التصنيفات
الالعام لمادة اللغة الانجليزية

الحمد لله على نعمة الاسلام

موضوع لفتني بصراحة حبيت تشاركوني في قراءته
طبعاً وحده كتبت الموضوع من واقع عاشته مع التفكير الغربي..

مع الموضوع…

أرتاد المنتديات الأجنبية منذ فترة …
أحب أن أرى كيف يفكر النصف الثاني من الكرة الأرضية ..!
في الغالب أرى أفكاراً بالية كمـا عقول أصحابها .. لا يشدني ..
سوى بعض .. من كثير ..
وما لفت انتباهي موضوع قرأته قبل يومين ..
يقول عنوانـه

.. If u had 3 wishes

إذا كانت لديك ثلاث أمنيات ..
ويطلب الكاتب من الأعضاء تحديدها ..
قرأت الردود بفضول .. واحداً تلو الآخـر ..
كثير منها اشترك في أمنية واحدة .. أظنها الأجمـل ..

Live in peace .. without wars

العيش بسلام .. بدون حروب ..
وازداد فضولي فأنزلت موضوعاً مماثلاً بمنتدى عربي ( الجنسية ) ..!
فرأيت الغالبيـة تجتمع على ..
تدميـر أمريكا .. وإسرائيل !

والمغزى من ذكري هذا ليس كما يفكر فيه الكثير منكم حاليا ..
كأن أقول ..
انظروا إلى تفكيرهم الحضاري وانظروا إلى تفكيرنا البدائي ..
بل على العكس تماماً ..
انظروا إلى أمنياتهم الودودة .. وفعالهم الحقودة ..
وانظروا إلى أمانينا الحقودة .. وفعالنا الودودة .. !!!
أرى أنهم أذكياء .. يتكلمون بالعسل .. فيخدعون أمـة المليار مسلم !
يمتلكون لساناً لينـاً .. وسيفاً سليطاً
أما نحن .. نمتلك لساناً سليطاً .. وسيفاً ليناً .. !!!!!!

في نفس هذا المنتدى .. قرأت أربعة مواضيع .. في أسبوع واحد ..
الكاتب والأسلوب يختلفان .. أما المعنى فذاتـه في كل مرة..
وكاتبه يحكي المشكلة نفسها .. فيقول
I feel empty .. feel worthless .. & belong 2 no where
had every thing
lovely girlfriend nice house good job & great car
but still feel the pain ……etc

أنا أشعر بالفراغ .. وبأني عديم القيمة .. وبأني لا أنتمى إلى أي مكان ..
أملك كل شي .. صديقة جميلة .. ومنزل جميل .. ووظيفة جيدة .. وسيارة رائعة .. ولكني لا أزال أشعر بالألم ….. إلخ

اقرأ ما كتبوا وابتسامتي لا تفارقني .. وأحمد الله على نعمة الإسلام ألف مرة

( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً )

وابتسم الابتسامة ذاتها عندما قرأت لعدد من الأعضـاء ..
يقول أحدهم

.. Wish i had a loveing family

ليتني أملك عائلة محبة ..
وآخر يقول

.. my parents are divorced & each one of my family live in a defferent state

والديّ مطلقان وكل واحد من عائلتي يعيش في ولاية مختلفة ..

اقرأ هذا والابتسامة ذاتها تعـلو محياي ..
وأحمد الله على نعمة (أن أكون عربية) ألف مرة

أذكر أول موضوع لي هناك .. جاءني رد من عضوة تسمي نفسها ..
Blue destiny

القدر الأزرق
تقول باستهزاء ..
Do they have computers in Saudi Arabia ??
هل لديهم كومبيوترات بالسعودية ؟؟
فأجبتها بسخرية .. وكانت هي من كندا ..
Do they have tact talking in Canada??
هل لديهم لباقـة الحديث بكندا ؟؟
ثم تابعت ..
Well,u see my wards ..so that’s a proof we have computers in Saudi Arabia ..
But I don’t see ur tact .. so it’s a proof that u don’t have a tact in Canada !

حسناً ، أنتِ ترين كلماتي .. إذن هذا دليل على أننا نملك كمبيوترات بالسعودية ..
ولكنني لا أرى لباقتكِ إذن هذا دليل على أنكم لا تملكون اللباقة في كندا !

هناك .. حدثتني فتاة من كندا عن مدى رغبتها في معرفة عادات العرب وتقاليدهم
وراحت تتكلم بمنتهى التهذيب عن نفسها وعن هواياتها ..
وكيف أنها ستدرس السمستر القادم كورساً لتعليم اللغة العربية ..
وعرضت صداقتها وسألتني إذا كان بالإمكان مساعدتها في دروسها القادمة ..
فرحبت بها وأخبرتها بأنني سأكون سعيدة لمساعدتها ..
وذات يوم سألتني :
Why don’t u go 2 the church ? it’s lovely !
لماذا لا تذهبين إلى الكنيسة ؟ إنها جميلة !
فأجبتها :
No, why don’t u go 2 the mosque ? it’s more than lovely
لا , لماذا لا تذهبين أنت إلى المسجد ؟ إنه أكثر من جميل
فردت بدهاء ..
At least when u go 2 curch won’t have 2 set on the floor !
على الأقل عندما تذهبين إلى الكنيسة لستِ مضطرة إلى الجلوس على الأرض !

فأيقنت خبثها فآثرت السكوت ..

ومرة أخرى قالت لي :
I saw a report about ur country last night on CNN
شاهدت تقريراً عن بلدكم الليلة الماضية على السي إن إن
فسألتها :
Any thing interesting ?
وجدت شيئاً مثيراً ؟
فردت مازحة :
Well, u guys do nothing !
No movies , no clubs , no video clips!!
حسناً .. أنتم يا أصحاب لا تفعلون شيئا !
لا أفلام , لا نوادٍ ، ولا فيديو كليبز !!

فأجبتها بدبلوماسية :
Well, we don’t have 2 do any thing .. make ourselves as comfortable as possible .. so why do we have 2 make ourselves tired when u guys do every thing 2 us !
حسناً .. نحن لسنا مضطرين لفعل أي شيء .. ونجعل أنفسنا مرتاحين قدر الإمكان .. إذن لماذا يجب علينا أن نتعب أنفسنا في حين أنكم يا أصحاب تفعلون لنا كل شيء !!

فردت ضاحكة ..
lol nice shot !
إصابة جيدة !

