التصنيفات
قاعة التنمية المهنية

ورشة صعوبات التعلم للأستاذة مهلة الحمادي

ورشة تدريبية وعملية أردت مشاركتم بها بإذن من معدة هذه الورشة الرائعة الاستاذة مهلة الحمادي . وأتمنى لكم الفائدة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg DSC00029.jpg‏ (107.9 كيلوبايت, المشاهدات 39)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة السلامي الشارقة
ورشة تدريبية وعملية أردت مشاركتم بها بإذن من معدت هذه الورشة الرائعة الاستاذة مهلة الحمادي . وأتمنى لكم الفائدة

مقدمةالاستاذة في كتيبها صعوبات التعلم:
شكرًا لك غاليتي على حضورك …
وإن دل على شيء فإنما يدل على حبك لتطوير نفسك وشغفك لتعلم
كل ما هو جديد…
وأنا أتمنى أن أكون قد قدمت لك اليوم شيئاً مفيدًا وأن أكون قد أضفت الجديد لقائمة معرفتك… وأنا أعتبر هذه الورشة فرصة لتبادل المعرفة بيننا..فأنا أيضًا استفدت كثيرًامن وجودك ومن اقتراحاتك وملاحظاتك..
غاليتي..
هذه الوسائل التعليمية المدرجة في هذا الكتيب يمكن إستخدامها لأكثر من مهارة…
أيضًا أود أن أتقدم بالشكر الجزيل للأستاذة عفراء الغفلي
(موجهة المجال الأول( على اهتمامها بتطوير معلماتها وإتاحة الفرص لهن في خوض ورشة كهذه …
وإتاحة الفرصة لي لتقديم هذه الورشة والتعرف بك….
زميلتك:مهلة الحمادي

لعبة مكعبات الحروف:
أهداف الوسيلة:
1.أن يتعرف التلميذ على جميع أوضاع حروف الهجاء.
2.أن يستطيع التلميذ تركيب أي كلمة تطلب منه.
3.أن يستطيع التلميذ تحليل الكلمات التي ركبها بسهولة .
4.تنمية قدرة التلميذ على التآزر الحركي البصري.
الأدوات المستخدمة:
1.أوراق مطبوع عليها حروف الهجاء في جميع أوضاعها(أول و وسط وآخر الكلمة).
2.مقص.
3.صمغ للصق الصندوق.
طريقة عمل الوسيلة:
1.يقص الشكل المطبوع على الورق.
2.يلصق بالصمغ من الأطراف بحيث
يتكون لدينا صندوق صغير ،تجمع هذه الصناديق التي تحتوي على جميع حروف الهجاء بأشكالها المختلفة في صندوق كبير.
(ملاحظة هذه اللعبة ترفق معها ورقة عمل حتى تكتب التلميذة الكلمات التي تركبها من الحروف)

كلمات من أعواد الطبيب:
أهداف الوسيلة:
2.التدريب على تركيب الحروف لتكوين كلمات.
3.التدريب على قراءة كلمات جديدة.
4.إعطاء التلاميذ "إملاء" بطريقة مختلفة ومبتكرة.
الأدوات المستخدمة:
1.أعواد الطبيب الخشبية (متواجدة في محل toys r us)
2.قلم رصاص ومسطرة.
3.أقلام ملونة (تستطيعين طباعة الحروف بالحاسوب على الأوراق الشفافة اللاصقة).
طريقة عمل الوسيلة:
1.قسمي كل عود من أعواد الطبيب إلى 4 أقسام متساوية ثم قومي بعمل خط بقلم الرصاص.
2.اكتبي على كل سطرحرف واحد من بداية العود إلى نهايته كي يستخدم لأول ووسط الكلمة،يفضل أن تستخدمي لكل حرف لون.

لعبة لوحة المدود
أهداف الوسيلة:
1.أن يدرك التلميذ بصريًا أشكال الكلمات
الممدودة بالألف والواو والياء.
2.تنمية قدرة النلميذ على التذكر والتمييز وعدم الخلط بين لمهارات حيث يبدأ المعلم بعرض كلمة ما تحتوي على مهارة معينة مثل مد الألف ويترك للتلميذ الفرصة لذكر كلمات أخرى مماثلة .
وبعد أن يتوقف التلميذ يقوم المعلم بعرض مهارة مد الواو ويطلب من التلميذ ذكر الكلمات الأخرى التي تحتوي على مهارة مد الواو وهكذا.
الأدوات المستخدمة وطريقة عمل الوسيلة:
1.ثلاثة أقراص أو أكثر من الفلين يكون لونها أبيض ،وتقسم إلى أقسام متساوية ويكتب في الأولى كلمات ممدودة بالألف ،والثانية كلمات ممدودة بالواو،والثالثة كلمات ممدودة بالياء(يمكن تغيير المهارة) .
2.ثلاثة أقراص أصغر من الأقراص البيضاء وتكون ملونة بثلاثة ألوان مختلفة،ويفرغ كل قرص بمساحة تسمح فقط بظهور كلمة واحدة من الكلمات الموجودة في القرص الأبيض،ويكتب على كل قرص نوع المد المكتوب عليه.
3.تثبت الدوائر الصغيرة فوق الكبيرة في مركز
واحد وبصورة تسمح بحرية دوران كل قرص
حول الآخر.

