التصنيفات
الالعام لمادة اللغة الانجليزية

برنامج لتعليم الطفل حروف اللغة الإنجليزية ABC 4 Kids Workshop

لتعليم الإنجليزية للأطفال (وطبعا مفيد حتى للبالغين المبتدئين) يتميز بإحتواءه على اكتر من 100 صورة
توضيحية كما ان البرنامج ناطق يعني سيعلم النطق ليس الكتابة
وبوجد أيضاً اختبارات لتدريب الطفل على الاحرف برنامج رائع جدا حجم البرنامج 8 ميجا فقط

حمل من هنا

التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

الشيخة بدور القاسمي: نسعى إلى تقديم نموذج مشرف لأدب الطفل العربي

صاحبة دار "كلمات" لكتب الأطفال
الشيخة بدور القاسمي: نسعى إلى تقديم نموذج مشرف لأدب الطفل العربي
حوار: ميرفت الخطيب

تأتي “كلمات” إضافة مميزة على أجندة عاصمة الثقافة الشارقة من حيث أبعادها الثقافية وهويتها التي تؤكد “القص” العربي أي النتاج العربي لأدب الأطفال.

من هنا انطلقت دار “كلمات” الإماراتية كأول دار طباعة ونشر وتأليف لكتب الأطفال.

وتمتلك “كلمات” الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي سيدات الشارقة ورئيسة مشروع تطوير قناة القصباء والتي أطلقت مشروعها منذ عدة أشهر وتشارك اليوم للمرة الأولى في أول حضور علني للدار في مهرجان الشارقة القرائي الثاني بمجموعة من القصص للأطفال يبلغ عددها خمسة مخصصة للفئة العمرية 2 6 سنوات وهي “لا أخاف”، “مرجان”، “ألوان الدكان”، “أ ب ت الحيوانات”، و”تويت كواك كواك بق بق بق”، حيث تعاملت الدار مع الكاتبة اللبنانية فاطمة شرف الدين في معظم المجموعة المقدمة.

“الخليج” التقت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في معرض كتاب الطفل باكسبو الشارقة.

بداية نوهت الشيخة بدور القاسمي بالمستوى المميز للمعرض والعناوين والمشاركات العربية، وأثنت على جهود المنظمين وتحديداً إدارة مراكز الأطفال والفتيات التابعة للمجالس الأعلى لشؤون الأسرة.

وقالت إن المجتمع الإماراتي بحاجة اليوم إلى مثل هذه التجمعات التي من شأنها أن تضع اللبنة الأولى لدى الأطفال في تعليمهم للقراءة ولإقامة علاقة مع الطفل خاصة أن الدراسات العلمية أثبتت أن الطفل يتلقى معارفه من مصادر محيطة به وتبقى راسخة في ذهنه إذا حدثت في السنوات الأولى من عمره.

وقالت الشيخة بدور القاسمي إن مشروع “كلمات” أبصر النور لأنني لمست بنفسي مدى افتقارنا في الوطن العربي لكتب الأطفال وأنا كأم كنت أبحث عن هذا الأمر ولم أجده متوافراً من هنا شعرت أنه من واجبي أن أقدم نموذجاً مشرفاً لكتاب الطفل بإطار جديد ومشوق والابتعاد كلياً عن المذهب المتبع حالياً لدى الكثير من الدور عن التقليد والترجمة والتي نراها منتشرة هنا وهناك.

وعن هدفها في توفير هذا النوع من الكتب أجابت: أردت أن أقدم كتباً للأطفال تتمتع بالجودة من ناحية الشكل والمضمون ومثل هذه النوعية غير متوفرة للأسف. في حين أننا نجدها بكثرة في القصص الأجنبية التي تتميز بطرح العديد من الخيارات أمام الطفل، من هنا نجد أن أطفالنا ينجذبون إليها أكثر من الكتب والقصص العربية التي تكون أقل جذباً للطفل.

لذا حرصت في “كلمات” على أن أتعامل مع كتّاب ورسامين من العرب كونهم يحملون الثقافة العربية ويقدمون أيضاً رسومات من البيئة العربية وليس من بيئة ممجوجة لا تحمل هوية أو انتماء، وهؤلاء قادرون على فهم نفسية الطفل العربي وما يريد. ورأيت أن أفضل وسيلة للوصول إلى هذه الشريحة جذبها عن طريق الرسومات والألوان وأيضاً الخطوط البسيطة سهلة القراءة، كما اعتمدنا في بعض الكتب، خاصة تلك المخصصة للفئة العمرية الأولى، أن تكون أوراقها قاسية شديدة كي يتحكم الطفل في مسكها وأيضاً لا يقطعها.

وحول مشاركات ومشاريع دار “كلمات” المستقبلية أجابت الشيخة بدور القاسمي بأن المشروع مازال في بدايته والأحلام والطموحات كثيرة في أن نغذي المكتبات العربية بكتب للأطفال، وبالتالي لدينا حالياً 20 كتاباً للطفل قيد الطباعة للفئة العمرية من الصف الأول وحتى السادس وكافة الإصدارات متوافرة في المكتبات بالدولة. وسوف نشارك الأسبوع المقبل في معرض أبوظبي للكتاب وكذلك ستكون لنا مشاركة دولية في معرض كتب الأطفال في بولونيا بإيطاليا. وكذلك في معرض الكتاب بلندن خاصة أن هذا المعرض سوف يحتفل في هذه الدورة بالكتاب العربي، وفي نهاية العام سنشارك بمعرض الشارقة الدولي للكتاب وفي معرض آخر في فرانكفورت.

أما عن مهرجان الشارقة القرائي فأبدت الشيخة بدور إعجابها بالفكرة وتنظيمها خاصة أن تنظيمها يأتي متزامناً مع اليوم العالمي للكتاب وعلينا جميعاً الاحتفال به. ودعت إلى الاهتمام أكثر بالكتاب والقراءة التي بدأ وهجها يخف لدى الأطفال في ظل وجود وتوفر آليات جديدة أمام الطفل مثل الانترنت والحاسوب، من هنا لا بد من المحافظة على الكتاب كضرورة وليس كنوع من الكماليات بل كأساسي في حياة الطفل. وبكونه الصديق الأول له ومن ثم تأتي المصادر الأخرى.

ورأت أن المهرجان جاء إضافة إلى عاصمة الثقافة الشارقة وعلى صعيد آخر فإن احتواء المهرجان لمعرض للكتب وآخر للورش اختيار ناجح من قبل إدارة مراكز الأطفال والفتيات وينم عن تفكير متقدم ومدروس ونحن نشكرهم على هذا الخيار الذي جاء بحلة مرتبة ومنظمة. وبالتالي فإن الدمج بين اللعب والترفيه والتعليم ينسجم أيضاً مع أهدافنا في دار “كلمات”.

وعلى صعيد آخر اهتم المهرجان بنواحي أخرى مثل الجوائز التي يقدمها للأسرة القارئة والكتاب الذهبي وغيره من الأمور التي احتضنها المهرجان كالإعلان عن الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وكل هذا من شأنه التشجيع على الاهتمام بأدب الطفل ونشر قصص للأطفال.

والمهرجان أيضاً هو بمثابة استثمار غني للأهل لأن الكتب والقصص لا تموت بل تتوارثها الأجيال وراء بعضها بعضاً وليس كالأدوات الأخرى المسلية للطفل مثل الألعاب التي يملها الطفل ويرغب بشراء أخرى حديثة التصميم بل الكتب والقصص تحفظ في المكتبة وتبقى موجودة بعكس الألعاب الأخرى التي تفقد قيمتها أو تتكسر.

وأضافت الشيخة بدور القاسمي أن التواصل بين الأسرة والطفل من أهم الأشياء التي يجب الحرص عليها ومن شأنها أن تحبب الطفل وتقربه إلى عالم القراءة وكذلك للمدارس دور كبير.

وأردفت بالقول لقد تعاملنا مع مجموعة من المدارس وعرضنا عليها مجموعتنا في إصدارات الطفل واتفقنا على وضعها في مكتبة المدرسة ونحن اليوم بصدد الاتصال بوزارة التربية والتعليم للتعاون معها في تزويد مكتبات المدارس بقصصنا وهو أمر نعول عليه كثيراً، لأننا نهدف مستقبلاً إلى مواءمة القصص وموضوعاتها بحسب المناهج الدراسية خاصة أن وزارة التربية والتعليم قد بدأت بخطوات التغيير في ما يتعلق بالمناهج وقامت بصرف 500 مليون درهم على هذه الخطوة.

عباءة الحكايات..القدرة على السرد

الشارقة “الخليج”: تستمر فعاليات مهرجان الشارقة القرائي الثاني ومعها قصص وحكايات كان من أبرزها ندوة “حكايات للأطفال” روتها مها ناجي من اليمن والتي قامت بسرد حكايات متنوعة كما كانت تفعل الجدات منذ زمن، قامت مها ناجي التي ارتدت زيها الشعبي التقليدي بوصف ما سمته “عباءة الحكايات” التي ارتدتها فوق الرأس لتنطلق منها قصص وحكايات لا حصر لها، فكل من يرتديها يصبح قادراً على السرد.

بدأت قصتها الأولى التي هدفت من روايتها إلى التركيز على الوحدة والعزلة وما قد تفعله بالطفل كما أشارت من خلال أبطالها “الطفلة ميرا” و”الغول جرجوف” إلى قيمة الصداقة، مؤكدة أنه لا يمكن إجبار أحد ليكون صديقاً أو احتجازه للعب.

