التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| هروب الطفل من حل واجباته اليومية ||

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعروف أن العديد من الأطفال يتقاعسون عن أداء واجباتهم المدرسية
فيؤجلون كتابة تمارينهم وحفظ دروسهم بحجة إنجازها فيما بعد

إن هذا الأمر سيسبب الكثير من المشكلات للأطفال
ويجعل مستوى تحصيلهم الدراسي أقل بكثير من زملائهم المجدين

يقول الاختصاصيون في تربية الأطفال
إن عادة التأجيل هذه يمكن التخلص منها باكتشاف السبب الحقيقي الكامن وراء هذه العادة
ثم وضع خطة مناسبة للتغلب عليها، وهذا الأمر سيعزز ثقة الطفل بنفسه وبمقدراته

هناك عدة أسباب شائعة تكمن وراء عادة التأجيل عند الأطفال

وهي

ضعف الحافز

فالطفل الذي يكون الحافز لديه ضعيفاً تجاه الدراسة، يمكن التعرف عليه بسهولة
لأنه لا يهتم أبداً بإنجاز مهمته
، ولا يقدّر في الواقع الفوائد والنتائج الإيجابية للواجبات المدرسية التي تنجز بشكل جيد
وكل هذا يكون في النهاية نتيجةً للإهمال واللامبالاة
وعدم اكتراث الطفل بالتعلم لأجل نفسه
أو حتى ليكون فرداً جيداً في نظر الآخرين

التمرد

فالطفل المتمرّد يؤجّل وظائفه أو يحاول التملّص منها
كنوع من المقاومة لبعض الضغوطات التي يتعرض لها في منـزله
وكطريقة لمعاقبة والديه

عدم التنظيم

فالطفل المهمل غير المنظم لا يجد دائماً كل الأدوات التي يحتاجها لإنجاز واجباته
فقد يترك أحد كتبه، أو دفتر الملاحظات لديه في المدرسة
ولذلك نجده دائماً يبحث عن أشيائه الضائعة
وهذا ما يسهم في تأخير إنجازه لدروسه وتمارينه

كره المادَّة

بعض الأطفال يؤجلون، أو حتى يتوقفون عن قراءة كتب أو قصص يجدونها مملة
وهكذا هو الحال بالنسبة للطفل الذي يكره مادة من المواد الدراسية
فيستمر في تأجيلها إلى أن يكتشف أنه لم يعد أمامه متسع من الوقت

( حل المشكلة )

قد لا تنطبق طريقة واحدة
على كل الأطفال الذي يميلون إلى تأجيل المهام والوظائف المترتبة عليهم
ولكن مع ذلك
هناك بعض الوسائل التي قد تساعد الأهل في جعل طفلهم يتغلب على هذه العادة السيئة


المراقبة

في البداية، يجب أن يدرك الأهل ماهية المشكلة التي يتعاملون معها
ويراقبوا طفلهم ليلاحظوا نوع التأجيل عنده،
ثم عليهم أن يفكروا بما شاهدوه
وأي سبب من الأسباب السابقة يمكن أن ينطبق عليه
فهل يمكن أن تكون خلافات في المنـزل مثلاً؟

العطف والحنان

من الناجح أن يوفر الأهل لطفلهم شيئاً من العطف والحنان
وبدلاً من توبيخه
يمكن محاولة معرفة حاجته وميله إلى تأجيل واجباته
أي يجب التعاطف مع الأمور التي يعاني منها حتى لو كان هو من يسببها لنفسه

التواصل مع المدرسة

يجب معرفة وضع الطفل النفسي في مدرسته
وطبيعة تصرفاته
لأن هذا يساعد الأهل على التعامل بسهولة أكبر معه
وعلى الأهل أن يدركوا أن توتر الطفل واكتئابه قد يؤديان إلى التأجيل
وقد يكون تأجيل الواجبات أيضاً نتيجةً لخلافات عائلية

القدوة

ليس على الأهل أن ينتظروا طفلهم لكي يحل مشكلته بنفسه
فإذا كان أحد الأبوين يؤجل القيام ببعض الأمور، فإن الطفل سيقلده بشكل تلقائي
أي أن أسلوب الحياة المتّبع في البيت هو الذي يؤثر في الطفل وتربيته بالدرجة الأولى

المشاركة

الطريقة التي تجعل الطفل يشارك بدلاً من أن تبدو وكأنها توجهه هي الأفضل
ففي لحظة سعيدة يمكن القول للطفل
«ما الذي يمكننا فعله لنساعدك على إنجاز واجباتك المدرسية في وقتها؟»

واتمنى الفائدة للجميع

مشكورة على الموضوع القيم
تسلمين الغلااا ع الموضوع الغاااوي

وعسى الله لايحرمنا من يديدج

ودمتي بحفظ الرحمن ^.^ الشارقة

شكرا لمروركم

وفقكم الله

الأخت شموع الأمل… تسلم أناملك الرائعه على هذا الموضوع… الهادف
شكرا لمرورك أختي الكريمة
تسلمين أختي ع الموضوع الهادف
بس أنا عندي مشكلة ولدي بالصف الرابع ويعاني من عدم المشاركة الشفهية مع المعلمة
لما أكلمه يسكت ويغير الموضوع فبشو تنصحيني وكيف أتعامل وياه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يزاج الله خييييييييير
بالنسبة للمشاركة الشفهية هنا لا بد أن يظهر دور المعلمة غاليتي

لابد من انها تقوم بتشجيع الطالب حتى وان كانت اجابته خاطئة حتى تزيد

الثقة في نفسه .. وعليك ايضا ان تشجيعه باستمرار وتشعريه انكِ

على تواصل مع المعلمة وان تخبركِ بنشاطه ومشاركته الصفية

اثني عليه دائما امام الجميع ..

مجرد ان تقوى ثقته بنفسه ستجدينه منطلق ..

مشكورة على الموضوع الجميل
شكرا لمرورك اختي الكريمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الأمل الشارقة
بالنسبة للمشاركة الشفهية هنا لا بد أن يظهر دور المعلمة غاليتي

لابد من انها تقوم بتشجيع الطالب حتى وان كانت اجابته خاطئة حتى تزيد

الثقة في نفسه .. وعليك ايضا ان تشجيعه باستمرار وتشعريه انكِ

على تواصل مع المعلمة وان تخبركِ بنشاطه ومشاركته الصفية

اثني عليه دائما امام الجميع ..

مجرد ان تقوى ثقته بنفسه ستجدينه منطلق ..

مشكورررررررررررة أختي شموع الأمل علي ردج ويزاج الله كل خييييييييييييييييرالشارقةالشارقة

شكرا لمروركم وفقكم الله
مشكوووووووووووووورة
العفو … شاكرة لكم مروركم الطيب
الاستاذة الفاضلة مشرفة هذا المنتدى(شموع الامل) شكرا على هذا الطرح ،، جدا مهم ومعلومات تهم كل تربوي
أستاذي المتميز سيف المطوع

شكرا لروعة مرورك وردك الطيب

الشارقة
شكرا لمرورك وفقك الله
التصنيفات
التربية الخاصة

مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تحتفل بيوم الطفل العالمي

مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تحتفل بيوم الطفل العالمي
أبوظبي – شيرين الشامسي:

نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر ممثلة في مركز ابوظبي للرعاية والتأهيل التابع لها بمقر المركز الكائن بمنطقة المفرق، أمس، احتفالاً بمناسبة يوم الطفل العالمي تحت شعار “كلنا معاً نحو الدمج”، قدم خلاله الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، أوبريتاً غنائياً، بالتعاون مع عدد من المدارس الحكومية بعنوان “لا تطعمني سمكاً.. علمني كيف أصيد السمك”. حضر الاحتفال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، ومريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدد من قيادات المؤسسة وأولياء أمور الطلاب والكوادر التربوية والإدارية بالمركز إضافة إلى مشاركة طلاب عدد من المدارس الحكومية.