لعبة الورقة:
أهداف الوسيلة:
1.تدريب التلميذ على القراءة بشكل عام.
2.تدريب التلميذ على التمييز بين الكلمات التي تحتوي على
المهارات التالية:المدود ،اللام الشمسية والقمرية،التاء المفتوحة والمربوطة
،همزة القطع والوصل.
الأدوات المستخدمة:
1.لعبة الدمينو.
2.أوراق مطبوع عليها كلمات تحتوي على مهارة معينة مثلاً(الام الشمسية والقمرية…تستطيعين إختيار أي مهارة).والكلمات بحجم نصف حجر الدومينو.
طريقة عمل الوسيلة:
1.يتم فرز قطع الدمينو إلى عدة مجموعات (حسب الرقم الموجود على نصف قطعة الدمينو ،مثلاً الرقم واحد تلصق عليه كلمات تبدأ باللام الشمسية والرقم إثنان لام قمرية وهكذأهداف الوسيلة:
1.تدريب التلميذ على القراءة بشكل عام.
2.تدريب التلميذ على التمييز بين الكلمات التي تحتوي على المهارات التالية:المدود ،اللام الشمسية والقمرية،التاء المفتوحة والمربوطة،همزة القطع والوصل.
الأدوات المستخدمة:
1.لعبة الدمينو.
2.أوراق مطبوع عليها كلمات تحتوي على مهارة معينة مثلاً(الام الشمسية والقمرية…تستطيعين إختيار أي مهارة).والكلمات بحجم نصف حجر الدومينو.
طريقة عمل الوسيلة:
1.يتم فرز قطع الدمينو إلى عدة مجموعات (حسب الرقم الموجود على نصف قطعة الدمينو ،مثلاً الرقم واحد تلصق عليه كلمات تبدأ باللام الشمسية والرقم إثنان لام قمرية وهكذا.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg DSC00029.jpg‏ (107.9 كيلوبايت, المشاهدات 39)
لقد حضرت الورشة واستفدت اشياء كثيرة كنت قد نسيتها فبارك الله فيك وجزاك الله خيرا
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg DSC00029.jpg‏ (107.9 كيلوبايت, المشاهدات 39)
ممكن وضع ملف الورشة ليستفيد منه الجميع لو تكرمتم
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg DSC00029.jpg‏ (107.9 كيلوبايت, المشاهدات 39)
ممكن وضع ملف الورشه ليستفيد الجميع وشكرا
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg DSC00029.jpg‏ (107.9 كيلوبايت, المشاهدات 39)
أفكار جميلة… هل من الممكن وضع الورشة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg DSC00029.jpg‏ (107.9 كيلوبايت, المشاهدات 39)
التصنيفات
الالعام لمادة علم الاجتماع و علم النفس

تقرير عن ورشة عمل بعنوان " توظيف التقنيات الحديثة في التعلم "

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،
فإنه ليسعدني أن أضع بين أيديكم تقريراً مفصلاً عن ورشة العمل التي تم تنفيذها يوم الأربعاء الموافق 22 / 1 / 2022 م بمقر مجلس الآباء والمعلمين بالشارقة بحضور جميع معلمي ومعلمات مادة علم النفس والاجتماع الساعة الحادية عشر بعنوان ( توظيف التقنيات الحديثة ) ، وقد تناول الأستاذ / حمدي زكي موجه علم النفس والاجتماع بمنطقة الشارقة التعليمية نماذج من التقنيات الحديثة والتي يمكن استخدامها في إعداد الاختبارات الإلكترونية وعمل البحوث النفسية والاجتماعية وتخلل ورشة العمل توزيع البرامج المخصصة لذلك وحث الجميع على المشاركة في مسابقة البحث الاجتماعي وتصميصم اختبارات المراجعة باستخدام برامج كتابة الأسئلة المتنوعة لتطوير أساليب التقويم والقياس .
وأترككم مع الصور المرفقة متمناً لكم مشاهدة ممتعة :-
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg IMG_4900.JPG‏ (26.8 كيلوبايت, المشاهدات 16)
نوع الملف: jpg IMG_4901.JPG‏ (27.0 كيلوبايت, المشاهدات 11)
نوع الملف: jpg IMG_4902.JPG‏ (28.1 كيلوبايت, المشاهدات 11)
نوع الملف: jpg IMG_4903.JPG‏ (28.2 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg IMG_4905.JPG‏ (29.8 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_4906.JPG‏ (30.1 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_4907.JPG‏ (30.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg IMG_4908.JPG‏ (25.2 كيلوبايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: jpg IMG_4909.JPG‏ (29.3 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_4910.JPG‏ (28.2 كيلوبايت, المشاهدات 6)
نوع الملف: jpg IMG_4911.JPG‏ (27.6 كيلوبايت, المشاهدات 8)
نوع الملف: jpg IMG_4912.JPG‏ (23.2 كيلوبايت, المشاهدات 10)
نوع الملف: jpg IMG_4913.JPG‏ (27.9 كيلوبايت, المشاهدات 8)
نوع الملف: jpg IMG_4915.JPG‏ (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg IMG_4919.JPG‏ (21.6 كيلوبايت, المشاهدات 11)
التصنيفات
الالعام للنشاط المدرسي

فعاليات نتاجات التعلم للتربية الرياضية

الشارقة استضافت صالة المنار الرياضية اليوم الاثنين 2/5/2011 فعاليات نتاجات تعلم المرحلة الثانوية للعام الدراسي 2022 – 2022

وقد شاركت في الفعاليات مدارس (الرفاع للتعليم الثانوي – واسط النموذجية – الغبيبة للتعليم الثانوي -ومدرسة الشيماءح2 )

والفعاليات تحت أشراف وتوجيه الأستاذة / نعمت عبد الحميد موجهة التربية الرياضية

موفقــــينالشارقة

وإلى الأمااااام

التصنيفات
الالعام للمكتبة المدرسية

الملتقى الثقافي الأول لمراكز مصادر التعلم

في جو من الإبداع والتميز انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الثقافي الأول لمراكز مصادر التعلم والذي افتتحته اليوم مدير منطقة الشارقة التعليمية الأستاذة فوزية بن غريب في مدرسة الشيماء للتعليم الأساسي ح2 وقد حضر الحفل العديد من الإداريين والموجهين والمدارس .
وقد بدأ الحفل بتلاو عطرة من الذكر الحكيم ثم أوبريت الثقافة كما ألقى الأستاذ أحمد حافظ موجه أول مكتبات كلمة الملتقى كما قدمت مدرسة المنار مسرحية ومدرسة البطحاء قصيدة وعرضت مدرسة الشيماء عرضا يتضمن سيرة الشي سلطان بن محمد القاسمي الذاتية واختتمت فعاليات اليوم الأول بفقرة اليوله..وفق الله من أشرف على هذا الملتقى المتميز …وانطلاقه رائعة لمجلس أمناء مراكز التعلم وخطوة رائدة لإبراز كل ما هو جديد في عالم المعرفة الواسع………
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
الشارقة
بارك الله جهوكم
وإلى المام دائما
بوركت جهودكم الرائعة