وقالت لي يومـاً ..
I feel sorry 4 u
أشعر بالأسف عليكِ ..
فسألتها عن السبب فأجابت :
cuz u live in the worst country in the world
لأنكِ تعيشين في أسوأ دولة في العالم
فأجبت :
No , I don’t live in America
لا ، فأنا لست أعيش بأمريكا

شكراااااااااااااااااااا
شكرا جزيلا لك
وصدقت حين قلت
انظروا إلى أمنياتهم الودودة .. وفعالهم الحقودة ..
وانظروا إلى أمانينا الحقودة .. وفعالنا الودودة .. !!!
التصنيفات
الصف التاسع

بحث عن نظام الحكم في الاسلام للصف التاسع

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الشارقة

نظام الحكم في الاسلام

نظام الحكم في الاسلام يقوم على قواعد اربع هي :
السيادة للشرع لا للشعب .
السلطان للامة .
نصب رئيس دولة واحدة فرض على المسلمين .
لرئيس الدولة وحده حق تبني الاحكام الشرعية .
كل من له ادنى اطلاع على الاسلام من كتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد ان هناك العديد من الاحكام الشرعية التي عالجت شؤون الحكم والسياسة، وشؤون الاجتماع والاقتصاد وشؤون المعاملات والعقوبات . كما عالجت العبادات والاخلاق والمطعومات والملبوسات . وقد وردت في العديد من الايات الكريمة وفي الاحاديث الشريفة صريحة وواضحة، مثل قوله تعالى"وان احكم بينهم بما انزل الله"وقوله تعالى"ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون"وكقوله تعالى"واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء"وقوله تعالى"وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق"وكما يقول"اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم"وكما يقول"واحل الله البيع وحرم الربا"وقوله"الا ان تكون تجارة عن تراض"وكقوله"ياايها الذين امنوا اذا تداينتم بدين الى اجل مسمى فاكتبوه وليكتب كاتب بالعدل"كما يقول"والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما"ويقول"الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة"وكذلك تجده يقول"اقم الصلاة لدلوك الشمس"ويقول"فمن شهد منكم الشهر فليصمه"ويقول"وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"هذا على سبيل المثال لا الحصر، وجاء في الاحاديث الشريفة ما بين وفصل ما جاء في الكتاب وغير ذلك مما جعل الاسلام بحق"تبيانا لكل شيء"وكما جاء فيه"ما فرطنا في الكتاب من شيء"ومن هنا نجد ان الاسلام نظام للحياة كامل متكامل . ونظام الحكم فيه فريد لا يشبه غيره، ولا غيره يشبهه، لانه نظام يقوم على اساس روحي، وهو احكام شرعية مستنبطة من ادلتها التفصيلية، وقد جعل الدولة فيه هي الطريقة لتنفيذ احكامه، وحفظ اهدافه العليا لصيانة المجتمع . فهو حين يخاطب كل فرد بعينه، فعلى الفرد ان يقوم بما خوطب به، قيام المؤمن بدينه، المتقي لربه، ولكنه حين يخاطب المسلمين بوصفهم جماعة، ويطلب منهم القيام بعمل بوصفهم جماعة لا بوصفهم افرادا، كقوله تعالى"السارق والسارقة فاقطعوا ايديهما"فان هذا الخطاب موجه للمسلمين بوصفهم جماعة، وعليهم جميعا يقع اثم تعطيل هذا الحكم، وكذلك الخطاب الموجه للرسول بصفته رئيس دولة، او قائدا للجيش، او راعيا للامة فهو خطاب للمسلمين بوصفهم جماعة، وكذلك بقية الاحكام المتعلقة بالحكم والسياسة والاقتصاد والاجتماع ورعاية الشؤون والعقوبات وغيرها فان اثم تعطيلها يقع على عامة المسلمين الذين لا يعلمون جديا الى تطبيقها . لذلك كان لا بد من ان ينيب المسلمون عنهم من يقوم بهذه الفروض وينفذ هذه الاحكام، فيسوس الامة، ويرعى الرعية، ويحمي بيضة الاسلام، ويقيم الحدود، ويحمي الثغور، ويحمل رسالة الاسلام الى العالم، ويتعامل مع الشعوب والامم الاخرى تبعا لهذه الاحكام والقواعد التي جاء بها الاسلام . وعلى هذا فقد شرع الاسلام لدولته ونظام حكمه قواعد يقوم عليها، واركانا واجهزة تنفذ ما جاء به من احكام، ومن ملاحظة هذه القواعد نجد ان نظام الحكم في الاسلام يختلــــــف بل يتناقض مع كافة النظم في العالم في الشكل والمضمون . ونود ان نبين ذلك في القاعدة الاولى من قواعد الحكم، مع ان تناقضه واختلافه مع غيره واضح وجلي في كل قاعدة فيه .
والقاعدة الاولى هي : السيادة للشرع لا للشعب .
