التصنيفات
القصص والحكايات

قصة ليلى والعلبة السحرية ^_*

الشارقة

" ليلى " و العلبة السحرية

دخلت معلمة الرسم غرفة الصف، طلبت من التلميذات الصغيرات أن يرسمن مشاهد أثرت في أنفسهن.
راحت ليلى تعبث بدفتر الرسم الذي أمامها، وتنظر بفتور إلى علبة الألوان. فتحت العلبة. وراحت تتأمل الأقلام ذات الألوان المختلفة. بدأت الطالبات الرسم بحماس، وراحت المعلمة تتجول بينهن.
أما ليلى، فقد تركت الدفتر والأقلام، وتسللت نظراتها عبر النافذة. كان رأسها الصغير يحمل ما لا تطيق طفلة في مثل عمرها أن تحمله. أما قلبها. فقد كان ممتلئاً بالحزن والألم.
وفجأة رأت عصفوراً صغيرًا يحط على نافذة الصف . راحت تتأمله فرحة مبتسمة. يبدو أنها نسيت الحزن والأفكار التي تملأ قلبها وعقلها. ولكن المعلمة ما لبثت أن انتبهت إلى أن ليلى لا ترسم كما تفعل زميلاتها.
سألتها المعلمة بلطف: لماذا لا ترسمين يا ليلى؟!
ألم تحضري علبة الألوان؟!
قالت ليلى مرتبكة: أحضرتها، ولكني لا أرغب أن أرسم بها.
– لماذا يا ليلى؟ سألت المعلمة وهي تتأمل وجه ليلى الصغير.
– لا أدري . ربما لأنها لا تساعدني على الرسم. ردت ليلى بصوت متهدج.
– كيف لا تساعدك على الرسم وها أنت ترين أن جميع زميلاتك يرسمن بمثلها!
– قالت ليلى بحزن: صدقيني يا معلمتي أنها لا تساعدني على الرسم فأنا لم أستطع أن أرسم بها الحزن الذي كان يغمر قلبي حين أمسكت بها لأرسمه. وها هي لا تستطيع كذلك أن تساعدني على رسم الفرحة التي غمرت قلبي حين نظرت إلى ذلك العصفور الصغير.
استطردت ليلى قائلة: لو أردت أن أرسم الحزن أو الفرح، فأي الألوان أختار؟
قالت المعلمة: تستطيعين أن تصوري الحزن بالألوان الداكنة.. والفرح بالألوان الزاهية.
كيف؟ سألت ليلى مستغربة. وإذا أردت أن أمزج بين الحزن والفرح… وبين الحب والكراهية… واليأس والأمل… فما هي الألوان التي أستعملها لكل ذلك؟
ركزت المعلمة نظراتها في عيني ليلى تستشف منهما ما يخفيه رأسها الصغير من الأفكار المتناقضة.. وسألت:
ما الذي تريدين أن ترسميه بالتحديد يا ليلى؟
أريد أن أرسم ما في نفسي من مشاعر. همست ليلى .
أريد أن أرسم الحزن الذي أحسست به حين رأيتهم يسحبون أخي الكبير من فراشه في منتصف الليلة الماضية ويأخذونه معهم في سيارة كبيرة كلها جنود يحملون السلاح.
وأريد أن أرسم الرعب الذي سيطر على أخي الصغير حين استيقظ ممذعوراً من الضجة التي غمرت جو البيت. ولكن كيف؟؟ وكيف أرسم الحزن والألم والدموع التي تناثرت على وجه أمي؟؟ ثم كيف أصور الفرح الذي غمر قلبي حين نظرت إلى ذلك العصفور الصغير!!
راحت الكلمات تتدفق من فم ليلى كقطيع من النجوم البنفسجية، فتخلط بدموعها الندية.. ممتزجة بصوتها الملائكي.
أُخذت المعلمة بكلام ليلى.. وكاد قلبها أن يتمزق. تذكرت في هذه اللحظات أخاها الشهيد؟؟ وتذكرت خطيبها وكيف اختطفه الصهاينة منها وأودعوه المعتقل. وتذكرت.. وتذكرت.. ولكنها سرعان ما تمالكت نفسها وعصرت قلبها، ومست براحة يدها رأس ليلى الصغير، وقالت لها بابتسامة مشجعة:
تستطعين أن ترسمي كل ذلك يا ليلى لو أردت.
