التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

قــراءة القرآن : الغايــة والثمرة !!

الغاية والثمرة من قراءة القرآن

لا بد من الحضور الفاعل الحي المؤثر أثناء تلاوة القرآن وتدبره والتعامل معه ، بكافة المشاعر والأحاسيس والانفعالات ، فلا يكون هدف قارىء القرآن مجرد الأجر والثواب فقط فهذا وارد وسيحصل عليه إذا أخلص النية بإذن الله .. كما لايكون هدفه حشو ذهنه بالعلم والثقافة وزيادة رصيده من العلوم والمعارف لأن الوقوف عند الثقافة وحدها لا يولد عملا ولا التزاماً ولا سلوكا ، كما لا يكون هدفه الرياء ولا يبتغي من تلاوته عرضا من الدنيا أو غير ذلك ..
على قارىء القرآن أن يتلقاه بجميع مشاعره وأن يكون القرآن دليلاً عملياً لحياته في يومه ونهاره .. عليه أن يتلقاه بجميع أجهزة التلقي في جسمه وأن يربط بينها ويحولها إلى برنامج يومي وسلوك عملي وحقائق معاشه ، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تقول عائشة رضي الله عنه : (كان خلقه القرآن ) وكذلك يقتدي بالصحابة رضي الله عنهم الذين يتلقون القرآن تلقيا للتنفيذ فور سماعه .
وعلى قارىء القرآن أن لا يخلط بين الوسائل والغايات ، وأن لا يجعل من الوسائل غايات لأن كل ما يستخدمه أثناء التلاوة لا يعدو أن يكون وسائل توصله إلى غاية واحدة محددة .. فالتلاوة والتدبر والنظر ، وما يحصل عليه من حقائق ومعلومات وتقريرات والاطلاع على التفاسير والحياة مع القرآن لحظات أو ساعات كل هذا لا يجوز أن تكون إلا وسائل لغاية ، فإن وقف عندها واكتفى بها فلن يحيا بالقرآن ولن يعيش معه ولن يدرك كيفية التعامل والتأثر بالقرآن ..
إن الثمار التي يريدها قارىء القرآن لن تكون إلا في تحقيق الغاية التي حددها القرآن الكريم للمؤمن المتدبر .. قال تعالى : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين . الله نزل أحسن الحديث كتابا مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله . ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ..} الزمر 22-23
إن الغاية المحددة هنا هي ( الهدى ) باعتبارها وردت خاتمة للآيتين اللتين تحددان كيفية التلاوة وتصفان أحوال الذين يقومون بها وتسجل مظاهر الثاثروالتغير والانفعال عليهم ، ثم تبين الثمرة لهذه التلاوة وتحدد الغاية منها وتدعو المؤمن إلى أن يلحظها ويسعى إلى تحقيقها ..
وهناك آية أخرى تقرر غاية أخرى للتلاوة وهي قوله تعالى { أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } الأنعام 122
الحياة العزيزة الكريمة التي تليق بالمؤمن وتبارك عمره وترفعه وتزكيه …
الحياة التي لا بد أن يجعلها غاية له من تلاوته وثمرة له يجنيها من رحلته فيه ونتيجة عمله يحققها من تعامله مع القرآن . هذه غاية التلاوة وثمرة التعامل مع القرآن ونتيجة التدبر وكل ما سواها وسائل لتحقيقها .

__________________
منقول للفائدة

جهد تشكر عليه

يعطيك العافية

تحياتي و تقديري

جزاك الله خير ..

وجعله الله في ميزان حسناتك ..

التصنيفات
الالعام للنشاط المدرسي

نور القرآن في سماء مدرستنا .__.

قامت مديرة مدرستنا الغاليه الاستاذة(جميلة عبدالعزيز المقهوي) بتكريم الطالبات الأوائل في مسابقة

نور القرآن

التي بدأت في شهر رمضان المبارك

وكذلك قامت بتكريم المشاركات في هذه المسابقة كنوع من التشجيع لهن

نشكر الأستاذة لطيفة اسماعيل معلمة التربية الاسلامية على اشرافها
اترككم مع صور التكريم

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الله يجزيج كل خير
الله يعطيهم كل ما يتمنون ويوفقهم و يخليهم لاهلهم وياهم يارب
شكررررررررررررررررررررررررررررررررررررا الللللللللللللللللللللله يعطييييييييييييييييك الففففففففففففففففف خيييييييييييييييييييييييييييييييييرcc00cc
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

