التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

هشاشة العظام

هشاشة العظام

1- تعريف المرض : هو مرض يصيب العظام و يتسبب في إتلافها تدريجبا مع الزمن إذ يفقد العظم من صلابته فيصبح هشا و عرضة للكسر بسهولة .
2- أجزاء الجسم الأكثر عرضة لهذا المرض هي:
– عظام مفصل الرسغ
-الحوض
– العمود الفقري
الكسور أو الإاصابات التى تحدث للعمود الفقري أو الفقرات تجعل الاشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون فى الطول و تصبح ظهورهم منحنية بشدة و محدبة .
و مع مرور الزمن يتعرض الاشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور فى الورك أو الساعد بمجرد السقوط و آخرون قد يتعرضون لتلف العظام فى الظهر أو الأضلاع لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الإنحناء او السعال .الشارقة
تخيليي كيف أن عظامك التى سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشة بحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال .الشارقة
و هشاشة العظام تتراكم علي مدى عدة سنوات إذ تصبح العظام تدريجيا أكثر رقة و أكثر هشاشة حتي أن الاشخاص المصابين بالمرض عادة لا يعلمون به إلى أن تنكسر إحدى عظامهم .
و حسب الاحصائيات التى إقيمت فى أمريكا مثلا فإن الكسور الأكثر شيوعا تحصل فى الورك تليه كسور الرسغ ثم العمود الفقري .
و كسور الورك الناتجة عن مرض هشاشة العظام ليست فقط مؤلمة و إنما قد تسبب الاعاقة الشديدة
للأنشطة الاساسية جدا فى الحياة الطبيعية و إن حوالي 80% من المصابين بكسر الورك يكونوا عاجزين عن السير بعد ستة شهور و الاخطر من ذلك فأن نسبة 20% من الناس يموتون بسبب تعقيدات ناتجة عن مرض هشاشة العظام الشارقة( حسب هذه الدراسة ).كل ذلك بجانب الآلام و المعاناة التى لا توصف و التى تعيق كثيرا حياة المصابين .
3- الاشخاص الاكثر عرضة لهذا المرض :
– المراة تتعرض أربع مرات أكثر من الرجال
– ا لاشخاص فى سن الاربعين
4- العلامات التى تسبق ظهور هذا المرض :نظرا لتأخر ظهور هذا المرض فإن العديد من الاشخاص يكونون مصابين بهذا المرض دون أن يشعروا و يمكن ان يسبق ظهور هذا المرض آلام حادة و فجائية بالظهر من دون أي سبب .
5- أسباب هذا المرض :
أ- كبر السن :
يتكون الجسم من نسيج حي ينمو و يتقلص باستمرار و يبلغ العظم كتلته القصوى فى الثلاثينات .
ابتداءا من سن الاربعين تبدأ العظام فى التقلص فتكون نسبة التلف عند الرجل أقل من المراة حيث تكون نسبة التلف من 3 إلى 5%سنويا .
ب_الوراثة :من المحتمل جدا أن تكون لهشاشة العظام علاقة بالوراثة إذ لوحظ إصابة أكثر من فرد من نفس العائلة كما لوحظ أن هذا المرض مرتبط أيضا بالقامة و بالتكوين العظمي الموروث .
ج- :قلة النشاط :إن العظم نسيج حى يتفاعل مع القوي الخارجية فعندما نقوم بالأعمال اليومية كالمشي و الجري أو بالتمارين الرياضية فإن العظام تخضع لضغوط أو قوى ميكانيكية يستجيب لها العظم و يصبح أكثر تحملا كما ان انعدام هذه القوى يجعل العظم أكثر ضعفا فيمكن الجزم إذا بأن الشخص الذي لا يتعاطى أي نشاط رياضي بصفة منتظمة هو عرضة أكثر من غيره لمرض هشاشة العظام .
د- التغييرات الهرمونية :ترتبط أحيانا هشاشة العظام بالتغييرات الهرمونية فالهرمونات هى مواد يفرزها الجسم لتسهيل وظائف بعض الاعضاء و من ضمن هذه الهرمونات الاستروجين الذي يساعد فى عملية الحمل عند المراة و يلعب دورا مهما فى الحفاظ على صلابة العظام .
يلاحظ عند انقطاع الحيض عند المراة انخفاض نسبة الاستروجين مما ينتج عنه تغييرات فى توظيف الجسم للكلسيوم .
كما لوحظ أن حجم العظام يتقلص بنسبة 3إلى 5% فى السنة فى السنوات التي تلي انقطاع الحيض .
أما بالنسبة للرجال فينسب تفتت العظام إلى ضعف فى نسبة التستسترون .
ه- النظام الغذائي :إن الاغذية الغنية بالفيتامين "د" و بالكالسيوم ضرورية لصحة العظام و النقص في هذه المواد يؤدي إلى هشاشة العظام .
يعتبر الحليب و مشتقاته من أهم مصادر الكالسيوم .
أما الاستهلاك الزائد للكحول و التدخين و المواد التي تحتوي على الكافئين مثل الشاى و القهوة و بعض المشروبات الغازية يؤدي إلى نقص في الكالسيوم أو عدم قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم .
ز-إستهلاك الأدوية إن إستهلاك بعض الأدوية و بجرعات عالية ( مثال الكورتيكوستيرويد أدوية تمنع تخثر الدم و بعض أدوية الصرع ) يمكن أن يمنع الجسم من إمتصاص الكالسيوم و بالتالي يسبب فى تلف العظام .
و- بعض الأمراض الأخري :إن تضخم الغدد الدرقية , إلتهاب المفاصل و الروماتيزم هى من الأمراض التى تساعد على تلف العظام .
كل العوامل التي تسبب فى نقص مناعة الأستروجين يمكن أن تكون أحد العوامل المسببة فى تلف العظام .
تشخيص هشاشة العظام
إن الاختبار الأكثر صدقا و شيوعا لهذا الغرض يسمي قياس كثافة العظام وهو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام .

كيف تقللي من مخاطر إصابتك بهشاشة العظام الشارقة

* زاولى التمرينات الرياضية بانتظام
*أكثري من تناول الكالسيوم
*إبتعدى عن الكحول
*إبتعدى عن التدخين
*أعملى على تحسين كمية الفيتامين "د " فى الطعام

مع كل تمنياتنا بدوام الصحة و العافية : نبيهة محمد موجهة التربية الرياضية

عزيزتي نبيهه ، لقد عطرت منتدانا بهذه المشاركة المفيدة و الجميلة ، كما عطرت حياتنا بمرحك و طيبتك و ابتسامتك المشرقة .
طرح رائع ومفيد ، جزيت خير الجزاء
موضوع مهم للجميع
شكراً جزيلاً عزيزتي أ. نبيهة
لكى كل الشكر والتقدير على الموضوعات الرائعة التى تفيدنا حقا:الشارقة
حقا موضوع الاستاذة نبيهة جميل ومفيد انا ملاحظتي للاستاذة ايمان دايما تكتب (لكي )
أصل الكلمة (لك) بكسر الكاف لاحظت هذا الخطا في كثير من مشاركات لها ياريت تصححك الورود
الاخت العزيرة لك الشكر على ملاحظاتك واهتمامك بما اكتب ولكن المهم هو المشاركة الفعلية والاستفادة وليس حرف الكاف واتمنى ان نتواصل
شكرا لكي أستاذة نبيهة علي هذا الطرح المميز للموضوع
التصنيفات
ملتقى المعلمين وتبادل الخبرات

من تجاربي التربوية :سعادة الاستاذ الدكتور طالب الصف الأول استشاري الأطفال و العظام

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
لابد أن يستشعر الطالب أن للمنهج الدراسي أثر في حياته و واقعه

فقد قمت بتفعيل الوحدة السادسة في مادة لغتي صحتي و غذائي من خلال برنامج
حيث نظمت ندوة مع طلابي ودربتهم على إلقاء كلمات عن فوائد التمر و الحليب و الرياضة و المحافظة على الصحة بالتعاون مع الاسرة ليلقوها على زملائهم و يطرحوا الاسئلة عليهم
و كانت الثمرة هذه المحاضرات
و كانت الثمرة هذه المحاضرات

لسعادة الاستاذ الدكتور نواف صالح الغامدي
استشاري طب الأطفال
و سعادة الاستاذ الدكتور بشار رفيعي
استشاري وجراح العظام
وسعادة الدكتور مهند الثقفي
كبير جراحين العظام
و سعادة الدكتور محمد الفروة
استشاري جراحة عامة
نتترككم مع تفاعلهم و تفاعل الطلاب معهم
و تقبلوا تحياتي
كبير الأطباء و مدير العيادات الدكتور الجنووبي
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
[IMG]
الشارقة[/IMG]

التصنيفات
الاكتشافات و الإختراعات والتجارب الحديثة

البرتقال والليمون لعلاج هشاشة العظام

البرتقال والليمون لعلاج هشاشة العظام

يعد مرض هشاشة العظام الذي يطلق عليه ( اللص الصامت ) من أكثر أمراض العظام انتشارا في العالم , وتكمن خطورته في أنه ليست له أعراض واضحة ويسبب ضعفا تدريجيا في العظام يؤدى الى سهولة كسرها , والعظام الأكثر عُرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي عظام الفخذ والساق والعمود الفقري .
وقد تصيب هشاشة العظام النساء في منتصف الأربعينيات وأحيانا في في الثلاثينيات بالإضافة إلى المتقدمات في السن …. ولذلك يسعى الأطباء بكل مايملكون من أساليب علمية إلى التنقيب عما تحويه الطبيعة من أعشاب ونباتات لاستخدامها في معالجة هذا المرض وصد هجماته الشرسة لإدراكهم الكامل بمدى خطورة الآثار الجانبية للأدوية لما تحويه من مواد كيماوية خطرة تؤثر سلبا على صحة الإنسان .
وفي إطار البحث عن بدائل اخرى لعلاج هشاشة العظام أكدت دراسة حديثة أجريت بالمركز القومي للبحوث بجمهورية مصرالعربية عن الفوائد العديدة لتناول البرتقال والليمون في علاج هشاشة العظام , وبذلك لارتفاع محتواهما بالمركبات التي لها تأثير مماثل لهرمون الإستروجين , ودور إيجابي في الحد من هدم العظام , كما تساعد على رفع مستويات الكالسيوم بالدم وتعمل كمضادات للأكسدة.
وأشارات الدراسة التي أجريت بالتعاون مع قسم الهرمونات بالمركز والتي اعتمدت على استخلاص المكونات الطبيعية للموالح ومنها البرتقال والليمون بالطرق الكروماتوجرافية لمعرفة مكوناتها بالطرق الضوئية الحديثة وأظهرت التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمون والبرتقال أسهم في رفع الكالسيوم بالدم في حالة هشاشة العظام , لارتفاع محتواها بالمركبات الفينولية كالكاروتين واليرستين والكامفرول والتي تبين تأثيرها الإيجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد للوهن العظمي وكمضادات للاكسدة .
كما اظهرت الدراسة أن العلاج بمستخلصات الليمون والبرتقال له تاثير ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ .
وأكدت الدراسة أن تناول البدائل النباتية لهرمون الإستروجين قد يساعد في خفض عمليات نحر العظام وكسورها التي عادة تصيب السيدات بعد فترة انقطاع الطمث نتيجة لنقص هرمون الإستروجين الأنثوي , ومنها الخضروات كالبقدونس والبصل لغناهما بمركبات فينولية تتجدد مع مستقبلات الإستروجين ولهما تأثيرات مختلفة بخفض إتلاف العظام .

