إن اليهود ألصقوا بالمصريين لقب الفراعنة نسبة إلى فرعون الهكسوسي ليوهموا العالم بأن الله نصرهم وهم شرذمة قليلون على أعتى حضارة عرفتها البشرية..
إنه تزوير وزيف,وقدامى المصريين بريئون من كل ذلك..ولم يسمعوا بموسى وهارون والعصا واليد والضفادع والقمل والدم والجراد..إلخ.
والله ذكر مصر مرات عديدة في القرآن ولكنه عندما ذكر فرعون لم يقل في إحدى المرات عنه أنه مصري..بل قال بأنه له مُلْك مصر فقط,وبما أنه كان محتلا لأراض مصرية”الدلتا وجزء من الوسط”فهو يتملك مصر.
حتى ذلك الرجل الذي قتله موسى لم يكن مصريا كما تقول معظم كتب التفاسير بل كان هكسوسيا من قوم فرعون.
أما اللغة القديمة في مصر فإسمها اللغة المصرية القديمة أو لسان مصر القديمة,وليس الهيروغليفية.
أشتقت كلمة ( هيروغليفي ) من الكلمتين اليونانيتين ( هيروس ) ( Hieros ) و ( جلوفوس ) ( Glophos ) وتعنيان الكتابة المقدسة حيث أنها كانت تستخدم للكتابة على جدران الأماكن المقدسة مثل المعابد والمقابر..أي أنها تسمية يونانية ,وكانت تكتب بالرموز والصور البارزة الكاملة التفاصيل كلغة رسمية ودينية,أما الشعب المصري فكان يكتب بلغة عامية سهلة في التعاملات اليومية العادية وهي اللغة الهيراطيقية – وهي تسمية يونانية – التي كانت تكتب بنفس الرموز كالهيروغليفية الرسمية إلا أن الرموز كانت في الهيراطيقية مختصرة وسهلة وميَسَّرَة بدون تفاصيل دقيقة كالهيروغليفية.
الهيروغليفية بقيت على حالها في المعابد والمقابر أما الهيراطيقية فتغيرت بمجئ اليونانيين إلى مصر وأصبح إسمها الديموطيقية وإشتملت على مفردات يونانية دخيلة ولكنها كانت محتفظة بالرموز المصرية المختصرة..
وبعد ذلك تغيرت الديموطيقية شيئا فشيئا حتى أصبحت لغة مصرية تكتب بحروف يونانية وهي ماتعرف حاليا بالقبطية التي تستخدم في كنائس مصر حاليا..
تماما كما يكتب البعض a7mad أو 5aled أو haitham al misry في الإنترنت..الحروف لاتينية لكن النطق عربي..هذا بالضبط ماحدث عندما تحولت الديموطيقية إلى القبطية.
بل إن اللغة اليونانية كانت هي اللغة الرسمية وخاصة في الإسكندرية العاصمة آنذاك وعامة المصريين كانوا يتكلمون المصرية ويكتبوها بحروف يونانية”القبطية”.
عندما فتح العرب مصر التي كانت مقاطعة رومانية,أدخلوا اللغة العربية وتغلغلت شيئا فشيئا في مصر وتلاشت اللغة المصرية الشفهية الأخيرة”القبطية”شيئا فشيئا وأصبحت اللغة العربية هي اللغة الرسمية في مصر ولكن لم ينس المصريون مفردات لغتهم القديمة لأنه لايمكن طمسها نهائيا بلغة أخرى لأن الله خلق المصريين يتحدثون بها منذ نشأتهم,ولكن إندمجت المفردات العربية باللغة المصرية ونشأت العامية المصرية التي يتحدث بها المصريون اليوم,ومازالت إلى يومنا هذا مفردات مصرية خالصة يتحدث بها المصريون اليوم,
هناك الألاف من الكلمات المصرية ما زال يتكلم بها المصريين حتى الان
– من أوائل الكلمات التى يستعملها الطفل المصرى كلمة "أمبو" والتى تعنى ماء أى أريد أن أشرب ماء.
-عندما تعلم الأم أبنها المشى فتغنى له "تاتا – خطى العتبة" ويعتقد أن هذه الأغنية نشأت عند تعلم المصريون اللغة العربية لأنها تحتوى على المصرية والعربية فى أغنية واحدة.
-إذا جرح الطفل أو شعر بالألم فيشير إلى الموضع ويقول "واوا.
-وعندما تلاعب الأم أبنها تقول له "بخ" أى عفريت أو شيطان أما إذا أرادت الأم تخويف طفلها فتقول له فى الظلام يوجد "بعبع" وهو شيطان كان يستعمله القدماء فى أعمال السحر أسمه "بوبو.
– وكثيراً ما يبتهج الأطفال بسقوط الأمطار فيتغنون تحتها قائلين : يا نطرة رخى رخى … " وفى بعض الأماكن الأخرى يقولون : " رخيها رخيها.. خللي البط يعوم فيها" فإذا اتسخت ملابس الطفل حذرته أمه من ‘السخام’ أي النجاسة، وتحذره من مد يده للقذراة وتقول له كلمة ‘كخ’.