قالت ذلك بشيء من الحزم والتأكيد ، ثم استطردت حين لم تلاحظ أي تغيّر في سلوك ليلى، فقالت بحماس طفولي:
ولكن: لماذا لا تفكرين بشيء آخر ترسمينه؟ أنظري إلى تلك الشجرة الخضراء.. ها أنت مثلي تشاهدين أغصانها المرحة تصفق فرحة حين حطت عليها مجموعة من العصافير.
لاحظت ليلى ذلك.. ولكنها انتبهت في ذات الوقت أن عصفورها الحبيب قد ترك النافذة، وحلق مبتعداً عن ناظريها.
عادت مسحة الحزن تكسو وجهها من جديد. قالت بتمرد عفوي:
ولكنني أريد.. أريد أن أرسم شيئا له معنى. شيئا من واقع حياتنا.
ابتسمت المعلمة وقالت بلهجة يمتزج فيها العتاب بالحنان:
أليست الشجرة من واقع حياتنا؟! أليس لها معنى؟! والطيور التي ترفرف سعيدة فوق أغصانها، أليست تعني شيئاً عندك؟!!
فكرت ليلى بكلام معلمتها.. زمّت ما بين عينيها لتعصر أفكارها.. وفجأة، انفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضة، وتألقت عيناها السوداوان، وغمرهما بريق أخّاذ.
قالت باستحياء: فهمت ما تقصدين، دبّت الحياة في أصابع ليلى. أمسكت بعلبة الألوان.. اختارت قلماً أخضر، وراحت ترسم بحيوية وحماس.
رسمت شجرة خضراء كبيرة، وملأت أغصانها بالعصافير الملونة.
شعرت ليلى بأن أغصان الشجرة تتحرك، وبأن العصافير تزقزق راقصة بأجنحتها المزركشة وكأنها تقول للشجرة: كم نحن نحبك!!
ولكنها لم تنسى أن ترسم صياداً يقف عند ساق الشجرة ، وعصفوراً صغيراً يسقط على الأرض مضرجاً بدمه.
قالت المعلمة وهي تتأمل رسم ليلى:
أحسنت يا ليلى. ها أنت قد رسمت كل ما أردت أن ترسميه.
كيف؟سألت ليلى متعجبة!
تسألين كيف؟؟ قالت المعلمة.
ألا تسمعين مثلي تغريد العصافير التي رسمتها يدك الماهرة ؟ إنها تقول لك: كم نحن نحبك يا ليلى ، لأنك أخرجتنا من السجن داخل علبة الألوان. ولأنك منحتنا الحرية التي نحب ونعشق.
تأملت ليلى عيني معلمتها، وراحت تصغي معها إلى زقزقة العصافير. خُيّل إليها أن العصافير ترفرف بأجنحتها وتتنقّل من غصن إلى غصن.
فرحت ليلى وسألت بحماس:
وماذا تقول الشجرة؟
إنها تقول لك لا تحزني يا ليلى. فأنا أمك التي تحبك وتحب أخوتك العصافير. ولولاك لم أصبحت أوراقي زاهية، ولما دخل الفرح والأمل إلى قلبي.
وماذا يقول الصياد القبيح؟ سألت ليلى مقطبة.
إنه مستاء منك. لأنك لم تتركيه يصطاد باقي العصافير ويستولي على الشجرة. لا أنكر يا ليلى أنه يكرهك.
– إنه قبيح، ولا أريد أن يحبني شخص قبيح مثله.
– أما العصفور الذي سقط مضرجاً بدمائه، فهو أكثر العصافير سعادة لأنك منحته الخلود. لقد جعلته بطلاً حقيقياً.. يروي بدمائه الطاهرة أرض الوطن من أجل أن يمنحها الحرية والفرح.
شعرت ليلى بالسعادة تغمر قلبها.. وراحت تنقل نظراتها بين الرسم ووجه المعلمة. وتربط بين الألوان التي تراها والعبارات التي سمعتها. وأخيراً… تركزت عيناها على علبة الألوان…
آه … هذه العلبة السحرية .. همست ليلى لنفسها.. لن أتركها تحبس الأشجار والعصافير.. ولن أدعها تحبس الأطفال والأزهار في دهاليز الألوان الداكنة. سأفتحها. سأطلق منها الأحلام الحلوة.. والطيور المحلقة.

