التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التعلم الذاتي

التعلم الذاتي

هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً ، وتزويده بسلاح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه .
إن امتلاك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الأوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما يعرف بالتربية المستمرة .
تعريف التعلم الذاتي :
هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعاً برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته مستجيباً لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ، والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم .
أهمية التعلم الذاتي :
(1) إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيراً من علماء النفس والتربية ، باعتباره أسلوب التعلم الأفضل ، لأنه يحقق لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم .
(2) يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطاً في التعلم .
(3) يمّكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة .
(4) إعداد الأبناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم .
(5) تدريب التلاميذ على حل المشكلات ، وإيجاد بيئة خصبة للإبداع .
(6) إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود استراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة .
أهداف التعلم الذاتي :
(1) اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه .
(2) يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه .
(3) المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع .
(4) بناء مجتمع دائم التعلم .
(5) تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة .
مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي :

مجال المقارنة التعليم التقليدي التعلم الذاتي
1- المتعلم متلق سلبي محور فعال في التعلم
2- المعلم ملّقن يشجع الابتكار والإبداع
3- الطرائق واحدة لكل المتعلمين متنوعة تناسب الفرق الفردية
4- الوسائل سمعية بصرية لكل المتعلمين متعددة ومتنوعة
5- الهدف وسيلة لعمليات ومتطلبات التفاعل مع العصر والهيئة
6- التقويم يقوم به المعلم يقوم به المتعلّم