وقفات مع الإعجاز القصصي في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

وقفات مع الإعجاز القصصي في القرآن الكريم
الحمد لله الذي بعث في الأميين رسولاً منهم، يتلو عليهم آياته، ويعلمهم الكتاب والحكمة، ويزكيهم ويهديهم إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على صفوة الله من خلقه، وخيرته من عباده سيدنا محمد النبي الأمين، بعثه الله رحمة للعالمين وأيَّده بقرآنه المعجزة وكلامه المبين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
وبعد :
تعد القصة القرآنية أحد الأساليب التي اعتمدها القرآن الكريم في تبليغ الرسالة السماوية، وأحد الأساليب التي حملها القرآن ليحاجَّ بها الناس، وليقطعهم عن الجدل مثلما جاءت أساليب الاستدلال والمناظرة والوعد والوعيد والتهديد، إلاَّ أنَّ القصة تتميَّز عن غيرها من أنماط التعبير بقالبها الفني حيث تكون النفوس أكثر انجذاباً إليه، والأحاسيس أكثر تعلُّقاً به.
فالقصص القرآني نهجٌ فريدٌ في موضوعه وفي أسلوب أدائه وفي مقاصده وغاياته، أما
عن موضوعه فهو نسيج خالص من الصدق المطلق والحقيقة الكاملة لا يختلط به وهمٌ أو
خيال، أما عن أسلوبه فهو أسلوبٌ بديعٌ مزج بين الإعجاز والروعة والصدق في الأداء مع
نقل دخائل النفس البشرية حتى إنَّه ليجعلنا نعايش الحدث وكأننا شهدنا تلك الوقائع
والأحداث.
هذا هو الإعجاز القصصي في القرآن الكريم نقل إلينا قطعاً من التاريخ الحق بلا زيفٍ ولا تزويقٍ أو تنميق، ثم إن علينا ألاَّ ننخدع بلفظة: (قصة) في موضوع القصة القرآنية فنأخذها بمعايير النقد الأدبي للقصة البشرية التي بنيت على الخيال وخرج بها أصحابها على طبائع الأشياء فلوَّنوها بألوانٍ وأصباغٍ غير ألوانها وأصباغها، فهيهات بين ما صاغه الله علينا من أحسن القصص وما صاغه فنَّانٌ إنسان من خلق الله جلَّ وعلا.
وأما عن مقاصد القصص القرآني وغاياته فهي الدعوة إلى الحق والهداية إلى مواقع
الخير وإقامة وجه الإنسانية على مسالك الحق والخير، فليس فيه استثارة للعواطف
المريضة، ولا استرضاء للميول الزائفة، ولا اتجاهٌ إلى الأهواء المنحرفة في الإنسان، وإنما هو
حربٌ على هذه العواطف المريضة والميول الزائفة والأهواء المنحرفة يلقاها بحزمٍ وينزل
أصحابها منازل البوار: ( ).
فللقصة القرآنية دور عظيم في الارتقاء بالمجتمع البشري، وانتشاله من مستنقعات الانحطاط والضلال لبناء الإنسان على الفطرة السليمة، وصقل تلك الشخصية على أُسسٍ من الأخلاق الفاضلة والقيم الكريمة.
والقصة بعد ذلك قد وضعت الأصول الصحيحة التي يجب على الأدباء والمفكرين اتِّباعها لكتابة القصة المفيدة بدروسها وعبرها ضمن حدود العقل البشري.
وفيما يلي وقفات مع القصة القرآنية المعجزة ودورها في رسم معالم الصراط المستقيم :