كل هذا أوضحته عبر قصة “ميرا” الخائفة والجائعة التي وجدها “جرجوف” وعرض عليها صداقة أبدية واصطحبها إلى منزله الكبير ذي السبع غرف لتلعب معه يومياً. ومع مرور الوقت شعرت بالضيق والحزن والاشتياق لأهلها رغم أنها لعبت كثيراً وتغلبت على صديقها في لعبة النرد وتعرفت إلى ست غرف من الموجودة بالمنزل فمنها غرفة الألغاز والشوكولاته والزهور والفواكه التي تظهر في مواسم غير مواسمها والكتب المتكلمة والألعاب، أما الغرفة السابعة فظلت سرية لم يخبرها عن محتواها جرجوف وظل الفضول يداعب ميرا إلى أن التقت يوماً ما طائراً متكلماً حدثها بالحقيقة وأخبرها محتوى الغرفة التي ذهلت منها فهي مليئة بأصدقاء جرجوف الذين حاولوا الهروب من منزله عندما احتجزهم فحولهم إلى تماثيل حجرية، أخبرها الطائر أنها يمكن أن تنقذ هؤلاء الأصدقاء وترجعهم لحالتهم الطبيعية وتنقذ صديقها “جرجوف” الطيب القلب رغم أفعاله السيئة إذا ما وجدت التعويذة التي تساعد على ذلك، وبعد رحلة بحث وصلت لها وأنقذت الجميع ليصبح “جرجوف” طيباً غير أناني.

وقد توالت حكاياتها وقصصها فمنها الخيالية كالتي روتها من قبل ومنها العلمية التي قدمت فيها معلومات عن ذرة النيتروجين والأوكسجين وقطرة الماء وأخرى عن مساعدة الآخرين من اليتامى والفقراء من خلال قصة الطفل “عتبة” الذي خزن أغراضه القديمة من ملابس وأحذية وألعاب، فلم يعد بحاجة إليها كما لم يستفد منها الآخرون حتى قرر أن يصنع شيئاً مفيداً، فدعا أصدقاءه ليوزعوا أغراضهم القيمة التي لم يعودوا في حاجة إليها ليضيفوا السعادة ويرسموا الابتسامة على وجه الغير.

وقام الأطفال بالمشاركة في الندوة بأداء بعض الأغاني ورواية القصص والعروض التمثيلية كما شارك في الندوة د. أسامة اللالا مشرف عام النشاط الرياضي بالمراكز بتقديم قصة للأطفال تدعو للقراءة وممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة من خلال قصة “نزيه” الطفل السمين الزائد الوزن الذي سخر منه الأصدقاء فابتعد عنهم وشعر بالوحدة إلى أن قرر تغيير حياته بالرياضة والطعام الصحي.

“تعالوا نقرأ”

في معهد الأمل للصم

ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي والذي تنظمه مراكز الأطفال والفتيات إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة تحت شعار “تعالوا نقرأ”، ألقت ريم نشابه معوض مديرة مدارس فيستا لذوي الإعاقة في لبنان صباح أول أمس الأحد في معهد الأمل للصم بمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية محاضرة بعنوان “أساليب مبدعة وجديدة لتعليم ذوي الإعاقة التمتع بالقراءة” استفاد منها أساتذة معهد الأمل للصم ومدربوه ومشرفوه.

وتطرقت في محاضرتها إلى أفضل الطرق السليمة الواجب اتباعها أثاء القراءة على مسامع الطلاب المعاقين نظراً للأثر العميق الذي تخلفه القراءة الجيدة في خيال الطفل، مؤكدة الأساليب المتنوعة في سرد القصة من خلال طريقة النطق والحركات الإيمائية والإشارات المعبرة وقصص الدمى.

وشرحت المحاضرة بعضاً من الأساليب المبتكرة في تعليم القراءة للأطفال من ذوي الإعاقة مثل التهجئة والتقطيع والقراءة بالحروف المجزأة، والقراءة التأليفية الشاملة والقراءة المشتركة والقراءة باستعمال الحواس.

وركزت على أن القصة وسيلة مهمة في تأسيس شخصية جميع الأطفال، وخاصة المعاقين منهم، ومن هنا تأتي أهمية اتقان القائها من قبل الأساتذة والاختصاصيين، فبطريقة الإلقاء الجيدة يستطيع المدرب أن يجذب الطفل المعاق للاستماع إليه وبالتالي فهم القصة والغرض منها.

وأوضحت أن القصة بالنسبة لجميع الأطفال شيء بالغ الأهمية في تركيب الشخصية المستقبلية، وهي تأخذ منحى أكثر أهمية بالنسبة للأطفال المعاقين لأنها تساعدهم على تخطي بعض مشكلاتهم، لذا لا بد للمربي أن يكون متقناً لطريقة سرد القصة وأن يركز على محورها وجوهرها.

وفي اليوم نفسه وبمناسبة مهرجان الشارقة القرائي أقيم في ساحة معهد الأمل للصم نشاط ثقافي وترفيهي قدم فيه الأطفال من مركز الجزات بالشارقة عدداً من اللوحات التي تخدم أهداف المهرجان القرائي ومضمونه تفاعل معها زملاؤهم في معهد الأمل للصم.

وأكدت منشطة الفنون ناهد زين عبد الإمام أن الهدف من هذا النشاط هو دمج الطلبة المعاقين مع اخوتهم من غير المعاقين في نشاط يجمعهم وينمي في نفوسهم مفهوم التقبل للآخر، واللعب معه، وتمتين عرى الصداقة فيما بينهم، الأمر الذي يسعى إليه الجميع ليكون المجتمع قادراً على الاستفادة من خدمات أبنائه المعاقين وغير المعاقين.

وأشارت نجوى جمعة مشرفة برامج الإذاعة والتلفزيون بمراكز الأطفال والفتيات إلى أن المهرجان القرائي يتضمن يومياً بثاً مباشراً على الهواء لاستوديو “تعالوا نقرأ” وفيه تغطية كاملة لفعاليات المهرجان ما يتضمنه من محاضرات وندوات وبرامج وفعاليات تحض على القراءة لأن القراءة عماد رقي الشعوب وازدهارها.

بدعات في الصالونات الأدبية

الشارقة “الخليج”:

جمع صالون أدبي عقد على هامش معرض الشارقة القرائي الثاني، أمس، الأطفال والطلبة بكاتبتين لقصص الأطفال، وأبدى الأطفال إعجابهم الشديد لتمكنهم من التعرف إلى الكتّاب الذين يقرأون قصصهم في مناهجهم الدراسية.

قالت الكاتبة أسماء الزرعوني، التي نشرت قصصها في كتب الصفين الأول والرابع الابتدائيين، إن الصالون يمنح فرصة للأطفال للتعرف إلى كاتب أو كاتبة القصة بشكل شخصي، حيث يفرح القارئ الطفل بمقابلة الأديب شخصياً.

وأضافت أن الهدف من هذا الصالون الأدبي هو تحفيز الأطفال والفتيات من جميع الأعمار على القراءة والحث على إغناء وقت فراغهم ومحاولة الكتابة، فضلاً عن تشجيع الأطفال على الحوار ومناقشة الأفكار التي تدور في أذهانهم، وعلى إغناء الطفل باللغة العربية وتشجيعه على استعمالها والبعد عن المفردات الدخيلة والتحدث والكتابة بلغة القرآن الكريم.

كما أن هذه اللقاءات تشجع الطفل على التردد على الصالونات الأدبية وعلى المعرفة والمطالعة منذ صغره.

وقالت الكاتبة سمية سالم إن مثل هذه الصالونات تعرف الأطفال بطريقة كتابة القصة، وأهمية أن يواصل الطفل الكتابة، وتحثه على المشاركة في المسابقات الثقافية التي تنظم بين الحين والآخر.

وأشارت إلى أنها نجحت في وقت سابق في الحصول على جائزة الإبداع الأدبي من خلال قصة قامت بنشرها.

جهود تشكرين عليها الشارقة
الله يعطيج العافية على جهودج وتثلج الصدور هذه الأخبار الجميلة عن الإهتمام بالقراءة في بلادنا الغالية..
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

كيف نزرع الثقة في نفس الطفل

السلام عليكم ورحمة الله

مقدمة
ان موضوع زرع الثقة في نفس الطفل او تنمية مفهوم ذات ايجابي لديه سواء أكان ذلك في البيت او المدرسة امر في غاية الاهمية ويرى علماء النفس والتربية انه مفتاح الشخصية السوية والطريق الاكيد نحو النجاح في الحياةالاكاديمية والعملية

ان الفرق بين الفرد الذي يتمتع بثقة عالية في قدراته ويمتلك مفهوم ذات ايجابي وذلك الذي يفتقد الثقة بالنفس ويمتلك مفهوم ذات سلبي ، كالفرق بين شخصين تواجدا في حجرة واحدة وعندما سئل كل منهما ماذا ترى حولك؟ اجاب الاول :
(( اني ارى نوافذ مفتوحة ))

اما الثاني فقد قال :
((اني لا ارى سوى جدارن مغلقة ))

إذن ما هو مفهوم الذات ؟ وكيف نكتشفه لدى اطفالنا ؟
والاهم من ذلك كيف ننمي مفهوم ذات ايجابي لدى فلذات اكبادنا حتى نوصلهم الى بر الامان والاطمئنان ، هذا ما سوف احاول ان اجيب عنه في هذه المقالة.

