطوا أنواعاً من المشروبات كانوا يطلقون عليها "جيو" أي النبيذ، ثم انتقل إليهم نبيذ العنب من العالم الغربي سنة 200 قبل الميلاد تقريباً بعد الاتصالات التي جرت بين الإمبراطوريتين الصينية والرومانية. واقترن تقديم المشوربات الكحولية في الصين القديمة بعدد من المناسبات الاجتماعية مثل تقديم الأضاحي للآلهة أو الاحتفال بنصر عسكري. وهذا نموذج ليس متفردا في قدم وتلقائية معرفة الإنسان للكحوليات، كما لهذا النموذج شبيه في الحضارات المصرية والهندية والرومانية واليونانية، كما عرفت الكحوليات المجتمعات والقبائل البدائية في أفريقيا وآسيا.
إنه من المعلوم والمشاهدوالمسموع بأن الخمور والمسكرات والمخدرات والعقاقير المخدرة مخاطر ومشكلات عديدة في كل أنحاء العالم وتكلف البشرية فاقداً يفوق ما تفقده أثناء الحروب المدمرة حيث تسبب المشكلات الجسمية و النفسية و الاجتماعية ، فمن منا لم يسمع بأن مدمن قد استباح أمه وأخـته ، ومن منا لم يسمع بأن مدمن قتل ولده ومن منا لم يسمع بأن مدمن رضي بالزنا على محارمه ومن منا لم يسمع بأن مدمن قد تسبب في قتل عائلة كاملة في حوادث السيارات ، فالخمر والمسكرات معروفة في الجاهلية فلما جاء الإســلام حـّرم تعاطيها والاتجار بها وأقام الحدود على ساقيها وشاربها والمتجر بها وقد أكد العلم أضرارها الجسمية والنفسية والعقلية و الاقتصادية ومازال انتشارها يهديد العالم كله ، وللمخدرات والعقاقير المخدرة تاريخ سئ قديم يكاد يصل إلى قدم تاريخ البشرية فقد عرف الأفيون في الحضارة السومرية منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد و وصفوه كدواء يمنع الأطفال من الإفراط في البكاء وظاهرة تعاطي المخدرات وانتشارها في المجتمع الإســلامي تعود بصفة أساسية إلى الاعتقاد الخاطئ الذي ساد زمناً بعدم تحريم الشريعة الإسـلامية لها باعتبار المخدرات ظهرت في بداية القرن السابع الهجري ولم تكن معروفة أثناء نزول القرآن الكريم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أن العالم الاسلامي لم يعرف الحشيشة على يد شيخ من المتصوفة يدعى حيدرعام 658 هـ ، لم يكن معروفاً من المخدرات في البلاد العربية حتى نهاية الحرب العالمية الأولى 1919م سوى الحشيش والآفيون ثم تلاهما القات فيما بعد وحتى نهاية القرن الثامن عشر الميلادي لم يكن الإدمان معروفاً في العالم العربي ومع بداية القرن الثالث عشر الهجري الموافق للقرن التاسع عشر الميلادي انتشر استعمال المخدرات في نطاق ضيق خيث وردت كميات من الحشيش من بلاد اليونان إلى الدول العربية المطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعند نهاية الحرب العالمية الأولى 1919م تمكن كيميائي يوناني من إدخال الكوكايين إلى مصر حيث انتشر منها إلى البلاد العربية المجاورة لها ثم ظهر الهيروين في فلسطين عن طريق قوات الإحتلال البريطاني وانتقل إلى العمال العرب الذين كانوا معها ومع مرور الوقت حل محل الكوكايين الذي بدا يتلاشى منذ عام 1930م واستمر الحال حتى الحرب العالمية الثانية حيث توقف تهريب المخدرات البيضاء إلى الدول العربية بسبب عوائق الحرب وكانت معظم الكميات المتهربة تأتي عن طريق قوات الاحتلال وفي الوقت الذي قلّت في المخدرات البيضاء وارتفع ثمنها تدفقت على بعض البلدان العربية المخدرات السوداء ) الحشيش و الآفيون ( ومازالت أكثر المخدرات انتشاراً حتى الآن كما لم تلبث أن نافسها في الانتشار المخدرات الصناعية ثم بدأت زراعة بعض المخدرات كالحشيش في بعض الدول كمصر وفلسطين ولبنان والقات في ساحل شبة الجزيرة العربية المطل على المحيط الهندي ثم تعاظم خطر المخدرات في الآونة الأخيرة في شتى بقاع العالم
ادمان الكحوليات
وإدمان العقاقير مثل الكحوليات يحتاج فى علاجه إلى أطباء متخصصين لأن العلاج لابد أن يمر بمراحل حتى لا تحدث أعراض انسحاب الدواء من الجسم مرة واحدة فلابد أن يكون سحب الدواء تدريجياً. وأيضاً فإن العلاج الجماعى يفيد وكذلك التشجيع والمساندة من الأهل والأصدقاء يساعد على منع الارتداد للإدمان.