الشارقة
كل الشكر والتقدير لك أختي نورة على النقل
وللأستاذة وحيدة أمينة مركز مصادر التعلم بالشيماء لتحملها أعباءالتنظيم
ولتوجيه المكتبات للأستاذ سيد والأستاذ أحمد
ولكل أخواتنا وأخواننا أمناء مراكز مصادر التعلم بمنطقة الشارقة ..

بارك الله فيكم
ولكم الشكرالجزيل

كل التقدير لأمينة المصادر المتميزة في مدرسة الشيماء الأستاذة وحيدة لتنظيمها هذا الملتقى الثقافي

وغيره من الملتقيات السنوية ………………ومن االجدير بالذكر أن لمدرسة خالد بن محمد حضور متميز ولافت

في هذا الملتقى والملتقيات السابقة التي تم تنفيذها في الشيماء…………….حيث قدم طلاب مدرسة خالد بن محمد ح2

عرض مسرحي حول رؤيتي لسمو الشيخ محمد بن راشد …………نالت على إعجاب جميع الحضور

http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=100575

بارك الله جهودكم الطيبة
الشارقة
ما شاء الله باين ان الفقرات حلوة
بارك الله في كل من ساهم في فعاليات الملتقى
شكراااااااااااااااااا
تسلمين ع الموضوع
التصنيفات
انشطة و فعاليات المكتبة المدرسية قي مدارس الحلقة الأولى

محاضرة حول اهمية القراءة فى مركز مصادر التعلم – على باور بوينت

محاضرة حول اهمية القراءة فى مركز مصادر التعلم يارب تعجبكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip اهمية القراءة.zip‏ (39.8 كيلوبايت, المشاهدات 480)
جزاك الله خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip اهمية القراءة.zip‏ (39.8 كيلوبايت, المشاهدات 480)
جزاك الله خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip اهمية القراءة.zip‏ (39.8 كيلوبايت, المشاهدات 480)
شكرا على الموضوع الجميل والهادف
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip اهمية القراءة.zip‏ (39.8 كيلوبايت, المشاهدات 480)
التصنيفات
انشطة و فعاليات المكتبة المدرسية قي مدارس الحلقة الثانية

تعاون أمين مركز مصادر التعلم مع أسرة الرياضيات في مسابقة التعلم الذكي

في يوم أغرَّ ، يوم التكريم.
وكعهدنا بها تُوجت مدرسة المجد النموذجية
وتربعت على عرش المركز الأول لأولمبياد الرياضيات في التعلم الذكي على مستوى منطقة الشارقة التعليمية
، وقد حضر التتويج والتكريم سعادة الشيخ عبد الرحمن عبد الله المعلاّ . مدير مدرسة المجد النموذجية ، هذا وقد أشرف على هذه المسابقة وإعداد الطلاب الأستاذ / أشرف عياد .معلم الرياضيات ، وقد حصد الطالب / ياسر أحمد عبد الله بالصف السابع المركز الأول ، كما تم تكريم كل من شارك في نجاح تنظيم هذه المسابقة ، وإليكم مشاهدات هذا التكريم والتدريب والتتويج

اضغط على الرابط لمشاهدة الصور

http://www.sez.ae/vb/showthread.php?…81#post1409981

مبرووووووووووووووووووووووووووووووووك
ودائما الى التقدم والتمييييييييييييييييييييييييييييييييز
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تدني دافعية التعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تدني الدافعية للتعلم

المقدمة:
وجد علماء النفس و التربية أن العملية التعليمية – التعلمية التعلم،لكثير من المشكلات و أن كثيرا" من

هذه المشكلات ترجع إلى انعدام أو انخفاض الدافعية للتعلم و الدافعية كالطقس كل فرد يتحدث عنه و

لكن لا يعمل أحد على تغييره. و المتعلمون يبررون فشلهم بالقول: بأن المعلم لم يحثهم على التعلم ، و

نحن كمعلمين نلقي اللوم على المتعلم قائلين بأنه كسول و خامل ، و من هنا فإن الموضوع هذا بحاجة

لمزيد من البحث ، خاصة بعد أن أصبح المستوى العلمي لأغلب الطلاب موضع نقاش وجدال بين كافة

أطراف العملية التعليمية: إدارة ومعلمين وأولياء أمور ، و بعد أن اتخذت مشكلة تدني الدافعية مؤخرا

منحى أصبح معه الأمر ظاهرة لا بدّ من الوقوف على أسبابها و إيجاد الحلول المناسبة لتحسين العملية

التعليمية التعلمية و رفع مستوى الطلاب .

لهذا سنعمل في بحثنا هذا على تحديد هذه المشكلة، و وصف مظاهرها، و ذكر الأسباب و الحلول

المناسبة لها.

التعريف بالمشكلة:

لتعريف مشكلة انخفاض الدافعية للتعلم علينا أن نعرّف أولا" الدافعية و من ثم الدافعية للتعلم و بعد ذلك

نصل لتعريف انخفاض أو تدني الدافعية للتعلم .

