التصنيفات
الالعام لمادة التاريخ و التربية الوطنية

بحث أبوبكر الرازي لبنت الغدير ومن يحب ويرغب

<div tag="8|80|” >بحث أبوبكر الرازي لبنت الغدير ومن يحب ويرغب ( البحث في 14 ورقة )

وزارة التربية والتعليم
منطقة الشارقة التعليمية
مدرسة :

بحث عن :
أبوبكـــر الــــــــــــرازي

عمل الطالبة :
الصف :

المقدمة :
هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي (ح. 250 هـ/864 م – 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري في بلاد فارس .
درس الرياضيات و الطب و الفلسفة و الفلك و الكيمياء و المنطق و الأدب.
عمل رئيسا للبيمارستان المعتضدي في بغداد. له الكثير من الرسائل في شتى الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعروفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصوري" في الطب و كتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير .وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.

حياته و نشأته
لقد سجل مؤرخو الطب و العلوم في العصور الوسطى آراء مختلفة ومتضاربة عن حياة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي ، ذلك الطبيب الفيلسوف الذي تمتاز مؤلفاته وكلها باللغة العربية ، بأصالة البحث وسلامة التفكير . وكان مولده في بلدة الري ، بالقرب من مدينة طهران الحديثة . وعلى الأرجح أنه ولد في سنة 251 هـ / 865 م . وكان من رأي الرازي أن يتعلم الطلاب صناعة الطب في المدن الكبيرة المزدحمة بالسكان ، حيث يكثر المرضى ويزاول المهرة من الأطباء مهنتهم . ولذلك أمضى ريعان شبابه في مدينة السلام، فدرس الطب في بيمارستان بغداد . وقد أخطأ المؤرخون في ظنهم أن الرازي تعلم الطب بعد أن كبر في السن . وتوصلت إلى معرفة هذه الحقيقة من نص في مخطوط بخزانة بودليانا بأكسفورد ، وعنوانه " تجارب البيمارستان " مما كتبه محمد بن ببغداد في حداثته "، ونشر هذا النص مرفقا بمقتطفات في نفس الموضوع ، اقتبستها من كتب الرازي التي ألفها بعد أن كملت خبرته ، وفيها يشهد أسلوبه بالاعتداد برأيه الخاص . وبعد إتمام دراساته الطبية في بغداد، عاد الرازي إلى مدينة الري بدعوة من حاكمها، منصور بن إسحاق، ليتولى إدارة بيمارستان الري. وقد ألف الرازي لهذا الحاكم كتابه "المنصوري في الطب" ثم "الطب الروحاني" وكلاهما متمم للآخر، فيختص الأول بأمراض الجسم، والثاني بأمراض النفس. واشتهر الرازي في مدينة الري، ثم انتقل منها ثانيه إلى بغداد ليتولى رئاسة البيمارستان المعتضدي الجديد ، الذي أنشأه الخليفة المعتضد بالله (279- 289 م /892- 902 م). وعلى ذلك فقد أخطأ ابن أبي أصيبعة في قوله أن الرازي كان ساعورا للبيمارستان العضدي الذي أنشأه عضد الدولة (توفى في 372 هـ/973 م)، ثم صحح ابن أبي أصيبهة خطأه بقوله "والذي صح عندي أن الرازي كان أقدم زمانا من عضد الدولة ولم يذكر ابن أبي أصيبعة البيمارستان المعتضدي إطلاقا في مقاله المطول في الرازي .
وتنقل الرازي عدة مرات بين الري وبغداد- تارة لأسباب سياسية- وأخرى ليشغل مناصب مرموقة لكل من هذين البلدين. ولكنه أمضى الشطر الأخير من حياته بمدينة الري، وكان قد أصابه الماء الأزرق في عينيه، ثم فقد بصره وتوفى في مسقط رأسه إما في سنة 313هـ /925 م، وإما في سنة 320 هـ/ 932 م.
ويتضح لنا تواضع الرازي وتقشفه في مجرى حياته من كلماته في كتاب "السيرة الفلسفية" حيث يقول: "ولا ظهر مني على شره في جمع المال وسرف فيه ولا على منازعات الناس ومخاصماتهم وظلمهم، بل المعلوم مني ضد ذلك كله والتجافي عن كثير من حقوقي. وأما حالتي في مطعمي ومشربي ولهوي فقد يعلم من يكثر مشاهدة ذلك مني أني لم أتعد إلى طرف الإفراط وكذلك في سائر أحوالي مما يشاهده هذا من ملبس أو مركوب أو خادم أو جارية وفي الفصل الأول من كتابه "الطب الروحاني"، "في فضل العقل ومدحه"، يؤكد الرازي أن العقل هو المرجع الأعلى الذي نرجع إليه ، " ولا نجعله، وهو الحاكم، محكوما عليه، ولا هو الزمام ، مزموما ولا، وهو المتبوع، تابعا، بل نرجع في الأمور إليه ونعتبرها به ونعتمد فيها عليه." .
كان الطبيب في عصر الرازي فيلسوفا، وكانت الفلسفة ميزانا توزن به الأمور والنظريات العلمية التي سجلها الأطباء في المخطوطات القديمة عبر السنين وكان الرازي مؤمنا بفلسفة سقراط الحكيم (469 ق. م- 399 ق. م)، فيقول، أن الفارق بينهما في الكم وليس في الكيف. ويدافع عن سيرة سقراط الفلسفية، فيقول: أن العلماء إنما يذكرون الفترة الأولى من حياة سقراط، حينما كان زاهدا وسلك طريق النساك. ثم يضيف أنه كان قد وهب نفسه للعلم في بدء حياته لأنه أحب الفلسفة حبا صادقا، ولكنه عاش بعد ذلك معيشة طبيعية.
كان الرازي مؤمنا باستمرار التقدم في البحوث الطبية، ولا يتم ذلك، على حد قوله، إلا بدراسة كتب الأوائل، فيذكر في كتابه "المنصوري في الطب " ما هذا نصه: "هذه صناعة لا تمكن الإنسان الواحد إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه أن يلحق فيها كثير شيء ولو أفنى جميع عمره فيها لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط بل جل الصناعات كذلك. وإنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف، من الرجال. فإذا اقتدى المقتدي أثرهم صار أدركهم كلهم له في زمان قصير. وصار كمن عمر تلك السنين وعنى بتلك العنايات . وإن هو لم ينظر في إدراكهم، فكم عساه يمكنه أن يشاهد في عمره. وكم مقدار ما تبلغ تجربته واستخراجه ولو كان أذكى الناس وأشدهم عناية بهذا الباب. على أن من لم ينظر في الكتب ولم يفهم صورة العلل في نفسه قبل مشاهدتها، فهو وإن شاهدها مرات كثيرة، أغفلها ومر بها صفحا ولم يعرفها البتة" ويقول في كتابه "في محنة الطبيب وتعيينه"، نقلا عن جالينوس "وليس يمنع من عني في أي زمان كان أن يصير أفضل من أبوقراط " .