تعريف مفهوم الذات:

المقصود بمفهو الذات هو الصورة التي نكونها عن انفسنا منذ الصغر ومايرتبط بهذه الصورة من احساس بالرضا او عدم الرضا او مايسمى بتقدير الذات .

مفهوم الذات يتعلق بالجانب الادراكي من شخصية الطفل

اما تقدير الذات فيتعلق بالجانب العاطفي منها.

وهناك ارتباط وثيق بين مفهوم الذات وتقدير الذات ، اي اذا كاننت صورتنا عن انفسنا ايجابية من الطبيعي ان نشعر بالاعتزاز والرضا بهذه الذات ، وعلى العكس من ذلك اذا كانت صورتنا عن ذاتنا سلبية فسوف نكره ذاتنا ونذمها ونحتقرها .

وليس هناك اخطر من ان يكره الطفل نفسه لان ذلك سوف يعرضه الى العديد من المشكلات السلوكية والنفسية .في محاولة يائسة لاثبات ذاته بطرق سلبية بعد ان فشل في اثباتها بطرق ايجابية .

لقد اثبتت معظم الدراسات ان من اهم الاسباب لتدني التحصيل الدراسي لدى التلاميذ هو تدني مستوى مفهومهم لذاتهم ومستوى تقديرهم لهذه الذات ، وكلذلك بينت ملاحظات علماء النفس انه وراء العديد من الكشكلات النفسية والسلوكية لدى الصغار والكبار

خصائص الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات مرتفع:

تتميز شخصية الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذات ايجابي بالخصائص الآتية التي تمثل بعض النماذج من سلوكه:

1- يفخر بانجازاته (( انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها بنفسي ))

2- يتمتع بالاستقلالية (( لقد انهيت واجبي وحدي ))

3- يتحمل المسئولية (( سوف اقوم بهذا العمل عنك ))

4- يتحمل الاحباط (( ان مسألة الحساب هذه صعبة جدا ولكني سأحاول واحاول حتى احلها ))

5- يقبل على الخبرات الجديدة بحماس (( لقد اخبرنا المعلم باننا سوف نتعلم القسمة غدا ))

6- يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين (( دعني اعلمك كيف تمارس هذهاللعبة التي تعلمتها))

7- يستطيع ان يعبر عن مدى واسع من الانفعالات (( اشعر بالسرور عندما يعود ابي من السفر ، واشعر بالحزن عندما يغيب ))

خصائص الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي

على النقيض من ذلك فان خصائص الطفل الذي يمتلك مفهوم ذات سلبي كالتالي:

1- يتجنب المواقف التي تسبب القلق :
(( اليوم لن اذهب الى المدرسة لان لدي امتحان صعب ))

2- يحط من قيمته وامكانياته :
(( ان رسومي ليست جميلة ))

3- يشعر بان الآخرين لا يقدرونه:
(( اصدقائي لا يحبونني وابي يكرهني ))

4- يلوم الآخرين على فشله :
(( لقد رسبت في الامتحان لان المعلمة لم تشرح الدرس جيدا ))

5- يتأثر بالآخرين :
(( صديقي علمني ان اغش في الامتحان ))

6- يستثار بسهولة :
(( انا لم اكسر هذه اللعبة ))

7- يشعر بالعجز:
((لا استطيع ان احل هذه المسألة ))

8- يعبر عن مدى ضيق من الانفعالات :
(( انا لا اهتم ان جاء ابي ام ذهب ))

لنتمعن الآن في دراسة حالة هذا الطفل من خلال كلام امه التي تشتكي من مشكلةشائعة يعاني منها ابنها:

(( ان مايثير دهشتي ان ابني ذكي جدا بشهادة الجميع عندما يكون في البيت ، ولكن لا ادري عندما يذهب الىالمدرسة ويقدم امتحانا في الحساب فانه يعجز عن حل ابسط المسائل ، ويختلق اعذارا كثيرة عندما يكون لديه امتحان حتى لا يذهب الى المدرسة .. فيوم معدته تؤلمه ، ويوم عنده صداع ، لقد احترت ماذا افعل معه؟؟

يبدو من كلام هذه الام ان طفلها يفتقر الى ثقة افضل بنفسه حتى يواجه الصعوبات في الحياة المدرسية بدلا من الهروب منها ، لانه لا يستطيع مواجهة الفشل والاحباط.

ولنتفحص حالة اخرى من خلال كلام احدىالمعلمات عن طفل في صفها اذا تقول:

((ان هذا التلميذ سلبي خجول عندما اسأله هل فهمت هذا التمرين يقول نعم وعندما اسأله سؤالا حتى اتأكد من ذلك اكتشف انه لم يفهم شيئا يبدو غير مهتم بما يدور حوله في الصف وهو كثير التغيب .. كثير السرحان ))

ويبدو من كلام هذه المعلمة ان هذا الطفل يمتلك مفهوم ذات متدنيا لانه يعجز عن طلب المساعدة ولا يستطيع ان يعبر عن انفعالاته وحاجاته ، فيلجأ الى السرحان او التغيب

كيف يتشكل مفهوم الذات ؟

ان مفهوم الذات لا يولد مع الطفل وهو لا يرثه عن ابويه كما يرث لون عينه وشعره وانما يكتسبه من البيئة حوله من خلال تفاعله مع الآخرين وخاصة الاشخاص المهمين بالنسبة اليه.

ان الطفل الرضيع لا يكون لديه صورة مستقله عن ذاته بل يعتقد انه جزء من البيئة المحيطة حوله وعندما يرى نفسه في المرآة يعتقد انه يرى طفلا آخر ولا يدرك انه ينظر الى نفسه ولكن منذ الشهر التاسع يبدأ يميز ذاته تماما ككائن مستقل عن بيئته ويمكنت التأكد من ذلك عندما نضع على وجه الطفل علامة ما ثم نجعله ينظر الى وجهه في المرآة نرى ان الطفل يضع يده على مكان العلامة في وجهه.

وعندما يكبر الطفل تدريجيا تتبلور صورته عن ذاته واحساسه بالرضا او عدم الرضا عنها من خلال تفاعل الاسرة معه واساليب معاملتها له اذ تعتبر الاسرة مرآة الطفل التي يرى فيها ذاته فاذا سمع الطفل من ابويه انه ذكي ، شاطر ، سريع التعلم ، وعومل معاملة اساسها المحبة والقبول والتقدير فانه سوف يحب نفسه ويثق بها وعلى العكس من ذلك اذا عومل معاملة قاسية وكلما اخطأ او فشل قوبل بالرفض والضرب تعلم ان يكره نفسه ويفقد الثقة بها ويشعر بالاثم والذنب تجاه نفسه.

وعندما يكبر الطفل ويدخل المدرسة يأتي دور المدرسة ليكرس الصورة التي كونها الطفل عن نفسه او ربما لتصحيحها في بعض الاحيان عن طريق الاساليب التربوية التي يتبعها المعلم في الصف.

ويكون مفهوم الطفل لذاته مرنا وهو صغير وكلما كبر الطفل اتجه مفهومه لذاته نحو الثبات والرسوخ لذلك فانه من المهم جدا ان نشرع في تطبيق برامج تنمية الثقة بالنفس وتنمية مفهوم الذات مع الاطفال منذ الصغر وكذلك على الاباء والمعلمين ان يطبقوا الاساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع الطفل منذ نعومة اظفاره لان تأثيرها يكون ناجحا وناجعا عندما يكون التدخل مبكرا .

ومع الاسف ان الاباء والمربين يستخدمون اساليب تربية خاطئة مع الطفل ومن غير قصد بحيث يزرعونالخوف والقلق وعدم الثقة في نفوس الاطفال فنرى ان العديد من الآباء يستخدمون اسلوب الضرب والعقاب البدني او اثارة الالم النفسي او اسلوب التذبذب في المعاملة او التدليل المفرط للابناء وفي كثير منالاحيان يشعر الاباء والمعلمون الطفل انهم يضعون توقعات منخفضة ازاء تقدمه في سلوكه وانجازه النبوءة تحقق ذاتها

هناك نظرية ثبتت صحتها في كثير من الحالات وهي نظرية((النبوءة التي تحقق ذاتها )) ومفادها اننا اذا اعتقدنا ان الطفل فاشل وكسول فانه سوف يفشل لا محالة لان عقل الطفل يعمل كجهاز رادار يلتقط جميع الاشارات التي يشعر بها من الابوين ومن المعلمين وبالتالي اذا التقط الاشارة التي تقول له انك فاشل فانه سوف يسلك سلوكا يحقق هذا التوقع والعكس صحيح لانه يصدق هذه الاشارات التي تصدر عنا بالاقوال ولافعال.

دعوني اقص عليكم هذه القصة التي اجراها احد الباحثين في احد الصفوف . جاء هذا الباحث واخبر الملعمة بعد ان اختار عينتين عشوائيتين من صفها ان العينة الاولى من الطلاب ذكاؤهم محدود لذلك فانه من المؤكد ان اداءهم سوف يكون متدنيا بينما افراد العينة الثانية قدراتهم عاليا وهم سوف يحققون مستوى عال من التحصيل

ولكن اللعبة التي لعبها هذا الباحث على المعلمة انه لم يكن يعرف مطلقا القدرات الحقيقية لهاتين المجموعتين ولكنه اراد ان يختبر نظرية النبوءة التي تحقق ذاتها فماذا وجد؟

عندما عاد الى نفس المدرسة في نهاية العام الدراسي وجد بالفعل ان ااداء المجموعتين كان متماشيا مع توقعاته التي نقلها الىالمعلمة ،

ويبدو ان المعلمة بدورها قد صدقت هذا الكلام وترجمته دون ان تشعر من خلال سلوكها مع طلابها الذين التقطوا هذه الرسالة بدورهم وصدقوها وسلكوا سلوكا يتماشى مع هذه التوقعات وبذلك تحققت النبوءة والتوقعات ..