1- الدافعية : طاقة أو محرّك هدفها تمكين الفرد من اختيار أهداف معينة و العمل على تحقيقها ، و يمكننا

القول بأنها عملية داخلية تنشط لدى الفرد و تقوده و تحافظ على فاعلية سلوكه عبر الوقت.

2- الدافعية للتعلم: هي مجموعة المشاعر التي تدفع المتعلم إلى الانخراط في نشاطات التعلم التي

تؤدي إلى بلوغه الأهداف المنشودة و هي ضرورة أساسية لحدوث التعلم، ويدونها لا يحدث التعلم

الفعّال، و لا بدّ من الإشارة هنا إلى أن هناك مصادر متعددة لدافعية التعلم منها:

أ- مصادر خارجية كالمعلم أو إدارة المدرسة أو أولياء الأمور أو حتى الأقران . فقد يقبل المتعلم على

التعلم سعيا" وراء إرضاء المعلم و كسب إعجابه أو إرضاء" لوالديه و الحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهما .

ب- مصادر داخلية أي المتعلم نفسه حيث يقدم على التعلم مدفوعا" برغبة داخلية لإرضاء ذاته وسعيًا وراء

الشعور بمتعة التعلم و كسب المعارف .

3- انخفاض الدافعية للتعلم : هو السلوك الذي يظهر فيه الطلاب شعورهم بالملل و الانسحاب و عدم

الكفاية و السرحان و عدم المشاركة في الأنشطة الصّفية و المدرسية . و له مظاهر كثيرة .

مظاهر هذه المشكلة و الأعراض الظاهرة على التلاميذ من خلال الملاحظة و إجراء الإستمارات :

1- تشتت الانتباه.
2- الإنشغال بأغراض الآخرين .
3- الانشغال بإزعاج الآخرين حيث يثير المشكلات الصفية .
4- نسيان الواجبات و إهمال حلها .
5- نسيان كل ما له علاقة بالتعلم الصفي من مواد و متطلبات من كتب و دفاتر و أقلام.
6- تدني المثابرة في الاستمرار في عمل الواجب أو المهمّات الموكلة إليه .
7- إهمال التزام بالتعليمات و القوانين الخاصّة بالصف و المدرسة.
8- كثرة الغياب عن المدرسة .
9- كره المدرسة حتى أنه يشعر بعدم ملاءمة المقعد الذي يجلس عليه ، و بالتذمر من كثرة المواد الدراسية و تتابع الحصص و الإمتحانات .
10- التأخر الصباحي و التسرب من المدرسة.
11- الفشل و التأخر التحصيلي نتيجة عدم بذلهم الجهد الذي يتناسب مع قدراتهم .
12- عدم الاهتمام كثيرا" بالمكافآت التي قد تقدم إليهم .

أسباب مشكلة انخفاض الدافعية لتعلم و حلولها :

أسباب قلة الدافعية كثيرة ولكن بداية لابد أن نؤكد على أن كل مرحلة دراسية لها ظروفها الخاصة

وتختلف فيها نسبة الدافعية عن المرحلة الأخرى وكذلك تختلف الأسباب، ولكن يمكننا حصر هذه الأسباب

في المحاور التالية: التلميذ نفسه، المعلم، الأسرة، البيئة.