عفاكم الله جميعا وأمدكم جميعا بالصحة والعافية … مع خالص دعواتي بدوام الصحة والعافية ….. الأستاذ / عبدالله علي

الموضوع من مجلة عالم الكيمياء للأستاذة الدكتورة منى سلام

الشارقة

الشارقة

الأستاذ :عبدالله علي ……….بارك الله فيك استاذنا الفاضل على هذه المشاركة العلمية النافعة

وبناء على هذه الدراسة لا بد من تناول قشور الليمون والبرتقال لما تحويه من فوائد عظيمة

وخاصة تاثيرها الايجابي في اعادة بناء العظام ………….لمقاومة هشاشتها

اكرر شكري وتقديري

" وكان فضل الله عليك عظيما "
الأستاذ القدير عبدالله على
جزاك الله خيراً على هذا الطرح القيم والمفيد
مع خالص تمنياتي لك وللجميع بدوام الصحة . .
وفي انتظار جديدك
جزاك الله خيراً على الفائدة العلمية .
بارك الله فيك استاذنا الفاضل
موضوع مهم روائع ومعلومات جديدة
وجزيت خيرا على إضافة هذه الخبرات العلمية لنا
أشكرك على جهدك الطيب ونشاطك منقطع النظير
لقد استمتعنا بما في الموضوع
جزيت خيرا وبارك الله فيك
شكراً لك أستاذنا الفاضل عبدالله لهذه المعلومات النافعة والقيمة
والآن أدركت سر قلة هذه الأمراض في بلادنا
وهو الحمضيات التي لاتنقطع على مدار العام سواء في مواسمها أو عادة إدخارها إلى الصيف
وانتشار التبولة والسلطات وغيرها من الأطعمة التي لاتكاد تخلو من البصل والبقدونس
فجزاك الله خيرا أخي الكريم للمعلومات الجديدة والإثراءات النافعة

الاستاذ عبدالله علي ,
جزاك الله خيرا واحسن الله اليك على هذه المعلومات الطيبة ولكن لدي سؤال
قشور الليمون والرتقال ..حادة المذاق ولاسعة .. هل تؤكل كما هي ام هناك
طريقة لجعلها اكثر استساغة مما هي عليه ..؟؟؟؟
كل الشكر لك
موضوع متميز أستاذنا الفاضل أبو عبدالله
ومعلومات قيمة
سبحان الله وصدق رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء "
– صحيح البخاري –
حفظنا الله وإياكم من كل سوء …
في ميزان حسناتك أستاذنا المتميز ..

جزاك الله كل الخير على المعلومات النافعة
بورك فيك أستاذنا ..

نسأل الله لنا ولجميع المسلمين الصحة والعافية ..

شكرا لك ..


فعلا معلومات جدا قيمة
بارك الله فيك
جزاك الله كل خير

لك من الشكر أجزله أستاذنا الفاضل عبدالله علي على هذه المعلومات القيمة التي تنم عن بحث ودراية وتفكير علمي
أضفت لنا بمقالك هذا خبرات جديدة ، وفقك الله أخي الكريم ونفع بعلمك البلاد والعباد
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور هاي كلمه شوي عليك
التصنيفات
الصحة والطب الرياضي

احذروا هشاشة العظام

تصيب هشاشة العظام التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في المشاكل الصحية، نحو 200 مليون امرأة في مختلف أنحاء العالم. ويساهم هذا المرض سنوياً في إصابة 1,5 مليون رجل وامرأة بكسور في العظام، بما في ذلك 300,000 كسر في عظام الحوض وهي إصابة قد تتعزّر معها ممارسة حتى أبسط أنشطة الحياة اليومية وقد تؤدي في النهاية إلى الوفاة .
أسباب هشاشة العظام
يوجد نوعين من الخلايا العظمية الرئيسية : النوع الأول هو خلايا بنائة للعظام osteocytes والنوع الثاني هو خلايا أكولة للعظام osteoclast ودائما يوجد توازن بين عمل هذين النوعين من الخلايا فما تأكله الخلايا الأكولة تعوضه الخلايا البنائة. ولكن ما يحدث فى مرض هشاشة العظام هو اختلال التوازن حيث تزايد نشاط الخلايا الأكولة للعظام مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة العظم رغم بقاء حجم العظم طبيعيا. أننا لا نستطيع إبطاء الزمن أو التغيرات التي تحدث للجسم مع التقدم في العمر .
البرنامج العلاجي المتكامل وبعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتقليل من مخاطر الإصابة بمرض هشاشة العظام:-
أولا :- التوقف عن التدخين
إذا لم تكن قد توقفت عن التدخين من أجل رئتيك أو قلبك فإن هشاشة العظام سبب كاف لإقناعك بالتوقف عن التدخين.
ثانيا :- التمارين الرياضية
ممارسة التمرينات الرياضية بصفة مستمرة لمدة 30 دقيقة يوميا وبانتظام تقي عظامنا من الهشاشة ، وقليل من المشي اوتسلق درجات السلم اورفع الأثقال لهو مساهمة في حماية عظامنا من الهشاشة وتذكروا دائما أنة لا توجد سن معينة للامتناع عن مزاولة الرياضة ولكن يجب استشارة الطبيب قبل البدء في اى برنامج رياضي إذا كان هناك بعض الأعراض المرضية في القلب والرئتين.
ثالثا:- الكالسيوم
أن أهم طرق الوقاية من هشاشة العظام هو أن تتمتع بهيكل عظمي قوي فالاهتمام بتوافر عنصر الكالسيوم في الطعام منذ الصغر هو الضمان الأكيد للتمتع بعظام قوية. أن عظام الجسم تتوقف عن النمو من سن العشرين إلي الثلاثين و لكن الأدلة العلمية تؤكد أن الحفاظ علي نسبة كافية من الكالسيوم في الطعام هو في غاية الأهمية مهما تقدم العمر.من خلال تناول :-
* اللبن الحليب (سواء كامل أو منزوع الدسم) و منتجات الألبان كالجبن و الزبادي.
* المأكولات البحرية: السمك، المحار و الجمبري.
* الأغذية المصنعة المضاف لها كالسيوم مثل بعض العصائر.
* الخضروات و البقوليات.
رابعا:- قياس كثافة العظام بصفة دورية
إن قياس كثافة العظام( مرة واحدة سنويا) واستشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كنت بحاجه للأدوية التي تقي من هشاشة العظام و خاصة في الأحوال التالية:
* قبل و أثناء استعمال الأدوية التي تؤدى إلى هشاشة العظام و خاصة الكورتيزون.
* قبل وأثناء استعمال الأدوية التي تعالج هشاشة العظام وذلك لتقدير مدى فاعليتها.
* فى السيدات بعد انقطاع الطمث و بصفة عامة بعد سن الخمسين .

