تهيئة
* نسال الطفل عن أسباب خوفه من الظلام ((أو مصدر الخوف)) وإذا ما كانت إجابته انه مثلا يخاف من الظلام بسبب الجن والعفاريت نطمئن الطفل أن لا وجود لمثل هذه الأشياء أبدا. * نعرض على الطفل نموذج ايجابي لطفل لا يخشى الظلام قد يكون هذا النموذج أخ أكبر أو طفل آخر أو من خلال الاستعانة بالمواد التصويرية كأفلام الفيديو مثلا أو البرامج التلفزيونية مع مراعاة عدم مدح هذا النموذج بصورة مبالغة أو معايرة الطفل الخواف به. خطوات البرنامج 1- نظلم غرفة في المنزل ولكن ليس ظلام دامس بل درجه إضاءة خفيفة وتقوم الأم بالمشي مع الطفل تجاه هذه الغرفة خطوة خطوة وعندما نلاحظ أن الطفل بدا يخاف وتظهر عليه أعراض الخوف نتوقف ونقوم بتهدئته بالكلام ثم باللعب والعرائس حتى نشعر أن الطفل مستريح وفى حالته الطبيعية ثم نعاود المشي تجاه الغرفة مره أخرى خطوة بخطوة. 2- نكرر ما حدث وفى كل مره تظهر أعراض الخوف على الطفل نقوم بتهدئته. ** ملاحظه قد تتم هذه الخطوات في يوم واحد وقد تستغرق يومين أو أكثر 3- إذا ما حدث واستطاعت الأم الوصول بالطفل إلى الغرفة المظلمة أو شبه المظلمة عليها ألا تحاول البقاء في الغرفة فترة طويلة. 4- يكرر التمرين السابق على عدة أيام مع مراعاة أن تطول فترة البقاء في الغرفة في كل مرة عن سابقتها مع خفت درجة الإضاءة في كل مرة عن سابقتها. 5- على الأم أن تختار المرة التي تشعر فيها أن الطفل اكثر هدوءا وتماسكا وتشجعه في هذه المرة على أن يترك يدها وان يتجول في الغرفه المظلمة بمفرده مع كلمات التشجيع والتطمين منها. 6-بالمثل تحاول الام أن تبتعد عن الطفل في الغرفه المظلمة شيئا فشيئا وهكذا حتى يستطيع الطفل البقاء لوحده في الظلام. ملاحظات هامة * يجب التأكد قبل بداية التمرين من أن الطفل في حالة صحية وبدنية ونفسية جيدة. * من يقوم بهذا البرنامج يجب أن يكون محل ثقة الطفل ولا نقوم بتبديله أو تغييره بعد بداية البرنامج. * إشعار الطفل دائما بأهميته في الأسرة. * عملية التدعيم هامه جدا فيمكن للام أن تدعم كل تقدم أو سلوك ايجابي يقوم به الطفل من خلال تقديمها هديه أو مكافأة غير مبالغ فيها. * عدم التحدث أمام الآخرين عن خوف الطفل وفى حاله تمكن الطفل من التغلب على خوفه علينا مراعاة عدم التحدث عن خوفه السابق بل تعزيز سلوكه الايجابي الجديد كأنه مثلا شجاع وذكي….الخ. * إذا كان هناك أحد أفراد الأسرة يعاني من الخوف عليه ألا يظهر هذا الخوف أما الطفل. * تشجيع الطفل على الإقدام في كل مجالات حياته وتشجيعه على المبادرة. * المدة المتوقعة لهذا البرنامج هي أسبوع. * بعض الأطفال الذين يعانون من الخوف من الظلام وجد أنهم يعانون من عيوب في الإبصار وعلى رأسها العشى الليلي فقد يكون هذا هو السبب الكامن وراء خوفهم لذا علينا فحص عين الطفل والتأكد من أنها سليمة. |
الوسم: الخوف
وسيكون في الروضة في العام القادم
كيف اجعله يتأقلم مع ما حوله دون خوف
ساعدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووني
تعبني هالولد
عندي طفل في الثالثة من عمره وهوشديد الخوف من كل شيء
وسيكون في الروضة في العام القادم كيف اجعله يتأقلم مع ما حوله دون خوف ساعدوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووني تعبني هالولد |
أهلاً بك ومرحباً
بالنسبة لسؤالك عن ظاهرة الخوف عند الأطفال
فقد نقلت لك هذا الموضوع للتعرف على أسباب الخوف لنتلاشاها