أسباب تعود إلى التلميذ نفسه :
1- عدم توفر الاستعداد للتعلم من ناحيتين : الأولى طبيعية كأن يكون في سن أقل من أقرانه فلا تتوفر لديه الاستعدادات اللازمة للتعلم أو أن نموه بطيء بالمقارنة مع أقرانه ، أمّا الثانية فخاصة مثل عدم توفر المفاهيم و الخبرات القبلية الضرورية للتعلم الجديد .
2- عدم اهتمام الطالب بالتعلم أساساً بالإضافة إلى عدم وضوح ميوله و خطط مستقبله ، حيث لا يدرك الطّالب أهمية الاستمرار في التعلم بل يهتم فقط بالمهنة التي تمنحه راتب مادي يعتاش منه بأسرع وقت ممكن .
3- غياب النماذج الحية الناضجة ليقلدها الطلبة و يستعين بها .
3- الشعور بالضغط النفسي نتيجة القيود و القوانين المفروضة عليه من الخارج.
الحلول: إشباع بعض الحاجات الأسـاسية مثل:المأكل والملبس.
الحلول :
1- ترسيخ أهمية و حب العلم لدى التلاميذ من خلال الإذاعة و الإرشاد و التوجيه.
2- تفعيل دور الأنشطة اللاصفية و الرحلات و المعارض و الألعاب الرياضية و المكتبة .
3- إعطاء التلميذ قدراً من الحرية يخلصه من الضغط الذي يعيشه .
4- مساعدة الطالب في تحديد هدفه المستقبلي باكراً ليكون ذلك حافزاً له للتعلم .
5- إشباع حاجات التلاميذ الأساسية.
أسباب تتعلق بالأسرة:
1_توقعات الوالدين المرتفعة جداً أو الكمالية: عندما تكون توقعات الوالدين مرتفعة جداً فإن الأطفال يطورون خوفاً من الفشل ويسجلون ضعفاً في الدافعية، وتظهر الدراسات أنه قد يظهر لدى الأطفال نقص في الدافعية إلى تعلم مهارات القراءة كنتيجة لضغط الأمهات الزائد المتعلق في التحصيل.
2_التوقعات المنخفضة جداً : قد يقدر الآباء أطفالهم تقديراً منخفضاً وينقلون إليهم مستوى طموح متدن، والآباء في هذه الحالة لا يشجعون الطفل على التحضير وبذل الجهد والأداء الجيد في الامتحانات لأنهم يعتقدون بأنه غير قادر على ذلك .
3_عدم الاهتمام: قد يستغرق الآباء بشؤونهم الخاصة ومشكلاتهم فلا يعبروا عن أي اهتمام بعمل الطفل في المدرسة. أضف إلى ذلك السهر الطويل في غياب الرقابة المنزلية التي تؤدي إلى التأخر الصباحي.
4_الصراعات الأسرية أو الزوجية الحادة : قد تشغل المشكلات الأسرية الأطفال ولا تترك لديهم رغبة للنجاح في المدرسة ويمكن أن تؤدي المشاجرات الحادة أو التوتر المرتفع إلى طفل مكتئب يفتقد لأي ميل للعمل المدرسي . كما أن هذا الطفل لا توجد لديه دافعية لإرضاء الوالدين اللذين يدركهما كمصدر مستمر للتوتر بالنسبة له .
5_النبذ أو النقد المتكرر : يشعر الأطفال المنبوذون باليأس وعدم الكفاءة والغضب فيستخدمون الضعف التحصيلي والإهمال كطريقة للانتقام من الوالدين .
6_الوضع الاقتصادي والاجتماعي ( تدني دخل الأسرة بشكل كبير ): انهماك رب الأسرة في تحصيل "لقمة العيش"، وبالتالي فهو لا يتابع أولاده في المدارس، "الأب لا يعرف ابنه بأي صف" على حد قول أحد المعلمين، و"الأب لا يطلع على شهادة ابنه" على حد قول آخر. الوضع الاقتصادي يسبب إحباطا للطالب وأهله، ومن جانب آخر فإن الوضع الراهن يثبط من عزيمة الطالب لمتابعة تعليمه، حيث قال أحدهم "كل ينظر إلي من قبله، فيقول ماذا سأعمل إذا أخذت الشهادة"، وقال آخر نقلاً عن أحد الطلبة "كان لي أخ يحمل شهادة ولم يعمل بها، فلماذا أدرس أنا لأحصل عليها؟"
الحلول المقترحة:
1_تقبل و تشجيع الأهل للطفل : ينبغي أن يشجع الأهل أبناءهم من عمر مبكر على المحاولة وعلى بذل أقصى جهد مستطاع وعلى تحمل الإحباط، ويتم إظهار التقبل الأبوي للطفل من خلال الثقة به واحترامه والإصغاء له عندما يتحدث. كما يجب تجنب النقد والسخرية. ومساعدة الطفل على تحمل الإحباط وفي جميع الحالات يجب أن يشعر الطفل بأن والديه يتقبلانه حتى لو لم يتمكن من أداء بعض المهمات .
2_ تغيير توقعات الكبار من الطفل تغييراً أساسياً: أن يتراجع الآباء عن توقعاتهم المرتفعة من طفلهم لتصبح عند حدود استطاعة الطفل, وتؤكد التربية الاسلامية هذا المبدأ من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية إذ يقول سبحانه وتعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ويقول معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم (أكلفوا من العمل ما تطيقون فإن خير العمل ما دام وان قل).
3_مكافأة الاهتمام بالتعلم والتحصيل الأكاديمي الحقيقي : إن على الكبار أن يمتدحوا سلوك الأطفال بشكل مباشر وأن يكافئوه . فالنجاح في المهمات الأكاديمية وخصائص الشخصية الإيجابية ترتبط جميعاً ارتباطاً مباشراً باهتمام البيت بالإنجاز وحرص الأبوين على مكافأته .
4_استخدام نظام حافز قوي: إن مكافآت الوالدين للأداء الصفي تترك الأثر الأقصى لدى الطلاب منخفضي الدافعية، وحتى الانتباه من قبل المعلمين والوالدين يمكن أن يكون مثيراً قوياً للدافعية إذا استخدم بشكل مناسب وصادق. لذا فإن استخدام المكافآت يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي إلى الحد الأقصى .
5_ اهتمام الوالدين بتعلم ابنهما: ولعل توفر الفرص للتحدث مع الطفل عما يجري في المدرسة وطلب الأب أو الأم من الطفل أن يزودهما بالمعارف الجديدة التي تعلمها وإبداء فرحتهما وسروهما بما يقدمه لهما من ابرز واهم ظواهر اهتمام الوالدين بتعلم ابنهما ومن أهم عوامل إثارة دافعية الطفل وتحريكها.
6_إعتناء الدولة و الجمعيات و المنظمات المدنية ( الأهلية ) بالعائلات الفقيرة و المعدمة ، و ذلك من أجل رفع المستوى المعيشي لهم ، و مساعدتهم على العيش بطريقة سوية من الناحية الإقتصادية و الإجتماعية .

أسباب تتعلق بالمجتمع المدرسي:

للمدرسة دور هام في تقوية أو إضعاف دافعية الطفل للدراسة والتعلم, فالمدرسة أحيانا لا تلبي حاجات الأطفال أو ميولهم الخاصة, وقد لا يجدون في المدرسة ما يجذب انتباههم ويشدهم إليها مما يؤدي إلى انخفاض دافعيتهم للتعلم.
1ـ البيئة المدرسية: تحمل البيئة المدرسية بدءا من المبنى المدرسي نفسه جزءا من المسئولية، علاوة على توجيه أصابع الاتهام إلى النظام الدراسي بما يضمه من جدول حصص، وكثرة تقويمات، وتتابع امتحانات وتقادم أساليب، وانعدام هامش الحرية المتاح إمام طلابنا في ممارسة الأنشطة أو إبداء الرأي في هذا النظام وأساليبه بالإضافة إلى رتابة الجو المدرسي و إحساس الطالب بأنه في سجن داخل أسوار ورقابة، مما يجعلها جميعا من ابرز أسباب تدني الدافعية لدى الطلاب في التحصيل الدراسي.
الحلول المناسبة:
توسيع المقاصف المدرسية بحيث ينال الطلبة الراحة أثناء تناول الوجبات والمشروبات خلال الفسحة ويجب إلغاء هذه المقاصف الضيقة والفقيرة، وزيادة أوقات الفسح بحيث يستريح الطالب من عناء الحصص المتتابعة.
تفعيل برامج الأنشطة المدرسية ففي المجال الرياضي مثلا يمكن العمل بنظام الجو المدرسي الرياضي الذي يمارس فيه الطالب نشاطه المحبب .
إحداث التشويق للطالب وجذبه إلى المدرسة عن طريق الأنشطة والمسابقات وهامش الحرية الموجهة وإذكاء روح التنافس بين الطلاب.
ربط المنهج بحياة الطالب اليومية والاجتماعية وان يعكس ذلك المنهج تطلعات الطلبة وآمالهم ويواكب التطورات العلمية .