الشارقة

سلمت يداك على هذه القصة الجميلة جداً صديقتي الرائعة … و العنوان جذبني : p …

قصة حزينة جداً و مؤثرة الشارقة… و الجميل هو القدرة على التخلص من الحزن ….

شكرا لمرورك عزيزتي وصديقتي الغالية .. *_^

الشارقة

قصة جدا رائعة

سلمت يداك اختي الكريمة

وبإنتظار جديدك المميز

شــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــ ــرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الفراعنة الشارقة
قصة جدا رائعة

سلمت يداك اختي الكريمة

وبإنتظار جديدك المميز

شكرا لك أخي الكريم .. موفق بإذن الله ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مملكة الأحلام الشارقة
شــــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــ ــرا

العفو العزيزتي .. شكرا لحضورك الكريم

مشكورة أختي والله أثرتي القصة وايد ، وتسلمين ، وفي ميزان حسناتك ، تقبلي مروري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة الشارقة
مشكورة أختي والله أثرتي القصة وايد ، وتسلمين ، وفي ميزان حسناتك ، تقبلي مروري

شكرا لمرورك عزيزتي وفقك المولى وسدد خطاك ..

جزاك الله خيرا غاليتي على القصة الرائعة والمؤثرة…
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشـ نبيها ـقة الشارقة
جزاك الله خيرا غاليتي على القصة الرائعة والمؤثرة…

مرورك الأروع عزيزتي .. وفقك المولى وسدد خطاك ..

يعطيج العافية ع القصة الرائعة
سلمت يداك…..قصه حلووووه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خاتم الوداع الشارقة
يعطيج العافية ع القصة الرائعة

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همتي مثل الرجال الشارقة
سلمت يداك…..قصه حلووووه

الشارقة

بصراحة قصة حلوة
السلامــ عليكمــ ورحمة الله وبركاته
سلمت يداك على هذه القصة الجميلة جداً صديقتي الرائعة … و العنوان جذبني : …

قصة حزينة جداً و مؤثرة … و الجميل هو القدرة على التخلص من الحزن ….
الله يحفظج و نترقب ابداعاتج ^–^

روعة الإيمان ..

بديعة هذه القصة اللطيفة

الحبكة فيها قوية والأفكار مرتبة

تنم عن موهبة فتية فذة وعبقرية أدبية أخاذة

وفقك الله يا روعة الإيمان لتكتبي المزيد والمزيد من القصص الشيقة

فقد جذبتني بأسوبك وطريقة عرضك

نتطلع لقراءة المزيد والمزيد من كتاباتك

ثابري وإلى الأمام

الشارقة

ما شاء الله……..قصة روووووووووووووعة…
لؤلؤة أمها

بنت الشموع

مايلي

الشارقة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تتان الشارقة

روعة الإيمان ..

بديعة هذه القصة اللطيفة

الحبكة فيها قوية والأفكار مرتبة

تنم عن موهبة فتية فذة وعبقرية أدبية أخاذة

وفقك الله يا روعة الإيمان لتكتبي المزيد والمزيد من القصص الشيقة

فقد جذبتني بأسوبك وطريقة عرضك

نتطلع لقراءة المزيد والمزيد من كتاباتك

ثابري وإلى الأمام

الشارقة

العفو أخي محمد تتان هذه القصة ليست من كتاباتي انها منقولة من احدى المنتديات ..

وشكرا على مرورك الراقي الذي زاد صفحتي نورا ..

ولكنني اكتب قصص انا ايضا ولكن لم اضعها في المنتدى .. سأضعها لاحقا ..

واكرر شكري لك ولمرورك ..

مشالله رووووعه القصه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معلمة طموحه.. الشارقة
مشالله رووووعه القصه


شكرا لمرورك عزيزتي معلمة طموحة

شاكرة لك مرورك ..

