التصنيفات
الأخبار التربوية

قم للمعلم وفِّه التبجيلا

الشارقة
المعلم القدوة والمثال والنموذج، المعلم رسول العلم إلى المتعلمين، والواجب الوطني والإنساني والأخلاقي يقتضي أن يكن الطالب لهذا المعلم كل الاحترام والتقدير والإخلاص والصدق ولا يستطيع المعلم أن يؤدي رسالته تامة متكاملة، إلا أمام طالب يقدس مهنة التعليم ويقدر المعلم، طالب يعرف معنى العلم فلا يبذر ولا يهدر ولا يقتر ولا ينحدر، ولا يُقصر ولا يبتسر، ولا يقف أمام مدرسه كسلطان جائر، يتباهى بسيارة فاخرة، أو ساعة فخمة لا يجوز للطالب أن يقابل مدرسه بحاجبين مقطبين، وجبين أشبه بعجين الطين، لا يجوز أن يرفع الطالب صوته في وجه مدرسه، ويسير أمامه، متمختراً كأنه الطاووس، أو متمايلاً كأنه الغصن اللين .. لا يجوز أن يحضر الطالب إلى الفصل متأخراً وبعد استئناف المدرس حصته، وعندما يسأله عن سبب التأخير يرد الطالب بلهجة متعالية قائلاً .. وما شأنك أنت باشر شرحك وبلا إزعاج .. مثل هذه العلاقة المسممة بأخلاق فاسدة، لا ينتج عنها علم نافع ولا صرح يافع.

وعلى الطرف الآخر، فإن للمعلم رسالة مبتدأها الوطن وخبرها الصدق والإخلاص، فهذا المعلم يقع عليه دور ريادي في صناعة جيل مشبع بقيم الحب والولاء والانتماء لوطن تضاريسه السياسية معروفة وثابتة وهي قيادة تحكم بالعدل والإنصاف، وشعب لا يساوم على وفائه لقيادته، ولا خيار أمام الإنسان ولا اختيار غير مسار الوطن الواحد الموحد، الوحيد المتحد تحت راية كلمة واحدة ولا خيار سوى ذلك.

ومن هنا يأتي دور المعلم ومسؤوليته الجسيمة تجاه الوطن لأنه الملقن والمعلن، والمعنون، والمكون، والمهيمن، وهو المتحول والساكن في خلايا العملية التعليمية، فإن صدق المعلم في أداء مهنته استوى التعليم على صراط مستقيم وإن اعوجَّ عود المعلم وانحرف وانجرف نحو أهواء أخرى خابت وسيلة التعليم وذابت في ثنايا وطوايا وسجايا بائسة عابسة، يائسة لا نفع فيها، ولا جدوى منها ولا فائدة من وجودها.

المعلم جندي في ساحة العلم، فإن ألقى سلاح الأخلاق وهرب إلى حيث المفاسد انهزم العلم واندحر المتعلم وصار المعلم كأنه الوسواس الخناس، الذي يوسوس في صدور الناس، ويدعوهم إلى منافي الضياع والانصياع لغواية أو غاية واتباع الظن الذي لا يجيب أبداً على أسئلة الحقيقة.

المعلم، هو الرأس، وهو الفأس، وهو الأساس، والنبراس، فإذا ضاع ضيَّع، وإذا تجاهل جهَّل، وإذا تساهل سَهَّل تفويت الفرص، لكل متعلم وإذا تغافل أغفل حقيقة أن الوطن فوق كل اعتبار وخيار وأن الوطن هو الزمان والمكان، وهو الصرح المحصن من كل خيال، بالٍ أو احتقان، الوطن هو سطوة المحبين ونخوة العاشقين، وما المعلم إلا ذلك الفارس الممارس مهنة القفز على حواجز الحقد والكراهية ليحقق دوماً سبق الوصول بالمتعلمين إلى سواحل الوفاء لوطن العطاء.. مهنة المعلم، مهنة القداسة والفراسة، هي مهنة الانتماء إلى الآخر بشفافية الحلم، وعافية الوعي، ونظافة العقل من أفكار مغشوشة أو مشوشة.. ( الاتحاد )