هم يقولون ان السيادة للشعب وبالرغم من انها اصطلاح غربي ولكن لها مدلول معين وهو ممارسة الارادة . فالفرد الذي يملك ارادته ويمارسها دون جبر او اكراه يسمى حرا، والفرد الذي يملك ارادته ولكنه لا يمارسها بل يمارسها غيره فهو العبد . وكذلك الشعوب، فالشعب الذي يملك ارادته ويمارسها، فهو شعب حر . واما الشعب الذي يملك ارادته ولكنه لا يمارسها بل يمارسها غيره رغما عنه فهو شعب مستعبد . وممارسة الارادة تعني تسيير العلاقات بين الناس مع بعضهم او بينهم وبين غيرهم . ولذلك فانهم حينما يقولون ان السيادة للشعب انما يعني ذلك ان الشعب هو الذي يمارس ارادته مختارا، فهو يختار ممثلين عنه، يعهد اليهم بوضع الدستور والقوانين وهم من يسمون عادة بالهيئة التأسيسية، او مجلس النواب، باختيار لجنة منه تقوم بوضع الدستور او تعديله ثم يقرها مجلس النواب فتصبح تشريعا ملزما للجميع، وكذلك يقوم المجلس او الشعب مباشرة باختيار هيئة تنفيذية منها رئيس للدولة يستأجرونهم لتنفيذ ما وضعوا من تشريعات وقوانين، هذا واقع السيادة للشعب، اي ان الشعب هو واضع الدستور والقوانين، وهو المستأجر للحكام اي للهيئة التنفيذية . اي مجلس الوزراء، يعينهم ويعزلهم متى شاء . ولا يختلف هذا سواء اكان الحكم ملكيا مطلقا ام ملكيا دستوريا، وسواء اكان الحكم جمهوريا برلمانيا ام جمهوريا رئاسيا الا اختلافات شكلية باختلاف عقليات واضعي الدستور والقوانين فالشعب في جميع هذه الحالات هو صاحب السيادة .
ان انظمة الحكم في العالم كله لا تكاد تخرج عن هذه القاعدة، سواء وضع التشريعات مجلس النواب المنتخب او الجمعية التأسيسية، او الحزب الحاكم المؤيد من الشعب، اللهم الا الديكتاتوريات فالوضع فيها يختلف من حيث شمول الممارسة، فان كانت فئة منه ما هي المتسلطة، كالاحزاب الشيوعية، وديكتاتورية البروليتاريا ومن هم على شاكلتها كانت السيادة لهذه الفئة، او هذا الحزب، من حيث انه هو الممارس لارادة الشعب، اما ان كان الدكتاتور شخصا واحدا فانه يصبح هو السيد الممارس لارادة الشعب، يسيرها حسب رغبته وهواه، لا حسب رغبة الشعب . ومع ذلك فالجميع يلتقون على امر واحد وهو ان الذي يضع القوانين ويسن الشرائع هو الانسان . سواء اكان فردا ام مجموعة افراد، فمصدر التشريع عندهم، والممارس للارادة هو الانسان، فردا كان ام حزبا ام الشعب بمجموعه .
وعلى هذا فان نظام الحكم في الاسلام على النقيض من كافة انظمة الحكم في العالم . ملكية كانت ام جمهورية . ديمقراطية كانت ام شيوعية، رأسمالية ام اشتراكية، فهو على نقيضها جميعها لان القاعدة الاولى فيه تقول ان السيادة للشرع وليست للشعب . وهذا يعني ان الشعب يملك الارادة ولكن لا يمارسها بل الذي يمارسها هو الشرع، ويعني ذلك ان الشعب مقيد بالشرع . اي مستعبد لله تعالى منزل الشرع . وحين عرفنا ممارسة الارادة انها وضع التنظيمات والقوانين لتسيير علاقات الناس وتنظيم سلوكهم، ‎فان الذي نظم علاقات الناس في الاسلام وحدد سلوكهم هو الشرع ولهذا فهو صاحب السيادة وليس الشعب . وحين يجعل العقيدة الاسلامية هي اساس الدولة بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها، او جهازها، او محاسبتها، او كل ما يتعلق بها، الا بجعل العقيدة الاسلامية اساسا له، وهي في نفس الوقت اساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما الا اذا كان منبثقا عن العقيدة الاسلامية، فالمسلم ملزم بتسيير اعماله جميعها حسب اوامر الله ونواهيه، والدولة ملزمة بتطبيق احكام الشرع في كافة اعمالها، واجهزة الحكم ينتظمها الشرع وتسير في تصريف اعمالها بحسب الشرع . وما من مسلم الا ويؤمن بان الله محاسبه على كل عمل قام به في دنياه حاكما كان ام محكوما . فالله تعالى يقول"لله ما في السموات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله"ويقول"ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ."
اضف الى ذلك ان هذه الفكرة – فكرة السيادة للشعب – بالرغم من انها فكرة كفر ومتناقضة كل المناقضة للاسلام، وتجعل مع الله الهة اخرى، وبالرغم من فسادها وظهور عوارها، وبالرغم من جعلها المجتمع حقل تجارب . وحيوانات مختبر، يجري الحقوقيون والمشرعون تجاربهم عليه، بالرغم من كل ذلك، فقد استطاع الكفار ان يزينوها لابناء المسلمين وحملوها لهؤلاء النفر الذين تثقفوا بثقافتهم، وحملوا افكارهم، وما زالوا يعملون على ايجاد رأي عام لها . ليضيفوها الى مجموعة العقد – مجموعة افكارهم ومفاهيمهم – التي تسربت الى نفوس بعض ابناء المسلمين، ليصبح ضغثا على ابالة، ورجسا على مزبلة .
وخلاصة القول ان الاسلام، عقيدة وتشريعا، يقوم على ما يلي :
1 – ان نظام الحكم في الاسلام ينبثق عن العقيدة الاسلامية، ويحرم اخذ العقيدة بالظن . لان الظن لا يغني من الحق شيئا . وهي مبنية على العقل، وموافقة لفطرة الانسان .
2 – وان التشريع فيه مصدره الوحي، والوحي فقط، وان ما جاء به الوحي هو الكتاب والسنة، وما ارشدا اليه وليس هناك اي مصدر تشريعي اخر . وان مهمة العقل هي فهم ما جاء به الشرع ليس الا، فالانسان ليس بمشرع . وانما هو مكلف بالالتزام بالشرع .
3 – وان مصدر العزة والانفة عند المسلم ايمانه بانه عبد لله . وشعوره بعبوديته لله تعالى هي مصدر فخره ورفضه العبودية والانصياع لغيره كائنا ما كان . شعاره وميزان سلوكه"لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"وهذا ما يبين اختلاف نظام الحكم في الاسلام عن غيره من النظم .