كتب الرازي الطبية
يذكر كل من ابن النديم و القفطي أن الرازي كان قد دون أسماء مؤلفاته في "فهرست" وضعه لذلك الغرض . ومن المعروف أن النسخ المخطوطة لهذه المقالة قد ضاعت مع مؤلفات الرازي المفقودة. ويزيد عدد كتب الرازي على المائتي كتاب في الطب والفلسفة والكيمياء وفروع المعرفة الأخرى. ويتراوح حجمها بين الموسوعات الضخمة والمقالات القصيرة ويجدر بنا أن نوضح هنا الإبهام الشديد الذي يشوب كلا من "الحاوي في الطب" و "الجامع الكبير". وقد أخطأ مؤرخو الطب القدامى والمحدثون في اعتبار ذلك العنوانين كأنهما لكتاب واحد فقط، وذلك لترادف معنى كلمتي الحاوي والجامع.
التعريف بمادة "الحاوي في الطب"
يتوفر الدليل في مادة "الحاوي في الطب" على أنها لمذكرات شخصية سجل الرازي فيها آراءه الخاصة، وقصص مرضاه، كما دون فيها مقتطفات من كتب الطب التي قرأها، من مؤلفات أبوقراط إلى كتب معاصريه من الأطباء.وبذلك فقد حفظ لنا الرازي من الضياع مادة بعض الكتب التي فقدت أصولها اليونانية منذ قرون عديدة . وعندي أن مذكرات "الحاوي في الطب" ليست إلا مكتبة الرازي الخاصة جمع مادتها- في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي- من مصادر متعددة مسجلا معها خبراته الكثيرة المتواصلة. ويوحي ترتيب المادة العلمية في هذه المذكرات بأن الرازي كان يدون ملاحظاته في كراسات يضعها في حافظات. وكانت كل حافظة من حافظات الأوراق مخصصة لموضوع من الموضوعات الطبية ، وترتيبها جميعا على نظام خاص، من القرن إلى القدم وكان الرازي يدون كل ما يقرأ- حتى تلك الآراء التي حكم ببطلانها . فكان يسجل هذه مشفوعة بنقد يكتبه بوضوح تام لا لبس فيه، بعد كلمته المأثورة: "لى". وكثيرا ما نقح الرازي المادة التي نقلها من المراجع ، مسجلا تلك العبارات المنقحة عقب قوله "لى مصلح". وبذلك فقد ضرب لنا المثل الأعلى في الأمانة العلمية ذاكرا ماله وما لغيره من الأطباء والفلاسفة. واستعان الرازي بمذكراته الخاصة في تأليف كتبه الطبية التي تمتاز بجمال الأسلوب وأصالة المادة ، مثل كتاب "القولنج" ، وكتاب "المنصورى في الطب" ، وكتاب "الجدري والحصبة" ، وكتاب "الأدوية المفردة" ، وقد وجدت أصولها جميعا في مذكرات "الحاوي في الطب". ونظن أن بعض الأطباء جمعوا مذكرات الرازي الخاصة معا-بعد وفاته- وأطلقوا عليها اسم "الحاوى في الطب"، وذلك لما تحتوي عليه من دراسات وافية في كتب الأواثل. كما اهتدى علماء الغرب بنور العلم العربي، فتمت ترجمة هذه الموسوعة الطبية إلى اللاتينية سنة 1279 م، وعرفت باسم Continens .
ومما يدل على أن "الحاوي في الطب" لم يكن إلا مجموعة من المذكرات الخاصة، أن القارىء يجد ملاحظات إكلينيكية عن أمراض ووعكات أصابت الرازي نفسه كما دون الرازي فيها بيانات مفصلة عن حالات مرضاه. ومن المعروف أنه كان يؤمن بسرية المهنة، كما ذكر ذلك في كتابه "في محنة الطبيب وتعيينه" فليس من المعقول إذن أن يثبت هذه الأسرار في كتاب يعده للنشر ويضمنه أسماء مرضاه من ذكور وأناث، وفيه وصف دقيق لما يشكوه كل مريض، مع بيانات اجتماع مميزة كالمهنة ومكان السكن وسن المريض.
إثبات أن الرازي ألف موسوعة طبية،وقد أطلق عليها اسم "الجامع الكبير"
يتضح جليا لكل من يقرأ نصوص كتب الرازي ومقالاته بإمعان أنه لم يذكر كلمة "الحاوي" في أي منها. وإن كان الرازي قد ألف كتابا أطلق عليه اسم "الحاوي" فهذا- ولا شك- آخر مؤلفاته. وتختلف مادة كتاب "الحاوي" الذي قرأته في مخطوط فريد بمعهد ولكم لتاريخ الطب، رقم (WMS. Or. 123) كل الاختلاف عن مادة مذكراته الخاصة "الحاوي في الطب"
يذكر كل من ابن النديم وابن أيى أصيبعة عنوان كتاب "الجامع الكبير" ضمن مؤلفات الرازي، ويضيف كل منهما أن هذه الموسوعة العلمية تتكون من اثني عشر جزءا، إلا أنهما لا يتفقان في بيانهما لعناوين هذه الأجزاء، ثم يخطئان في تعريفهما "الجامع الكبير" بأنه كتاب "الحاوي".
وأما الرازي فإنه يذكر عنوان كتابه "الجامع الكبير" عدة مرات، بل يحدد السنين الطويلة التي قضاها في تأليف هذه الموسوعة الضخمة. فيقول في كتابه "السيرة الفلسفية": وأنه بلغ من صبري واجتهادي أني كتبت بمثل خط التعاويذ في عام واحد أكثر من عشرين ألف ورقة وبقيت في عمل "الجامع الكبير" خمس عشرة سنة أعمله الليل والنهار حتى في ضعف بصري وحدث على فسخ في عضل يدي يمنعاني في وقتي هذا عن القراءة والكتابة. وأنا على حالي لا أدعها بمقدار جهدي واستعين دائما بمن يقرأ ويكتب لي" وفي موضع آخر من كتاب "السيرة الفلسفية" يذكر الرازي عناوين بعض مؤلفاته الطبية كنموذج لكتبه التي يفتخر ويعتز بها، قائلا "وكتابنا في "الأدوية الموجودة" والموسوم "بالطب الملوكي" والكتاب الموسوم "بالجامع" الذي لم يسبقني إليه أحد من أهل المملكة ، ولا أحتذي فيه أحد بعد احتذائي وحذوي، وكتبنا في صناعة الحكمة التي هي عند العامة الكيمياء وبالجملة فقرابة مائتي كتاب ومقالة ورسالة خرجت عني إلى وقت عملي على هذه المقالة في فنون الفلسفة من العلم الطبيعي والإلهي".
كما يذكر الرازي مؤلفه "الجامع الكبير" في كتابه "المرشد أو الفصول" ثم في كتابه "الأقراباذين المختصر" الذي عثرت عليه في مخطوط واحد بمعهد ولكم لتاريخ الطب، رقم (WMS. Or. 9) (3) وكذلك يذكر الرازي اسم "الجامع الكبير" ست مرات في كتابه "الشكوك على جالينوس" مؤكدا أن مادة كتابه "الجامع الكبير" أحسن وأوضح وأوفى مما كتبه جالينوس نفسه في كتبه التي ينقدها الرازي.
وعلى ذلك، فيتضح جديا مما سبق من الادلة، وكلها من كتب الرازي، أنه ألف موسوعة طبية أطلق عليها اسم "الجامع الكبير" في اثني عشر جزءا على الأقل. وكان يعد العدة لكتابة آخرين من أجزاء "الجامع الكبير"، أحدهما "الجامع في العين" والثاني "الجامع في الحميات" ، إلا أنه توفي قبل أن يحقق تلك الأمنية.
العثور على ثلاثة أجزاء من الموسوعة الطبية المسماة "بالجامع الكبير"
قد وجدت في مخطوطات "الحاوي في الطب" مسودات لجزأين كاملين من أجزاء "الجامع الكبير" وهما: كتاب "صيدلية الطب" وكتاب "في استنباط الأسماء والأوزان والمكاييل المجهولة الواقعة في كتب الطب" كما وجدت مسودات كتاب "الجامع في الحميات" الذي كان ينوي الرازي نشره كجزء من أجزاء "الجامع الكبير". ووجدت في مخطوطات "الحاوي في الطب" أيضا مسودات كتب أخرى غير هذه، لم ينشرها الرازي إطلاقا، وهي كتبه "في البول" و "في البحران وأيامه" ، و "في تدبير الناقه".
أصالة" البحث عند الرازي
وأقصر دراستي الآن على بعض كتب الرازي التي أرى أن فيها أصالة في البحث أو فيها ما يلقي ضوءا جديدا على سيرته وعلى مقدرته كطبيب، أو يصحح أخطاء وقع فيها بعض مؤرخي الطب.
كتاب "في الفصد والحجامة"
ألف جالينوس (130 م تقريبا- 200 م تقريبا) كتابا في الفصد في ثلاثة مقالات، وخصص المقالتين الأولى والثانية من هذا الكتاب لمناقضة أرسطوطاليس من مدرسة الإسكندرية القديمة، القرن الرابع ق. م- القرن الثالث ق. م)، ثم تلاميذ أرسطوطاليس وكانوا جميعا يمنعون من الفصد، ظنا منهم بأنه يجلب المرض.
وذكر جالينوس في المقالة الثالثة ما يراه من العلاج بالقصد. وكان الرازي يؤمن بأن القصد مفيد لعلاج بعض الأمراض. قرأت كتاب الرازي "في الفصد والحجامة" أربع عشرة مقالة- بحثا عن تجربة المقارنة التي دونها في مذكراته الخاصة "الحاوي في الطب"، وكنت قد نشرت عنها كلمة وجيزة وملخصها "أن الرازي قسم عددا من المرضى المصابين بمرض السرسام (التهاب سحائي) إلى مجموعتين. ثم فصد جميع أفراد المجموعة الأولى وترك أفراد المجموعة الثانية بدون فصد، يقول: "وتركت متعمدا جماعة استدني بذلك رأيا" ولم أعثر على هذه التجربة الشيقة في كتاب "الفصد والحجامة" ولكني كوفئت بمعلومات جديدة، لم يسبق نشرها، عن الرازي، حيث يقول: "وقد كان بمدينة مصر رجل بغدادي يتصرف في خدمة السلطان. وكان يلزمني تدبيره، وسنه يومئذ نيف وسبعون سنة. كنت أفصده في كل خمسة وعشرين يوما وما يقرب منها، في جميع الأزمنة واحتمال زيارة الرازي هذا الشيخ المسن في مصر أكثر من احتمال توجه هذا المريض مرة في خمسة وعشرين يوما إلى مدينة الري أو إلى بغداد. ومن الطريف أن يقول الرازي في كتاب "في الفصد والحجامة": "وخبرني بعض من كنت أتعلم عنده الفصد أنه عسر عليه إخراج عرق امرأة، فنهرها وزجرها ولكمها فبرزت عروقها ففصدها للوقت، واعتذر إليها وأخبرها بحيلته". كما يقول في نفس الكتاب: "وأخبرني من كنت أقرأ عليه أن المأمون افتصد. فلما أق وقت التثنية عسر خروج الدم، فأحضر المتطببين، فكل أشار بما لم يقبله. وحضر المجلس من ضمن خروج الدم بأسهل الوجوه، بعد أن يزول من حضر. فلما زالوا امتص العروق، فأنزل في فمه في الوقت".
وإذا أمعنا النظر في قول الرازي: "وأخبرني من كنت أقرأ عليه أن المأمون افتصد"ثم قوله"وخبرني بعض من كنت أتعلم عنه الفصد" لا ستدللنا على أن الرازي درس الطب على أستاذ طيب، ولكنه تعلم الفصد عند فصاد من غير الأطباء، ممن كانوا يمارسون "أعمال الطب الجزئية".
ويقول الرازي في هذا الكتاب أيضا "وقد رأيت بمدينة السلام رجلا من ولد أحمد بن عبد الملك الزيات وسنه نيف، وأربعون سنة. وكان من قصافة البدن وصفرة اللون على غاية. وكان يعرض له في كل شهر أو ما زاد قليلا أن يحمر جسمه ويختنق كأن نفسه تميط، حتى يلجأ إلى الفصد. وكان يخرج من الدم قدر خمسة عشر درهما كيلا، فكان يأنس بالراحة في الوقت. وكان الذي يعرض لهذا احتراف الدم لا كثرته. وأيضا كان هذا الرجل قد قرأ كثيرا من كتب جالينوس على معلم، ولم تكن له دربة ولا خدمة". وتدلنا هذه القصة على اسم طبيب معاصر للرازي، لم يقرن دراسة العلم بالعمل، فبقي متخلفا في مهنته. فهذا طبيب من أطباء القرن الرابع الهجري عرفنا الرازي به وبمدى تعلمه صناعة الطب.
ويقول الرازي في كتاب "المرشد أو الفصول": "ليس يكفي في أحكام صناعة الطب قراءة كتبها. بل يحتاج مع ذلك إلى مزاولة المرضى. إلا أن من قرأ الكتب ثم زاول المرضى. يستفيد من قبل التجربة كثيرا. ومن زاول المرضى من غير أن يقرأ الكتب، يفوته ويذهب عنه دلائل كثيرة، ولا يشعر بها البتة. ولا يمكن أن يلحق بها في مقدار عمره، ولو كان أكثر الناس مزاولة للمرضى ما يلحقه قارىء الكتب مع ادنى مزاولة، فيكون كما قال الله عز وجل: (وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) (سورة يوسف آية105) .
كتاب "الشكوك على جالينوس"
هذا كتاب غزير المادة، ولم يطبع حتى الآن. وينقد الرازي لا هذا الكتاب ثمانية وعشرين كتابا من كتب جالينوس، أولها كتاب "البرهان" ، وآخرها كتاب "النبض الكبير" وأن مقتطفات الرازي من كتاب "البرهان" لجديرة بالدراسة المتعمقة، فقد كان الجزء الأكبر من هذا الكتاب الفلسفي مفقودا في زمان حنين بن إسحاق (192- 260 هـ 808 ــ 873 م) الذي ترجم ما عثر عليه من النصوص اليونانية لبعض مقالات هذا الكتاب. ويقول حنين ابن إسحاق أنه سافر إلى مدينة الإسكندرية ، باحثا عن المخطوطات النادرة الموجود لهذا الكتاب القيم .
إن نقد الرازي لكتب جالينوس لدليل قوي على اتجاه جديد محمود بين أطباء العالم العربي، فكم من أجيال توارثت النظريات والآراء العلمية الخاطئة دون أن يجرؤ أحد على نقدها أو تعديلها، خشية الخروج على العرف السائد. يقول الرازي في مقدمة كتاب "الشكوك على جالينوس ": "إني لا أعلم أن كثيرا من الناس يستجهلونني في تأليف هذا الكتاب، وكثيرا منهم يلومونني ويعنفونني أو كان يجزي إلى تحليتي تحلية من يقصد باستغنام واستلذاذ منه كذلك، إلى مناقضة رجل مثل جالينوس، في جلالته ومعرفته وتقدمه في جميع أجزاء الفلسفة، ومكانه منها؟ وأجد أنا لذلك يعلم الله مضضا في نفسي. إذ كنت قد بليت بمقابلة من هو أعظم الخلق على منة، وأكثرهم لي منفعة، وبه اهتديت، وأثره اقتفيت، ومن بحره استقيت".
وهذه مقدمة شيقة لما نسميه الآن بنقد الكتب وتقريظها، وتعبر عن الحقيقة إلى حد بعيد. فإن لجالينوس الفضل الأول في بناء صرح الطب، فقد أسهم بنصيب وافر في عامة فروع الطب، وخاصة في علمي التشريح ووظائف الأعضاء، بالإضافة إلى ما حفظ لنا في نصوص كتبه من مقتطفات من تراث الأوائل الذي قد فقد أغلبه.
ثم يتكلم الرازي كأستاذ عالم ناقد، فيقول "لكن صناعة الطب كالفلسفة لا تحتمل التسليم للرؤساء والقبول منهم، ولا مساهمتهم وترك الاستقصاء عليهم. ولا الفيلسوف يحب ذلك من تلاميذه والمتعلمين منه.. وأما من لامني وجهلني في استخراج هذه الشكوك والكلام فيها، فإني لا أرتفع به، ولا أعده فيلسوفا. إذ كان قد نبذ سنة الفلاسفة وراء ظهره وتمسك بسنة الرعاع من تقليد الرؤساء وترك الاعتراض عليهم". ويستشهد الرازي بقول ينسب إلى أرسطوطاليس، فيقول "اختلف الحق وفلاطن- وكلاهما لنا صديق (إلا أن الحق أصدق من فلاطن".
وكان جالينوس نفسه سليط اللسان، ويتضح ذلك جليا لكل من يقرأ كتبه. ويقول الرازي في ذلك: "ولا أحسب نجا منه أحد من الفلاسفة ولا من الأطباء إلا مشدوخا، وجل كلامه عليهم حق، بل لو شئت لقلت كله حق".
ويؤمن الرازي بأن "الصناعات لا تزال تزداد وتقرب من الكمال على الايام، وتجعل ما استخرجه الرجل القديم في الزمان ، الطويل (في متناول) الذي جاء من بعده في الزمان القصير حتى يحكمه، ويصير سببا يسهل له استخراج غيره به فيكون ، مثل القدماء في هذا الموضع مثل المكتسبين، ومثل من يجيء من بعد مثل المورثين المسهل لهم ما ورثوا اكتسابا أكثر وأكثر".
وإني لأقدر الصعوبات الجمة التي سوف يلقاها كل من يرمى إلى نشر كتاب "الشكوك على جالينوس" للرازي نشرا علميا محققا، لما في مخطوطاته الثلاثة من خروم وأخطاء، ومصطلحات طبية وأخرى فلسافية عسرة الفهم، كما أن الخط في المخطوطات الثلاثة دقيق وغير واضح. وكم رجعت إلى مخطوطات لكتب جالينوس بحثا عما يقتطفه الرازي منها، حتى أفهم قصد جالينوس، فيفتح لي ذلك مستغلق قول الرازي. واكتفى هنا بان أورد أمثلة قليلة من مادة كتاب "الشكوك على جالينوس"
يبين الرازي في نقده لكتاب "البرهان" ما أهمله جالينوس من ملائمة العين لوظيفتها باتساع الناظرين في الظلمة وضيقها في النور، ومنها قوله (أي قول جالينوس): "أنا إذا غمضنا إحدى العينين اتسع ثقب الناظر في الأخرى فنعلم يقينا أنه يملؤه جوهر جسمي". ويقول الرازي ردا على ذلك مباشرة: "و (ولو) كان هذا الجوهر الجسمي لا يجرى إليه إلا في حال تغمض الأخرى، لم يكن يتسعان جميعا في حالة ويضيقان في أخرى. وقد نجد النواظر كلها تتسع في الظلمة وتضيق في الضوء. هذا أحد ما ذهب على جالينوس، فلم يدركه، ولا خبر بمنفعته. والمنفعة في ذلك انه لما كان النور شديد التأثير في حاسة البصر حتى أنه يؤذيها ويؤلمها بأفرأط، والظلمة مانعة من الإبصار، احتاج البصر إلى اعتدال منهما يقع معه الإبصار بغير أذى، فهيئت العين هيئة يمكن معها أن يتسع ثقبها في حالة ويضيق في أخرى، لكن إذا كان المبصر في موضع نير جدا، أضاق فوصل من النور بمقدار ما يبصر به ولا يؤذي. وإذا كان في هواء أقل نورا، اتسع ليصل من النور أيضا ما يقع به الإبصار. كرجل له بستان يجري إليه الماء في بربخ معلوم كيلا يفسد كثرته ولا يقصر قلته. فجعل على فم هذا البربخ لوحا وصماما، يزن به الماء ليدخل بقدر حاجته. فمتى نقص الماء، شاله عن فم البربخ بقدر الحاجة ومتى زاد مدة عليه بقدر الحاجة أيضا.
وأما اتساع أحد الناظرين في حال تغميض الأخرى، فلأن الحاس الأول متى فاته من المبصر بعين واحدة ما فات، يروم أن يستدرك ذلك بالعين الأخرى، فيوسع لذلك ثقب العين المتهيء لذلك ليكشف الشبح من الجليدية بمقدار ما اقتسر عنه من العين الأخرى، أو يقارب ذلك بأكثر ما يمكن. كالرجل الذي يجري إلى بستانه ما يكفيه من الماء في مجريين. فحدث على أحدنا حادث، فاستدرك سعة المجرى الآخر ما فاته من المجرى المنسد. فقد بان أن العلة في اتساع أحد الناظرين في حال تغميض العين الأخرى ليس هو أن جوهرا جسميا يجري إلى الأخرى إذ كانا قد يتسعان ويضيقان في حال وهما مفتوحتان ليكون الاستدراك بالكشف عن الجليدية من المبصر ما فات في الآخر .
يقول الرازي: "وقد أفردت للنظر في هذا الرأي مقالة ضخمة وبينت أن الإبصار يكون بتشبح الأشباح في البصر" وجدير بمؤرخي الطب أن يبحثوا في دور الكتب التي لم تفهرس مخطوطاتها بعد، عن هذه المقالة الضخمة التي يذكرها الرازي. ويثبت مؤرخو العصور الوسطى المؤلفات الآتية للرازي في الإبصار، وكلها في حكم المفقودة: "كتاب في فضل العين على سائر الحواس"، "مقالة في المنفعة في أطراف الأجفان دائما"، "مقالة في العلة التي من أجلها تضيق النواظر في الضوء وتتسع في الظلمة"، "كتاب في شروط النظر"، و" مقالة في علاج العين بالحديد".
ومن المعروف أن الرازي كان طبيبا إكلنيكييا عظيما وفي النص التالي ما يدل أيضا على أنه كان جراحا ماهرا. ففي نقده للجزء الأول من كتاب جالينوس "في تركيب الأدوية" يقول الرازي: "فأما كتاب "قاطاجانس" فالإنسان أن يلزمه ويعدله بالحق على تطويله وتكريره الكلام في تلك المراهم، كأنه لا يشفق على الزمان، أو ليس له شغل هو أولى به. وجل تلك المراهم مما لا نستعملها نحن قط، على كثر عنايتنا لصناعة الجراحات، ومعالجة الرديئة منها، ولم نر أحدا من أصحاب الجراحات استعملها. إلا أن الإنسان أيضا يجب أن يمدحه غاية المدح ويقرظه لما علمنا في فيه من مداواة جراحات العصب. وهذا أمر عظيم من منافع هذا الكتاب".
وفي كتاب "الشكوك على جالينوس" ينقد الرازي كتاب جالينوس "في البحران" ، فيقول: "ما يتضارب العلم مع العمل، فإن جالينوس يصور الحميات بصور ثابتة أو قريبة من الثابتة، محددا أوقاتها الأربعة: الابتداء والتزيد والمنتهى ولانحطاط. وغذا طلب الطبيب ذلك بالفعل وقعت الشكوك المغلظة"، ولا يلاحظ ذلك إلا من كثرت تجربته واشتدت عنايته وزاد تفقده للأمراض فكم من مرة رأى الرازي الحمى تبتديء بنافض يشبه نافض الغب، وتصعد صعودها، ثم تصير بعد ذلك إلى حمى يوم فيبرأ المريض برءا سريعا. ويعدد الرازي حالات أخرى كثيرة غير هذه، ثم يقول في مرض أصابه فجأة: "ومنذ قريب حممت وأنا على سفر، وظهر اليرقان بي، وهو شيء لم يعتريني قط، من غير يوم النوبة في العين، وفي الماء، وذلك إني لما رأيت الماء صبيحة تلك الليلة قلت: انظروا إلى عيني، لما رأيت اليرقان في الماء. فأخبروني بما فيها منه. ثم لم يكن إلا خيرا. وكم ترصدت في البيمارستان ببغداد وفي الري، وفي منزلي، سنين كثيرة هذه المعاني وأثبت أسماء من كان أمره جرى على حكم هذه الكتب، وأسماء من جرت حالته على خلاف ذلك (كل) على حدة. فلم يكن عدد من جرى أمره منهم على الخلاف بأقل عددا فينبغي أن يطرح ولا يعبأ به، كحكم سائر الصناعات بل شيء كثير لا ينبغي لعاقل محترس أن يثق معه بهذه الطريقة غاية الثقة ويركن إليها، ويطلق القول بتقدمة المعرفة، أو ينزع إلى العلاج والتدبر بحسبها. وذلك أن من جرى أمره على الخلاف قد كانوا على الستمائة من نحو ألفي مريض ومن ذلك أمسكت عن الإنذار بما هو كائن، إلا حيث كان الأمر من وضوح الدلائل وقوتها ما لم يلزمني فيه شك. وبقيت زمانا أطلب بالتجربة والقياس تدبير الأمراض الحادة حريزا آمنا معه ألا أجني على المريض بالخطأ مع أن أخطأت، ألا يطول، مدة العلة متى وجدت".
إن رسالة الراازي في هذا النص لواضحة جلية: لأهل العلم والبحث أن يتشككوا فيما يقرؤون ولا يصدقوا إلا ما يثبت صحته بالتجربة والقياس، وكثيرا ما ردد الرازي رأيه هذا في كتابه "في خواص الأشياء".