والمقصود من هذا الكلام اننا يجب ان نضع توقعات عالية لابنائنا ةنثق بقدراتهم حتى تؤثر على مفهومهم لذواتهم بصورة ايجابية وينعكس بالتالي على اداءهم في البيت او المدرسة.


كيف ننمي مفهوم ذات ايجابي لدى ابنائنا؟؟

هناك وسائل عديدة يمكن ان نتبعها كآباء ومعلمين كي نزرع الثقة في نفوس ابنائنا لان ذلك سوف يؤثر ايجابا على تحصيلهم الدراسي وعلى توافقهم النفسي والاجتماعي .

ويمكن تلخيص الاساليب الصحيحة في التعامل مع الاطفال لتحقيق هذا الغرض كالتالي:

ألثقة:
أ : الاستقلالية
ل : لغة التواصل الصحيح
ث : الثبات في المعاملة
ق : قبول الطفل كما هو
ة : تشجيع الطفل

اولا الاستقلالية:

ان الطفل منذ صغره يبدي استعدادا للاستقلالية ولكن مع الاسف فان بعض الآباء يقمعونها ، وبحسن نية فالام تمنع طفلها الصغير من ان يأكل بمفرده خوفا على ثيابه من الاتساخ وتلبسه ملابس حتى لا يلبسها بصورة خاطئة ويختار له الابوان الالعاب والكتب التي تعجبهما هما من غير ان يسألا رأيه وعندما ييعاني الابناء من مشكلة معينة نرى الاباء يتبعون معهم اسلوب الوعظ والارشاد اوالتأنيب واللوم ، او يلجأون الى ان يحلوا بانفسهم مشكلات ابنائهم

كل هذه الاساليب تشعر الطفل بالعجز والاتكالية وعدم الثقة بقدراتهم الذاتية على حل مشكلاتهم بانفسهم لذا من الضروري ان يشجع الآباء والمعلمون والمعلمات الاطفال على الاستقلالية منذ الصغر

ثانيا : لغة التواصل الصحيح مع الطفل

يعتبر التواصل الصحيح سر النجاح في العالقات الاسرية بين الآباء والابناء ويشمل التواصل الاستماع واسلوب الكلام اللفظي وغير اللفظي

كيف نستمع الى اطفالنا وتلاميذنا

الاستماع:
لابد للآباء من ان يحسنوا الاستماع لابنائهم حتى يساعدوهم في التنفيس عن مشاعرهم واحساساتهم ومشكلاتهم وسوف يدهش الآباء عندما يكتشفون المفعول السحري للاستماع في حل العديد من مشكلات الاطفال . والاستماع فن له اصول والا فلن يحقق الهدف المرجو منه

يجب على الآباء والمعلمين ان يستخدمو مايسمى بالاستماع العاكس ،

ماهو الاستماع العاكس ؟

الاستماع العاكس:

هو بمثابة المرآة التي يرى الطفل فيها نفسه من خلالها بوضوح وهو الاستجابة المفتوحة التي يقوم بها الآباء والتي تعكس شعور الطفل والمعنى الذي يقصده من خلال تعبيره اللفظي والغير لفظي

الفوائد التربوية للاستماع العاكس:

1-ان يساعد على بلورة شعور الطفل
2-يساعد الاباء والمعلمين على فهم مشكلة الطفل
3-تحقيق التواصل الصحيح بين الآباء والابناء
4-قبول مشاعر الطفل حتى لو كانت سلبية
5-لا يهدد ذات الطفل لانه خال من التقييم
6-يعمل على تحسين العلاقة بينالآباء والابناء

لنحلل هذاالموقف لطفل يذهب الى ابيه بعد ان ضربه اخوه في البيت ويمكن ان ينطبق هذا الموقف عى طفل اعتدى عليه طفل آخر في الصف او في باحة المدرسة.

الطفل : (( ابي لقد ضربني علي . اني اكرهه اريدك ان تضربه كما ضربني))
الاب : (( عيب هذا الكلام يا ابني ومن العيب ان تبكي ايضا فانت رجل كبير))

هذه النغمة المألوفة التي نسمع الآباء يكررونها على مسامع ابنائهم ، كما نرى انها رسالة تتجاهل شعور الطفل وهي ايضا ناقدة لائمة سلبية تصف الطفل بصفات سيئة تسهم في تشكيل صورة سلبية لذاته وهي طبعا لا تحل المشكلة بل تزيدها تعقيدا وربما تنتهي بالصراخ والضرب بين الاخوة

انظروا الآن الى استجابة الاب وهو يستخدم الاستماع العاكس.

الاب (( انت زعلان وتشعر بالالم لان علي قد ضربك اليس كذلك ؟))

هنا يعكس الاب شعور الطفل السلبي ويقبله وهو لا يلومه او يعيبه بل يكرر ماقاله الطفل مبينا له انه فهم معنى كلامه وبعد ان يسترسل الطفل في كلامه وينفس عن انفعالاته وهذا مهم لحل المشكلة يسأله ابوه:

((ماذا تنوي ان تفعل الآن ؟))

هذاالسؤال المفتوح يضع المسئولية على الطفل في حل المشكلة وليس على الاب ونلاحظ ان الطفل بعد ان عبر عن شعوره الذي لاقى قبولا لدى الاب شعر بالراحةالنفسية واصبح اكثر قدرة على حل المشكلة باسلوب سليم دوناللجوء الى العدوان اوالانتقام من اخيه.

اسلوب الكلام مع الطفل
يجب ان يحرص الاباء على استخدام اساليب كلام وتواصل تساعد على بناء ثقة الطفل بنفسه لاهدامها

وفيما يلي نماذج الكلام الذي يؤذي نفسيةالطفل.

الكلام الهدام
مع الاسف نرى ان بعض الاباء يستخدمون الفاظا تحط من صورة الطفل عن نفسه كأن يقولون له :ياغبي ، انت عنيد ، او كسلان ، او شيطان ، او لاتصلح لشيء ، او مافي منك فايدة او قليل الادب .. الخ))

وهذه الالقاب تسيء الى نفسية الطفل وتسهم في تشويه صورة الطفل عن ذاته، اذا يقوم بتصديق هذا الكلام ويبدأ هو نفسه يستخدم هذا النوع مع نفسه كمونولوج داخلي او عندما يتحدث عن نفسه امام الآخرين او عندما يواجه مشكلة او موقفا ما وهذاالكلام الهدام ومايصاحبه من اعتقاد خاطئ وسلبي عن الذات يترجم الى سلوك فعلي يقوم بهالطفل لينسجم مع الصورة السلبية التي رسمها عن ذاته

لذا علينا ان ننتبه كيف يتكلم الطفل عن نفسه ونصحح اسلوب كلامه الذي يشوه صورته عن ذاته
على سبيل المثال نرى ان الاطفال الذين يمتلكون مفهوم ذات متدني مثل انا لا استطيع : كثيرا ما نسمع الاطفال يرددون هذه الكلمة كتبرير لعجزهم عن اداء مهمة معينة في البيت اوالمدرسة حتى لو كانو قادرين عليها وتتلائم مع مستواهم العقلي وقدراتهم الجسمية لذا يجب علىالاباء والمربين تعزيز ثقة الطفل بقدراته الذاتية وغرس اتجاه (( انا استطيع )) في نفوس صغارهم فقد يطلب اب من ابنه ان يحل مسألة معينة فيبدي الطفل احساسا بالحيرة والعجز ويقول انا لا استطيع وهنا على الاب والام ان يوجها طفلهما الى الحل الصحيح خطوة خطوة دون ان يقوما هما بحل المشكلة بدلا من الطفل.

الكلام اللوام
كثيرا مايسمع الاباء والمعلمون على لسان الاطفال كلمات تصب اللوم على الآخرين في تبرير فشلهم بل حتى نجاحهم كأن يقول الطفل كان ادائي سيئا في الامتحان بسبب معلمي او بسبب الامتحان لانه او غيرها من الاسباب الحقيقية لفشله كأسلوب مذاكرته للامتحان او عدم بذله جهدا كافيا من اجل النجاح يجب ان نعود اطفالنا على تحمل مسئولية اعمالهم منذالصغر والا فلن يستطيعوا ان يحلوا مشكلاتهم في الحياة لانهم لن ينظروا الى الامور بصورة موضوعية بل بصورة دفاعية هدامة.

الكلام الصامت
لا يقل الكلام الصامت اهمية عن الكلام اللفظي في فهم الطفل وبناء ثقته بنفسه والمقصود به التواصل مع الطفل عن طريق استخدام تعبيرات الوجه كلابتسام والنظر او ايماءات الجسم كاستخدام اليدين او الاوضاع الجسمية المختلفة.

