أمانة لا تنسونا من دعائكم
ولا تنسون أن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله
![]() |
الذكاء المتعدد.doc (125.5 كيلوبايت, المشاهدات 27) |
أمانة لا تنسونا من دعائكم
ولا تنسون أن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله
![]() |
الذكاء المتعدد.doc (125.5 كيلوبايت, المشاهدات 27) |
زارت لجنة شؤون التربية والتعليم والثقافة والإعلام والشباب في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، صباح أمس، مجلس الشارقة للتعليم والتقت سعيد مصبح الكعبي عضو المجلس التنفيذي رئيس المجلس وعائشة سيف الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم .
ترأس اللجنة الدكتور سليمان سرحان الزعابي رئيس اللجنة ورافقه كل من محمد راشد رشود الحمودي مقرر اللجنة وحسين المدفع وعبدالله محمد مبارك النقبي وراشد المحيان ومن الأمانة العامة للمجلس إسلام الشيوي إعلامي وأمين سر ومحمد بوخلف أمين سر .
ناقش اللقاء عدداً من الموضوعات التعليمية والتربوية وتعرف إلى جهود مجلس الشارقة للتعليم مع المدارس النموذجية وتوفير الوجبات الغذائية علاوة على توفير المرافق للمدارس وغيرها من الموضوعات التي تعنى بسير التعليم وما له علاقة في تعزيز هذه العلاقة لتطوير التعليم، وبما يحقق مخرجات إيجابية عالية تتوافق مع أهداف وتوجهات صاحب السمو حاكم الشارقة .
وفي معرض تناوله بالرد على استفسارات أعضاء المجلس الاستشاري أكد سعيد مصبح الكعبي أن مجلس الشارقة للتعليم يمضي انطلاقاً من التوجيهات والرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في خطواته تطبيق واختيار أفضل الممارسات العملية والمهنية في مجال الإدارة التعليمية ودعم المدارس وتمكينها من أداء دورها في الاهتمام بالطالب والمعلم، وصولاً إلى تقديم أجود الخدمات المتاحة لكافة المدارس بإمارة الشارقة سواء من توفير أفضل البرامج والمرافق وتنظيم الورش والدورات وغيرها في سبيل تضافر الجهود مع منطقة الشارقة التعليمية ووزارة التربية والتعليم .
من جانبها أشارت عائشة سيف إلى أن المجلس قطع أشواطاً في سبيل ترجمة رؤية وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة في مجال تحويل المدارس إلى نموذجيات بجانب توفير الوجبات الغذائية والمفيدة للطلبة واستعرضت عدداً من الأنشطة والبرامج التي ينفذها المجلس في سبيل تحقيق سياساته لجودة التعليم .
اعتمد مجلس التنسيق والتكامل في اجتماعه يوم الخميس الماضي برئاسة معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، مشروع قانون التعليم الخاص، تمهيداً لعرضه على مجلس الوزراء الموقر للاعتماد النهائي، كما اطلع المجلس على تقرير مفصل لنتائج مشروع الاعتماد المدرسي، وناقش بالتفصيل مجموعة من أنظمة معادلة الشهادات المتبعة عالمياً .
وقال معالي القطامي إن التعليم الخاص يعد شريكاً استراتيجياً للتعليم الحكومي، وداعماً مهماً لتوجهات وزارة التربية والتعليم واستراتيجيتها التطويرية التي تعمل على تنفيذها في ضوء ما تحظى به مسيرة التعليم من رعاية خاصة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .
وأكد معاليه أن دولة الإمارات منحت قطاع التعليم الخاص اهتماماً بالغاً منذ نشأته، وترجمت هذا الاهتمام في عدد من السياسات والتشريعات التي دفعت بنماء المدارس الخاصة وانتشارها في ربوع الدولة، انطلاقاً من إيمانها بدوره الرئيس في تخريج الأجيال المؤهلة بالعلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة القادرة على المساهمة بفاعلية في تعزيز مسيرة الرخاء والازدهار التي تشهدها دولتنا في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة .
وأشار معالي القطامي إلى أن مشروع القانون الجديد جاء لتعزيز إسهامات المدارس الخاصة في التنمية البشرية ورفد الجامعات و المجتمع بوجه عام بالخريجين الأكفاء والمتميزين لسد حاجة سوق العمل في جميع التخصصات ، كما جاء مشروع القانون للتأكيد على الدور الإيجابي الذي تقوم به المدارس الخاصة من أجل توفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية ، وحتى يكون الطالب هو المحور الرئيس لمبادراتها ومشروعاتها التطويرية .
وأوضح معالي وزير التربية أن مشروع القانون استند في مواده وبنوده إلى المبادئ الأساسية لسياسة التعليم في الدولة، وأنه راعى في الوقت نفسه مناخ الاستثمار المميز الذي توفره الإمارات لقطاع التعليم الخاص، والمستوى الذي ينبغي أن تكون عليه المدرسة الخاصة وخدماتها التعليمية من أجل تعزيز القيم الأصيلة في نفوس الطلبة، وتزويدهم بالعلم النافع والمهارات التي تمكنهم من استكمال مراحلهم التعليمية على الوجه المطلوب .