(( يستجيب الطفل منذ ولادته لمؤثرات العالم الخارجي الذي يحيط به وتختلف الاستجابة باختلاف شدة المثير ومدى تأثيره بالطفل فشدة الضوء مثلاً تجعله يحرك عينيه بسرعة والأصوات العالية تدعوه إلى الصراخ والقيام بحركات دفاعية معينة تحاشياً للخطر 0 وهذا السلوك الذي يتخذه الطفل تجاه تلك الأحداث يسمى خوفاً 0
فالخوف هو إذا ما يعبر عنه مجموع الحركات والصراخ وتغييرات اللون واتساع حدقة العين وتسرع ضربات القلب التي تقترن بالخطر المفاجئ وهذه الردود الجسدية ليست إلا جهود الطفل للتخلص من مثير يؤلمه أو يهدد حياته 0
ويبدأ الخوف عند الطفل على هيئة فزع عميق يتجلى في ملامح الوجه عامة تتبعه رعشة وصراخ مصحوب بتغيرات عضوية داخلية مما يؤدي في النهاية إلى ارتجاف الشفتين والتلعثم في الكلام 0 ولا يقتصر الخوف على الصغار وحدهم بل كثيراً ما يحدث عند الأحداث والراشدين ويعد الخوف إحدى القوى الفاعلة في بناء الشخصية أو هدمها فقد يؤدي إلى تشتيت الطاقة العقلية المتجهة إلى هدف ما كما قد يوجه الفرد إلى الطريق الصحيح ويدفع عنه القوى المؤذية 0
وقد دلت البحوث على أن الطفل الذي لم يتعرض للمؤثرات الخارجية كما يتعرض غيره من الأطفال لا يبدي خوفاً في الظلام إذا ما لامس بعض الحيوانات أو الطيور أو حتى الأشياء المجسمة 0 كما دلت هذه البحوث أيضاً على وجود شيئين يثيران الخوف عند الرضيع خاصة 0 وهما الضوضاء العالية وزوال ما يستند إليه فإذا ما اقترن مثير آخر كالظلام أو حيوان أو نار بأحد هذين المثرين نتج الخوف في المناسبات المتتالية كلها إذا ما تكرر هذا الاقتران عدة مرات – ويطلق على الخوف في هذه الحال اسم ( الردود الانفعالية الشرطية ) – ويصبح الخوف من الكلب هو الخوف من نباحه قبل الخوف من عضته 0
وهكذا نعلل شعور الطفل بالخوف عندما يترك وحده للمرة الأولى في الظلام فليس الظلام هو سبب الخوف وإنما السبب الحقيقي هو شعور الطفل بالانفصال والوحدة التي كثيراً ما تقترن بالظلام 0 وبالمقابل ليس الحيوان هو الذي يسبب الخوف للطفل وإنما صوت الحيوان الذي كثيراً ما يقلده الوالدان في أثناء تقدمة الدمى الحيوانية إلى الطفل 0
لنأخذ طفلاً نشأ مع أم تقفل الأبواب بضوضاء شديدة وتتكلم بصوت عال فإذا لم تكن طريقتها سارة في تقديم الطعام للطفل فمن الجائز أن تصبح هي نفسها مبعثاً للخوف خاصة وقت الطعام ولهذا نجد أن بعض الأطفال يقبلون على الطعام من أمهاتهم ولا يقبلونه من مربياتهم أو بالعكس وقد يألف الرضيع شخصاً ما ويقبل عليه بينما ترتعد فرائصه خوفاً من شخص آخر وكثيراً ما يخاف الأطفال من بعض الأشياء التي تقترن بالضوضاء إذا ما تكرر هذا الاقتران وأصبح حقيقة راسخة في ذهن الطفل 0 فهناك طفلة على سبيل المثال أضناها المرض لأن أبويها كانا يتشاحنان كثيراً أمامها في صراخ وضوضاء ليلاً وحينما أزيل السبب وسوى الوالدان النزاع فيما بينهما تحسنت حالة الطفلة الصحية وعادت إلى وضعها الطبيعي 0 غير أن هناك مخاوف أخرى أكثر تعقيداً تنشأ في نفس الطفل وتنمو مع خوضه غمار الحياة العائلية 0 ويرتبط الخوف في الغالب بالأشخاص وبالمشاعر التي تنشأ في نفس الطفل تجاه هؤلاء الأشخاص 0 فالطفل يخاف عندما يشعر أنه مهمل فيثور ويغضب وقد يودي به هذا إلى الكراهية بل إلى المقت 0 وقد يكون هذا الشعور بالكراهية أو المقت قوياً جداً في بعض الأحيان حيث ينزع الطفل إلى إخفائه حتى عن نفسه لكي يستطيع أن يتقبل القوانين الوالدية رغبة في المحبة والسلام 0 وتلعب العقوبة دوراً كبيراً في الخوف إذا كانت أعمال الطفل غير مرغوب فيها