 سبقُ القصص القرآني للقصة الحديثة في الفن والأداء ، مع تميُّزه في الوظيفة العقدية التي يحدِّدها سياق الأداء القصصي في القص القرآني.
 هناك برهانٌ ساطعٌ على إعجاز القصة القرآنية وهو تنوُّع أنماطها وأشكالها من حيث الحجم والطول، فالقرآن الكريم قد يذكر القصة موزَّعةً على سور متعدِّدة، وقد يذكرها في سورة واحدة كما في سورة يوسف، ولو حاول البشر – أيّاً كانت قدرتهم الأدبية – أن يصنعوا ذلك لوجدت أمارات الضعف والوهن بادية في أعمالهم وأساليبهم.
 من أوجه إعجاز القصص القرآني أنَّ هذه القصص معارف عجيبة، وأخبار غريبة من أُمِّيٍّ لا يقرأ ولا يكتب، ولم يكن يعرف شيئاً من قصص المتقدمين وأقاصيصهم وأنبائهم وسيرهم، ثم أتى بجملة ما وقع منذ بدء الخليقة من آدم  وبنيه، ونوح  ومكذِّبيه، وهود  وقومه، وثمود  وملئه، وقصص موسى  وفرعون، وأصحاب القرية، والحواريين، وأصحاب الجنة، وأصحاب الأخدود، وغيرهم، قال تعالى:
( )، ويقول في سورة أخرى:
( ).
 ما يُسمَّى تكراراً في قصص القرآن هو في الحقيقة أعلى مراتب البلاغة، فالقصة المكرَّرة ترد في كلِّ موضعٍ بأسلوب يتمايز عن الآخر، وتصاغ في قالب غير القالب، ولا يمل القارئ أو السامع من تكرارها، بل تتجدَّد في نفسه معانٍ لا تظهر في مواضع أخرى، فضلاً عن أنَّ في ذلك إعجازاً فريداً، فإيراد المعنى الواحد في صور متعدِّدة مع عجز العرب عن الإتيان بسورة منها أبلغ في التحدِّي والإعجاز، هذا الإعجاز الذي تتجلَّى فيه روعة الكلمة وجلالها وجمال النظم القرآني في أنه ينقل المشاهد بجميع أبعادها وبأمانة وصدق ولكن على دفعات ولقطات، وليس في معرض واحد، وكل ذلك في فلك الإعجاز القرآني الذي لا ينبغي لأحدٍ غير الله .
 القصص القرآني أحسن القصص، وجدير به أن يكون أحسن القصص لأنَّه حقٌّ لا يتطرَّق إليه الريب، فليس تخيُّلاتٍ ولا خرافاتٍ، ولأنه موعظة وذكرى لقومٍ يؤمنون فقد قلب أوضاع العرب، وأحدث فيهم ثورة على كل الضلالات والانحرافات، فإعجاز القصص القرآني يظهر من خلال نقل الحقائق والوقائع والأحداث نقلاً صادقاً مصفَّى دون تتنميق أو تزويقٍ.
 من وجوه الإعجاز القصصي في القرآن الكريم بعث العناصر التي شاركت في الحدث القصصي بعثاً أمسك بكل القوى العاملة في حياة هذا الحدث ووضع كلاًّ منها بالموضع المناسب وبالقدر المناسب.
 ساهمت القصة القرآنية في إثراء علم السياسة، وذلك بتقريرها للخطوط العريضة اللازمة لإقامة حكمٍ عادلٍ توفِّر فيه السعادة للمحكومين، فضلاً عن إفادة القصة الإنسانية في كثيرٍ من جوانب المعرفة كعلم الاجتماع وعلم النفس.
 يزخر القرآن الكريم بكثيرٍ من المعجزات، والخوارق التي تظهر بين أحداث القصة فتحدث دويّاً هائلاً وتحدث زلزلة عاتية، وهذا العنصر يدخل دخولاً مفاجئاً لا يتوقَّعه أحدٌ من أطرف الصراع المحتوم، ومن أمثلة ذلك ما كان بين موسى  وفرعون، حين خرج موسى  بقومه هرباً من فرعون وملئه، ثم كان أن تبعهم فرعون بجنوده حتى لحقوا بهم، وهنا لا يوجد سوى طريقين: إما أن تستسلم الجماعة الضعيفة القليلة للقوة الغالبة الباطشة، وإما أن تشترك في معركةٍ غير متكافئة يستأصل فيها فرعون الباطش من بقي من بني إسرائيل، ثم يأتي أمر الله لموسى  بأن يضرب البحر بعصاه فانفلق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم، ويتَّجه موسى  إلى طريقه المرسوم متحقِّقاً من النصر الموعود وانطلق على بركة الله، وأغرق الله فرعونَ وجنده ويُختم الصراع بين الحق والباطل، وأمثلة ذلك كثيرة في القرآن الكريم، تأمَّل قصة أصحاب الكهف، وصاحب الجنتين، وغيرها من ألوان هذا الفن المعجز الخالد.
 في القصص القرآني تربةٌ خصبةٌ تساعد المربين على النجاح في مهمتهم، وتمدُّهم بزادٍ تهذيبي من سيرة النبيين وأخبار الماضين وسنة الله في حياة المجتمعات وأحوال الأمم، فقصص الخيِّرين في القصص القرآني تفتح القلوب على الخير، والعقول على المعرفة، والروح على حب الله، والحياة على إنسانية السماء، وهي جزء من ثقافتنا التربوية وقراءاتها قراءة متدبرة تسهم في صياغة شخصيات شبابنا وفتياتنا لتسلك في حياتها مسلك يوسف  وإسماعيل  وآسية ومريم وموسى  وابنتي شعيب.
 استعمل القرآن الكريم الخبر والنبأ بمعنى التحدُّث عن الماضي وقد فرَّق بينهما في المجال الذي استعمل فيه جرياً على ما قام عليه نظمه من دقَّةٍ وإحكامٍ وإعجازٍ، فاستعمل النبأ والأنباء في الإخبار عن الأحداث التي مضى الزمن بعيداً بها، في حين استعمل الخبر والأخبار في الكشف عن الوقائع القريبة العهد بالوقوع، أو التي ما تزال مشاهدها قائمة ماثلة للعيان.
 في القصص القرآني نماذج للدعاة إلى الله في مواجهة طغيان الكفر، فالداعية بأسلوبه الدعوي الناجح، ومنطقه الإيماني المؤثِّر يهزم الباطل والضلال والكفر، والله مع عباده وجنوده بالنصر والتمكين والكلمة الصادقة الواثقة الجريئة أقوى من الباطل، ولن يصمد الباطل في أية مواجهة حوارية فكرية جدلية.
 القصص القرآني – وإن يكن سماويَّ المطلع – هو بشريُّ الصورة إنسانيُّ العواطف، يتحدَّث عن الناس إلى الناس، ويأخذ من الحياة للحياة، يقرؤه الناس ويسمعونه فكأنما يقرؤون أطواء نفوسهم، ويسمعون حسَّ ضمائرهم، ومن هنا يعيشون فيه، ويحيون معه، وينتفعون به انتفاع الأرض يصيبها الغيث فيقع منها مواقع مختلفة بين وديانٍ وسهولٍ وجبالٍ وقيعانٍ وأحراشٍ وسهوبٍ.
 في القصص القرآني يبرز وجه المرأة عنصراً أصيلاً من عناصر هذا القصص حيث تأخذ المرأة مكانها إنساناً وامرأة معاً، ولهذا فإننا نشهدها في كل نشاطٍ إنساني تحتمله إنسانيتها وأنوثتها في مجال الحدث القصصي، فهي إنسان عاقل رشيد كامرأة فرعون التي آثرت الإيمان بعد ما استبان لها من دعوى موسى  على سلطان فرعون، ثم إنَّ المرأة في قصص القرآن أنثى يستبدُّ بها الحب ويغلبها الهوى فتميل معه وهي في هذه السبيل تندفع بكلِّ عاطفتها وتستخدم كل ما أُوتيت من دهاءٍ ومكرٍ وقد تمثَّل هذا النمط في امرأة العزيز التي استبدَّ بها حب يوسف  وغلب على حيائها وطغى على عاطفتها. ثم إنَّ المرأة في قصص القرآن ملكة ذات دولة وسلطان لها في قومها المكان الذي اكتسبته بعقلها وحكمتها وتدبيرها قبل أن تكتسبه بملكها وسلطانها، يتمثَّل ذلك في ملكة سبأ وما كان بينها وبين سليمان، إذاً فللمرأة مكانٌ في قصص القرآن وهي عنصرٌ أصيلٌ فيه وليس مصطنعاً لأداء دور عاطفي مبتذل.
 يتبع القصص القرآني أسلوباً فريداً لم تعرفه كتب الأدب على ألوانها، فهو ليس قصة محضة، وهو ليس حواراً مسرحيّاً صرفاً، وهو ليس مقالة، وإنَّما هو مزيجٌ من ألوانٍ وأنواعٍ أدبيَّةٍ، يختار منها ما يناسب مقتضى الحال، وهذا أعلى مراتب الإبداع والإعجاز، فالفن الإسلامي فن طليق يتلاءم مع كلِّ حالةٍ، ويعبِّر عن كلِّ موضوعٍ، لأنَّه يتضمَّن تلاؤماً بين الشكل والمضمون، والانسجام والتناسق هما عماد الجمال الفني، وبهذا نرى أنَّ القرآن الكريم قد ضرب لنا مثالاً فريداً من الفن جديراً بالاقتداء.
 ينبغي أن يكون القصص والفن كله جادّاً في عرضه للحياة البشرية، ولا نعني بالجدِّيَّة أن يصبح العمل القصصي نصائح وقواعد خلقية وإرشادات، وإنما نقصد جدِّيَّة الحياة وعظم الدور الذي يقوم به الإنسان في هذه الحياة، ولا نقصد كذلك إلغاء الفنون الهزلية الكوميدية من الحساب فالملهاة يمكن أن تكون جادَّةً حين تعرض اختلالات البشرية، وتسخر منها لتقدِّم النموذج الأمثل الذي يجب أن يُحتذى في الرفعة والاستقامة والتوازن.
 على الأدباء والكتاب التوجُّه إلى القرآن الكريم ليستمدُّوا منه وحيهم الفني كي يبرزوا في فنونهم، ولو أنَّهم فعلوا لامتلكوا الريادة في هذا المجال، ولتجاوزوا الآداب الغربية التي تأثَّروا بها وحاكوها في نتاجاتهم بدلاً من أن يؤثِّروا هم فيها.
 قصص القرآن الكريم بما تقدِّمه من تصوُّراتٍ ومعانٍ جليلةٍ ، وبما تحتويه من أدلَّةٍ وبراهين إنَّما يهدف إلى نشر الخير للإنسانية جمعاء، فثمرته مما تحيا به القلوب، وتظهر به النفوس، فإنَّ في جديته وحرصه على استصلاح الإنسان ما جعله أحسن القصص وأسماه وأروعه منذ الأزل وحتى يومنا الحاضر، وسيظل كذلك إلى قيام الساعة.