وكان المجلس قد عقد اجتماعه في ديوان وزارة التربية والتعليم في دبي، بحضور معالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وسعادة علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة أمين عام المجلس، وسعادة الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وسعادة المستشار راشد الحفيتي رئيس مجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بالفجيرة، وسعادة الدكتور عبيد المهيري نائب مدير مجلس الشارقة للتعليم، وبقية أعضاء المجلس .
خلال الاجتماع نفسه ناقش المجلس تقارير مشروع الاعتماد المدرسي الذي قدمته نوال خالد مديرة إدارة الاعتماد المدرسي في الوزارة، حيث أوضحت تقارير المشروع في الفترة ما بين عامي ( 2022/ 2022 )، النتائج التي تحققت وأثرها الإيجابي الكبير في العملية التعليمية، وكذلك التوسعات التي شملت تقييم واعتماد 224 مدرسة حكومية وخاصة، والخطوات التنفيذية التي تستهدف تقييم واعتماد 80 مدرسة أخرى مع نهاية العام الجاري .
ونوه معالي القطامي هنا بأهمية ما حققه مشروع الاعتماد المدرسي على جانب المقيًمين الذين تم إعدادهم وفق المعايير العالمية ليكونوا مقيًمين معتمدين دولياً، والبالغ عددهم 85 مقيًماً يمثلون نخبة من الخبرات الوطنية التي يزخر بها الميدان التربوي، فيما أكد معاليه أن مشروع الاعتماد المدرسي يمثل أحد أهم المسارات التي تتبناها الوزارة لتحقيق التنافسية العالمية في التعليم .
واستمع المجلس إلى شرح قدمته واضحة عبد الله المختصة في إدارة التقويم والامتحانات، حول أنظمة اعتماد ومعادلة الشهادات المتبعة عالمياً، وقال معالي وزير التربية إن الشهادات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم تحظى بتقدير رفيع المستوى من كبرى المؤسسات التعليمية وأعرق الجامعات داخل الدولة وخارجها، وأن ذلك هو ما يحفز الوزارة دائماً نحو مواكبة أفضل النظم المعمول بها عالمياً في مجال معادلة الشهادات وتوثيقها .
الوسائل التعليمية – تقنيات التعليم
إعداد ( إبراهيم العبيد )
لـم يعد اعتماد أي نظام تعليمي على الوسائل التعليمية درباً من الترف ، بل أصبح ضرورة من الضرورات لضمان نجاح تلك النظم وجزءاً لا يتجزأ في بنية منظومتها. ومع أن بداية الاعتماد على الوسائل التعليمية في عمليتي التعليم والتعلم لها جذور تاريخية قديمة ، فإنها ما لبثت أن تطورت تطوراً متلاحقاً كبيراً في الأونة الاخيرة مع ظهور النظم التعليمية الحديثة.
وقد مرت الوسائل التعليمية بمرحلة طويلة تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة Communication Theory واعــتـــمادهـا على مـدخل النظم Systems Approach .
وسوف يقتصر الحديث على تعريف للوسائل ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم والعوامل التي تؤثر في اختيارها وقواعد اختيارها واساسيات في استخدام الوسائل التعليمية.
تعريف الوسائل التعليمية :
عرفَّ عبد الحافظ سلامة الوسائل التعليمية على انها أجهزة وادوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
وقد تدّرج المربون في تسمية الوسائل التعليمية فكان لها أسماء متعددة منها : وسائل الايضاح ، الوسائل البصرية ، الوسائل السمعية ، الوسائل المعنية ، الوسائل التعليمية ، وأحدث تسمية لها تكنولوجيا التعليم التي تعني علم تطبيق المعرفة في الاغراض العلمية بطريقة منظمة. وهي بمعناها الشامل تضم جميع الطرق والادوات والاجهزة والتنظيمات المستخدمة في نظام تعليمي بغرض تحقيق اهداف تعليمية محددة.
دور الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم :
يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو المفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل – إن وجدت – دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم.
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية في تحسين عملية التعليم والتعلم بمايلي :
أولاً : إثراء التعليم :
أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة .
ثانياً : اقتصادية التعليم :
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
ثالثاً : تساعد الوسائل التعليمية على استثارة اهتمام التلميذ واشباع حاجته للتعلم
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالاهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها.
رابعاً : تساعد على زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم
هذا الاستعداد الذي اذا وصل اليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة. ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيؤ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم.
خامساً : تساعد الوسائل التعليمية على اشتراك جميع حواس المتعلم
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم.
سادساً : تساعد الوسائل التعليمية عـلى تـحاشي الوقوع في اللفظية
والمقصود باللفظية استعمال المدّرس الفاظاً ليست لها عند التلميذ الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن اذا تنوعت هذه الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به من الحقيقة الامر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .
سابعاً : يؤدي تـنويع الوسائل التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة .
ثامناً : تساعد في زيادة مشاركة التلميذ الايجابية في اكتساب الخبرة
تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ .
تاسعاً : تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة ( نظرية سكنر ) .
عاشراً : تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين.
الحادي عشر: تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ.
الثاني عشر: تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجـا هـات الجديدة.
