..
كيفية التحضير، أو صور أو أفكار
أرجو مساعدتها
وشكرا
..
كيفية التحضير، أو صور أو أفكار
أرجو مساعدتها
وشكرا
ورشة التدريب على الناهج المطورة.pdf (755.8 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
أستاذنا الفاضل عبد الله علي
تمنياتنا الطيبة لكم دائماً بالتوفيق والتميز .
ورشة التدريب على الناهج المطورة.pdf (755.8 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
ورشة التدريب على الناهج المطورة.pdf (755.8 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
ورشة التدريب على الناهج المطورة.pdf (755.8 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
يقدم هذا الجزء اثنتا عشرة قاعدة فسيولوجية مهمة لتحقيق أهداف التدريب وضمان التقدم فيه مع تفادي الإعياء والإصابات.
تعتمد قيمة التدريب على جاهزية الفرد الفسيولوجية والنفسية ، ولأن الجاهزية تأتي مع البلوغ (اكتمال النمو) فإن الأفراد غير البالغين يفتقرون إلى الاستعداد الفسيولوجي للاستجابة الكاملة للتدريب . والجاهزية تعني أيضاً الغذاء الملائم والراحة الكافية للاستفادة من التدريب ، كما أن الجاهزية النفسية تعني القدرة على تأخير الملل وتعني تقديم التضحيات المتعلقة بالتدريب المستمر.
يؤدي التدريب إلى تغيرات في الجسم نتيجة لتكيفه للأعباء الإضافية ، إلا أن التغيرات من يوم إلى يوم تعد صغيرة ولا يمكن قياسها ، لذلك فإن الصبر مطلب أساسي لتحقيق تكيفات يمكن قياسها ويمكن أن يستمر ذلك لأسابيع بل أشهر ، والاستعجال في تحقيق تلك التكيفات يمكن أن يتسبب بالمرض أو الإصابة . وتتضمن التكيفات التالي: زيادة الإنزيمات ، وتحسين التنفس و وظيفة القلب و الدورة الدموية وحجم الدم، وتطوير القوة والتحمل والقدرة العضلية ، وتتحسن العظام والأربطة والمفاصل والأنسجة الضامة . وتؤكد هذه القاعدة على أنه لا يمكن الاستعجال في التدريب .
يستجيب الأفراد لنفس البرنامج التدريبي بطريقة مختلفة للأسباب التالية :
· الوراثة: على الرغم من أن الإنسان يرث العديد من الصفات (مثل البنية البدنية ، وصفات الألياف العضلية وحجم القلب والرئتين) إلا أن عوامل بيئية مثل الغذاء والتدريب تؤثر أيضاً على هذه الخصائص. لذلك وعلى الرغم من كون حوالي 25% من العوامل المرتبطة باللياقة الهوائية والتحمل تحدد بالوراثة إلا أن المتبقي عرضة للتغيير.
· النضج: الجسم الناضج هو الذي يتحمل مزيداً من التدريب ، فالرياضيون الأقل نضجاً لا يستجيبون للتدريب بنفس الكفاءة فهم بحاجة إلى مزيد من الطاقة للنمو والتطور.
· التغذية: التدريب يحدث تغيرات في الأنسجة والأعضاء تتطلب بروتين ومواد أخرى غذائية. لذلك فإنه بدون الغذاء الملائم فإن أفضل البرامج التدريبية يمكن أن يخفق.
· النوم والراحة: يتطلب الرياضيون الصغار 8 ساعات من النوم أو أكثر في اليوم. وقلة الراحة سوف تقلل من فاعلية البرنامج التدريبي.
· مستوى اللياقة: يكون التطور الناتج من التدريب في أوجه عندما تكون اللياقة البدنية الابتدائية منخفضة. ولكن لاحقاً عندما تكون اللياقة البدنية مرتفعة فإن ساعات طويلة من الجهد البدني سوف تكون مطلوبة لتحقيق قليل من التطور فيها.