مهارات التعلم الذاتي :
لابد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم . ومن هذه المهارات :
1) مهارات المشاركة بالرأي .
2) مهارة التقويم الذاتي .
3) التقدير للتعاون .
4) الاستفادة من التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .
5) الاستعداد للتعلم .
وعلى المعلم الاهتمام بتربية تلاميذه على التعلم الذاتي من خلال :
! تشجيع المتعلمين على إثارة الأسئلة المفتوحة .
! تشجيع التفكير الناقد وإصدار الأحكام .
! تنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرأ واستخلاص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى مادة مكتوبة .
! ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم .
! إيجاد الجو المشجع على التوجيه الذاتي والاستقصاء ، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الذاتي
! تشجيع المتعلم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم .
! طرح مشكلات حياتية واقعية للنقاش .
أنماط التعلم الذاتي :
أنماط التعلم الذاتي متعددة أبرزها ما يأتي : أنظر الشكل ( 1-3) .
1- التعلم الذاتي المبرمج :
يتم بدون مساعدة من المعلم ويقوم المتعلم بنفسه باكتساب قدر من المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج الذي بين يديه من خلال وسائط وتقنيات التعلم ( مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة على الحاسوب أو على أشرطة صوتية أو مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة ) ، وتتيح هذه البرامج الفرص أمام كل متعلم لأن يسير في دراسته وفقاً لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة مستمرة وتقديم التعزيز المناسب لزيادة الدافعية ، و ظهرت أكثر من طريقة لبرمجة المواد الدراسية :-
أ – البرمجة الخطية :
وتقوم على تحليل المادة الدراسية إلى أجزاء تسمى كل منها إطارا وتتوالى في خط مستقيم وتقدم الأسئلة بحيث يفكر المتعلم ويكتب إجابته ثم ينتقل إلى الإطار التالي حيث يجد الإجابة الصحيحة ثم يتابع وهكذا …
ب – البرمجة التفريعية :
وهنا الإطارات تتصل بإطارات فرعية تضم أكثر من فكرة ، ويكون السؤال من نمط الاختيار من متعدد ، والمتعلم يختار الإجابة فإذا كانت صحيحة يأخذ الإطار التالي في التتابع الرئيسي ، وإذا كانت الإجابة غير صحيحة يأخذ الإطار الذي يفسر له الخطأ من بين الإطارات الفرعية ثم يوجه لإطار عمل محاولات أخرى لاختيار الإجابة الصحيحة وبعد المرور على الإطار العلاجي يعود إلى الإطار الرئيسي ويتابع .
مآخذ على هذه الطريقة :
1- السيطرة اللفظية على المادة التعليمية .
2- إلغاء تفاعل الفرد مع الجماعة .
3- تقديم خبرة واحدة وعدم التجديد والابتكار لدى المتعلمين .
2- التعلم الذاتي بالحاسب الآلي :
يعد الحاسوب مثالياً للتعلم الذاتي ، يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم وتوجد برامج كثيرة متخصصة لإرشاد المتعلم والإجابة عن أسئلته في ميدان اختصاصه وبرامج الألعاب ( معلومات ومهارات عديدة ) بمستويات مختلفة عندما يتقن المستوى الأول ينتقل للمستوى الثاني .
النقد الموجه لهذه الطريقة :
1- ارتفاع تكلفة الأجهزة والبرامج .
2- إغفال الجانب الإنساني .
3- التفاعل بين المتعلم والجهاز .
3- التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية :
الحقيبة التعليمية برنامج محكم التنظيم ؛ يقترح مجموعة من الأنشطة والبدائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهداف محددة ، معتمدة على مبادئ التعلم الذاتي الذي يمكّن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته باتباع مسار معين في التعلم ، ويحتوي هذا البرنامج على مواد تعليمية منظمة ومترابطة مطبوعة أو مصورة ، وتحتوي الحقيبة على عدد من العناصر .
4- برامج الوحدات المصغرة :
تتكون هذه البرامج من وحدات محددة ومنظمة بشكل متتابع ، يترك فيها للمتعلم حرية التقدم والتعلم وفق سرعته الذاتية ، ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة ، ولتحديد نقطة الانطلاق المناسبة للتعلم يتم اجتياز اختبارات متعددة ، وبعد إنجاز تعلم الوحدة يجتاز اختبارا تقويميا لتحديد مدى الاستعداد للانتقال إلى الوحدة التالية وإذا كان الاختبار غير فعالا ، فإنه يعيد تعلم الوحدة مرة أخرى إلى أن يتقنها .
5 – برامج التربية الموجهة للفرد :
تقسم مناهج كل مادة في هذه البرامج إلى مستويات أربعة ( أ – ب – ج – د ) وينتقل المتعلم من مستوى إلى آخر بعد إتقان المستوى السابق لكل مادة على حدة وفق سرعته الذاتية وبالأسلوب الذي يرغب به ويلائم خصائصه وإمكاناته ، ويشترك المعلم والمتعلم في تحديد الأهداف والأنشطة والتقويم .
6- أسلوب التعلم للإتقان :
ويتم هذا التعلم وفق ثلاث مراحل أساسية هي :
1- مرحلة الإعداد : وتتضمن تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة وذات أهداف سلوكية وإعداد دليل للدراسة مع أكثر من نموذج للاختبارات النهائية ، وإجراء التقويم التشخيصي والاختبارات القبلية لتحديد مستوى كل طالب ونقطة البداية في عملية التعلم
2- مرحلة التعلم الفعلي : وتتضمن هذه المرحلة دراسة المادة العلمية لكل وحدة واستيعابها ، ولا يتم الانتقال من وحدة إلى أخرى إلا بعد إتقان الوحدة السابقة .
3- مرحلة التحقق من إتقان التعلم : تهدف إلى التأكد من تحقيق كل الأهداف المحددة لكل وحدة دراسية أو للمقرر وبدرجة من الإتقان ، وتتضمن إجراء التقويم الختامي لكل وحدة دراسية ، ويتم تصحيح الاختبار فوريا ويعلم المتعلم بنتائج الأداء ، وإذا اجتاز الاختبار بنجاح ينتقل للوحدة التالية حتى ينتهي من دراسة كل وحدات المقرر وتتضمن هذه المرحلة استخدام التعلم العلاجي حيث يقدم للمتعلم الذي أخفق في الاختبار النهائي للوحدة إما بإعادة دراسة الوحدة مرة أخرى أو بتزويد المتعلم بمعلومات بديلة كمشاهدة أفلام تعليمية أو محاضرات معينة كما يتضمن تقويما ختاميا لجميع وحدات المقرر وإعطاء المتعلمين نتائجهم ؛ فإذا وصل المتعلم إلى المستوى المطلوب ينجح في المقرر. أما إذا لم يحصل على المستوى المطلوب فإنه يكلّف مرة أخرى بإعادة المقرر أو يكلف بأنشطة علاجية .
7- مراكز التعلم الصفي :
هي بيئة خاصة بالمتعلم مزودة بأدوات متعددة وأنشطة تعليمية يمكن أن تقام هذه المراكز في غرفة الصف أو خارج الصف ويفضَّل أن يكون مركز التعلم مغلقا جزئيا عن طريق وضع فواصل بين كل مقعد كي لا يرى الواحد منهم الآخر ، وتستخدم هذه المراكز لتقديم معلومات جديدة بشكل فردي أو إجراء تمرينات لتعزيز تعلم سابق ويمكن استخدامها كمركز علاج لمساعدة المتعلمين الذين يحتاجون لتقوية في بعض المجالات ومن أمثلة هذه المراكز ما يأتي :
1) ركن التعلم .
وهي زاوية في حجرة الصف تضم مجموعة متنوعة من النشاطات والمواد يقوم بها التلاميذ بشكل فردي لخدمة أهداف تعليمية محددة ويتصف بالآتي :
× النشاطات فيه متدرجة في مستويات الصعوبة .
× يضم مجموعة من الخيارات ويحتوي على كتب دراسية ومجلات لمختلف مستويات القراءة ، ألعاب تربوية ، أشرطة فيديو وكاسيت وغيرها.
× فيه طريقة للتوثيق لما أنجز من نشاطات .
× يحتوي على إرشادات حول كيفية تنفيذ النشاط و وسيلة للتقويم .
× ليس من الضرورة أن يتواجد المعلم في هذا الركن .
2) مركز الاهتمامات .
ويهدف هذا المركز إلى اكتشاف اهتمامات التلاميذ وتنميتها مثل :
¨ صور عن البيئة .
¨ مشكلات بحاجة لحل .
¨ خطوات عمل لتجارب علمية .
3) مجموعة التعلم الذاتي .
هي مجموعة تتألف من خمسة إلى ثمانية طلاب يتعاونون معا ليعلموا بعضهم بعضا بدون مساعدة المعلم ، يعطي الفريق مشكلة أو مهمة أو قضية يتداولون الأمر بينهم . ولكل فريق مقرر يسجل المداولات ، ثم في نهاية التداول يعرض مقرر الفريق ما توصلوا إليه .
دور المعلم في التعلم الذاتي :
يبتعد دور المعلم في ظل استراتيجية التعلم الذاتي عن دوره التقليدي في نقل المعرفة وتلقين الطلبة ، ويأخذ دور الموجه والمرشد والناصح لتلاميذه ويظهر دور المعلم في التعلم الذاتي كما يلي :
1- التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم من خلال الملاحظة المباشرة والاختبارات التقويمية البنائية والختامية والتشخيصية ، وتقديم العون للمتعلم في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهاته .
2- إعداد المواد التعليمية اللازمة مثل الرزم التعليمية ، مصادر التعلم ، وتوظيف التقنيات الحديثة كالتلفاز ، الأفلام ، الحاسوب في التعلم الذاتي .
3- توجيه الطلبة لاختيار أهداف تتناسب مع نقطة البدء التي حددها الاختبار التشخيصي .
4- تدريب الطلبة على المهارات المكتبية وتشمل : مهارة الوصول إلى المعلومات والمعارف ومصادر التعلم ومهارة الاستخدام العلمي للمصادر ، ومهارة استخدام المعينات التربوية المتوافرة في مكتبة المدرسة أو خارجها .
5- وضع الخطط العلاجية التي تمكن الطالب من سد الثغرات واستكمال الخبرات اللازمة له .
6- القيام بدور المستشار المتعاون مع المتعلمين في كل مراحل التعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم .

بارك الله فيك ..
موضوع جديد ومفيد ..

وهذا ما يتوجه إليه التربويون الآن ..

الطالب يكتسب المعلومة بسرعة أكبر عندما يبحث عنها بنفسه ، وتكون نسبة تذكرها عالية ..

موضوع مفيد وهادف .. بارك الله جهودك .
موضوع جميل و مفيد ، بوركت جهودك اخي الكريم ، إن التعلم الذاتي هو ما نطمح إلى إرساء قواعده و طرائق تنفيذه في الميدان التربوي ؛ لأنه المفتاح الذي يعين أبناءنا على ولوج أبواب العلم الواسعة معتمدين على ذواتهم و قدراتهم ، و هذا هو الهدف الأسمى للتعليم .
هذا واجبي وأتمنى أن أكون قد قدمت شيئا مفيد إن شاء الله
هذا واجبي وأتمنى أن أكون قد قدمت شيئا مفيد إن شاء الله
المعلم / محمد جوارنه
تسلم أخي طارح الموضوع

ربي يعطيك العافية

تحياتي … سندباد عمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل جدا شكرا
للفائدة يمكن مراجعة اربط التالي:
http://dremadsaleh.maktoobblog.com/
,[.h;l hggi odvh
جهود مباركة بإذن الله
الشارقة
بوركت جهودكم
موضوع رائع و مفيد
جزاك الله كل خير
شكرا على مروركم وبارك الله فيكم

