التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مشكلة التأخر الدراسي العوامل والحلول

تعد مشكلة التأخر الدراسي مشكلة تعليمية، تربوية، اجتماعية، نفسية، تعاني منها كثير من الطالبات، حيث لا تخلو منها مدرسة من المدارس ولا فصل من الفصول.

وتعتبر الطالبة متأخرة دراسياً إذا أظهرت ضعفاً ملحوظاً في تحصيلها الدراسي بالنسبة لمستوى زميلاتها في الفصل واللاتي في مثل عمرها الزمني، ويأخذ هذا التأخير مظاهر عديدة، فقد يكون التأخر شاملاً في جميع المواد الدراسية أو تأخراً في بعض المواد، وهذه الطالبة المتأخرة دراسياً تعمل جاهدة للحاق برفيقاتها في الفصل، ولكنها لا تصل إلى مستواهن وينقصها الفهم الصحيح، والإدراك السليم، والقدرة على التركيز والانتباه والاستيعاب.

وتستنفذ الطالبة المتأخرة دراسياً جزءاً من طاقاتها الحيوية والنفسية في مقاومة مشاعر الفشل والإحباط والصراع النفسي الداخلي وتستنفذ جزءاً من طاقتها في كسب ثقة مدرساتها وذويها.

ويتولد عن هذه الضغوط النفسية اضطرابات في سلوك الطالبة، وفي النواحي التربوية والتعليمية،

وتنشأ لديها مشكلات أخرى مثل الخوف من الوسط الدراسي، والهروب من المدرسة، وقلق الامتحان، والكذب، والعناد، والعدوان، والتبول اللا إرادي، والبذاءة في الكلام وكثرة الحركة واللامبالاة، وهذه كلها تنعكس وبشكل سلبي على الطالبة، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع.

وقديماً ارتبط التأخر الدراسي في ذهن البعض بمفاهيم خاطئة كالتخلف العقلي، أو الغباء، والحقيقة أن بعض المعلمات يحكمن ببساطة شديدة على الطالبة المتأخرة دراسياً بالغباء والتخلف العقلي، وذلك لمجرد عدم فهمها أو بطء تفكيرها أو قلة تحصيلها للمادة العلمية وذلك لمقارنتها بزميلاتها العاديات.
بيد أننا نجد طالبة عادية من حيث الذكاء ولا تستطيع متابعة الدرس كبقية زميلاتها، فالتأخر الدراسي إذن: هو تأخر في التحصيل عن متوسط القرينات ويعد عجزاً مؤقتاً، أما التخلف العقلي فلا يحمل نفس المعنى لأنه عجز دائم في القدرات العقلية.

هذا وتمثل ظاهرة التأخر الدراسي خسارة بشرية واقتصادية كبيرة، ومن هنا وجب الاهتمام بتلك الظاهرة ضماناً للمجتمع وحماية لطالباتنا من سوء التوافق النفسي، والاجتماعي، والمهني، وحماية لهن من الانحراف، والفشل.

ويمكن ملاحظة المظاهر التي تدل على المتأخرة دراسياً وهي:

1- مظاهر رئيسية وتتمثل في:

رسوب الطالبة المتكرر في مقررات دراسية معينة، أو رسوبها المتكرر في السنة الدراسية وإعادتها.

2- مظاهر ثانوية وتتمثل في:

ميل المتأخرة دراسياً إلى السلبية في الفصل، وعدم المشاركة أثناء المناقشة، وكذلك الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الانتباه، والتحدث أثناء الدرس، والفوضى والنوم داخل الفصل، والتغيب عن المدرسة والهروب من الحصص.

وهناك أيضاً الخصائص التي تبدو عليها المتأخرات دراسياً، بسبب الانخفاض في مستوى ذكائهن، وتلك الخصائص ليست متشابهة تماماً في جميع حالات المتأخرات، إلا أن هناك ارتفاعاً في درجة التشابه بينها ومنها:

– أنه يصعب عليهن استخدام المعلومات، أو المهارات التعليمية، المتوافرة لديهن في حل المشكلات التي تقابلهن.

– يظهرن اضطراباً واضحاً في العمليات الإدراكية ومستوى الفهم، كما يظهر ذلك في بعض العمليات المرتبطة باللغة حيث تعكس اضطراباً في التفكير، أو الحديث أو القراءة.

– قصور في الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها.

– قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز.

– ضعف في القدرة على التفكير الاستنتاجي.

– يظهرن تبايناً واضحاً بين أدائهن الفعلي، والمتوقع منهن.

– يظهرن ضعفاً واضحاً في ربط المعاني داخل الذاكرة.