· التأثيرات البيئية: يجب تعليم الأطفال كيف يتعرفون على قدراتهم على تحمل ضغوط بيئية مثل الحرارة، والبرودة، والمرتفعات، وتلوث الهواء وأن يخفضوا من شدة التدريب عندما تكون هذه الضغوط في أوجها.
· المرض أو الإصابة: بالطبع سوف يؤثر المرض أو الإصابة على الاستجابة للتدريب ، لذلك فلابد من التأكد من الشفاء التام قبل العودة إلى التدريب.
· الدافعية: يعمل الأفراد بجد وتتم الاستفادة بصورة أكبر عندما يكون هناك دافعية، وعندما يكون الجهد المبذول من أجل أهداف شخصية فإن التدريب يكون أسهل.
حتى تتحقق التكيفات المطلوبة فلابد أن يشكل التدريب عبءً ، حيث لابد أن يتعدى الجهد المبذول الأعباء اليومية كبداية ومع التكيف يمكن زيادة هذا العبء ، ويرتبط معدل التطور بثلاثة عوامل : التكرار والشدة والمدة . وتنطبق هذه القاعدة على كل أنواع التدريب ، فمثلاً يمكن من خلال زيادة الأوزان بالتدرج أن تزيد القوة العضلية، كما يمكن لرياضيي التحمل زيادة مدة وشدة التدريب لزيادة الأداء في المسابقة . وفي الحقيقة فإن زيادة الحمل تؤدي إلى إثارة بعض التغيرات في العضلات وبعض أنظمة الجسم مما يترتب علية زيادة قدرة الجسم على أداء الجهد البدني .
حتى يتم تحقيق التكيفات المطلوبة باستخدام قاعدة زيادة الحمل فلابد من التدرج في التدريب ، فمثلاً زيادة حمل التدريب بسرعة تؤدي إلى عدم قدرة الجسم على التكيف بل بدلاً من ذلك يتأثر الجسم سلباً .
ويتم تحقيق التدرج من خلال :
· التكرار: جرعات تدريبية في اليوم ، في الشهر ، في السنة
· الشدة: حمل التدريب في اليوم ، أو في الأسبوع ، أو في الشهر ، أو السنة
· المدة: مدة التدريب بالساعة في اليوم ، أو الأسبوع ، أو الشهر ، أو السنة
ولكن التدرج لا يعني الاستمرار فلابد من راحة . كما أنه يمكن التدرج في التدريب من عام إلى خاص ، ومن الجزء للكل ومن الكمية للكيفية .
التمرين خاص ، فعندما تهرول فإنك توظف أليافاً عضلية معينة ، ونظام ومصادر طاقة معينة . وتختلف التكيفات الناتجة من التدريب التحملي الهوائي عن تلك الناتجة من تدريب الأثقال . والتدريب الخاص يؤدي إلى نتائج خاصة ، فالتدريب بالدراجات ليس هو الأفضل للجري والعكس صحيح . كما أن الأداء يتطور بصورة أمثل عندما يكون التدريب خاص بالنشاط الحركي المعني ، ولكن الخصوصية لا تعني عدم التدريب العام على الإطلاق .
للابتعاد عن الملل ولاستمرار الرغبة فلابد من تنويع التدريب، وهناك قاعدتين للتنويع: جهد/راحة و صعب/سهل، فالتكيف يحدث عندما يتبع الجهد بالراحة وتلحق الصعوبة بالسهولة . والإخفاق في تنويع التدريب يؤدي إلى الملل وضعف الأداء، فتتابع الجرعات التدريبية مرتفعة الشدة بدون راحة كافية سوف تعيق التقدم . ويمكن تحقيق التنويع من خلال تغيير الروتين التدريبي، فمثلاً يمكن أداء التدريب في أماكن مختلفة وحالات مختلفة .