الخلاصة ( الخاتمة )
كان الرازي طبيبا وجراحا فاضلا، يقرأ كثيرا ويربط بين العلم والعمل. وكانت له الشجاعة الكافية، فنقد أساطين الطب فيما لا يتفق مع الحقيقة كما يراها وأسهم بنصيب وافر في بناء صرح العلم ، بما دونه من آراء خاصة ومشاهدات دقيقة.

المصادر
1. ↑ دار الأرقم بن أبي الأرقم ، باب السلف الصالح صدقوا ما عاهدوا الله عليه – حكماء وعلماء و فلكيون و أدباء و مفكرون و خلفاء ومبدعون مسلمون
• إسلام أون لاين.
تم الاسترجاع من "http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84 %D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A"

شـــــكـرا أستاذ محمد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

شكراً أستاذ مــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــــ مـــــــــــــــــــــــد
جزاك الله ألف خير
<div tag="8|80|” >شكرا لكما على المرور وأسأل الله العلي العظيم أن يكون هناك استفادة .

بارك الله فيك وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
<div tag="8|80|” >الله يكرمكم جميعا

التصنيفات
الصف العاشر

تقرير عن أبو بكر الرازي

أبو بكر الرازي

كان "أبو بكر محمد بن زكريا الرازي" عالما موسوعيا من طراز فريد، وقد برز في جميع فروع العلوم؛ فكتب في الطب والفلسفة والكيمياء والرياضيات وعلم الأخلاق والميتافيزيقا والموسيقى وغيرها.
فهو في الحقيقة علامة عصره؛ حيث كانت مؤلفاته العديدة مرجعًا للعلماء والدارسين خاصة في الطب، وظلت تلك المؤلفات تدرَّس في جامعات أوروبا على مدى قرون طويلة.