الشارقة الشارقة

شكرا د-ليلى على النصايح
المشكلة ان معظم العلاجات صار بالكرتزون
عرف بيها المريض او لم يعرف خصوصا بالعيادات الخاصة والتى لا هم لهم الا جمع الاموال
شكرا لمداخلتك يا غروب واضيف لك فعلا ( ان الوقاية خير من العلاج )

د. ليلى

موضوع رائع وانا أنصح كل أم بأن تهتم بتغذيتها وهي حامل وان تتناول حبوب الكالسيوم ويشرب الحليب وتتناول البيض والجبن . وكذلك تهتم بتغذية صغارها وتنوع لهم من مصادر الكالسيوم حتى تنمو عظامهم سليمة . و شكرا لك على هذا الموضوع

لا حول الله الله يبعدنا عن هذه الأمراض
مشكور عالموضوع الرائع

جزاك الله خير .. شكرا لجهودك المستمرة في المنتدى

جعل الله ما تقدمه في ميزان اعمالك

الى الامام دائما

فبكم يرتقي المنتدى

الشارقة

بارك الله في جهودكم الرائعه
التصنيفات
الصحة والطب الرياضي

انتبهوا من هشاشة العظام

هشاشة العظام

الشارقة

هشاشة أو ترقق العظام يجعل العظام أكثر هشاشة بحيث أنها تكون قابلة للكسر بسهولة. وهو أكثر شيوعا في النساء عنه في الرجال ، وقد يتسبب في مضاعفات خطيرة. هشاشة العظام تصيب النساء في منتصف الأربعينات بل وأيضا في الثلاثينات من العمر كما تصيب المتقدمات في السن .
مخاطرة حدوث كسر في الورك بسبب هشاشة العظام عند النساء تفوق إجمالي مخاطرات حدوث سرطان الثدي وعنق الرحم والرحم والمبايض مجتمعة ، وأن واحدا من بين خمسة أشخاص من الذين يتعرضون لكسر في الورك يموتون خلال سنة واحدة. نعم ، إن هشاشة العظام قد تمثل خطرا كبيرا على صحتك ، بل وأيضا على حياتك. ولكن لا تيأسي ، توجد بعض الخطوات البسيطة يمكنك اتخاذها لمساعدتك على تقليل هذه المخاطرة.

سنحاول أن نساعدك على فهم ما هي هشاشة العظام وكيف تنشأ. وتسلحي بهذه المعلومات نأمل أن تتكون لديك فكرة أوضح عما إذا كنت معرضة للإصابة بهذا المرض وما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها أنت وطبيبك لتقليل أثره على صحتك

وتذكري أنك لا تكوني أبدا أصغر من أن تبدئي في التفكير في الوقاية من هشاشة العظام . فكلما بدأت مبكرا في التصرف كلما كان أفضل. فإذا كنت تقتربين من سن اليأس – أو إذا كنت قد تخطيته بالفعل – فليس لديك وقت لتضيعينه. ابدئي في التفكير بشأن هشاشة العظام. ابدئي في اتخاذ الخطوات لحماية عظامك

ما هي هشاشة العظام؟

هشاشة العظام هي أحد أمراض العظام. وهو تعبير يطلق على نقص غير طبيعي واضح في كثافة العظام (كمية العظم العضوية وغير العضوية) وتغير نوعيته مع تقدم العمر. العظام في الحالة الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة. وفي حالة الإصابة بهشاشة العظام يقل عدد المسامات ويكبر وتصبح العظام أكثر هشاشة وتفقد صلابتها ، وبالتالي فإنها يمكن أن تتكسر بمنتهى السهولة. والعظام الأكثر عرضة للكسر في المرضى المصابين بهشاشة العظام هي الورك والفخذ ، الساعد – عادة فوق الرسغ مباشرة – والعمود الفقري.

وهذه الكسور الني تصيب عظام فقرات العمود الفقري قد تجعل الأشخاص المصابين بهشاشة العظام ينقصون في الطول ، وقد تصبح ظهورهم منحنية بشدة ومحدبة.

وفي كل سنة ، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط ، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال. تخيلي كيف أن عظامك التي سندتك طوال حياتك تصبح من الهشاشة بحيث أنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال.