وصرح الهاملي بأن الاحتفال يأتي تضامناً مع أطفال العالم الذين يعاني بعضهم من الحرمان والفقر والاضطهاد.

وأكد أن المؤسسة تسعى من خلال كافة البرامج التي يتم تنظيمها إلى إتاحة المجال أمام أبنائنا الطلاب للتواصل مع المجتمع وإدخال البهجة إلى نفوسهم حيث قامت بتوفير الكوادر البشرية المتخصصة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة، بشكل تتوافر في تلك الكوادر الخبرة والكفاءة لتصل بأبنائنا من هذه الفئة إلى مستوى التأهيل والتعليم المناسبين ولتحقق أهدافها ورسالتها المتمثلة في التسخير الأمثل للموارد البشرية والمالية والتقنية التي تخدم تلك الفئات.

من جانبها أكدت مريم القبيسي أهمية توفير البيئة المناسبة والحماية الخاصة بالطفل للعيش بسلام واطمئنان برعاية من والديه، وفى ظل قانون يؤمن له حقوقه المشروعة، وأشادت في هذا الإطار بالاهتمام الذي توليه الدولة بالطفل ونشأته وتوفير الخدمات والرعاية اللازمة لتربيته وإعداده.

وقالت إن وحدات التدخل المبكر فى مركزي ابوظبي والعين للرعاية والتأهيل التابعين للمؤسسة تعملان على الحد من الإعاقة وتأمين العلاج والتقييم للحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة، الأمر الذي يسهل إعداد البرامج الخاصة بها متضمنة العلاج والتدريب والتعلم والتأهيل إضافة إلى الخدمات المساندة التي تهدف جميعها إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ومنحهم الفرصة الحقيقية للمشاركة في مسيرة البناء والنهضة. اشتملت فقرات الاحتفال على عزف السلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب صالح الجيلاني من قسم التنمية الفكرية بمركز ابوظبي للرعاية والتأهيل، كما ألقت سما الحوسني قصيدة مهداة من القسم، وتلا ذلك عرض الأوبريت الغنائي الذي شارك فيه الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع طلاب من مدارس فاطمة بنت مبارك للتعليم الأساسي، مدرسة عبد الله بن عتيبة، مدرسة محمد بن القاسم، ومدرسة الفتح للتعليم الأساسي، وتم في ختام الاحتفال تكريم الجهات التي شاركت في إنتاج هذا العمل الفني.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراَ لكِ يا غاليتي على هذه المشاركة الرائعة والمفيدة

وأترقب كل ما هو جديد هنا بإذن الله

والسموحة

بارك الله فيك
ما شااء الله وايضاُ شاركت مدرستنا في الاحتفال :::

خبر جميل ومفرح للطلبة رعاهم الله

التصنيفات
رياض الأطفال

تعليم الطفل كتابة اسمة .يلا يا معلمات من يساعدني

السلام عليكم

أخواتي المعلمات

من الجميل تعويد الطفل في مرحلة رياض الاطفال على التعرف على اسمه في البداية ..من ثم تدريبه على كتابة اسمه بطريقة صحيحة …وخصوصا أطفال المستوى الثاني..

وأتمنى من المعلمات من لدية تجربة وخبرة ..في طريقة تعليم الطفل على كتابة اسمه أفادتي والعضوات ..لتعم الفائدة وننفع به الاطفال..

والرجاء توضيح وقت تعليمه والنشاط وفي اي ركن..

أتمنى من العضوات التفاعل ..وجزيتم خيراً للمرور

الشارقة


لم أتوقع هذا الفتوررررررررررر (11) دخول ولا نص رد

انا ايضا احب ان اتعلم لكي اعلم ابنتي
مراااحب

أكتب اسم كل طفل بالخط المنقط،واخلي مستطيل فاضي تحته، وبعدين أغلفه
وبيكون على شكل بطاقة، اعطيها للطفل مع قلم سبورة
يعيد الطفل فوق النقاط، ويقدر يمسحه، والمستطيل تحت عشان يحاول يكتب اسمه بعد مايتدرب على النقاط

اتمنى أكون أفدتج

الشارقة

انا بعد من كم يوم وانا احاول ويا ولدي …اعلمه اسمه

اول شئ كتبتله اسمه وبعدين نقطت الإسم عشان يعيد عليه…

ومن عقب بديت اعلمه حرف حرف يكتب …وعقب عرف يكتب

بس الخط مب حلو وايد…لكن بمرور الأيام بتحسن خطه

التصنيفات
رياض الأطفال

[[ 6 نقاط أساسية لتنمية مهارات الطفل ]]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ست نقاط أساسية لتنمية مهارات الطفل

يعتمد الذكاء الذي يتمتع به الطفل في أحد شقيه على الجوانب الوراثية التي يكتسبها من والديه حيث يولد بها بعد انتقالها إليه عبر الجينات الوراثية، إلا أن الجانب الآخر من الذكاء والذي أصبح ذا اهتمام بالغ في عصرنا هو الذي يعتمد على الخبرات العملية التي يعايشها الطفل في حياته اليومية وهو الجانب المكتسب الذي يتم تنميته وتطويره تبعاً لما يتعرض له الطفل من مثيرات، وهذا ما أثبتته الدراسات التي أجريت على التوائم المتطابقة التي عاشت في بيئات مختلفة ولوحظ عليها الفروق في درجات الذكاء، وكذلك على الأطفال الذين ولدوا في بيئات متخلفة ثقافياً وأماكن نائية ولم يتعرضوا لخبرات حيوية يومية تنمي عندهم هذا الجانب.

كل ذلك يقودنا إلى أهمية الجو الاجتماعي والأسري الذي يعيشه الطفل ويترعرع فيه وأثره على قدراته العقلية وتطورها، حيث يلعب الوالدان وطريقة تعاملهم مع الطفل دوراً كبيراً في ذلك، واعتمادهم في تربيتهم للطفل على إتاحة جو آمن يشجع الحوار والاستكشاف ويشبع الميول والرغبة في التعلم دون ممارسة الحماية المفرطة على الطفل التي تقيّد حريته وتحرمه من التعرض لمزيد من الخبرات، ونستعرض هنا مجموعة من النقاط التي يحتاجها الطفل للتعامل معه على أساسها في نطاق أسرته، من أجل تنمية مهاراته العقلية وتطويرها وهي على النحو التالي:

حب الاستطلاع

لا توجد في الحياة مفاتيح لجميع الأسئلة، لذلك نحتاج صفة حب الاستطلاع من أجل البحث عن المعرفة والوصول لها، وحتى يكون الطفل لديه حب الاستطلاع يجب أن يكون مهتماً وأن يدرك أن صفة الفضول ستكون مثمرة في النهاية، ولتنمية هذه الصفة عند الطفل، فلا بد من جعل الطفل يتعامل مع أي شي مأمون يحيط به، يلمس ويحرك الأشياء ويفكك ويركب دون أن نتعامل معه بحماية زائدة، مع إعطائه الأدوات اللازمة لذلك والوقت الكافي.