لابد أن تسبق الأنشطة مرتفعة الشدة بإحماء للأسباب التالية:
· رفع درجة حرارة الجسم
· رفع التنفس ومعدل ضربات القلب
· الحماية من تمزقات العضلات والأوتار والأربطة
ويشتمل الإحماء على تمرينات إطالة وتمرينات ترفع شدة المجهود بالتدريج ، وتحمل التهدئة نفس أهمية الإحماء فالتوقف المفاجئ من التدريب سوف يؤدي إلى اضطراب الدورة الدموية وبطء التخلص من مخلفات العمليات الأيضية ، كما أنه يمكن أن يساهم في التشنج والتعب ومشاكل أخرى . وتشتمل التهدئة على أنشطة منخفضة الشدة وتمرينات إطالة مما يكفل استمرار ضغط العضلات على الأوردة والذي بدوره يساعد الدورة الدموية على التخلص من الفضلات .
الوصول إلى مستويات عالية من القدرة على الأداء يتطلب سنوات من الجهد ، ويسمح طول أمد التدريب بالنمو والتطور والتقدم التدريجي واكتساب المهارات وتعلم الاستراتيجيات، كما يسمح بفهم مكتمل للرياضة . فلذلك يجب عدم الاستعجال في التدريب فكثافة التدريب والاستعجال فيه ربما يقود إلى الاحتراق البدني والذهني وربما الترك المبكر للرياضة . والامتياز والتفوق يأتيان للذين يثابرون من خلال برنامج تدريبي متقن طويل الأمد .
تنتكس معظم التكيفات الناتجة من أشهر من التدريب المرهق عند الانقطاع عنه . ويتطلب تحسين التحمل الهوائي وقتاً أطول من فقدانه ، فمع الراحة السريرية يمكن أن يصل التدهور إلى 10% في الأسبوع . وعلى الرغم من أن القوة العضلية تتدهور (تفقد) بصورة أبطأ من التحمل الهوائي إلا أن عدم الاستخدام سوف يؤدي إلى ضمور أفضل العضلات تدريباً . ولتفادي الانتكاس يبقى اللاعب في برنامج تدريبي طول العام يتكون من فترات تدريبية مرتفعة الجهد متبوعة بفترات راحة نسبية وتنويع.
الاعتدال مطلوب في جميع جوانب الحياة، فالتدريب بشدة مرتفعة ولفترات طويلة وبسرعة سوف يؤدي إلى تدهور الجسم . لذلك فلابد من التدرب على الاعتدال في كل شيء متضمناً ذلك برنامج التدريب البدني.
كل فرد لديه طاقات كامنة للوصول إلى أعلى مستويات الأداء، ومع ذلك فإن أغلب الأفراد لا يقتربون من إمكاناتهم القصوى . لذلك سوف يساعد الانتظام على التدريب في تحقيق الإمكانات القصوى وبالتالي تطوير الأداء
خصائص تكنولوجيا الوسائط المتعددة
1-تفاعليه: وتشير إلى الفعل ورد الفعل بين المتعلم وما يعرض عليه من مواقف تعليمية حيث يتم من خلال برامج الوسائط المتعددة إحراز نوعا من الاتصال الثنائي بين المتعلم والموقف التعليمي في ضوء توجيه الملعم إن وجد
2-التكاملية : لا شك ان الوسائط المتعددة تعمل على ضرورة تحقيق مبدأ التكامل بين مجموعه الوسائط المتعددة المختلفة وخصوصا اذا لم يكن هناك تتابع فى استخدام هذه الوسائط فالتكاملية شرط ضرورى لنجاحها فى تأدية دورها بدقه
3-التنوعيه: تعمل الوسائط المتعددة على توفير مجموعه من العناصر التى تساعد على توضيح الموقف التعليمى امام الطلاب لتحقيق الأهداف المنشودة للتعلم وذلك لكى يجد فيها الطالب كل ما يناسه ويتوافق مع قدراته
4-الكونية: تستطيع الوسائط المتعددة بما تمتاز به ان تزد الطالب بالقدره على الاتصال بمراكز وشبكات المعلومات المنتشره فى جميع أنحاء العالم والتى من خلالها يمكن الحصول على كثير من المعلومات
5-الفردية : تتيح الوسائط المتعددة للطلاب ميزة الاستخدام الفردى وذلك نظرا للفروق الفريدة بين هؤلاء الطلاب
6-تزامنيه: وهو تناسب توقيتات تداخل العناصر المختلفة والموجودة فى البرنامج زمنيا تتناسب مع سرعة العرض وقدرات المتعلم بحيث يحدث توافق بين جميع عناصر الوسائط المتعددة كعنصر الصوت مع عنصر النص المكتوب , الكلام المنطوق.