وهشاشة العظام تنشأ عادة على مدى عدة سنوات ، إذ تصبح العظام تدريجيا أكتر رقة وأكثر هشاشة. وهذه هي الفترة قبل أن يحدث تلف شديد وقبل أن تنكسر العظام التي فيها نحتاج فعلا أن نحدد الأشخاص المصابين بهشاشة العظام، لأنه توجد الآن طرق للعلاج. وحيث أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الصامتة والتي قد تنشأ بدون ألم وأول أعراضه هو حدوث الكسور ، لذلك فإنه من الضروري جدا أن نبني عظاما قوية في شبابنا ، ونحافظ عليها مع تقدم العمر. ويجب أن تعرفي ما إذا كنت معرضة للإصابة بهشاشة العظام ، حتى يمكنك اتخاذ الخطوات التي قد تمنع حدوث هذا المرض أو – بالتعاون مع طبيبك – لتوقفي تقدمه.

كيف تحدث هشاشة العظام؟

إن عظامنا تتقوى في مقتبل حياتنا ، عندما نكون في مرحلة النمو ، وهي تصل عادة إلى أشد قوتها في أواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر. بعد هذا الوقت ، تبدأ العظام بالترقق تدريجيا وتصبغ أكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من عمرنا. ويمكن للأطباء أن يحصلوا على مؤشر جيد لقوة العظام بقياس الكثافة العظمية ، والذي يمكن إجراؤه بواسطة اختبار بسيط يشبه الأشعة السينية. والشكل يوضح أن الكثافة العظمية تصل إلى أعلى مستوياتها في العشرينات من العمر (وهذه تسمى ذروة الكتلة العظمية) ثم تنقص بعد ذلك. وعلى الرغم من أن بعض الفقد العظمي هو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية ، فلا ينبغي أن تصبح العظام هشة جدا حتى أنها لا تتحمل إجهادات الحياة اليومية العادية. فعندما يصاب الإنسان بهشاشة العظام ، فإن قوة عظامه تنقص إلى الدرجة التي فيها يصبح أكثر عرضة لحدوث الكسور بشكل تلقائي لمجرد التعرض لإصابة بسيطة.
ومخاطرة حدوث هشاشة العظام لدى أي إنسان تتأثر بكمية الكتلة العظمية المتكونة إلى حين وصول هذا الإنسان إلى ذروة كتلته العظمية ، وكمية الكتلة العظمية تنقص مع تقدمنا في السن ، فإن مخاطرة حدوث هشاشة العظام تكون أعلى في الأشخاص المسنين. ولكن هذه ليست القصة بأكملها. فهناك عدة عوامل أخرى تؤثر بشكل جوهري على السرعة التي يفقد بها الإنسان كتلته العظمية ، وهذه أشياء هامة يجب أن تؤخذ في الاعتبار عندما تحاولين تقييم مخاطرة حدوث هشاشة العظام لديك.

هل يوجد عوامل في الرجال والنساء؟

بالإضافة إلى ظروف نقص إفراز الإستروجين ، توجد عدة عوامل تزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام . بعض هذه العوامل أهم من غيرها ، ويمكن أيضا أن تكون آثارها تراكمية بحيث أن الأشخاص الذين لديهم عدة عوامل مختلفة يكونون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.

عوامل متعلقة بالمريض

  • وجود تاريخ لمرض ترقق العظم في العائلة
  • تقدم العمر
  • أن يكون الحنس أنثى
  • انقطاع الطمث (الدورة الشهرية) في سن مبكرة قبل الخامسة والأربعين
  • الحمل أكثر من 3 مرات على التوالي
  • عدم الإرضاع مطلقا أو الإرضاع لمدة تزيد عن ستة شهور
  • النساء اللواتي لم يحملن أو لم ينجبن أطفالا
  • النحافة أو البنية الرقيقة
  • عوامل تتعلق بنمط الحياة
  • قلة تناول الكالسيوم (أقل من جرام واحد يوميا)
  • عدم ممارسة الرياضة
  • التدخين
  • تناول المشروبات الكحولية
  • تناول القهوة بكميات كبيرة
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف بكميات كبيرة
  • انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس
  • عوامل مرضية أو تناول بعض الأدوية
  • أمراض الجهاز الهضمي وسوء الامتصاص
  • الفشل الكلوي المزمن
  • زيادة نشاط الغدة الدرقية
  • زيادة نشاط الغدد جارات الدرقية
  • تناول مركبات الكورتيزون (الأدوية الستيرويدية)
  • تناول الأدوية المستعملة في علاج الصرع
  • استعمال مميعات الدم (الهيبارين)
  • الأمراض النفسية التي تؤدي إلى اضطراب الشهية وعدم انتظام تناول الطعام

نقص التمرين : وإن كان التمرين لن يعيد الكتلة العظمية المفقودة ، إلا أنه قد يبطئ فقدان المادة العظمية. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن التمرين يساعد على الحفاظ على الصحة البدنية بوجه عام ، وقوة العضلات ، والقدرة الحركية ، والمرونة. والتمرين في حد ذاته قد يقلل من مخاطرة حدوث كسور الورك والرسغ بعد السقوط.

التدخين :بالإضافة إلى جميع المشاكل الأخرى التي يسببها التدخين ، فأنه أيضا يتعارض مع صحة عظامك. فالتدخين يزيد من سرعة فقدان العظم لديك ، وهذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام .

الإفراط في تناول الكحوليات : إن تناول كميات كبيرة من الكحوليات يعيق أيضا قدرة جسمك على الحفاظ على عظامك صحيحة وسليمة.

تقص الكالسيوم في الطعام : إن الكالسيوم مادة خام هامة جدا يحتاجها الجسم للحفاظ على عظامك قوية وصحيحة. فإذا كنت لا تتناولين قدرا كافيا من الكالسيوم في طعامك ، من خلال منتجات الألبان والخضروات الطازجة ، فإنك تكونين أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام. إن كمية الكالسيوم التي تحتاجها أجسامنا تختلف مع تقدمنا في العمر. ويوصى بالإكثار من تناول الكالسيوم في الأطفال والمراهقين والنساء المرضعات والنساء بعد سن الإياس.