وأن نعطيه أسئلة من محيطه العام ومحاولة الإجابة عليها، ونشجع التساؤل عنده ونوفر الأدوات اللازمة لإرضاء الفضول وتوفير الحافز الكلامي الملائم كتعريض الأطفال للأشخاص والأصوات والمشاهد والأماكن، فلا يجب أن نستعجل في القول للطفل: ابحث عن الإجابة أو لا أعرف كهروب من الأسئلة، وهذا يؤدي إلى تبلد الرغبة في طرح الأسئلة من جانب الطفل، وعندما يسأل الأطفال ببساطة لنحاول كأولياء أمور الإجابة عنها بشكل مبسط وبما يتناسب مع عمر الطفل.

حل المشكلات

يجب أن يعرف الطفل أن حلول المشكلات هو أمر موجود في الحياة وألا نعطيه الحلول الجاهزة بل نتيح الفرصة له للمحاولة، ويستخدم في ذلك ألعاب التخمين والتوقع لتدريب الطفل على اختبار أفكاره، وطرح الأسئلة لسبر الأغوار وجس النبض، واستخدام الأشياء الموجودة في محيطه باستعمالات غير الدارجة في الحياة والاستفادة منها بأشكال أخرى، مع تشجيع الطفل على حرية الاختيار سواء لأشيائه الخاصة، وعدم إجباره على الاختيار بل استخدام الحوار والنقاش معه عن أسباب الاختيار، وتشجيع العمل الجماعي والعصف الذهني مع الآخرين دون التفرد باتخاذ القرار.

تنمية الذاكرة

وذلك عن طريق استخدام الألعاب التي تحتوي على التخيل البصري للحدث واسترجاعه خطوة بخطوة، وتنمية القدرة على الحفظ كحفظ السور القرآنية وجداول الضرب، وحفظ الذكريات من خلال ألبوم الصور وشرائط الفيديو.

التركيز

عندما يتعلق الأمر بالتركيز فإن الغالب منا يستطيع التركيز عندما يكون الأمر ضرورياً، والبعض الآخر لا يستطيع التركيز بفاعلية في معظم الأوقات، وعندما نتعامل مع التركيز عند الأطفال نتوقع أنهم يركزون وفقاً لرغباتنا وقدراتنا نحن وليس هم، فإذا ركز الطفل على نشاط نفضله أو نوافق عليه فإننا نكون سعداء، وعلى العكس عندما نريده أن يركز على شيء آخر ولا يقوم بالطريقة التي نريد فنغضب، ولكي نشجع التركيز عند الطفل يمكن أن نشجع على استخدام الحواس لكي نعطي الأطفال طرقاً لفهم العالم المحيط حولهم، وتدريب الطفل على عمل قوائم عمله لكي يعرف ماذا عليه أن يفعل ومساعدته في تعلم الأولويات، والحصول على التغذية الراجعة، وحضه على الانتباه بطرح أسئلة ذات صلة بالموضوع وعمل تعليقات مباشرة قبل الحدث وبعده، مع إعطائه الوقت الكافي عند الحديث والمناقشة.

وضوح الأفكار

يعتمد التفكير الواضح على الأدلة التجريبية، وهو أمر ينبذ الفوضى العاطفية للأشياء مثل التحامل والتحيز أو التوق إلى الماضي، ولمساعدة الطفل على استخدام خبراته لتحديد أفكاره بوضوح، يمكن تدريبه على التصنيف كالمساعدة في الحصول على فرص متنوعة لتصنيف المعلومات ألا يعمم الخبرات التي يتعرض لها على كل شيء مشابه دون تفحص لهذا الشيء، وتشجيع الأفكار التي يطرحها الطفل وإعطاؤها قيمة، دون معاقبته على الأفكار التي يطرحها، والتعويد على استخدام كلمات محددة عند وصف موضوع أو مشاعر، وتشجيع مهارات المناقشة والتفاوض، وتعويد الطفل على توضيح وجهة نظره، ومساعدته على فهم العلاقة بين السبب والنتيجة.

الإبداع

يمثل الحاجة العاطفية لعمل شيء سواء كان جديداً أو مجرد النظر إلى الأمور العادية بنظرة غير عادية، وقد يكون الرغبة في الانجاز، وهو خليط من حب الفضول والاستكشاف مع الرغبة لحل مشكلات أو مسائل مجتمعية في جو من الثقة والانفتاح والصبر، وهو دائماً ممتع ويشعر صاحبه بالسعادة، والأطفال بطبعهم دائمو النشاط والسؤال ويحاولون حل المشكلات وهذا عنصر من عناصر الإبداع، وحتى ننمي الإبداع عندهم لابد من إعطائهم الوقت الكافي والأدوات اللازمة ليبحثوا في اهتمامات مختلفة واحترام طريقة عمل الطفل الخاصة في العمل من خلال البحث عن حل المشكلات ومسائل متعددة، وتشجيع الحيوية والسماح له بأعمال مثل التفكير والعمل واللعب، مع عدم الإصرار على المعرفة الكاملة، حيث إنه من الجيد أن يتعرض الطفل إلى أمور متنوعة في النشاطات ومختلف الخبرات، والرغبة في مجال واحد هو أمر جيد أيضاً ومساعدته على هذه الرغبة المعينة والميل لموضوع محدد.

روحي عبدات اختصاصي نفسي تربوي

منقول

مشكوووورة اختي الفاضله على المعلومات المفيدة
وان شاء الله في ميزان حسناتك
يعطيج الف عافية ع النقاط المفيدة

الشارقة

الله يعطيكِ ألف عافية أخيىة على هذا الطرح
.
.
بارك الله فيكِ.. بانتظار جديدكِ
.
أختكم في الله /ثمرة معلمة
شكر الله لكم مروركم وتعليقكم ونفع بكم وبما تكتبون

الشارقة
بارك الله فيك على المعلومات الجيدة
التصنيفات
الالعام لمادة التربية الموسيقية

دور الموسيقى فى تربية الطفل

الأطفال هم مفتاح للآمال . . وهم العدة التى يمكن أن يتحقق بها التقدم والارتقاء فى شتى المجالات خاصة إذا أتيح لهم الظروف المواتية والمناخ المناسب للإعداد السليم . . والاهتمام بتوعية الطفل يعد من الركائز الأساسية التى تستند إليها الجماعة فى تقدمها وارتقائها حاضرا . . ومستقبلا . . حيث أنه من الأعمدة الهامة لحركة الجماعة، وهذا ما يجعل من مواجهة احتياجاته أمرا له الأولوية.
كلنا يعلم أن من أهداف التربية للطفل مساعدته على النمو المتكامل الى أقصى ما تمكنه إمكانياته الفطرية الطبيعية حتى يصبح إنسانا متكامل الشخصية قدر الإمكان، ومساعدته على أن يصبح إنسانا مسئولا وعضوا ايجابيا مشاركا فى مجتمعه.
وإذا تأملنا حياة أى طفل منذ ولادته سواء كان من أسرة ثرية أو فقيرة . . مثقفة أو جاهلة أو كان ينتمى الى دولة عظمى أو دولة نامية، نجده منذ النشأة الأولى يتوافق مع الأصوات الموسيقية فيناغى . . يصرخ . . ينصت الى هدهدة أمه . . يحرك جسمه بحركات منتظمة عند استماعه الى الموسيقى ذات الإيقاع الواضح . . ثم يجرى . . ويقفز على نغمات الموسيقى . . كما يغنى بعض أجزاء لألحان سمعها من خلال انشغاله بأى عمل أو لعب.
وهكذا تبدو الموسيقى وكأنها عنصر أساسى فى حياة الطفل اليومية، ومن هنا استغل التربويون الموسيقيون فى العالم المتحضر هذه الإستجابة الطبيعية من الطفل للموسيقى، لمساعدته على النمو المتكامل المتوازن، فأصبحت تمثل قيمة أساسية فى مناهج طفل الحضانة، وطفل مرحلة الرياض والمرحلة الأولى للتعليم فى معظم بلاد العالم، حيث ظهرت طرق وأساليب موسيقية عديدة لتربية الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، ومن أهمها طريقة دالكروز Dalcrose من سويسرا، وسلطان كوداى Soltan Koday من المجر، وكارل أورف K.orff من النمسا وسوزوكى Suzuki من اليابان، كما قامت الدراسات والتجارب عن الطفل ونموه الموسيقى فى العديد من الدول الأخرى منها فرنسا وأمريكا وتشيكوسلوفاكيا وغيرها.
ويعمل النشاط الموسيقى فى مرحلة تعليم الرياض ومرحلة التعليم الأساسى على النمو الشامل لشخصية الطفل بطريقة متوازنة ومتكاملة، والكشف عن القدرات والمواهب الخاصة لديه.
الشكر الجزيل للاستاذة هدى على الموضوع الرائع …..
الموسيقى تلهي الطفل عن ما هو مفيد
<div tag="9|50|” >موضوع رائع يا أستاذة هــدى

شكرا جدا علي هذا الموضوع الممتاز وفعلا الطفل في مراحل عمرة الاولي يحتاج ما ينمي مشاعرة واحاسيسة وتفكيرة وادراكة لما حولة وليس الهائة عن شيء لان الطفل في بداية عمرة كل المطلوب منة هو اللعب وتنمية حواسة لا غير وادراكة للعالم الخارجي الجديد علية
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

عرض تجارب صحافة الطفل في مهرجان الشارقة القرائي

عرض تجارب صحافة الطفل في مهرجان الشارقة القرائي
الشارقة – “الخليج”:

استضاف الصالون الأدبي المقام ضمن مهرجان الشارقة القرائي الثاني بمركز إكسبو، مجلتي: “ماجد” و”خالد” للأطفال لتقدما نبذة عن تجربتهما الرائدة في مجال صحافة الأطفال.

حضر كل من عاطف محمد حسين ممثلا لمجلة “ماجد” وزينب حسين عن مجلة “خالد”، كما استضاف الصالون الطفلتين الأديبتين سلامة سيف من مركز فتيات المليحة وسلوى عبد الله حسن من إحدى مدارس الشارقة، حيث عبر عاطف حسين ممثل “ماجد” عن شكره للجنة المنظمة للمهرجان ثم تحدث قائلا: إن هدف المجلة هو تربية الأجيال ولذا تطلق أفكارا مختلفة تجعلها أكثر وعيا برسالتها مؤكدا أن أسلوب العمل في “ماجد” يعتمد على الاستعانة بفريق عمل رائع من الكتاب والمفكرين والرسامين، وأن أهم ما يميز المجلة هو اعتمادها على اللغة السهلة، ففي “ماجد” تستطيع العثور على عربة مليئة بالأفكار كما تعتمد المجلة على أسلوب التأمل.

وقالت زينب حسين ممثلة مجلة “خالد” ان توزيع المجلة الصادرة عن شرطة دبي بدأ منذ 16 عاماً، تطورت خلالها من التركيز على موضوعات المرور فقط، وفي عام 2001 أصبحت مجلة شهرية منوعة ثقافية وتراثية مع التركيز على الجانب الأمني والمروري، كما تطرقت لوسائل التواصل مع الأطفال عن طريق المقابلات والرسوم والصور الشخصية.

وتناولت سلامة سيف اهتمام مراكز الأطفال والفتيات بها ودور المراكز في تطويرها والدورات التي وفرتها لها وقد كتبت عددا من القصص وفازت بالمركز الثالث في مسابقة الإبداع الأدبي وأكدت أن هدف كتابتها للقصص هو تقديم أهداف تعليمية توضيحية. وقالت سلوى عبدالله: إن بدايتها مع القصص كانت منذ 3 سنوات حيث شجعتها معلمتها في المدرسة وأسرتها وحصلت على المركز الأول في مسابقة الإبداع الأدبي عن قصة غابة التعاون وهي تحب القراءة لأنها غذاء الروح.

ثم شاركت اللجنة المنظمة للمهرجان مجلة ماجد احتفالها بالعيد ال30 لصدورها، مع الحضور من الأطفال والجمهور، متمنين لها دوام التوفيق والتطوير.

شكراً لك يا حلوة المعاني.
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تدريب الطفل التوحدي

▼تدريب الطفل*******علي عدم التحسس من الأصوات*******(التعامل مع مخاوف الطفل تجاه المثيرات*******المختلفة)

شرح المشكلة*******السلوكية (السلوك المستهدف)معظم اطفال التوحد و الذين يعانون من الامراض العصبية*******والنفسية يكون لديهم حساسية زائدة تجاه الاصوات العالية و الكثير من المثيرات و*******المنبهات الحسية و تكون ردة فعل الطفل متمثلة في نوبات الغضب الهستيريه و السلوك*******العدواني و ايذاء الذات . و من المعروف ان محاولة تخليص الطفل من الحساسية الزائدة*******تجاه الاصوات ليست بالعمل السهل و تحتاج الي وقت و جهد*******.تقييم السلوكتعرفي علي الاصوات التي يتحسس منها طفلك و سجليها علي*******شريط يمكن اعادة تشغيله بدرجات صوت متفاوتة ،بحيث يمكن تشغيله اولا من صوت منخفض*******يكاد يكون مسموع و بالتدريج نصل للدرجة التي يتحسس منها الطفل و هي الدرجة التي*******يظهر علي الطفل ملامح انه متضايق و متزعج من الصوت او يمكن ان تظهر عليه حركات*******جسدية*******.خطة التدخل العلاجية*******اجلسي*******طفلك في مكان محدد من الغرفة و ضعي شريط التسجيل في الجهة المعاكسة لطفلك*******قدمي*******لطفلك شيئا مفضلا جدا ليأكله*******اثناء تناول الطفل لهذا الشئ المحبب جدا ، شغلي شريط*******التسجيل بحيث يكون الصوت مسموع للطفل و لكن ليس بالدرجة التي تضايقة*******.ابقي*******الشريط شغالا و الطفل يتناول طعامه ، حتي اذا انتبه الي الصوت اثناء تشغيله ابقي*******الشريط شغالا حتي يتناسي الموضوع و يعود لتناول طعامة.عندها*******لديكي خيارين اما ان تقربي جهاز تشغيل الشريط من الطفل تدريجيا او تبدئي برفع صوتالتسجيل تدريجيا ، فلنقل انك تتحكمين بالصوت بدلا من تحريك الجهاز ، عندها ارفعي*******صوت التسجيل درجة و لاحظي ردة فعل الطفل*******.ابقي الشريط شغالا و انتظري حتي يعود*******الطفل ليتناول طعامه المفضل و يتناسي وجود الصوت من حولة*******ملاحظة مهمة جدا*******التدرج في رفع الصوت مهم جدا جدا ، لانه*******حتي و لو كان الطفل يتناول طعاما مفضلا لدية في حال ارتفع الصوت للحد الاعلي مرة*******واحدة سيصاب بنوبة غضب و صراخ بسبب تحسسه من الصوت ، لذا التردج سيساعده في التكيف*******و التعود علي الصوت باستخدام نوع الطعام المفضل لديه و الذي يخدمنا هنا كثيرا في*******جلب انتباه الطفل لشئ محبب له ليتناسي شئ يتضايق منه*******بالتدريج ستصلين الي الحد الذي يضايق الطفل و لكنه لن يتضايق لانك*******تصلين لهذا الحد بالتدريج و لن تسمحي بالوصول الي اعلي درجات من عدم الراحة و*******بالتدريج يتعود الطفل علي الصوت و سيتحمله و عند الوصول للدرجة التي تضايق الطفل لا*******ترفعي الصوت اكثر*******هذا البرنامج يمكن تطبيقه مع جميع انواع الفوبيا اوالمخاوق التي تنتاب*******الاطفال مثل الخوف من الظلمة او*******الحيوانات او الشخصيات الكرتونية*******الهدف هنا الهاء الطفل بشيء يحبه كثيرا*******و التدرج في عرض الشئ

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

"التنمية الأسرية" تنظم مهرجان ربيع الطفل

"التنمية الأسرية" تنظم مهرجان ربيع الطفل
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمقر فرع نادي أبوظبي للسيدات مؤخرا مهرجانا للأطفال بعنوان ( مهرجان ربيع الطفل ) وذلك بالتعاون مع دار زايد للرعاية الشاملة، حيث استقبل النادي 16 طفلة من أبناء الدار بالإضافة إلى عدد كبير من الأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 15 عاما.

