التصنيفات
القصص والحكايات

البلبل الذي فقد صوته

البلبل الذي فقد صوته
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
قصة جميلة وومكن نطلب من الطالبات يرسمن أحداث القصة..فأنا البنات وأطفال الروضة عندي يحبون الرسم اكثر شي..
مشكووورة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
شكرا لمرورج أختي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
أختي همسه قصة التسامح مرسومه إذا حبيتي تشوفيها
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
قصة مفيدة ورائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
أشكر مرورج أم تيته
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
يسلموووو الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
مشكوورهــ اختي نوره الكتبيــ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)

الله يديكي العا فيه قصه جميله

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
تسلمين ع القصة الرائعه
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
أشكر مروركم أخواتي
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
قصه رائعة وجميلة…. تسلمين أختي الغالية
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
رررررررررررررررررررررائع
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
روعة…………….
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
شكراً قصة رائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
تسلمين اختي الغاية
قصة حلوة
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)
البُلبُل الذي فَقَد صوتَه …منقوووول…

في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ، ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع .
عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً ، مَهموماً ، يائساً ، وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع .
فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً ، مُتَحطِّماً ، لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار .
وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة .
فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً حَميماً لجدولِ الماءِ الذي يَمُرّ بالحقل ، أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول ، ولا يَتحدّثُ معه .
وتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ، ولا يَلعبُ معها .
لقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ ، دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان .
وعن طريقِ الإشارات ، سألَ الكثيرينَ من أصدقائه ، فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء ، وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل ، ونام في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة .
أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ والمياه ، والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء ، والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة ، وتَفرَحُ له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان ، أما الآن ، فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء .
رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الواسعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي ، كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع ؟
حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ – في نُقطةٍ بَعيدة – حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها حَمامةً جَريحة ، وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة .
انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة .
وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت ، بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ .
لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض .
ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر .
فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ ، فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي ، انتَبِهي أيّتها الحمامةُ الصغيرة ، الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك .
سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت ، وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ وضَعَها السابق ، فشكرَتْه مِن قلبها ، ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها .
توقّفَ البلبل ، وبَدأ يُفكِّر ، لم يُصدِّقْ في البداية ، لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه ، لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ مرةً ثانية ، فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة ، رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء ، وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة.

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip البُلبُل الذي فَقَد صوتَه.zip‏ (14.8 كيلوبايت, المشاهدات 137)