إصابة الأقارب بهشاشة العظام :على الرغم من أن هشاشة العظام ليست مرضا وراثيا ، فإذا كانت والدتك أو شقيقتك أو جدتك تعاني من هشاشة العظام ، فإنك أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض أيضا. وقد تكون لك قريبة أخبرها طبيبها أنها مصابة بهشاشة العظام ، أو ربما سقطت وانكسرت إحدى عظامها. فإذا كانت والدتك قد أصيبت من قبل بكسر في الورك ، فإن مخاطرة تعرضك أنت أيضا لكسر في الورك تبلغ ضعف مخاطرة امرأة لم تصب والدتها بكسر في الورك.

نقص الوزن أو البنية الرقيقة

إذا كنت نحيفة على غير المعتاد ، فإنك أكثر عرضة لمخاطرة الإصابة بهشاشة العظام. وذلك لان هيكلك العظمي صغير في أساسه. فبمجرد أن تبدأ عظامك ترق وتضعف بعد سن الإياس ، فإنها قد تصل إلى الدرجة التي عندها تنكسر بسهولة أكثر من عظام النساء اللواتي بنيتهن أكبر.

العلاج طويل الأمد بالأدوية الستيرويدية

إن الأدوية الستيرويدية steroids تكون عادة أساسية وأحيانا منقذة للحياة في علاج بعض الأمراض مثل الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي. ولكن للأسف فإن الأدوية الستيرويدية قد يكون لها أثر ضار على هيكلك العظمي فهي تجعل عظامك ترق خاصة عند أخذها لفترة طويلة من الزمن. وقد يقوم طبيبك بإجراء بعض التعديلات لتقليل آثار هذه الأدوية على عظامك.

قلة التعرض لضوء الشمس

إن ضوء الشمس يساعد جسمك على تصنيع فيتامين د ، وهو فيتامين ضروري لحفظ عظامك قوية وصحيحة. ومع التقدم في السن ، فإن الناس يمتصون كميات أقل من فيتامين د من الطعام. ومن هنا تزداد أهمية التعرض لقدر كاف من ضوء الشمس بهدف مساعدة الجسم على استخدام فيتامين د الذي يتم امتصاصه.

أمراض أخرى

– بعض المشاكل الطبية قد تؤثر على صحة عظامك. من بينها:

– زيادة نشاط الغدة الدرقية

– مرض الكبد

– فقدان الشهية العصبي

– متلازمة كوشنج

كيف تقللين مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام؟

توجد بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل مخاطره تعرضك لهشاشة العظام ، حتى إذا كنت قد تعديت سن الإياس بفترة طويلة. تذكري ، إن الوقت لا يكون أبدا مبكرا جدا بحيث تؤجلين البدء ، ولا متأخرا جدا بحيث تيأسين من عمل شيء.

كوني على دراية بالعوامل التي في حياتك وفي تاريخك الطبي التي قد تزيد من إمكانية تعرضك للإصابة بهشاشة العظام . وقد يكون من الضروري أن تتخذي مزيدا من الخطوات لتقليل المخاطرة.

تحدثي مع طبيبك بشان هشاشة العظام. ناقشي معه جميع النقاط المتعلقة بالموضوع

أوقفي التدخين

بالإضافة إلى قلبك ورئتيك ودورتك الدموية ، فإن عظامك هي أيضا من الأجزاء التي ستستفيد بلا شك إذا أقلعت عن التدخين. وتوجد أساليب عديدة تساعدك على الإقلاع عن التدخين ، ويقدر طبيبك أن يقدم لك النصح بشأن أفضل طريقة تساعدك على ذلك.

لا للمشروبات الكحولية

شرب الكحوليات بانتظام يزيد من مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام.

زاولي التمرينات الرياضية بانتظام

إن التمرين المنتظم مفيد لعظامك وتوازنك وتناسقك الحركي. إن التمرين المنتظم مفيد لعظامك وأيضا لصحتك العامة وسلامتك. وهو أيضا يساعد على تحسن توازنك وتناسقك الحركي ، مما يقلل من إمكانية تعرضك للسقوط. وهذا الأمر هام بصفة خاصة إذا كنت تعانين بالفعل من هشاشة العظام ، وذلك لأنه يقلل من مخاطرة تعرضك للسقوط والإصابة بكسر في إحدى عظامك.

أنت لا تحتاجين للتمرين العنيف للحصول على فائدة. فالأهم من ذلك هو أن تزاولي التمرين بانتظام. فإن ممارسة رياضة المشي يوميا أفضل بكثير من ممارسة لعبة أو رياضة نشيطة مرة واحدةفي الأسبوع.

اختاري التمرين الذي يناسبك

يختلف كل إنسان عن الآخر ، فمن المهم أن تكون نوعية وكمية التمرين مناسبة لك أنت خصيصا. ابدئي التمرين برفق وتقدمي تدريجيا إلى أن تصلي إلى المستوى الذي تختارينه عبر فترة من الزمن. وقبل أن تبدئي أي برنامج للتمرين ، اطلبي من طبيبك أن يخبرك عن نوع التمرين الأفضل لك.
يمكنك أن تجعلي التمرين ممتعا

انضمي إلى نادي صحي أو فريق تمرين محلي. فكونك مع نساء أخريات من نفس سنك سيحفزك على التمرين.

