التصنيفات
المعلمين والمعلمات

( التأخر والهروب من المدرسة)بين الاسباب والعلاج*

المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )

أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب

في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة

والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .

أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:

1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .

2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .

3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .

4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .

5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .

6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .

7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .

8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .

9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .

10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير

الطلاب بالهرب من المدرسة .

11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون

السبيل بالهروب من المدرسة .

مخاطر هروب الطلاب من المدارس :

1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .

2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .

4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .

5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .

6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .

حلول مقترحة :

1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم

والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.

2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .

3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من

الاستمرار بالسير في هذا الطريق.

4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.

5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم

تنشطها وترفع من معنوياتها.

6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.

7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.

8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .

9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .

المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :

لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور

الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور

المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )

وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .

الأسباب:

1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.

2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر

3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا

4. عدم الخروج المبكر من المنزل

5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره

6. بعد منزل الطالب عن المدرسة

7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب

8. سوء الأحوال الجوية

9. عدم رغبة الطالب في الدراسة

10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية

11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة

12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين

13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت

14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين

15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية

العلاج:

1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا

لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا

طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى

انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,

وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ

دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .

2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.

قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن

قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم

يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.

ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو

تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل

النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر

التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب

الله وعقابه.

4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه

5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس

6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين

7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا

8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر

9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب

10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى

عن معاوية بن الحكم السلمي قال:

{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت

يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا

يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما

منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها

شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }

علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً

مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.

12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .

أخيرا لابد من كلمة

على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له

أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا

يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.

هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من

صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

التصنيفات
أخبار التوجيه التربوي

( التأخر والهروب من المدرسة)بين الاسباب والعلاج*

[

المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )

أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب

في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة

والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .

أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:

1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .

2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .

3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .

4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .

5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .

6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .

7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .

8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .

9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .

10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير

الطلاب بالهرب من المدرسة .

11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون

السبيل بالهروب من المدرسة .

مخاطر هروب الطلاب من المدارس :

1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .

2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .

4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .

5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .

6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .

حلول مقترحة :

1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم

والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.

2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .

3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من

الاستمرار بالسير في هذا الطريق.

4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.

5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم

تنشطها وترفع من معنوياتها.

6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.

7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.

8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .

9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .

المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :

لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور

الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور

المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )

وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .

الأسباب:

1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.

2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر

3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا

4. عدم الخروج المبكر من المنزل

5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره

6. بعد منزل الطالب عن المدرسة

7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب

8. سوء الأحوال الجوية

9. عدم رغبة الطالب في الدراسة

10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية

11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة

12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين

13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت

14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين

15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية

العلاج:

1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا

لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا

طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى

انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,

وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ

دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .

2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.

قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن

قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم

يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.

ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو

تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل

النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر

التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب

الله وعقابه.

4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه

5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس

6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين

7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا

8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر

9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب

10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى

عن معاوية بن الحكم السلمي قال:

{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت

يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا

يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما

منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها

شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }

علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً

مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.

12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .

أخيرا لابد من كلمة

على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له

أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا

يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.

هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من

صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

العفو……………………………………… ….
موضوع مفيد بارك الله بك
نسال الله التوفيق والسداد لابنائنا وبناتنا
وان ينفع الله بهم الاسلام والمسلمين
وشكرا لتواصلك
لك شكري وتقديري،وفقك الله تعالى لتقديم المزيد
مشاركة متميزة أخي الفاضل ، بانتظار الجديد و المفيد من فيض قراءاتكم و آرائكم السديدة .
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

( التأخر والهروب من المدرسة)بين الاسباب والعلاج*

[

المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )

أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب

في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة

والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .

أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:

1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .

2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .

3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .

4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .

5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .

6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .

7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .

8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .

9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .

10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير

الطلاب بالهرب من المدرسة .

11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون

السبيل بالهروب من المدرسة .

مخاطر هروب الطلاب من المدارس :

1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .

2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .

4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .

5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .

6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .

حلول مقترحة :

1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم

والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.

2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .

3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من

الاستمرار بالسير في هذا الطريق.

4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.

5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم

تنشطها وترفع من معنوياتها.

6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.

7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.

8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .

9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .

المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :

لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور

الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور

المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )

وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .

الأسباب:

1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.

2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر

3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا

4. عدم الخروج المبكر من المنزل

5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره

6. بعد منزل الطالب عن المدرسة

7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب

8. سوء الأحوال الجوية

9. عدم رغبة الطالب في الدراسة

10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية

11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة

12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين

13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت

14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين

15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية

العلاج:

1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا

لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا

طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى

انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,

وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ

دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .

2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.

قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن

قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم

يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.

ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو

تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل

النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر

التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب

الله وعقابه.

4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه

5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس

6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين

7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا

8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر

9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب

10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى

عن معاوية بن الحكم السلمي قال:

{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت

يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا

يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما

منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها

شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }

علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً

مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.

12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .

أخيرا لابد من كلمة

على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له

أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا

يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.

هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من

صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

العفو……………………………………… ….
موضوع مفيد بارك الله بك
نسال الله التوفيق والسداد لابنائنا وبناتنا
وان ينفع الله بهم الاسلام والمسلمين
وشكرا لتواصلك
لك شكري وتقديري،وفقك الله تعالى لتقديم المزيد
مشاركة متميزة أخي الفاضل ، بانتظار الجديد و المفيد من فيض قراءاتكم و آرائكم السديدة .