الرازي والقراءة
ولد أبو بكر الرازي بالري نحو سنة 250هـ = 864م، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم؛ فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأوًا عظيما، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.
وكان حريصًا على القراءة مواظبًا عليها خاصة في المساء، فكان يضع سراجه في مشكاة على حائط يواجهه، وينام في فراشه على ظهره ممسكًا بالكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس وهو يقرأ سقط الكتاب على وجهه فأيقظه ليواصل القراءة من جديد.
الرازي العالم الإنسان
وعرف الرازي بذكائه الشديد وذاكرته العجيبة، فكان يحفظ كل ما يقرأ أو يسمع حتى اشتهر بذلك بين أقرانه وتلاميذه.
ولم يكن الرازي منصرفًا إلى العلم كلية زاهدًا في الدنيا، كما لم تجعله شهرته متهافتًا عليها مقبلا على لذاتها، وإنما كان يتسم بقدر كبير من الاعتدال، ويروي أنه قد اشتغل .
وقد اشتهر الرازي بالكرم والسخاء، وكان بارا بأصدقائه ومعارفه عطوفا على الفقراء والمحتاجين، وبخاصة المرضى، فكان ينفق عليهم من ماله، ويجري لهم الرواتب والجرايات حيث كان غنيا واسع الثراء، وقد امتلك بعض الجواري وأمهر الطاهيات.

وقد كانت شهرة الرازي نقمة عليه؛ فقد أثارت عليه غيرة حساده، وسخط أعدائه، فاتهمه في دينه كل من خالفهم، ورموه بالكفر ووصفوه بالزندقة، ونسبوا إليه آراء خبيثة وأقوالا سخيفة، وهي دعاوى باطلة، وافتراءات ظالمة، وللرازي نفسه من المصنفات ما يفند تلك الدعاوى، ويبطل تلك الأباطيل، ومن كتبه في ذلك كتاب في أن للعالم خالقا حكيما، وكتاب أن للإنسان خالقا متقنا حكيما، وغيرهما من المؤلفات.
وقد بلغت مؤلفات الرازي 146 مصنفا: منها 116 كتابا، و30 رسالة، وظل طوال حياته بين القراءة والتصنيف، حتى قيل إنه إنما فقد بصره من كثرة القراءة، ومن إجراء التجارب الكيميائية في المعمل.

الرازي طبيب العرب الأول
يعد أبو بكر الرازي أعظم علماء المسلمين في الطب من ناحية الأصالة في البحث، والخصوبة في التأليف، فقد ألف كتبًا قيمة في الطب، وقد أحدث بعضها أثرًا كبيرا في تقدمه، وفي طرق المداواة والعلاج وتشخيص الأمراض.
وقد امتازت مؤلفات الرازي بالموسوعية والشمول، بما تجمعه من علوم اليونان والهنود بالإضافة إلى أبحاثه المبتكرة وآرائه وملاحظاته التي تدل على النضج والنبوغ، كما تمتاز بالأمانة العلمية الشديدة؛ إذ إنه ينسب كل شيء نقله إلى قائله، ويرجعه إلى مصدره.
ويأتي الرازي في المرتبة الثانية بعد ابن سيناء في الطب، وقد صرف جل وقته على دراسة الطب، وممارسته بعد أن ضعف بصره نتيجة عكوفه على إجراء التجارب الكيميائية العديدة في معمله.
وكان الرازي ذكيا فطنا رءوفا بالمرضى مجتهدا في علاجهم وفي برئهم بكل وجه يقدر عليه، مواظبا على النظر في غوامض صناعة الطب، والكشف عن حقائقها وأسرارها، حتى أطلق عليه "أبو الطب العربي".

ويعد الرازي من الرواد الأوائل للطب ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته وتفرده في الكثير من الجوانب:
· أنه يعد مبتكر خيوط الجراحة المعروفة بالقصاب
· أول من صنع مراهم الزئبق
· قدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون وأمراضها.
· كان من رواد البحث التجريبي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على الإنسان.
· عني بتاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح له.
· كان من دعاة العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء المركب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركب".
· كان يستفيد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.
· استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.
· اهتم بالنواحي النفسية للمريض، ورفع معنوياته ومحاولة إزالة مخاوفه من خلال استخدام الأساليب النفسية المعروفة حتى يشفى، فيقول في ذلك: "ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبدا بالصحة ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس".
كما اشتهر الرازي في مجال الطب الإكلينيكي، وكان واسع الأفق في هذا المجال، فقد فرق بشكل واضح بين الجدري والحصبة، وكان أول من وصف هذين المرضين وصفا دقيقا مميزا بالعلاجات الصحيحة.
وقد ذاعت شهرته في عصره حتى وصف بأنه جالينوس العرب، وقيل عنه: "كان الطب متفرقا فجمعه الرازي؟".
ولقيت بعض كتبه الطبية رواجا كبيرا وشهرة عظيمة، وانتقلت نظرياته العلمية إلى أوروبا، وقد ترجم العديد من كتبه إلى اللغات الأوروبية، واعتمدت عليها جامعات أوروبا، وظلت مرجعها الأول في الطب حتى القرن السابع عشر مثل كتابه الحاوي في علم التداوي والذي ترجم إلى اللاتينية وطبع لأول مرة في بريشيا في شمال إيطاليا عام 891هـ = 1486م، وهو أضخم كتاب طبع بعد اختراع المطبعة مباشرة، ثم أعيد طبعه مرارًا في البندقية في القرن 10هـ = 16م، وقسم كتاب الحاوي في الطبعة اللاتينية إلى خمسة وعشرين مجلدا.
وتتضح في هذا المؤلف الضخم مهارة الرازي في الطب، وتتجلى دقة ملاحظاته وغزارة علمه وقوة استنتاجه.
وكتابه "الجدري والحصبة" أعيدت طباعته أربع مرات بين عامي 903هـ = 1498م، و1283هـ = 1866م.
أما كتابه "المنصوري" فقد طبع لأول مرة في "ميلانو" عام (886هـ = 1481م)، وأعيد طبعه مرات عديدة، وترجمت أجزاء منه إلى الفرنسية والألمانية.
وظلت تلك المؤلفات من المراجع الأساسية لدراسة الطب في أوربا حتى القرن (11هـ = 17م)، ولا تزال جامعة "برنستون" الأمريكية تحتفظ بكتب الرازي في قاعة من أفخم قاعاتها، أطلق عليها اسمه اعترافًا بفضله ومآثره على علم الطب في العالم أجمع.

مؤلفاته الطبية
للرازي العديد من المؤلفات الطبية التي كان لها أكبر الأثر في الارتقاء بهذا العلم وتطويره، وكانت له إنجازات عديدة فيه، ومن أبرز تلك المصنفات:
· الحاوي في علم التداوي.
· الجدري والحصبة.
· المنصوري في التشريح.
· الكافي في الطب.
· من لا يحضره الطبيب.
· الحصى في الكلى والمثانة.
· علل المفاصل والنقرس وعرق النسا.
· منافع الأغذية.
· دفع مضار الأغذية.
· سر الطب.
· المدخل إلى الطب.
· القولنج (الشلل).

جهوده في الطبيعيات:
كان الرازي عالمًا طبيعيًا مجدًا، يعتمد على البحث والاستقراء والتجربة والمشاهدة العلمية، بالإضافة إلى الرؤية العقلية والبصيرة الواعية وسعة الأفق.
فقد كتب الرازي عدة مؤلفات في "الهيولي" – المادة – وتوصل منذ وقت مبكر إلى أن المادة تتركب من أجزاء صغيرة، تنقسم بدورها إلى أجزاء دقيقة، تنتهي إلى أجزاء غاية في الدقة لا تقبل التجزئة، وهو ما يطلق عليه اليوم "الذرات".
ويقول الرازي: "إن تركيب الأجسام من تلك الأجزاء التي لا تتجزأ، وسينتهي تفريق تركيب أجسام العالم – في آخر العالم – إلى تلك الأجزاء بعينها، وهذه هي الهَيُولَى المطلقة".
ويفرق الرازي بين الزمان المطلق والزمان المحدود، فالأول هو الأبد السرمدي، الذي لا أول له ولا نهاية، وهو ما عبر عنه بالدهر، أما الزمان بمعناه المحدود فهو الذي يقدر بحركة الأفلاك ودوران الشمس والكواكب، وما ينتج عنه من تعاقب الليل والنهار والفصول والأعوام.
ويقول الرازي: "إن الدهر هو عدد الأشياء الدائمة، والزمان هو عدد الأشياء الأمانية، وهذان العددان يعدان الأشياء فقط، أعني الحياة والحركة. فإن كل عادّ إما أن يعد جزءًا بعد جزء، وإما أن يعد الكل معًا".
فالعدد – عنده – اثنان فقط:
أحدهما: يعد الأشياء الدائمة الروحانية، وهو الدهر.
والآخر: يعد الأشياء الجزئية الواقعة تحت الزمان، وهو عدد حركات الفلك.
كذلك يميز "الرازي" بين نوعين من المكان:
– مكان مطلق: كالوعاء الذي يجمع أجسامًا.
– مكان مضاف: وهو مضاف إلى المتمكن (الجسم الذي يشغل مكانًا)، فإن لم يكن المتمكن لم يكن مكان.
وكان "الرازي" من أوائل الذين نادوا بكروية الأرض، وقال: إنها تفوق حجم القمر، وتقل كثيرًا عن حجم الشمس.
كما توصل إلى طريقة جديدة للتمييز بين المعادن عن طريق تعيين الثقل النوعي، وذلك من خلال تعيين ثقل حجم معين من المادة منسوبًا إلى نفس الحجم من الماء.
واستطاع بذلك التمييز بين معدني الذهب والفضلة بهذه الخاصية الطبيعية.
ولعل أهم إنجازات "الرازي" في مجال الطبيعيات، هو نقضه لنظرية الإبصار التي ظلت سائدة طوال القرون التي سبقته، والتي انتقلت إلى المسلمين عن الإغريق، وهي نظرية "إقليدس" القائلة بأن الإبصار يحدث نتيجة خروج شعاع من العين إلى الجسم المرئي، وقرر أن الإبصار يتم بخروج شعاع ضوئي من الجسم المرئي إلى العين، وهو ما أكده العلم الحديث بعد ذلك، وهو في ذلك أسبق من "ابن الهيثم" بعدة قرون.

مصنفات "الرازي" في الطبيعيات:
وقد ترك "الرازي" العديد من المؤلفات الرائدة في الطبيعيات، من أبرزها:
· كيفيات الإبصار.
· شروط النظر.
· علة جذب حجر المغناطيس للحديد.
· الهيولى الكبير (المادة)
· الهيولى المطلقة والجزئية.
· الخلاء والملاء (الزمان والمكان).
· هيئة العالم.
· سبب وقوف الأرض وسط الفلك.
· سبب تحرك الفلك على استدارة.

الرازي عالم الكيمياء
يعد "الرازي" من رواد علم الكيمياء، وقد أمضى شطرًا طويلاً من حياته في دراسة العلم، من خلال الممارسة العملية والتجريبية، وله فيه مؤلفات قيمة، حتى عده كثير من العلماء مؤسس الكيمياء الحديثة.
وقد اهتم "الرازي" بعلم الكيمياء؛ لأنه العلم الوحيد الذي يمكن الحصول على حقائق من خلال التجارب التي يجريها، وتقوده إلى استنتاج القوانين، ولكنه ما لبث أن ترك هذا المجال، بعد أن ضعف بصره، وتحول إلى دراسة الطب وممارسته وهو في نحو الأربعين من عمره.
وكان "الرازي" متبحرًا في ذلك العلم، واسع الاطلاع فيه، فلم يقف عند حد الاطلاع على إنتاج علماء اليونان والفرس والهنود فحسب، وإنما أضاف إلى ذلك ما وصل إليه بخبرته وممارسته وتجاربه ومشاهداته.
وقد حضَّر زيت الزاج أو الزاج الأخضر (حامض الكبريتيك) والكحول بتقطير المواد النشوية والسكرية المتخمرة.
كما عني "الرازي" بوصف المواد التي يجري عليها التجارب، والأدوات والآلات التي يستعملها، ثم طريقة العمل، كما وصف كثيرًا من الأجهزة العلمية التي كانت معروفة في عصره.
ومن الطريف أنه ربط الطب بالكيمياء، فكان ينسب الشفاء بفعل الأدوية التي يصفها الطبيب، إلى التفاعلات الكيميائية التي تتم في الجسم.
ويعد "الرازي" من تلاميذ "جابر بن حيان" العالم الكيميائي المعروف، وقد استطاع "الرازي" أن يطور كيمياء "جابر" وينظمها ويزيد عليها بما ابتكره من نظريات كثيرة ومشاهدات عديدة.