الشارقة

التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التغذية الراجعة : اهميتها وأثرها في عملية التعلم

التغذية الراجعة : اهميتها وأثرها في عملية التعلم
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc التغذية الراجعة واهميتها في عملية التعلم.doc‏ (124.5 كيلوبايت, المشاهدات 236)
جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل على الملف

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc التغذية الراجعة واهميتها في عملية التعلم.doc‏ (124.5 كيلوبايت, المشاهدات 236)
شكرا للأستاذ الزميل محمد زغدود على المساهمة القيمة و ننتظر منك المزيد إن شاء الله
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc التغذية الراجعة واهميتها في عملية التعلم.doc‏ (124.5 كيلوبايت, المشاهدات 236)
موضوع قيّم ومفيد وجزيت خيرا يا أستاذنا الفاضل
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc التغذية الراجعة واهميتها في عملية التعلم.doc‏ (124.5 كيلوبايت, المشاهدات 236)
موضوع قيّم ومفيد وجزيت خيرا يا أستاذنا الفاضل
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc التغذية الراجعة واهميتها في عملية التعلم.doc‏ (124.5 كيلوبايت, المشاهدات 236)
التصنيفات
التربية الخاصة

صعوبات التعلم .

الشارقة

صعوبات التعلم

هذا ماقرأته واعجني كثيرا..ولهذا نقلته…اتمنى ان يعجبكم<>>>>>>.
تعريف صعوبات التعلم :
لقد ظهر مفهوم الصعوبات التعلمية نتيجة الحاجة إلى تشخيص وتقديم الخدمة إلى عد من الأطفال كانوا يفشلون في تحصيلهم المدرسي ، على الرغم من عدم تصنيفهم في فئات الأطفال غير العاديين ، فلا هم كالصم ولا المتخلفين عقلياً ، مما أدى لظهور تعريفات متعددة لهذا المصطلح بسبب تعدد العلوم التي اسهمت في إرساء دعائمه ، حيث كانت تظهر هذه التعريفات تظهر وتختفي كلما ظهرت حقائق جديدة تتصل بهذا المصطلح.
ومن هذه التعريفات تعريف اللجنة الاستشارية الوطنية الأمريكية وقد عرفت الصعوبة التعلمية الخاصة بانها (اضطراب في واحدة أو اكثر من العمليات النفسية الخاصة بالفهم أو اللغة الشفوية أو المكتوبة ، تتجلى على شكل اضطرابات في الإصغاء ، أو التفكير ، أوالكلام ، أو القراءة ، أو الكتابة أو التهجئة ، أو الحساب؛ وتتضمن احولاً كان يشار اليها على انها اعاقات ادراكية ، أو إصابات دماغية أو قصور وظيفي دماغي طفيف أو اضطرابات لغوية أو ‘حبسة كلامية تطورية . على أن لا تشمل الصعوبات التعلمية المشكلات الناتجة مبدئياً عن اعاقات بصرية أو سمعية أو حركية أو تخلف عقلي أو اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي.) (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 21 )
وقد عرفت جمعية الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية المشتركة الصعوبة التعلمية بانها (مصطلح شامل يراد به مجموعة غير متجانسة من الاضطرابات تتجلى على شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب وتوظيف قدرات الإصغاء أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التفكير أو الرياضيات ،وترتد إلى عوامل ذاتية يفترض انها نابعة عن قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي . وبالرغم من ذلك فان الصعوبة التعلمية يمكن أن تحدث مرافقة لأحوال معيقة اخرى كالاختلال الحسي أو التخلف العقلي أو الاضطراب الاجتماعي أو الانفعالي أو مؤثرات بيئية كالفروق الثقافية ، أو تعليم غير كافي أو غير ملائم ، أو عوامل نفسية عضوية ، ولكنها لا تكون نتيجة مباشرة لهذه الأحوال أو المؤثرات. ) ( المصدر السابق ص25)

والباحث في هذا المشروع يتبنى تعريف أعضاء المركز الوطني لصعوبات التعلم في كلية الأميرة ثروت حيث جاء هذا التعريف استقراءاً للتعاريف المختلفة التي قدمت للصعوبات التعلمية، وقد عرّف أعضاء المركز الوطني لصعوبات التعلم الصعوبة التعلمية بانها
(مجموعة متغايرة من الاضطرابات النابعة من داخل الفرد التي يفترض انها تعود إلى خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي ، تتجلى على شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب وتوظيف المهارات اللفظية وغير اللفظية والفكرية تظهر في حياة الفرد ، وتكون مرتبطة بما لا يعتبر في عدداها من مشكلات في التنظيم الذاتي ، والتفاعل الاجتماعي ، وقد تكون متواقتة بما لا يعتبر سبباً لها من اعاقات حسية أو عقلية أو انفعالية أو اجتماعية و من مؤثرات خارجية كالاختلافات الثقافية أو التعليم غير الملائم ) (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 21 )
محكات صعوبات التعلم :
لتميز الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلمية عن غيرهم من الأطفال ذوي الإعاقات الأخرى لا بد من تحديد الحالات التي تميز هذه الفئة من الأطفال ، حيث نستخدم لهذه الغاية مجموعة من المحكات لتأكد من أن أطفال هذه الفئة يعانون من صعوبات تعلمية(كيرك وكالفانت . صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية . ترجمة زيدان احمد السرطاوي ص23 )
وهذه المحكات هي
01التباعد أو التباين : يشير هذا المحك إلى الفرق بين التحصيل المتوقع من الطفل في مرحلة عمرية معينة والتحصيل الفعلي لهذا الطفل في نفس المرحلة العمرية ، حيث إن ذكاء الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية يكون متوسطاً أو فوق المتوسط ، إلا انهم يواجهون مشكلات حادة تعوق التعلم المبكر أو تنتج تدنياً في التحصيل الأكاديمي مستقبلاً.
02تجليات الصعوبة التعلمية : يستدل على معظم الصعوبات التعلمية باضطرابات الإصغاء، والتفكير ، والقراءة والكتابة ، أو الرياضيات فالاضطرابات في جوانب التحصيل هذه توجه مبدائياً الانتباه نحو الطالب وتوفر في النهاية الأسس لما سيوضع من برامج علاجية ، وينبغي التأكد بان التحصيل لا يتدنى في كل جانب من جوانب التحصيل
03الاستبعاد : مختلف التعريفات التي تحدثت عن صعوبات التعلم تلك الصعوبات التي يمكن تفسيرها بتخلف عقلي عام ، أو إعاقة سمعية أو بصرية أو اضطراب انفعالي ، أو نقص في فرص التعلم ، أن السب في استبعاد هذه الحالات قد يكون واضحاً .فالطفل الأصم لا يطور لغة بشكل سليم مع أن قدرته البصرية والعقلية قد تكون عادية ، حيث يتوجب في هذه الحالة على المعالج وضع برنامج تربوي للصم بدلاً من برنامج صعوبات التعلم .
وعند تصنيف الأطفال لأغراض تعليمية يجب اخذ الحيطة والحذر لتجنب التشخيص الخاطئ حيث أن هناك العديد من الحالات ينتج عنها تخلف تربوي قد تصنف ضمن صعوبات التعلم بشكل خاطئ وتتضمن هذه الحالات : التخلف العقلي و الإعاقات الحسية والاضطرابات الانفعالية الشديدة و نقص فرص التعلم .