وشمل برنامج المهرجان العديد من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في مجالات عديدة تنوعت بين رياضية ومهارية وترفيهية، ومن ضمنها مسابقات الجري والأكياس وشد الحبل وكرة اليد وتنس الطاولة، بالإضافة إلى العديد من الألعاب الترفيهية مثل البحث عن الكنز ولعبة رد روفر والرسم على الوجه.

كما شارك نادي دار زايد للفروسية والتراث بتنفيذ عدد من الفقرات وورش عمل تراثية مثل الأشغال اليدوية من سعف النخيل ورسم الحناء.

وبهذه المناسبة ذكرت خولة مطر المهيري رئيس قسم الأنشطة والفعاليات بالنادي أن الإدارة تحرص دائما على تنفيذ برامج تهتم بالأطفال وتوعيهم بأهمية استثمار أوقات الفراغ فيما يفيدهم ويعود عليهم بالمنفعة،ومن هذا المنطلق فقد تم وضع خطة خاصة بتنفيذ فعاليات للأطفال بشكل دوري ومنتظم، حيث خصص مركز القرم للأطفال والذي يتبع إدارة النادي يوما واحدا وبشكل أسبوعي ينظم خلاله فعاليات ترفيهية مسلية ومفيدة للأطفال.

الله يعطيك العافيه أختي الكريمة الشارقة
جزاك الله ألف خير أختي حلوة المعاني

دمتي بخير

أرجو إعلامنا قبل وقت كاف في حالة وجود فعاليات للأطفال ليتسنى لنا تصويرها
ببرنامج الفسحة المخصص لتلاميذ المدارس والذي يقدم ثلاث مرات أسبوعياً من
على شاشة قناةسما دبي ..مع وافر تقديري..

رحيم عودة العراقي
معد برنامج الفسحة
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
0097143077428 Direct :
Fax : 0097143077350
P.O :box 835 Dubai UAE

التصنيفات
التربية الخاصة

تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف

تأتي حاسة اللمس في الأهمية بالنسبة للكفيف بعد حاسة السمع ولو أن كل منهما تكمل الأخرى إلا أنه يعتمد عليها اعتمادا كليا عندما تنقطع الأصوات أو لا تتوافر لديه بالقدر الذي يمكّنه من الحصول على المعلومات الهامة و الضرورية وهذا لا يعنى أن أيا من الحواس المتبقية لدى الكفيف ذات أهمية و الأخرى ليست كذلك و إنما الأهمية تكاد تكون مشتركة لأنه يقوم بتوظيف معظم تلك الحواس في آن واحد لتتم عملية الربط بين العلاقات و الوصول إلى ما يريد.
ولقد أصبحت الحاجة إلى تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف هامة وضرورية بالقدر الذي توافرت به فرص تربية و تعليم المكفوفين في المؤسسات التربوية المختلفة و الاتجاه إلى دمجهم في المدارس العادية.
وتعتبر حاسة اللمس بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يمكنه من تذوق الشعور بجمال العالم الخارجي كما أنها مصدر من مصادر اكتساب الخبرات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعالم الخارجي ففي الأيدي تجتمع أدوات البحث والمعرفة والعمل ومن ثم فهي تؤثر تأثيرا جوهريا في حياته الثقافية و الاجتماعية والاقتصادية حيث يتعرف بواسطتها على ملامس الأشياء مميزا بين الخشونة والنعومة والصلابة والليونة والجفاف والرطوبة والزوايا والمنحنيات والحدة والرقة والنبض والاهتزازات إضافة إلى الربط بين أحجام الأشياء و أشكالها و أبعادها المكانية.

إن حاسة اللمس يمكنها الاستجابة للعديد من المثيرات الميكانيكية و الحرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن المستقبلات الجلدىة مهيأة لاستقبال المثيرات المتنوعة لإعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها الملموسة ، فالمثيرات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إلى حدوث نوع من الارتباط بينه وبين المؤثرات الخارجية التى تؤثر على نمو وعيه اللمسي.
ولقد أدركت بعض المجتمعات المتقدمة أهمية حاسة اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعاً من التدريب اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية وذلك بإنشاء متاحف ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني والتاريخي لتلك المجتمعات بطريقة تمكنهم من الحصول على المعلومات والخبرات عن طريق لمس المعروضات واحتوائها بجانب معرفة المعلومات عنها بواسطة الكتابة البارزة الموضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج للطائرات والقطارات والسفن والمنازل القديمة وأدوات الحرب وأدوات الزراعة والحيوانات والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء التى يمكن أن تكون بعيدة عن إدراك الكفيف أو تخضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق عليه الإدراك اللمسي.
والإدراك اللمسي إما أن يكون احتوائياً أو تكوينياً و يسمى في هذه الحالة اللمس الاحتوائي أو التكويني Synthetic touch و الذي يعنى احتواء الأشياء الصغيرة بيد واحدة أو بكلتا اليدين واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون تحليليا جزئيا ويسمى في هذه الحالة باللمس الجزئي أو التحليلي Analytic touch و يعنى تحسس أجزاء الشيء الواحد جزءاً جزءاً تم تكوين مفهوم واحد لهذه الأجزاء بعد إدراك جزيئات هذا الشيء.

وتوجد فروق بين المكفوفين في استجاباتهم اللمسية للمثيرات الجلدية و يرجع ذلك إلى :
o الممارسة المستمرة و التمرينات الشاقة المتواصلة التى يبذلها الكفيف للحصول على درجة ما من درجات الإدراك اللمسي.
o عملية تنظيم الخبرات و المعلومات اللمسية التى تم الحصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من الترابط و الدمج بينه و بين الخبرات و المعلومات اللمسية التراكمية للخروج باستجابة معينة.
o إن الفرد المبصر يحصل على انطباعات سريعة و مباشرة عن مرئياته بينما يحصل الكفيف على انطباعات جزئية و بطبيعة عامة عن الملموسات التى تقع في نطاق يده ، من هنا فإن الإدراك اللمسي للكفيف يختلف عن الإدراك البصري لدى المبصر إلا أن الكفيف يمكنه الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التى تعرض لها.

