من الممكن ان يتواجد هنا من يعترض على الجرأة في طرح هذا الموضوع ولكنني اقول له :
إن لم نفق ونرفع رأسنا وحاله الاستنفار في عقولنا وعيوننا فقد يحدث مالا يحمد عقباه ونندم حيث لا ينفع الندم
[!][oOo عنــدمـا يغـتصـب عالــم البــراءه " تـتجـلى الجريمـة فـي أبـشـع صورهـا oOo][!]
..ألعابهم كانت هناك.. مطبخهم الصغير.. قصصهم الملونة والصلصال..
عالم يعيشون فيه أحلى سنين عمرهم.. وهاهي لعبتهم المفضلة تنام بجانبهم على السرير ،، سعداء هم بهذا العالم المنسوج من الجمال والألوان والخيال..
وخلف الستار يد ملوثة تحاول أن تمتد لهم. تدنس عالمهم و ترمي بلعبتهم المفضلة من السرير وتزحف نحوهم تريد قتل براءتهم وانتزاعهم من عالمهم
الذي يحبونه إلى الأبد.
التحرش بالاطفال جريمه بشعه . فهي انتهاك للبراءة وكسر لكل القواعد الاخلاقيه ..
إنه استغلال للطفل ، انه افتراس للامان والحب ، انه قتل مع سبق الاصرار والترصد للنبل والشفافية والطهر والصفاء و قبلها قتل للانسانية ..
ألحت عليّ هذه المعاني حين أصبحت اسمع عن هذه الحوادث كثيرا في الاونه الاخيره وبعدها تابعت الحكايه بشكل عام،واخافني المووضووع ..
ان التحرش بالأطفال من القضايا التي تؤرق العالم أجمع
وتعد هذه القضية من أخطر القضايا الاجتماعية التي يتم التكتم عليها خشية الفضيحة العائلية أو العار الاجتماعي، دون بذل جهود كبيرة لاستئصالها
من مجتمعاتنا العربية ما يجعلها ماضية في الانتشار.،، فبالأمس كنا نخاف على البنت دون الولد اما اليوم فعليهما معاً!
المشكله مازالت في بدايتها .. لكن يجب ان نتحرك .. لانريدها ان تنتشر فنصبح بعدها لانستطيع اائتمان احد على اطفالنا حتى اقاربهم
لا يجب التستر عليها ولا اسدال الستار بل يجب مناقشتها ووضع حلول لها وعقوبات رااادعه لمرتكبيها
لا الخوف و التقوقع في البيوت فينشأ ابناؤنا واخواننا ضائعي الهويه ضعيفوا الشخصيه .
برايي المشكله تبدأ من البيت والحل أوالعلاج ايضا يمكن ان يكون في البيت ،،
نحن بحاجة ماسة إلى أن نعيد للأسرة دورها المسلوب.. إن التقنيات الحديثة رغم إيجابياتها إلا أنها سرقت منا أجمل لحظات حياتنا..
سرقت منا لحظات الصفاء.. لحظات الأنس.. لحظات السرور.. لحظات البهجة..
نعم.. إنهم يجلسون ويستمعون لكن إلى التلفاز.. يتحدثون بسرور لكن عبر الهاتف!!.تجلس أجسادهم متقاربة لكن تظل أرواحهم متنافرة..
نحن بحاجة لأن يجلس أفراد الأسرة مع بعضهم البعض.. يتحدثون من قلوبهم… يتجاذبون أطراف الهموم والآمال.. يتعرف كل واحد منهم على عالم أخيه أو أخته..
إن مثل هذه الجلسات هي أشبه ما تكون بالإبر الوقائية عن الكثير من الأمراض..
ألم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو من هو،يقوم من مكانه ليستقبل ابنته فاطمة كلما أقبلت عليه يصافحها ويحادثها،يسارها في الكلام فتضحك،ويسارها مرة أخرى فتبكي…
لكن واقع الكثير منا مؤسف جداً.. فالأب مشغول بتجارته وعمله.. والأم بهمومها الخاصة.. ويبقى الأولاد هم من يدفع الثمن حتى ولو كان غالياً!!
إذن من المهم جداً أن تبني الأم بينها وبين أولادها جسوراً من الحب والتواصل
ولا يجب ان تنحصر العلاقه بين أولياء الامور وابنائهم في افعل ولا تفعل دون نقاش وحوار وتوعية !!
ولا ان يكون دور الوالدين مع الأبناء دور المطعم مع الزبائن فلا تربية ولا توجيه ولا متابعه!!
هذه القضية تثير مخاوف وتساؤلات العديد من الأهالي الذين كشفوا مقدار عمق هذه المشكلة في مجتمعاتنا المختلفة،
والخوف المستمر الذي يحمله الناس على أبناءهم وأقاربهم وأنفسهم أيضاً، من هذه الخطيئة الأخلاقية الدينية التي يمر بها البعض،
ويترك آثارها واضحة على الأشخاص الذين يعتدي عليهم
من بين التساؤلات التي أثيرت هي لمااذا اصبحت هذه الظاهرة موجوده في مجتمعاتنا العربيه المسلمه؟
* وهل للاعلام دور في انتشار هذه الجريمه ؟
* كيف تعالج المشكلة؟ ومن سوف يصدقك؟
* وكيف تعرف ان طفلك او احدهم قد تعرض للمشكله ؟او ماهي الاعراض اللتي قد تظهر عليه ؟
* وما هو الجزاء الذي يستحقه مرتكب هذه الجريمه برأيك ؟
* ومالذي يدعوه اصلا لفعل ذلك ؟
هل هو مرض نفسي .. ام نقص في الوازع الديني ..
ام انه انتفاء لمعاني الرحمه والعطف لدى ذلك الانسان؟..
* ماذا لو كان قد تعرض للموقف من قبل ويريد الانتقام لنفسه ولطفولته اللتي سرقت منه ؟ هل يشفع له ذلك ؟؟
[COLOR="Plum"]نحن نؤمن ان هناك خللا وان هناك مشكله !! لكن لانعترف بها ، لأن الناس عادة "يشككون في كل قصة من هذا النوع"
و ان هناك ناس يؤثرون بالسلب على هذه الأمة من كبيرها الى صغيرها فكيف يمكن لنا أن نتعامل معهم هل بالتجاهل أم المواجهة؟
وبما اننى من أنصار المواجهة فقد قررت عرض هذا الموضوع هنا واتمنى اشوف فكرتكم عنه و شكرا
فعلاً ممكن مجموعة من الأطفال يعيشون حياة بائسة بعد هذا الأمر..
والأخطر إذا تعرض طفل للتحرش من قبل أحد الأقارب*********
وجزاج الله خير.. وهذا موضوع أتمنى يوصل للكل..
فهذا موقع تعليمي تربوي هادف
فارجو تعديل محتواه
وعـلى هــذه الكلمــات الجميلــة والهـادفــة
.. وفقــك اللــه .. وجــزاك اللــه خــيراً