الشارقة
الصراحة القصة في غاية الروعة حتى لو منقول بس تعبتي وفقكِ الله
و ابا اشوف قصص من تاليفج ان شاء الله
التصنيفات
الإدارة المدرسية

العصا السحرية للإدارة

العصا السحرية للإدارة

الحب هو الأداة الرئيسية والعصا السحرية لنجاح لأي إدارة، وتعميق العلاقات بين العاملين في المؤسسة الواحدة مما يؤدي إلى تماسكها وترابطها. وهو كذلك بالنسبة للعلاقة بين العاملين والعملاء ولكن: حب من؟

أولا: حب المؤسسة:

المؤسسة بالنسبة للمدير هي بمثابة الأسرة والبيت والأم. ولكن كيف يمكن للمدير أن يحب مؤسسته؟
هناك طرق كثيرة لترجمة هذا الحب إلى عمل، ولكن معرفة رسالة المؤسسة وفهمها والإيمان بأهدافها وقيمها وتعليم الآخرين عمق هذه الرسالة هي أهم مظاهر حب القائد لمؤسسته. ولابد أن يشارك العاملون قائدهم هذا الحب حتى يتولد لديهم التزام قوي بأداء رسالة المؤسسة وتحقيق أهدافها على الوجه الأكمل.
وحب المؤسسة ونجاحها وجهان لعملة واحدة. والقائد بالفطرة هو الذي يضبط إيقاع هذا الحب ويترجمه إلى سلوك أخلاقي يرقى بأداء المؤسسة. وهناك بعض الأسئلة التي يمكن الحكم من خلالها على مدى حب القائد لمؤسسته. ومنها:
– هل تؤمن حقا برسالة المؤسسة وهل تنسجم قيمك مع قيمها؟ هل يعبر سلوكك عن ولائك؟
– هل يتقد في داخلك دافع قوي لإنجاحها؟ وهل تعبر قراراتك عن توازن حبك للمؤسسة في الحاضر والمستقبل؟

ثانيا: حب العاملين:

يميل معظم المديرين إلى الاعتقاد بأن الموظفين والعاملين بالغون، يحتاج الرجال منهم إلى الاحترام وتحتاج النساء منهم إلى الرعاية. لكن هذا ليس كافيا. إذ يحتاج الإنسان- أيا كان عمره أو جنسه- إلى الحب والرعاية والاحترام.
والحب بمفهومه الإداري ليس تحكما أو تسيبا. ولكنه مساعدة الآخرين في الكشف عن قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من إطلاق كامل طاقاتهم. فهذا هو طريق تأكيد ثقتهم بأنفسهم وحبهم واحترامهم لذاتهم. وحب واحترام الذات عملة نادرة في المنظمات التقليدية والهرمية والتي تدار بفلسفة "العاملون لا يعرفون شيئا، ودورنا- كإدارة- هو أن نحميهم من أنفسهم ومن أفعالهم." وتلك حماقة إدارية تؤدي إلى نشر العديد من الأمراض المؤسسية بين العاملين.
عندما يتحكم المدير بالعاملين والعمل فإنه ينشر أمراض الدونية والأنا مالية (وأنا مالي) والخوف واللوم والعنف. وتعتبر الإدارة الحنونة هي الدواء الشافي والمصل الواقي من هذه الأمراض، ويمكن الحكم على حب القائد وحنوه على العاملين من خلال المظاهر التالية:
– رعاية الجميع وتوفير فرص التعلم لهم.
– انسجام القرارات مع منطق القواعد والسياسات.
– استناد السياسات إلى دستور المبادئ والأخلاق.
– تطبيق اللوائح والقوانين دون تمييز أو عنصرية.
– عدم كسر القواعد إلا في حالات نادرة ولظروف استثنائية.
– عدم استغلال المرونة كذريعة للاستثناء والتمييز.

ثالثا: حب العملاء:

تعتبر الإدارة بالفطرة حب العميل وخدمته بصدق من أهم ركائز وأسباب ازدهار الأعمال. لأنها تتمكن بعد ذلك من ترجمة هذا الحب إلى كفاءة في الأداء وأدب اللقاء. وينطوي هذا الحب على ركيزتين أساسيتين:
الأولي هي أن الخدمة ستكون بالضرورة ممتازة إذا "أحببنا" من نقوم على خدمته.
والثانية هي أننا جميعا عملاء لخدمة ما أو منتج ما.
وتقديم الخدمة الممتازة للعميل مسألة مبدأ ومنطق تؤكده الفطرة. ومع ذلك فما تزال بعض المؤسسات لا تأبه كثيرا بخدمة العميل. وقد يعود ذلك للأسباب التالية:
– افتقاد ثقافة المؤسسة لقيم الحب واحترام العميل.
– سيطرة مبررات الاستغلال ودوافع الطمع.
– سيطرة الأنا وتضخم الذات بسبب غياب المنافسين.
– عدم حب المؤسسة للعاملين. فهناك علاقة طردية بين رضا العامل وجودة العمل ورضا العميل.
– عدم كفاءة العاملين أو جهلهم بفن ومهارة التعامل مع الآخرين بصفة عامة أو العملاء بصفة خاصة.
– الاعتماد على سياسة المؤسسة الجامدة وإهمال الإهتمام الشخصي والرعاية الفردية لكل عميل على حدة.

