عندي مشكلة مع ابني هو بالصف السابع
المشكلة تختص في طريقة نظرته للدراسة والتعليم
وطريقة تعامله مع والده
من يمكنه مساعدتي وتعليمي كيف اتعامل مع ابني
اذا وجدت من يساعد سوف اطرح المشكلة
الوسم: الطفل
التواصل عند الطفل التوحدي
ما هو التواصل ؟
التواصل " هو عملية تبادل معلومات وأفكار ومشاعر بين شخصين أو أكثر .
ودائما ما يعتمد التواصل على اللغه اللفظية أو الغير اللفظية فالتواصل هو عملية تفاعل اجتماعي بين شخصين أو اكثر . وعماد عمليه التواصل هي اللغه :-
• اللغة اللفظية :-
وتشتمل على مدى استيعاب الطفل للكلام وفهم الاتجاهات والأماكن والمعكوسات … كما تشتمل على فهم الأوامر وكذلك تسمية الأشياء بأسمائها وأيضا الانتباه إلى درجة وحدة الأصوات.
• اللغة الغير اللفظية ( الإيماءات ) :-
وتشتمل على أن يفهم الطفل الإشارات عندما نشاور له أن يجلس أو يقف وكذلك فهمه لتعبيرات الوجه للمحيطيين به.
وحسب القائمة التشخيصية والإحصائية الرابعة للجمعية الأمريكية للأمراض النفسية (D.S.M4 ) فقد تم تقسيم الإضطرابات النمائية الشاملة ( P.D.D ) إلى خمس فئات منها ( اضطرات التوحد – Autism )
والذي يتصف بمجوعة من الصفات والمعايير ومن اهم هذه السمات :
– عجز كيفي في التواصل : وقد تكون في صورة عدم القدرة على الكلام ، وفي حالة وجود لغة لفظية فإنها تكون عبارة عن ترديد لما يقوله الآخرين أو عكس للضمائر أو سرعة في الحديث أو التحدث بكلام غير مفهوم . أو ضعف في اللغة الإستقبالية من فهم للغة ( يشار الطفل على صورة عندما يطلب من ذلك – يستجيب بشكل مناسب اطلب شئ منه أو لأسمه ….)
وربما أن الطفل التوحدي لديه قصور في التعبير اللفظي وعدم القدرة على التواصل مع المحييطين به فمن هنا كان الهدف الأساسى هو الوصول الى طريقة أو وسيلة بسطية وسهلة لتنمية التواصل لدى الأطفال التوحديون للتعبير عن إحتياجاتهم ومشاعرهم ومتطلباتهم ورغباتهم مما يسهل عليهم اقامة علاقات إجتماعية مع الاخريين وهذا يساعد في الدمج في البيئة المحيطة مثل المدرسة – النادي …وفي المجتمع ككل .
وهناك مجموعة من البرامج والوسائل البديلة عن التوصيل اللفظى التى تساعد الأطفال التوحديون وذوى الاضطرابات النمائية على التوصل ومن اهم هذه البرامج :-
برنامج بكس P.E.C.S
(Picture Exchange Communication System )
ويعرف بأنه نظام التواصل عن طريق تبادل مجموعة من الصور بحيث يعتمد هذا البرنامج أن يطلب الطفل بشكل تلقائي ما يريد و يكافئ الطفل من قبل المدرب بشئ مفضل جداً على الطلب التلقائى وهو من اهم البرامج التي تساعد على التواصل لدى الأطفال ( P.D.D ) وقد تم تقسيم الإضطرابات النمائية الشاملة الى خمس أقسام هم : –
1. التوحد.
2. متلازمة ريت .
3. متلازمة أسبرجر.
4. الإضطراب النمائى الشامل الغير محدد بطريقة أخرى.
5. إضطراب عدم الإندماج أو التكيف.
ليس هدف هذا البرنامج أو المقصود به هو تنمية القدرة على الكلام . إن كان في معظم الحالات التى تم تدريبها على برنامج بكس تحسن لديها اللغه اللفظية الى حداً ما . يعتمد برنامج بكس على إنشاء حوار وتواصل بين الطفل والمدرب وذلك من خلال تبادل مجموعة من الصور ومن هنا لابد أن نحدد إحتياجات الطفل والأشياء المفضلة لديه مما يخلق لدى الطفل الدافعية للتواصل مع المحيطين به .
يتكون برنامج بكس من 6 مراحل أساسية هي :
1. التبادل الجسدي الدعوم
2. تعميم التلقائية
3. الاختيار ( تميز الصور )
4. تكوين جملة
5. الإجابة على سؤال ( أنت عاوز ايه ؟ )
6. الإجابة والتعليق التلقائى
وعموماً فالقدرة على النمو التواصل تنمو مع P.E.C.S في أي سن بدأ تدريب الطفل على البرنامج . والأفضل أن يبدأ الطفل التدريب على البرناج في سن صغير .
أثر تطبيق برنامج التواصل ( بكس ) على الاطفال التوحديين ( دراسة وصفية )
تمت هذه الدراسة بمركز متخصص للتوحد وذلك عن الفترة بين (2001- 2022) على مجموعة من الاطفال التوحديون يصل عددهم الى 140 طفل توحدى .
المنهج المستخدم : فى هذه الدراسة هو المنهج الوصفى.
أدوات الدراسة : تم إستخدام الملاحظة – المقابلة – استمارات تقييم أداء الطفل .
فرض الدراسة :
1. هناك تأثير لبرنامج التواصل الغير لفظى ( بكس ) على زيادة القدرة على التواصل والتفاعل الاجتماعى للطفل التوحدى
2. هناك علاقة طردية بين التدريب على برنامج بكس وزيادة حصلية اللغة الداخلية واللفظية للطفل التوحدى .
حيث تم تطبيق البرنامج على الاطفال الذين التحقوا بالمركز في الفترة السابقة الذكر سواء كانوا من :
– الاطفال التوحديين الذين لديهم قصور بسيط فى نمو اللغة وتوظيفها بشكل مناسب. هؤلاء الأطفال يكون لديهم عيوب فى قلب الضمائر والتعبير عن الانفعالات وكانت النسبة هى 7%
– نقص كامل في نمو اللغة والتواصل الغير لفظى وكانت النسبة هى 68%
– الاطفال الذين لديهم قدرة بسيطة على التواصل اللفظى ( استعمال لفظ تكراري )وكانت نسبتهم 25%
وتم تقسيم الاطفال الى مجموعتين :
1. أكبر من 7 سنوات وكانت نسبتهم من جملة الملتحقين هى 22% .
2. أقل من 7 سنوات وكانت نسبتهم من جملة الملتحقين هى 78% .
وتم أخذ عينه من الاطفال التوحديين الملتحقين بالمركز وعددهم 15 طفل توحدى لمعرفة أثر البرنامج على الاطفال ومدى التغير الذى لوحظ على الاطفال بعد تطبيق برنامج التواصل بكس خلال الفترة الزمنية ( 2022 – 2022 ) وتم تقسيم العنية الى ثلاث مجموعات .
المجموعة الأولى : أطفال توحديون لديهم قصور كامل فى نمو اللغة اللفظية وفي التواصل الغير اللفظى.
المجموعة الثانية : أطفال توحديون لديهم قصور بسيط فى نمو اللغة ( الفاظ تكرارية وترديد ).
المجوعة الثالثة : اطفال توحديون لديهم القدرة على التوصل اللفظى ولديم مشكلات تتمثل في قلب الضمائر وكيفية التعبير على الانفعالات وتوظفيها في المواقف المناسبة لها بشكل صحيح .
6 % من العينة فى المرحلة الثانية من البرنامج ( مرحلة تعميم التلقائية ) حيث يستطيع الطفل أن يذهب بالكارت الى الشخص المناب دون مساعدة ليحصل على ما يحتاجه.
26 % من العنية فى المرحلة الثالثة من البرنامج ( مرحلة تمييز الصور ) حيث يستطيع الطفل الاختيار من بين الكروت للتعبير عن احتياجاته مستخدماً لوحة التواصل والطفل يستطيع ان ينزع الكارت ويذهب به الى المدرب ليحصل على ما يريده.
14 % من العينه فى المرحلة الرابعة ( مرحلة تكون جملة ) حيث يستطيع الطفل ان يكون ويرتب جملة . وهنا يكون لدى الطفل Folder خاص به يرجع به لمنزله ويكون به مجموعة من الصور الخاصة به لكى يستطيع ان يعبر عن ما يريد سواء داخل المركز مع كل المدرسين على مدرا اليوم الدراسى أو في المنزل مع الوالدين والاخوات ولتحقيق مفهوم التعميم لذلك الآن يستطيع اطفال هذه المرحلة ان يطلب ما يريده في اي وقت كيفما يشاء لذلك فهم اصبحوا اكثر توصلا مع الآخريين داخل المركز أو خارجه.
14 % من العينة فى المرحلة الخامسة من البرنامج ( الاستجابه لطلب الطفل انا أريد …) وإن يجيب بنعم أو لا ووجد ان الطفل فى هذه العينة يستطيع ان يطلب من أى شخص مجموعة اشياء ليست فى محيط بصره مستخدما Folder ومجموعة من الصور مما جعلهم أكثر تواصل حيث استطاع الطفل ان يعبر عن مايريده تلقائيا داخل المركز مع المدرسين أو مع المحيطين به من أفراد اسرته.
20 % من العينة في هذه المرحلة السادسة من البرنامج ( الرد التلقائي ) حيث نجد اطفال هذه العينة أصبح لديهم القدرة على الاجابة مستخدماً Folder ومجموعة من الصور والجمل المختلفة وأصبح لديهم امكانية افضل على التعميم مع المحييطين به وفي أى مكان يتواجد فيه الطفل.
20 % من العينة أنجزوا المراحل السابقة وتم تدربيهم على المهارات لغوية اخرى حيث يستخدمون مجموعة كبيرة من الجمل والكلمات في المواقف المختلفة والقدرة على التعليق على صورة في كتاب أو سرد قصة من اكثر حدث واستخدام كلمة نعم بأكثر من طريقة كرد على سؤالين مختلفين كما لوحظ قدرة اطفال هذه العينة على استخدام مفاهيم عن الالون والاحجام والاماكن واصبحوا اكثر تواصلاً مع الاخريين واسرهم وهؤلاء الاطفال امضوا اكثر تواصلاً مع الاخريين واسرهم وهؤلاء الاطفال امضوا فترة زمنية كبيرة بالمركز.
نستخلص مما سبق : أن برنامج التواصل P.E.C.S ساهم بشكل اساسى في زيادة تواصل الاطفال مع المحيطين بهم داخل المؤسسة وداخل المنزل مع اسرهم بأستخدام الصور كوسيلة للتعبير عن الحاجات والرغبات ونقل افكارهم للاخرين وخاصة اسرة الطفل التى كانت تجد صعوبه في كيفية التعامل مع أولادهم وكذلك ساهم فى زيادة مساحة العلاقات الاجتماعية والتفاعل الاجتماعى مع الاخرين وزادت قدرة بعض الاطفال على الكلام والتواصل اللفظى وزيادة الحصيلة اللغوية لديهم ولكن لا ننكر ايضا دور جلسات التخاطب مع هؤلاء الاطفال لانهما مكملان لبعضهما في منظومة التدريب الهادف للوصول الى الهدف المنشود وهو جعل الاطفال اكثر تفاعلاً وتواصلاً و تعبيرا عن رغباتهم وحاجاتهم الحياتية واليومية ممايساعد عملية الدمج في المجتمع .
ويحب أن نأكد على أهمية التدريب المبكر للاطفال ومشاركة أسرة الطفل في عملية التدريب والتعميم حيث يساعد ذلك في تنمية مهارات التواصل لدى الطفل .
.
.
أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة
وأترقب كل ما هو جديد منكِ
.
.
والسموحة
مراحل النمو عند الطفل
وتناول الطعام ، الكلام وتعلم العادات الصحية والنظافة ، تعلم مهارات معرفية وفكرية منها التمييز بين المتشابهات ، ولا ننسى تعلم المهارات الاجتماعية من تقبُّل الغير وتكوين علاقات مع الاصدقاء ومحادثة الاولاد واللعب معهم .
لا شك ان مراحل النمو تقسم الى خصائص مختلفة لها التأثير الاساسي على نضج الانسان ، ولا يمكن لنا ان نقلل من اهمية خاصية عن الاخرى كما في كل واحدة منها الاهمية والضرورة الى تكوين شخصية انسان عاقل ناضج قادر على التعلم والتأقلم ، وكما في ذلك تكوين شخصية واثقة من نفسها والاحساس بقدراته مما يعزز الاحساس بالثقة في النفس وفي الآخرين المحيطين به ، لما في ذلك تعلم من القدرة على فهم مفاهيم معينة على الوضع الاجتماعي ، وعملية المشاركة وعملية الارتباط والعلاقة بين افراد الاسرة ابتداء من الاهل والاخوة وغيرهم .
خصائص اكثر عند الاطفال
لا شك ان هنالك العديد من الخصائص والجوانب الاساسية في عملية نمو الطفل ومنها النمو الجسدي ، العقلي ، الانفعالي والاجتماعي .
النمو الجسماني : يعتبر النمو الجسماني عند الاطفال من اهم خصائص النمو الكاملة لما فيها من خصوصية الحفاظ على الحياة ومحاولة التغلب على المشاكل الصحية التي بالامكان ان تصيب الطفل في مراحل حياته الاولى ومنها ارتفاع درجة الحرارة ، امراض الالتهاب بانواعها ، القحة وغيرها من الامراض العادية التي يتعرض لها الاطفال. ، ان الاهتمام بصحة وسلامة الجسد عند الاطفال تعتبر هامة جدا ، ولكنها لا تكفي لوحدها في عملية تكوين القدرات الجسمانية بما في ذلك تعلم المشي والقفز التصنيف ، القدرة على القيام بحركات عضلية الغليظة منها والنمطية كقدرة الطفل على القاء الطابة ، وحمل شيء ثقيل ، ومعرفة امساك واستعمال الالوان والاقلام ، المقص وغيره من الادوات التي تساعد على تقوية العضلات عند الطفل وتساعده في عملية البدء في مرحلة التعلم ، لذا علينا ان نهتم وان نسمح للاطفال باللعب بالمعجونة والرمل وكذلك استعمال الالوان وحتى وان كانت عبارة عن « خربشة في البداية » ان استعمال الالوان والادوات المختلفة على انواعها تعمل على تهيئة الطفل وتمده من الناحية الجسدية ليكون ناضجاً ومستعداً لعملية التعليم .
النمو العقلي : تعتبر مرحلة الطفولة ما بين 2-5 سنوات هي الفترة التي يتعلم فيها الطفل وذلك من خلال التعرف على المحفزات الموجودة في البيئة وترجمتها لفعاليات عقلية ، وخبرات تضاف الى خبراته وقدراته ، اذ يعمل الطفل على استكشاف الاشياء التي تلفت نظره وتشد انتباهه فنرى ان حب الاستطلاع يقوى عند الاطفال في هذه المرحلة فان سلوك حب الاستطلاع يعمل على مساعدة الطفل على تكوين المفاهيم الزمنية ، والمكانية ، الاعداد .. وفي هذه المرحلة نشهد نمو وتطور القدرة العقلية وذكاء الاطفال اذ تنمو مقدرة الطفل على ادراك العلاقات بين الامور بعيدا عن التجريد ، ويمكن للطفل ان يصمم في هذه المرحلة ولكن بحدود مفهومه فقط .
