حتى لا يكـون الــدواء داء
دخلت حياة الإنسان آلاف الأنواع من الأدوية وظهرت إحصائيات عديدة من منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر منبهه الى الزيادة الكبيرة في الاستهلاك الدوائي والمضاعفات الخطرة الناجمة عن استخدام الأدوية حتى في علاج الأمراض البسيطة حيث ثبت أن 25 – 35% من الأمراض التي تصيب الإنسان تنتج عن مضاعفات جانبية للأدوية الكيميائية.
متى يكون الدواء مصدر خطر:
يمكن القول أن الدواء يمكن أن يكون مصدر خطر في حالات نذكر منها:
> إذا أخذ العلاج بجرعات غير التي حددها الطبيب المختص.
> اخذ العلاج بدون إستشارة طبية سواء من الطبيب أو الصيدلي.
> حفظ العلاج بطريقة خاطئة (حرارة عالية – برودة شديدة).
> ترك الأدوية في منتاول الأطفال.
> إستخدام الدواء بعد انتهاء فترة صلاحيته.
أخطاء عامة وشائعــة:
> تناول الأدوية على نصيحة الأصدقاء وهذا قد يؤدي الى إلحاق الضرر بالشخص المستخدم للدواء حيث أن هناك فرق في الجرعة والمدة وعدد مرات تناول الدواء وكذلك حساسية الجسم للعلاج.
> رفع أو تخفيض الجرعة أو إيقاف العلاج بدون الرجوع للطب خاصة لمرض السكر – الضغط وغيرها.
> عدم إكمال مدة العلاج المطلوبة وخاصة عند إستخدام المضادات الحيوية فبعض المرضى يتوفون عن تناول العلاج فور شعورهم بالتحسن وينتج عن ذلك ظهور مقاومة للبكتريا للمضاد الحيوي.
> كثرة التنقل بين العيادات وصرف أدوية كثيرة قد يضر بصحة المريض.
> حفظ أكثر من دواء في علبة واحدة مما يؤدي الى تفاعلها ويؤدي ذلك الى عدم صلاحيتها أو تصبح سامة وضارة بالجسم.
المعلومات المفيدة
(( بوركت جهودج))
يزاج الله ألف خير عالمجهود الطيب
وجعله الله في ميزان حسناتج
تقبلي مروري
فديت روحج