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا

بسم الله الرحمن الرحيم
اتذكر يوم كنت صغيرة كانت في مدرسة اسمها دعد كانت تدرسنا مادة الرياضيات وكانت تضربنا على ايدينا بالمؤشر اذا تاخرنا في حل مسألة في عملية القسمة او اضرب في الفصل لانها كانت دايم معصبة وزعلانة وتقول انا ادرسكم وتعبوني وبعد الدراسة اروح البيت وبتعب لانه ورايه طبخ وغسيل واريد ادرس الأولاد ايش هذي الحياة القرف طبعا نحن مالنا خص في حياتها بس انا تميت اكره مادة الرياضيت يلين وصلت الاعدادية وبعدها بديت احبها طبعا من المدرسة اللي كانت درسنا لانها كانت تعاملنا بكل حب وحنان طبعا هذا الكلام يوم كنت في الصف الثالث الابتدائي يعني من 30 سنه .
اكيد بتقولون ليش انا اذكر هذا الموقف الحين وبعد ما مرت عليه كل هذي السنوات الحين بخبركم السبب قبل يومين كنت حاضرة تحكيم مسابقة في التراث في احدى مدارس العين وكانت هناك مدرسة مشاركة بعرض اليولة وكان مدرس الموسيقى ياي مع طلابه لتأدية العرض المطلوب وكان يالس يسوي وياهم بروفة في ساحة المدرسة فمريت عليهم لاني احب يولة الاولاد واااايد وقلت بشوف شويه وبدخل المسرح وهنيه شفت الاستاذ الفاضل ماسك عصا ويالس يضرب الاولاد ويه معصب ويطلع منه دخان وكان يصرخ ويقول ياكلب اوقف هنيه واانت كمان والله راح اقتلك طبعا مع كل كلمة كانت العصا تلصق في ظهر واحد منهم فتقربت منه وقلت له هدي اعصابك يا استاذ وانا ميته من الغيض منه فرد عليه وقال الاولاد جننوني بس والله لوانه كان طيب كان الاولاد سمعوا كلامه وما عاندوه واعتقد بعد ان مافي حد يحب انه ينهان او انه بنضرب لا لوكانوا ما يحبون هذا المدرس وانا اتمنى انه الله يحنن قلبه عليهم لانهم كانوا يحكوووون مكان الضربه لانها كانت تعورهم وااااايد .

اتمنى من كل مدرس ومدرسة انهم يحبون طلابهم ويعاملونهم بحنان ويحتوون العند والكسلان والمشاغب والهادي لانه متى ما حب طالب مدرسة افنى نفسة له وبيسوي له اللي يرضيه ومسامحوني اذا طولت عليكم لان الموقف يلين الحين جدام عيني ……

والله عندك حق بس ذى ما المدرس ساعات بيتغير من ضغوط الحياة
كمان الطلاب اتغيرو كتير اوى يعنى زمان الطالب كان بيحترم وبيخاف من المعلم
مثل خوفه واحترامه لاباويه دلوقتى بيهدد المعلم باهلة والاهل بيهددو بالوزارة
وربنا يحفظنا جمعاً من الاجيال الى القادمة
<div tag="8|80|” >بالله يا أم سيف أنا معك في هذه النقط المهمة ألا وهي حب الطالب للمادة العلمية ينبع من حبه للمعلم ، ولكن هناك أيضا طلاب لا يرغبون في التعليم وبالتالي يخربون على زملائهم داخل الصف ومهما حاول المعلم جذب انتباههم أو التأثير عليهم إيجابيا لا فائدة وخاصة في ظل اللوائح التي تمنع العقاب،
شكرا جزيلا أم سيف على المشاركة الفعالة والمفيدة وبارك الله فيك .

التدريس مهنة الصبر والعطاء والمحبة

ويجب على المدرس أن يتصف بعدة خصلات كي يجتاز عقول طلابنا

بسلام وأمان….

ومن هذه الخصلات:_
1- حب مهنةالتدريس.
2- الصبر.
3- الإبداع في العطاء والتدريس.
4- حب الطلبة وزيادة وصلة التواصل بينهم.

وإن مهنة التدريس لمن المهن السامية والعالية

وإن للمدرس لمرتبة عالية……..

الاخت الكريمة ام سيف ……اشكرك على هذا الموضوع وعلى هذه اللفته الطيبة الجميلة ……..بيت الشعر جميل ولكن اختي الكريمة ان ما نعيشه اليوم في حال المعلم امر جلل ولا يرضى به العقل ولا المنطق……في الموقف الذي ذكرتيه يدل على الخلل في المعلم الذي اتخذ من مهنة التعليم وظيفة يقتضي منها في اخر الشهر راتب …ولعل الكثير ممن نعيش معهم من المعلمين ولعل الغالب الاعم هو حالهم ……المعلم القدوة هو صاحب القلب الكبير والعقل العظيم والنفس الصابرة المحتسبة الذي تسعى للوصول الى مخرجات تعليمية تربوية على اسس علمية أخلاقية ….أختي الفاضلة ان المصطلحات الا تربوية منتشرة بين المعلمين وانا اخص هنا الذكور لاني تعاملت معهم ..والله كلمات يندى لها الجبين وتتفطر من القلوب عندما تسمعها من كلمات لاذعه وعبارات سوقية والفاظ سيئة لا يتلفظ بها الا أبن الشوراع الذي لم يتربي او يتعلم والله والله والله إنني اسمع كلمات عجيبة وغربية على مجتمع الامارات إلا انني ابكي فلا استيطع ان احرك ساكن في مدرستي والله المستعان على وزراة التربية والتعليم التي تجلب بعض المعلمين الذين ليس لهم في التربية شياء لا خلق ولا دين ولا علما…..عذار على هذه المبالغة في حقيقة مره يجب ان نتقبلها ونبحث عن الحلول التي فيها نرتقي الى السودد والعلو في هذا العالم……….يجب على وزراة التربية والتعليم ان تركز على المخرجات ذات المعدن الاصلي من اخلاق إسلامية بها تتمركز محاور العلم والتربية والاهم في ذلك هو المحور الثاني في العملية التربوية المعلم ………..شكرا لك اختي على الموضوع شكرا لك

المتميزالشارقة