والله من وراء القصد

شكرا اخي وجعله الله في ميزان حسناتك
موضوع رائع وجميل وممتع ..
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل .
موضوع الإعجاز القصصي في القرآن ، موضوع رائع وشائق ومهم
جُزِيت خيرا ولك كل الشكر
التصنيفات
رياض الأطفال

26طريقة لنبرمج اطفالنا على حفظ القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للكل

هذه أفكار لبرمجة الطكفل على حفظ كتاب الله عزوجل

الاهداف
1- جعل الطفل يحب القرآن.
2- تيسير و تسهيل حفظ القرآن لدى الطفل.
3- اثراء الطفل لغويا ومعرفيا.

هذه الطرق منبقة من القرآن نفسه
كل الافكار لا تحتاج لوقت طويل (5-10 دقائق)
ينبغي احسان تطبيق هذه الافكار بما يتناسب مع وضع الطفل اليومي كما ينبغي المداومة عليها وتكرارها وينبغي للأبوين التعاون لتطبيقها. ولعلنا نخاطب الام اكثر لارتباط الطفل بها خصوصا في مراحل الطفولة المبكرة

الفكرة الاولى

ان تستمع الأم للقران وهي حامل الجنين يتأثر نفسيا وروحيا بحالة الام وما يحيط بها اثناء الحمل فاذا ما داومت الحامل على الاستماع للقران فانها ستحس براحة نفسية ولا شك وهذه الراحة ستنعكس ايجابا على حالة الجنين. لان للقران تأثيرا روحيا على سامعه وهذا التأثير يمتد حتى لمن لا يعرف العربية فضلا عن من يتقنها.
=راحة الجنينراحتك النفسية اثناء سماعك للقران نفسه
الجنين طولاستماعك في فترة محددة وان تكن قصيرة نسبيا تؤثر عليك وعلى اليوم

الفكرة الثانية
ا

ن تستمع الأم للقران وهو رضيعمن الثابت علميا ان الرضيع يتأثر بل ويستوعب ما يحيط به فحاسة السمع تكون قد بدأت بالعمل الا ان هذه الحاسة عند الكبار يمكن التحكم بها باستعادة ما خزن من مفردات. اما الرضيع فانه يخزن المعلومات و المفردات لكنه لا يستطيع استعادتها او استخدامها في فترة الرضاعة غير انه يستطيع القيام بذلك بعد سن الرضاعة. لذلك فان استماع الرضيع للقران يوميا لمدة 5-10 دقائق (وليكن 5 دقائق صباحا واخرى مساءا) يزيد من مفرداته المخزنه مما يسهل عليه استرجاعها بل وحفظ القرآن الكريم فيما بعد.

الفكرةالثالثة

قراءة القرآن امامه (غريزة التقليد)هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر فطر الله الانسان عليها ف (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه …)
ان قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرتيه بذلك وهو لا يراك تفعلين ذلك. ويكون الامر أكمل ما لو اجتمع الام والاب مع الابناء للقراءة ولو لفترة قصيرة.

الفكرة الرابعة

اهديه مصحفا خاص به (غريزة التملك)ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه. وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعليه اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.

الفكرة الخامسة

اهديه مرفعا انيقا هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بمفردة متعلقة بالقرآن. فهذه المفردة الفنية –المرفع- تنطبع في ذهن الطفل بالقرآن فالمرفع لديه خصوصا ان يكن ذا اشكال والوان طفولية كلعبة يحبها ويحب الحفاظ عليها و استخدامها بين الفينة والاخرى مع القرآن . وليكن المرفع وغيره من المفردات المتعلقة بالقرآن امام عيني طفلك اطول فترة ممكنة ليرتبط ويتحفز لأستخدامها.