للفائدة منقول

مشكووور أخوووي ع البحث الرائع

…يزاك الله ألف خير…

أشكرك أخي الكريم..
مشكوووووووووورييييين
شكرااااااا
مشكور بس ممكن المصادر(:
التصنيفات
المواضيع الرياضية والتربوية

الرياضه في القديم والاسلام ؟؟؟!!

الرياضة : نشاط بشري مارسه الإنسان منذ أقدم العصور خلال سعيه وراء الصيد والقنص
وغيره من الأنشطة التي مارسها لكسب العيش ، أما الرياضة بمفهومها المعروف
من حيث القيام بحركات محددة ، والتباري بين المتسابقين ، فترجع
إلى عهد بعيد ( حوالي 2600 ق.م ) إذ ورد ذكر المصارعة في بعض الأدبيات القديمة ،
كما عثر على صور مرسومة على الجدران تعود إلى أيام
المملكة الفرعونية الوسطى ( حوالي 2050 ق.م ) لفتيـات يلعبن بالكرة ،
ولعل الألعاب الأولمبية التي ظهرت في بلاد الإغريق عام ( 1370 ق.م )
هي أقدم الألعاب الرياضية المنظّمة في التاريخ.

والهدف من الرياضة اكتساب لياقة بدنية وقدرة أكبر على تحمل المشاق ،
من خلال تنشيط القلب والدورة الدموية ، وتقوية العضلات ،
وقد أصبحت لدينا اليوم أنواع عديدة جداً من الرياضات ، منها ما يستهدف تقوية الجسم
ويطلق عليها اسم ( ألعاب القوة ) ومثالها : المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال
ومنها ما يستهدف اكتساب المزيد من اللياقة ويطلق عليها اسم ( ألعاب القوى )
ومثالها : سباقات الركض والقفز ..

أحكام الرياضة :
1ـ عناية الإسلام بالرياضة : لقد أعطى الإسلام للرياضة عناية خاصة ،
فقد دعت آيات كثيرات من القرآن الكريم إلى تحصيل القوة البدنية وغير البدنية ،
منها قوله تعالى : (( وأَعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ .. )) الأنفال 60 ،
وقد امتن الله عز وجل على عبده الصالح ( طالوت ) الذي بعثه ملكا على بني إسرائيل
إذ وهبه مع العلم بنية جسمية قوية : (( وزاده بسطة في العلمِ والجسْم )) البقرة 247 ،
وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمن القوي
حيث قال : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ) ،
وكان يحث أصحابه رضوان الله تعالى عليهم على شتى أنواع الرياضة ،
بل كان يشارك في المسابقات الرياضية التي كان أصحابه يمارسونها ،
ومن ذلك مثلا ما رواه سلمه بن الأكوع رضي الله تعالى عنه قال :
( مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفرٍ من أَسلم ينتضلون فقال عليه الصلاة والسلام :
ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ، ارموا وأنا مع بني فلان .
قال : فأَمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال عليه السلام : ما لكم لا تَرمون ؟ قالوا :
كيف نرمي وأنت معهم ؟ فقال النبي : ارموا فأنا معكم كلكم )
( وقد بلغ من اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالرياضة أنه كان يسابق أهله بالركض ،
ومن ذلك ما روته زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها يوم كانت معه في سفر
( قالت : فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملتُ اللحم سابقته فسبقني ، فقال :
هذه بتلك السبقة ) ، وقوله : هذه بتلك ، مداعبة من النبي لزوجته ، وتلطف منه لها
وكل هذا الاهتمام بالرياضة من قبله عليه الصلاة والسلام من أجل تربية جيلٍ قوي
يتمتع بأجسام رياضية قادرة على الإنتاج والعطاء والجهاد والقيام بأعباء الأمانة .

ونلاحظ أن معظم العبادات المشروعة في الإسلام تعد ضربا من ضروب الرياضة البدنية ،
فالصلاة بحركاتها وسكناتها رياضة تحرك الأعضاء ، وتحرر المفاصل ، وتنشط الجسم ،
والحج أشبه ما يكون بدورة رياضية سنوية منظمة ، فالطواف حول الكعبة ،
والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة ، ثم الإفاضة منها إلى المشعر الحرام
في مزدلفة ، ومنها إلى منى .. كل ذلك ممارسات رياضية تنشط الجسم وتقويه ،
فوق أنها قربى إلى الله عز وجل .

وقد عبر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى عن فوائد العبادات والقربات المختلفة
في ترويض الجسم فقال : ( ولا ريب في أن الصلاة نفسها فيها من حفظِ صحة البدن ،
وإذابة أخلاطه وفضلاته ، ما هو من أنفع شيء له ،
سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان ، وسعادة الدنيا والآخرة ،
وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة ،
ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة ،
ومن أنشط شيء للبدن والروح والقلب ..
وفي الصوم الشرعي من أسباب حفظ الصحة ، ورياضة البدن والنفس ،
ما لا يدفعه صحيحُ الفطرة ..
وأما الجهاد وما فيه من الحركات الكلية التي هي من أعظم أسباب القوة ،
وحفظ الصحة ، وصلابة القلب والبدن ودفع فضلاتهما ، وزوال الهم والغم والحزن ،
فأمر إنما يعرفه من له منه نصيب ، وكذلك الحج وفعل المناسك ،
وكذلك المسابقة على الخيل بالنصال ، والمشي في الحوائج ، وإلى الإخوان ،
وقضاء حقوقهم ، وعيادة مرضاهم ، وتشييع جنائزهم ،
والمشي إلى المساجد للجمعات والجماعات ، وحركة الوضوء والاغتسال وغير ذلك )

والرياضة في الإسلام ليست مجرد تسلية وعبث
كما هي حال كثير من الرياضات المستحدثة اليوم ،
بل هي تسلية موجهة للخير ، ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول :
( .. كل ما يلهو به المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسِه
وتأديبُه فرسه وملاعبته امرأتَه فإنهن من الحق)
ويقاس على هذه الرياضات التي ذكرها عليه الصلاة والسلام
كل الرياضات الأخرى التي تقوي البدن وتنشطه بشرط
ألا تتخللها ممارسات تخالف الشرع ، أو الآداب العامة …

منقووووووووووول وشكرا لمتابعة الموضوع

جزيت خيرا على هذا الطرح الرائع
التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن المرأه في الاسلام او في الجاهليه بلييز طلبتكم

السلام عليكم …

بلييز ساعدوني بغيت تقرير لمادة التاريخ عن المرأة في الاسلام واذاا ما حصلتواا بغيت المرأة في الجاهليه بليييز ساعدووني طلبتكم لا تردوووني الشارقة

بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمه :

دين الله تعالى الذي ارتضاه لعباده ، ولم يرتض ديناً سواه ، قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ) وقال تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) .

