التصنيفات
المعلمين والمعلمات

( التأخر والهروب من المدرسة)بين الاسباب والعلاج*

المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )

أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب

في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة

والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .

أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:

1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .

2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .

3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .

4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .

5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .

6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .

7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .

8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .

9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .

10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير

الطلاب بالهرب من المدرسة .

11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون

السبيل بالهروب من المدرسة .

مخاطر هروب الطلاب من المدارس :

1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .

2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .

4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .

5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .

6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .

حلول مقترحة :

1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم

والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.

2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .

3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من

الاستمرار بالسير في هذا الطريق.

4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.

5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم

تنشطها وترفع من معنوياتها.

6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.

7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.

8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .

9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .

المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :

لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور

الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور

المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )

وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .

الأسباب:

1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.

2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر

3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا

4. عدم الخروج المبكر من المنزل

5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره

6. بعد منزل الطالب عن المدرسة

7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب

8. سوء الأحوال الجوية

9. عدم رغبة الطالب في الدراسة

10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية

11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة

12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين

13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت

14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين

15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية

العلاج:

1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا

لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا

طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى

انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,

وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ

دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .

2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.

قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن

قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم

يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.

ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو

تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل

النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر

التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب

الله وعقابه.

4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه

5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس

6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين

7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا

8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر

9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب

10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى

عن معاوية بن الحكم السلمي قال:

{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت

يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا

يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما

منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها

شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }

علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً

مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.

12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .

أخيرا لابد من كلمة

على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له

أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا

يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.

هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من

صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| ظاهرة التأخر الصباحي ||

ظاهرة التأخر عن الطابور الصباحي !

من الأسباب الرئيسة لتفشي هذه الظاهرة ما يلي :

1- الرتابة في برنامج الطابور الصباحي والتمارين الرياضية وانعدام عنصر التشويق تعتبر من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تأخر الطلاب عن الطابور الصباحي !
2- عدم تفعيل الإذاعة المدرسية وخلوها من الأنشطة الثقافية والمسابقات المناسبة واغفالها لعنصر التشويق والإثارة !
3- غياب الحزم الإداري والاكتفاء بتأخير الطالب لمدة خمس دقائق وتأديته لبعض التمارين !
4- غياب دور الإرشاد الطلابي في البحث عن أسباب المشكلة و محاولة إيجاد الحلول المناسبة .
5- عدم تعاون البيت مع المدرسة في متابعة الطلاب !

الحلول تنبثق من معالجة أسباب المشكلة السابقة الذكر :
1- تفعيل دور الإذاعة المدرسية الصباحية حتى نجذب الطالب إلى المدرسة في وقت مبكر وذلك عن طريق المسابقات الثقافية ورصد جوائز عينية للفائزين كتشجيع لهم ولحث الآخرين على المشاركة والتفاعل وأيضا تقديم بعض البرامج الفكاهية الخفيفة والأخبار الرياضية الداخلية والخارجية .
2- تفعيل التمارين الرياضية وتوضيح فوائدها وتغيير النمط بين حين و آخر وإضافة عنصر التشويق والإثارة كالطلب من بعض الطلاب المتخصصين في العاب الدفاع عن النفس بالقيام ببعض الحركات أو إقامة مبارايات استعراضية في طرق الدفاع عن النفس وكل ذلك لن يستغرق أكثر من خمس دقائق أو حسب مايراه معلم التربية الرياضية .
3- تفعيل دور الإدارة و الحزم في التعامل مع الطلاب المتأخرين وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي بعد دراسة أسباب المشكلة والمتابعة اليومية.
4- تفعيل التعاون بين البيت والمنزل واستدعاء ولي الأمر وتوضيح أسباب المشكلة له وحثه على التعاون مع المدرسة لما فيه مصلحة الطالب .
5- ربما لو جربنا أن نؤخر الطالب عن الانصراف ونبقيه في المدرسة لمدة نصف ساعة بعد انصراف جميع الطلاب سيكون رادعا له ، ولكن يجب أخذ إدارة التعليم في المنطقة والتشاور معهم قبل تطبيق هذه العقوبة .