عندما نتواصل مع الطفل سواء اكان ذلك بالاستماع او بالكلام يجب ان ان ننظر دائما في عيني الطفل مباشرة وان نميل جسمنا قليلا باتجاه الطفل دون ان نكون مكتوفي الايدي لنظهر قبولنا للطفل، واحيانا يجب ان ننزل الى مستوى الطفل اثناء التحث اليه حتى يكون تواصلنا معه ايجابيا وفعالا ونظرة واحدة الى الطفل قد تكون افضل من الف كلمة .

تلاحظ المعلمة مثلا عندما تسود الضوضاء في الصف فان المعلمة مهما حاولت اسكات التلاميذ بقولها اسكتوا اسكتو فانهم لن يستجيبوا ولكن عندما تنظر اليهم بهدوءلمدة دقيقة واحدة فانهم سوف يسكتون في الحال .
ناهيك عن الاثر الطيب الذي يتركه ربت الطفل على رأسه او كتفه كتعبير عن حبنا وقبولنا له.

ثالثا: الثبات في معاملة الطفل

يلجأ بعض الاباء الى استخدام اساليب تربية خاطئة تزعزع ثقة الطفل بنفسه من اهمها عدم استخدام اسلوب الثبات في المعاملة فنرى ان هناك تناقضا في معاملة الطفل من قبل الوالدين الاب يشد من جهةوالام ترخي من جهة اخرى .
او ان احد الوالدين يمنع الطفل عن شيء معين تارة ثم يسمح به تارة اخرى او ان كل من البيت والمدرسة يتبع اسلوبا مغايرا في التربية ، المدرسة تمنع الطفل من سلوكيات معينة ولكنها تعتبر مسموحة له في البيت
هذاالتناقض في اسلوب تربية الطفل يؤذيه نفسيا ويجعل الصورة التي يود ان يرسمها عن ذاته مضطربة وغير واضحة اذن يجب على الاباء ان يتبعوا اسلوبا ثابتا في معاملة الطفل وان يكون هناك اتفاق كامل بين الاب والام على اسلوب تربية الطفل وكذلك ان يكون هناك تعاون حقيقي بين البيت والمدرسة وتواصل مستمر بينهما للاتفاق على الاسلوب الامثل لمعاملة الطفل بحيث يتبع الطرفان سياسة واحدة لا تناقض فيها.

رابعا قبول الطفل: من الاساليب التربوية الهامة التي تعزز ثقة الطفل بنفسه اسلوب قبول الطفل كما هو في الواقع ليس الصورة المثالية التي نتمنى ان يكون عليها .
هي اظهار محبة للطفل غير مشروطة أي ان نشعر الطفل بقيمته وانه مهم لذلته على الرغم من عيوبه واخطاءه وهذا يستوجب مراعاة ما يلي:

1-الايمان بفردية الطفل:
كل طفل في هذاالكون وحدة فريدة من نوعها وظاهرة لن تتكرر مرة اخرى في تاريخ البشرية وكل طفل فريد بملامحه وقدراته وشخصيته ان مهمة الآباء والمربين التعامل مع الطفل كمن يبحث عن كنز مدفون ليكتشف مواطن القوة في شخصيته والتركيز عليها وتعديل الاشياء التي يمكن تعديلها وقبول تلك التي لايمكن ان تتغير

2-مقارنة الطفل بنفسه وليس بالآخرين:
يجب على الاباء والمربين الا يقارنوا الطفل باقرانه حتى لا يشعر بالدونية والقصور بل يجب اننقارن الطفل بنفسه ثم نشجعه على تحسنه المستمر وعلى ادائه الحالي مقارنة بالسابق.

3-الفصل بين ذات الطفل وافعاله:
قد نكره افعال الطفل ونذمها ولكن ذاتالطفل يجب ان لاتمس بسؤ كأن نقول للطفل عندما يقصر في ادائه : انت ولد حسن السلوك فكيف تغش في الامتحان؟ انا احبك ولكن لا احب عملك ، والحقيقة التربوية هنا ان الطفل لا يمكن ان يطرأ تحسين علىسلوكه السيء اذا فقد الاحساس بقيمته وكان تقديره لذاته متدنيا

واخيرا يجب ان نعلم اننا نحن معشر الآباء والمعلمين بشر ولسنا معصومين عن ارتكاب الاخطاء فعلينا ان نتقبل اخطاءنا بروح ايجابية وبرغبة في التحسن المستمر عن طريق بذل المزيد من الجهد وبرأيي انه طالما شعر اطفالنا باننا دوما معهم نلعب معهم ونضحك معهم ونحزن معهم وطالما ظل الحب يرفرف في سماء حياتنا فان هذا سوف يساهم في تذليل الصعوبات وجعل المستحيل ممكنا وسوف يساهم في زرع الثقة في نفوس ابنائنا – فلذات اكبادنا – الم يعبر احد شعرائنا عن عاطفة الاباء تجاه ابنائهم

بقوله:

انما اطفالنا بيننا ….. اكبادنا تمشي على الارض
ان هبت الريح على بعضهم… امتنعت عيني عن الغمض

الشارقة

منقــــــــــــــــــــول للفائدةالشارقة

أم حور لك الشكر والتقدير طرح رائع ومفيد للتربويين في تربية الابناء
بارك الله فيكي اختي الكريمة
شكرا على الموضوع
شكراً أختنا الفاضلة لهذا الاختيار الطيب وجزاك الله خيراً

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

||أسرار الخوف عند الطفل 00انواعه 00ونصائح لمواجهته ||

يبدأ الخوف عند الاطفال عند بتطور مخيلتهم من سن الثالثة حيث يتعرفون الى الاخطار التي تحيطهم 000والخوف عند الاطفال يرتبط اولاً بالظلام او بالحيوانات الاليفة كالقططوالكلاب او الاصوات العالية جداًاو حتى الموت فيما بعد 000فيبدا الطفل بالتساؤل والاستفسار وحين لايجد نفسه متاكد من فكره ما 0فانه يشعر بالضعف تجاهها 0وبالتالي بالخوف ويمر الطفل بفترة يشعر فيها بالاظطراب اما بسبب الطعام او فقدان الشهيه او التدرب على المرحاض 00وهذا الاضطراب يؤدي الى الخوف وتلعب القصص المخيفه والتهديدات للطفل دورها في جعله أكثر ضعفا وخوفا لذلك لابد من طمأنة الطفل دائما بدلا من اخافته وتهديده

لائحه بما يجب القيام به لدعم طفلك نفسيا وابعاد شبح الخوف عنه-دعمه نفسيا
-عدم الاستهتار بما يشعر به من خوف
-اياك والغضب من خوفه
-الاستماع الى كل مايرغب ان يخبرك به عن خوفه فقد تفهمين اسباب خوفه
-عدم تهديده بكل ما هو مصدر خوف كالرجال الشرطه او الساحر او الحرامي وغيرهم
-مراقبة ما يشاهد في التلفاز
-ايجاد طريقه جديه ومباشره لما يعانيه من فقد الشهيه او التبول ولا تجعليها حدث اليوم كله
-عدم اطفاء النور في غرفته فالنور الخافت يشعره بالامان
-عدم اغلاق باب غرفته عليه حتى لايشعر انه انفصل عن عالم والديه
-حضري الاجابات المتعلقه بالموت فعليك ان تكوني واثقه ومقتنعه بالاجابات على ان تنسجم مع نمط تفكيره

اسئله تحير وتودي الى تولد الخوف 00
ماذا يعني الموت
الاجابه على هذا السوال تعتمد الى عمر الطفل فكلما كان صغيراً كانت الاجابه اسهل
فمثلا يجب طمانتهم بان لن تتعرض لاذى او سوء طالما انا قربك
والاشخاص الاكبر انصحك تحضري اجابه تكون نموذجيه ولو تستنزفي وقتك في الكتب وسوال ذوي الخبره

مواجهي مخاوف طفلكمواجهة هذه المشكله بكافة الطرق
-اجعليه يعتمد على نفسه ويستقل ببعض قراراته
كوني صريحه معه وانتقاده حين يستدعي الامر ذلك
-انتبهي لطريقة تعاطي الاخرين مع طفلك
-نمي شخصيته
-علميه احترام النظام
– ابعديه عما يثير خوفه كالقصص المخيفه والاماكن العاليه والظلمه
لاتبالغي في خوفك على طفلك
ولا تنسي ان هناك فرق بين الخوف الطبيعي والمبالغ فيه فالخوف الطبيعي ضروري لسلامة الطفل
على عكس المبالغ فيه

انواع الخوف

البسيط
كالخوف من الظلام والحيوانات او الاشخاص غير المالوفين او الاصوات العاليه او الظلام حيث يكون الامر
بالنسبه لهم كالمجهول ويخاف الاطفال ايضا من الاطباء والشرطه والاماكن العاليه زكلها مخاوف بسيطه وشائعه ولاتحتاج الا التشجيع للتغلب عليها

القوي
هذا الخوف يشل النشاط ويؤثر في تصرفات الطفل 00كما انه ليس من السهل التخلص منه لانه يكون متمكناً جداًمن عقل الطفل 0ويتطلب التخلص منه الصبر 0والوقت
ومراجعة كتب السيره والصحابه والتربيه الاسلاميه لانها هي المرجع الاساسفي تربية طفلك وتنشئته تنشئه صحيحه وسليمه وابعاد طفلك عن مصادرالخوف وعدم تخويفهم او السماح لاحد باخافتهم

تسلمين أختي شموع الأمـل على النصائح ^..