وقد تكفل الله عز وجل لكل فرد من أفراد المجتمع المسلم بحقوق ، وافترض عليه واجبات ، وبذلك يحصل التوازن بين أفراد المجتمع ، ويأمن كل فرد منهم على ما يحق له التمتع به من خصائص واستحقاقات ، ويؤدي ما عليه من واجبات تجاه الآخرين كما يحب أن يقوم غيره بما يجب عليهم من واجبات تعني حقوقاً بالنسبةله

الموضوع :

مكانة المرأة في الإسلام

الحمد لله حمدا كثيرا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض فكل الحمد لك اللهم لك الشكر ملء السماوات والأرض فكل الشكر لك نحمدك على نعمة الإسلام والإيمان والقرآن ونحمدك على أن هديتنا للإسلام وجعلتنا من أمة خير الأنام صلوات الله وسلامه عليه نشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما كثيرا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسأل الله عز وجل أن يجعل هذه الدقائق في ميزان الحسنات في يوم تعز فيه الحسنات في يوم الحسرات وأن يجعل من تسبب في ذلك بشيء قليل أو كثير يجعل هذه في ميزانه وأن يجعلها له من الباقيات الصالحات هو ولي ذلك والقادر عليه أيتها الأخوات المؤمنات إدارة ومعلمات وطالبات ومنسوبات أوصيكن ونفسي بتقوى الله عز وجل وأن نقدم لأنفسنا أعمال تبيض وجوهنا يوم أن نلقى الله (يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها) (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) (يوم يبعثر ما في القبور ويحصل ما في الصدور) يوم تبلى السرائر وتنكشف الضمائر يوم الحاقة والطامة والقارعة والزلزلة والصاخة (يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه)

أيتها الأخوات من أنتن لولا الإسلام والإيمان والقرآن؟ أنتن بالإسلام وبالإيمان والقرآن شيء وبدونها والله لا شيء، ولعلكنَّ تُعِرنني أسماعكنَّ قليلا، لتعرفن تلك النعمة التي أنتنَّ تعِشْنَها في هذه الأيام، يوم تسمعْن لحال المرأة في عصور الجاهلية، وأنتنَّ تتبوأن نعمة الهداية. كيف كانت المرأة؟ كانت سلعة تُباع وتُشترى، يُتشاءم منها وتُزدرى، تُبَاع كالبهيمة والمتاع، تُكْرَه على الزواج والبِغَاء، تُورث ولا تَرث، تُملَك ولا تَمْلِك، للزوج حق التصرف في مالها –إن ملكت مالها- بدون إذنها، بل لقد أُخْتلِفَ فيها في بعض الجاهليات، هل هي إنسان ذو نفس وروح كالرجل أم لا؟ ويقرر أحد المجامع الروسية أنها حيوان نَجِس يجب عليه الخدمة فحسب، فهي ككلب عَقُور، تُمنَع من الضَّحِك –أيضا-؛ لأنها أحبولة شيطان، وتتعدد الجاهليات، والنهاية والنتيجة واحدة. جاهلية تبيح للوالد بيع ابنته، بل له حق قتلها ووأدها في مهدها، ثم لا قِصاص ولا قَصاص فيمن قتلها ولا دِيَة، إن بُشِّر بها ظلَّ وجهه مسودًا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بُشِّر به، أيُمْسِكَه على هونٍ، أم يدسُّه في التراب.
وعند اليهود إذا حاضت تكون نجسة، تنجس البيت، وكل ما تَمسُّه من طعام أو إنسان أو حيوان، وبعضهم يطردها من بيته؛ لأنها نجسة، فإذا تطهَّرت عادت لبيتها، وكان بعضهم ينصب لها خيمة عند بابه، ويضع أمامها خبزا وماء كالدابة، ويجعلها فيها حتى تطهر.
وعند الهنود الوثنيين عُبَّاد البقر يجب على كل زوجة يموت زوجها أن يُحرق جسدها حية على جسد زوجها المحروق.
وعند بعض النصارى أن المرأة ينبوع المعاصي، وأصل السيئات، وهي للرجل باب من أبواب جهنم، هذا كله قبل بعثة محمد –صلى الله عليه وسلم-.

فهل أتاكنَّ أيتها المؤمنات المسلمات القانتات، بل هل أتاكنَّ يا بنات حواء في هذا العالم كله أنباء ما جاء به نبي الرحمة والهدى محمد –صلى الله عليه وسلم- من التعاليم في حقِّكنَّ فحمدتنَّ الله على ما تبوأتنَّ به من هذه النعمة. بعد تلك المهانة والذِلَّة، يأتي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ليرفع مكانة المرأة، ليُعلي شأنها، فإذا به –صلى الله عليه وسلم- يبايع النساء بيعة مستقلة عن الرجال، وإذا بالآيات تتنزل، وإذا المرأة فيها إلى جانب الرجل تكُلَّف كما يُكَلَّف الرجل إلا فيما اختصت به. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) (وَاللهُ جَعَلَ لَكُم منْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم منْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً) (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) صفات صالحة في الرجال، ما ذكرها الله إلا وذكر في جانبها النساء، والصالحة كذلك. (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ)(الطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ) (السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ) (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي) وإذا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد مدة ليست باليسيرة يقول: "إنما النساء شقائق الرجال" وإذا به -صلى الله عليه وسلم- بعدها يقول في خطبته الشهيرة: "استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان "يعني أسيرات، ثم يقول -صلى الله عليه وسلم- رافعًا شأن المرأة، وشأن من اهتم بالمرأة على ضوابط الشرع: " خياركم خياركم لنسائهم، خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" صلوات الله وسلامه عليه. يأتيه [ابن عاصم المنقري]؛ ليحدثه عن ضحاياه، وعن جهله المُطْبِق، ضحاياه المؤودات فيقول : لقد وأدت يا رسول الله اثنتي عشرة منهن، فيقول –صلى الله عليه وسلم-: "من لا يَرحم لا يُرحم ،من كانت له أنثى فلم يَئدْها، ولم يُهِنْها، ولم يؤثر ولده عليها، أدخله الله –عز وجل وتعالى- بها الجنة ". ثم يقول –صلوات الله وسلامه عليه-: "من عَالَ جاريتيْن حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضمَّ بين أصابعه صلوات الله وسلامه عليه" ثم يقول –صلى الله عليه وسلم:" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو كالقائم لا يفتر، أو كالصائم لا يفطر" أو كما قال –صلى الله عليه وسلم-: أمٌّ مكرَّمَة مع الأب، أُمِرْنَا بحسن القول لهما (فَلاَ تَقُل لهما أُفٍّ) وحسن الرعاية (وَلاَ تَنْهَرْهُمَا) وحسن الاستماع إليهما والخطاب (وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا) وحسن الدعاء لهما (وَقُل رّبّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبّيَانِي صَغِيرًا). أمٌّ مكرَّمة مقدَّمة على الأبِّ في البرِّ. "من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك". يأتي [جاهمة] إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يريد الجهاد في سبيل الله من >اليمن<، قد قطع الوِهَاد والوِجَاد حتى وصل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال: أردت يا رسول الله أن أغزو وجئت لأستشيرك، فقال -صلى الله عليه وسلم-": هل لك من أم؟ قال: نعم، قال: الْزمها؛ فإن الجنة عند رجليها " أو كما قال صلى الله عليه وسلم. بل أوصى –صلى الله عليه وسلم- بالأم وإن كانت غير مسلمة. فها هي [أسماء] تقول: "قدمت أمي عليَّ، وهي ما زالت مشركة، فاستفتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت: قدمت أمي وهي راغبة أَفأَصِلُها؟ قال: نعم –صلى الله عليه وسلم-، صِلي أمك".
قولي خيرًا، وادعي خيرًا، وتكلمي خيرًا أو اصمتي؛ فكم كلمة جرى بها اللسان هلك بها الإنسان، وإن المرء ليقول الكلمة من سخط الله يكتب الله –عز وجل- لها بها سخطه إلى أن يلقاه.