الحوامل المدمنات ينقلن العيوب الخلقية لأطفالهن
اكتشف باحثون أميركيون خطرا جديدا يصيب الأطفال الذين يولدون لأمهات يتعاطين الكحوليات خلال فترة الحمل. وقال الطبيب دودان ألكسندر من المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية البشرية إن الأطفال المولودين لأمهات يفرطن في معاقرة الخمر والكحوليات خلال فترة الحمل معرضون لخطر الإصابة بالتخلف العقلي والعيوب الخلقية.
وأضاف دودان فيما نقله موقع تداوي أن «هذه أول دراسة تثبت أن هؤلاء الأطفال قد يصابون أيضا بتلف في الأعصاب السطحية».ووجد الباحثون بالتعاون مع فريق من جامعة شيلي أن الأضرار ظلت موجودة وتلازم الاطفال حتى عندما بلغوا عامهم الأول.
وقام الأطباء بفحص 17 طفلا من حديثي الولادة وأكملوا فترة الحمل الطبيعية وكانت أمهاتهم مدمنات لشرب الكحوليات خلال فترة الحمل وقارنوهم ب13 طفلا حديثي الولادة لاتشرب أمهاتهم الخمر.وقال الباحثون إن متعاطيات الكحوليات نصحن بأخطار ذلك وعرضت عليهن المساعدة، ولكن كثيرات منهن واصلن الشرب بكثرة على أي حال.
وتم فحص الأطراف العليا والسفلى للأطفال عن طريق جهاز يحفز الأعصاب باستخدام آلة للأعصاب لتحديد ما إذا أصيبت بتلف.
وواجه أطفال الأمهات مدمنات الكحوليات خلال فترة الحمل صعوبة في توجيه رسالة من خلال الأعصاب لكل من الفئة العمرية من سن شهر وعام.
وقال الدكتور جيمس مايلز الذي رأس هذه الدراسة إن النتيجة المتعلقة باستمرار تلف الأعصاب عند بلوغ الأطفال عامهم الأول تشير إلى أن الكحول قد يسبب تلفا دائما لنمو الأعصاب.
وأضاف أنه «نظرا لأنه يتم تقييم الأطفال قبل أن يستطيعوا الكلام، فإنهم لا يستطيعون إبلاغنا بما إذا كان لديهم أعراض مثل الألم والتنميل.. ونواصل متابعة هؤلاء الأطفال لتحديد التأثير الذي سيتركه ذلك التلف العصبي على الوظائف الطبيعية للأعصاب وما إذا كان سيؤدي إلى ضعف أو مشكلات في حاسة اللمس أو مهارات القيادة بشكل جيد فيما بعد».
وتعتبر هذه الدراسة التي نشرتها دورية طب الأطفال هي الأولى التي تنظر إلى ما هو أبعد من الأضرار المعروفة والتي تلحق بالمخ والنخاع الشوكي في أطفال الأمهات اللائي يتعاطين الكحوليات وتكتشف حدوث أضرار خارج الجهاز العصبي المركزي.