* العوامل التي تؤثر في اختار الوسائل التعليمية
يمكن أن نلخص أهم العوامل التي تؤثر في اختيار الوسائل التعليمية والتي ذكرها روميسوفسكي في كتابة اختيار الوسائل التعليمية واستخدامها وفق مدخل النظم كما يلي :
* قواعد اختيار الوسائل التعليمية
1- التأكد على اختيار الوسائل وفق أسلوب النظم
أي أن تخضع الوسائل التعليمية لاختيار وانتاج المواد التعليمية ، وتشغل الاجهزة التعليمية واستخدامها ضمن نظام تعليمي متكامل ، وهذا يعني أن الوسائل التعليمية لم يعد ينظر إليها على أنها أدوات للتدريس يمكن استخدامها في بعض الأوقات ، والاستغناء عنها في أوقات أخرى ، فالنظرة الحديثة للوسائل التعليمية ضمن العملية التعليمية ، تقوم على أساس تصميم وتنفيذ جميع جوانب عملية التعليم والتعلم ، وتضع الوسائل التعليمية كعنصر من عناصر النظام ، وهذا يعني أن اختيار الوسائل التعليمية يسير وفق نظام تعليمي متكامل ، ألا وهو أسلوب النظم الذي يقوم على أربع عمليات أساسية بحيث يضمن اختيار هذه الوسائل وتصميمها واستخدامها لتحقيق أهداف محددة .
2- قواعد قبل استخدام الوسيلة
أ – تحديد الوسيلة المناسبة .
ب- التأكد من توافرها .
ج- التأكد إمكانية الحصول عليها .
د- تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة .
و- تهيئة مكان عرض الوسيلة .
3- قواعد عند استخدام الوسيلة
أ- التمهيد لاستخدام الوسيلة .
ب- استخدام الوسيلة في التوقيت المناسب .
ج- عرض الوسيلة في المكان المناسب .
د- عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير .
ه- التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها .
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجار المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد استخدامها تجنبا لانصرافهم عن متابعة المعلم .
ل- الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .
4- قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة
أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ماقد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة . ( ماهر اسماعيل – ص 173 ) .
* أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة
وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الاهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي … الخ . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الاهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك .
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها
ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة.
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج
مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة او المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الالمام الجيّد بالاهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الأنسب والأفضل للوسيلة فقد يتطلب الامر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها
والمعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب أو ان يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو أن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
5- تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة
ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
* توجيه مجموعة من الاسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
* تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
* · تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
6- تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :
ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الاجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس. فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الاخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها .
7- تقويم الوسيلة
ويتضمن التقويم النتائج التي ترتبت على استخدام الوسيلة مع الأهداف التي أعدت من أجلها. ويكون التقويم عادة بأداة لقياس تحصيل الدارسين بعد استخدام الوسيلة ، أو معرفة اتجاهات الدارسين وميولهم ومهاراتهم ومدى قدرة الوسيلة على خلق جو للعملية التربوية. وعند التقويم على المعّلم أن مسافة تقويم يذكر فيها عنوان الوسيلة ونوعها ومصادرها والوقت الذي استغرقته وملخصاً لما احتوته من مادة تعليمية ورأيه في مدى مناسبتها للدارسين والمنهاج وتحقيق الاهداف … الخ.
8- متابعة الوسيلة
والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين.
اشكركِ على الموضوع
الوسائل التعليميه مع تقدم التقنية تتقدم
فاليوم وسائل كثر ,مثلاً برامج العروض وغيرها
تجعل الدرس كثر تفاعلاً وأكثر متعة
تحيتي
ومرحبا بكم دائما على الرحب والسعة
لدي مجموعة اقتراحات سهلة أتمنى أن يأخذونها المسؤولين بعين الإعتبار
توفير خدمات خاصة للمعلمين و المتعلمين تماما مثل الدول الأجنبية
عند بعض الدول الأجنبية…. تصدر وزارة التعليم رخص خاصة للمعلمين يتم تجديدها كل فترة زمنية (تماما مثل رخصة القيادة). هذه الرخصة تعطي المعلم الكثير من الصلاحيات، منها الحصول على خصومات كبيرة من محلات القرطاسية و الملابس و الوسائل التعليمية و الإلكترونيات. و كل فترة يتم عمل promotions خاصة بالمعلمين ….. على القرطاسية و على الأمور التي غالبا ما يحتاجها المعلم.
بالنسبة للطلبة، فهم يحصلون على خصومات أيضا على القرطاسية و ملابس المدرسة، بالذات العوائل التي لديها أكثر من طفلين و بالكاد يستطيعون أن يوفروا لهم احتياجاتهم.
أليست هذه الطرق ستوفر على الوزارة الكثير من الجهد و الوقت و الأموال؟
بالنسبة لي، زيادة الرواتب لن تفيدنا بأي شيئ، لأن سرعان ما سترتفع الأسعار.
