التصنيفات
المواضيع الرياضية والتربوية

الاطفال كالسلحفاة

الاطفال كالسلحفاة
يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .

فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .

فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .

ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..

ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .

فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة ، فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .

المثل الإنجليزي يقول ( قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه) .

كذلك البشر يا صديقي ، يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة أو مُلك ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك ، وصفاء قلبك ، ونقاء روحك .

رسولنا يقول: (إنكم لن تسعوا الناس باموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )

قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ، وتذكر أن الاطفال كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء

.

يعطيك العافية أخي الكريم موضوع رائع
فعلا هذه القصة مؤثرة و عبرة لكل مع يتعامل مع النفس البشرية و بالذات الاطفال ، التعامل ليس فقط بالاوامر و التسلط و القسوة و العنف اللفظي و الجسدي .
لا بد أن نعرف أن الطفل محور العمليةالتعليمية و مستقبل المجتمع محتاج إلى لحظة دفء وأن نعامله بحب .
شكرا على المساهمة
قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ،
وتذكر أن الاطفال كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء

كلام هو عين الصواب
الشارقةالشارقة

شكرا استاذ محمد
جازاك الله خيرا
الشارقةالشارقة

الشارقةالشارقةالشارقةكلام رائع كل الشكر للغالي

الأستاذمحمدبن زغدود

الشارقة

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

الاطفال كالسلحفاة

الاطفال كالسلحفاة

يحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ، وفي إحدى ليال الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .

فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا .

فدخل عليه أبوه وهو غاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة ، فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .

ثم أشعل الأب المدفئة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثون ..

ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .

فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة ، فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .

المثل الإنجليزي يقول ( قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه) .

كذلك البشر يا صديقي ، يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة أو مُلك ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك ، وصفاء قلبك ، ونقاء روحك .

رسولنا يقول: (إنكم لن تسعوا الناس باموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )

قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس ، فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً .

وتذكر أن الاطفال كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً أخي على الكلمات الجميلة الهادفة
ما أحوج أطفالنا للكلام الصادق الدافء .. وفقك الله
ما أروع اختيارك اخوي محمد
كم نحن وأبناؤنا بحاجة لمثل هذه الكلمات

أشكرك

اشكرك اخي محمد
نحن ايضا كالاطفال نحتاج للدفء والحنان حتي نعطي من خاطرنا
فالدفء( في المشاعر ) والحب حاستان متلازمتان