04 تفسير الصعوبة :تتركز محاولات التفسير للصعوبات التعلمية عل وجهة النظر النفسية أو اللغوية أو العصبية أو السلوكية ، (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 34_35 )
وتتفق محاولات التفسير النفسية على النقاط التالية :
أ ـ قدرة المتعلم على استقبال المعلومات
ب ـ تعتبر جميع الحواس مهمة في التعلم
ج ـ العمليات النفسية متداخلة ومستمرة وليست وظائف متناثرة
د ـ الطريقة التي تتم بها معالجة المعلومات
أما من المنظور العصبي فقد إشارات التعريفات الخاصة بمفهوم صعوبات التعلم إلى وجود قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي ، ولكن ينبغي الحذر من ان وجود شواهد عضوية لا يعتبر أساسا كافياً لتشخيص الفرد على انه ذو صعوبة تعلمية ،غير انه ينبغي إلا يصنف أي فرد على أتساس انه ذو صعوبة تعلمية إلا إذا كان هناك اشتباه بوجود قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي.
واما المنظور السلوكي فيؤكد على ضرورة وصف الصعوبة التعلمية بطريقة قابلة للقياس والملاحظة ، ويركز المنحنى السلوكي على البيئة حيث يعتبر تفاعل الطالب والمعلم والمهمة المحور المركزي للفحص والتقييم عند محاولة وصف الصعوبة التعلمية وعوامل نشئها .
خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم :
تتضمن فئة ذوي صعوبات التعلم مجموعة متغايرة من المشكلات ، التي لا تنطبق على فئة أخرى من فئات التربية الخاصة ، (راضي الوقفي .أساسيات التربية الخاصة .ط2001.ص245)،فمن الأطفال من يظهر في هذه الفئة من يظهر عليهم تخلف في تعلم المشي مقابل آخرين يحبطون المعلمين بكثرة حركتهم ، وهناك منهم من لا يستطيعون التعلم بأساليب التعلم العادية ولكنهم ليسوا معاقين عقلياً ،وبالرغم من أن مثل هولاء الأطفال يشكلون مجموعة غير متجانسة ويفشلون في التعلم لأسباب متنوعة ويكشفون عن أنواع واسعة من المشكلات السلوكية والشخصية إلا انهم يشتركون في مجموعة من المميزات التي قد يظهر بعضها على هذا الطفل أو ذاك ولكنها لا تظهر جمعياً على طفل بعينه ، ثم أن معاناة أحد الأطفال لصفة من هذه الصفات لا تعني أنه يعاني صعوبة تعلمية إذ يجب النظر إلى الصعوبة التعلمية كمتلازمة أو مجموعة من السلوكات تؤثر بمجملها تأثيراً سلبياً على الوظيفة الأكاديمية أو الاجتماعية للطفل .(المصدر السابق . ص 268) .
وللحديث عن مميزات الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية يمكن تصنيف الصعوبات التعلمية إلى أربعة مجالات رئيسية هي :
01 المجال المعرفي :تتضمن العمليات المعرفية ( الحكم ، المقارنة ، الحساب ، الاستقصاء ، التفكير المنطقي ، التقويم ، التفكير الناقد ، تكوين المفاهيم ، التفكير الناقد ، حل المشكلات ، صنع القرار) ومما يلاحظ على الطلاب ذوي الصعوبات في هذا المجال انهم يتجهون نحو المواقف والمهام المتنوعة بطريقة غير منتظمة ودون إعمال النظر بما يقومون به أو بالكيفية التي يكون عليها رد فعل الآخرين نحوهم (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 143 )
أنماط المشكلات المعرفية :
أ ـ الانتباه : أن مشكلات الانتباه لدى الأفراد ذوي الصعوبات التعلمية تقع في ثلاثة فئات : 01 تكوين الانتباه 02 اتخاذ القرار 03 الحفاظ على الانتباه .
وقد ركزت معظم الأبحاث في صعوبات التعلم على الانتباه الانتقائي والحفاظ على الانتباه (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 146 ) .
ويشار إلى مشكلات الانتباه بانها اضطراب نقص الانتباه ، ويمكن التميز بين نوعين من نقص الانتباه : 1ـ نقص الانتباه المصحوب بنشاط زائد
2ـ نقص الانتباه غير المصحوب بنشاط زائد
ب ـ الذاكرة : أن القدرة على التعلم ترتبط بدرجة عالية بالذاكرة ، فأثار الخبرة التعليمية يجب أن يتم الاحتفاظ بها بهدف جمع المعلومات جمع هذه المعلومات وتراكمها والاستفادة منها في عملية التعلم ، أن صعوبة الذاكرة قد ينتج عنها أعراض مختلفة وذلك بالاعتماد على طبيعة ودرجة القصور الذاكرة من جانب والمهمة المتعلمة من جانب آخر ،فإذا كان لدى الطفل صعوبة في معرفة أو استدعاء المعلومات السمعية ،والبصرية ، واللمسية _ الحركية فان أداءه لاي مهمة تتطلب معرفة واستدعاء مثل تلك المعلومات سوف تتأثر بهذا القصور.
هناك عدة أنواع من الذاكرة (كيرك وكالفانت . صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية . ترجمة زيدان احمد السرطاوي ص143 ) من ان يعاني الطفل في قصور في أي نوع من هذه الأنواع وهي :
01 الذاكرة طويلة المدى
02 الذاكرة قصيرة المدى
03الذاكرة السمعية
04الذاكرة البصرية
05 الذاكرة القائمة على الحفظ أو المعنى
06 الذاكرة التسلسلية
02المجال اللغوي:اللغة نظام من الرموز الصوتية نستخدمه لتقل أفكارنا ، ومعتقداتنا ، واحتياجاتنا، واللغة هي ذلك النظام المزي الذي نمثل به الأفكار حول العالم الذي نعيشه من خلال نظام اصطلاحي لرموز ثقافية يتفق عليها مجموعة من الناس تقوم بينهم وشائج مشتركة وصلات قربى ، وذلك لغايات تسهيل عملية التواصل بين بعضهم البعض
كما أننا باللغة نتمكن من خزن معارفنا في الذاكرة الطويلة بشكل منظم يمكن من استرجاعها واستخدامها حيثما تقتضي عمليات التواصل ذلك ( راضي الوقفي .الصعوبات التعليمية في اللغة العربية. ط2001.ص54 ).