أخيرًا. توبي إلى الله، واستغفري الله؛ فإن الشيطان قد قطع علي نفسه عهدًا، فقال: وعزتك وجلالك لأغوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم، والله يقطع العهد على نفسه –ورغمت أنف إبليس- وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني.
فاللهم إنا نستغفرك، إنك كنت غفارًا، أرسل السماء علينا مدرارًا، وأقرَّ أعيننا بصلاح المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات. اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العلا أن تجعلنا من الصالحين، وأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن تجعلنا ممن باع نفسه لله، فجعل همَّه الله والدار الآخرة.
أسأل الله أن يرينا من بنات المسلمين، وأمهات المسلمين، وأخوات المسلمين ما تقَرُّ به الأعين، صالحات، قانتات، تائبات، عابدات. أسأل الله بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا، من كان سببًا في هذا الاجتماع، ومن ساهم فيه بأي مساهمة صَغُرَت أو كَبُرَت أن تجعل له ذلك في ميزان الحسنات عظيمًا عظيمًا؛ فأنت أهل التقوى، وأهل المغفرة. وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين .

كتب بواسطه فضيلة الشيخ / علي عبد الخالق القرني

وهذا بعد حطيه بالموضوع نفسـه الشارقة

المرأة نصف المجتمع. هذه حقيقة يعرفها العقل، ويؤيدها الواقع. وحينما نرجع إلى القرآن الكريم، نجد أنه قد رسم للمرأة شخصية متميزة، قائمة على احترام الذات، وكرامة النفس، وأصالة الخلق، وإذا كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: "النساء شقائق الرجال" فإنه يستمد هذا من هدي القرآن الكريم، فإنَّ آيات كثيرة منه تشعرنا بالمساواة البشرية في الحقوق الطبيعية بين الرجل والمرأة، فهو يتحدث عنها بما يُفيد مشاركتها للرجل، وتحملها للتبعة معه، فيقول في قصة آدم أبي البشر: ( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ، وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا، وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ) (البقرة: 35) ويقول عن النساء والرجال: ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) ( البقرة: 228 ). وهي درجة القوامة والرعاية في الأسرة. ويقول: ( لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُون، وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ ) ( النساء: 7). ويقول: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى، بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ) ( آل عمران: 195). ويقول أيضًا: ( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ، أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) ( الأحزاب: 35).

ثم نجد القرآن الكريم ـ من إشعاره لنا بشخصية المرأة وكيانها الذي يجب أن يُصان ويرعى ـ يُسمي سورة من أطول سورة باسم " النساء "، يتحدث فيها عن كثير من شئونهن، التي تدل على أن شخصية المرأة في المجتمع الإسلامي مبنية على أساس من التقدير والاحترام في نظر الإسلام، وها هو ذا القرآن يُسمي سورة أخرى باسم " المُجادلة " يفتتحها بالحديث عن استماع الله من فوق سبع سماوات إلى امرأة تجادل النبي وتحاوره . فيقول في بدء هذه السورة: ( قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ، وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) ( المجادلة: 1).
ِويحدثنا القرآن الحكيم عن المرأة، فيشير إلى أن شخصيتها تعلو وتسمو حين تتجمل بطائفة من مكارم الأخلاق الدينية والاجتماعية، فيوجه الخطاب إلى بعض نساء النبي في سورة التحريم فيقول: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ) ( التحريم: 5)، أي مُطيعات لله قائمات بالحقوق، يحفظن ما يجب حفظه من النفس والمال والعِرض والشرف، ففيهن خلق الأمانة والصيانة، وهن مهاجرات وصائمات، وهذه أمهات للأخلاق الكريمة الفاضلة.

وقد عرض علينا القرآن الكريم نماذج رائعة سامية لفُضْليات النساء في تاريخ البشرية، فهو يُحدثنا عن نساء ضربن المثل في الإيمان والصبر والعفة والاعتصام بحبل الله المتين، فكان لهن على الأيام تاريخ مُخَلَّد، وذكر مُمَجَّد. فلنستمع إلى قول الله تعالى: ( وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ، وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ، وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ، وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ) ( التحريم 11، 12).