إذا كنت تعرفين أنك مصابة بهشاشة العظام تجنبي التمرين الذي:

– يتضمن الحركات العنيفة المفاجئة

– قد يعرضك للسقوط فجأة

– يسبب إجهادا شديدا لجزء من جسمك (مثل تمرين الجلوس والوقوف)

4- لاحظي جيدا الطعام الذي تتناولينه أنت وأسرتك

أحد الطرق الهامة جدا لمساعدتك على تقليل مخاطرة إصابتك بهشاشة العظام هو التأكد من أن عظامك قوية من البداية! إن ما تتناولينه أنت وأسرتك هام جدا من أجل ضمان تكوين عظام سليمة ومن أجل حفظها قوية وصحيحة.

5- الكالسيوم

إن كمية الكالسيوم التي تحصلين عليها في طعامك لها أهمية خاصة. فإن نقص الكالسيوم في طعامك معناه أنك تحرمين عظامك من المعدن الأساسي الذي تحتاجه لتظل قوية. والناس يحتاجون لكميات مختلفة من الكالسيوم على مدى حياتهم. راجعي الكميات المطلوبة الموصى بها ، ومحتوى الكالسيوم في الأطعمة المختلفة ، واستنتجي مدى اقترابك أنت وأسرتك من المعدل المناسب.

هل تحصلين على القدر الكافي من الكالسيوم؟

إذا كنت لا تحصلين على القدر المناسب من الكالسيوم في طعامك يقدر طبيبك أن يقدم لك النصح بشأن ما ينبغي أن تتناولينه كمكمل غذائي.

6- فيتامين د

إذا كنت متقدمة في السن فإن فيتامين د يكون أيضا في منتهى الأهمية. ومعظم فيتامين د يأتينا من الشمس. فإذا كنت لا تتعرضين كثيرا لضوء الشمس الطبيعي ، فعلى الأرجح أنك لا تحصلين على القدر الكافي من فيتامين د. تحدثي مع طبيبك بشأن الإضافات الفيتامينية وتحسين كمية فيتامين د في طعامك. تشمل المصادر الطبيعية لفيتامين د في الطعام السردين ، وسمك موسى ، والسالمون ، والتونة ، والحليب وسائر منتجات الألبان

كيف يتم العلاج الدوائي؟

1- العلاج الهرموني الاستبدالي

2- الكالسيوم

3- الكالسيتونين

4- الستيرويدات البناءة

5- الفلوريد

يوجد عدة خيارات دوائية للوقاية من هشاشة العظام وللمساعدة على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود.

العلاج الهرموني الاستبدالي

إن استعمال العلاج الهرموني الاستبدال هو أحد طرق تعويض الإستروجين الذي يتوقف جسمك عن إفرازه بمجرد أن تتخطين سن الإياس .

والعلاج الهرموني الاستبدالي له العديد من الفوائد ، بعضها يمكنك أن تشعري بها. على سبيل المثال فإنه سيمنع حالات البيغ الساخن hot flushes (احمرار مفاجئ) والتعرق الليلي الذي تعاني منه بعض السيدات عند الإياس. والعلاج الهرموني الاستبدالي له أيضا آثار تفيدك على مدى سنوات عديدة من الآن ، ولكنك لن تشعري بها على المدى القريب. هذه الفوائد تشمل الوقاية من هشاشة العظام ومن النوبات القلبية heart attacks والسكتات الدماغية strokes. هذه الفوائد لن تحدث إلا إذا استعمل العلاج الهرموني الاستبدالي لسنوات عدة.

والعلاج الهرموني الاستبدالي لا يناسب كل إنسان ، وقد تحتاجين إلى تجربة عدة أنواع مختلفة قبل أن تجدي النوع الذي يناسبك. وكطريقة بديلة ، قد تحتاجين أن تناقشي مع طبيبك البدائل غير الهرمونية المتاحة للاستعاضة عن العلاج الهرموني الاستبدالي.

البيسفوسفونات bisphosphonates

البيسفوسفونات هي علاج غير هرموني وقد أصبحت متوافرة في الوقت الحالي لعلاج هشاشة العظام. وهي تعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام . ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل. وكما رأينا من قبل فإن هذا هو أحد الأهداف الجوهرية في علاج المرضى بهشاشة العظام . وتوجد بيسفوسفونات جديدة ، تسمى أمينوبيسفوسفونات aminobisphophonates، وهي تساعد على إعادة بناء أو تعويض العظم المفقود

.وأحد الأمثلة لهذه الفئة الجديدة من الأدوية هو "فوزاماكس Fosamax" (ألندرونات الصوديوم alendronate sodium) وهو جيد التحمل بصفة عامة ، وقد تبين أنه يقي من كسور الورك ، العمود الفقري والرسغ.

فيتامين د النشط active vitamin D metabolite
مثل كالسيتريول calcitriol و الفا كالسيدول alfacalcidol وتكون ذات فائدة خاصة للنساء المسنات ذوات كتلة عظمية قليلة. وهي تساعد على امتصاص الكالسيوم بالاضافة لتأثيرها على خلايا العظام والكلى لتقليل طرح الكالسيوم.

الكالسيوم

توصف أحيانا إضافات الكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتتوافر هذه الإضافات عادة في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.

الكالسيتونين calcitonin

الكالسيتونين هو هرمون موجود في أجسامنا جميعا. وهو يعمل عن طريق منم المزيد من فقدان المادة العظمية كما أنه أيضا يخفف بعض الألم في حالة وجود كسر مؤلم. وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة ، فيجب أن يعطى عن طريق الحقن أو الرذاذ الأنفي.

الستيرويدات البناءة

تعمل الستيرويدات البناءة على تحفيز تكوين العظام فتؤدي إلى نمو المادة العظمية. وهي نادرا ما تستعمل في النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام ، وذلك لان لها العديد من الآثار الجانبية ، وتشمل خشونة الصوت ، وانخفاض نغمة الصوت ، وزيادة الشعر في الجسم. وهي مختلفة عن الستيرويدات المضادة للالتهاب anti-inflammatory steroids التي تؤدي إلى ترقق العظام.