– يظهرن ضآلة وضعفاً في البناء المعرفي.

– يظهرن بطئاً في تعلم بعض العمليات العقلية، كالتعرف، والتميز والتحليل، والتقويم.هذا وتشير بعض الدراسات إلى أن التأخر الدراسي له أشكال ومستويات تنحصر فيما يأتي:

1- العوامل العقلية:-

تعد القدرات العقلية العامة (الذكاء) أحد الأسباب في ذلك، وكذلك ضعف بعض القدرات مثل القدرة العددية، حيث تكون مسؤولة عن ضعف الطالبة في الرياضيات مثلاً، أو ضعف القدرة اللغوية الذي قد يكون مسئولاً عن ضعف الطالبة في اللغة العربية، أو الإنجليزية، وكذلك ضعف الذاكرة والنسيان، وكثرة السرحان، وتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التركيز أثناء الشرح.

2- العوامل النفسية والانفعالية:-

وتتمثل في:

– فقدان أو ضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التكيف والاستقرار.

– الإصابة بالإحباط والقلق أو الاستغراق في أحلام اليقظة.

– قدرات الطالبة المحدودة في توجيه الذات للمثابرة والجد والصبر، والاعتماد على النفس.
– القلق والخوف من الامتحانات.

– نقص المسؤولية لدى الطالبة واللامبالاة والكسل.

3- العوامل الجسمية:-

وتتمثل العوامل الجسمية في الأمراض المزمنة؛ كالقلب والربو، والصرع، والتهاب اللوزتين المتكرر، والإعاقات، وضعف الحواس، ومشكلات النطق، وكذلك ضعف الصحة العامة، وسوء التغذية، وفقر الدم، وعدم أخذ النوم الكافي، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الطالبة على التركيز والاستيعاب، وإجهادها وعدم استطاعتها إكمال اليوم الدراسي بحيوية ونشاط.

4- عوامل اجتماعية:-

وتتمثل هذه العوامل في:

– أمور تتعلق بالبيئة الأسرية مثل: اتباع أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية، وسوء معاملة الوالدين، والخلافات الأسرية، والتفكك العائلي، وكذلك انخفاض المستوى الاقتصادي، وظروف السكن غير الملائم، من حيث عدم توافر الهدوء، والراحة، والتهوية، والإضاءة، والازدحام حيث إن هذه العوامل تجعل الظروف غير مواتية للاستذكار.

– انشغال الطالبة بالأعمال المنزلية، والالتزامات الأسرية، وكثرة الضيوف، والزيارات المستمرة، وأثر ذلك في عدم توفر الوقت الكافي للاستذكار.

– انخفاض درجة تعليم الوالدين، وعدم الاهتمام بالتعليم والمتابعة.

– ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.

– تأثير جماعة الصديقات من رفيقات السوء، حيث تفقد الطالبة برفقتهن الحافز للدراسة، والاستذكار، والمثابرة، وتنصاع لهن وتسلك سلوك التمرد والعصيان.

– وجود مغريات في المنزل، تصرف الطالبة عن الدراسة مثل وسائل الإعلام، والاتصالات، وما تحتويه من القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وغيرها.

5- عوامل مدرسية:

تتمثل في:

– انتقال الطالبة من مدرسة إلى أخرى أو من فصل لآخر.

– تنقلات المدرسات.

– تكوين اتجاهات سلبية تجاه إحدى المعلمات، أو بعضهن، بالإضافة إلى المعاملة القاسية أو التهاون من قبل المعلمة.

– طرق التدريس، والأسلوب المتبع في توصيل المادة.

– كثرة غياب الطالبة عن المدرسة.

– عدم ملاءمة الخبرات التدريسية لخصائصها.

– كثرة التعديل في الجدول الدراسي وعدم مناسبته لميول وقدرات التلميذات.

– الإدارة والنظام السيئان بالمدرسة وصعوبة المناهج ونظام الامتحانات.

– عدم توفر الإرشاد التربوي المناسب للطالبات في المدرسة والأسرة.

– العادات غير الجيدة للطالبة أثناء الاستذكار كـ:

أ‌- الاعتماد على الحفظ دون الفهم.

ب‌- إهمال بعض أجزاء المنهج.

ت‌- عدم القدرة على التمييز بين المهم وغير المهم.

ث‌- عدم القدرة على توزيع الوقت والجهد على المواد حسب الحاجة.

ج‌- عدم الانتظام في الاستذكار بشكل يومي.

ح‌- رداءة الخط وعدم القدرة على التعبير.
المصدر: كتاب بعض مشكلات الطالبات والأساليب الإرشادية لها إعداد المشرفة المركزية لتوجيه وإرشاد الطالبات فوزية فوزان المسفر.