الشارقة

الشارقة

أنماط المشكلات اللغوية:أ ـ اللغة الداخلية: وهي اللغة التي يتحدث بها الفرد مع نفسه ، تعتبر اضطرابات اللغة الداخلية اوهى من غيرها من الاضطرابات اللغوية ، ويبدو ان جزء من هذه الصعوبة يرجع إلى عدم مقدرة الفرد على تحويل الخبرات إلى رموز لفظية . (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 153 )
ب ـ اللغة الاستقبالية : وهي قدرة الفرد على فهم اللغة ويعاني الطلاب ذوي الصعوبة التعلمية في مجال اللغة الاستقبالية من الصعوبات التالية :
01اتباع التعليمات
02 استيعاب معاني المفاهيم
03 أدراك العلاقات بين المفاهيم
04 استيعاب معاني الجمل المركبة والمعقدة
05ادراك أصوات اللغة
ج ـ اللغة التعبيرية : وهي القدرة على استخدام اللغة المحكية كوسيلة للاتصال ،( راضي الوقفي .الصعوبات التعليمية في اللغة العربية. ط2001.ص54 ).
ويغلب على الطلاب الذين يعانون من تأخر في اللغة التعبيرية انهم يواجهون صعوبة في :
01استخدام قواعد اللغة الصحيحة
02استخدام الجمل المركبة والمعقدة
03ايجاد الكلمة المناسبة
04الحفاظ على نفس الموضوع عند المناقشة
05 مناقشة المفاهيم المجردة ، أو مفاهيم الزمان والمكان
د ـ اللغة الكتابية : تتضمن المشكلات الكتابية : الخط اليدوي التهجئة و التعبير الكتابي

03المجال الاجتماعي : أن تطور المهارات والقدرات الاجتماعية يعتبر من المتطلبات الأساسية للنجاح المدرسي(راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 153 ).
وابرز صفات الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية في المجال الاجتماعي:
01التلبث في النشاط
02صعوبات في المهارات الاجتماعية
03السلوكات المعيقة
04 الاتكالية
05 تشتت الانتباه
06الانسحاب الاجتماعي
07 المفهوم الضعيف لذات
08 النشاط المفرط
04المجال الحركي : ابرز المشكلات في المجال الحركي
01صعوبة في المهارات الحركية الدقيقة
02صعوبة في المهارات الحركية الكبيرة
03 صعوبة في المهارات الادراكية الحركية
بهذا نكون قد استعرضنا مجمل المميزات للأطفال ذوي الصعوبات التعلمية ، ويوجد عشر خصائص إجمالية كثيراً ما تردفي الأبحاث والدراسات (المصدر السابق.ص 177 ) وهي :
01 ضعف في الحركات الكبيرة والصغيرة
02الفشل المدرسي في مادة دراسية أو اكثر
03ضعف في التآزر العام
04الاندفاع
05 النشاط الزائد
06اشارات لوجود اضطرابات عصبية بسيطة
07 ضعف في التعبير اللغوي
08عدم استقرار انفعالي
09 اضطراب في الذاكرة القصيرة والبعيدة
010اضطرابات في الانتباه
وفي نهاية الحديث عن مميزات الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية لا بد من التركيز على الأمور التالية : (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 176 )
01 لا أحد يمتلك جميع هذه المميزات
02 تكون بعض الصفات اكثر شيوعاً من الأخرى بين الأفراد ذوي الصعوبات التعلمية
03 لدى جميع الناس اثنتان أو ثلاث من هذه المشكلات إلى حد ما
04لا يعطي عدد الأعراض الملاحظة عند طفل معين دليلاً فيما إذا كانت الصعوبة بسيطة أو شديدة
أنماط صعوبات التعلم:
يتجانس ذوو الصعوبات التعلمية في كونهم ذوي صعوبات في التعلم ، إلا أننا عندما نبدأ في تحديد الأنماط الخاصة للصعوبات التعلمية يمكن ملاحظة الاختلافات بين هؤلاء الأفراد وابرز الأنماط في الصعوبات التعلمية هي :
01 صعوبات القراءة
02صعوبات الكتابة
03 صعوبة التهجئة
04 صعوبات الرياضيات
أولا صعوبات القراءة : تعتبر القراءة من أهم المهارات التي تعلًم في المدرسة ، وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى الفشل في الكثير من الجوانب الأخرى من المنهاج بما فيها الرياضيات وحتى يستطيع الانسان تحقيق النجاح في أي ميدان يجب عليه أن يكون قاداً على القراءة .
أنماط صعوبات القراءة :غالباً ما تكون صعوبة القراءة ناتجة عن خلل في عملية الادراك وتعرًف عملية الادراك بأنها تميز المعلومات التي نحصل عليها عن طريق الحواس ( راضي الوقفي . تقييم الصعوبات التعلمية .ط1996.ص24 ) .
أ ـ صعوبات الادراك البصري :
01 الادراك المكاني أو الفراغي
02 خلفية الشيء
03 الإغلاق البصري
04التمييز البصري
ب ـ صعوبات الادراك السمعي :
01تحديد مصدر الصوت
02 التميز السمعي
03 الذاكرة السمعية التتابعية
04تميز الأصوات
05تكوين مفاهيم صوتية
06 المزج السمعي
07التمييز السمعي
08مزج الأصوات
الصعوبات التعلمية والمهارات القرائية :تتصف القراءة بكونها فعلاً كلياً ،فبالرغم من إمكان تعريف القراءة احياناً على أتساس كونها عدداً من المهارات المحددة كالتمييز بين الحروف ، وتعرف الكلمات وفهم معني المفردات ،( راضي الوقفي .الصعوبات التعليمية في اللغة العربية. ط2001.ص139 ).ويواجه الطلاب ذوي الصعوبات القرائية صعوبة في واحدة أو اكثر من المهارات اللغوية تنعكس سلباً على عملية القراءة بوصفها فعلاً كلياً ، وابرز المهارات القرائية التي يعاني طلاب الصعوبات التعلمية ضعفاً فيها هي :
01 تحليل الكلمة
02 الكلمة المألوفة
03الاستيعاب الحرفي
04الاستيعاب التفسيري
05الاستيعاب النقدي
ثانياً صعوبات الكتابة : تحتل الكتابة المركز الأعلى في هرم تعلم المهارات والقدرات اللغوية حيث تسبقها في الاكتساب مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة، وإذا ما وجه الطفل صعوبة في اكتساب المهارات الثلاث الأولى فانه في الغالب سوف يعاني صعوبة في تعلم الكتابة ايضاً( راضي الوقفي . تقييم الصعوبات التعلمية .ط1996.ص34 ) .
أنماط صعوبات الكتابة: يواجه الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم عدة أنواع من الصعوبات أبرزها:
01 صعوبات في المهارات الكتابية الأولية
02 صعوبات في كتابة الحروف
03استخدام اليد اليسرى
04صعوبات التعبير الكتابي
05صعوبات التهجئة