الفكرةالسادسة

ان يجعل يوم ختمه للقران يوم عيد (الارتباط الشرطي)هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بشيء محبب لديه لا يتكرر الا بختمه اجزء معين من القرآن. فلتكن حفلة صغيرة يحتفل بها بالطفل تقدم له هدية بسيطة لانه وفى بالشرط . وهذه عادة كانت معهودة في الكتاتيب تسمى التايمينة حيث يلبس الطفل الذي ختم القرآن لباس جديدا ويدعى الاطفال الاخرين لقراءة التأمينة وهي دعاء على شكل قصيدة ويردد الحاضرون آمين خلف القارئ الذي قد يكون معلم القرآن او الطالب نفسه. هذه الفكرة تحفز الطالب وتشجع غيره لانهاء ما اتفق على انجازه.

الفكرة السابعة:

أن نقص له قصص القرآن الكريميحب الطفل القصص بشكل كبير فقصي عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل. وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.

الفكرة الثامنة:

أعدي له مسابقات مسلية من قصار السور (لمن هم في سن 5 او اكثر)
هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه. كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه.
فمثلا يمكن للام أو الأب ان تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل.

الفكرة التاسعة:

ا ن نربط له عناصر البيئة بآيات الفرانمن هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/ الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلبي منه البحث عن اية تتحدث عن السماء مثلا وهكذا.

الفكرة العاشرة:

مسابقة اين توجد هذه الكلمة فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث فلتكوني معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته. كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
< يتبع > منقووووووووووووووولالشارقة

موضوع رائع
جعله الله في ميزان حسناتك
كلمة روعة الموضوع شوية….. صراحة أول مرة أقرأ موضوع بهذا الاهتمام والحرص الله يجزيج كل خير ان شاء الله موضوعج أكثر من رائع وانا استفدت وايد أشياء منه
مشكورة اختsmmm على المرور الشارقة ومتروك للغير على المرور
واسمحوا لي ما كملت باقي الافكار
والآن تكملة الموضوع

الفكرة الحادية عشر:

أن يكون القرآن رفيقه في كل مكان

يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا. فهذا يريحه ويربطه بالقرآن خصوصا في حالات التوتر والخوف فانه يحس بالامن ما دام معه القرآن.

الفكرة الثانية عشر:

ربطه بالوسائل المتخصصه بالقرآن وعلومه.
(القنوات المتخصصة بالقرآن، اشرطة، اقراص، مذياع وغيرها)
هذه الفكرة تحفز فيه الرغبة في التقليد والتنافس للقراءة والحفظ خصوصا اذا كان المقرءون والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه. رسخي في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم او احسن منهم اذا واظب على ذلك.

الفكرة الثالثة عشر

:

اشتري له اقراص تعليمية

يمكنك استخدام بعض البرامج في الحاسوب لهذا الهدف كالقارئ الصغير او البرامج التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره. كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.

الفكرة الرابعة عشر:

شجعيه على المشاركة في المسابقات
(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة….)
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات. فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية.
كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ. كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.

الفكرة الخامسة عشر:

تسجيل صوته وهو يقرأ القرآن.
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى اذا ما نسي شي من الآيات او السور فان سماعه لصوته يشعره انه قادر على حفظها مرة اخرى. اضيفي الى ذلك انك تستطيعين ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.

الفكرة السادسة عشر:

تشجعيه على المشاركة في الاذاعة المدرسية والاحتفالات الاخرى

مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن- تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة. خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه. وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الاذاعة المدرسية لتصحيح الاخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بانه مهم فيتشجع للتميز اكثر.

الفكرة السابعة عشر:

الإستماع له وهو يقص قصص القرآن الكريم.
من الاخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الاكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الانصات حين نكون نحن المتحدثين. فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا ان ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما ان الطفل يتفاعل بنفسه اكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا اليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال او بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما ان حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الالقاء و القص . والاستماع منه ايضا ينقله من مرحلة الحفظ الى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة اكثر ليشرحها لغيره اضافة الى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالانصات له وعدم اهماله او التغافل عنه.

الفكرة الثامنة عشر:

حثه على امامة المصلين (خصوصا النوافل).

وقد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك . فيحكي عمرو ابن سلمة ان قومه جاءو الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلنو اسلامهم وطلبو من الرسول ان يرسل معهم اماما فسئلهم عن أقرأهم للقران فقال عمرو بن سلمة –وكان عمره 6-7 سنوات ان ذاك-قلت انا يا رسول الله. فكان هو امامهم .
فهذه المكانة التي نالها ذلك الطفل كانت بسبب تميزه في حفظ القرآن دون غيره. وكذلك في هذا العصر هناك العديد من المقرئين الصغار بل بعض الائمة كذلك وهذا يشجع الاطفال الآخرين بله الكبار. ويمكن للام ان تفعل ذلك كذلك مع طفلها فب بيتها فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب او حتى الكبار خصوصا في نوافل.

الفكرة التاسعة عشر:

اشراكه في الحلقة المنزلية

ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله. ويمكن للاسة ان تفعل ذلك ولو لـ 5 دقائق.

الفكرة العشرون:

دفعه لحلقة المسجد.

هذه الفكرة مهمة وهي تمني لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.

الفكرة الواحدة و العشرون: الإهتمام بأسئلته حول القرآن.
احرصي على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسردي له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.

الفكرة الثانية و العشرون:

توفير معاجم اللغة المبسطة (10 سنوات وما فوق)

وهذا يثري ويجيب على مفردات الام والطفل. مثل معجم مختار الصحاح والمفدات للاصفهاني وغيرها.