صدقت أختي الفاضلة فالحب أساس نجاح الحياة
بوركت جهودك موضوع قيم الشارقة
.
.
.
..مشــــــــــــــكوورة اختي على الموضوع..
..تسلمين الغلا..
.
.
.
الشارقة
الشارقة
نشكر لكم مروركم الكريم………………….
ياريت هذه الرسالة تصل الى كل مدير ومديرة ومساعد مدير ومساعدة مديرة

الشارقة

الشارقةالسلام عليكمالشارقة

ما شاء الله

احسنت اختي الفاضلة على هذه المعلومات

شخصيا ومن خلال عملي كأمين سر للمدرسة

وبحكم قربي من ادارة المدرسة

والتعامل بين المجتمع المحلي والخارجي

والعلاقة بين المدرسة

نجد بعض الامور المطروحة في مقالكم الطيب

وقد شدت انتباهي هذه العبارة في مقالكم الراقي

( والقائد بالفطرة هو الذي يضبط إيقاع هذا الحب ويترجمه إلى سلوك أخلاقي يرقى بأداء المؤسسة )

سلمت يداكم اختي الفاضلة على هذه الكلمات

ويسحق هذا المقال كل شكر وتقدير

اخوكم ابو سيف سلطان المزروعي

الشارقة

جزاك الله خير
التصنيفات
التربية الخاصة

الاستراتيجية السحرية لجذب انتباه الطلاب

من أهم وأعظم المهمات التي يقوم بها المعلم إيجاد وبناء جيل لديه مبادئ وقيم وسلوكيات تعبر عن شخصيته ووجوده في المجتمع ..ولعل مسؤولية المعلم ودوره قد اخذ منحا يتعدى كونه يرفع من مستوى التحصيل الاكاديمي للطلاب إلى إعداد الأجيال للحياة والتعامل مع الأخرين واحترامهم والأصغاء اليهم وتقبل الراي والراي الأخر بصدر رحب بالإضافة لدوره الهام في إكساب المتعلمين مجموعة من السلوكيات التي تساعد على تحقيق كل ما سبق ….

السلوك يعبر عن العادات التي يكتسبها الفرد ويكتسبها أثناء مراحل عمره المختلفة وهذا ما يؤكد ضرورة المام ووعي المعلم بالسلوكيات التي يريد إكسابها لهم لتكون منهج حياة لهم بحيث تسير بشكل متوازي مع المادة العلمية التي يدرسها لهم وحتى يكون المعلم قادرا على ذلك لا بد من الإشارة منذ بداية العام الدراسي إلى مجموعة من التوقعات والسلوكيات التي يأمل أن يقوم بها طلبته خلال العام الدراسي

ويمكن تحقيق ذلك من خلال عقد اتفاقية بين الطرفين (التعاقد السلوكي ) على مجموعة من السلوكيات التي يأمل أن تكون لدى طلبته وذلك لتساعده على متابعة درسه وعدم مقاطعته وتحقيق تعلم افضل لهم

وعادة ما نقوم في بداية العام الدراسي بتدريب الطلبة على التعرف على مرافق المدرسة المختلفة وقوانينها وكيفية التعامل مع الأمور الطارئة التي قد يتعرضون لها

ولكن نادرا ما نهتم بإكسابهم سلوكيات تساعدهم على التركيز والانتباه والاستعداد للتعلم ونعلم جميعا أن لم يكن الطلبة منتبهون أثناء الدرس فان تعليمنا مهما بلغت روعته وذكائه أشبه ما يكون بصب الماء بوعاء مثقوب.