المعلومات التي ترتبط بصحة الإنسان عند ذكر كلمة الكحوليات تجدها مفزعة للغاية بكل ما في الكلمة من معنى مع أن بعض الدراسات قد أوضحت أن الاستهلاك المعتدل يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بنسب الإصابة للكبد والأمراض السرطانية. وكم الكحول الذي يتم استهلاكه عامل هام للغاية، وأوضح كثير من الباحثين إذا كان هناك ضرورة حتمية لتناوله فمن الممكن أن تستفيد منه صحياً ولكن بشرط الاستهلاك المعقول أو القليل منه والذي يحدد بالمقادير الآتية:
كأساً واحداً للسيدات وكأسين للرجال في اليوم الواحد والتي تزن علي نحو تقريبي 360 جراماً من البيرة، أو 120 – 150 جراماً من النبيذ. وهذا هو الحد الأقصي للاستهلاك الآمن للكحوليات، وفي نفس الوقت لا يمكن الجزم به لوجود الاختلافات الفردية مثل النوع والوزن والحالة الصحية. كما أن الحالة تزداد بالسلب أو الإيجاب إذا كانت هناك عادات سيئة أخرى تدمنها مثل التبغ.
* الأمراض المرتبطة بشرب الكحوليات:
1- أمراض الكبد:
بعد شرب الكحوليات، يمتص كمية منه في الحال من خلال جدار المعدة (لذلك الشرب والمعدة خاوية يؤثر بشكل أكبر عن ما إذا تناولته بعد الوجبات) والجزء المتبقي يحلل بواسطة الأنزيمات الموجودة في المعدة أو يمتص من الأمعاء الدقيقة ويسري في الدم.
وبما أن الكبد يعمل كفلتر للمواد التي تمر في خلايا الجسم والأنسجة والدم بالطبع … وبما أن الكبد هو مكان تمثيل الكحوليات والأدوية فإن شرب الكحوليات بكميات صغيرة يساعد علي تمثيلها بكفاءة. وعلي الرغم من أنه لا يفهم علاقة الكحوليات بما تحدثه من تلف في خلايا الكبد إلا أنه من المؤكد أن السبب يتصل بعملية التمثيل الغذائي لها في خلايا الكبد، فكلما كانت الكمية المستهلكة من الكحوليات كبيرة كلما كان احتمال الإصابة بتلف في خلايا الكبد التي تعالج هذه الكحوليات كبير جداً.
– ومن أعراض هذا التلف:
– التهاب الكبد الوبائي الناتج عن الكحول.
– التهاب أنسجة الكبد مع أعراض الغثيان أو القيء أو أحياناً بدون أية أعراض.
ويمكن معادلة الأضرار التي تحدث للكبد بمجرد التوقف عن تناول الكحوليات في مرحلة مبكرة لأن خلايا الكبد تعيد بناء نفسها … لكن إذا وصل حد التلف إلي حدوث الندبات والتليف فالتراجع لا يفيد في هذه المرحلة والذي يليها الفشل الكبدي والوفاة أو زراعة عضو جديد. وعند معالجة الكبد لكميات كبيرة من الكحول أو تعرض أنسجته للتلف، فلن تتم معالجة الأدوية ولن تؤدي وظائفها بشكل فعال … والبعض الآخر منها يساعد علي رفع معدلات السموم في الكبد بمرور الوقت ومن أمثلة هذه الأدوية تناول (Tylenol) عندما يحدث ضمور في أنسجة الكبد وخلاياه، إذا لم يتحلل هذا الدواء من الممكن أن يرفع من معدلات السموم في الجسم حتى تمام الفشل وحتى لا يحدث التليف والفشل يتم تجنب تناول عقار (Tylenol).