مؤلفات "الرازي" في الكيمياء
تعد مصنفات "الرازي" في الكيمياء علامة بارزة على طريق هذا العلم العريق؛ إذ تحوي الكثير من مشاهداته وملاحظاته وتجاربه واستنتاجاته، ومن تلك المؤلفات:
· سر الأسرار.
· التدبير.
· الإكسير.
· شرق الصناعة.
· نكت الرموز.
· الترتيب.
· رسالة الخاصة.
· الحجر الأصفر.
· الرد على الكندي في رده على الصناعة.

الرازي الفيلسوف المغبون
كما كان "الرازي" فيلسوفًا معروفًا، وله اهتمام بالعلوم العقلية، وكان يدعو العلماء وخاصة الأطباء إلى الأخذ من العلوم الطبيعية ودراسة العلوم الفلسفية والقوانين المنطقية، ويرى أن إغفال تلك العلوم يزري بالعلماء.
واختلف "الرازي" مع المشائين المسلمين في إمكان التوفيق بين الفلسفة والدين، وتأثر بآراء "سقراط"، واتبع "أرسطو" في الكثير من أفكاره وآرائه.
كما رد في كتاباته على بعض متكلمي المعتزلة مثل "الجاحظ" و"أبي قاسم البلخي"، وكثير ممن حاولوا إدخال البراهين العلمية في الدين.
وبالرغم من الاتجاه العلمي للرازي والنزعة القلية له والتي تحكم أسلوب تفكيره ونظره إلى حقائق الأمور ومشاهدات العلوم، فإنه رفض إقحام تلك النزعة على أمور الدين؛ لأن العقل البشري يقصر عن أمور كثيرة في الكون، ومن الخطأ تحكيمه مطلقًا في أمور الدين، وقد أثار ذلك حفيظة الكثير من العلماء ضده حتى رموه بالكفر واتهموه في دينه، حسدًا منهم وغيرة بعدما بلغ مكانة لدى العامة والخاصة.

ومن أبرز مؤلفاته في المجال:
· المدخل إلى المنطق.
· المدخل التعليمي.
· المدخل البرهاني.
· الانتقام والتحرير على المعتزلة.

وتوفي "الرازي" عن عمر بلغ نحو ستين عامًا في (5 من شعبان 311هـ= 19 من نوفمبر 923م

ارجوا ان ينال اعجابكم

ارجوا ان ينال اعجابكم

حلو وجميل لزم صور
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااايد حلووووووووووووووووووووووووووووووووووو
الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةج زيت خيرا
التصنيفات
الالعام لماد التربية الفنية

ملزمة التربية الفنية والجمالية لطالبات المرحلة الثانوية بمدرسة ابي بكرالرازي- صنعاء

ملزمة التربية الفنية والجمالية لطالبات المرحلة الثانوية بمدرسة ابي بكرالرازي- صنعاء

مدرس المقرر / عادل النشمة

إن التحدي الأكبر الذي يمكن أن يواجهه أي مدرس هو التعامل مع مادة ليس للطالب فيها خبرات سابقة ..

استهلال
بعد ان اكدت الدراسات والنظريات التربوية الحديثة( أن الطفل يولد مزوداً بغريزة حب الجمال وحب الاطلاع، فالإنسان بفطرته يحب كل جميل وينجذب اليه بنفس درجة انجذابه لكل ما هو غير مألوف لديه ).
وعلى هذا تهدف التربية الجمالية الى تربية الفرد على حب الجمال ومن ثم تنشئته على تقدير هذا الجمال والإعجاب به, حتى يتمكن من تذوق الجمال أينما وجد .. في الطبيعة أوالاشياء أو الأعمال الفنية .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
تنهيدة

إن التحدي الأكبر الذي يمكن أن يواجهه أي مدرس هو التعامل مع مادة ليس للطالب فيها خبرات سابقة .

من المعروف عند خبراء التربية أن لكل درس جديد تهيئة حافزة …. فما بالنا بمادة هي أساساً جديدة على الطالب وأحياناً على المجتمع . وقبل هذا وذاك غريبة على المدرسة كغربتي عليهم .

التربية الفنية و الجمالية ليست دروس على أنماط الطابع التنفيذي لدروسِ المواد الأخرى في المنهاج المدرسي الحالي .
بمعنى أنها مادة لا يليق تعليبها في كتاب مدرسي أو مواضيع مقننة في ملزمة دون أن نعطيها حقها في الانطلاق . كونها مادة مجردة على اعتبار أن طبيعة الفن التجريد والتمرد على المألوف ( الممل طبعاً ).

باختصار : التربية الفنية والجمالية هي صناعة وسيلة تعليمية ومواضيع ودروس …
هي علبة ألوان ومعاني وأحاسيس وانفعالات تقرأها العيون على جدران المدارس وفي زوايا المتاحف و المعارض .. وفي ألوان قوس قزح أيضاً !! .

والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئاً جميلا

لذلك أشكر طاقم إدارة منتديات منطقة الشارقة التعليمية على الاستضافة , وجميع الأعضاء والمهتمين والمتصفحين للمنتدى من الزوار وأولياء الأمور على المرور الرائع …

كما اشكر إدارة مدرسة أبي بكر الرازي ممثلة بالأستاذ صادق الجدمي والأستاذة منى الوشلي والأستاذ محمد مجمل وكافة الزملاء الأجلاء والزميلات الماجدات في المدرسة ..

و للجميع مرة أخرى شكراً على الثقة .

الشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
من الصعب بل ومن غير اللائق وضع منهاج مقنن أو معلب في كتاب مدرسي للتربية الفنية والجمالية –
فهذا يعني تقييداً للابتكار والإبداع الفني للمتخصصين وكذلك المتعلمين .. لهذا عزمنا على أن تكون في هيئة مقرر حسب مقاسات وعــي و بيئة المتعلم .

إلى تلك الشموع التي تحترق لتضئ طريق الآخرين .. إلى كل مربٍ ومربية في البيت أو في المدرسة …
إلى جميع معلمي ومعلمات مادة التربية الفنية والجمالية في مدارس اليمن ودول الخليج الذين اعتبرهم مغامرين ..
أهدي عصارة جهد وتجربة ..

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
مـحتــــويـات المـلـزمة :
1- التربية الجمالية كمادة تربوية .
2- التربية الفنية وسيلة تربوية وليست غاية .
3- الجمال و علم النفس .
4- علم الجمال وفلسفة الفن .
5- التربية الفنية والتربية الجمالية (أوجه مقارنة ).
6- القيم الجمالية التي يكتسبها الطالب من خلال ممارسته للأعمال الفنية .
7- خصوصيات التربية الفنية والجمالية .
8- علم الألوان .
9- بانوراما الزخرفة .
10- التذوق وعلم الجمال
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
التمتع بالأشياء الجميلة كالمناظر الطبيعية الخلابة المصنوعة بيد الخالق من زهور و أعشاب و طيور و فراشات و عصافير و سماء و بحر.. إضافة إلى الأعمال الفنية والأدبية التي ينتجها الإنسان ( الفنان) من قوافي و خط و رسم و أشغال يدوية تحف و أزياء شعبية و تراث يعكس جمال البيئة الطبيعية بمختلف الأشكال و الألوان…
كل ذلك يلعب دور كبير في تربية النفس تربية جمالية حيث أن تربية حاسة الذوق و الشعور بالجمال تتجلي في التمتع و التعامل و التأمل مع هذه المناظر الطبيعية و الأعمال الفنية. ..
و لما للتربية الجمالية من أهمية في تنمية الشعور و الإحساس بالجمال الذي بدوره يثير السرور و البهجة و الفرح في نفوسنا.
فالشعور بالجمال يجعلنا ننظر للحياة بعين التفاؤل و الأمل و الخير والأمنيات…
كما انه يجعلنا تلقائيا نضع أذواق و مشاعر الآخرين في عين الاعتبار بعيداً عن الأنانية و الحقد و لتشاؤم …

إن الشعور بالجمال و الناتج عن تربية النفس جمالياً من خلال التمتع بالأشياء الجميلة السالفة الذكر يرهف أحاسيسنا و مشاعرنا فيهذب في نفوسنا السلوك الإنساني و الأخلاقي النبيل .. بما يكفل لأنفسنا السمو و الترفع عن سفاسف الأمور وحقير الأشياء من القول و الفعل والسلوك و الأفكار
فالأخلاق النبيلة تشكل ركناً أساسياً في بناء الشخصية السوية لدينا و مصدر من مصادر سعادتنا ….
و معنى ذلك أن سعادة الإنسان مقرونة بحسن الخلق الناتج عن مدى تفاؤله لصورة الحياة والنظرة الجميلة لها … بينما عذاب الضمير والمعاناة النفسية تقترن بسوء الخلق الناتج عن مدى الأنانية والتشاؤم في الحياة ….

والذي نـفسه بغير جمالٍ
لا يـرى في الوجود شيئاً جميلا
__________________

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
الالوان في القراان الكريم لها مدلولات رمزية وأهداف جمالية وأخلاقية .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
علل :

* من طبيعة الفنون انها لا تعاد ولا تتكرر ..
** بسبب ارتباطها الوثيق بالحياة والمعيشة التي لا تعاد ولا تتكرر .

* الثابت في الفن هو الممارسة الفنية وليس المعاني او الاشكال التي يخرج بها العمل الفني ..
** لأن تلك المعاني والاشكال تتغير تبعاً لتغير الزمن والبيئة والفنان .
__________________

ذائقة الفرد تقاس باختيار الألوان

الاهتمام بالألوان ظاهرة من الظواهر الصحية ، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو في حياته بشكل عام هو إنسان بلا شك مثقف ومنظّم .
والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة راقية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته وشخصيته أيضاً.
من هنا نستطيع أن نقول أن ذائقة الفرد تقاس باختيار الألوان

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)

تتميز مادة التربية الفنية عن غيرها من المواد الأخرى بعدة خصوصيات ومبادئ في أساليب تدريسها

من هذه الخصوصيات والمبادئ :
*- احترام تلقائية الطالب وحريته في التعبير .
*- إتاحة الفرصة للطالب وتشجيعه على الحوار والمناقشة ؛
من اجل اكتشاف الخبرات السابقة .
*- تحفيز الطالب على الملاحظة والتخيل والإبداع والابتكار .
*- شحن الطالب بانفعالات وعواطف نحو الموضوع المراد التعبير عنه ..
عن طريق الاستفزاز حيناً .. وأحايين عن طريق التشويق والترغيب .
*- احترام أسلوب الطالب وطريقته في التعبير وعدم التعرض له ..
بل العمل قدر الإمكان على تشجيعه في مزاولة النشاط الفني .
*- الاعتراف بالاتجاهات التي يلجأ إليها الطالب على اعتبار أنها خصائص وليست أخطاء .
*- بث روح التعاون والتنافس بين الطلاب وذلك من خلال تقسيمهم إلى جماعات ..
ومن ثم تكليف كل جماعة بأعمال مشتركة أو مشروعات بحوث .
*- اكتشاف الطلاب المبدعين والموهوبين وتنمية قدراتهم ..
والعمل على تطويرها ومن ثمة رعاية هذه المواهب .