ويعود القرآن في مواطنَ كثيرة إلى الحديث عن مريم البتول العذراء، وتكريمها بطهارتها وعِفَّتِهَا وصيانتها لنفسها، فيقول عنها مثلًا: ( فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ، وأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا ، وَكَفَّلََهَا زَكَرِيَّا، كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا. قَالَ: يَا مَرْيَمُ أَنَّي لَكِ هَذَا ؟ قَالَتْ: هُوَ مِنْ عِنْدِ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابْ ) ( آل عمران: 37). ويقول أيضًا: ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينْ ) ( آل عمران 42 ، 43 ).
ويُحَدِّثُنا القرآن عن أم موسى التي تمثلت فيها عاطفة الأمومة بأجلى معانيها، خوفًا على وليدها، وحِرصًا على وحيدها. ولكنها لا تتأبَّى على أمر ربها، بل تُلقيه في الْيَمِّ طاعة لقول ربها: ( فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الَْيَمِّ، وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ) ( القصص: 7).
ولكنها بعد إلقائها بابنها في اليَمِّ، يُصبح تفكيرها فيه هو الشغل الشاغل لها، بطبيعة أمُومتها وحنانها، ولكنها تلجأ إلى عون الله الذي يُثَبِّت فُؤَادَهَا، وَيَرْبِطُ على قلبها، فذلك حيث يقول: (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا، إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ( القصص: 10 ). فنفهم أن من مقومات الشخصية الرفيعة عند المرأة الفاضلة: الإيمان بالله والاستعانة بالله ، وحُسن احتمال الأحداث .
وفي القرآن الكريم إشارة إلى أن المرأة استطاعت أن تبلغ في بعض العصور السابقة منازل مرموقة سامية. فهو يُحدثنا عن " مَلِكَة سَبأ " التي تحلَّت بالذكاء وبُعْد النظر، مع تطلب المشورة والنصيحة، فيقول عنها في أمرها مع سليمان: قالت: ( يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي، مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ، قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بِأْسٍ شَدِيدٍ، وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) ( النمل32 ، 33 ) . وبعد أن يقص القرآن علينا مواقفها مع سليمان تنتهي ملكة سبأ إلى الإيمان، وتُرَدِّد قولها كما حكى القرآن: ( وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَان للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (النمل: 44 ).
إن المرأة تستطيع بشخصيتها الأصيلة، وأخلاقها الجميلة، وأعمالها الجليلة، أن تُقيم البرهان على أنها شطر المجتمع الذي لا يُستهان به بِحَالٍ من الأحوال

و آمـل أنـي خدمتج في أعداد هالتقرير ..

والسمـوحـه ..

الشارقة

تسلمييييين اختي غلا الشامسيه ع المجهوود الطييب … الله يوفقج غلايهـ ^^
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة princessa الشارقة
تسلمييييين اختي غلا الشامسيه ع المجهوود الطييب … الله يوفقج غلايهـ ^^

الله يسلمـج عزيزتي princessa
نحن فالخدمــه يا الغاليه
ربي يوفقج وييسر لج أمورج الشارقة

شكرا على التقرير بصراحة كتير حلو
العفو أخوي الشارقة

ومع تمنياتـي للجميـع بالتوفيج ^..

مشكورة اختي الشامسية على الموضوع
و جزاك الله ألف خير
التصنيفات
المواضيع الرياضية والتربوية

الرياضه في القديم والاسلام ؟؟؟!!

الرياضة : نشاط بشري مارسه الإنسان منذ أقدم العصور خلال سعيه وراء الصيد والقنص
وغيره من الأنشطة التي مارسها لكسب العيش ، أما الرياضة بمفهومها المعروف
من حيث القيام بحركات محددة ، والتباري بين المتسابقين ، فترجع
إلى عهد بعيد ( حوالي 2600 ق.م ) إذ ورد ذكر المصارعة في بعض الأدبيات القديمة ،
كما عثر على صور مرسومة على الجدران تعود إلى أيام
المملكة الفرعونية الوسطى ( حوالي 2050 ق.م ) لفتيـات يلعبن بالكرة ،
ولعل الألعاب الأولمبية التي ظهرت في بلاد الإغريق عام ( 1370 ق.م )
هي أقدم الألعاب الرياضية المنظّمة في التاريخ.

والهدف من الرياضة اكتساب لياقة بدنية وقدرة أكبر على تحمل المشاق ،
من خلال تنشيط القلب والدورة الدموية ، وتقوية العضلات ،
وقد أصبحت لدينا اليوم أنواع عديدة جداً من الرياضات ، منها ما يستهدف تقوية الجسم
ويطلق عليها اسم ( ألعاب القوة ) ومثالها : المصارعة والملاكمة ورفع الأثقال
ومنها ما يستهدف اكتساب المزيد من اللياقة ويطلق عليها اسم ( ألعاب القوى )
ومثالها : سباقات الركض والقفز ..

أحكام الرياضة :
1ـ عناية الإسلام بالرياضة : لقد أعطى الإسلام للرياضة عناية خاصة ،
فقد دعت آيات كثيرات من القرآن الكريم إلى تحصيل القوة البدنية وغير البدنية ،
منها قوله تعالى : (( وأَعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ .. )) الأنفال 60 ،
وقد امتن الله عز وجل على عبده الصالح ( طالوت ) الذي بعثه ملكا على بني إسرائيل
إذ وهبه مع العلم بنية جسمية قوية : (( وزاده بسطة في العلمِ والجسْم )) البقرة 247 ،
وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمن القوي
حيث قال : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير ) ،
وكان يحث أصحابه رضوان الله تعالى عليهم على شتى أنواع الرياضة ،
بل كان يشارك في المسابقات الرياضية التي كان أصحابه يمارسونها ،
ومن ذلك مثلا ما رواه سلمه بن الأكوع رضي الله تعالى عنه قال :
( مر النبي صلى الله عليه وسلم على نفرٍ من أَسلم ينتضلون فقال عليه الصلاة والسلام :
ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا ، ارموا وأنا مع بني فلان .
قال : فأَمسك أحد الفريقين بأيديهم ، فقال عليه السلام : ما لكم لا تَرمون ؟ قالوا :
كيف نرمي وأنت معهم ؟ فقال النبي : ارموا فأنا معكم كلكم )
( وقد بلغ من اهتمامه صلى الله عليه وسلم بالرياضة أنه كان يسابق أهله بالركض ،
ومن ذلك ما روته زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها يوم كانت معه في سفر
( قالت : فسابقته فسبقته على رجلي ، فلما حملتُ اللحم سابقته فسبقني ، فقال :
هذه بتلك السبقة ) ، وقوله : هذه بتلك ، مداعبة من النبي لزوجته ، وتلطف منه لها
وكل هذا الاهتمام بالرياضة من قبله عليه الصلاة والسلام من أجل تربية جيلٍ قوي
يتمتع بأجسام رياضية قادرة على الإنتاج والعطاء والجهاد والقيام بأعباء الأمانة .

ونلاحظ أن معظم العبادات المشروعة في الإسلام تعد ضربا من ضروب الرياضة البدنية ،
فالصلاة بحركاتها وسكناتها رياضة تحرك الأعضاء ، وتحرر المفاصل ، وتنشط الجسم ،
والحج أشبه ما يكون بدورة رياضية سنوية منظمة ، فالطواف حول الكعبة ،
والسعي بين الصفا والمروة ، والوقوف بعرفة ، ثم الإفاضة منها إلى المشعر الحرام
في مزدلفة ، ومنها إلى منى .. كل ذلك ممارسات رياضية تنشط الجسم وتقويه ،
فوق أنها قربى إلى الله عز وجل .