من هذا العرض تبدو أهمية تنمية وتدريب حاسة اللمس لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع مسئولية ذلك على الأسرة التى لها دور كبير في استقلالية الكفيف أو اعتماديته فكلما كان تدريب يده على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا كلما كان لذلك أثر ايجابي على شخصية الطفل الكفيف واستعداده للاندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده على ذاته واستقلاليته بشكل ملموس ولجوئه للآخرين في أضيق نطاق وفي ظروف معينة ، ولكي تنجح الأسرة في مهمتها لتدريب الحاسة اللمسية وتفعيلها يتوجب عليها أن تراعى بعض الاعتبارات الهامة مثل:
o أن تعطى للطفل الكفيف الفرصة للبحث و الإلمام و الإحاطة بالأشياء سواء كان لها صوت أو ليس لها مع مراقبته عن كثب حتى لا يتعرض للأخطار وذلك لتنمية ثقته في ذاته و تعوده البحث الذاتي دون الاعتماد على الآخرين إلا في بعض المواقف .
o عندما تقدم شيئا للطفل الكفيف يجب أن تضعه في يده حتى يتعود استخدام الأيدي في التعرف على الأشياء وطبيعتها وحجمها وشكلها ومن ثم تدريب الحاسة اللمسية وتقوية التآزر العصبي.
o يجب أن يقترن تقديم الأشياء للطفل الكفيف و خاصة في يده بشرح موجز عن طبيعتها وتشكيلها وصفاتها وأهميتها وأحجامها وحرارتها وما إلى ذلك حيث أن الطفل الكفيف لا يثيره اسم الشيء وإنما صفاته و شكله و حجمه وطبيعته وذلك لارتباط اسم الشيء بطبيعته في ذاكرته وحتى إذا ما تكلم عن ذلك الشيء كان معروفا لديه فهو يتكلم عنه كما يراه الطفل المبصر.
o يمكن أن تلجأ الأسرة إلى أسلوب المناقشة عند تدريب حاسة اللمس لدى طفلها الكفيف كأن تضع بين يديه شيئين مختلفين في طبيعتهما وصفاتهما ومتفقين في حجمهما مثل كرة قدم وبطيخة متقاربتين في الحجم ثم تدير حوارا حول ملمس كل منهما وكتلتها والصوت الصادر عنها نتيجة الطرق عليها فعن طريق هذا النمط من الحوار وغيره يتم إثارة انتباه الطفل الكفيف وإدراكه فيلمس الأشياء بانتباه ويعقد مقارنات سريعة بينها من حيث الخصائص فتزداد قدرته من مجرد اللمس إلى التعلم عن طريق اللمس ومن ثم ترتفع مقدرة اللمس لديه وبزيادتها تزداد إمكانية إدراكه الفعلي حيث أن تكوين الانطباعات الحسية و الربط بينها وبين المعلومات التى تم الحصول عليها تعد عملية عقلية تقوم على إدراك العلاقات والربط بينها والاستفادة من كل جزئية يمكن الحصول عليها.

إن إدراك الكفيف اللمسي يتطور بالوعي و الانتباه للمثير الحسي تبعا لطبيعة ملمسه و حرارته أو اهتزاز سطحه وتنوع محتوياته ، إضافة إلى أنه يستوعب شكل الشيء الملموس عندما تمسك يداه به ؛ إذ أن حمل الشيء الملموس باليدين يساعد الطفل الكفيف على اكتشاف وتمييز عناصره وكذلك معرفة ثقله ووزنه وكتلته، ويعتبر كل ذلك تمهيداً لتعليمه طريقة " برايل" في القراءة والكتابة وذلك لأن معرفته برموز " برايل "من خلال اللمس تعد مهارة معقدة ترتبط بالناحية التجريدية من إدراكه المعرفي حيث يحتاج الإلمام بتلك الرموز إلى مستوى من الإدراك اللمسي مساويا تقريبا للإدراك اللمسي الخاص بالكتابة لدى الطفل المبصر.
وإذا كان اعتماد الطفل الكفيف على حاسة اللمس يشكل أهمية كبيرة مع حاسة السمع وباقي الحواس الأخرى في إدراك السطوح و الأحجام والتمييز بينها أو في القراءة والكتابة وفي الحصول على المعلومات والخبرات التى تمكنه من التوافق مع ذاته ومع بيئته كان من الضروري والمناسب والحالة كذلك تنشيط وتنمية حاسة اللمس وتدريبها منذ وقت مبكر على بعض التمرينات والتدريبات الخاصة بذلك، وهذا هو الهدف الأساسي من تلك الورقة والذي حدا بالباحثين لاقتراح برنامج تدريبي يشتمل على عدد من الجلسات التى تعمل على تنمية الحواس المتبقية لدى الطفل الكفيف وخاصة طفل مرحلة رياض الأطفال ، ولتنمية حاسة اللمس نقترح بعض الجلسات التى تهدف إلى تنميتها مع مراعاة الأسس النظرية ( تربوية، نفسية) للبرنامج من تعلم ذاتي ومراعاة لاهتمامات وميول الأطفال وإثارة الدافعية للتعلم لديهم وغيرها من الأسس التى تبنى عليها البرامج التربوية وعلى المربي أو المدرب عند قيامه بمهمة تنمية حواس الطفل الكفيف في هذه المرحلة أن يراعى عدة اعتبارات هامة منها:
1. أن الطفل الكفيف في عمر الخامسة وما قبلها يستخدم جسمه للحصول على المعرفة من البيئة و لفهم الفراغ من حوله.
2. أن يقوم بتوفير ظروف التدريب المناسبة حتى يصل الطفل الكفيف إلى الأشياء بنفسه.
3. أن يدرك الطفل الكفيف مفهوم جسمه في الفراغ وذلك لأنه يدرك العلاقات ذات المعنى بالنسبة له بواسطة الحركة.
4. يقوم المدرب بمناقشة الطفل الكفيف مناقشة لفظية خلال عملية الإثارة اللمسية ليدرك مغزى و مفهوم تلك المثيرات.
5. أن يراعى المدرب عدم تزاحم المعلومات و كثرتها حتى لا تؤدى إلى إرباك الطفل بل يجب أن يكون هناك قدرا من المعلومات ذات التسلسل مع الاستمرار في التفسير المناسب.

و أهم الجلسات التى تختص بتنمية حاسة اللمس هي:
الجلسة الأولى:
o الهدف من الجلسة :
تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف (المهارات الحركية الدقيقة).
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل المستخدمة:
حبات من الليمون-حبات من التمر-حبات الفول السوداني-حبات البازلاء-حبات الفول و العدس-حبات الجزر-الخيار -الطماطم -الخوخ-العنب وأية حبوب أخرى متوفرة بالبيئة.
o الطريقة والإجراءات:
(1) توضع هذه الأشياء مجتمعة في متناول يديه ثم يطلب منه لمسها واحدة بعد الأخرى وفي كل مرة عند لمسه لأحد هذه الأشياء يخبره المدرب بأن الشيء الذي يلمسه هو كذا و يعطي بعض المعلومات المبسطة عنه مثل : ما في يدك الآن هو حبة من الخيار وهو نوع من الخضر يؤكل طازجا بعد غسله جيدا كما يدخل في عمل السلطة وهو لين كما تحسه وسهل الأكل ويمكنك تذوقه-ويعطى له فرصة لتذوقه.
(2) تقدم الأشياء للطفل في أي وضع يكون عليه واقفا أو جالسا مع التأكد من تركيز الطفل و انتباهه و أنه يسمع ما يقال له ولا يوجد ما يشتت انتباهه وكذلك يكون في حالة من الراحة و الاطمئنان ولديه دافعية لتقبل ما يقال له و أيضا التأكد من ملامسته للأشياء بشكل صحيح في كل مرة و التعرف على طبيعتها وخصائصها .
(3) تستمر عملية التعرف على الأشياء مع التكرار و التأكيد على بعض الاختلافات أو التشابهات.
(4) يمكن أن تعقد مقارنات بين شيئين فقط مثل حبات التمر و حبات الفول الجافة ليدرك الفروق بينهما من حيث الحجم و الشكل العام و المذاق و مكونات الحبة وليونتها وملمس سطحها وحتى يتأكد من أن لكل شيء ملمس خاص به.
(5) يتناول الطفل أي شيء من الأشياء الموضوعة أمامه ثم يقول للمدرب بعد لمسه و تحسسه ما هو هذا الشيء.
(6) محاولة فصل الخضروات من الفاكهة ووضع كل نوع مع فصيلته.
o التقويم :
يقدم المدرب للطفل شيء معين ويسأل عن اسم هذا الشيء وطبيعته ويذكر بعض المعلومات البسيطة عنه وعن فوائده وكيفية استخدامه و يحاول المدرب تصحيح الأخطاء وإعادة التمرين وتكراره إذا لزم الأمر.
o ملاحظة :
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى على غرار هذه الجلسة مع تغيير الأدوات في كل مرة و تثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية حركات أصابع الطفل الكفيف واكتسابه للمهارات الحركية الدقيقة.