ممارسات المعلمين:
يعد المعلم الوسيط التربوي المهم الذي يتفاعل مع الطلبة أطول ساعات يومهم , ولذلك يستطيع إحداث تغيرات وتعديلات في سلوكهم أكثر من أي شخص آخر, ويؤمل أن يكون فاعلا , نشطا,مخططا, منظما ,مسهلا ,ومثيرا لدافعيتهم للتعلم . إلا أن هناك بعض الممارسات التي يقوم بها بعض المعلمين فتسهم في تدني الدافعية , ومنها :
1- عدم كشف المعلم عن استعدادات الطلبة للتعلم في كل خبرة يقدمها لهم.
2- عدم تحديده للأهداف التعليمية التي يريد منهم تحقيقها .
3- إغفاله تحديد أنواع التعزيزات التي يستجيبون لها حتى يتسنى تفعيل هذه الممارسة لتغذية المتعلم .
4- إهمال نشاط الطلبة وحيويتهم وفاعليتهم والتركيز على الخبرات بوصفها محورا للاهتمام التعلم .
5- جمود وجفاف في غرفة الصف, سواء بالنسبة للمظهر العام أم بالنسبة لإدارة الصف.
6- جمود المعلم في الحصة , وسلبيته, وغياب التفاعل الحيوي بينه وبين الطلبة .
7- إهمال بعض المعلمين أساليب تعلم الطلبة المختلفة والمتباينة, وتعليمهم بأسلوب واحد فقط, وهو ينبع مما يراه المعلم ، و غالباً ما يكون أسلوب التلقين والحفظ .
8- استخدام العلامات أسلوبا لعقاب الطلبة, مما يسبب تدني علاماتهم
9- استخدام أنواع قاسية من العقاب كالضرب الشديد .
10- التركيز على الدرجات بدلا من الأفكار واستفادة الطلاب.
11- عدم إتباع المعلم أساليب تعليم وتعلم تثير تفكير الطلبة, وحب استطلاعهم .
12- سيطرة المزاجية على تصرفات بعض المعلمين مع الطلبة .
13- قلة استخدام الوسائل التعليمية التي تثير الحيوية في الصف .
14- إن تدنى المستوى العلمي للمعلم نقص الخبرة لديه يؤثر سلبا على كفايته التعليمية، ولا يمكن بطبيعة الحال تجاهل هذه الخبرة في مجال اهتمام المعلم بتعزيز دافعية التلاميذ.

الحلول المقترحة:

1- البحث عن حاجات التلاميذ الفردية و التخطيط لإشباعها.
2- إثارة فضول المتعلمين وحب الاستطلاع لديهم : ويتم ذلك من خلال تعدد النشاطات مثل طرح الأسئلة المثيرة للتفكير، عرض موقف غامض عليهم، أو تشكيكهم فيما يعرفون وبيان أنهم بحاجة لمعلومات مكملة لما لديهم .
3- إعطاء الحوافز المادية مثل الدرجات أو قطعة حلوى أو قلماً أو بالونة أو وساماً من القماش، والمعنوية مثل المدح أو الثناء أو الوضع على لوحة الشرف أو تكليفه بإلقاء كلمة صباحية .
4- توظيف منجزات العلم التكنولوجية في إثارة فضول وتشويق المتعلم، كمساعدته على التعلم من خلال اللعب المنظم، أو التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، فهي أساليب تساهم كثيراً في زيادة الداعية للتعلم.
5- التأكيد على ارتباط موضوع الدرس بغيره من الموضوعات الدراسية مثل التأكيد على أهمية فهم عملية الجمع لفهم عملية الطرح التي سندرسها فيما بعد .
6- التأكيد على أهمية موضوع الدرس في حياة المتعلم: وعلى سبيل المثال فإننا ندرس في العلوم ظواهر كالمطر، والبرق والرعد والخسوف والكسوف والنور والظل، وغير ذلك من أحداث كان قد عبدها الإنسان في الماضي لجهله بها، فهيا بنا نتعلمها كي لا نخشاها في المستقبل.
7- ربط التعلم بالعمل : إذ أن ذلك يثير دافعية المتعلم ويحفزه على التعلم ما دام يشارك يدوياً بالنشاطات التي تؤدي إلى التعلم .
8- زيادة الفرص التعليمية المؤدية للنجاح .
9- تذكير المتعلمين دائماً بأن طلب العلم فرض على كل مسلم ومسلمة، وأن الله قد فضّل العلماء على العابدين ، والاستشهاد في ذلك بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
10-التقرب للمتعلمين وتحبيبهم في المعلم، فالمتعلم يحب المادة وتزداد دافعيته لتعلمها إذا أحب معلمها .
11-إقامة دورات خاصة بالمعلمين من أجل رفع المستوى الأكاديمي لهم و تزويدهم بالخبرات المناسبة و المعلومات المتعلقة بعلم نفس التعلم .