وقد عبر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى عن فوائد العبادات والقربات المختلفة
في ترويض الجسم فقال : ( ولا ريب في أن الصلاة نفسها فيها من حفظِ صحة البدن ،
وإذابة أخلاطه وفضلاته ، ما هو من أنفع شيء له ،
سوى ما فيها من حفظ صحة الإيمان ، وسعادة الدنيا والآخرة ،
وكذلك قيام الليل من أنفع أسباب حفظ الصحة ،
ومن أمنع الأمور لكثير من الأمراض المزمنة ،
ومن أنشط شيء للبدن والروح والقلب ..
وفي الصوم الشرعي من أسباب حفظ الصحة ، ورياضة البدن والنفس ،
ما لا يدفعه صحيحُ الفطرة ..
وأما الجهاد وما فيه من الحركات الكلية التي هي من أعظم أسباب القوة ،
وحفظ الصحة ، وصلابة القلب والبدن ودفع فضلاتهما ، وزوال الهم والغم والحزن ،
فأمر إنما يعرفه من له منه نصيب ، وكذلك الحج وفعل المناسك ،
وكذلك المسابقة على الخيل بالنصال ، والمشي في الحوائج ، وإلى الإخوان ،
وقضاء حقوقهم ، وعيادة مرضاهم ، وتشييع جنائزهم ،
والمشي إلى المساجد للجمعات والجماعات ، وحركة الوضوء والاغتسال وغير ذلك )

والرياضة في الإسلام ليست مجرد تسلية وعبث
كما هي حال كثير من الرياضات المستحدثة اليوم ،
بل هي تسلية موجهة للخير ، ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقول :
( .. كل ما يلهو به المرء المسلم باطل إلا رميه بقوسِه
وتأديبُه فرسه وملاعبته امرأتَه فإنهن من الحق)
ويقاس على هذه الرياضات التي ذكرها عليه الصلاة والسلام
كل الرياضات الأخرى التي تقوي البدن وتنشطه بشرط
ألا تتخللها ممارسات تخالف الشرع ، أو الآداب العامة …

منقووووووووووول

جزيت خيرا وشكرا
شكرا أستاذ هاني على هذه المعلومات القيمة
التصنيفات
الصف العاشر

ورقة عمل لدرس المظاهر الحضارية للعالم قبل الاسلام

ورقة عمل جامعة للدرس أن شاء الله تعجبكم يارب وسامحوني

الشارقة

لا تنسوني من دعائكم بالستر وحسن الخاتمة

مشكووووووووووووووووووووووووورة
بارك الله فيك و جعلها في ميزان أعمالك
شكرا لطرحك الجميل ..

ومجهودك الراّئع ..

دمت بودّالشارقة

جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
^_*
التصنيفات
الإذاعة المدرسية

التربية الاسلامية الرحمة في الاسلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم راح اقدم اذاعة عن الرحمة و ارجو انها تعجبكمالشارقة

السلم عليكم و رحمة الله و بركاته، لقد كان الدعاء بالرحمة قاسمًا مشتركاً بين جميع الأنبياء والرسل
بل وبين جميع الخلق منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا وإلى قيام الساعة بل وبين جميع الخلق منذ بدء الخليقة وحتى يومنا هذا وإلى قيام الساعة،
والان مع ايات من القرآن الكريم و الطالبة……. الشارقةقَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَّمْ تَغْفِرْلَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُوْنَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ)، صدق الله العظيم،

و الان مع اهمية الرحمه في التشريع الاسلامي والا مع الطالبة:…….:إن أول ما يلفت الأنظار في كتاب الله -وهو دستور المسلمين، وأهم مصادر التشريع- أن كل السور فيه -باستثناء سورة التوبة- قد صُدِّرت بالبسملة، وأُلحِق بالبسملة صفتا الرحمن الرحيم. وليس يخفى على أحد أن تصدير كل السور بهاتين الصفتين أمر له دلالته الواضحة على أهمية الرحمة في التشريع الإسلامي. ولا يخفى على أحدٍ أيضًا التقارب في المعنى بين الرحمن والرحيم، والعلماء لهم تفصيلات كثيرة وآراء متعددة في الفرق بين اللفظين[1]، وكان من الممكن أن يجمع الله مع صفة الرحمة صفة أخرى من صفاته، كالعظيم أو الحكيم أو السميع أو البصير، وكان من الممكن أن يجمع مع الرحمة صفة أخرى تحمل معنى آخر يُحَقِّق توازنًا عند القارئ؛ بحيث لا تطغى عنده صفة الرحمة؛ وذلك مثل: الجبار أو المنتقم أو القهار، ولكن الجمع بين هاتين الصفتين المتقاربتين في بداية كل سور القرآن الكريم يعطي الانطباع الواضح جدًّا، وهو أن الرحمة مُقدَّمَة بلا منازع على كل الصفات الأخرى، وأن التعامل بالرحمة هو الأصل الذي لا ينهار أبدًا، ولا يتداعى أمام غيره من الأصول.

و الان كلمات جميلة من الاسلام مع الطالبة…….:
1-سئل حكيم عن الطهآره فقال : اغسل قلبك قبل جسدك ولسانك قبل يديك ، وأحسن الظن في الناَس.

2-في الجنة، ينسى المريض مرضه، والفقير فقره، واليتيم يُتمه، والمعاق إعاقته، والحزين حزنه.

3-قال إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله:
كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام ؟
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز .
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم ؟
قال : النار طبعاً ..
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم ؟
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار !

4-قال ابن القيم رحمه الله : بعض نتائج المعصية : قلة التوفيق ، وفساد الرأي ، وخفاء الحق ، وفساد القلب ، وخمول الذكر ، وإضاعة الوقت ، ونفْرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه ، ومنع إجابة الدعاء ، وقسوة القلب ، ومحق البركة في الرزق والعمر ، وحرمان العلم ، ولباس الذل.

و ارجو ان تكون اعجبتكم اذاعتنا و استفدتم منها و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

و هاذي كانت الاذاعة و اتمنى انكم استفدتم منها
بعض المعلومات منقوله يعني (منقووووووووووووووووووووول)الشارقةالشارقةالشارقةs:e:z 4الشارقة[/SIZE]

شكرا لك على المشاركة وجزاك الله خيرا