جلسة الاعتدال الاستراتيجية السحرية

أسلوب رائع من أساليب جذب الطلبة بالانتباه للدرس مهما كان نوع الطلبة ونماذجهم التعلمية ..ولعل أول ما يتبادر للذهن أن المقصود بجلسة الاعتدال هو الجلسة الصحية للطالب فقط …بل ما نعنيه هنا هو اختصار لستة سلوكيات نرغب جميعا أن تكون لدى طلبتنا بطريقة تدفعهم لأقصى حد ممكن من الانتباه والتركيز بالموقف الصفي

مدلولات كلمة اعتدال

ألف – اجلس باعتدال …عندما يجلس الطالب باعتدال وظهره مائل قليلا للأمام هذا يعني انه مستعد للإصغاء
عين – عينك على المتحدث على المعلم أن يكلف الطالب بتتبع المتحدث أيا كان معلما أو طالبا بهدف زيادة تركيزه فيما يقال وإشعار المتحدث بانه معه ومن المعروف أن التواصل البصري يعطى الآخر الثقة بالنفس والاهتمام بما يقول ويساعده على رفع قدرته في إيصال ما يريد

التاء – تحدث باحترام على الطالب أن يتحدث باحترام مع المعلم والزملاء ويقع على عاتق المعلم أن يكون قدوة لطلبته في هذا المجال والعمل على إكسابهم هذه الصفة ، فالشخص المتحدث قادر على جذب المستمعين إليه وبيديه أن ينفرهم منه.

الدال – داوم على طرح الأسئلة لا بد من تشجيع الطلبة على طرح أسئلتهم من أجل التأكيد على فهمهم واستيعابهم وهنا لا بد أن يؤكد المعلم لطلبته انه حينما يقومون بطرح الأسئلة فهذا يكون بمثابة المفتاح الذي يمكنهم من خلاله على الحصول على المعرفة وإثراء النقاش وتوسيع المدارك وأن حق طرح السؤال مكتسب للطالب ولا يجوز له حرمان نفسه من هذا الحق

الألف – اصغ للمتحدث وهذا يعني ليس الاستماع والنظر فقط بل أن يكون المستمع متفرغ بكامل حواسه مع المتحدث ..الإصغاء من اجل الفهم والاستيعاب …………

اللام – لا تتحدث أثناء الشرح وتأتي أهمية هذا السلوك في تعزيز أهمية سلوك الإصغاء والانتباه للمعلم أو الزميل حتى تكون لديهم القدرة على الاستنتاج والتحليل والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وغير المتسرعة

بهذا نكون قد اختصرنا ستة سلوكيات هامة بكلمة واحدة متمنيا أن تكون رسالة الموضوع قد وصلت ويبادر الزملاء المعلمين بتبني استراتيجية الاعتدال في جذب انتباه الطلبة للدرس لتكون البيئة الصفية بيئة جاذبة للجميع

مع المحبة والتقدير لجميع زملاء المهنة المخلصين

بارك الله فيك استاذ جاسر موضوع جديد ومفيد شكرا لك
التصنيفات
الصف الأول

المربعات السحرية

المربعات السحرية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
جزاك الله خير على الاوراق الجميلة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
تسلمين أختي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
مشكورة أم عفراء وخالد …
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
شكرًا على المرووووووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
بارك الله فيك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
مشكورررررررررة ياأم عفراء وخالد.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
جزاج الله خير أختي ،، أم عفراء وخالد ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)

مشكوووووووورين على المرووووووووور

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
ربي يعطيج العافية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
مشكورة ام عفراء على الموضوع

تحياتي لك

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
جزاك الله الف خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
شكرا……….
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
تسلم هالايادي يا ام خالد وعفراء
وعساج على القوهالشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
مشكورة أختي أم عفراء وخالد ..