الجلسة الثانية:
o الهدف من الجلسة :
تنمية مهارات الإدراك والتمييز اللمسي والتمييز بين أشكال الأشياء وأحجامها وسطوحها.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل المستخدمة:
قطع من القماش والخشب والفوم والورق المقوى والعادي والجلد والموكيت والبلاستيك و الزجاج والحديد والألمونيوم وأي نوع من الخامات المتوفرة بالبيئة ذات أشكال مستديرة ومربعة ومستطيلة ومثلثة وهرمية واسطوانية ومكعبات ومتوازي مستطيلات وذات سطوح ناعمة وخشنة ومستوية ومتعرجة وذات أحجام كبيرة نوعا ما ومتوسطة وصغيرة .
o الطريقة والإجراءات :
(1) وضع الأشياء السابقة في متناول يدي الطفل.
(2) يطلب المدرب من الطفل أن يتناول إحدى القطع ولتكن قطعة من القماش وبعد أن يتلمسها يذكر له أن هذا نوع من القماش الذي تستخدمه في صناعة الملابس والمفروشات والستائر وغيرها ، أن القماش أنواع من حيث الملمس خشن ، ناعم ، متوسط النعومة أو الخشونة (صوف -حرير-قطن-كتان-صناعي) واستخدامات كل نوع ، وأن القطع التى يتحسسها منها المستطيل و منها المربع ومنها المستدير ومنها المثلث و منها الكبير نوعا و المتوسط و الصغير.
(3) يتناول قطعة أخرى ولتكن خشب مثلا ثم بلاستيك وفوم وحديد ويقارن بين ملامس هذه الأشياء و بين سطوحها و أشكالها هرمية -اسطوانية -مكعب -متوازي مستطيلات.
(4) يناوله المدرب قطع أخرى من الورق والجلد والموكيت ذات أشكال مختلفة وبعد تفحصه لها من حيث الملمس يوضح له أن أشكالها إما غير مستوية (متعرجة) أو أشكالها مستوية( مستديرة – مربعة – مستطيلة…) .
(5) يتأكد المدرب من إدراك الطفل اللمسي و تمييزه بين أشكال و أحجام وسطوح الأشياء المختلفة.
o التقويم :
(1) يعطى المدرب للطفل ثلاث قطع من الخشب والجلد والورق ذات أشكال وأحجام مختلفة ويسأله عن طبيعة مادة الشيء وشكله وحجمه وبعض استعمالاته.
(2) يطلب المدرب من الطفل فصل كل مادة من المواد السابقة على حدة ثم يحاول فصل كل شكل من الأشكال المختلفة على حدة و أيضا يحاول فصل كل حجم من الحجوم على حدة.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى مشابهة لهذه الجلسة مع تغيير الأدوات في كل مرة وتثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية مهارات الإدراك و التمييز اللمسي و التمييز بين أشكال الأشياء و أحجامها وسطوحها.

الجلسة الثالثة:
o الهدف من الجلسة: تنمية مهارات إدراك العلاقة بين الأجزاء بعضها البعض و العلاقة بين الجزء و الكل.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل:
بعض ألعاب الأطفال كالعروسة والطفل والسيارة والدب والشجرة والبيت( مكعبات).
o الطريقة والإجراءات :
(1) يتناول الطفل لعبة من اللعب التى تكون في متناول يده ولتكن لعبة على شكل رجل مثلا ويقوم المدرب بتوضيح أجزاء اللعبة ذراع – رأس- صدر- بطن- رجل – عين – أنف- فم- شعر- ملابس..
(2) في كل مرة يقرن المدرب بين عضو اللعبة وعضو الطفل قائلا : هذه رأس اللعبة فأين رأسك.
(3) يوضح المدرب للطفل وظيفة كل عضو من أعضاء جسم الطفل والعلاقة بين كل عضو والعضو الآخر وكذلك العلاقة بين العضو الواحد وجسم الإنسان ككل ، فمثلا الفم هو الوسيلة التى تأكل وتشرب عن طريقها فلا يمكن للجسم أن يكبر وينمو إلا إذا أكل وشرب عن طريق الفم ، وكذلك الفم يوجد بالرأس والرأس جزء من الجسم وهكذا مع باقي أعضاء الجسم من حيث وظائفها وعلاقتها بالأجزاء الأخرى وعلاقتها بالجسم ككل.
(4) يتناول المدرب لعبة أخرى ولتكن السيارة و يوضح للطفل أن لها مكونات وأجزاء مثل جسم السيارة ، المصابيح ،الإطارات ، عجلة القيادة،ماكينة السيارة، البطارية… وأن كل جزء له أهمية فإذا تعطل هذا الجزء تعطلت السيارة ويمكن أن يأخذ المدرب الطفل إلى سيارة حقيقية بعد تحسسه للسيارة اللعبة ويفحص بيديه الأجزاء الهامة فيها والتى ذكرها المدرب ووظيفة كل جزء بشكل مبسط.
(5) يتأكد المدرب من إدراك الطفل للعلاقة بين الأجزاء بعضها البعض والعلاقة بين الجزء و الكل.
o ملاحظة:
o يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخرى مشابهة لهذه الجلسة وعلى غرارها مع تغيير الأدوات في كل مرة وتثبيت الهدف حتى يتأكد من تنمية مهارات إدراك العلاقة بين الأجزاء بعضها البعض و العلاقة بين الجزء و الكل.