منقول

نعاني من هذه المشكلة كثيرا في مدرستنا ..واقتراحاتج جميلة لان الطلاب يحتاجون لشي مختلف يجعلهم يتشوقون للمدرسة والطابور الصباحي..
شكرا لمرورك اختي الكريمة

نتمنى من لديه اي اقتراح ان يكتبه لنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عن نفسي اللحين اتاخر و السبب اني ماحب المدرسه
لو كنت احبها ما بتأخر لأني كنت في مدرسه ثانيه و كنت اول وحده في الصف انا
و السموحه

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي

<div tag="7|80|” >
الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي
******************************
الحقيقة أن هناك بعض المعلمين يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء والتعلم والتأخر الدراسي ولكي يتضح الفرق بينهم، فصعوبات التعلم هي أن التلميذ يعاني من صعوبة في بعض المهارات الأساسية للتعلم كالقراءة أو الكتابة أو الحساب، والمهارات الإنمائية كالفهم والإدراك والتفكير، والحفظ وصعوبة استخدام اللغة وغيرها ولكن هذه الصعوبات لاتكون في جميع المواد الدراسية أما إذا كانت الصعوبة في جميع المواد معنى ذلك أن الطفل يعاني من بطء التعلم وقد عرف العلماء بطء التعلم بمحدودية الذكاء وهم الأطفال الذين تقع نسبة ذكائهم بين 70-90بأحد المقاييس النفسية المعتبر ة ( أقل من المتوسط) أما من لديه صعوبة في التعلم فذكاؤه عادي أو أكثر من عادي ولكنه يحتاج إلى تدريب على مهارة معينة ،في غرفة المصادر المضافة لغرف المدرسة الابتدائية على يد معلم صعوبات التعلم أما من يعاني من تأخر دراسي فذكاؤه في الغالب عادي وأكثر من العادي ولكنه يواجه ضعف دافعية للتعلم أو مصاعب عائلية أو مرض يحول بينه وبين تقدمه الدراسي ، هذا وقد اعتنت الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية بهذه الفئة فوجد في بعض المدارس الابتدائية غرف للمصادر ومعلمون متخصصون في صعوبات التعلم كما أن مسار صعوبات التعلم من المسارات التي تدرس في كلية التربية قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود 0
طفل يعاني من صعوبة في التعلم –قراءة-وكتابة –وحساب
-ذكاء عادي أوفوق العادي
– المشكلات التي يعاني منها الطفل العادي، وقد يتزامن مع مشكلة صعوبات التعلم مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه0
الرعاية التربوية للطفل الذي لديه صعوبة في التعلم ( فصول خاصة، غرفة مصادر، معلم صعوبات تعلم )
طفل يعاني من بطء التعلم – ضعف عام في جميع المواد0
– مستوى الذكاء أقل من المتوسط ( الفئة الحدية)نسبة الذكاء بين 90-70
– نفس المشكلات السلوكية التي يعاني منها الطفل العادي، مظهره العام عادي 0
– الرعاية التربوية للطفل بطيء التعلم ( التخفيف عليه في المنهج الدراسي، وإعادة الشرح، والتركيز على استخدام الوسائل التعليمية، وتشويقه للمادة العلمية 0)
طفل يعاني من تأخر دراسي – مستوى الذكاء عادي أو فوق المتوسط 0
-نسبة الذكاء بين 110-130IQ
لديه مشكلات أسرية أو مرضية تحول دونه ودون الدراسة0
الرعاية التربوية للطفل المتأخر دراسيا ( دراسة حالته الفردية من قبل المرشد الطلابي في المدرسة أو المرشدة الطلابية لمساعدته أو مساعد تها في التغلب على ظروفها الخاصة وإلحاقهما بمراكز الخدمات التربوية)
الطالب الذي يعاني من ضعف دراسي نتيجة عدم إلمامه بأساسيات المادة العلمية فهذا الطالب يطبق عليه الاختبار القبلي والبعدي لاكتشاف نقاط الضعف لدية ثم تدريسه في فصل خاص مواد سبق أن درسها في المرحلة الابتدائية 0
الطالب أو الطالبة اللذان يعانيان من التأخر الدراسي نتيجة سوء في استخدام الكتاب المقرر ، على المرشد أو المرشدة اكتشاف نقاط الضعف لدى الطالب أو الطالبة ومن ثم إرشادهما إلى أفضل الطرق للاستذكار الجيد ، والله ولي التوفيق0

