الوسم: اليوم

بقيادته خليفه الشيخ الرشيد*** تفداه روسنا و روس الاقوام

تحــــــــــــياتي لكم ..

ضمن مسابقة " يوم المعلم "
التي تقدمها جماعة اللغة العربية …
نقدم هذا التقرير البسيط الذي بعنوان :

" نبضة وفاء لمعلمتي "

تقديم المعلمتان :
أم سيف ونبع الابداع

وفريق الطالبات :
اليازية محمد عبدالله
جنان عبيد .. خلود خميس.. سندية سعيد
فاطمة العبدولي .. إيمان عبيد

معلمي … يا باني الأجيال و المستقبل … يا عنوان كل مجد و حضارة … و أساس كل تقدم و عمران … لقد كنت و ما تزال أنت الصديق القريب إلى عقلي بفهم لي و حرصه على مستقبلي …
أهديك عبارات من قلبي خالصة لا توفي بحقك إلا القليل …

يا ربة الشعر حي العلم و الأدبا الفكـــــــــر مفتتنٌ من نشوة طربا
حــــــــي المعلـــم مزهواً بفتيته نعم البنون و أنعم باكريم أباً
حـــــــــــي المعلــــم مختالاً بصحته و خير ما صحب القرطاس و الكتبا
يهذب الجيل بالأخلاق رائقــــــــــة و يصقل النشأ بالدر الذي وهبــــــا
من العلــــــــوم غزيرات مناهلــــــــه و كل طالب علم يدرك الطلبــــــــــــا

معلمي لن أنساك … فأنت من أبدل جهلي علماً … في وقت ليس فيه للجاهل مكان …
و من هنا … من قول حبيبنا –عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم- :
"قم للمعلم و وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا "

ننطلق نحن طالبات ثانوية أم المؤمنين .. لكي نحيي ذكرى المعلم .. و ذلك في يوم الأحد الموافق
7-10-2007م .. ننطلق إلى حيث القلوب الرحيمة .. إلى حيث الحناجر اللطيفة … إلى معلماتنا القديرات .. اللاتي ألهمننا بمعلوماتهن المفيدة .. و تكريمهن .. و ذلك شكراً و تقديراً لمعروفهن …
و قد تضمت الزيارات مشهد قصير يشتمل على مقدمة بسيطة تقدمها الطالبة : خلود خميس ..
و أنشودة رائعة تقدمها الطالبة : جنان الحفيتي …
و خاطرة لمعلمتي تلقيها الطالبة : اليازية محمد.
فانطلقنا نحن إبتداءً من مديرتنا الغاليه …الأستاذة : نورة عبد الغني …

و من ثم ذهبنا إلى مدرسة الإتقان الثانوية … و كرمنا المعلمات القديرات … المعلمة : آمنة سالم
و المعلمة : روية الكندي …
و بعدها ذهبنا إلى مدرسة أم العلاء الانصارية … و كرمنا هناك المعلمة : حليمة زايد…..
و المعلمة : سندية
و من ثم ذهبنا إلى مدرسة الفجيرة … و كرمنا هناك الكثير من المعلمات منهن : المديرة الأستاذة : عفاف .. و المعلمات : روية سعيد و فاطمة شاهين و موزة حماد و حسينة حماد و مريم سعيد و المعلمة سعاد ….

و بعدها ذهبنا إلى مدرسة البحر … و كانت هناك المفاجأة الكبرى لمعلمتنا القديرات فهن معلماتنا في المرحلة الإبتدائية و هم أساس تعليمنا و وجودنا … و كرمنا هناك المعلمة القديرة : حليمة مفتاح و المعلمة : فاطمة مظفر و المعلمة : ليلى حسن …و أخيراً … عدنا إلى مدرستنا الحبيبه و عدنا إلى مدرساتنا القديرات لكي نوفيهم حقهم … و نكرمهم أيضاً …

فكرمنا .. المعلمة : حمدة مكسح … و المعلمة : فادية … و المعلمة : فاطمة موسى …
و المعلمة : فاطمة العواي … و المعلمة : خديجة ….
و بهذا رسمنا البسمة على جميع المعلمات … و فرحن المعلمات بإحياء ذكراهم … و رد الجميل إليهم … و الصور تنطق عن ما يجول فيها ….

و أكملنا الاحتفال بهذه المناسبة … حيث انطلقنا في اليوم الثاني على التوالي , إلى منطقة الفجيرة التعليمية …

و قابلنا هناك … المدير : جمعة خلفان الكندي … و مساعده : سعيد راشد … و قدمنا لهم إهداءً بسيطاً ….
و في أثناء هذه المقابلة … تحاورنا مع المدير في ضوء المعلم … و كان من الأسئلة المميزة التي طرحناها و بنينا عليها الحوار هو : من من معلميك ترك بصمة في نفسك ؟؟؟
فكانت إجابته .. الكثير من المعلمين من أتذكرهم و تركوا في نفسي بصمات الثقة بالنفس و الاجتهاد و هم الذين أوصلوني إلى هذه الرتبة … و من دونهم لم و لن أكن هنا في هذا المكان …

و أضاف … كلمة توجيهيه إلى المعلمات .. أن يعملن بجد و إخلاص النية لله سبحانه و تعالى … فهذه أمانة و يجد أن يؤدوها بكل جهد و إخلاص …

و كلمة أخيرة أهديها إلى جميع معلماتي …

طاب الحديث عن المعلم إنه نبع المعارف دائم الجريان …
إن المعلم للشعوب حياتها و دليلها و عطاؤها المتفاني …
فإذا سألت عن الشعوب فلا تسل عن غير هاديها فذاك الباني …

و في الختام .. أرجو أن يتقبل الله هذا العمل و أن لا يجعله هباءً منثوراً
" سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت … أستغفرك و أتوب إليك