الشارقة

الشارقة

ثالثاً صعوبات التعلّم في الرياضيات : يستخدم مصطلح القصور الحسابي Dyscalculia احياناً للدلالة على الطلاب الذين يواجهون صعوبات في الرياضيات، وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى أن يواجه بعض صعوبات في تعلم المهارات الرياضية الأساسية ، ومن الأسباب المحتملة للصعوبات الرياضية :
01ضعف المعالجة التعلمية
02نقص التهيؤ للتعلم
03التعليم غير الفعّال
04مشكلات القراءة
05الرغبة والدافعية
أنماط الصعوبات الرياضية : كثيراً ما يظهر على الطلاب ذوي الصعوبات عدة نواحي من الضعف من أبرزها : ( راضي الوقفي . تقييم الصعوبات التعلمية .ط1996.ص44 ) .
01تمييز الحجوم
02 تمييز الأشكال
03العلاقة بين واحد _واحد
04العدّ
05الربط السمعي البصري
06 القيم النقدية
07الزمان
08القياس
09 اللغة الكمية
010المسألة الرياضية
أسباب وعوامل صعوبات التعلم :
مثلما أن ثمة أنواع متباينة في من التعاريف لصعوبات التعلم وتصنيفاتها فأنه يوجد أسباب متنوعة لهذه الصعوبات وعوامل تساعد على ان تأخذ الأسباب امتدادتها بمعنى انه يمكن الحديث عن أسباب وعوامل لصعوبات التعلم فالأسباب هي المسؤول المباشر عن هذه الصعوبات ، أما العوامل فلا تعد اسباباً ولكنها تهئ وتمهد لوجود الصعوبة واستمرارها (راضي الوقفي .أساسيات التربية الخاصة .ط2001.ص275)
أولا أسباب صعوبات التعلم :لقد افترض ان اكثر الأسباب المؤدية لصعوبات التعلم تعود إلى التلف الدماغي أو العجز الوظيفي المكتسب قبل أو خلل أو بعد عملية الولادة(كيرك وكالفانت . صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية . ترجمة زيدان احمد السرطاوي ص61)
01 أسباب ما قبل الولادة :
أ ـ نقص في تغذية الأم
ب ـ تناول الكحول والمخدرات أثناء الحمل
ج ـ بعض الأمراض التي قد تصيب الأم أثناء فترة الحمل مثل الحصبة الألمانية والسكري
د ـ عمر الأم قبل الولادة
02 أثناء الولادة :
أ ـ نقص الأكسجين أثناء الولادة
ب ـ الولادة المبكرة
جـ إصابات الولادة نتيجة لاستخدام الأدوات الطبية
03 ما بعد الولادة :
أ ـ الحوادث التي تؤدي إلى ارتجاج الدماغ
ب ـ أمراض الطفولة مثل التهاب الدماغ ، والتهاب السحايا والحصبة الألمانية والحمة القرمزية(كيرك وكالفانت . صعوبات التعلم الأكاديمية والنمائية . ترجمة زيدان احمد السرطاوي ص62)