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

اسباب مشكلة التأخر الصباحي والغياب وأضرارها على تحصيل الطالب الدراسي

الشارقة

مشكلة التأخر الصباحي والغياب وأضرارها على تحصيل الطالب الدراسي

إن عدم انتظام الطالب في الدراسة وكثرة تأخره وغيابه وأحيانا انقطاعه نهائيا عوامل تهدد تحصيل الطالب ومن ثم مستقبله العلمي والوظيفي وربما النفسي والاجتماعي والتربوي والأخلاقي والشخصي.
وتبدو هذه المشكلة متمثلة فيما يلي:
1 حضور للمدرسة بعد الطابور الصباحي.
2 تظاهر بالمرض من الطالب للخروج للعلاج.
3 غياب عن المدرسة اياما متتالية أو متباعدة.
4 الانقطاع احيانا بحجة المذاكرة خصوصا فترة الامتحانات الفصلية أو النهائية.
وإذا بحثنا عن الاسباب في هذا التأخير أو الغياب لوجدنا أنها تتمثل فيما يلي:
1 كره الطالب للدراسة او نظام المدرسة.
2 عدم قدرته على اداء المتطلبات والواجبات المدرسية.
3 عدم وعي الاسرة واهتمامها بمتطلبات الحياة المدرسية وبتعليم ابنهم وكذلك احترامه لمواعيد المدرسة.
4 سوء معاملة الاهل للطالب أحيانا.
5 سوء علاقة الطالب بزملائه الطلاب أو حتى معلميه.
6 تأثير رفاق السوء احيانا على الطالب وتوجيههم الخاطئ لنشاطاته.
7 عدم توفر المواصلات احيانا وغير ذلك من الاسباب.
الأمر الذي يؤدي للآثار والنتائج الآتية والناجمة عن مثل هذه المشكلة:
1 اختلال نظام المدرسة خصوصا الحصة الاولى وما يضيع فيها من وقت في محاسبة هؤلاء الطلاب المتأخرين ويمتد ذلك الخلل إلى أولئك الطلاب المنتظمين نتيجة ما يسببه هؤلاء المتأخرون من تشويش على تلقيهم للدروس وحتى سير المعلم في درسه وقطع حبل أفكاره.
2 تعود الطالب على الاهمال وعدم احترام المواعيد وأيضا عدم تقدير المسؤولية.
3 ما يترتب على هذا التأخر أو حتى الغياب من ضعف وتأخر تحصيلي لدى الطالب وضعف متابعته للدروس.
4 خطورة انتشار وانتقال مثل هذا الاهمال للطلاب الآخرين.
5 بسبب ما ينجم عن الغياب والتأخر من ضعف في التحصيل لدى الطالب فإنه قد يلجأ إلى الغش احيانا وخصوصا إذا لم يجد من يرشده ويوجهه للطرق السليمة سواء للانتظام في الدراسة او التحصيل او المذاكرة.
ولكي نعالج مثل هذه الظاهرة التأخر والغياب ونقلل منها لدى الطلاب فإن هناك عدة وسائل منها:
1 تقوية الروابط بين الاسرة والمدرسة.
2 توجيه الاسر وأولياء الأمور لأساليب التربية السليمة وبين المعلمين والطلاب.
3 النظر في أمر توفير المواصلات للطلاب حتى لا يشغلهم التفكير في هذا الامر عن الدراسة.
4 توجيه الطلاب إلى الدراسة التي تناسب ميولهم واهتماماتهم ورغباتهم.
5 تعويد الطلاب على التبكير في الحضور.
6 متابعة وتوجيه الطلاب المتغيبين او المتأخرين متابعة فردية وجماعية.
7 تمكين الطلاب من المشاركة في ألوان النشاط المتاحة بالمدرسة.
8 نشر الوعي في المجتمع عموما ببيان خطورة تأخر وغياب الطلاب على مستقبلهم التربوي والدراسي والوظيفي والنفسي والاجتماعي كما أسلفت ذكره من خلال المؤسسات الاجتماعية (الأسرة المدرسة وسائل الاعلام بأنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية,,, وغيرها).

الشارقة

جزاك الله خير على جهودكِ الطيبة
جزاكي الله خيراً

شكرا لكي

موضوع في قمة الروعة شكرا لك غاليتي

بالنسبة لي أنا موجودة قبل الطابور بنصف ساعة على الاقل لأني من مشرفات النظام السنة الماضية

ولكن حتى قبل ان اكون مشرفة أكون موجودة قبل الطابور بربع ساعة

والحمد لله الشارقة

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

( التأخر والهروب من المدرسة)بين الاسباب والعلاج*

المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )

أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب

في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة

والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .

أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:

1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .

2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .

3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .

4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .

5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .

6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .

7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .

8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .

9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .

10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير

الطلاب بالهرب من المدرسة .

11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون

السبيل بالهروب من المدرسة .

مخاطر هروب الطلاب من المدارس :

1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .

2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .

4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .

5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .

6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .

حلول مقترحة :

1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم

والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.

2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .

3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من

الاستمرار بالسير في هذا الطريق.

4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.

5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم

تنشطها وترفع من معنوياتها.

6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.

7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.

8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .

9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .

المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :

لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور

الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور

المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )

وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .

الأسباب:

1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.

2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر

3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا

4. عدم الخروج المبكر من المنزل

5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره

6. بعد منزل الطالب عن المدرسة

7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب

8. سوء الأحوال الجوية

9. عدم رغبة الطالب في الدراسة

10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية

11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة

12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين

13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت

14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين

15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية

العلاج:

1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا

لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا

طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى

انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,

وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ

دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .

2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.

قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن

قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم

يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.

ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو

تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل

النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر

التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب

الله وعقابه.

4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه

5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس

6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين

7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا

8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر

9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب

10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى

عن معاوية بن الحكم السلمي قال:

{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت

يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا

يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما

منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها

شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }

علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً

مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.

12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .

أخيرا لابد من كلمة

على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له

أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا

يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.

هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من

صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| ظاهرة التأخر الصباحي ||

ظاهرة التأخر عن الطابور الصباحي !

من الأسباب الرئيسة لتفشي هذه الظاهرة ما يلي :

1- الرتابة في برنامج الطابور الصباحي والتمارين الرياضية وانعدام عنصر التشويق تعتبر من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تأخر الطلاب عن الطابور الصباحي !
2- عدم تفعيل الإذاعة المدرسية وخلوها من الأنشطة الثقافية والمسابقات المناسبة واغفالها لعنصر التشويق والإثارة !
3- غياب الحزم الإداري والاكتفاء بتأخير الطالب لمدة خمس دقائق وتأديته لبعض التمارين !
4- غياب دور الإرشاد الطلابي في البحث عن أسباب المشكلة و محاولة إيجاد الحلول المناسبة .
5- عدم تعاون البيت مع المدرسة في متابعة الطلاب !

الحلول تنبثق من معالجة أسباب المشكلة السابقة الذكر :
1- تفعيل دور الإذاعة المدرسية الصباحية حتى نجذب الطالب إلى المدرسة في وقت مبكر وذلك عن طريق المسابقات الثقافية ورصد جوائز عينية للفائزين كتشجيع لهم ولحث الآخرين على المشاركة والتفاعل وأيضا تقديم بعض البرامج الفكاهية الخفيفة والأخبار الرياضية الداخلية والخارجية .
2- تفعيل التمارين الرياضية وتوضيح فوائدها وتغيير النمط بين حين و آخر وإضافة عنصر التشويق والإثارة كالطلب من بعض الطلاب المتخصصين في العاب الدفاع عن النفس بالقيام ببعض الحركات أو إقامة مبارايات استعراضية في طرق الدفاع عن النفس وكل ذلك لن يستغرق أكثر من خمس دقائق أو حسب مايراه معلم التربية الرياضية .
3- تفعيل دور الإدارة و الحزم في التعامل مع الطلاب المتأخرين وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي بعد دراسة أسباب المشكلة والمتابعة اليومية.
4- تفعيل التعاون بين البيت والمنزل واستدعاء ولي الأمر وتوضيح أسباب المشكلة له وحثه على التعاون مع المدرسة لما فيه مصلحة الطالب .
5- ربما لو جربنا أن نؤخر الطالب عن الانصراف ونبقيه في المدرسة لمدة نصف ساعة بعد انصراف جميع الطلاب سيكون رادعا له ، ولكن يجب أخذ إدارة التعليم في المنطقة والتشاور معهم قبل تطبيق هذه العقوبة .

منقول

نعاني من هذه المشكلة كثيرا في مدرستنا ..واقتراحاتج جميلة لان الطلاب يحتاجون لشي مختلف يجعلهم يتشوقون للمدرسة والطابور الصباحي..
شكرا لمرورك اختي الكريمة

نتمنى من لديه اي اقتراح ان يكتبه لنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عن نفسي اللحين اتاخر و السبب اني ماحب المدرسه
لو كنت احبها ما بتأخر لأني كنت في مدرسه ثانيه و كنت اول وحده في الصف انا
و السموحه