7-التبادلية : تتيح الوسائط المتعددة للطلاب اختيار المسار الذى يناسبهم ويرغبون فى مشاهدته وذلك لكى نعطى الطلاب الحق فى التحكم فى المعلومات التي تظهر على الشاشة بل وزمن ظهورها
8-الالكترونية: تعتمد الوسائط المتعده فى انتاجها وتنفيذها على العديد من الاجهزه الالكترونيه وكذلك انظمة شبكات المعلومات بهدف توفير الجهد والوقت والتكلفه واستخدام احدث الاجهزه
9-الرقمية : وتعنى امكانيه تحويل العناصر المكونه للوسائط المتعدده الى الشكل الرقمى الذى يمكن تخزينه ومعالجته وتقديمه بالكمبيوتر
10-الاتاحه والسهولة والتوافق : ان الوسائط المتعدده بما تحتوى عليه من المثيرات المتنوعه داخل البيئه التعليميه تجعل التحكم فى اسلوب المشاهده والعرض وعملية التعلم باكملها كلها فى يد الطالب نفسه حسب قدراته
11-الايحائيه وتعنى ان الوسائط المتعدده التى تقدم من خلال الكمبيوتر تتيح للطلاب قدرا اكبر من الاتصال كاعطاء تعليمات او توجيه اساله او تقديم اجابات عن استفسارات مقدمه من الطلاب
12-سرعة الأداء : تعد برامج الوسائط المتعددة من أقوى وأسرع البرامج فى استدعاء المعلومات وتحليلها
13-ندورة الأخطاء : تتميز برامج الوسائط المتعددة الكمبيوترية بأنها نادرة الأخطاء ذلك اذا ما تم انتاج هذه الوسائط بطريق سليمه وكانت المعارف والمعلومات والبيانات المتضمنة صحيحة
14-جعل ما يتعلمه الطالب ذا معنى : وذلك من خلال ما يشاهده على شاشة الكمبيوتر من صور ثابتة ومتحركة ورسوم ومؤثرات
امكانات تكنولوجيا الوسائط المتعددة:
توجد عدة امكانات هائله تؤثر على على جذب القيام المستخدم نحو العرض , كما تسهل القيام ببعض الخطوات الصعبة التى قد تتطلبها المواقف التعليمية فى بعض الأحيان , لتقريب الأفكار لذهن المتعلمين وأفادتهم من خلال عروض بصرية كمبيوتريه متعددة الوسائط .
تعريف موجز لكل منها :
لاخر جديد .
1.الواقع الوهمى :
تكنولوجيا متطوره تخلق واقع افتراضى يشعر من خلاله المستخدم انه فى بيئة حقيقية تماما باستخدام تكنولوجيا لادوات ادخال وادوات اخراج وتجهيزات خاصة تمكن المستخدم من التفاعل على مستوى عال
2.المحاكاه :
هى استخدام الصوت والصوره لتمثيل اماكن او مواقع أو أحداث قريبه جدا من الواقع , ويفيد استخدام المحاكاة فى التطبيقات ألمستخدمه فى التعليم والتدريب حتى يتمكن المعلم من التدريب ومشاهدة بعض الخبرات الواقعيه فى بيئه تشبه الواقع من خلا تقديم هذه الخبرات بالبعدين الثانى والثالث .