الشارقة

الشارقة

شكرا لمرورك غاليتي طيف الشامسيه
أسعدني تواجدك العطر
مشكورة عالموضوع الحلو اناعندي ولدي العود عمرة 9 سنوات وايد يخاف وممكن اكون انا السبب لاني ىوايدعصبية علية واضربة ما عرف كيف أيود عمري ولا كيف اقوي شخصيتة وثقتة في نفسة اذا عندج حل لمشكلتي ارجو انج تراسليني وخاصة انة وايد متعبني في الدراسة وكلة سرحان وماينتبة للاقوله
جزاك الله خير أختي الكريمة شكرا لمرورك

الله يسر الامور ان شاء الله

الشارقة
شكرا لمرورك وفقك الله
التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز التأهيل بمؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تحتفل بيوم الطفل العالمي

مراكز التأهيل بمؤسسة زايد للرعاية الإنسانية تحتفل بيوم الطفل العالمي

أبوظبي “الخليج”:

نظم مؤخراً مركزا ابوظبي للتوحد والسلع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التابعان لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة احتفالين منفصلين بمناسبة يوم الطفل العالمي حضرهما أولياء أمور وطلاب المركزين والكوادر التربوية والإدارية فيهما إضافة إلى مشاركة طلاب عدد من المدارس الحكومية.

أكدت عائشة المنصوري مديرة مركز ابوظبي للتوحد ان الاحتفال هو تقليد سنوي تحرص على تنظيمه إدارة المركز لإدخال البهجة والفرحة في نفوس ذوي الاحتياجات الخاصة ويتم تنظيمه على مستوى جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة بهدف توثيق العلاقات بين المسؤولين عنها وأولياء الأمور، كما أكدت أن العلم طريق الرقي والتقدم والثروة الحقيقية تقاس بمقدار ما نعرفه ونتعلمه

وأضافت أن الإدارة العليا بالمؤسسة وفرت كافة متطلبات واحتياجات الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من البنية التحتية والمنشآت والمرافق والتجهيزات بما يسهل عليهم وبهدف تأمين الفرص التعليمية المناسبة لهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع والمشاركة الفعالة في مسيرة البناء على ارض الدولة.

اشتملت فعاليات الاحتفال بمركز ابوظبي للتوحد على عزف السلام والوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، إضافة إلى عدد من الفقرات الترفيهية والمسابقات سواء للطلاب او للمعلمين واولياء الأمور منها تلبيس ملابس شخصية لبنت او ولد من قطع الكارتون الملون، ومطابقة اشكال هندسية على الأرض، مسابقة الكرة النطاطة، مسابقة سرعة إخراج الحيوانات المخيفة من صندوق الرمال، رقصة للطلاب مع المهرجين والذين قاموا بتوزيع الحلوى على المشاركين في الأحتفال.

ومن جانبها قالت حمامة ذيب المنصوري مديرة مركز السلع للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة إن تنظيم الاحتفال بالمركز يأتي في إطار الأنشطة والفعاليات التي تحرص عليها الادارة وهو في إطار أجندة النشاط السنوي الذي جرى اعتمادها من رئاسة القطاع في وقت سابق، وأكدت أن الرسالة التي يؤديها المركز هي تقديم كل سبل الرعاية والتأهيل للطلاب من فئات ذوى الاحتياجات الخاصة لكي يكونوا فاعلين في المجتمع وذلك باستخدام احدث البرامج التأهيلية التي تواكب آخر التطورات في هذا المجال والتي تتبناها المؤسسة والمراكز ضماناً لتحقيق نتائج إيجابية.

وضمن فعاليات الاحتفال قامت مجموعة من طلاب المركز بإشراف المعلمين بزيارة الأطفال المرضى في مستشفى السلع، وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا التذكارية على الطلاب والعاملين في المركز.

التصنيفات
رياض الأطفال

نشرررة عن الطفل الخجوووول

السلام عليييكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar نشرة عن الطفل الخجول.rar‏ (138.4 كيلوبايت, المشاهدات 229)
مشكووووووووووووووووووووووور ع الموضووووووووووووووووع الرااااااااااااااااااااااااائع
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar نشرة عن الطفل الخجول.rar‏ (138.4 كيلوبايت, المشاهدات 229)
أشكر تواصلك الدائم يا طالب العلم ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar نشرة عن الطفل الخجول.rar‏ (138.4 كيلوبايت, المشاهدات 229)
مشكوووووووووووووور ع المووووووووووضووووووووع
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar نشرة عن الطفل الخجول.rar‏ (138.4 كيلوبايت, المشاهدات 229)
القلب الحنون
بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar نشرة عن الطفل الخجول.rar‏ (138.4 كيلوبايت, المشاهدات 229)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar نشرة عن الطفل الخجول.rar‏ (138.4 كيلوبايت, المشاهدات 229)
شااكرة للجميع المرور والتواااصل
ومبرووك علييكم شهر الصياام
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar نشرة عن الطفل الخجول.rar‏ (138.4 كيلوبايت, المشاهدات 229)
التصنيفات
رياض الأطفال

أهمية إعداد الطفل للالتحاق بالمدرسة

إن انتقال الطفل من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة الالتحاق بالمدرسة يعد حدثًا انتقاليًا ضخمًا في حياة الطفل يتطلب أن يعد له الطفل إعدادًا طيبًا، فالطفل قبل المدرسة أو الحضانة يعيش في البيت الذي يمثل له البيئة الآمنة ويرى نفسه مركز الاهتمام في هذا البيت ومحوره، كما أنه يكون ملاصقًا أغلب الوقت لوالدته أو من يقوم برعايته، وفجأة يحدث هذا التغير الكبير في حياته, إذ يصحو يومًا فيجد نفسه في مكان غريب عليه بدون وجود والديه معه ومع أشخاص لم يلتق بهم من قبل, وبعد أن كان محط أنظار الجميع في أسرته يرى نفسه واحدًا من بين مئات وربما آلاف الأطفال الآخرين.
وبالطبع فإن أصعب ما يعاني منه الطفل في تلك اللحظة هو الشعور بفقدان الأمان, كما أنه يصبح مسؤولاً عن تصرفاته وسلوكه ومطالبًا باتباع قوانين وقواعد ربما لم تفرض عليه من قبل أثناء فترة وجوده بالبيت, لذلك فمن المهم جدًا على الوالدين أن يقوما مسبقًا بالتهيئة الكافية والكاملة للطفل لمواجهة هذا الحدث المهم في حياته وقد يتم ذلك عن طريق:
ـ التحدث مع الطفل ومحاولة تشويقه وتحبيبه في المرحلة القادمة ‘المدرسة’. شرح أهمية دور المدرسة في حياته له.
ـ تدريب الطفل على الاختلاط بعدد من الأطفال وإقامة علاقات اجتماعية معهم بحيث يكتسب مهارات المشاركة والعطاء وكيفية مواجهة المشكلات وإيجاد حلول مناسبة لها.
ـ إعداد الطفل بأن يدرب على الانفصال بعض ساعات اليوم عن الأم وأن يتم ذلك تدريجيًا ‘هنا تأتي فائدة الحضانة قبل المدرسة’.
ـ قد يكون من المفيد للطفل أن يصطحبه والداه إلى المدرسة التي سيتم الالتحاق بها قبل بدء العام الدراسي ليتعرف على المكان والمدرسة التي ستقوم بالتدريس له والجو العام بالمدرسة بصحبة الوالدين في جو مطمئن له.
ـ من المهم جدًا التأكيد على إحساس الطفل بالأمان أي أنه لن يترك في هذا المكان الغريب, فعلى الأم والأب ألا يحاولا أن يتركا الطفل في المدرسة ويهربا منه وأن يتحدثا مع الطفل بصدق وثقة بأنه سيأتي لأخذه عقب انتهاء اليوم الدراسي.
دور المدرسة في مرحلة الحضانة هل هو دور تعليمي أم تمهيدي فقط؟
هي مرحلة تمهيدية بمعنى تمهيد الطفل للتفاعل مع المدرسة نفسيًا واجتماعيًا وبداية اكتساب المهارات التعليمية، ومن الأخطاء الشائعة أن يحاول الأهل أو المدرسة فرض مهارات الكتابة على الطفل في الحضانة, وذلك لجهل بعض الحقائق المهمة التي منها أن عضلات الطفل لم تكتمل في نموها بعد مما يجعل من الصعب على الطفل الإمساك الصحيح بالقلم والتحكم في الكتابة، ففي مرحلة الحضانة يجب أن يكون تدريبًا لعضلات اليد لتنمية قوة التحكم والإمساك بالأشياء وذلك عن طريق بعض التدريبات التي تتم من خلال ألعاب مشوقة للطفل.
ـ ونجد بالنسبة للطفل قبل أن نفكر في العقاب يجب أن يكون لدينا ما يسمى بالتدعيم الإيجابي الذي يشجع الطفل ويساعده على الالتزام بالسلوك السليم.
من المهم أن يوضع للطفل قانون أو قواعد محددة مطلوب منه الالتزام بها والتأكيد المستمر عليها, فليس من العدل أن أُعاقب الطفل على ما لم أوضحه وأوضح أخطاءه له.
ـ العقاب البدني مرفوض لأنه يشعر الطفل بالمهانة وكذلك أي نوع من العقاب يهين الطفل لأنه يؤدي إلى تحطيم صورته الذاتية عن نفسه.
ـ يجب على المدرس والوالدين أن يوضحوا للطفل صورة كاملة من تبعات متدرجة وأن يتم الالتزام تمامًا بتطبيق ما تم الاتفاق عليه مع الطفل.
ـ ومن وسائل العقاب يمكن لفت نظر الطفل أولاً, ثم يجلس في كرسي منفصل لمدة خمس دقائق, وتزداد المدة تدريجيًا حسب إصراره على هذا السلوك السيئ.
ـ يمكن حرمانه من شيء يحبه, ومن المهم توضيح لماذا تم عقابه وأن يكون مقتنعًا بذلك حتى لا يشعر بالظلم.
ـ عند عقاب الطفل يجب أن أدعم مبدأ أنني أحب الطفل ولكني لا أقبل السلوك السيئ.
فأنا لا أرفض الطفل حتى وهو سيئ التصرف ولكني أرفض سلوكه.