الشارقة

الشارقة

ثانياً عوامل صعوبات التعلم :
01 العامل الجيني : من الموضوعات التي جلبت انتباه الدارسين لصعوبات التعلم معرفة ما إذا كان للوراثة أثر في هذه الصعوبات، وقد انتهت دراسات متعددة جرت في أقطار مختلفة وشملت أفراد من أسر لديها أطفال ذوو صعوبات تعلمية ومقارنة توائم متماثلين يعانون صعوبة القراءة بغيرهم إلى الاستنتاج بوجود اثر قوي للوراثة في إنتاج هذه الصعوبات (راضي الوقفي .أساسيات التربية الخاصة .ط2001.ص277)
02 العامل العصبي :ينظر إلى أذى الدماغ واختلال وظائف الجهاز العصبي المركزي على أنها أسباب مفترضة لصعوبات التعلم ، ويتم تقدير نوعين من العلامات بالفحص السريري للجهاز العصبي ، فأما الأول فيتغير مع الوقت في الأطفال الصغار ويعتبر أمراً طبيعياً في حالتهم ، ولكنه يدل على عدم اكتمال النضوج العصبي فيمن هم اكبر سناً ،وأما النوع الآخر فهو علامات علامة عصبية خفيفة تكون غير طبيعية في أي عمر تظهر فيه وقد تشير إلى نوع ما من الاختلال العصبي (رعاش خفيف أو رنح ) (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 122 )
وتشير معظم التعريفات المقدمة لصعوبات على ان أسباب صعوبات التعلم تعود إلى قصور وظيفي في الجهاز العصبي المركزي
03العوامل الكيميائية العضوية :أصبحت الأدلة التي تشير إلى الأساس الكيميائي كسبب في صعوبات التعلمية في تزايد ، فشذوذ الاستقلاب (الأيض ) للأحماض العضوية الجينية (السيروتونين ، والدوبامين ،والنورانبفرين ) قد استرعت الاهتمام في هذا المجال ، حيث يعتقد بأن هذه العناصر ذات وظيفة هامة للنواقل العصبية ، ويعتقد بعض الباحثين أن متلازمة فرط الحركة يمكن ان تنتج من كميات غير كافية من العناصر الكيميائية مسببة حالة من عدم اللاتزان العضوي.(راضي الوقفي . علم النفس العصبي .ط1998.ص271)
04 العوامل النفسية : بالإضافة إلى العوامل السابقة فان عوامل ومتغيرات نفسية كثيرة تسهم في صعوبات التعلم، فأطفال الصعوبات التعلم قد يظهرون اضطرباً في الوظائف النفسية الأساسية مثل الادراك الحسي والتذكر وصياغة المفاهيم ، ذلك انه يمكن ان نجد بينهم على سبيل المثال ، من لا يستطيعون أدراك الجهات ، أو تذكر المادة التي تعلموها حديثاً ، أو تنظيم فكرة مهمة ، أو كتابة جملة مناسبة.
ومن العناصر المهمة في المنظور النفسي لصعوبات التعلم ، دور اللغة في التفكير ، أو علم نفس اللغة ، وتتأسس بعض الممارسات الشخصية والتربوية على افتراض أن مثل هذه الصعوبات النفسية تسهم على الأقل في هذه الأسباب . (المصدر السابق.ص271)
05 العوامل التربوية إن نجاح أو إخفاق الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية في المدرسة ، هو نتيجة لتفاعل بين ذوات الطلاب قوة أو ضعفاً وبين العوامل الخاصة التي يواجهونها في غرفة الصف ، بما فيها الفروق الفردية بين المعلمين ، واختلاف طرق التدريس، وتتضمن ذلك التفاعل التناسب بين احتياجات الطفل التعلمية و الوسائل المتاحة في غرفة الصف ، فالانسجام الملائم أو التكيف يعني نجاح كل من الأطفال والمعلمين ؛ نجاح المعلمين في أن يعلموا ونجاح الأطفال في ان يتعلموا.
ومن ناحية تقنية ، فان الأطفال الذين لم يتعلموا لإنه ما من أحد علمهم ،أو لانهم تلقوا تعليماً سيئاً ، لا يمكن أن يدعوا ذوي صعوبات تعلمية ، ورغم ذلك فقد يكون التعليم غير الكافي وغير الملائم عاملاً في كثير من حالات الصعوبة التعلمية،فبعض المعلمين لم تنشأ لديهم المهارات الضرورية لتعليم المواضيع الأساسية ، أو أنهم يفتقرون إلى الكفاءة في المهارات الأساسية. (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 134 )
06العوامل البيئية:يتفاعل الأطفال في بيئاتهم طوال فترة نموهم ، وخلا هذه العملية تأخذ العوامل العصبية والنفسية والتربوية شكلها، كما تلعب العوامل البيئية دوراً في كشف الصعوبات التعلمية، لكن لها اثراً متفاوتاً في المراحل المختلفة من نمو الطفل ، فوجود التعزيز البيئي النوعي أو عدمه يمكن ان يحدث اختلافاً مهماً في مدى الضرر الذي سيلحقه حادث ما في نمو الطفل ، وما إذا سيكون للضرر عواقب شديدة أو خفيفة .
ويحتاج كل متعلم إلى نوع مختلف من التعزيز ، يترواح بين تحقيق الحاجات البدنية الأساسية إلى التشجيع والحب والنجاح ، ويأتي بعض الأطفال ذوو الصعوبات التعلمية من بيئات قليلة العيوب ، أما آخرون فهم ضحايا لمحيط يكاد كله يكون معيباً كما في حالة الفقر المدقع ، وقد تتسبب هذه العيوب البيئية في الصعوبة التعلمية ، أو أنها على الأقل قد تفاقم منها . (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 127 )
في نهاية الحديث عن عوامل صعوبات التعلم يمكن القول بان الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية هم نتاج التفاعل بين عوامل فيزيولوجية ونفسية وتربوية وبيئية غير كافية أو غي ملائمة ، ويمكن لأحداث ما قبل الولادة وخلالها أن تجعل خطر صعوبات التعلم على هؤلاء الأطفال وشيكاً ، وقد تتضمن عوامل العصبية وجينية واستقلابية ، وعوامل اخرى غيرها ،كما يجب الاّ تغفل المشاكل في الأنظمة الحسية والمناعية و الغذائية .
فالعمليات النفسية قد تعاق وتختل لإن الأسس الفيزيولوجية غير سلمية ، وتمثل المعالجة الخاطئة للمعلومات ، والذاكرة والطرق التنظيمية أفضل ما عند المعاقين تعليمياً من جهود للتفاعل مع بيئتهم ، ففرط النشاط ، والاندفاع ، وعدم الانتباه ، وهي أجزاء من مجموعة سلوكيات تنشأ على الأغلب للتعامل مع أوضاع محبطة ، وتتعقد المشاكل بعدئذٍ عندما تضاف تشكيلة من المتطلبات التربوية ، وقد لا تكون الظروف التعليمية قادرة على مواجهة العجز في مهارات التعلم الأساسية .
وفي السياق الأوسع للعوامل البيئية غير المعزز لهؤلاء الأطفال الحسّاسين فإنها تؤدي بكثير من مشاكلهم إلى أسوأ خاتماتها . فقد يعني سوء التغذية وضعف الأمن وعدم كفاية الفرص الحسية والحركية واتخاذ نموذج لغوي غير ملائم ، ونقص التعزيز العاطفي ولاجتماعي المناسب ،قد يعني ان إصابات الأطفال الأصلية لصعوبات التعلم ستتعقد لتصبح مشاكل أكثر شدة وحدة.
تقييم وتشخيص صعوبات التعلم
ان عملية تشخيص صعوبات التعلم ليست بالعملية اليسيرة ، فهي تحتاج إلى اختبارات متنوعة ،و أول مراحل التشخيص هي البحث عن نقاط الضعف ذات الدلالة في انتباه وتركيز الطفل أو كلامه أو قراءته أو كتابته أو تفكيره أو ادراكه أ, مهاراته الحسابية ، ثم يقارن المستوى التحصيلي الفعل ي الفعلي للطفل بقدرته الذكائية ، فإذا ظهر تباين واضح بينهما تعطى اختبارات للكشف عما إذا كان الطفل يعاني من أي تلف دماغي أو قصور في وظائف الدماغ . وقد يسبق كل ذلك فحص القوى الحسية كحدة السمع والبصر ، ولا بد من معرفة العوامل المتعلقة بالمستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة والصراعات الأسرية والقدرات التعليمية للمعلمين في المدرسة .
تعتبر عملية التقييم من اكثر الأبعاد حسماً في برامج صعوبات التعلم ذلك إن هناك حاجة واضحة لتشخيص الأفراد الذين يقفون على حافة الخطر ، ومعرفة الشكل المحدد للصعوبة التي يعانونها بهدف وضع العلاج المناسب،وما إن يبدأ البرنامج العلاج حتى تبرز حاجة مستمرة لمعرفة ما إذا تم تحقيق الأهداف الموضوعة، لذلك لا يجوز النظر إلى التقييم كحدث منفصل ، فالعملية لا تكتمل بالتشخيص أو باكتساب مهارة معينة ، وإنما يجب اعتبار التقييم عملية مستمرة ومنظمة لجمع المعلومات التي تزود بأسس يتم اتخاذ القرار على أثرها. (راضي الوقفي .الإستراتيجيات التعليمية في الصعوبات التعلمية .ط1996.ص11)
وتمر عملية تقييم صعوبات التعلم بثلاثة مستويات رئيسية هي :
01المستوى الأول :الكشفجمع المعلومات
02المستوى الثاني : التقييم غير المقنن
03المستوى الثالث: التقييم المقنن
المستوى الأول : الكشفجمع المعلومات :المواد الأزمة لعملية الكشف وجمع المعلومات:
أ ـ الملاحظة :يوجد ثلاثة أنماط للملاحظة تستخدم بشكل واسع مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلمية ، وهي :
01 تقنيات العنة الزمنية :وفيها يقوم المعلم بتسجيل ملاحظته خلال فترة زمنية محددة
02 عينة الحادث :يعنى هذا الأسلوب بفئة من السلوكات لا بحدوث سلوك واحد محدد، حيث يقوم الفاحص بوصف سلسلة من السلوكات بأكبر قدر من التفصيل
03سلالم التقدير وقوائم الرصد : تفيد هذه الوسائل في تنظيم وتلخيص الملاحظات ، وهما يساعدان الفاحص في تركيز انتباه على سلوكيات محددة وتشجعان على الدقة في إجراء الملاحظة ( راضي الوقفي . تقييم الصعوبات التعلمية .ط1996.ص188 ) .
ب ـ المقابلة :تعتبر المقابلات مصدراً هاماً من مصادر جمع المعلومات وفي تقدير مهارات الطالب المعرفية ، وقد يقدم الطلاب أنفسهم أو أولياء أمورهم أو معلموهم أو غيرهم من الراشدين والطلاب معلومات هامة لا يستطاع الحصول عليها إلا من خلال المقابلة .ويجب ان تكون المقابلة مخططة ومنظمة وواضحة الغرض . (المصدر السابق . ص219)
المستوى الثاني : التقييم غير المقنن :يعتر افضل وصف لعملية التقييم غير المقننة انها التعليم التشخيصي، وكما هو واضح في هذه العبارة فإن التعليم التشخيصي يفترض ان التقييم والتعليم غير منفصلين ولا متمايزين ولكنهما مظهران لدورة دينامية مستمرة ، وفي هذه الدورة يستحدم المعلمون والمتعلمون استراتيجيات تعليمية ومواد تتوافر في الموقف الصفي للتركيز على مفاهيم ومهارات محددة ، والهدف من كل هذا هو اكتشاف نقاط القوة والضعف عند الطلاب ، فالتعليم التشخيصي له جميع خواص التعليم الفعّال مضافاً أليه بعداً أخرى وهو الملاحظة المنهجية للطلاب المتعلمين ،لاكتشاف قواهم وحاجاتهم (المصدر السابق . ص245) ومن ابرز أساليب التقييم غير المقنن:
01 السجلات القصصية : وهي الملاحظات التي يعدها المعلم باستمرار ويحتفظ بها حول سلوك المتعلم .
02اللقاءات : وهي الاجتماعات التي يعقدها المعلم مع طالب أو عدة طلاب عقب جلسة تعليمية أو عملية.
03جمع العينات :وهي عينات من أعمال الطالب تجمع وتوضع في ملف تراكمي ، وتقدم هذه العينات فائدة عملية للمعلم حيث يستطيع منها ملاحظة التقدم الذي يحرزه الطالب.
04الاختبارات المقننة :وهي مجموعة من المواد التعليمية تختار بشكل يسمح للمعلم بملاحظة سلوك أو أنواع من السلوك محددة. ومن الأمثلة على الاختبارات غير المقننة
اختبار إعادة السرد واختبار الاغلاق .
المستوى الثالث: التقييم المقنن :تستخدم أدوات التقييم المقننة لجمع معلومات تسمح بإجراء مقارنة مستوى أداء الطالب بمستوى أداء غيره من الطلاب،ويوجد من هذه الأدوات أدوات فردية وجماعية ، ويتوافر الكثير من الاختبارات المقننة في مختلف مجالات صعوبات التعلم ، وتستخدم الاختبارات المدرسية المقننة عادة لتحديد المستويات العامة في الأداء الأكاديمي، كما يمكن مقارنة نتائج هذه الاختبارات مع نتائج اختبارات الذكاء واختبار السلوك التكيفي لتقرير وجود تباين ذي دلالة بين التحصيل المتوقع واالتحصيل الفعلي ومن الأمثلة على الاختبارات المقننة : (راضي الوقفي. مقدمة في صعوبات التعلم . ط1998 .ص 268_269 )
01 اختبارات التحصيل المدرسي 02اختبارات القدرات العقلية
03السلوك التكيفي
04الاختبارات الادراكية

