والتدريب عليه يزيد من فعالية حفظ معاني الكلمات
مع التحية
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
تحياتي
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
تحياتي
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
calsify.doc (37.0 كيلوبايت, المشاهدات 258) |
بورك عملك وجزاك الله عنا خير الجزاء
حيث قمنا بعمل سلسلة الأفعال
بارك ربي جهدك و وقتك ألف شكر لطرحك القيم
..
الموقع هو:www.englishminds.com
على موضوعك
رسالة إلى المعلم والمعلمة
الحمد لله الذي خلق فسوى، قدر فهدى، وعلم الإنسان ما لم يعلم، أحمده على جزيل فضله وعظيم عطائه، وصلى الله وسلم على من بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين .
حديثنا اليوم خاص، وإلى فئة خاصة، فئة شرفها الله تعالى، وجعلها نورًا يهدي بها من يشاء من عباده ، فئة الحيتان في البحر تستغفر لهم، فئة تجاهد في أبناء المسلمين، فتصلح ما أفسده الغرب الكافر، وتبني ما هدمه أعداء الدين، فئة عملها بناء نفوس وتنشئة أجيال، إن الحديث لكم يا أيها المعلمون والمعلمات !
فيا أستاذي الكريم ! ويا معلمتي الفاضلة !
نعم حديثنا لكم، فافتحوا آذانكم، وأصغُوا بقلوبكم، واسمحوا لنا بمشاركتكم الأجر، فأنتم النور في زمن الظلمات، وأنتم قادة السفينة إلى بر الأمان، وأنتم حبل النجاة الذي يتمسك به كل حائر، وهائم وضال، ولأن الكفار وقفوا بخيلهم ورجلهم، ووسائل هدمهم لإفساد شباب الإسلام، وأمل الأمة، فأنتم وحدكم من يواجه تلك الحشود، وذلك الظلام، فهم بوسائل هدمهم وطرق كيدهم يؤججون في الشباب الشهوة، ويدفعون الهوى، ويساندون النفس الأمارة بالسوء؛ لكي يتحول خليفة خالد بن الوليد وشبيه سعد وحفيد أبي عبيدة،إلى همج رعاع لا قيمة له، فأنتم وحدكم وقفتم في وجوههم، نعم وحدكم، لكن معكم الله، فحديثكم الأخوي وتوجيهكم التربوي وهمستكم الحانية تتفاعل معها الفطرة التي في قلب كل إنسان، الفطرة التي فطر الناس عليها، فكلامك، وتوجيهك ونصائحك، إذا خرجت من قلب صادق، فإنما هي بذور في نفس الشاب والشابة تثمر ولو بعد حين
فيا أستاذي الحبيب! ويا معلمتي الفاضلة! اسمحوا لنا بالحديث معكم بشكل خاص، حديث لا تنقصه الصراحة، تلك الصراحة التي ربما تكشف لنا بعض ما خفي أو أخفي عنا، صراحة مثلها مثل مشرط الطبيب الذي يقطِّع به جسد المريض ، وما أن يصح ذلك المريض إلا ويرفع يديه بالدعوات لذاك الطبيب على جميل صنعه؛ لأنه أنقذ حياته من مرض خطير وموت محقق.
فيا أستاذي الحبيب! ويا معلمتي الفاضلة!
إننا نتفق جميعًا أن من أصعب الأعمال هو التعليم؛ لأنه تعامل مع بشر، ولأنه تنشئة جيل، وصناعة نفوس.
أرأيت أنفسَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئ أنفسًا وعقولا ؟!
ولا ننجح في هذه المهنة إلا بالإخلاص، نعم الإخلاص تلك الكلمة التي سهلة في نطقها وأدائها، صعبة جداً في تنفيذها، ومعرفة الإخلاص والمخلصين ليس بالأمر الصعب، فأمة محمد r لا تجمع على ضلالة، فما اتفق الناس – وخاصة من في المدرسة من إدارة ومعلمين وطلاب، بل ومستخدمين وأولياء أمور – على إخلاص فلان أو فلانة إلا كان حقاً وواقعاً، والناس شهداء الله في الأرض، ولعل كل سامع لهذا الكلام يتمنى، ويدعو الله أن يحصل على تلك المنزلة، فلكل ساعٍ للإخلاص وكل متمنٍ لهذه المنزلة أقول له: تعال معي عبر هذه الأمور، والتي تساعد – إن شاء الله – على بلوغ تلك المنزلة العالية .
1- تذكر نعمة الله عليك أستاذنا الحبيب، ويا معلمتنا الفاضلة، فلقد خصكم الله – تعالى – بنعمة حرم منها كثير من الناس، فكم من خريج وخريجة لم تتم فرحتهم لعدم توفير الوظيفة، فتراهم متابعين بلهف إعلانات الديوان، ومكاتب الإشراف، وتراهم في طوابير طويلة يحدوهم الأمل إلى تلك النعمة التي تتقلب فيها، ففي آخر الشهر تتسلم مرتبًا عاليًا، وقد انتهيت من تلك المعاناة التي يعيشها كثير من الناس، كل ذلك يدفعك إلى شكر هذه النعمة، وتقديم ما هو أفضل إلى شباب الإسلام.
2
4- ومما يُعين – أيضاً – أن كل طالب وطالبة يمر عليكم من خلال مقاعد الدراسة، سيذكركم ولو بعد حين، فاحرصوا على الإحسان والإصلاح، والبذل لهم، ولقد قال رسول اللهr: (( إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاثَةِ أَشْيَاءَ : مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ )) ( ). فهنيئًا لذلك المعلم والمعلمة، واللذان هما من المخلصين، هنيئًا لهما تلك الدعوات التي ترفع لهما من عشرات، بل مئات من الطلاب الذين مروا عليهم من خلال سنوات خدمتهم في التعليم، فالله أكبر على هذه الثمرة العظيمة، والتي ينام الإنسان بل ربما يموت وذكره الطيب في كل مكان وكل بلد، وأجره لا ينقطع، لماذا؛ لأنه صبر على فعل الخير، فكان الجزاء الذكر الطيب، والسمعة الحسنة في الدنيا، وذلك عاجل بشرى المؤمن.
ومما يعين الإنسان على الإخلاص أن تعامل طلابك كما تحب أن يعاملك مديرك والمسؤول عنك، فماذا لو كان مديرك يدقق عليك كل صغيرة وكبيرة؟
وماذا لو طالبك بتنفيذ النظام بحذافيره، وأصبح يردد عليك أنك موظف وتعمل بأجرة، وأصبح يرصد حركاتك وسكناتك، ماذا سيكون حالك؟ وعلى أي حال ستكون نفسيتك؟ وكيف ستكون المدرسة بالنسبة لك؟!
كتبها
عبد الله محمد العجمي
سابح ضد تيار