الشارقة
تهيئة الطفل لتعلم الكتابة:
ترتبط عملية الكتابة باكتمال النضج العصبي لأنامل الطفل وعضلاتها الدقيقة من أجل التحكم في مسكة القلم، وهذا النضج العصبي يختلف من طفل إلى آخر, ولذلك على الأم أن تلاحظ طفلها حين يقبض على الأشياء وحين يستخدمها لأن الكتابة تدريب حركي لتعميق مفهوم الشكل وتحكم في الأعصاب وتناسق بصري يدوي ودقة في حركة اليد مع الذراع والأصابع.
ـ ولتهيئة الطفل للكتابة يجب أن تدرب الأم يد الطفل وأصابعه على ما يلي:
ـ ثني الطفل لأصابعه بالتوالي ولف مفاصل المعصم.
ـ جمع الأشياء الصغيرة بين الأصابع ونظم حبات العقد أو السبحة في خيط بطريقة الترتيب التنازلي ابتداء من الحبة الكبيرة و انتهاء بالحبة الصغيرة.
ـ ربط الحبل في شكل عقد وفك هذه العقد.
ـ تقطيع ورق الكارتون وثني الورق والتنقيط أو التخطيط على الورق.
ـ استخدام الصلصال أو الشمع أو الرمل المبلل في تشكيل النماذج والمجسمات.
ـ الضغط بالأصابع على المنضدة بطريقة العزف على البيانو.
ـ ثني الأصابع حتى تأخذ وضع مخالب القط وهو ينقض على الفريسة.
ـ التدريب على فتح الكتاب وتقليب الصفحات من زاوية الورقة اليسرى من أسفل.
ـ التدريب على الإمساك بالقلم بين الإبهام و السبابة وإسناده بالوسطى وتشجيع الطفل على الرسم والتخطيط على الورق.
هذه هي بعض التدريبات التي حددها الخبراء لتقوية حركة الأصابع واليد والذراع لكسب الطفل القدرة على رسم بعض الأشياء التي تكون في البداية بسيطة وغير منسقة كما تمهد لتعلم الطفل الكتابة.

تهيئة الطفل لتعلم القراءة:الشارقة

لقد خلق الله الإنسان مهيئًا لتعلم القراءة والكتابة وخلق له الأسباب والوسائل التي تمكنه من ذلك، والآباء لهم دور مهم في تهيئة الطفل لتعلم القراءة, فالأم يجب أن تنتهز فرصة كل نشاط يقوم به الطفل وتوظيفه في نمو الثروة اللغوية للطفل فتشجعه على التحدث عن نشاطاته بحرية مع تزويده ببعض الأنماط اللغوية الفصيحة وتصحيح نطقه لبعض الألفاظ دون تعسف.
فنمو الطفل اللغوي يزداد كلما أتاحت له الأسرة فرصة التحدث عن نفسه أو عن نشاطاته اليومية المتنوعة أمام الآخرين, كما يجب على الأم أن تقص على الطفل القصص التي تحتوي على مفردات لغوية كثيرة, فاللغة التي تسرد بها الأم القصة يجب أن تكون أرقى من لغة الطفل, ويمكن أن تروي القصة للطفل وهو يتابع بنظره الصور المعبرة عنها والتي تكون ذات ألوان جذابة وبحجم كبير, فيربط الطفل بين الكلمات والصور, وهي الطريقة الشائعة في تعلم القراءة.
ـ يجب على الآباء إتاحة الفرصة أمام الطفل لمعرفة الأشياء من حوله وكيفية عملها وطرق استخدامها, على أن يتم ذلك من خلال اللعب أو التمثيل, وعلى الأم أن تهتم بتوضيح المعاني الغامضة للطفل, فالمعروف أن الطفل أقدر على تذكر الكلمات المفهومة أكثر من الكلمات الغامضة, ولذلك يجب الابتعاد عن مبدأ الحفظ بدون فهم.
ـ ويرى خبراء التعليم أن هناك علامات تدل على استعداد الطفل للقراءة مثل لهفته على النظر إلى الصور وكثرة أسئلته واستفساراته واهتمامه بالكتب والقصص والكلمات والأعداد ومحاولته الكتابة واسترجاعه للكلمات التي يستمعها وحفظه للأناشيد بسهولة وإنصات إلى الأحاديث والقصص وتعليقه عليها والقدرة على التركيز والانتباه.
وسائل مساعدة:
وقد حدد خبراء التعليم وسائل عدة تساعد الأم على تهيئة الطفل للقراءة نذكر منها:
ـ سؤال الطفل عن الأشياء التي شاهدها خلال رحلته إلى الحديقة أو النادي.
ـ سؤاله عن أسماء أصدقائه أو أسماء أفراد العائلة.
ـ سؤاله عن أعمال التاجر أو الفلاح أو النجار أو أي صاحب مهنة من المهن الأخرى.
ـ سؤاله عن أنواع المأكولات أو الملابس.
ـ تكليفه بإعادة سرد قصة سمعها من الأم أو في المذياع.
ـ أن يعرف الطفل نفسه ‘اسمه واسم والده ووالدته وجنسه وعمره بالسنوات ووزنه’.
ـ أن يعرف أجزاء الجسم ووظيفة كل منها.
ـ أن يذكر اسم شارعه والمنطقة التي يسكن فيها ورقم المنزل والشقة.
ـ أن يذكر قدرًا من الأعداد والحروف الأبجدية بتسلسلها.
ـ أن يعبر عما يجول داخل نفسه بالكلمات والرسم وبالتشكيل ‘صلصال ومكعبات’.
ـ أن يذكر دور الأم والأب وما يقوم به كل منهما داخل الأسرة وخارجها.
ويؤكد خبراء التعليم وعلم النفس أن الطفل إذا استطاع إتقان أكبر قدر ممكن من الأشياء السابقة فإنه يكون على استعداد تام لتعلم القراءة بسرعة

م ن ق و ل للفائدة

مووووضوووع قيييييم …. باااارك الله فيييييييك … اخي التربووووي ووفقك لما يحبه ويرضاه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فمان الله الشارقة
مووووضوووع قيييييم …. باااارك الله فيييييييك … اخي التربووووي ووفقك لما يحبه ويرضاه

شكرا لك اختي فمان الله

اتمنى انك استفدتي من الموضوع

جزاكــ الله خيراا ع وضع الموضوع ..
بارك الله فيكــــــ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت السويدي الشارقة
جزاكــ الله خيراا ع وضع الموضوع ..
بارك الله فيكــــــ

الله يبارك فيك ايضا

شكرا جزيلا

جزاك الله خيرا على الموضوع المهم والشيق في حياتنا
بارك الله فيك لطرحك على الموضوع المميز والمهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حور العين الشارقة
جزاك الله خيرا على الموضوع المهم والشيق في حياتنا

شكرا لك على ردك الطيب

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامسيه الشارقة
بارك الله فيك لطرحك على الموضوع المميز والمهم

شكرا لك على ردك الطيب

بارك الله فيك

موضوع جميل و أكثر من رائع

جزاكــ الله خيرااااااااااااااااااااااااااا ع وضع الموضوووووووووووووووووووووووووووووووووع

لقد استفدت كثيييرا بارك الله فيكي
التصنيفات
الصف الأول

موقع لتعلم الطفل اللغة الأنجليزيه

الشارقة

الصور المرفقة
نوع الملف: gif starfall.gif‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 338)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …

موفقة بإذن الله … لك مني أجمل تحية .

الصور المرفقة
نوع الملف: gif starfall.gif‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 338)
مشكووووووورة ع الموقع الحلو والمفيد للصغار

تحياتي

الصور المرفقة
نوع الملف: gif starfall.gif‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 338)
ماشاء الله وسبحان الله
عاشت ايدك عالمناظر الحلوه
الصور المرفقة
نوع الملف: gif starfall.gif‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 338)
مشكووووووورة ع الموقع الحلو والمفيد
الصور المرفقة
نوع الملف: gif starfall.gif‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 338)
مشكوره…بالتوفيق
الصور المرفقة
نوع الملف: gif starfall.gif‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 338)
شو اسم الموقع لأنه ما عرفت كيف أفتحه
الصور المرفقة
نوع الملف: gif starfall.gif‏ (11.6 كيلوبايت, المشاهدات 338)
التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

فاطمة المهيري: نشجع الطفل على الإبداع الأدبي

4 إصدارات جديدة بأقلام أطفال المراكز في مهرجان الشارقة القرائي
فاطمة المهيري: نشجع الطفل على الإبداع الأدبي

الشارقة “الخليج”:

تعرض حاليا في معرض الكتاب في مهرجان الشارقة القرائي بدورته الثانية “تعالوا نقرأ” أربعة إصدارات بأقلام الأطفال وهذه الاصدارات هي المجموعة الفائزة في جائزة الابداع الادبي في دورته الثالثة والتي تنظمها مراكز الأطفال والفتيات وهي جائزة تقام على مستوى الدولة.