_________________

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا اخي
على الموضوع القيم والمهم
فهذا الموضوع مهم للمعلم عندما يتعامل مع طلابه
ليتمكن من تمييزالطالب لاي مجموعة ينتمي
حتى يسهل عليه التعامل مع جميع الحالات
بوركت جهودك اخي

أم —لين —— سلمها الله
أشكرك من الأعماق على ردك الجميل وتعليقك الجيد على الموضوع 000سلمت يداك 0
جزاك الله خيرا
شكرا لك أخي على مرورك 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التنشئة الاجتماعية والتأخر الصباحي

قد يدهش البعض عند ربط التنشئة الاجتماعية للطالب وبين بعض السلوكيات غير المرغوبة في المجتمع المدرسي وخاصة التأخر الصباحي الذي يمثل مشكلة في المناطق النائية نظراً لطبيعة الموقع الجغرافي لهذه المجتمعات ولكن نختص بفئة بسيطة يتكررتأخرها وهو موضوع حديثنا.
فالحضور الصباحي هام جداً حيث يبدأ الطالب يومه بالنشاط والحيوية سواء بحضور الطابور الصباحي وما فيه من تمارين رياضية واذاعة مدرسية وتحية العلم وزيادة الانتماء للوطن ولذلك نؤكد على دور الأسرة الهام على اعتبار أنها اساس التنشئة الاجتماعية ومن خلالها يتشبع الفرد بالقيم والمبادىءالتي يجعلها نبراساً في حياته وعند التطرق لماهية التنشئة الاجتماعية حتى تتضح الأمور أكثر نجد أنها – كما عرفها بعض الدارسين- عملية تفاعل يتم خلالها تحويل الفرد من كائن بيولوجي الى كائن اجتماعي وهي في أساسها عمليةتعلم لأن الطفل يتعلم أثناء تفاعله مع بيئته الاجتماعية عادات أسرته وأسلوب حياتها وبيئته المباشرة ومجتمعه بشكل عام .
وهي شبكة من العلاقات والتفاعلات الاجتماعية تحدث داخل إطار معين من المعايير والقيم وتفاعلات ديناميكية مستمرة بين البيئة والفرد مما يساهم في النمو الاجتماعي تدريجياً.
ونقصد من ذلك أن الأسرة لها دور هام في تكوين الاتجاهات لدي أبنائها مثل إحترام المدرسة وتقدير المعلمين وبالتالي الإلتزام بمواعيد الحضور والإنصراف ولذلك فالأم لها دور هام جدا للتطبيع الاجتماعي لأبنائها نحو ماهية المدرسة والمعلمين ونظرتهم إلى المؤسسة التربوية تظل مطبوعة في الشخصية خاصة في المرحلة الإبتدائية . ثم يأتي دور الأب بشكل أكبر في المرحلة الاعدادية والثانوية نظراً لبداية مرحلة نمو هامة في حياة الطالب على وجه الخصوص حيث تحتاج مرحلة المراهقة الى الرعاية والتوجيه ومن هنا نركز على دور الأب ممثل الضبط الاجتماعي في الأسرة بأن يقوم بدوره على أفضل وجه في المتابعة الايجابية مع المدرسة ويؤكد لإبنه واقعياً أن المدرسة لابد أن تنال كل إحترام وتقدير وإهتمام سواء بالحضور المبكر للمدرسة والتغلب على كل عقبات الحضور الصباحي خاصة عندما يكون الطالب في المرحلة الثانوية يكون اكثر إدراكاً للأمور ويستطيع تغيير ما يجب اذا وجدت الدافعية وذلك يعود بالنفع والخير على الطالب نفسه أولاً ثم أسرته ومدرسته ومن ثم وطنه … نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد وشكراً.
الشارقة
وجهة نظر هامة
وجريئة
ورائعة

شكرا لك
وبارك الله بك

جزااااااااك الله خير يا اخوووي على هالموضوع الرائع

و تسلم و يعطيك العافية

فالحضور الصباحي هام جداً حيث يبدأ الطالب يومه بالنشاط والحيوية سواء بحضور الطابور الصباحي وما فيه من تمارين رياضية واذاعة ……………

بس يا اخى أبو ريم فى الصيييييييييييييييييف لايطااااااااق
الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة و بارك الله لك على موضوعك الممتع

البيت يلعب دورا هاما ورئيسا في تشكيل سلوك الاطفال

كل الشكر والتقدير على طرح هذا الموضوع عسى أن يساهم ولو بجزء في حل هذه الظاهرة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة