التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الشلل الدماغي

الشلل الدماغي

* الشلل الدماغي:
– الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة، وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:

فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً, ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.

* أسباب الشلل الدماغي:
– إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
– الولادة المبكرة.
– نقص وصول الأكسجين للطفل.
– أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
– التسمم بالرصاص.
– العدوى الفيروسية.
– إساءة التعامل مع الطفل.
– وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب شيوعاً في هذه القائمة المذكورة عدم وصول الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية، التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.

أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل، أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات والوقوع وسوء معاملة الطفل.

* أنواع الشلل الدماغي:
* توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.

* أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي, ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.

* علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون ذلك باتباع الخطوات التالية:
– علاج التخاطب.
– علاج مهني.
– تأهيل جسدي.
– المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
– وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع المراقبة غير المباشرة لهم.

التصنيفات
التربية الخاصة

أولياء الأمور يناشدون إنقاذ مركز يعالج أطفالهم من الشلل الدماغي

أولياء الأمور يناشدون إنقاذ مركز يعالج أطفالهم من الشلل الدماغي
أبوظبي – شيرين الشامسي:

ناشد أولياء أمور عدد من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المسؤولين التدخل لمد يد المساعدة للحيلولة دون إغلاق مركز الضياء لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة المشرف بأبوظبي الذي يضم أطفالهم ويتلقون فيه الرعاية الخاصة لعلاج الشلل الدماغي.

وأوضح أولياء الأمور ل “الخليج” الأسباب الأولية لتمسكهم بالمركز الذي يضم 150 طفلاً من المواطنين والوافدين وأهميته ومدى استفادة أطفالهم منه حيث إنهم يتلقون العلاج به لسنوات طويلة، مشيرين إلى أنه في حال إغلاقه لن يجدوا مركزاً آخر يضمهم ويقدم العلاج لهم، ما يؤدي إلى تدهور حالتهم وبقائهم عاجزين ومعزولين عن المجتمع، مطالبين مساعدة المسؤولين لإبقاء المركز مفتوحاً حتى لا يفقدوا الأمل الذي كان يراودهم بشفاء أطفالهم وتحسن حالاتهم.

وأكدت والدة الطفل (راشد 7 أعوام) أن المركز يقدم خدمات غير محدودة لأطفال الشلل الدماغي، وأن ابنها الذي أصيب نتيجة لخطأ طبي أجريت له عملية أوتار، حيث استطاع المشي في فترة وجيزة بمساعدة خبراء المركز، كما يحتاج حالياً لعلاج طبي مكثف بعدها، مشيرة إلى أن العملية صعبة جداً، وتحتاج لعلاج مباشر، وأن توقف العلاج سيؤدي إلى تدهور حالته، مشيدة بالدور الذي لعبه المركز في تحسن حالته الصحية، الذي أدى إلى تمكنه من النطق والكلام.

وترى والدة الطفلة المصابة بشلل نصفي (ديمة) أن إغلاق المركز سيسبب انتكاساً لحالة ابنتها التي تحتاج إلى مساج وعلاج طبيعي يومياً، مشيرة إلى أن المركز ساعد في تحسن حالة ابنها بشكل كبير.

وتشاركها الرأي والدة الطفل (يوسف) الذي يعاني من حالة شلل دماغي رباعي، انه بدأ العلاج في المركز منذ عشرة أشهر وقد لمست تقدماً ايجابياً لحالته الصحية، حيث يخضع لعلاج طبيعي ووظيفي وحراري ومائي ولغوي، إلى جانب اهتمام المركز بالناحيتين الاجتماعية والإبداعية لدى الطفل ليشعر بأهميته في المجتمع وبأنه لم يعد مهملاً بسبب إعاقته.

وأشارت والدة الطفل (ثائر) إلى أن حالة ابنها تحسنت منذ أربع سنوات بعد ارتياد المركز والعلاج فيه، حيث أصبح يمشي بضع خطوات بعد أن كان عاجزاً تماماً عن الحركة.

وقالت والدة الطفل (أحمد 16 عاماً) ان ابنها يعاني من ضعف في العضلات، وإذا لم يستمر في العلاج الخاص الذي يتلقاه في المركز الذي يشمل العلاج الطبيعي والحراري والمساج سيبصح معاقاً وعاجزاً عن الحركة، موضحة أن ابنها يذهب بصفة دورية وبشكل يومي إلى المركز.

وأشادت والدة الطفل (مهدي) بأن المركز متكامل وذو مستوى راق بغض النظر أنه يقدم خدماته بالمجان، مؤكدة أن الأطفال بحاجة لوجود مثل هذا المركز لما يقدمه من علاج فسيولوجي ونفسي ورعاية شاملة، لم توجد في مراكز أخرى في الدولة.

وأضاف الأب خالد موسى عوض والد طفلين يتعالجان في المركز حيث ان ابنه الأكبر (6 أعوام) يعاني من شلل دماغي، ويخضع لعلاج طبيعي وجلسات للنطق، أما ابنته البالغة من العمر 3 سنوات فتعاني من ضمور في المخ وتحتاج علاجاً طبيعياً حتى تستطيع تحريك يدها وتقوية عضلاتها، وأن المركز ساهم كثيراً في تحسن حالة ولديه، وإغلاقه سيسبب مشكلة كبيرة في حياتهم الأسرية.

وتطالب والدة الطفل (جواد) المسؤولين بتقديم الدعم الكامل والمساعدة في ابقاء أبواب المركز مفتوحة أمام الأطفال المعاقين الذين يحتاجون إلى إعادة تأهيل ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع .

وقالت والدة الطفل (عبدالله) إنها ذهبت إلى أكثر من مكان من أجل ايجاد علاج مناسب، ووجدت أن المركز يتوافر فيه نوعان من العلاج يشمل الناحية الفسيولوجية والنفسية، مشيرة إلى تحسن حالة ابنها بنسبة 80%، مع اهتمام ورعاية المعالجين والمشرفين في المركز واستخدامهم تجارب الدول المتقدمة في العلاج وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها الأطفال بالمجان.

وتعود تفاصيل أسباب إغلاق المركز كما شرحها المالك جابر عبيد إلى عدم توفر ميزانية تساهم في دعم المركز واستمرار العمل فيه بعد التطور الحركي والذهني الذي طرأ على هؤلاء الأطفال خلال التحاقهم بالمركز، حيث استطاع بعضهم أن يمشي على رجليه بعد أن كان مصاباً بشلل تام ليقهر المستحيل بهذا التقدم، كما تمكن آخرون من الكلام بسلاسة بعد أن كانوا عاجزين كلياً عن النطق، موضحاً أن المركز لا يهدف إلى الربح وأعماله تقوم في نطاق خيري.

وقال إن العلاج الذي يقدمه المركز بالمجان يوازي العلاج الذي يتم بالخارج، كما اقترح على هيئة الصحة بأبوظبي أن يكون هناك تعاون بينهم بدلاً من سفر الأطفال إلى الخارج لعلاجهم عدة شهور، على الرغم من أنه يمكن الحصول على نفس النتيجة داخل المركز، مشيراً إلى أنه كان هناك دعم في فترة سابقة ولكنه لم يستمر ما أدى إلى عجز الميزانية، كما قامت إحدى الهيئات الخيرية بالتبرع بمبلغ 250 ألف درهم لكنه لا يسد مصاريف المركز التي تقدر بنحو 4 ملايين في السنة.

وأضاف عبيد أن فكرة إنشاء المركز جاءت رغبة في توفير عناء المشقة وايجاد متخصصين لعلاج أطفال الشلل الدماغي وايماناً منا بدور الأطفال في مجتمع لا يختلف فيه الأسوياء عن غيره، وأن الفئة المصابة بشلل دماغي هم من حديثي الولادة وحتى سن الرابعة عشرة، يشرف عليهم اخصائيون من ذوي الخبرة والمؤهلين علمياً في مجالات العلاج الحركي والوظيفي والنطقي.

الله يكون بعونهم
مأساه بصراحةالشارقة
نحن نناشد معهم أن يبقى المركز على حاله
كل الشكر والتقدير على الاهتمام وهذا النقل الموفق للخبر
لحضوركم رونقاً وشذى ولتواجدكم نوراً وصفاء

جمعتم بين شذى الورود والأزهار وريحها الجذاب

ولونها الخلاب ورصفها المتناهي في الجمال وبين

نور ذلك الهلال المكتمل بكبد السماء

فكنتم أجمل من الجمال ذاته

وأبهى من الحلا ربيعه