2- سرطان الجهاز الهضمي:
إذا كان الشخص يتناول الكحوليات ويدخن السجائر فإن احتمالية الإصابة بسرطان الفم والمريء يزداد ليس ذلك فقط وإنما جميع أعضاء الجهاز الهضمي الأخرى.
وقد أظهرت الدراسات أن سرطان المستقيم يتصل بشرب الكحوليات وخاصة البيرة.
وقد أظهرت الدراسات أن سرطان القولون يرتبط بارتفاع معدلات السعرات الحرارية الناتجة من شرب الكحول والبعض الآخر منها وصل إلي نتائج أن الكحول يمحي فائدة القيم الغذائية في الأطعمة والتي كثير منها تقي من الإصابة بمرض السرطان.
كما أن التليف في حد ذاته يؤدي إلي الإصابة بسرطان الكبد ليس هذا فحسب وإنما سرطان المعدة والبنكرياس.
3- حرقان فم المعدة:
تضعف الكحوليات العضلة العاصرة السفلية للمريء أو تعمل علي إرخائها، وهذه العضلة مسئولة عن بقاء الفتحة المؤدية للمعدة مغلقة ماعدا أثناء البلع. ويحدث حرقان فم المعدة عندما تضعف هذه العضلة وتسمح لحامض المعدة بالرجوع إلي أعلي مرة أخرى في المريء مما يؤدي إلي تلف الجدار الداخلي للمعدة.
4- قرحة المعدة:
تتلف الكحوليات الأنسجة الحساسة وبالتالي تساعد علي تكون قرحة المعدة كما أنه يؤثر علي العلاج الذي يأخذه الشخص بالسلب إذا كانت هناك إصابة بالفعل.
دراسة عن تاثير الكحول
يقول بحث نشرته المجلة الطبية البريطانية في أحدث أعدادها أن تناول الكحوليات من حين لآخر في أواسط العمر ، له علاقة بالإعاقة العقلية المتوسطة بعد تقدم السن ، كما أن من يتعاطون الكحوليات في أواسط العمر، يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض فقدان الذاكرة مثل الزهايمر إذا كانت الكميات التي يتعاطونها أكبر، لكن عند الذين يحملون جين إي 4 أليلي وهي الحالة المعروفة باسم (عامل الخطر المورثاتي) في فقدان الذاكرة شملت الدراسة 1018 رجلاً وسيدة في الفئة العمرية 70 ـ 71 سنة ، تحت ملاحظة حالتهم العقلية والجسدية لمدة 23 سنة ، وتم تسجيل معدلات استهلاك الكحول من عينات من الدم ، كما تم تحليل الدم للذين لم يتعاطوا الكحول E4 أليلي وكانت النتائج كما يلي : الذين لم يتعاطوا الكحول ، والذين تعاطوه من حين لآخر (بضع مرات شهريا) ، كانت ترتفع احتمالات إصابتهم بإعاقة إدراكية متوسطة بعد تقدم العمر ، مقارنة بالذين يتعاطون الكحوليات نادراً أقل من مرة واحدة شهريا) والذين يحملون جين (E4 أليلى) ، تزايد عندهم خطر الإصابة بفقدان الذاكرة المؤقت مع تزايد استهلاك الكحول ، بما يعني أن هذه المورثة بالذات قد تعدل أو تغير تأثير الكحول على المخ
وتشير تلك البيانات ، إلى أن تعاطي الكحول من حين لآخر (بانتظام) له تأثيرات ضارة على المخ ، وقد تزداد هذه التأثيرات الضارة مع احتمال وجود المورثة المذكورة ، كما قالت الدراسة. ورغم أن هذه النتائج تتفق ونتائج سابقة – بأن تعاطي الكحوليات باعتدال قد يكون له تأثير وقائي على المخ ، مقارنة بالتعاطي المفرط – فإن الدراسة تؤكد على أن تفسير ذلك وأسبابه لا يزال يحتاج إلى إيضاحات ، ومزيد من الدراسات وقال فريق الدراسة إنه بالتالي لا يريد التشجيع على تعاطي الكحوليات ، على اعتقاد أنه يؤدي إلى أي نوع وقائي ، بل يشجعون على العكس ؛ أي الامتناع عن تعاطي الكحول
الخـــاتـــمة
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد المخدرة وأوسعها انتشاراً في العالم، حيث عرفته الكثير من الحضارات القديمة، فقد وجد في بعض برديات المصريين القدماء عام 3500 ق.م حديثاً عن الخمر والإثم الذي يلحق شاربها، كما تعرف عليه اليونانيون القدماء وكانوا يشربونه بكثره، وهو جزء من الحياة اليومية للعديد من المجتمعات، كما تسخدمه بعض الديانات في احتفالاتها الدينية.