يتضح من ذلك ان اساليب تدريس هذه المادة يعتمد مبدأ الابتكار والتجديد والتطوير وعدم الالية والتكرار والتلقين

.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
نشاط منزلي

ناقش العبارات الآتية :
1- ينشأ اللون في الطبيعة عن طريق انعكاس الألوان .

2- والذي نفسه بغير جمالٍ لا يرى في الوجود شيئاً جميلا .

3- زيارة معرض الوسائل التعليمية ضرورة تربوية واساس جوهري في تنمية
الحس الجمالي , وتبادل الخبرات الفنية والأبداعية لدى الطلاب والمعلمين .

4 – الشعور بالجمال خاصية إنسانية لا نصيب للحيوان فيها .

5- الاعمال الفنية وسيلة وليست غاية .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
شذرات

]* التذوق الجمالي هو قدرة الفرد على الاستجابة للجمال اينما وجد في الطبيعة أو في الأشياء أو الأعمال الفنية [/color].

* الفن وسيلة حسية مهمة من وسائل المعرفة .

* تعتبرالتربية الفنية بمثابة رئة الطالب الثالثة للتنفس . * الجمال هبة ربانية والأحساس به عبادة .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
كيف نرى الألوان ؟؟

كل الالوان التي نشاهدها اصلها واحد . وهي عبارة عن ضوء تتاثر به اعيننا . ولكل لون تردد خاص به.

تنشأ الألوان في الطبيعة عن طريق إنعكاس الألوان
فمثلاً لدينا قلم أحمر اللون فمن المعروف أن القلم في ذاته احمر ولكن الحقيقة ان القلم يمتص جميع الألوان ما عدا اللون الاحمر فهو يعكسه وبذلك نرى اللون الأحمر . وهكذا مع بقية الالوان . ماعدا اللون الابيض فانه يعكس كل الالوان .. واللون الاسود يمتص كل الالوان .

** يختفي اللون كلما غاب الضوء .
__________________

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
هناك نظريات معاصرة في تدريس مادة التربية الفنية ، تركز على التنمية الشاملة لنمو خبرات وقدرات وثقافة ومهارات المتعلمين ، وأهم هذه النظريات هي نظرية التربية الفنية المنظمة على أساس معرفي .
ومن أهم عناصرها :
النقد الفني ،
الإنتـاج الفــني ،
علم الجمـال ،
تاريخ الفن .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
معاً لنقل مادة التربية الفنية من التهميش إلى البروز معاً لرد الاعتبار لعلبة الألوان !!
في السابق كانت التربية الفنية مقصورة في ذهنية الناس طلاباً كانوا أو تربويين أو أولياء أمور على أنها مجرد حصص للرسم أو مادة وجودها وعدمها سواء وذلك باستنادهم على فقر هذه المادة للمنهاج المقنن والمعلب بكتاب مدرسي ..وكذلك إن وجدت في بعض المدارس تهمل علاماتها بعدم رصدها في معدل الطالب وشهادته . وبالتالي كان التهميش سيد المواقف لهذه المادة التي تعد بمثابة مادة جيدة لتنفيذ الأنشطة المدرسية بجميع مجالاتها التي حرم ويحرم منها طلاب وطالبات هنا وهناك…. وربما تهميشها آو إغفالها من بعض المدارس آذ لم نقل معظمها كان سببه يرجع لعدم وجود المتخصصين فيها ..
بمعنى أن التربية الفنية مادة بنت ناس ( ما تصاحبش أحد ) سوى صاحب واحد هو صاحب التخصص أو المخلص لها .!!
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
كم هو جميل و رائع أن نستغل مادة التربية الفنية في خدمة العملية التربوية والتعليمية – التربية من خلال الفن – وفي تطوير الأساليب التدريسية للمناهج والمقررات الدراسية . فهذه المادة بدون شك من المواد التي تحفز على الابتكار و الإبداع …
وكم هو مقرف أن نقف حجر عثرة أمام ينابيع وعيون العطاء النوعي لهذه المادة .

فلا نكن كمثل صخرة ارتطمت في عين نهر .. فلا هي نزلت لكي تشرب ولا أنها تركت النهر يمضي في طريقه ..

ملاحظة:
متى ما تواجدت التربية الفنية في المدرسة لابد من مساهمتها في خلق بيئة جمالية .. مما يساعد الطلاب على أن يتشربوا كثيراً من أهدافها بأسلوب غير مباشر .
فالرسالة التربوية التي تحملها على عاتقها مادة التربية الفنية والجمالية تتطلب من المتخصصين فيها أولاً الثقة بها ومن ثمة بذل كل ما في وسعهم من جهود من اجل تنميتها والإيمان بأهدافها السامية .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
لا جدوى من حصةِ درسٍ خالية من الوسيلة التعليمية


كانت ومازالت النظرة التقليدية إلى الطالب من قبل بعض المعلمين أنه مجرد عقل ينبغي أن يملأ بالمعلومات ويعاد تنظيمه عن طريق التنظيم المنطقي للمعرفة وإغفال التنظيم السيكولوجي … لذا كان التلقين والحشو سيد الموقف أثناء تنفيذ الدروس دون الأخذ بعين الاعتبار بقدرات واتجاهات وميول الطالب من الجوانب العقلية والانفعالية والمهارية والوجدانية.
حتى أن بعض المدارس للأسف تؤدي رسالتها بطرائق وأساليب تعليمية قديمة قد عفا عنها الزمن معتقدة بعدامة مطلقة على أن المعلم هو المصدر الأول للمعرفة والمعلومة والعنصر الفعال والأساسي في عملية التعلم وبهذا الاعتقاد تكون أهملت دور الطالب تماماً . كما أكدت واعتمدت هذه الطرق والأساليب القديمة من خلال المناهج والمقررات الدراسية على تكثيف المعلومات النظرية والجافة وتوصيلها للمتعلم عن طريق الحفظ دون الاهتمام بالنظريات الحديثة للتعليم و للتعلم والتي تعتمد على الفهم والإدراك ( التعلم بالفن أو التعلم بالحواس ).
حيث أن هذه النظريات تدعو وتحث بشكل أساسي على استخدام الطالب لجميع حواسه كأدوات للتعلم .كما رفعت هذه النظريات من قدر المعلم بأن جعلت منه موجهاً ومشرفاً ووسيطاً ينظم عملية التعليم والتعلم في ضوء استخدام وظيفي للطرق والأساليب الحديثة والتي تعتمد على المشاهدة والاستقراء والعمل وتنمية الميول والاتجاهات وليس مجرد ملقن ومؤدي وناقل للمعلومة . كما أنها من ناحية أخرى رفعت من قدر الطالب حيث ردت الاعتبار لقدراته وإمكانياته وهواياته وذلك من خلال إثارة النشاط الذاتي لدى الطالب فيصبح ايجابي أي أنه يعتمد على نفسه في استنتاج المعلومات والمعارف ..

فاتحاد نشاط المعلم مع نشاط الطالب يحقق نقلة تربوية نوعية يكتسب منها الطالب المحتوى التعليمي .
..

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
المعرض المدرسي


المعـرض المدرسي هو عبارة عن صالة يتم فيها عرض أعمال الطلاب والمعلمين من مشغولات يدوية أو وسائل تعليمية .

أهمية المعارض المدرسية


إقامة المعارض المدرسية للوسائل التعليمية والمشغولات اليدوية المنتجة من خامات البيئة المحلية .. ضرورة تربوية وثقافية من شأنها أن تشبع ميول الطلاب وتنمي قدراتهم وخبراتهم وتحقق لهم اتزاناً عاطفياً .

أهدافها :

* اكتشاف مواهب وقدرات الطلاب المشاركين ..
* تنمية مستوى التذوق الفني لدى طلاب المدرسة .
* الدعوة إلى تأكيد أهمية العمل اليدوي والمحافظة عليه .
* التأكيد على اكتساب الطلاب لفضيلة التنافس الحر الشريف .
* تبادل الخبرات الفنية والإبداعية بين مستويات الطلاب في كل الصفوف والمراحل على مستوى المدرسة .
* تنمية قدرات الطلاب على تنظيم وعرض الأعمال الفنية.
* تعريف أولياء الأمور من المدرسة بقدرات أبنائهم ومنتجاتهم الفنية .
* وسيلة من الوسائل التي تحقق الارتقاء بالذوق الفني بين طلاب المدرسة ..
* التعارف وتبادل الخبرات الفنية والإبداعية بين طلاب المدارس عن طريق المعارض السنوية التي تشارك بها مدارس المنطقة التعليمية العاشرة بأمانة العاصمة .
**

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
اي تربية خالية من الانشطة المدرسية تعد تربية لقنبلة بشرية …

تعالوا نعترف ان واقع التعليم اليوم اصبح من دون اي شك واقع يكرس ثقافة التجهيل واللامبالاه و الإهمال .. كمثل الذي في مدرهة ( ذاهب راجع ) .. حتى نظن اننا قطعنا شوطاً الى الامام ونحن في حقيقة الامر مازلنا في نفس المكان والمستوى .. والجديد فقط هو اننا اصبحنا مدوخين وكأننا نشارك الكرة الارضية في الدوران .. والسبب في هذا هو (( تهميش واغفال وتهزيل المواد الناهضة بالعقول والابداع .. الصانعة لنفسية المتعلم … والمحفزة للتعلم ومن هذه المواد التي تهمشت وألغـيت مع الاسف – بقصد او بدون قصد – التربية الرياضية والتربية الفنية والجمالية وحصص الرسم والمكتبة المدرسية والبحث المدرسي .. وعدم تشجيع التثقيف الذاتي .. وبالتالي اختفت جماعة الإذاعة المدرسية , وجماعة الكشافة المدرسية , وجماعة الرسم , وجماعة المسرح , وجماعة الصحافة المدرسية , فكانت النتيجة بسبب هذا التهميش ظهور جماعة القاعدة , وجماعة التطرف , وجماعة الهجرة و التكفير , وجماعة الحوثي , وجماعة الانفصال والتخريب ووووو من الجماعات والتجمعات التي كان لمناهجنا التعليمية الجافة والمتخلفة دوراً واضحاً في ظهور هذه الجماعات … فعـندما تهمل مواد الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية من المدارس ينشط التطرف والغلو والانـتـقام .
فكم نحن بحاجة الى اعادة وتفعيل هذه المواد في مدارسنا ورد الاعتبار لها لان تهميشها جعل طلابنا أشبه بعـلب فارغة بليدة من مخرجات مدارس اشبه بالسجون .. مدارس لم تستأنس ولم تتكيف أو تتأقلم في نفسية ووعي الطالب )) .. وبالتالي لا داعي لأن نتعجب عن سبب عزف الطالب عن مواصلة التعليم وعن سر تسربه وسهولة استخدامه لبعض الجماعات .. أو لماذا تراجع تعليم الفتيات … فجفاف المعلومة وتخلف وسيلة توصيلها , اضافة الى ضعف حيلة المهارة التدريسية اسباب شافية للإجابة !! ؟؟

غياب نشاط الجماعات المدرسية .. كان سبب لحضور نشاط الجماعات الإرهابية والمتطرفة

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)

الاطفال الذين يرسمون الورد والمزاهر والغيوم …. قلوبهم غداً تصبح حدائق

.