في جامعتي هنالك خدمة لنا نحن الطلبة، و هي الحصول على أسعار خاصة بنا لأننا طلبة في بعض المحلات و المطاعم و المقاهي و المكتبات، جامعتي خاصة، أليست المدارس و الجامعات الحكومية أجدر للقيام بنفس الخطوة؟
من من الأعضاء مستعد أن يوصل هذه الرسالة للدكتور حنيف؟
بانتظار تعليقاتكم
واصلا هاي فكره حلوه واضيف عليها فكرة
لو يسووون العاملين بالتربيه جميعيه او شركه اهليه خاصه فيهم تشتغل بالعقار
يعني تخيلي لو يكون في صندوق استشمارى لنا ويشترى كم برج بدبي او الشارجه
صدقوني يحتاج بس 4 موظفين وكم مندوب والقضيه سهله بس تبا تنظيم
هيييييييييييه ياستاذه كم اييمل طرشنا لمعالى الوزير ولكم ماشي رد
انا مره رمست عن كم اقتراح باجتماع والكل عيبهم اقتراحاتي حتى الوزير
وصدقيني بعد فتره بيطلعونها وطبعا انا صاحب الفكره بينسوني
ودائما أردد و أقول لن نتنازل عن طموحنا وتميزنا لأننا نعمل لرفعة وطننا ومجده
أختك إحساس..[/COLOR]
عزيزتي….. ما نطالب به يعتبر جزء بسيط جداً و لا يستحق الذكر عند الدول المتحضرة (تعليميا و تربويا)، و أنا (افترضت) بأن دولتنا تعتبر من الدول المتقدمة في هذا المجال، إلا اذا كانت الصورة التي لديك هي عكس ذلك.
ألا تريدون جيل مثقف من الطلبة؟ كيف يتم تحقيق ذلك، بتجاهل طلبات المعلمين؟؟؟
بحكم دراستي ، فإن تحفيز الموظف في أي مؤسسة (تربوية كانت أو اقتصادية)، و تقدير جهوده (عن طريق الحوافز و العلاوات) هي الطريقة الأمثل لخلق موظف مخلص للمؤسسة التي ينتمي لها. لا عن طريق (المنّ) عليه، و عد الدراهم التي يكسبها!!
لما لا تكون هنالك مكتبة للمعلم!!
لا اعتقد بأن التذكير واجب، لأن المطالب التي نريدها تعتبر حاجات أساسية و ليست كماليات.
اما الموظف في الدول" المتحضرة"على رأيك
فشئ عادي اختى كل قطاع عندهم يقدم خدمة منافسة عن الاخر
وهذا من اساليبهم لجذب المتميزين من الموظفين وهناك ايضاخدمات صحيةلهم تفوقنا بكثير
وبالعكس الوزارة ماقصرت مع المدارس وفرت اموال ماكان يوصل ولو ربع هذي المبالغ لها
وحلت كثير من المشكلات ..لكن يعود ذلك الى تقيد المدارس بمستندات للصرف
والحمدلله انحلت هذي المشكلة
بس كثير من المدارس صارت تريح معلميها من كثير من الصرف بوجود هذه الاموال
في بعض الأحيان لابد من قليل من التسلية
——————————————————————————–
(اللقاء الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة في إطار خطة المجلس للتعريف بأهداف الخطة الإستراتيجية العشرية لتطوير التعليم في إمارة أبوظبي وإطلاع إدارات المدارس على أحدث المستجدات والمبادرات التي سيتم تطبيقها خلال العام الدراسي الجديد 2022-2010.
وشدد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي خلال اللقاء على أهمية التعاون القائم بين المجلس والإدارات المدرسية بهدف تحقيق أهداف حكومة أبوظبي المتمثلة في توفير مستوى تعليم متميز في مختلف المدارس بالإمارة.
وقال معاليه "إن التحول في قطاع التعليم ضروري لتحقيق أهداف الرؤية الاقتصادية للإمارة وإقامة اقتصاد قائم على المعرفة والعمل معاُ من أجل انجاز وتحقيق أهدافنا المستقبلية حتى تتبوأ إمارة أبوظبي مكانتها بين أفضل خمس حكومات في العالم .. داعيا مديري المدارس إلى العمل مع المجلس كفريق واحد وأخذ زمام المبادرة في تحقيق الأهداف الإستراتيجية الموضوعة.
وأشار إلى أن الهدف الرئيسي للخطة الإستراتيجية هو تطوير التعليم باعتباره من أهم الأولويات التي تضعها الحكومة على رأس أولوياتها إضافة إلى الدور الفعال الذي يلعبه التعليم في دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للإمارة.
وقال بأن المبادرات المنبثقة عن الخطة مثل التركيز على استخدام اللغة الانجليزية يعد عنصراً مهماً للارتقاء بمعايير التعليم في مدارس أبوظبي لتضاهي أعلى المعايير العالمية .. مؤكدا أن هذا التحول الذي يجري الآن في قطاع التعليم لا يعني التخلي عن عادات وتقاليد الدولة بل يهدف إلى الارتقاء بقطاع التعليم ككل مع الحفاظ على مكانة لغتنا العربية بل والعمل على تطويرها.