الممارسات الصفية الخاصة بالطلبة أو سلوكهم :
1- الجو الصفي وما يسوده من علاقات ودية أو محايدة أو عدائية بين الطلبة,وبالتالي يصبح الجو الصفي العدواني منفرا من التعلم أو البقاء في الصف أو المدرسة .
2-التباين الشديد بين الطلبة في مستوياتهم التحصيلية أو الاقتصادية.
3- التباين بينهم في أعمارهم وأجناسهم .
4- التنظيم الصفي الذي يقيد الطالب ويحول دون حركته
5- اكتظاظ الطلبة في الصف مما ينعكس سلبا على التعامل مع الطلبة وتحسس مشكلاتهم .
الحلول :
1- أن تعمل الإدارة و المعلم على توفير الجو الصفي المناسب نوعاً ما لتعلم التلاميذ .
2- تصنيف الطلاب في شعب دراسية على أساس مستواهم التحصيلي .
3- منح الطالب قدراً من الحرية الموجهة .

أسباب تتعلق بالبيئة الخارجية للطفل :
يمكن إعادتها إلى عاملين ، هما :
أ- الوضع الإقتصادي و الإجتماعي: لوحظ أن هذا النوع من المشاكل (الوضع الاقتصادي والاجتماعي)يلقي بظلاله على المشاكل الأخرى، إذ أن معظم المشاكل الأخرى تؤول بشكل أو بآخر إلى الوضع الاقتصادي الذي بدوره يولد وضعاً اجتماعياً متخلخلاً، و بالتأكيد سوف يؤثر على دافعية الطلاب لتعلم.
ب- وسائل الإعلام : لها تأثيرات كبيرة على دافعية الطالب للتعلم بسبب ما تعرضه من أفلام مشوقة تجذب الطالب إليها فيتعلق بها كثيراً فلا يعد يهتم بما تقدمه له المدرسة .

الحلول:
1- إعتناء الدولة و الجمعيات و المنظمات المدنية ( الأهلية ) بالعائلات الفقيرة و المعدمة ، و ذلك من أجل رفع المستوى المعيشي لهم ، و مساعدتهم على العيش بطريقة سوية من الناحية الإقتصادية و الإجتماعية .
2- توظيف أجهزة الإعلام في العملية التعليمية التعلمية أو تخصيص جانب منها ليكون تربوياً.
ــــــــــــــــ

منقووووووول

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مميزات التعلم التعاوني

من المهم جدا تعزيز القناعات لدى المعلم بضرورة التنمية الذاتية ورفع مستوى القناعة بما يقوم به

من عمل ليتمكن من الإبداع في عمله وبالتالي يؤدي رسالته على أكمل وجه, لذلك من المهم معرفة

خصائص الأشياء أو مميزاتها أو صفاتها لكي نبني قناعاتنا على أسس علمية ثابتة, لذلك نتدارس معا

مميزات التعلم التعاوني وهي على سبيل المثال لا الحصر:

1- ارتفاع مستوى التحصيل
2- تنمية بعض مهارات تعاونية
3- إعلاء روح الجماعة بدلا من الأنا
4- التعود على التعاون بدلا من التنافس
5- اكتساب القدرة على الحوار والنقد
6- الاستماع إلى الآراء المعارضة وإبداء الرؤى فيها
7- الاحتفاظ بالمعلومة لأطول وقت ممكن
8- اكتشاف معلومات جديدة من خلال الحوار و النقاش
9- انتشار روح المحبة بين تلاميذ الفصل الواحد

وأنا متأكد أن لديكم المزيد لتضيفوه في هذا المجال ويسعدني أسمع منكم وانتظر ذلك.

~::~

الشارقة

!

ومما يمكن إضافته في هذا المجال إتاحة الفرصة للطلاب لتقييم

أداء زملائهم ، أخي الكريم

نسأل الله لكم التوفيق والسداد ..

الشارقة

~::~

أضافة مفيدة …………….. لكل التربويون
شكراااااااااااا بارك الله قيك
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مبادئ التعلم السبعة

هكذا يكون التعلم
مبادئ التعلم السبعة ( 2 )

2. تــؤثــر كيـفـيـــة تنـظـيـم الطــلاب لـمـعـرفـتـهـم في الطريـقـة التي يتعلمون بها وطريقة تطبيقهم لما عرفوه.
غالبًا ما يقوم المعلمون – دون وعي، بوصفهم خبراء في مجالاتهم – بإنشاء شبكة معقدة تربط الحقائق والمفاهيم والإجراءات وغيرها من العناصر الأخرى في مجالهم، كما ينظمون ما اكتسبوه من معرفة في هذا المجال في صورة ملامح وسمات ذات مغزى ومبادئ مجردة؛ غير أن معظم الطلاب لم تتطور لديهم بعد هذه القدرة على تنظيم المعلومات. ورغم أن الطلاب غالبًا ما يبدؤون تنظيم معرفتهم بشكل عشوائي وسطحي، فسيساعدهم التوجيه الفعال من جانب المعلم في تطوير هذه القدرة لتكوين معرفة مترابطة وعميقة تعزز أداءهم ومستوى تحصيلهم.
ما تقوله الأبحاث في هذا الصدد
أولاً: نظرًا إلى أن تطور عمليات تنظيم المعرفة غالبًا ما يهدف إلى تعزيز أداء المهام التي يمارسها الطلاب، فعلينا التفكير في الأنشطة والخبرات التي يمكن لهم المشاركة فيها بهدف فهم العمليات التي تساهم في تنظيم المعرفة، والتي من المحتمل أن تتطور لديهم. وحيث إن عمليات تنظيم المعرفة تكون أكثر فاعلية عندما تكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بطريقة اكتساب المعرفة وتطبيقها، فعلينا أن نضع في اعتبارنا المهام التي سيُكلَف الطلاب بها خلال دراستهم أي مقرر، وذلك بغرض تحديد عمليات تنظيم المعرفة التي ستساهم بشكل أكبر في تعزيز أداء هذه المهام. "