الجلسة الرابعة:
o الهدف من الجلسة:
تنمية مهارات إدراك محتويات المكان بواسطة اللمس سواء باليد أو بالقدم ، وكذلك التمييز بين المحتويات الثابتة و المتحركة
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الوسائل والأدوات:
o محتويات الغرفة التى يعيش فيها كالكراسي والطاولات وخزانة الملابس وفراش النوم و الأرفف والجدران وباقي الأثاث – محتويات الصف الدراسي من أبواب ونوافذ ومقاعد وطاولات – وخزانات الكتب وأرفف الأدوات والأجهزة والسبورة – محتويات المطبخ كأواني الطهي والموقد والثلاجة وأدوات الأكل والمواد الغذائية الموجودة.
o الطريقة والإجراءات:
(1) يساعد المدرب الطفل الكفيف على التعرف على محتويات غرفة الصف بنفسه ، ويعطى له الفرصة لكي يتحرك بحرية مع الملاحظة والتوجيه من جانب المدرب فيلمس الطفل النافذة ويتحسسها ويعرف مكوناتها وكيفية الفتح والغلق ومكان النافذة بالنسبة للمقعد الذي يجلس عليه الطفل ، وكذلك الحال مع الباب الخاص بالصف وكيفية فتحه وغلقه ووضعه بالنسبة لمكان الطفل، كما يساعده في التعرف على ما يوجد بغرفة الصف من مقاعد للأطفال و يتحسسها و يعرف عددها وطريقة تنظيمها وكيفية المرور بينها وموقع كل طفل بالنسبة وللآخر ، وكذلك الحال بالنسبة للطاولات بما فيها طاولة وكرسي المدرب وما يوجد بالغرفة من خزانات وأرفف للأدوات ، وكذلك ما يوجد من أجهزة و أدوات و أماكن تواجدها .
(2) يوجه المدرب ولى أمر الطفل لكي يقوم بمساعدته على التعرف على محتويات الغرفة التى يعيش فيها بمنزله، وما تشتمل عليه من نوافذ وأبواب وفراش النوم وما عليه من محتويات كالوسائد والشراشف وغيرها وكذلك الكراسي والطاولات الموجودة بالغرفة وخزانة الملابس وأرفف الأدوات الشخصية وجدران الغرفة وكيفية الخروج منها والدخول إليها ، كما يعرفه على باقي الأثاث المتواجد بالغرفة وطريقة وضعه وكيفية الوصول إليه واستخدامه بسهولة بحيث يتفادى أية عقبات عند تحركه بالغرفة وكذلك تدريبه على التمييز بالقدم بين السجاد والموكيت ومشمع الأرضيات والبلاط أو الخشب وغيره.
(3) يوجه المدرب أم الطفل إلى أهمية مساعدته في التعرف على محتويات مطبخ المنزل من موقد الغاز ومكانه بالنسبة لمساحة المطبخ والذي يمكن أن يكون نقطة مرجعية للطفل الكفيف تعينه في عملية التوجه والحركة داخل المطبخ دونما حاجة إلى أن يلمس كل الأشياء الموجودة ، وكذلك الثلاجة وخزانات وأرفف الأواني وأدوات الطعام ومحاولة لمس الأواني والتفريق بينها من حيث الحجم والنوع والاتساع والشكل الخارجي وطريقة الاستخدام كالقدور والصحون والصواني والأكواب والأباريق والملاعق والسكاكين وغيرها ، وكذلك الأجهزة المتواجدة كالخلاط والمطحنة والعصارة وغيرها وأماكن المواد الغذائية المخزونة كالأرز والسكر والشاي والقهوة والحبوب الجافة والبهارات والتى يتعرف على بعضها باللمس والبعض الآخر عن طريق حاسة الشم ، كما يعرف مكان حوض المطبخ ومصدر المياه وكيفية استخدامه ويمكن للأم أن تدرب الطفل على مساعدتها بالمطبخ بأن يقوم بإحضار البصل من مكانه وكذلك الثوم ويقوم بتقشيره ويمكن أن يساعدها في إعداد الخضروات لعملية الطهي بغسلها في حوض المطبخ عندما يكون في متناول يديه وكذلك يمكنه تقشير البازلاء أو الفاصوليا الخضراء و أيضا يناولها علب الزيت أو السمن ويساعدها في إعداد أدوات الأكل من صحون وملاعق وصواني وأن يحضر لها الخبز من مكانه وأن يجهز لها الخضروات التي تصنع منها السلطة بغسلها ووضعها في المصفاة ووضع الإناء الذي تعمل فيه وتنظيف أرضية المطبخ ووضع المخلفات في السلة بعد معرفة مكانها.
o التقويم :
(1) تطلب الأم من طفلها أن يتجه إلي فراش النوم ويذكر لها مكونات الأشياء الموضوعة عليه.
(2) تطلب منه إحضار ثوب معين من خزانة الملابس مع المحافظة علي ترتيب وضع الملابس في الخزانة.
(3) تطلب الأم من طفلها فصل الخضروات عن الفاكهة التي تكون قد قامت بشرائها من السوق و الموضوعة في سلة واحدة .
(4) يطلب المدرب من الطفل أن يقوم بغلق النافذة أو فتحها أو غلق الباب و فتحه.
(5) يطلب المدرب من الطفل إحضار حقيبته من فوق طاولة المعلم مع مراقبته أثناء تحركه.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أو الأم أن يقوما بتكرار تمرينات أخري مشابهة لهذه الجلسة و علي نفس النمط مع مراعاة تغيير الأدوات في كل مرة و تثبيت الهدف من الجلسة حتى يتأكدا من تنمية مهارات إدراك محتويات المكان بواسطة اللمس و التمييز بين المحتويات المختلفة في المكان سواء كانت ثابتة أو يمكن تحريكها.

الجلسة الخامسة:
o الهدف من الجلسة:
تنمية حاسة اللمس من خلال التمييز بين الملموسات ذات درجات الحرارة و البرودة المختلفة.
o زمن الجلسة: 40 دقيقة.
o الأدوات و الوسائل:
أكواب زجاجية و معدنية وخزفية و بلاستيكية بيد وبدون يد- ماء ذو درجة حرارة عادية – ماء فاتر- ماء ساخن- ماء ساخن جداً- ماء بارد – ماء بارد جداً – مكعبات من الثلج.
o الطريقة والإجراءات:
(1) يساعد المدرب الطفل علي التعرف علي أنواع الأكواب الموجودة في متناول يديه و يقوم بلمسها و تحسسها و معرفة طبيعة الكوب تبعا للمادة المصنوع منها و كذلك درجة توصيل الحرارة و البرودة لكل كوب علي حدة.
(2) يساعد المدرب الطفل علي التعرف علي حرارة الماء في كل مرة يقدمه له المدرب كأن يقدم له كأس زجاجي به ماء ذو درجة حرارة عادية ثم ماء فاتر فساخن جدا فماء بارد فماء بارد جدا.
(3) ثم بعض قطع الثلج وفي كل مرة يتحسس الطفل الماء بيده من خارج الكوب ومن داخله إلا في حالة الساخن جدا فيلامس الكوب من الخارج حتى لا يؤذيه .
(4) يكرر المدرب نفس هذه المحاولات مع كوب مصنوع من المعدن أو الخزف أو البلاستيك وفي كل مرة يتحسس الطفل لماء و الكوب و يقارن بين الملموسات في كل حالة.
(5) يساعد المدرب الطفل علي التمييز بين الكوب الفارغ الجاف و الكوب المملوء بالماء و الكوب الفارغ و لكنه مبتل وفي كل مرة يدرك طبيعة الكوب و ثقله وطريقة تناوله.
o التقويم :
(1) يطلب المدرب من الطفل الكفيف إحضار كوب من البلاستيك في يده اليمني وآخر من المعدن في يده اليسري.
(2) يطلب المدرب من الطفل وضع قطعة ثلج في الكوب البلاستيك ، ووضع الماء الساخن في الكوب المصنوع من المعدن.
(3) يطلب المدرب من الطفل وضع قطع الثلج في الكوب المصنوع من المعدن ويكلفه بتجفيفه من الخارج تماما ثم يتركه فترة زمنية قصيرة وبعدها يتحسس الكوب من الخارج ويسأله عما وجد علي جدار الكوب ويوضح له بشيء من التبسيط كيف تكونت هذه القطرات بعد أن قام بتجفيف الكوب.
(4) يكرر ذلك وفي كل مرة يذكر ملاحظاته نتيجة تحسسه للأكواب و للماء الموجود بداخلها.
o ملاحظة:
يمكن للمدرب أن يكرر تمرينات أخري مشابهة لهذه الجلسة وعلي نفس النمط مع تغيير بعض الأدوات في كل مرة و كذلك المواد كأن يستخدم الزيت أو العصير أو الحليب وذلك ليتأكد من تنمية حاسة اللمس من خلال التمييز بين الملموسات ذات درجات الحرارة و البرودة المتباينة.
http://www.kayanegypt.com/montada/vi…e56711 e6445e

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

شكرا وهذا الواقع الي يعيشه الاطفال