وأشار الى أن المجلس ومن خلال لجان العمل التي تم تشكيلها إستعدادا للعام الدراسي إستكمل كافة إستعداداته وقام بإستقطاب ألف معلم ومعلمة من أجل تلبية كافة إحتياجات المدارس للعام الدراسي الجديد منهم 455 من المعلمين الأجانب ممن لغتهم الأم الإنجليزية و545 معلما من داخل الدولة ومن الدول العربية الشقيقة من مختلف التخصصات الدراسية. )
وام
هذا الكلام كله كلام غير الحقيقة والواقع في المدارس التابعة لمجلس أبوظبي والتي استعانوا
بالمدرسين الأجانب العام الماضي. الأجانب الذين لم يعرفون كيف يتعاملون مع الطلاب أو
الطالبات، فكانوا يدخلون الصفوف مع مدرسين العلوم والرياضيات والإنجليزي ويتعلمون كيف
المعلم والمعلمة يتعامل مع الطالب وكيف يقوم بتوصيل المعلومة للطلبه. أما الكارثة هذه السنة
قيام مجلس أبوظبي بتعاقد مع المزيد من الأجانب وتسكينهم في فنادق العين منذ شهر أبريل حتى يتم
توفير السكن الملائم لهم. أتقوا الله راتب هذا الأجنبي بين ( 60 ألف و70 ألف ) وسيارة وتوفير
السكن وحرية إختيارهم الأثاث وأنا شفتهم يختارون من هوم سنتر في العين. وهم اللذين
يضحكون على المدرسين والمدرسات المواطنات ويتهكمون بأن المعلمات لايعرفن كيف يدرسن
وإنهن من البدو. لقد أخبرتني إحدى المعلمات اللواتي واكبن عصر المدرس الأجنبي العام الماضي،
بأن أحد المدرسين الأجانب عندما كان يشرح كلمة السماء للطلاب (Sky) يقول لهم إن الرب في
السماء ورسم الصليب على السبوره وطبعاً كانت المدرسه المواطنه بالمرصاد ونبهت المدرس.
واللي يزيد الطين بله، إمتناع ورفض المدرسين الأجانب في هذا العام دخول المعلمة المواطنة
صف أول وثاني وطالبوا المعلمات بالانتقال لمدرسة أخرى أو الجلوس في المدارس بدون عمل.
فأصبحت معلمات أبوظبي والعين مجرد ديكور في المدرسة لا يحق لهن دخول الفصل مما نتج في
كل مدرسة 3 و4 معلمات دون عمل. وهذا الي تفاجئ به المجلس لأنه سبق ووقع عقود معهم
وبالتالي لا يستطيع أن يرفضون لهم طلب، فلزم عليهم التستر على هذه المصيبة بإستراتيجيته
التطوير والتعليم.
أين المسؤولين عنكم؟ لم تتعلموا من السنة الماضية في امتحانات مدارس الشراكة والنموذجيات
في أبوظبي والعين والتي تضمنت أخطاء عدة تسببت فيتراجع نسب كثير من الطلاب المتفوقين.
وشملت الأخطاء مصطلحات علمية، وطريقة طرح بعضالأسئلة الاختيارية، وتغير معايير التصحيح
في غرفة التحكمفي الفصل الأول مما جعلهم يتكتموا على هذه الإخطاء بإعطاء طلاب وطالبات
الصف العاشر في الفصل الدراسي الثاني المناهج القديمة التي تدرس من قبل وهي الجزء الثاني
من كتب الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والرياضيات والتي لم تدرس لهم في الفصل الأول وإلغاء
مادة العلوم العامة للصف العاشر وإستمراره مع الصف التاسع . أنا أتكلم من واقع ملموس،
المناهج لم تغطى مما دفعنا كأولياء أمور لإرسال بناتنا بشكل جماعي إلى معاهد خاصة لاتمام المنهج.
وأرجع وأقول مجتمعنا لا يعاني من خريجي مدارس أو جامعات فاشلين وإنما يعاني من فشل سوق
العمل لدينا. واعلموا أن بيئة عمل كهذه لو تم تهيئتها وتوفيرها فإنها خير متلقي ومن ثم منتج
لأناس على قدر من النضج والعلم والعطاء .. في مجتمع يسير على درب التطورالحقيقي ..
الحمدلله إن تخصصي بعيد كل البعد عنهم….أتمنى من الشيوخ والمسؤولين وقف هذه المهزله في
التعليم والضحك على الأذقان في نهب الأموال الطائلة التي هى من حق المواطن والمواطنة .
وأخيرا أنا لست ضد المدرس الأجنبي إذا كان هذا سيرتقي بمستوى التعليم ولكن يجب أن يكون
هناك حدود وإحترام لشخصية المواطن والإرتقاء مع المدرس المواطن والمواطنة .
تذكرون يوم كنتوا طلاب وتخلصون الساعة 12 ونص أو وحدة بالكثير؟
تذكرون كيف كانت مستوياتكم؟
تذكرون يوم كانت إجازة الصيف 3 شهور ونص؟
معظم اللي ماسكين مناصب قيادية حاليا هم نتاج التعليم السابق. بينما طلابنا اليوم يوصلون للمرحلة
الاعدادية وهم يواجهون صعوبة في القراءة والاملاء وحفظ جدول الضرب…وين الخلل يا ترى؟
زادوا عدد المواد وعدد الدروس وعدد الساعات. قلصوا أيام الإجازات. وزادت الدروس الخصوصية
بس بعد ماشي فايدة. كل سنة المستويات في تدني؟ ليش؟
جميل الواحد يستعين بخبرات الأجانب ولكن إن نحن نعطيهم الخيط والمخيط فهذا كثير جدا.
وإنه يصدر قرار بس لأن "مايك" ولا "جون" ولا "مايكل" كتبوا تقرير مقارنة بين وضع التعليم في
بلادنا وبلادهم ورؤيتهم "هم" عن كيفية تطوير التعليم في بلادنا ويطبقونه وكأنه كلام لا يقبل النقاش؟
ليش؟
انزين اسألونا. على الأقل اسمعونا. نحن اللي ملازمين الطلاب نص اليوم تقريبا أدرى باحتياجاتنا
واحتياجاتهم. نحن قلوبنا على طلابنا وبلادنا أكثر منهم ومب مطالبينكم لا بتسهيلات على السكن ولا
خصم على الأثاث ولا نبى بيت شعبي ولا تأمين صحي. آرانا مجانية مب مدفوع ثمنها. ومدعمة بأدلة
وبراهين من الواقع.