وينتقل الخوف من ألم العقاب والشخص الذي يوقعه إلى انفعالات الطفل ومشاعره المتأججة وهو يعلم أنها محظورة عليه 0 ويخاف الطفل في هذه الحال من نفسه وكثيراً ما يحدث هذا النوع من الخوف عند العصابيين الذين يخشون سيطرة الأهواء أو النزعات 0 وقد يحدث الخوف نتيجة لمثير داخلي يرتبط بشيء خارجي قد لا يكون ضاراً في حد ذاته فهناك طفل في العاشرة من عمره مثلاً يخاف من الوحدة على الرغم من أنه نبيه شديد الحذر في تصرفاته فقد دخل ذات يوم إلى المطبخ صباحاً فلم يكد يفتح الباب حتى سقط حزام أبيه المعلق فوق الباب على كتفه فارتعدت فرائصه وانطلق مسرعاً دون أن يدخل المطبخ ومنذ ذلك الموقف ابتدأ خوفه وأصبح لا يطيق البقاء وحيداً لأنه يرى أيدي ممتدة من خلف الأبواب وأشباحاً تتراقص في الغرفة لترعبه ولدى البحث تبين أن والد الطفل سيد مطاع له طريقة في التأديب يفخر بها وهو يحب أطفاله وخاصة هذا الطفل الذي يعجب بأبيه أيضاً
))
2ـ توضيح المخاوف الغريبة لدى الأطفال ، وتقريبها من إدراكهم ، وربطها بأمور سارة ، فالطفل الذي يخاف القطة على سبيل المثال يمكننا أن ندعه يربيها في البيت ، والطفل الذي يخاف الحيوانات الكبيرة كالجمل والحصان يمكن تقريبه من هذه الحيوانات الأليفة بمعيتنا ، والطفل الذي يخاف الغرق في الماء ينبغي أن نعلمه السباحة مبكراً سواء كان بإرشادنا المباشر أو من قبل متخصصين في تعليم السباحة .
3 ـ تجنب استخدام أساليب العنف لحل المشكلات التي تجابهنا في تربية الأبناء، واللجوء إلى الإقناع كأسلوب أمثل لا بديل عنه لجعل سلوكهم ذاتياً وليس عن طريق الإكراه والذي يزول بزوال المؤثر .
4 ـ تجنب الخصام بين الوالدين أمام أبنائهم ، ومحاولة حل المشاكل بينهما بعيداً عن أنظارهم وذلك لما للخصام بين الوالدين من تأثير سلبي على سلوك الأبناء حيث يرسخ لديهم الشعور الدائمي بالخوف .
5 ـ العمل على تشجيع وترسيخ الشجاعة الأدبية لدى الأبناء ، وفسح المجال لهم واسعاً للتعبير عما يريدون قوله ، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في الحديث في الشؤون العامة مع توجيههم وتدريبهم على أسلوب المخاطبة والاستماع ،وأخذ دورهم في الحديث وعدم مقاطعة الآخرين .
مع خالص التمنيات لك ولطفلك بالتوفيق
1- إلقاء حكايات مخيفة على الأطفال وخاصة عن الجن والعفاريت ، ويجب الاستعاضة عنها بقصص الأبطال الإسلام الفاتحون
2 – الخوف من الظلام بسبب تخويف الأمهات للأطفال به ، وخير علاج لنزع الخوف من الظلام يكون بأن نستصحب الأطفال إلى الأماكن المظلمة ونقدم لهم الحلوى ، ونبين لهم أن كل ما يخيفهم في الظلام كذب ووهم لا أصل له ومن المفيد تدريب الأطفال على النوم في الظلمة منذ الصغر .
– 3 كثير من الأمهات يتصفن بالخوف ، ويخفن حتى من الفئران والصراصير ، فينشأ الأطفال على مثالهن ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه .
ويخدر بالأم الخوّافة أن تتظاهر بالشجاعة أما طفلها كي لا تكون قدوة سيئة له ، كما عليها أن تقوي إيمانها بالله تعالى وتدرب نفسها على الشجاعة بصورة تدريجية ، فإن الأمهات الخوّافات خطرات على الأمة والبلاد بسبب آثارهن السيئة على الجيل الجديد .
