الوسم: الرحماني

الرحماني

يعتبر الرحماني أهم آلات الإيقاع في موسيقى الخليج التقليدية ونجده موزعا ومنتشرا ويكون جزء هاما في معظم الفنون الخليجية . لذلك يمكن اعتباره رمزا للموسيقى الخليجية . وموسيقيا يعطي الرحماني دور القاعدة الإيقاعية التي هي أساس الإيقاع لذلك يجب أن يكون صوته عميقا وممتلئا بمقارنته مع الآلات الإيقاعية المصاحبة الأخرى فهو يتولى تأكيد أساس الإيقاع لكل فن.

أستخدام الرحماني الطويل ليس بكثرة الرحماني وهو غير منتشر في أنحاء الخليج العربي ككل. ومن خلال طوله نحصل على صوت أغلظ من صوت الرحماني وفي استخدامه هذا يضيف عمقا للإيقاع. والرحماني الطويل يضرب على رقمة واحدة بسبب طوله ويحمل غالبا في الوضع الراسي.

هي وسط في الحجم والصوت بين الكاسر والرحماني وعموما يستخدم مصطلح الرنة مع الآلات التي يكون قطرها أوسع من الرحماني وبذلك تعطي صوتا أغلظ من الرحماني. وهي هنا تؤكد أضلاع الإيقاع الأساسي بصورة أغلظ وذلك من خلال الرنين القوي للآلة. وتستخدم الرنة في فنون العيالة على وجه المثال أما في فن الوهابية مثلا فنجد أن الرنة فعلا تكون متوسطة الحجم بين الرحماني والكاسر. وتتنوع الرنة بتنوع الفن والمنطقة المستخدمة له.

حجم الكاسر يكون اصغر من حجم الرحماني ولذلك يصدر صوتا حادا بالمقارنة مع الرحماني. والعلاقة بين الرحماني والكاسر هي علاقة وطيدة وغالبا ما نراهما سويا لان كل منهما يكمل دور الآخر فإذا كان الإيقاع ثلاثيا مثلا يتولى الرحماني الضلع القوي والكاسر الضلعين الباقيين بصورة حادة.

يمثل الكاسر القصير تقريبا نصف الكاسر ويعزف عليه غالبا بالعصا ولكن أحيانا باليدين أيضا مع الغناء. ويستخدم الكاسر القصير مثلا في فن المالد

بالرغم من أن قطر الكاسر المفلطح يمثل تقريبا قطر الكاسر الصغير وكذلك الكاسر فهو يصدر أحد الأصوات، وذلك يرجع الى قصر حجمه، والذي يمثل تقريبا نصف طول الكاسر القصير ، أي ربع طول الكاسر . ويستخدم الكاسر المفلطح في أغلب الأحيان لزخرفة الإيقاع. ونرى ذلك على سبيل المثال في فن العيالة في الظاهرة، حيث يتبارى العازفون عند العزف على الكاسر المفلطح برفعه بإحدى الدين الى أعلى والضرب عليه بالعصا باليد الأخرى، وكأنهم يرغبون في تأكيد هذه الزخرفة وتوضيحها للعين أيضا.

يستعمل المرواس ( وظيفة الرحماني) وطبل الكاسر، يعتبر المرواس أصغر طبول ، ولذلك فهو أحدها صوتا .
ويكون ضارب المرواس عنصرا أساسيا في الفرق المؤدية لهذه الفنون،. ويمسك العازف المرواس بيد ويعزف عليه باليد الأخرى. ويمكن لليد الماسكة للمرواس المشاركة الخفيفة بالعزف بواسطة إصبع السبابة، وذلك لملئ الإيقاع أو زخرفته. وهنا نرى ارتباط أسلوب عزف المرواس مع بعض البلدان العربية الأخرى لدول الخليج العربية واليمن.