أو هى " استخدام الكمبيوتر فى توليد عروض متعددة الوسائط لإبداع عمليات أو مهارات وخبرات أو أماكن حقيقية طبيعية "
3.التحوير :
هى عملية الانتقال والتحويل بي ن مشاهد الفيديو من خلال إذابة ومزج لقطه داخل لقطه أخرى لينتج بذلك لقطه جديدة مختلفة , عن طريق انتقال (العناصر الصغيرة ) بين كل من المشهدين من الواقع فى الصورة الاصليه إلى الصورة الجديدة بسرعة عالية وتتابع سلس فى الانتقال, كما تدس فى الرسومات المتحركة أيضا
ويمكن تعريفه ايضا بانه " تقنيه من تقنيات الإبهار التى تستخدم فى عروض الفيديو من خلال توليد بعض الخصائص الجديدة بين مشهدين عند تحويل مشهد او لقطه أو هدف
4.النمذجة:
تستخدم الرسوم المتحركة فى تقديم العروض التعليمية من خلال تقديم المشاهد والعناصر للعرض )بالبعد الثالث من خلال سلسلة الإطارات وأنماطها المختلفة التى تحدث طيف أو ظل لبناء العروض التى تعتمد على النمذجة للمهارات والخبرات الحقيقية من خلال جهاز الكمبيوتر متعدد الوسائط
– استرخاء الجسم والذهن: بعد تحديد العيب الذي تريد إصلاحه (مثل: نقص الثقة بالنفس),اختر مكاناً هادئاً لايزعجك فيه أحد وأجلس فيه أو تمدد في وضع مريح,ثم قم ببعض التنفسات البطنية العميقة ولاتفكر في أي شيء.
– التصورات البناءة: عندما تشعر أنك مسترخ تماما,أبدأ بتخيل الصورة التي تتمنى أن تبدو فيها,بكل جزيئاتها.
– الايحاء الذاتي: بعد ذلك,وأنت مازلت محتفظاً بهذه الصورة في مخيلتك,ردد بصوت هادىء ومنخفض جملة إيجابية,مثل :
"كل يوم أتكلم بهدوء وراحة أكثر فأكثر".
ابدأ إذاً بالاسترخاء
هذه هي المرحلة الأولى في التدريب الذهني,ويتم القيام بها حسب الخطوات التالية:
– اختر المكان: من الضروري جداً ألا يزعجك أحد خلال تمارينك الذهنية.اختر إذاً مكاناً هادئاً ومظلماً نوعا ما,وارفع سماعة الهاتف حتى لايخرجك صوت الجرس من استرخائك.البس ثياباً واسعة لجسمك بالتنفس بحرية,وأحضر بجانبك غطاء لاستعماله في حالة الشعور بالبرد.
– اختر الوقت: إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج سريعة,فيجب القيام بحصة كل يوم مباشرة قبل النوم,بحيث بعد انتهائك من حصتك التي تستغرق حوالي 15 دقيقة,تغلق عينيك للنوم على صورة الشخص الجديد الذي ترغب أن تكونه,وتفسح بالتالي المجال لجهازك الداخلي لكي يعمل طوال فترة نومك على قبول هذه الصورة.
– اختر الكيفية: تمدد على ظهرك,مدد يديك ورجليك طوال جسمك,وباعد بين قدميك بحوالي 20 أو 30 سم.ابحث عن الوضعية الأكثر راحة لك,لأنك يجب ان تمتنع عن الحركة طوال الحصة.أدر قدميك الى الداخل والخارج,ثم اتركهما يسقطان بهدؤء الى الخارج.افعل مثل ذلك بيديك.أدر رأسك يميناً وشمالاً,ثم ضعه في الوسط.أرخ عضلات فكيك وأغمض عينيك.
– تنفس بعمق: ابدأ بالقيام ببعض التنفسات البطنية العميقة,وركز اهتمامك على حركات بطنك.لاتفكر في أي شيء عدا تنفسك.انس كل ما يحيط بك وكل مشاغلك,وحاول ان تصنع الفراغ في ذهنك.انتقل الآن الى المرحلة الثانية.
التصورات البناءة
هي فن استعمال الصور الذهنية لتخيل الحالة الجديدة التي تود أن تنتقل إليها,بكل جزيئاتها.بعد الاسترخاء إذاً,تصور نفسك في الدور الجديد وتخيل كل جزيئاتها المكونة لهذا الدور.يجب ان تتراءى لك الصورة بكل وضوح ودقة,كما لو كانت حقيقة.حاول إذاً أن تتخيل المشهد بكل تفاصيله.