كثرت التجارب بدون تقييم لها. وفئران التجارب هم طلابنا ومعلمينا.
واتمنى لكي النجاح والتوفيق لغالية عايدة الطريفي
في سبيل حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة ولكي يكون ذوي الاحتياجات الخاصة كالأسوياء بين أقرانهم فلا ينظر إليهم الناس نظرة شفقة وعطف,
فقد ظهرت الى النور فكرة الدمج وربما يستغربها البعض في البداية ولكن كل جديد مستغرب وبالاصرار والتحدي وبذل الجهد يتحقق الامل . ماهي أنواع الدمج? للدمج أنواع يختلف باختلاف مستوى الإعاقة وطبيعة وتكوين الشخص المعوق وهي: 1- الدمج المكاني: يقصد به اشتراك مؤسسة التربية المختصة مع المدارس العادية بالبناء المدرسي فقط بينما تكون لكل مدرسة خططها الدراسية وأساليب تدريبها وهيئتها التدريسية المختصة, ويجوز أن تكون الإدارة موحدة للمدرستين. 2- الدمج التعليمي أو الأكاديمي: يقصد به اشتراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة غير المعوقين في مدرسة واحدة تشرف عليها الهيئة التدريسية نفسها وضمن نفس البرنامج الدراسي مع وجود اختلاف في المنهاج الدراسي المعتمد. ويتضمن الدمج العادي: صفاً عادياً – صفاً خاصاً – غرفة المصادر. 3- الدمج الاجتماعي: يقصد به إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع مع ضمان حق العمل باستقلالية, وحرية الحركة والتنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات ترويحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو وظيفية في سبيل أن يكونوا أعضاء فاعلين. > ما هي إيجابيات برامج الدمج? >> 1- تعديل اتجاهات الناس بشكل عام واتجاهات الأسرة والمعلمين والطلبة في المدرسة العادية بشكل خاص وتوقعاتهم نحو الأطفال المعوقين. 2- تعرّف فئات الأطفال غير ذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمات في المدارس العادية عن قرب, والاحتكاك المباشر بهم, الأمر الذي يؤدي إلى تقدير أفضل وأكثر موضوعية وواقعية لطبيعة مشكلاتهم ومواجهتها واحتياجاتهم الخاصة وكيفية تلبيتها. 3- تخفيض الكلفة الاقتصادية المترتبة على خدمات التربية المختصة في المؤسسات والمراكز المتخصصة. 4- توسيع قاعدة الخدمات التربوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, الأمر الذي يترتب عليه التوسع في قاعدة قبول الطلبة خصوصاً الذين لا تتاح لهم فرص الالتحاق في المراكز المتخصصة لأسباب مختلفة منها بعد المراكز عن المنطقة السكنية وعدم توفر وسائط النقل إضافة إلى قضية الاتجاهات التي قد تلعب دوراً بارزاً في إحجام أسر ذوي الاحتياجات الخاصة عن تسجيل أبنائهم وإلحاقهم في مراكز التربية الخاصة. > هل توجد سلبيات لبرامج الدمج ما هي? >> إن الجوانب الطبية التي يمكن أن تظهر سبب الدمج قد تكون: 1- زيادة الهوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خصوصاً إذا ما اعتبرنا التحصيل الأكاديمي معياراً أساسياً للحكم على نجاح برنامج الدمج. 2- حرمان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية من الاهتمام الفردي الذي يتوفر لهم في مراكز التربية المختصة. 3- زيادة عزلة الطفل المعوق عن المجتمع المدرسي خصوصاً عند تطبيق فكرة الصفوف المختصة أو غرفة المصادر أو الجماعات المنسجمة, الأمر الذي يستدعي إيجاد أنشطة تربوية مشتركة بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة العادية للتخفيف من هذه العزلة. 4- تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خصوصاً إذا ما كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته. > ما هو الهدف من التخطيط لبرنامج الدمج وما هي الأمور يجب أن تراعي? >> لا بد من الإشارة إلى قيمة عدم اعتبار برنامج الدمج هدفاً بحد ذاته إنما وسيلة لتوفير أفضل فرص التعليم الممكنة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بقصد إعدادهم لتلبية متطلبات الحياة وعليه فإنه عند التخطيط لبرنامج الدمج يراعى أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار: 1- الاختيار السليم المناسب لموقع المدرسة العادية وبنائها وضرورة إجراء التعديلات اللازمة لها ولمرافقها بما يتناسب مع الأبنية المتعلقة بأبنية ذوي الاحتياجات الخاصة. 2- تدريب المعلمين وتثقيفهم بشكل يتناسب مع أهداف البرنامج وتحقيق التقبل المطلوب لفكرة الدمج والأطفال المنوي دمجهم. 3- الاختيار السليم المناسب لفئة الأطفال المستهدفين بالدمج للتأكد من حسن استفادتهم من أهداف البرنامج. 