الشارقة

الله يجزيك خير اختي العزيزة الشارقة

اشكـــــــــــركـ غــــاليتي

عــلى مروركـ العطر

ودمتي غاليتي بأسعد حال على مايرام

شكرا على هذا الموضوع الذي يحتوي على الكثير الموضوعات القيمة
الابداع موصل لك استاذي ..
سلمت على مرورك العطر والمنير ..

لك مني كل تقدير

كل الشكر على هذا البحث التربوي المتخصص
الله يعطيك العافيه وسلمت اناملك

شكرا لك على مرورك الكريم

يا سبحان الله ….. شكرا لك يا حلوة المعاني على هذا الموضوع المفيد جدا

الشارقة

مرحبا حلوة المعاني: ةبداية شكرا على الموضوع..
لدي حالة طفل لدية متلازمة فرط الحركة …ولجأ اهله لضربه لجهلهم بحالته فأضطرب نفسيا..
كيف استطيع الحصول على هذه الإختبارات

02اختبارات القدرات العقلية
03السلوك التكيفي
04الاختبارات الادراكي

التصنيفات
التربية الخاصة

الأغذية المقوية للذاكرة لطلاب صعوبات التعلم

إن الطعام الذي تأكله طوال النهار يؤثر مباشراً في قدرتك على التركيز وتذكر الأشياء ..الشارقة

تشمل المصادر الجيده للفيتامين B3 خميرة البيرة والديك الرومي وسمك الهلبوت وبزر اليقطين والفول السوداني
وتشمل الأغذيه الغنيه بالحديد كبد العجل والمشمش …((خصوصا عندما يكون مجففاً )) والزبيب وبزر اليقطين والجوز
الزبيب: نفع للحفظ وتقوية الذاكرة وطريقته أن يأكل كل يوم في الصباح إحدى و عشرين زبيبة نظيفة

[

شكرا على المعلومات
مشكوووووووووووره
بارك الله فيك

مشكـــــورة على المعلومة خيـتو
بــــــــــــــــــاي

يعطيك الف عافية
على الموضووع
الاستاذة تربوية جديدة مشكورة على طرلاحك الرائع وهذه المعلومات القيمة وأعجبني ذكر الزبيب الذي هو بمتناول اليد ولا يكلف كثيرا
مرة اخرى اكرر شكري
معلومة مفيدة مشكورة عليها

شكرا عالمعلومات القيمة