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc المربعات السحرية.doc‏ (67.5 كيلوبايت, المشاهدات 530)
التصنيفات
القصص والحكايات

الصيصان السحرية

الصيصان السحرية

بقلم: رافع يحي
أشرقت الشمس فوق بيت فريد, أطلت عليه من النافذة فوجدته حزينا, سألته بعجب: لماذا أنت حزين يا فريد؟
رد عليها فريد بصوت خافت: اليوم رحلة الصف, وأنا لن أسافر مع طلاب صفي لأني لا املك مصاريف الرحلة.
· قالت له الشمس وهي تبتسم:لا تقلق يا فريد عندما تكبر سيكون معك نقود, وستسافر إلى حيث تحب. فودعته الشمس .
· أما فريد فتخيل أولاد صفه وهم يضحكون ويمرحون في رحلتهم, فترقرقت الدموع في عينيه ثم سقطت على الأرض, وفوجئ فريد حين تخيل هذه الدموع تتكور وتتحول إلى ثلاث بيضات ملونه. ولم تمض لحظات حتى تحولت البيضات الثلاث إلى ثلاثة صيصان ملونة, ترقص وتطلق أصواتا جميلة. طار فريد من الفرح وأحس بأنه يملك كنزا عجيبا. تساءل بعجب: من أين جاءت هذه الصيصان؟ نظر من النافذة وقال: سأخرج مع هذه الصيصان في رحلة إلى البحيرة, وسأستمتع اليوم هناك وأفحص ما الذي يمكن أن يحدث لهذه الصيصان
اخذ فريد يعدو بمرح وهو ينظر إلى صيصانه. كانت تعدو خلفه وهي تطلق الأصوات الجميلة كزقزقة العصافير.ازداد جمال الطبيعة لفرحة فريد ومتعته. اقترب من صخرة وجلس عليها ليستريح. اخذ يتأمل صيصانه التي كانت تحكي لبعضها حكايات غريبة!
نظر فريد نحو الأشجار فلمح بيتا صغيرا على مقربة من الطريق. وكانت قرب البيت شجرة لوز مزهرة. أثارت أزهار اللوز إعجابه فاقترب منها. نادته الشجرة وقالت: تعال يا فريد "سلّيني" لقد سئمت من الليل والوحدة. إن أهل البيت لا يتكلمون معي, ولا حتى مع بعضهم فلا أتسلى بأحاديثهم !!
دنا فريد من الشجرة وهو يعجب من حالها, أشفق عليها وفكّر قليلاً ثم قال: سأعطيك صوصاً من صيصاني هدية. فيمتعك بقصصه لأنه يحب الحكايات والقصص.. فهل أنت الآن سعيدة؟
أجابت الشجرة: نعم أنا سعيدة… شكراً لك يا فريد.
خطر ببال فريد أن يغادر هذا المكان بسرعة قبل أن يفقد الصوصين الذين بقيا معه, وما أن خطا خطواته الأولى حتى أطلت بنت خلف المنزل تحمل سلة غسيل, وعلى وجهها تبدو علامات الوحدة والملل.خجلت البنت من وجود فريد, وشعرت بالخوف, ثم أسرعت نحو البيت. فقال لها فريد: لا تخافي … أنا فريد! املك صيصاناً سحرية ملونه وصوتها جميل. استغربت الفتاة من كلام فريد لكنها لم تقترب منه. حدّقت بالصوصين, فقدم لها فريد أحدهما وقال لها: ما رأيك أن نصبح صديقين؟!
لم تجبه البنت. حملت الصوص وأسرعت نحو البيت وهي تنظر إلى فريد بفرح.
فرح فريد لأنه أسعد غيره, حمل صوصه الأخير, وأخذ يعدو نحو البحيرة بفرح ومتعة .
وصل فريد إلى ضفاف البحيرة… وجلس يتذكر المكان الغريب الذي صادفه في طريقه. ولمح من بعيد قارباً يقوده شيخ, دنا القارب من فريد وفوجئ بالصوص يقفز نحو القارب الذي ابتعد عنه بسرعة واختفى عن أنظاره … حزن فريد لفراق الصوص الأخير حزناً شديداً واحتار مما يحدث له.
عاد أدراجه إلى بيته, وهو يتمنى أن يجد البنت التي أعطاها الصوص لكي يروي لها ما حصل له. لكنه فوجئ بان البيت والشجرة والعصفور والطفل والبنت قد اختفوا جميعاً, ولم يشاهد في ذلك المكان سوى الأشجار, والأعشاب والعصافير والشمس التي أوشكت على المغيب. ومع ذلك فرح فريد لأنه تخيل هذه القصة التي أنسته الملل والوحدة ولو لفترة قصيرة, وعاد إلى بيته سعيداً.

فنانة وايد القصة
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
مشكووووورة عيبتني قصة