"ثانيًا: قد ننظم معرفتنا بطريقة تختلف عن طريقة تنظيم الطلاب لمعرفتهم، وذلك باعتبارنا معلمين خبراء في مجالاتنا. لهذا ينبغي علينا – في البداية على الأقل – تزويد الطلاب بطرق ملائمة لينظموا من خلالها معرفتهم أو ليعلموا أنفسهم كيفية استخراج المبادئ من الأشياء التي يتعلمونها، بما أنه من المحتمل أن تتسم عمليات التنظيم لديهم بالسطحية، فلا تمكنهم من تحديد العلاقة بين الأشياء أو حل المشكلات. كما سيكون علينا أن نراقب كيفية معالجتهم لما تعلموه لنتأكد من أن قدرتهم على التنظيم قد تطورت بالشكل الذي يفيدهم. يمكن للمعلم تحقيق هذا عن طريق: تصميم خريطة مفاهيم لتحليل عملية تنظيمه لمعرفته؛ تحليل المهام بغرض تحديد عملية التنظيم الأكثر ملاءمة؛ تزويد الطلاب بالهيكل التنظيمي للمقرر الدراسي؛ تداول عملية التنظيم الخاصة بكل محاضرة أو مختبر أو مناقشة بوضوح؛ الاستعانة بأمثلة تحمل أوجه شبه واختلاف لاكتشاف كيفية تنظيم الطلاب لمعلوماتهم، كعقد مقارنة بين سمكة القرش والدولفين حيث إن بينهما الكثير من أوجه الشبه إلا أنهما يمثلان فئتين مختلفتين من الحيوانات. ويساعد تقديم هذين المثالين معًا على توضيح الخصائص المميزة للأشياء، وتطوير هياكل المعرفة الأكثر عمقًا والمفصلة بطريقة أكثر دقة؛ إلقاء الضوء على الملامح والسمات العميقة للمشكلات والنظريات والأمثلة بهدف مساعدة الطلاب على تطوير عمليات أكثر عمقًا عند تنظيم معرفتهم؛ توضيح أوجه الترابط بين المفاهيم؛ تكليف الطلاب بتصميم خريطة مفاهيم تعرض الطريقة التي ينظمون بها معرفتهم؛ استخدام إحدى مهام التصنيف (مثل: تصنيف المشكلات أو المفاهيم أو المواقف المختلقة وتقسيمها إلى فئات) بهدف عرض طريقتهم في تنظيم معرفتهم.

من خلاصات كتب التربية والتعليم ، إدارة.كوم

بارك الله جهودك وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك
موضوع متميز …
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

التعلم التعاوني لماذا؟

التعلم التعاوني ………. لماذا

البعض منا يشعر بصعوبة التغيير, وربما يراه مستحيلا في كثير من الأحيان, ضاربا عرض الحائط بكل ما قاله العلماء والخبراء في هذا المجال, ولذلك غالبا ما يبدع في تحديد المعوقات والبراهين على استحالة أمر ما أو عدم جدواه, وتتولد لديه قدرة هائلة على الحوار والمناقشة, وطاقة كبيرة في استعراض طابور هائل من الصعوبات وفي وقت قصير جدا, ولكنها تسخر كلها في اتجاه واحد وهو أن يوهم نفسه ويوهم الآخرين بعقم الفكرة واستحالة الأمر, وغالبا ما يختم كلامه: هذه ( فذلكات), إضاعة للوقت….. (إنسى) الموضوع.
وحتى لا اندفع بعيدا في مناقشة هذا الأمر, أكاد أجزم بأنه لو استخدم ما أظهره من قدرته الهائلة وطاقته الكبيرة في إيجاد حلول للصعوبات التي رصدها, وردود على الأدلة التي أقامها لأبدع في ذلك أيضا, وانتقل من (سوداوية) قاتلة إلى ( نورانيّة ) مبدعة, وانطلق في التفكير الإيجابي بدلا من السلبية واستعلى على الإحباط بشحنه للهمم, وحشد الطاقات, فيكون قد بدأ البناء في صرح النجاح واعتلاء سلم التميز بجدارة.
وبعد هذه المقدمة أعود إلى موضعنا ( التعلم التعاوني…. لماذا؟).
وأذكر بأن الهدف هو تعزيز القناعات بهذا الأسلوب أو تكوينها لدى البعض وبالتالي إعطاؤه ما يستحق من مساحة في الأداء الصفي ( في عملنا ).
وهنا استكمالا للمقال السابق نبدأ بإدارة العمل داخل المجموعة, حيث يقوم رئيس المجموعة بإشراف المعلم غير المباشر, بتنسيق الأدوار ومتابعة خطوات التنفيذ وتسلسلها, وشحذ الهمم, من خلال التذكير بشعار التعلم التعاوني " ننجح جميعا أو نفشل جميعا" ," نتكامل مع الآخرين وننافسهم على الرقم واحد" , " نعطي أكثر مما نأخذ".
كل هذا يعمق روح المسؤولية لدى رئيس المجموعة, ويعبنه مع المعلم على حفظ النظام داخل المجموعة, وينمي الاستعداد الفطر لدى الطالب للالتزام بالنظام, وتغليب المصلحة العامة, ويذكي روح العطاء لدى الطالب, وهذا جانب هام نتمناه في طالب اليوم وموظف الغد ورب أسرة المستقبل.
أما المنافسة الشريفة فمن حيث الهدف, فهو إحداث التأثير المطلوب في المتلقي, ومن حيث المجال, فمجالها (العطاء) أي الدرس بأهدافه العلمية والوجدانية, وأدواتها البحث والتنقيب والتعلم الذاتي (ما يحقق الاعتماد على النفس).
أما تكامل العمل فيبعدها عن التّحوّل إلى صراع, ويبقيها منافسة نقية طاهرة هادفة, فنرى الشخصية " التنافسية" كثيرة العطاء بعيدة عن الشح والأنانية.
أما الحديث عن دور المعلم في التعلم التعاوني, فسوف يكون إن شاء الله لقائنا القادم, فإلى اللقاء والسلام عليكم.