الفكرة الثالثة و العشرون:

توفير مكتبة للتفسير الميسر(كتب ،اشرطة،اقراص).
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا مثل تفسير الجلالين او شريط جزء عم مع التفسير. كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه عدم حرمان الطفل من التعامل مباشرة مع القرآن بدل من الاتكال الدائم الى اراء المفسرين واختلافاتهم.

الفكرة الرابعة والعشرون:

ربطه باهل العلم والمعرفة.
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.

الفكرة الخامسة والعشرون:

ربط المنهج الدراسي بالقرآن الكريم.
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.

الفكرة السادسة والعشرون:

ربط المفردات والاحداث اليومية بالقرآن الكريم.فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.

كيف نستفيد من هذه الافكار

1- كتابة جميع الافكار في صفحة واحدة
2- تقسيمها حسب تطبيقها (سهولتها وامكانية تطبيقها) والإستمرار عليها
3- الإلتزام بثلاث افكار ثم تقييم الطفل ونقلها لللغير لتعم الفائدة
4-الإنتقال بين الافكار مع تغير مستوى الطفل
5- واخيرا الدعاء الدعاء للإخراج جيل قراني مرتبط بالقرآن تربية وسلوكا علما وعملا.

منقول مع بعض التعديل
السلاام عليكم ورحمة الله وبركاااته

التصنيفات
الالعام لمادة اللغة العربية

نفحة من وحي القرآن الكريم

حكاية وموعظة قيمة من وحي القرآن الكريم أتمنى أن تنال اعجابكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip Essa.zip‏ (583.1 كيلوبايت, المشاهدات 16)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip Essa.zip‏ (583.1 كيلوبايت, المشاهدات 16)
الاخت شموع الامل مشكورة لمرورك الكريم
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip Essa.zip‏ (583.1 كيلوبايت, المشاهدات 16)
عمل عظيم ورائع ، يستحق الثناء
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip Essa.zip‏ (583.1 كيلوبايت, المشاهدات 16)
الاخ الكريم عمرو شكرا لتعليقك
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip Essa.zip‏ (583.1 كيلوبايت, المشاهدات 16)

بارك الله في جهودكم الرائعه

في موازين حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله

تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip Essa.zip‏ (583.1 كيلوبايت, المشاهدات 16)
التصنيفات
الإذاعة المدرسية

إذاعه عن القرآن

لو سمحتوا إلي عنده إذاعات عن القرآن لايبخل علينا
مرحبا أختي

هذي وصلة لموضوعي اذاعة عن القرآن الكريم

http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=94769

ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

من الإعجاز التربويّ في القرآن الكريم

من الإعجاز التربوي في القرآن الكريم
قال تعالى:
" واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقاً نبيا. إذ قال لأبيه يا أبتِ لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئاً يا أبتِ إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سويا. يا أبتِ لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصياً. يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا.." [ مريم / 41- 45]
إنها خمس آيات تضمنت إحدى وخمسين كلمة !! تخشع أمامها قلوب العارفين، وتقشعر لسماعها جلود المخبتين، والآيات الخمس تضم فنوناً من التربية متنوعة، وأساليب للدعوة بديعة باهرة.
إنه الإعجاز التربوي للقرآن الكريم في صورة من صوره : صورة الحوار بين مرب وجهول، عالم وعنيد، نبي وكافر. إعجاز يقوم على أسس من الإقناع والتبصير ومحاولة تعديل السلوك الخاطئ مستعيناً في سبيل ذلك بكل ما آتاه الله تعالى من حكمة وحسن تقدير.
وفيما يلي تحليل لبعض جوانب هذا الإعجاز التربوي الفذ في مجال من أهم مجالات التربية وهو ذلك المجال المتصل بأدوار المعلم :
أولاً : استشارة الدافعية : من المسلم به عند التربويين أنه ( لا تعلم بدون دافعية ) فالمعلم مهما يبلغ من النبوغ والبراعة، لا يمكنه دفع طلابه إلى التعلم إذا ما كانوا عنه معرضين، وفي العلم زاهدين، أما إذا توفر لديهم دافع داخلي يحفزهم فانهم يقبلون على التعليم بعقول متفتحة، وقلوب واعية. لأن الدافعية تبعث في النفوس طاقة انفعالية وتتحول هذه الطاقة إلى نشاط محسوس ويرتهن نجاح المعلم في عمله بقدرته على استغلال دوافع تلاميذه من أجل تحريك نشاطهم وتعديل سلوكهم من أجل تحقيق أهداف يحددها لهم.
وقد بدأ سيدنا إبراهيم – عليه السلام- حواره مع أبيه بأن وضع له هدفاً يمس حياته مسًّا مباشراً، وهو النفع أو المصلحة المبتغاة من عبادة الآلهة. فإذا كان الإله الذي يعبده المرء لا يسمع ولا يبصر فكيف يمكنه أن يساعد من يعبدونه؟ أو يحقق لهم نفعاً؟ أو يدفع عنهم ضرراً؟ بدأ إبراهيم حواره بإثارة النشاط العقلي عند أبيه لكي يحرك عنده طاقة انفعالية تجعله يفكر بالصورة الصحيحة في تلك الأصنام التي لا تسمع ولا تبصر.