النشاط المدرسي

النشاط المدرسي ضرورة تربوية … واساس جوهري في بناء وتطوير شخصية الطالب التعليمية والعملية عن طريق تنمية قدراته الابداعية واشباع رغباته وميوله .. الى جانب اذكاء روح المنافسة التي بدورها تمنحه قيمة الاعتزاز والثقة بالنفس و تأكيد الذات .
وتتجلى اهمية النشاط المدرسي باعتبار انه سمة من السمات المميزة لتطبيق مبادئ ادارة الجودة الشاملة للعملية التربوية ..
فيجب عند تنفيذ حصص الانشطة ان يعطي المعلم اهمية للقوى الابداعية لطلابه . وعين الاعتبار لتفجير قدراتهم وامكانياتهم .فإتحاد نشاط المعلم مع نشاط الطالب يحقق نقلة تربوية نوعية يكتسب منها الطالب المحتوى التعليمي .
* النشاط المدرسي يعتبر اسلوباً منظِماً للتعليم والتعلم ووسيلة ضرورية لتطوير شخصية الطالب .
** اتحاد نشاط المعلم ونشاط الطالب تأكيد على النوعية التربوية المميزة للدرس.

التربية الفنية وسيلة .. وليست غاية

لذلك كان التعليم بالفن وسيلة وليس غاية حيث ان ما تتضمنه حصص التربية الفنية من اعمال ومشغولات يدوية ليس الهدف هو تدريب وتعليم الطالب انتاج الاعمال الفنية .. بل الهدف يتمثل في تعديل سلوك الطالب من خلال هذه الاعمال .. حتى ينمو فكرياً وجمالياً ليكون قادراً على التمييز بين ما هو قبيح وما هو جميل من الاعمال الفنية التي قد يصادفها في حياته التعليمية و العملية .

فممارسة الأعمال الفنية ليست غاية في حد ذاتها ، إنما هي وسيلة تربوية يكتسب الطالب عن طريقها بعض القيم الجمالية ، وهذا ما يقصد بالتربية عن طريق الفن . فالفن وسيلة من وسائل المعرفة.

القيم الجمالية التي يكتسبها الطالب من خلال ممارسته للأعمال الفنية

1- تنمية الجوانب العاطفية والوجدانية للطالب 2-]تدريب الحواس على الاستخدام غير المحدود [/move]
3- التدريب على اسلوب الاندماج في العمل والتعامل* 4- التنفيس عن بعض الانفعالات والأفكار
* 5- تأكيد الذات والثقة فيها * 6- توحيد المشاعر والترابط الاجتماعي
* 7- العمل من اجل العمل * 8- شغل وقت الفراغ بشكل مثمر ومفيد
* 9- احترام العمل اليدوي ومن يقومون به

* 10- غرس الروح الابتكار والتجديد والتطوير والتأليف في ذهنية الطالب ..

ملاحظة :
( أن ما يقوم به المدرس داخل الفصل هو بالضرورة شكل من أشكال النقد الفني )
لأنه من خلال وصف وتحليل وتفسير وتقييم الأعمال الفنية يتخــذ من النقــد وسيــلة لتعليــم أسس التذوق والإنتاج الفني ). وليس كما يظن البعض للأسف انه مجرد نقد لتصيد الأخطاء ..

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
ناقش العبارة التالية
المتذوق مبدع ليس بالمجاز .. ولكنه مبدع على سبيل الحقيقة !!

المتذوق مبدع ليس بالمجاز .. ولكنه مبدع على سبيل الحقيقة !!

المتذوق مبدع ليس بالمجاز.. ولكنه مبدع على سبيل الحقيقة !!

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
جزيل الشكر على جهدك المميز والذي يضاف لحصيلة المخلصين لهذه المادة التى مازال الكثيرين من القائمين عليها يتسببوا فى تسفسهها جزاك الله كل الخير مع تمنياتي لك بمزيد من العطاء والتوفيق للجميع
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
شكراً على وقوفك الرائع عند عتبة التربية الفنية .. واحب ان اقول ان هناك مازالت جهود من بعض الزملاء من اليمن والخليج حتى يتم رد الاعتبار لعلبة الالوان ورد الاعتبار لالوان قوس قزح .

شكراً لك استاذة مرفت مرة اخرى …. فلقد عجزت الكلمات ان توفئ لك حقك الذي مازال ديناً علي الى حين ميسرة .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)

استراحة علبة الالوان

كان البحث عن مكتبة أو عن مكان لبيع الصحف والمجلات أو حتى عن قلم أشبه بمن يبحث عن كنز ثمين في ديمة قديمة .
ربما قالها خصوم العلم ذات يوم ومضوا بعدما أشاعوا بين الناس ان ثمة علاقة عاطفية بين المعرفة والجن . وان الذي يمارس القراءة الحرة والتثقيف الذاتي لابد ما تأتي إليه وتقترن به ( صياد أو أم الصبيان ) يعني ان هناك علاقة بين الجنان اللوزي والثقافة ..
حتى ان أمي المسكينة فتحت غرفتي ذات ليلة دون علمي وأخذت ترش البخور والقطران و أوراق أخرى من الحروز على ما أظن أنها جلبتها من اقرب متشعوذة في الحارة.
وهي بحسن نية وبفطرة الأمومة تقصد من ذلك تحصيني من الجن وأم الصبيان .!!!
ليس هناك ما هو مؤلم بقد ر ما يوحي ذلك الى الضحك. لكن المؤلم فعلاً هو اتفاق أمي وعمتي وجدتي كعصابة واحدة لحرق كل ما تحتويه الغرفة من كتب ومجلات معظمها كانت مستعارة من بعض الأصدقاء والزملاء المقصوفين العمر والمنحوسين مثلي .
وذنبي أني كنت أظل مطالعاً بشغف بين الكتب في غرفتي دون ان اعرِض الأسرة لأي مشكلة مع أبناء وبنات الجيران . كنت مسالما بحكم انشغالي بحب القراءة والكتابة . إلا ان كتبي وأوراقي وكتلوج صوري لم يسلموا من حماقة العصابة التي تزعمتها أمي لحرق محتويات الغرفة .
ملامح القهر ظهرت على وجهي الطفولي والمراهق مما خطر على بال أمي ان تهديني عوضاً عن ذلك دراجة هوائية .
وبعد يومين فقط من منحي الدراجة الهوائية (السيكل ) لم أكن اعد الى البيت إلا بعد المغرب وأحياناً بعد العشاء ..وهات يا غسيل الاتربة من الملابس وهكذا كل يوم حتى ضاقت أمي من ذلك وتمنت ان أعود مثلما كنت من قبل دائماً داخل غرفتي بين كتبي وأوراقي ومواجعي حتى ولو تأخذني أم الصبيان أو حتى يشلوني الجن .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
مفهوم التربية الفنية أشمل وأعم من مفهوم التربية الجمالية
بمعنى أن التربية الجمالية ابنة التربية الفنية أي جزء منها .. وللتوضيح .. العمل الفني أساس الاحساس بالجمال .

التربية الفنية هي علبة ألوان وقماش وخامات ويد تحس وتبدع لصناعة أعمال فنية ومكانها ورشة أو مكان خاص للإنتاج الفني .. بينما التربية الجمالية هي تقدير وتأمل الى هذه الأعمال ومكانها الطبيعة والمتاحف والمعارض ..

لذلك يمكننا القول بأن الفن هو في الحقيقة صراع من أجل انتاج الجمال .
التربية الفنية تهتم بتفعـيل قدرات وأفكار ومواهب الأفراد وتنميتها .. بينما التربية الجمالية تهتم – باسلوب غير مباشر – بصياغة وتشكيل أذواق الأفراد عن طريق الاستجابة للمؤثرات الفنية .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)

…. تابع …

التربية الفنية تبدأ غالباً من المدرسة بينما التربية الجمالية تبدأ بالضرورة من المنزل وتتعمق في المعارض والمتاحف الى جانب المناظر الطبيعية .
التربية الفنية هي تنفيذ لوحة فنية أو نص ادبي بغض النظر عن اذا كانت هذه اللوحة جميلة أو غير جميلة أو هذا النص الأدبي جميلاً أو غير ذلك .. بينما التربية الجمالية هي النظر الى هذه اللوحة وهذا النص الأدبي وتذوقهما وإدراك القيم الجمالية فيهما .

الفن انتاج .. بينما الجمال قيمة !!

فالتربية الفنية تعني التربية عن طريق ممارسة الفن التشكيلي وإنتاج أعمال فنية .. بينما التربية الجمالية تعني بصفة أساسية التربية عن طريق التأمل والتذوق لهذه الأعمال (أي عن طريق الحواس) .

————————————————————————————————–

وقفة تأمل

التربية عن طريق الفن يعني تربية عن طريق الإبداع وعندما تكون التربية عن طريق الإبداع معنى ذلك أنها تربية من اجل المستقبل !!!

.

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
نتائج امتحانات مادة التربية الفنية والجمالية بمدرسة ابي بكر الرازي /عادل النشمة ——————————————————————————–

http://www.yemeni-students.com/pictu…2&pictureid=22

http://www.yemeni-students.com/pictu…2&pictureid=20

الصف السابع من التعليم الاساسي

اســـــــــــــم الـطــــــــــــالب
محصلةاولى
نصف العام
محصلة ثانية
نهاية العام
المجموع
……………………………….

ابتهال علي حسين حوثان
18 محصلة اولى
28 نصف العام
17 محصلة ثانية
24 نهاية العام
87 المجموع
……………………….
احلام غالب علي المطري
20 محصلة اولى
19 نصف العام
20 محصلة ثانية
20 نهاية العام
89 المجموع
………………………..
اسماء منصور احمد قريع
20
16
20
25
81
…………………..
افكار مجاهد يحي ابو حاجب
12
21
14
22
69
…………………….
الطاف احمد احمد الطيار
18
21
15
23
77
……………………….
اماني احمد علي الراشدي
20
21
12
12
65
……………………..
أمة الجليل حسين رعدان
15
23
13
17
68
…………………………………..
أمة الرحمن يحيى ناصر الدرم
20
25
20
30
95
…………………………………..
امل على ناصر الكحلاني
10
23
12
13
58
…………………………………..
أمة الرحمن خالد محمد سرور
17
16
14
13
60
…………………………………..