لنأخذ مثالاً على ذلك: لنفرض انك ترغب بشدة أن تصبح خطيبا فصيحا وتتكلم أمام أية مجموعة من الناس براحة وثقة,تخيل إذاً قاعة محاضرات كبيرة أين ستلقي خطبة أمام حوالي 500 شخص,تصور كل الجزئيات:زينة القاعة,تنظيم الكراسي,المنصة المعدة لذلك,الميكروفون,السبورة…إلخ.
ثم تخيل الحاضرين جالسين أمامك ينصتون إليك بانتباه,وأنت تتكلم بكل راحة وهدوء وتجيب على كل الأسئلة المطروحة,ثم تتقبل عبارات الرضى والاستحسان من الجميع.حاول أن تصغي جيداً لهذه العبارات,ودقق في الجزئيات.كلما اكثرت من التفاصيل كلما رسخت هذه الصورة في باطنك وانعكست إيجابياً في حياتك.
أبق هذه الصورة لبضع لحظات في ذهنك,وستندهش بعد بضعة أسابيع من التمارين عندما تلاحظ أنها بدأت تتحقق فعلاً في حياتك.
اكثر من التفاصيل
لتسهيل عملية التصور,تخيل أنك أمام شاشة تلفزيون أوسينما,تشاهد فيلما عن نفسك.ولكي تنعكس هذه الصورة أكثر مايمكن في واقعك,تخيل بدقثة كل التفاصيل التي يمكن أن توجد: الأشياء,الألوان,الأصوات…إلخ.فهذه التفاصيل هي التي ستدعم وترسخ في ذاكرتك صورة الشخص الجديد الذي تريد أن تكونه.
أدخل الحركة على صورك
إذا ركزت انتباهك على صورة ذهنية ثابتة,فإنها تختفي بسرعة.أما إذا أدخلت عليها الحركة,فإنها تبدو واضحة ومستقرة.إذاً,حرك صورك.تخيل نفسك تتكلم,تتحرك وتجيب على أسئلة الحاضرين.
لاتجهد نفسك
من الضروري أن يتم التصور بدون عناء,لأنك إذا صرفت طاقة كبيرة في التصور فإنك تخرج من استرخائك ولاتحصل على نتائج طيبة.حاول إذاً ألا تقاوم الشكوك والأفكار المعارضة التي يمكن أن تظهر لك خلال تمارينك الذهنية.اتركها تمر,ثم عد الى صورتك.انتقل الان الى المرحلة الثالثة والأخيرة.
الإيحاء الذاتي
هو صياغة مجموعة جمل تقريرية,منشطة وإيجابية,ثم ترديدها باستمرار على جهازنا الداخلي حتى يقبلها على أنها صحيحة ويبدأ في العمل بها.واستعمال الإيحاء الذاتي يمكننا من استبدال عقدنا الباطنية بمعان إيجابية.بضع دقائق يومية من الجمل الإيجابية تكفي بالفعل لتغيير سنوات من العيوب والمركبات.
كيف يطبق؟
لكي يلعب الإيحاء الذاتي دوره,يجب على القوى الواعية (العزيمة والتحليل والمنطق) أن تغيب لبعض الوقت عن الساحة,لتترك المجال للجهاز الداخلي أن يعمل.الشرط الأول إذاً هو أن تسترخي تمام (المرحلة الأولى),ثم تتصور الشخص الذي تريد أن تكونه (المرحلة الثانية).بعد ذلك,والصورة الجديدة مازالت في ذهنك,تبدأ في ترديد جملة إيجابية عدة مرات وبصوت منخفض (المرحلة الثالثة).
جملة الإيحاء يمكن أن تكون أي تقرير إيجابي,مثل:"كل يوم اعبر عن آرائي براحة وثقة أكبر" أو "كل يوم تتحسن ذاكرتي أكثر فأكثر".وطبعا,كلما كانت الكلمات والمعاني إيجابية وفعالة وكنت مقتنعا بما ترددد كلما انعكست هذه المعاني في حياتك.