4- اشتراك أولياء الأمور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله. 5- تهيئة طلبة المدرسة العادية للبرنامج وتعريفهم بخصائص الأطفال المنوي دمجهم لخلق أجواء إيجابية للتقبل فيما بينهم. 6- حصول الطفل المستهدف بالدمج على قدر من التعليم لا يقل مستواه عن مستوى البرامج المطبقة في مراكز ومدارس التربية المختصة. 7- ألا يؤثر وجود الطفل المعوق في المدرسة العادية بأي حال من الأحوال على برنامج المدرسة ومستوى طموح وتقدم طلبتها من غير المعوقين. 8- أن لا يشكل برنامج الدمج أعباء إضافية على معلم المدرسة العادية. > ما الأسس التي بجب مراعاتها في التخطيط للدمج? >> أولاً: يوجد أسس تتعلق ببرنامج الدمج نفسه تقول ماري: 1- تعريف الدمج بصورة إجرائية دقيقة خالية من اللبس. 2- تعريف الفئة المستهدفة من برنامج الدمج بصورة تساعد على تحديد معايير اختيارها بما يتناسب مع مقتضيات البرنامج. 3- تحديد أهداف البرنامج البعيدة والقريبة المدى بصياغة موضوعية قابلة للقياس. 4- تحديد شكل كل برنامج من حيث النمط التربوي وتحديد الفترة الزمنية ونوعية المنهاج التعليمي المنوي تطبيقه. ثانياً: أسس تتعلق بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة: 1- أن يكون الطفل المعوق من نفس المرحلة العمرية لطلبة المدرسة العادية. 2- أن يكون من سكان المنطقة السكنية نفسها التي تتواجد فيها المدرسة. 3- يجب ألا يكون الطفل مزدوجاً أو متعدد الإعاقة إلا في الحدود التي لا تؤثر على مدى استفادته من البرنامج. 4- أن يكون قادراً على الاعتماد على نفسه في إتقان مهارات العناية الذاتية كالقدرة على استخدام الحمام من دون مساعدة وأن يتقن مهارة اللبس والطعام. 5- أن تكون لديه قدرة على التماشي مع ظروف ونظام المدرسة العادية والتكيف بحسب قرار لجنة مختصة مؤلفة من مدير المدرسة المختصة إذا كان الطفل مسجلاً في مدرسة مختصة ومن الاختصاصي النفسي ومعلم الصف والاختصاصي الاجتماعي. ثالثاً: أسس تتعلق بالمدرسة: 1- أن تكون قريبة من مكان إقامة الطلبة المنوي دمجهم. 2- أن يتوفر في البناء المدرسي المقومات المكانية والغرف الصفية والصالات والساحات والملاعب. 3- أن تتوفر بالمدرسة الوسائل التعليمية المناسبة. 4- أن يكون بالمدرسة معلم متخصص للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. 5- أن يتوفر بالمدرسة مرشد تربوي أو اختصاصي اجتماعي متفرغ. > ما مراحل برنامج الدمج وخطواته الإجرائية? >> أهمها اختيار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين من برنامج الدمج, واختيار المدرسة العامة وتحديد برنامج الدمج ثم تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسة العامة, ويجب تعريف طلبة المدرسة العامة بالبرنامج وتزويدهم بالمعلومات المناسبة عن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين من برنامج الدمج كما يجب تحديد المنهاج الدراسي والخطط والوسائل والأساليب التعليمية المناسبة, ويجب ألا تهمل ضرورة الاجتماع بأولياء أمور الطلبة, وتحديد نماذج التسجيل والمتابعة اللازمة للبرنامج وتنفيذ البرنامج, وأخيراً التقييم والمتابعة. |
لكن بتكون ناجحة جدا ..لو نفذوها بطريقة جيدة وبمدرسات و مدرسين ذو كفاءة عالية
جزاكم الله خير
حذامي
أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة
وأترقب كل ما هو جديد منكِ
.
.
والسموحة
كما يجب أن يبحث عن المعرفة ويكتشفها بنفسه، ويعتمد أسلوب التعلم الذاتي على البحث والاكتشاف الذي حثنا عليه ديننا الإسلامي الحنيف. وذلك بالتركيز على أسلوب القدوة في التعامل واستعمال أساليب التوجيه والمديح الفعال والإقناع.
ويركز منهج التعليم الذاتي على تنمية القيم الإسلامية ومبادئ الصدق والصراحة وحرية الرأي وخدمة النفس والإنتاج والاعتزاز بالذات.
ولنا في رسول الله – صلى الله عليه وسلم – القدوة الحسنة، فقد كان – عليه الصلاة والسلام – يحسن التعامل مع الأطفال ويحرص على تلبية حاجاتهم واحترام رأيهم ويخاطبهم في كثير من الأحاديث يأمرهم ويمازحهم).
.. ما هو التعليم الذاتي؟
هو أن يمارس الطفل العمل بنفسه، تحركه حاجته الذاتية للتعلم، وذلك بإتاحة الفرصة للطفل لكي يتعلم بنفسه عن طريق المواد والأدوات والأشياء الموجودة حوله والتوصل للإجابة بنفسه عن طريق التجربة والاكتشاف والأسئلة أو بمساعدة قليلة من والديه ومعلمه الذي يقدم له برامج تعتمد على الاستكشاف.