شكرا على الموضوع المهم

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا ياأخ أشرف على المعلومات القيمة

الرحماني

يعتبر الرحماني أهم آلات الإيقاع في موسيقى الخليج التقليدية ونجده موزعا ومنتشرا ويكون جزء هاما في معظم الفنون الخليجية . لذلك يمكن اعتباره رمزا للموسيقى الخليجية . وموسيقيا يعطي الرحماني دور القاعدة الإيقاعية التي هي أساس الإيقاع لذلك يجب أن يكون صوته عميقا وممتلئا بمقارنته مع الآلات الإيقاعية المصاحبة الأخرى فهو يتولى تأكيد أساس الإيقاع لكل فن.

أستخدام الرحماني الطويل ليس بكثرة الرحماني وهو غير منتشر في أنحاء الخليج العربي ككل. ومن خلال طوله نحصل على صوت أغلظ من صوت الرحماني وفي استخدامه هذا يضيف عمقا للإيقاع. والرحماني الطويل يضرب على رقمة واحدة بسبب طوله ويحمل غالبا في الوضع الراسي.

هي وسط في الحجم والصوت بين الكاسر والرحماني وعموما يستخدم مصطلح الرنة مع الآلات التي يكون قطرها أوسع من الرحماني وبذلك تعطي صوتا أغلظ من الرحماني. وهي هنا تؤكد أضلاع الإيقاع الأساسي بصورة أغلظ وذلك من خلال الرنين القوي للآلة. وتستخدم الرنة في فنون العيالة على وجه المثال أما في فن الوهابية مثلا فنجد أن الرنة فعلا تكون متوسطة الحجم بين الرحماني والكاسر. وتتنوع الرنة بتنوع الفن والمنطقة المستخدمة له.

حجم الكاسر يكون اصغر من حجم الرحماني ولذلك يصدر صوتا حادا بالمقارنة مع الرحماني. والعلاقة بين الرحماني والكاسر هي علاقة وطيدة وغالبا ما نراهما سويا لان كل منهما يكمل دور الآخر فإذا كان الإيقاع ثلاثيا مثلا يتولى الرحماني الضلع القوي والكاسر الضلعين الباقيين بصورة حادة.

يمثل الكاسر القصير تقريبا نصف الكاسر ويعزف عليه غالبا بالعصا ولكن أحيانا باليدين أيضا مع الغناء. ويستخدم الكاسر القصير مثلا في فن المالد

بالرغم من أن قطر الكاسر المفلطح يمثل تقريبا قطر الكاسر الصغير وكذلك الكاسر فهو يصدر أحد الأصوات، وذلك يرجع الى قصر حجمه، والذي يمثل تقريبا نصف طول الكاسر القصير ، أي ربع طول الكاسر . ويستخدم الكاسر المفلطح في أغلب الأحيان لزخرفة الإيقاع. ونرى ذلك على سبيل المثال في فن العيالة في الظاهرة، حيث يتبارى العازفون عند العزف على الكاسر المفلطح برفعه بإحدى الدين الى أعلى والضرب عليه بالعصا باليد الأخرى، وكأنهم يرغبون في تأكيد هذه الزخرفة وتوضيحها للعين أيضا.

يستعمل المرواس ( وظيفة الرحماني) وطبل الكاسر، يعتبر المرواس أصغر طبول ، ولذلك فهو أحدها صوتا .
ويكون ضارب المرواس عنصرا أساسيا في الفرق المؤدية لهذه الفنون،. ويمسك العازف المرواس بيد ويعزف عليه باليد الأخرى. ويمكن لليد الماسكة للمرواس المشاركة الخفيفة بالعزف بواسطة إصبع السبابة، وذلك لملئ الإيقاع أو زخرفته. وهنا نرى ارتباط أسلوب عزف المرواس مع بعض البلدان العربية الأخرى لدول الخليج العربية واليمن.

شكرا على الموضوع المهم

بارك الله فيك

جزاك الله خيرا ياأخ أشرف على المعلومات القيمة