وقالت فاطمة المهيري مسؤولة الاعلام والمطبوعات رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان الشارقة القرائي، ان مراكز الاطفال والفتيات كان لها دور كبير في اظهار مواهب الاطفال الادبية ومن خلال القصص عبروا عن افكارهم ومشاعرهم وبالنسبة لإدراة المركز فهي تدعم هذه المشاريع الصغيرة بل هي من ضمن السياسات الاستراتيجية للادارة والتي تهتم بالطفل. وبالتالي فإن طباعة هذه الكتب او القصص بمثابة تشجيع وتحفيز للاطفال الفائزين وغير الفائزين على الكتابة.

ونوهت إلى أن الادارة قد سبق لها وان قامت بنشر مجموعة سابقة من الكتب المؤلفة من ابنائها وتم عرضها في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022 ونالت اعجاباً واقبالاً من الاطفال.

وحول الاصدارات الجديدة قالت ان ادارة المراكز تدعم بشكل كبير تأليف الكتب والقصص وتركز كثيرا على هذا الجانب كونه يغذي مخيلة الطفل ويجعله اكثر ابداعا ومقبلا على المطالعة، والكتب هي: مغامرات ليلى، احمد الكسول، وطني في قلبي، الصدق في الايمان، وجميع الاطفال من المواطنين، هذا بالاضافة الى كتاب مفاتيح اختيار الكتب للاطفال وهو بقلم الدكتورة زكية الصراف ويعالج او يساعد الاهل والمربين في اختيار الكتب الملائمة لاطفالهم.

وفي ما يتعلق بالمهرجان قالت المهيري، ان الدورة الثانية للمهرجان تعني أننا تجاوزنا مرحلة التجريب وانتقلنا الى مرحلة التمكين للفعالية باعتبارها تظاهرة ثقافية تستحق الاهتمام نظرا للأهداف السامية التي تسعى إلى تحقيقها. ولا بد من التأكيد على أن مهرجان الشارقة من الفعاليات الناجحة وخاصة بعد أن استطاع أن يرسخ نفسه في الخارطة الثقافية لإمارة الشارقة وعاصمة الثقافة العربية. واضافت، هذا لا شك قد تطلب وما زال يتطلب جهودا كبيرة، وقد تم اختيار لفظ “مهرجان” لهذه الفعالية لأنه أريد لها أن تتناول القراءة وتحببها للأطفال في قوالب تجذب إليها الأطفال، والأطفال عادة ينجذبون إلى ما هو مشوق وما هو مملوء بالمرح والسرور، وبهذا فكافة فعاليات المهرجان تتصل بهذا السياق.

وأعقبت بالقول، إن اهتمام سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، هو اكبر دافع للعمل لإنجاح هذا المهرجان، ويعتبر المهرجان أعظم هدية من سموها لأطفال الشارقة الذين سيجدون كل جديد في هذه الدورة من المتعة والمرح والاستفادة.

وبنظرة إعلامية إلى المادة التي يقدمها المهرجان فهي مادة مفيدة للأطفال وللعاملين في ثقافة الطفل وكذلك للإعلام وبهذا فإن التغطية الإعلامية المناسبة لهذه الفعاليات ستزيد من نسبة تحقيق أهداف المهرجان التربوية وتوسع من رقعة الفائدة.

واللجنة الإعلامية أعدت خطة متكاملة للعمل من اجل إنجاح المهرجان ويسعدها دعوة العديد من المؤسسات الإعلامية التي تهتم بثقافة الطفل لحضور ونقل وتغطية فعاليات المهرجان، كما انها ستوفر للصحافيين والإعلاميين جميع المواد المتعلقة بالمهرجان كما سنقدم لهم كل مساعدة من اجل انجاز مهمتهم بقدر كبير من الحماس، وستصدر نشرة خاصة بالمهرجان تحتوي على معلومات مهمة عن الفعاليات وتنشر استطلاعات وتحقيقات مع ضيوف المهرجان في جوانب تتعلق بثقافة الطفل. كما أعدت اللجنة دليلاً مطبوعاً للمهرجان، باللغتين العربية والانجليزية.

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

كيف تتعامل المعلمة مع الطفل المزعج ؟

كيف تتعامل المعلمة مع الطفل المزعج ؟

==============================

تعمل عوامل النمو والمؤثرات البيئية على توجيه سلوك الطفل ، حيث يكتسب من النمو طاقة ، ومن البيئة عادات ، فإذا استطاعت المربية ، سواءً أكانت أماً أم معلمة ، تصريف هذه الطاقة بما يعود على الطفل بالنفع ، فإنها تكون بذلك قد ساهمت في بناء شخصيته بناءً سوياً ،
وأما المؤثرات البيئية فإنها تحتاج إلى مراجعة مستمرة لتعزيز السلوك الإيجابي ، وتعديل السلوك السلبي ، لكن إذا لم تحسن المعلمة التعامل مع الطاقة المتولدة ومع السلوك المذموم ، فإنها بذلك قد تترك الطفل فريسة لأهوائه فيتصرف كيفما يشاء ، مما يجعله يبدو في عيون الآخرين طفلاً مزعجاً .
فما المقصود بالطفل المزعج ؟
وكيف يمكن للمربية أن تتعامل مع السلوك المذموم الذي يصدر عنه ؟

يرى بعض الباحثين أن الطفل المزعج هو ذلك الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائماً؛ فيشكو منه معلموه وزملاؤه وجيرانه وأفراد أسرته ، فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في البيت0

ويتفاوت سلوك الطفل في البيت عن سلوكه في المدرسة ، فقد تراه في البيت كثير الكلام والحركة يبعثر كل شيء حوله ، ويثير الفوضى في كل غرفة يدخلها ، بينما تراه في المدرسة هادئاً وديعاً منضبطاً والعكس صحيح . لكن بوجه عام ، يمكن للمهتم بسلوك الطفل المزعج أن يلاحظ لديه واحدة أو أكثر من الصفات والممارسات الآتية :
كثير الكلام والثرثرة ، حيث يتحدث بصوت مرتفع ودون تركيز ، وإذا تحدث الآخرون فإنه يقاطعهم برأيه غير الناضج دون تركيز .
كثير الحركة والتخريب ، سرعان ما يبعثر الأشياء في المكان الذي يتواجد فيه .
يحشر نفسه في الأعمال والأنشطة التي يقوم بها زملاؤه وقد يتلفها .
يعاني من اضطراب في عواطفه فأحياناً تراه ضاحكاً مسروراً ، وأحياناً أُخرى تراه غاضباً ثائراً ، ويكون ذلك تبعاً لشعور يعتريه ، ويسبب له القلق أو الخوف .

ويمكن رد أسباب جنوح الطفل إلى الإزعاج إلى واحد أو أكثر من العوامل الآتية :
ـ الطاقة الزائدة التي تتولد لديه تبعاً لمراحل النمو ، ولا توجد بيئة ملائمة لتصريفها بصورة إيجابية.
ـ الشعور بالنقص بسبب عاهة لديه أو سوء وضعه الاجتماعي فيشاكس الآخرين ليثبت ذاته ، ويلفت انتباههم إليه .
ـ قسوة والديه عليه أو تدليلهما المفرط له .
ـ المشاحنات والنزاعات التي تحصل بين والديه .
ـ كراهيته للمدرسة بسبب فشله في دروسه أو وجود عامل يهدد أمنه فيها .
ـ عقاب المعلمين له ، وقسوتهم عليه .

ويمكن للمعلمة أو الأم التصدي لهذا السلوك كما يلي :
1. توفير بيئة آمنة للطفل قائمة على الوفاق بين الوالدين وخالية من القلق والخوف والمشاحنات بين الزوجين .
2. تعزيز ثقة الطفل بنفسه ، وعدم لومه أو السخرية منه أمام الآخرين.
3. تصريف الطاقة الزائدة المتولدة لدى الطفل بالقراءة ، أو من خلال ممارسة الأنشطة النافعة ، وتدريبه على استغلال الوقت بأعمال مفيدة وعلى احترام آراء الآخرين والمحافظة على ممتلكاتهم .
4. الاعتدال في معاملة الطفل ؛ فلا قسوة ولا تدليل ، وإنما الإقناع بالحسنى .
5. اجتناب العنف أثناء العمل لتعديل سلوك الطفل.
6. التواصل مع المدرسة لمتابعة أحوال الطفل من حيث السلوك والتحصيل .
7. اللجوء إلى الاختصاصي النفسي إذا دعت الضرورة لذلك .

فإذا استطاعت المربية أن تتفهم الدوافع الكامنة وراء سلوك الطفل المزعج فإنها تكون بذلك قد خطت الخطوة الأولى في سبيل تعديل سلوكه ، وبالتالي فإنها تأمل في أن تتمكن من ردّه إلى جادة الانضباط والسلوك القويم

أشكرك على هذا الموضوع الرائع
بارك الله في جهودكم المميزة

موفقين ان شاء الله

موضوع طيب
جزاك الله خيرا
شكرا على الموضوع
لأن عندي في الصف عدد من الطالبات المزعجات
موفقين ان شاء الله
..

بوركت جهودكم و إلى الأمام

..

شكرا على التفصيل والحلول في هذا الموضوع .