أما تأثيره الفسيولوجي فيبدأ بعد وصوله إلى الدم في فترة تتراوح بين 5 – 10 دقائق، ويتوقف هذا التأثير على نسبة تركيز مادة (الكحول الإيثيلي)، فالبيرة على سبيل المثال وهي من أكثر الكحوليات انتشاراً تكون نسبة تركيز الكحول الإيثيلي 1 – 20 ، أما الخمور بأنواعها وبخاصة "الويسكي" و"الرم" و"الجن" فإن نسبة الإثانون هي 1 – 2 وبذلك تكون خطورتها أشد.
ويعمل الكحول على تثبيط وظيفة قشرة المخ إذا وصل تركيزه في الدم إلى 0.05% حيث يبدأ إحساس الشارب بتأثير الخمر ونشوتها المزيفة. وإذا زادت النسبة عن 0.1% فتتأثر فإن مراكز الحركة في المخ تتأثر، ويبدأ معها ترنح الشارب وتلعثمه ولا يستطيع السيطرة على نفسه. وإذا بلغت نسبة التركيز 0.2% فتسيطر على المخمور انفعالات متضاربة كأن يضحك ويبكي في الوقت نفسه، وإذا وصلت النسبة 0.3% فلا يستطيع المدمن أن يرى أو يسمع أو يحس وتتوقف مراكز الإحساس لديه تماما، وحينما تصل النسبة بين 0.4 – 0.5% فيدخل المدمن في غيبوبة. ويموت شارب الخمر إذا وصلت نسبة تركيز الكحول في الدم بين 0.6 – 0.7% حيث تصاب مراكز التنفس وحركة القلب بالشلل.
ويتوقف ذلك على قدرة الشخص على الإحتمال (الإطاقة) وعلى سرعة تناول الكحول وعلى حالة المعدة وقت التناول إذا كانت مليئة بالطعام أو فارغة.
والكحوليات عموماً تجعل المتعاطي أكثر عدوانية خاصة على النساء والأطفال، كما تفقده القدرة على التوازن والنطق السليم، كما أنه لا يستمتع جنسياً وبعد فترة من التعاطي تدخله في حالة من الهلوسة المصحوبة بالشعور بالإكتئاب، وربما يؤدي به الحال إلى أن يرتكب جرائم جنسية دون أن يشعر، وتزداد خطورتها إذا أعطيت مصحوبة بمواد مخدرة كالهيروين أو مع مضادات الكآبة أو مع المهدئات.
أبعدنا الله واياكم عن كل تلك الشرور ….
والله ولى التوفيق ،،،،،،،،
الفهـــــــرس
م الموضـــــــــــــوع رقم الصفحة
1- ادمان الكحوليات 4
2- الحمل والادمان 4
3- الامراض المرتبطة بشرب الكحوليات 7
* الكبد 7
* سرطان الجهاز الهضمى 9
* حرقان فم المعدة 9
* قرحة المعدة 10
* تأثير الكحول (دراسة) 10
* خاتمة 12و 13
* فهرس 14
المراجع :
مجلة الصحة والاسرة
مجلة توعوية صحية