قال الأديب أحمد أمين في كتابه ( فيض الخاطر ) ما ملخصه : " إن أعظم مسؤولية تترتب على المرأة هي تربية أبنائها ، فالمرأة هي مستودع الذخيرة للأمة ، قلب المرأة هو الجيش الأول الذي لا قيمة لقنابل ولا طيارات ولا غواصات ولا دبابات بدونه ، وإن شئت فقل هو ( الطابور الخامس ) الذي لا يوقع الرعب والفزع في قلوب الأعداء شئ مثله . . . الست ترى معي أن قلب المرأة هو الذي يخلق قلب الرجل ؟ ويخطئ من يظن أنه يستطيع أن يؤسس جيشاً من الرجال بإعدادهم وتسليحهم من غير أن يدعمه بجيش من قلوب النساء ! " .
– 4 إن كثيراً من أسباب الخوف ترجع إلى سوء تربية الآباء والمربين وقسوتهم ، فإن العقاب الشديد والتهديد المستمر يولدان عند الطفل ضعف الشخصية والخوف الدائم نتيجة اضطراب الأعصاب.
– 5 هذا وإن كثيراً من مخاوف الأطفال والكبار ترجع إلى أسباب وحوادث لا شعورية قديمة نتيجة سوء التربية ، فينبغي أن نسعى للتوصل لمعرفتها والتخلص منها عن طريق الممارسة والإيحاء والاعتصام بالله وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
لائحه بما يجب القيام به لدعم طفلك نفسيا وابعاد شبح الخوف عنه-دعمه نفسيا
-عدم الاستهتار بما يشعر به من خوف
-اياك والغضب من خوفه
-الاستماع الى كل مايرغب ان يخبرك به عن خوفه فقد تفهمين اسباب خوفه
-عدم تهديده بكل ما هو مصدر خوف كالرجال الشرطه او الساحر او الحرامي وغيرهم
-مراقبة ما يشاهد في التلفاز
-ايجاد طريقه جديه ومباشره لما يعانيه من فقد الشهيه او التبول ولا تجعليها حدث اليوم كله
-عدم اطفاء النور في غرفته فالنور الخافت يشعره بالامان
-عدم اغلاق باب غرفته عليه حتى لايشعر انه انفصل عن عالم والديه
-حضري الاجابات المتعلقه بالموت فعليك ان تكوني واثقه ومقتنعه بالاجابات على ان تنسجم مع نمط تفكيره
اسئله تحير وتودي الى تولد الخوف 00
ماذا يعني الموت
الاجابه على هذا السوال تعتمد الى عمر الطفل فكلما كان صغيراً كانت الاجابه اسهل
فمثلا يجب طمانتهم بان لن تتعرض لاذى او سوء طالما انا قربك
والاشخاص الاكبر انصحك تحضري اجابه تكون نموذجيه ولو تستنزفي وقتك في الكتب وسوال ذوي الخبره
مواجهي مخاوف طفلكمواجهة هذه المشكله بكافة الطرق
-اجعليه يعتمد على نفسه ويستقل ببعض قراراته
كوني صريحه معه وانتقاده حين يستدعي الامر ذلك
-انتبهي لطريقة تعاطي الاخرين مع طفلك
-نمي شخصيته
-علميه احترام النظام
– ابعديه عما يثير خوفه كالقصص المخيفه والاماكن العاليه والظلمه
لاتبالغي في خوفك على طفلك
ولا تنسي ان هناك فرق بين الخوف الطبيعي والمبالغ فيه فالخوف الطبيعي ضروري لسلامة الطفل
على عكس المبالغ فيه
انواع الخوف
البسيط
كالخوف من الظلام والحيوانات او الاشخاص غير المالوفين او الاصوات العاليه او الظلام حيث يكون الامر
بالنسبه لهم كالمجهول ويخاف الاطفال ايضا من الاطباء والشرطه والاماكن العاليه زكلها مخاوف بسيطه وشائعه ولاتحتاج الا التشجيع للتغلب عليها
القوي
هذا الخوف يشل النشاط ويؤثر في تصرفات الطفل 00كما انه ليس من السهل التخلص منه لانه يكون متمكناً جداًمن عقل الطفل 0ويتطلب التخلص منه الصبر 0والوقت
ومراجعة كتب السيره والصحابه والتربيه الاسلاميه لانها هي المرجع الاساسفي تربية طفلك وتنشئته تنشئه صحيحه وسليمه وابعاد طفلك عن مصادرالخوف وعدم تخويفهم او السماح لاحد باخافتهم
أسعدني تواجدك العطر
الله يسر الامور ان شاء الله