ثانياً: استعمال الحوافز:
ينجح المعلم بقدر تمكنه من استعمال الحوافز مع طلابه، فإذا آنس فيهم شرودًا، أو عنادًا، أو خروجاً على المألوف، أو صدوفاً عن التعليم، احتال لذلك بما يتوفر لديهم ولديه من حوافز مادية أو معنوية كأن يعدهم بمكافأة أو نزهة أو حفل أوما شابه ذلك مما تتوق إليه النفوس، وتنشط له الأبدان.
وسيدنا إبراهيم عليه السلام، بعد أن سعى إلى تنشيط عقل أبيه بالتفكير في جدوى عبادة الأصنام، أدرك أن هذا التفكير عملية عقلية معقدة بالنسبة لإنسان جامد الفكر، خامد الهمة ، قأراد أن يقدم له حافزاً يشجعه به على المضيّ في عملية التفكير، فأخبره بأن ما منَّ الله به عليه من العلم سوف يجعله في خدمة أبيه، وأن أباه لو أطاعه، وأعمل عقله فيما يعبد، لوصل إلى الحقيقة التي يتهرب منها: وهي أن هذه الأصنام التي ورث عبادتها عن آبائه وجدوده لا تنفع ولا تضر، ولابد أن لهذا الوجود خالقاً يجل عن التجسيم. وهذا الخالق – جل وعلا – هو الذي رزق إبراهيم العلم.
فإبراهيم في هذا النداء الثاني ( ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطاً سويّا ) يحفز أباه على الدخول معه في دنيا الأيمان الصافي بالخالق القادر.
ثالثاً: بسط الحقائق والتبصير بها :
ومن مهمات المعلم أن ببسط أمام طلابه حقائق الموقف التعليمي، ويبصَّرهم بما لتلك الحقائق من أبعاد مختلفة تتصل بهم، وبحياتهم، واهتماماتهم، ومصالحهم. حتى يحقق لهم بذلك البسط والتبصير القانون الذي يسميه التربويون [ قانون التعرف] بمعنى أن المتعلم إذا كان ذا معرفة بعناصر الموقف المراد تعلمه، فان هذا يسهل عليه استيعاب هذا الموقف الجديد والتكيف معه . وهذا ما فعله سيدنا إبراهيم – عليه السلام – حين ربط لأبيه بين عبادة الأصنام، وعبادة الشيطان. وهذا أمر قد يغيب عن ذهن ذلك الأب الذي أعماه التقليد عن إدراك حقائق الموقف الجامد الذي يقفه من دعوة ابنه. فهو لا يدرك أن عبادته للأصنام ماهي إلا عبادة للشيطان في الحقيقة. لأن الأصنام حجارة لا قدرة لها على التأثير في نفسها ولا في غيرها. أما الشيطان فله سلطان على النفوس الضعيفة فهو الذي يسوَّل لها، ونرتَّين لها، ويوسوس لها. وقد عصى ربه سبحانه وتعالى، فمن أطاعه فقد أطاع عاصياً لله، فهو عاصٍ بالتبعية.
رابعاً: التهديد بالعقاب: ومن شأن المعلم إذا أخفق أسلوب التنشيط العقلي، واستعمال الحوافز، وبسط الحقائق، أن يلجاً إلى ما ترتدع به النفوس الشاردة، وترعوي به القلوب الجاحدة، وهو أسلوب العقاب، أو التهديد باستخدام العقاب.
وهذا ما فعله إبراهيم عليه السلام في نهاية حواره، حين لم يلمح في وجه أبيه اطمئناناً إلى حديثه، ولا ثقةً بحججه، ولا رغبةً في اتباعه، بادر بتخويفه من عذاب الله تعالى، ومن موالاة الشيطان الذي هو عدو لله وعدو للمؤمنين.
وقد أوضحت الآيات التالية من الحوار، ما ردّ به الأب الجهول على ابنه النبي العالم الصالح القانت الراغب في إنقاذ أبيه، من براثن الجهل، ووهاد الضلال، ودركات الثبعية العمياء. " قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم؟ لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني ملياً [ مريم / 46 ] وهكذا.. كانت عماية الجهل، وغواية الانقياد والأعمى للموروث الثقافي المتهافت، غشاوةً على عقل الرجل، فلم يستجب لنداء الحق والإيمان، وختم الله على سمعه وبصره وبصيرته فلم يتبين أنوار الهداية التي تذرعت بكل أساليب الإقناع:
– بالدعوة إلى أعمال العقل
– وبالتحفيز على اتباع العلم
– وبشرح أسباب الغواية
– وبالتخويف من العقاب!!
وبالرغم من هذا الجفاء، وتلك الغلظة، لم يفقد إبراهيم عليه السلام حلمه، ولا أساء الأدب في حواره مع أبيه، ولكنه استسلم لمشيئة هذا التحجر الجاتم على بصيرة الرجل. وقال له في محاولة أخيرة لا ستدرار عاطفته وإنذار عقله : سلام عليك !! سأستغفر لك ربي!!
أين هذا المستوى الرفيع من الخلق النبيل ؟ إننا نرى في المجتمعات المعاصرة شباباً يتنكرون لآبائهم وأمهاتهم، وفيما تنشره الصحف وتذيعه الإذاعات من قضايا الأسرة ما يشيب لهوله الوِلْدان : فهذا شاب أوتي قسطاً من التعليم يستكبر على أبيه، لان أباه رجل بسيط فقير الحال، فكأنه يتنكر لأصله. وهذا شاب أبوه غني ولكن الأجل يمتد به، والابن يتعجل الميراث فإذا به يقاضي أباه أمام المحاكم ويطلب الحجر عليه !! والأكثر يشاعة حين تمتد أيدي الشباب الفاسد إلى الوالدين بالضرب والإهانة..
إن أبا إبراهيم هنا يهدده بالرجم والطرد من المنزل.. والابن يرد في حلم العالم وعلم الحليم: سلام عليك سأستغفر لك ربي!!