-عرف المصرى القديم اسم اللحمة بأسم ‘حات’، والعظم اسمه ‘بات’، والجزار اسمه ‘حاتي’ والتى ما زالت تطلق حتى اليوم على صانع الكباب والكفتة.
-الذى أكل الطعام كله نقول ‘حتتك بتتك’ أي أنه لم يفرق بين اللحم والعظم.
-عن الفقير ‘حاتا باتا’ أي أنه جلد علي عظم.
-أما الكلمة الأكثر شهرة فى مصر هى ‘المدمس’، ويرجع أصلها إلى ‘المتمس’ أي الفول المطمور، والبصارة أصلها ‘بيصور’.
-من أنواع السمك البسارية والشلبة، وأصلها ‘بساري وشلقاو’.
-أما الجبنة الطازجة فنطلق عليها ‘حالوم’ وهي كلمة مصرية.
–لايزال القرويون حين يلعبون الكرة الشراب في الجرن.. يستخدمون مفردات مصرية مثل ‘الميس’ الذي يصد الكرة ، ويستعملون الاعداد القديمة وأولها ‘سنو’ ويصفون الشخص مفتول العضلات بأنه ‘عنتيل’ وأصلها ‘عنتوري’ يعني قوي. ويقولون عن ريح الشمال الباردة ‘طياب’ وريح الجنوب الدافئة ‘مريس’ ومنها أغنية: ياهوا يامريس.. نشف لي قميص .
-من ألمثلة اليومية التى يقولها المصريين : "أخويا هايص وأنا لايص.." والليص هو الطين. ويعني أن أحواله مطينة. وما زال يستعمل عمال البناء اليوم فى أغانيهم عندما يعملون ‘هوب ليصا’ .
-من الكلمات الشائعة اليوم حتي الان أننا نقول عن أول ضوء النهار أن الفجر ‘شأشأ.
– وعندما يتراجع الشخص عن عهوده نصفه بأنه ‘حَمْرأْ..أو إنتا هتحمرأ؟’ فإذا كان خفيف العقل نقول أن عقلة ‘تراللي’.
-عندما تجلس المرأة القروية أمام الفرن فإنها تستخدم ‘الشاروقة’ وهي كلمة مصرية مكونة من لفظين هما ‘شي * رقة’ ومعناها الحريق.
-نحن لانزال نقول ‘بشبش الطوبة اللى تحت دماغه’ وهو الطوب بعد صب الماء عليه ليكون لينز.
-من الكلمات التي تستخدم في السب والتحقير كلمة ‘بَأْف’ وهو جلد النعجة.
-نصف الشخص التافه بأنه ‘مهياص’ وهي مكونة من لفظين: ‘مه’ بمعني يملأ و’يص’ بمعني التسرع والشطط.
-قد تقول الفتاة لصديقتها علي سبيل المداعبة ‘جاتك أوا’، وهو الوجع.
-نقول عن الطماع أنه ‘يكوش’، أي يستولي علي كل شيء.. وحين يصرخ الرجل مستنجدا يقول ‘جاي’ بمعني إلحقوني.
-لانزال نصف اليوم الحار بأنه ‘صهد’ فإذا اشتد الحر قلنا نقره الشمس، وأصلها ‘نج’ بمعني شديد و’ره’ أي رع إله الشمس.
-نقول عن المرأة المشغولة عن ضيوفها بأنها ‘مطهومة’ فإذا بالغت في تكريم ضيوفها قدمت لهم ‘كاني’ و’ماني’ أي السمن والعسل، أما دكان ‘الزلباني’ فهو صانع الفطير.
كلمات ذات أصل يوناني : تدخل في جسم اللهجة المصرية مثل: مزيكا، بولوتيكا، لمبة، كراوية، أرطاس، طاجن، قفة، تياترو، أكروبات، دراما، أكاديمية، فانوس.
والألاف من كلمات ذات أصل مصري منها : بلح، واحة، طوب، ملوحة، طاقة، كمنجة، خيار، طشت، دكان، سروال، شاكوش، ليمون، قمقم، قماش، ياسمين، نادي، ششم
كلمات ذات أصل هندي يستخدمها المصريون مثل: سكر، جنزبيل، قنبلة، شنطة، خرزان، ببغان، وكلمات ذات أصل تركي: كرباج، طابور، لغم، خوخ، قنبلة، شنطة، زمبلك، دمغة، أبعادية، شوربة،
وكلمات ذات أصل إيطالي : برميل، برنيطة، بورصة، كمبوشة، خرطوش، بسكوت، بركان، كازينو، استوديو، شيكولاته، جمبري، جيلاتي، جازوزة، جوانتي.
مع تحيات موكشة المصري