امه الكريم قاسم محمد العيزري
10
15
14
13
52
…………………………………..
اميرة محمد محمد حوثان
14
22
14
17
67
…………………………………..
بشري غالب محمد حميد
13
17
12
11
53
…………………………………..
بشري منصور محمد هديش
16
15
15
21
67
…………………………………..
تيسير محمد احمد المطري

8
24
14
15
61
…………………………………..
تيسير مهدي عبد الله عصمان
6
21
12
14
53
…………………………………..
ثريا حسين احمد الروحاني
20
20
18
28
86
…………………………………..
جميله احمد حسين البوش
18
22
15
16
71
…………………………………..
خديجه صالح صالح سرور
9
22
14
20
65
…………………………………..
خلود علي علي همدان
10
16
15
21
62
…………………………………..
خلود يحي علي الشرعبي
19
23
17
29
88
…………………………………..
خوله صادق عبدالله حسن الجدمي
15
23
18
26
82
…………………………………..
دينا علي محمد الفقية
4
14
9
10
37
…………………………………..
ريم علي حزام الطفياني
10
12
11
12
45
…………………………………..
زهور يحي راشد جابر
11
17
15
15
58
…………………………………..
زينب احمد عبدالكريم الجنيد
20
30
20
30
100
…………………………………..
شامة علي محمد القرودع
19
24
15
30
88
…………………………………..
شذي صالح احمد جابر
19
22
18
27
86

………………………………….
عبير عبدالله محمد الدرم
20
30
20
30
100
…………………………………..
عبير علي محمد حسين الدرم
7
13
15
15
50
…………………………………..
علياء علي محمد صعترة
14
17
17
20
68
…………………………………..
غدير علي سعيد القدسي
13
19
16
24
72
…………………………………..
غنية صادق علي الجحشري
14
17
15
20
66
…………………………………..
فاطمة زيد محمد حميد الدين
19
30
15
28
92
…………………………………..
فاطمة صالح حسين حوثان
17
17
17
19
70
…………………………………..
فاطمة عبد ربه محمد القاضي
9
13
14
15
51
…………………………………..
فاطمة علي محمد الدرم
15
24
13
19
71
…………………………………..
لطيفة سعد راشد جابر
8
19
12
18
57
…………………………………..
منى علي حسين المعافا
12
24
16
27
79
…………………………………..
منى محمد حسن العديني
20
19
20
29
88
…………………………………..
نبوية محمد حمود معيض
15
21
14
16
66
…………………………………..
نجيبة صالح علي السريحي
8
16
16
24
64
…………………………………..
ندى احمد عبد الرحمن هاشم
19
25
18
25
87
…………………………………..
ندى محمد قاسم المرهبي
9
16
12
13
50
…………………………………..
هند احمد علي هيكل
12
28
17
26
83
…………………………………..
ياسمين علي شوعي الشريفي
12
22
14
20
68

http://www.yemeni-students.com/pictu…2&pictureid=30

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
الشارقة

الشارقة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg علبة الوان.jpg‏ (45.0 كيلوبايت, المشاهدات 1)
التصنيفات
الالعام للنشاط المدرسي

ملزمة المرحلة الاساسية لطالبات مدرسة ابي بكر الرازي صنعاء

ملزمة التربية الفنية – الصف السابع والثامن – لطالبات مدرسة ابي بكر الرازي – الجمهورية اليمنية – صنعاء
مدرس المقرر / عادل النشمة

اطلالة :
من المعروف عند خبراء التربية ان لكل درس جديد تهيئة حافزة …. فما بالنا بمادة هي أساساً جديدة على الطالب واحياناً على المجتمع .

لذلك أشكر إدارة منتديات منطقة الشارقة التعليمية وجميع الأعضاء والمهتمين والمتصفحين للمنتدى من الزوار وأولياء الأمور على الاستضافة والمرور الرائع …

كما اشكر ادارة مدرسة ابي بكر الرازي ممثلة بالأستاذ صادق الجدمي والاستاذة منى الوشلي وكافة الزملاء والزميلات في المدرسة ..

و للجميع مرة اخـرى شكراً على الثقة .

********************************************

لتدريس مادة التربية الفنية خصوصيات تتميز بها عن غيرها من المواد الاخرى ..حيث تعتمد على شحن الطالب بانفعالات وعواطف نحو الموضوع المراد التعبير عنه ..

ولكل خطوة او خطة دراسية يضعها المعلم لا بد لها من اسلوب واستراتيجية تتناسب معها .

يتضح من ذلك ان اساليب تدريس هذه المادة يعتمد مبدأ الابتكار والتجديد والتطوير وعدم الالية والتكرار والتلقين .

تتميز مادة التربية الفنية عن غيرها من المواد الأخرى بعدة خصوصيات في اساليب تدريسها
من هذه الخصوصيات ::

*- احترام تلقائية الطالب , وحريته في التعبير .
*- إتاحة الفرصة للطالب وتشجيعه على الحوار والمناقشة ؛
من اجل اكتشاف الخبرات السابقة .
*- تحفيز الطالب على الملاحظة والتخيل والإبداع والابتكار .
*- شحن الطالب بانفعالات وعواطف نحو الموضوع المراد التعبير عنه ..
عن طريق الاستفزاز حيناً .. وأحايين عن طريق التشويق والترغيب .
*- احترام أسلوب الطالب وطريقته في التعبير وعدم التعرض له ..
بل العمل قدر الإمكان على تشجيعه في مزاولة النشاط الفني .
*- الاعتراف بالاتجاهات التي يلجأ إليها الطالب على اعتبار أنها خصائص وليست أخطاء .
*- بث روح التعاون والتنافس بين الطلاب وذلك من خلال تقسيمهم إلى جماعات ..
ومن ثم تكليف كل جماعة بأعمال مشتركة أو مشروعات بحوث .
*- اكتشاف الطلاب المبدعين والموهوبين وتنمية قدراتهم ..
والعمل على تطويرها ومن ثمة رعاية هذه المواهب .

********************************

التربية الجمالية ليست دروس على انماط الطابع التنفيذي لدروس المواد الاخرى في المنهاج المدرسي الحالي .
بمعنى انها مادة لا يليق تعليبها في كتاب مدرسي او مواضيع مقننة في ملزمة دون ان نعطيها حقها في الانطلاق . كونها مادة مجردة على اعتبار ان طبيعة الفن التجريد والتمرد على المألوف ( الممل طبعاً ).

باختصار : التربية الفنية هي مواضيع ودروس ومعاني واحاسيس وانفعالات تقرأها العيون على جدران المدارس وفي زوايا المتاحف والمعارض ..
************

التمتع بالأشياء الجميلة كالمناظر الطبيعية الخلابة المصنوعة بيد الخالق من زهور و أعشاب و طيور و فراشات و عصافير و سماء و بحر.. إضافة إلى الأعمال الفنية والأدبية التي ينتجها الإنسان ( الفنان) من قوافي و خط و رسم و أشغال يدوية تحف و أزياء شعبية و تراث يعكس جمال البيئة الطبيعية بمختلف الأشكال و الألوان…
كل ذلك يلعب دور كبير في تربية النفس تربية جمالية حيث أن تربية حاسة الذوق و الشعور بالجمال تتجلي في التمتع و التعامل و التأمل مع هذه المناظر الطبيعية و الأعمال الفنية. ..
و لما للتربية الجمالية من أهمية في تنمية الشعور و الإحساس بالجمال الذي بدوره يثير السرور و البهجة و الفرح في نفوسنا.
فالشعور بالجمال يجعلنا ننظر للحياة بعين التفاؤل و الأمل و الخير والأمنيات…
كما انه يجعلنا تلقائيا نضع أذواق و مشاعر الآخرين في عين الاعتبار بعيداً عن الأنانية و الحقد و لتشاؤم …

إن الشعور بالجمال و الناتج عن تربية النفس جمالياً من خلال التمتع بالأشياء الجميلة السالفة الذكر يرهف أحاسيسنا و مشاعرنا فيهذب في نفوسنا السلوك الإنساني و الأخلاقي النبيل .. بما يكفل لأنفسنا السمو و الترفع عن سفاسف الأمور وحقير الأشياء من القول و الفعل والسلوك و الأفكار
فالأخلاق النبيلة تشكل ركناً أساسياً في بناء الشخصية السوية لدينا و مصدر من مصادر سعادتنا ….
و معنى ذلك أن سعادة الإنسان مقرونة بحسن الخلق الناتج عن مدى تفاؤله لصورة الحياة والنظرة الجميلة لها … بينما عذاب الضمير والمعاناة النفسية تقترن بسوء الخلق الناتج عن مدى الأنانية والتشاؤم في الحياة ….
والذي نـفسه بغير جمالٍ
لا يـرى في الوجود شيئاً جميلا

شكلرا لك أخي الفاضل وفي انتظار جديدك موفق ان شاء الله
كل الالوان التي نشاهدها اصلها واحد . وهي عبارة عن ضوء تتاثر به اعيننا . ولكل لون تردد خاص به.

تنشأ الألوان في الطبيعة عن طريق إنعكاس الألوان
فمثلا لدينا قلم احمر اللون فمن المعروف أن القلم في ذاته احمر ولكن الحقيقة ان القلم يمتص جميع الألوان ما عدا اللون الاحمر فهو يعكسه وبذلك يتكون اللون الأحمر . وهكذا مع بقية الالوان .

** يختفي اللون كلما غاب الضوء .

كل الالوان التي نشاهدها اصلها واحد . وهي عبارة عن ضوء تتاثر به اعيننا . ولكل لون تردد خاص به.

تنشأ الألوان في الطبيعة عن طريق إنعكاس الألوان
فمثلا لدينا قلم احمر اللون فمن المعروف أن القلم في ذاته احمر ولكن الحقيقة ان القلم يمتص جميع الألوان ما عدا اللون الاحمر فهو يعكسه وبذلك يتكون اللون الأحمر . وهكذا مع بقية الالوان .

** يختفي اللون كلما غاب الضوء .

أولاً : الألوان الأولية
هي أصل وأساس كل الألوان وهي : الأحمر , الأزرق , الاصفر

ثانياً :الألوان الثانوية
هي الألوان التي تشتق من لونين أساسيين وهي: البرتقالي , الأخضر , البنفسجي

أحمر + أصفر = برتقالي
أحمر + أزرق = بنفسجي
أصفر + أزرق = أخضر

ثالثاً الألوان الثلاثية
هي الالوان الناتجة من مزج لون أساسي مع لون ثانوي وهي : بنفسجي وردي ,
برتقالي محمر , بني , أصفر مخضر , بنفسجي مزرق , أخضر مزرق
أحمر + بنفسجي = بنفسجي محمر
أحمر + برتقالي= برتقالي أحمر
أصفر + برتقالي = بني
أصفر + أخضر = أصفر مخضر
أزرق + بنفسجي= بنفسجي مزرق
أزرق + أخضر= أخضر مزرق

رابعاً : الألوان الفرعية
وهي ناتج مزج لون ثانوي مع لون ثانوي وهي : البني , الزيتي , الرمادي
بنفسجي + برتقالي = بني
بنفسجي + أخضر = زيتي
برتقالي + أخضر = رمادي

خامساً : الألوان المحايدة
وهي ألوان لا وجود لها في دائرة الألوان وهي: الأسود , الأبيض , الرمادي

مميزات الألوان المحايدة
* ليس لها وجود في دائرة الالوان .
* دائماً تتوافق مع أي مجموعة لونية .

** الألوان الباردة
الأخضر , الأزرق , البنفسجي وسميت بذلك لإرتباطها بمصادر البرودة (السماء , الماء , النبات )
وفائدتها أنها تعطي بعد و إتساع للمكان .

** الألوان الحارة
الاحمر , البرتقالي , الاصفر وسميت بذلك لإرتباطها بمصادر الدفء والحرارة ( النار والدم ) وهي تعطي تقدم وبروز للمكان

علل :

من طبيعة الفنون انها لا تعاد ولا تتكرر ..
بسبب ارتباطها الوثيق بالحياة والمعيشة التي لا تعاد ولا تتكرر .

الثابت في الفن هو الممارسة الفنية وليس المعاني او الاشكال التي يخرج بها العمل الفني ..
لأن تلك المعاني والاشكال تتغير تبعاً لتغير الزمن والبيئة والفنان .

الاهتمام بالألوان ظاهرة من الظواهر الصحية ، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو في حياته بشكل عام هو إنسان بلا شك مثقف ومنظّم .
والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة راقية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته وشخصيته أيضاً.
من هنا نستطيع أن نقول أن ذائقة الفرد تقاس باختيار الألوان
[IMG]الشارقة[/IMG]الشارقة
الشارقة

الشارقة

الألوان الأحادية :
هي الأسود, البيج, الرمادي , الفضي ( الرصاصي ) ,الذهبي , البني , الأبيض , العاجي , وهذه الألوان تمثل خلفية رائعة للألوان الأخرى.
غالباً يستخدمها المصمم أو الفنان لوحدها لتكون محور التصميم .

مميزاتها ::
* تساعد على ابراز او تخفيف حدة الألوان .
* لا يمكن مزجها من ألوان اساسية , أو ثانوية .
* ليس لها وجود في دائرة الألوان .
* لها وميض ولمعان واضح خاصة في اللونين الذهبي والفضي ( الرصاصي ) .