الفلوريد fluoride

يعمل الفلوريد على زيادة الكتلة العظمية في الهيكل العظمي وقد أبدى بعض النجاح في علاج النساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام وكسور العمود الفقري. والفلوريد يستعمل نادرا ، يحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فوائده. وتشمل الآثار الجانبية ألم الساقين ، الغثيان والقيء.

متعكم الله بالصحه والعافيه

التصنيفات
الصحة والطب الرياضي

ترقق العظام ، هشاشة العظام

الشارقة

إن ترقق العظام شائعة يفقد فيها النسيج العظمي عنصر الكالسيوم ، و نتيجة لذلك تصبح العظام هشة و اكثر عرضة للانكسار , وخلال الحياة ، يقوم الجسم بتفكيك العظام ثم يعيد بناءها مجدداً . وهذه العملية تساعد على النمو و الترميم .
وعند صغار السن ، يكون معدل تشكّل العظم الجديد أسرع من عملية تفكّكه ، لكن هذا الوضع يبدأ من منتصف العمر و ما بعده تتسارع عملية التفكيك و تتباطأ عملية إعادة البناء ، وهكذا تصبح العظام أقل صلابة و أخف وزناً .

يصيب مرض ترقق العظام شخصاً من بين كل عشرين شخصاً ، و تصاب به النساء عادة اكثر من الرجال بأربع مرات ، ويرجع ذلك عادة الى انخفاض مستويات الاستروجين عند النساء بعد انقطاع الطمث ، و الذي غالباً ما يتسبب بحالة ترقق عظام شديدة ، وعادة لا يشعر العديد من الناس بأنهم مصابون بهذه الحالة إلا بعد أن يتعرضوا لحادث سقوط بسيط يؤدي الى كسر في المعصم او الورك .
و تشمل كسور ترقق العظام الاخرى كسور الهرس او الكسور الانضغاطية للحبل النخاعي و كسور الفخذ ، التي تشكل السبب الرئيسي للإعاقة عند النساء المتقدمات في السن و التي يمكن ان تهدّد الحياة .

الأشخاص الأكثر عرضة للخطر

يؤثر ترقق العظام المرتبط بتقدم السن في الناس بدرجات متفاوتة الشدة ، وعادة ما تتفاقم الحالة بشكل تدريجي على امتداد 15-20 سنة .
اما حالة ترقق العظام المرتبطة بالإياس فلا يستغرق تطورها اكثر من عشر سنوات وهي اكثر شيوعاً بين الناس اللاتي انقطع الطمث عندهن بشكل مبكر .

وتنطوي عوامل الخطر الاخرى على :

• انخفاض وزن الجسم
• التدخين
• استهلاك الكحول
• العلاج بالعقاقير الستيرويدية القشرية
• قلة ممارسة التمارين الرياضية
• فرط نشاط الغدة الدرقية
• تاريخ عائلي للمرض
• التهاب المفاصل الروماتيزمي
• الفشل الكلوي المزمن

تشخيص ترقق العظام

قد لا يكتشف الطبيب أي علامات على ترقق العظام إلا بعد فحص احد الكسور بالأشعة السينية ، يُطلب من المريض إجراء مسح لاختبار الكثافة المعدنية للعظام ، حيث يقاس مستوى كثافة العظام في الفخذ و الرسغ لتأكيد صحة التشخيص .

خيارات علاج هشاشة العظام :

تتم إحالة المريض الى معالج فيزيائي ينصحه بممارسة التمارين البانية للعظام . إذا كنت قد تعرّضت الى كسر سببه ترقق العظام ، فقد تتلقى العلاجات التالية :

• العلاج البديل بالهرمونات HRT ، وهذا قد يوقف الحالة عند النساء .
• أقراص الكالسيوم بالترافق مع عقار خاص لمساعدة العظم في امتصاص الكالسيوم الزائد .
• مكملات الفيتامين D التي قد تكون فعالة بهذا الخصوص ، لكن يتعين مراقبة استخدامها بإجراء فحوصات للدم .

.. يظهر الحداب Hunchback على العديد من النساء المصابات بترقق العظام ، و ينشأ هذا التقوس المفرط في العمود الفقري نتيجة كسور هرسيّة .

بناء عظام قوية :

هناك العديد من الاستراتيجيات التي تحافظ على صحة العظام و قوتها و تمنع ترققها منعاً لحدوث أي كسر :

• و الامتناع عن التدخين .
• اتباع نظام غذائي غني بالحليب والجبنة و الخضر ذات الاوراق الداكنة لتأمين الكالسيوم الضروري لتكوين العظام و زيادة كثافتها .
• قد ينصحك الطبيب ، تبعاً لكثافة المعادن في عظامك ، بالقيام ببعض النشاطات الخفيفة ، مثل المشي او اليوغا ، بدلاً من النشاطات العنيفة مثل الجري او الايروبيك . و يساعد التدرب بالأوزان بهدف تقوية و بناء العضلات في الحؤول دون الاصابة بترقق العظام عبر تحسين ارتكاز المفاصل .
• العلاج بالهرمونات البديلة ، اذا تم اتباع هذا العلاج لفترة خمس الى عشر سنوات بعد انقطاع الطمث ، فقد يساعد على تقليل مخاطر حدوث الكسور . كما يستطيع هذا العلاج ان يخفف من وتيرة تطور المرض او وقفه و بالتالي منع حدوث الكسور .

مواضيع مهمة نرجو من الجميع الاستفادة منها جزاك الله كل خير