أهمية التعليم الذاتي
إن الهدف من التعليم الذاتي هو مساعدة الطفل على تنمية سلوك إيجابي تجاه التعلم، فالأطفال يشجعون على طرح الأسئلة والاكتشاف، وهذا يعزز قدراتهم على حل المشكلات، ويجعلهم يتعرفون على العلاقة بين السبب والنتيجة، كما انه يشجع الأطفال على تجربة أفكارهم واستخدام الأدوات بإبداع.
واكتشاف الطفل للمعرفة يجعله يفهمها ويحتفظ بها لمدة أطول ويستطيع أن يستفيد منها في مواقف مشابهة أو جديدة بعكس لو أعطيت له عن طريق التلقين.
إن تدريب طفل ما قبل المرحلة الابتدائية على الاستكشاف يعده للمراحل القادمة من حياته أيضاً حيث تنمو معه هذه المعرفة ويتعود على أسلوب الاستكشاف.
ولذلك فهناك ضرورة لأن نبدأ مع الطفل منذ مرحلة الطفولة أسلوب التعليم الذاتي بحيث يصل إلى المرحلة الابتدائية وقد تدرب عليه مما يساعده على الولوج في مراحل التعليم المختلفة مستمراً في التحصيل باحثاً عن المعرفة، حتى يتمكن من مواكبة التزايد المتسارع في ميادين المعرفة وتطبيقاتها، وتكمن مهمة مرحلة الروضة في هذا السن في اكتشاف قدرات الطفل وتنمية مواهبه.
دور رياض الأطفال في التعليم الذاتي
إن لرياض الأطفال دوراً مهماً جداً في التعلم الذاتي لدى الطفل ويدعم هذا الدور عن طريق ما يلي:
* تنظيم بيئة تربوية حسب أسس وقواعد واضحة لأهداف محددة تحفز الطفل على التعلم الذاتي في جو شبيه بالجو الأسري.
* تجهيز ملعب خارجي مزود بألعاب مختلفة تعمل على تنمية قدرات الأطفال في جوانب مختلفة والاهتمام بتوفير حوض رمل مزود بألعاب خاصة بحوض الرمل.
* توفير جو مناسب للطفل، فوجود أطفال آخرين معه له فوائد عديدة منها تعلمه الأخذ والعطاء، بحيث تتكون لديه عادة التعاون مع الآخرين مما يساعد الطفل على النمو والنضج.
* توفير ألعاب وأنشطة معدة مسبقاً للطفل تساعده على النمو وتزيد من قوة التركيز لديه والقدرة على الملاحظة وتكوين العلاقات بين الأشياء بالإضافة إلى تنمية خياله.
* اختيار أنشطة وأدوات للعب وفق معايير تربوية ونفسية واجتماعية إذ إن لكل سن أدواته وألعابه التي تتناسب مع ميول واستعدادات وقدرات الأطفال.
دور المعلم في تدعيم التعلم الذاتي
إن للمعلم قدرة التجاوب مع الأطفال وللمعرفة بخصائص المرحلة دور كبير في تدعيم التعلم الذاتي وذلك عن طريق ما يلي:
1 – توجيه الأسئلة المفتوحة المثيرة للتفكير التي تساعد الأطفال على الوصول إلى الحل عن طريق الملاحظة والمشاهدة والتجريب والوصول إلى النتائج.
2 – ملاحظة مناسبة الأنشطة للأطفال، حيث إن بعضها يناسب أطفالاً دون آخرين، حيث تلاحظ المعلمة شخصية الأطفال ونوعية اهتماماتهم.
3 – وضع الأنشطة التي تناسب أعمال الأطفال الزمنية حتى لا تدفعهم إلى الضجر والملل الذي يؤدى إلى مرحلة المشكلات السلوكية.
4 – التشجيع والتوجيه والإرشاد وتصميم المواقف المناسبة التي تحث الطفل على اكتشاف المعلومات وإدراك ما تم اكتشافه.
دور الأسرة نحو تدعيم التعليم الذاتي للطفل
تتمثل أهمية الأسرة في أنها العالم الأول الذي يستقبل الطفل ولذلك يجب أن تهتم بلعب الطفل التي تساعده على التعليم الذاتي ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال:
* تزويد الطفل بالألعاب المختلفة التي تساعده على التعلم الذاتي مثل (ألعاب الفك والتركيب، الألعاب الآلية، الكرات ذات الألوان والأحجام المختلفة، المكعبات ذات الصور الكبيرة).
* تزويد الطفل بما يحتاج إليه من الأدوات الفنية كأقلام التلوين والطباشير الملون وورق الرسم، وورق قص ولصق، الصلصال، فرش الرسم، ألوان ماء، أوراق صغيرة، أدوات النجارة.
* توفير قصص مصورة لتنمية النواحي الدينية لدى الطفل وتنمية خياله.
* تشجيع الأطفال على متابعة برامج الأطفال الهادفة التعليمية والترفيهية ومشاركة الوالدين لهم.
* الاهتمام بنشاط الطفل باللعب في الهواء من خلال اصطحاب الطفل إلى المنتزهات والحدائق.
* توفير غرفة أو مكان مناسب في المنزل للعب.
* إلمام الوالدين بطرق الكشف عن ميول الأطفال، وذلك من خلال ملاحظة ما يقوم به الطفل وما يفعله وما يقوله.
* مراعاة مناسبة اللعبة المقدمة للطفل مع مستوى نضجه.
* الرد على استفسارات الأطفال وتساؤلاتهم بطريقة تربوية مقنعة.