آليات عمل المعلم التربوية كما تظهر من الحوار:
إن الآيات الخمس على وجازتها تتضمن معالم تربوية يحسن إبرازها في صورة نقاط تتعلق بمهام المعلم وأدواره وآليات عمله كما تظهر في حوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه. ومنها:
1- استدرار عاطفة المتعلم : إن تكرار كلمة ( يا أبت ) أربع مرات في الآيات الأربع التي توجه فيها إبراهيم – عليه السلام – بالخطاب إلى أبيه يدل على أهمية أن يكون تركيز المعلم في أسلوبه التربوي على ما يثير عواطف المتعلمين ويحرك مشاعرهم الانفعالية الإيجابية نحو الموقف التعليمي. فهو بهذا النداء المتكرار، يستدر عاطفة الأبوة، ويمد جسراً من الثقة بينه – وهو النبي العالم- وبين أبيه وهو الجاهل الكافر العنيد وكان علاقة الأبوة والبنوة – في تقديره – ستسهم في تحريك مشاعر الرجل ومن ثم تحريك عقله.
2- أسلوب الاستفهام منشط للفكر:
يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر ؟ هكذا بدا إبراهيم عليه السلام حواره مع أبيه، إدراكاً منه أن ما يسميه التربويون بـ " الإثارة " أو " التمهيد " للدرس – عنصر جوهري من عناصر العملية التعليمية، إنه بدا الحوار الهادئ بسؤالٍ لا هدوء فيه على الإطلاق. سؤال يتصادم مع معتقدات موروثة تشبه بحيرة آسنة ساكنة ، ران عليها السكون قروناً وآمادًا طوالا. فهو يلقي فيها بحجر من الحجم الثقيل ليحرك سكونها. وهكذا.. من واجب المعلم أن يكون بدء تدريسه قويا مثيرًا فعَّالاً: بأسئلة تهز الوجدان وتزلزل العقول وتدفع المتعلم دفعاً إلى التفكير المستقل الحر.
3- ثقة المعلم بنفسه ضرورية:إن قوة شخصية المعلم تقوم بالدرجة الأولى على مدى ثقته بنفسه، وبمادته العلمية، ورسالته الإنسانية.فإذا ما توفرت له ثقة بنفسه، وأحسن إعداد مادته العلمية، وآمن بنقل رسالته وصدقه مع نقسه في أدائها. كان ذلك ادعى إلى تحقيق أهدافه، وانجاح عمله التربوي. ونحن نلمس هذا واضحاً في حوار إبراهيم عليه السلام مع أبيه من خلال:
أ‌- التصريح بان ما عنده من العلم يفوق ما عند أبيه.
ب‌- استعمال أسلوب التوكيد الذي يعكس ثقته بنفسه من جهة ويسعى إلى كسب ثقة الطرف الآخر بما يقوله من جهة أخرى " يا أتبت أي قد جاءني من العلم ما لم يأتك"
ج- تنوبع أساليب الخطاب من سؤال، إلى تحفيز، إلى تهديد بالعقاب.
4- الحلم وسعة الصدر: لا ينجح المعلم في أداء مهمته إذا كان عجولاً، يؤوساً، مقهورًا. وانما ينجح بقدر ما يتحلى به من صبر ومصابرة، وقدرةٍ على التحمل فان المتعلمين قد يصدر منهم سوء أدب، أو فظاظة في الحوار، أو غلظة في الرد، أو تعدٍ على المعلم باليد أو اللسان. وعلى المعلم أن يكون قادرًا على امتصاص ذلك كله وإحسان التعامل معه.وتدلنا الآيات على أن إبراهيم عليه السلام بعد أن استنفد كل وسائل الإقناع والتأثير، لم يجد من أبيه آذاناً صاغية ولا قلباً مفتوحاً. بل وجد إصرارًا على الكفر، وسوء رد ، وغلظة في الحديث ، فهو يقول أربع مرات (يا أبت ) وهو أسلوب نداء ترغيبي لأن ياء المتكلم في قوله ( يا أبي ) أبدلت تاءً. والمقام بينهما لا يحتاج إلى نداء. لأن الحوار مباشر وهما متقابلان وجهاً لوجه لكن تكرار النداء بالأبوة فيه تحنين للقلب الجامد، ومحاولة متكررة لاستحضار ملكات السمع والذهن الشاردة. ومع ذلك فان الأب الجهول يستكثر أن ينادي ابنه بقوله [ يا بنَّي ] مسايرة لخطابه إياه تقوله [ يا أبت ]. بل انه يقول له : يا إبراهيم ايئوكد إن بينهما امدًاَ بعيداً من الانفصال العقلي والوجداني.
5- التنويع في أساليب التعليم :
على المعلم لكي ينجح في عمله أن ينوَّع أساليبه التدريسية حتى يصل إلى أهدافه. وإبراهيم عليه السلام في هذا الحوار، سعى إلى استمالة والده وكسب ثقته بالسؤال، والتحفيز، والبسط والشرح، والتهديد بالعقاب ونستفيد من هذه الأساليب وتقديرها أنها هي الأسلوب الأمثل لما يجب إن يكون عليه المعلم من سعة أفق ، وقدرةٍ على التكيف، ومرونةٍ في الأداء. والله أعلم.

منقول عن الدكتور/مصطفى رجب للفائدة.

أخي أبا الزهراء ، جزاك الله خيرا على النقل.
موضوع نافع مثمر ، جعله الله في ميزان حسناتك
نشكر حسن متابعة موضوعات
أستاذنا الفاضل الدكتور/ مصطفي رجب متعه الله بالصحة والعافية
ونقدم لك عظيم التحية والتقدير لهذا الإثراء الجميل
شكرا يا أبا الزهراء

كما وأشكر لك المتابعة والتقييم يا أستاذ/نبيل وللأستاذ/مشاعل ، وأسأل الله أن ينفع به.

بارك الله فيك ووفقك الله دائما
أبو الزهراء .. اسم يستحق الثنــــــــــــــــــاء والإشادة
كم تحتاج لغتنا .. لغة القرآن الكريم لأمثالك أستاذي الفاضل !!!
جزيت خيرا على النقل