لكن,لماذا الاسترخاء؟
من الضروري الاسترخاء تماماً عند القيام بالتدريب الذهني.عندما يكون جسمك وذهنك في حالة استرخاء,فإن الموجات الموجودة في الدماغ تتباطأ وتصبح أنت قريبا من جهازك الداخلي للحوار معه.هذا المستوى العميق يسمى "مستوى ألفاً",بينما يسمى مستوى اليقظة "مستوى بيتا".
يقول الطبيب الجراح مكسوال مالتز :"اعتقادتنا الحالية,سواء كانت إيجابية ام سلبية,صحيحة أم خاطئة,تكونت بدون جهد,بدون ضغط وبدون تدخل العزيمة.وعاداتنا,حسنة أم سيئة,تكونت أيضاً بنفس الطريقة.يجب إذاًأن نستعمل نفس هذا الأسلوب لترسيخ عادات جديدة,أي في حالة استرخاء".
ويؤكد عالم النفس الفرنسي إميل كواي ان السبب الرئيسي الذي يمنع اغلب الناس من استغلال طاقاتهم الداخلية هوالجهد,يقول:"إذا اردت ان تكون إيحائاتك فعالة,فيجب أن تقوم بها بدون عناء".
أما الدكتور نايت دينلاب الذي قام بحوث في التربية,فيجزم بدوره بأن :"بذل الجهد لتغيير عادة سيئة لايزيدها إلا رسوخاً".وقد أثبتت تجاربه ان أفضل وسيلة لهذا التغيير,هي تكوين صورة ذهنية واضحة للنتيجة فيها,والعمل بدون جهد للوصول إليها.
كيف تصوغ إيحاءاتك؟
– يجب أن يكون الإيحاء إثباتاً قصيراً ووا ضحاً,مصحوباً بشعور قوي.
– يمكنك استعمال جمل جاهزة,لكن الأفضل أن تصوغ كلماتك بنفسك.
– صغ إيحاءاتك دائماً في الحاضر,لافي المستقبل,لأنه من الضروري اعتبار أن محتواها موجود فعلاً.لاتقل مثلاً :"ستصبح ثقتي بنفسي كبيرة",وإنما قل :"كل يوم أتخاطب مع الاخرين أحسن فأحسن".
– لكي لاتصدم تحليلك المنطقي,يجب أن يكون الإيحاء تدريجياً,فعندما تقول مثلاً :"استطيع أن أتغلب على خجلي في أقل من يوم",فستدخل في صراع مع نفسك لأنك موقن بأن هذا الأمر مستحيل.يجب أن تقول إذاً :"كل يوم تزداد ثقتي بنفسي أكثر فأكثر".
– صغ إيحاءاتك دائماً بأكثر مايمكن من اليقين,وردد ماتريد تحقيقه وليس مالاتريد.لاتقل مثلاً:"لاأحب ان أكون خجولاً",فهذه الجملة لها معنى سلبيز.إنما قل :"كل يوماتحدث بوضوح وثقة",وبهذا تكون متأكدا من تحقيق الصورة الأكثر إيجابية.
– كن قطعيا.فجملة مثل:"أظن أن ثقتي بنفسي ستزداد",معناها سلبي.
– لاتطلب عدة أشياء مرة واحدة.عندما تقول :"ثقتي بنفسي قوية,وذاكرتي تتحسن أكثر فأكثر,ومعدتي في صحة جيدة",فلن تحصل على أية نتيجة.
– الإيحاء يجب أن يردد بلهجة واثقة.إذا كان الصوت مظصرباً وشاكا,فإن البلاغ المرسل الى الجهاز الداخلي يكون مبهماً ويوشك ألا يعطي أية نتيجة.
حاول إذاً أن تعتقد يقينا أن إيحاءك سيكون لها الأثر الفعال في حياتك.اترك جانبا ولو لبضع دقائق شكوكك ومخاوفك,وامنح لإيحائك كل طاقاتك الذهنية ومشاعرك.
منقول
شكرا لك
بارك الله فيكِ ..
دمتي في حفظ الرحمن و أمانه ..
طرق التدريب على التفكير الإبداعي.doc (34.0 كيلوبايت, المشاهدات 42) |
وفقكم الله