يقول العالم النفسي ( بياجيه ) :« ان الذكاء في هذه المرحلة وما بعدها يكون تصوريا تستخدم فيه اللغة بوضوح ويتصل بالمفاهيم والمدركات الكلية إضافة الى زيادة حدة الفهم والتعلم من الخبرة ، وتركيز الانتباه ونمو الذاكرة والقدرة على التخيل الايهامي او الخيالي واحلام اليقظة ، ويكون التفكير في هذه المرحلة ذاتيا حيث يدور فيه الطفل حول نفسه ويتجه الى التفكير الخيالي البعيد عن الواقع والمنطق . وفي فترة التحاق الطفل بالمدرسة وابتدائه في عملية التعليم اذ يستمرالنمو العقلي السريع عنده نرى ان القدرة العقلية عنده تساعده على اكتساب مهارات مختلفة من القراءة والكتابة والمهارات الرياضية الحسابية وتكون عملية تطور الذكاء وقدرات الطفل من استيعاب ،ادراك الامور من المحسوس المجرد ، وتقوى عنده القدرة على التذكر وقدرته على الفهم وتنمية الخيال وربطها مع الواقع وقدرة التركيب . تعتبر هذه المرحلة هي مرحلة تمركز الطفل بذاته اذ تدور كل امور الحياة والبيئة المحيطة به . اما بالنسبة لمرحلة الطفولة الاكثر متقدمة وهي ما تسمى بالطفولة المتأخرة ( 9-11 سنة ) حيث يتطور ذكاء الطفل ، وذلك من خلال القدرة على الابتكار والابداع ، كما وان التفكير المجرد يأخذ بالتطور والنمو ويقوم الطفل باستخدام المفاهيم والمدركات الكلية ، ويستطيع ان يفسر الامور بمساعدة قدرته على التعبير الشفهي بصورة اوضح .
اما بالنسبة لمشاعر الخوف فتكون غير ثابتة فهنالك زيادة ونقصان وذلك يتعلق بمدى شعور الطفل بالامان والشعور بالقدرة على التحكم في البيئة . كما تصطحب هذه الفترة بالاحتجاجات اما من خلال الكلام او الغضب ومحاولة الانتقام من المحيط ، وقد تتخذ هذه الاحتجاجات نوعا من العناد والغضب والعدوانية اذا ما شعر الطفل بعدم اشباع حاجاته المختلفة
لنمو الانفعالي : يتميز النمو الانفعالي في هذه الفترة فيصبح نمواً تدريجياً وذلك من خلال المراحل التالية ، اذ تتميز هذه الفترة بتزايد الاستجابات الانفعالية الجسمية ، وما تشمل من انفعالات بالشدة والمبالغة وسرعة التنقل والتقلب في الانفعال ، ويعتبر اهم انفعال الذي نراه عند الاطفال هو حب الطفل لوالديه ، وتظهر الانفعالات المتمركزة حول الذات ومنها الخجل ، والاحساس بالذنب ومشاعر الثقة بالنفس، لوم الذات والعناد.
اما بالنسبة لمشاعر الخوف فتكون غير ثابتة فهنالك زيادة ونقصان وذلك يتعلق بمدى شعور الطفل بالامان والشعور بالقدرة على التحكم في البيئة . كما تصطحب هذه الفترة بالاحتجاجات اما من خلال الكلام او الغضب ومحاولة الانتقام من المحيط ، وقد تتخذ هذه الاحتجاجات نوعا من العناد والغضب والعدوانية اذا ما شعر الطفل بعدم اشباع حاجاته المختلفة . اما بالنسبة للغيرة فتعتبر هذه ميزة هذا الجيل اذ نرى ونلاحظ نوبات من الغيرة من الاخوة وفي حالات معينة تغار البنت على والدها من امها وكذلك الابن من ابيه على امه . اما بالنسبة للاطفال في عمر 6-8 سنوات فتبدأ عملية الثبوت والاستقرار في الانفعالات ولكن لا نقصد هنا بأن الطفل قد وصل الى مرحلة النضج الانفعالي ، وذلك لما يبقى لديه ما يسمى ببقايا الغيرة والعناد والتحدي . ويتعلم الطفل في هذه المرحلة عملية اشباع حاجاته ودون استخدام الانفعاليات السلبية كالغضب والعناد ، وتتكون لديه مظاهر العواطف المختلفة فهو يطلب الحب ويبحث عنه ويحاول ان يحصل عليه . فاذا كان عمر الطفل ما بين 9-11 سنة ، فنرى محاولة منه بالتخلص من الطفولة ودائما ما يردد كلمة انا كبير ولست بطفل ويلاحظ في هذه الفترة الثبوت ومحاولة ضبط الانفعالات والسيطرة على النفس ومحاولة عدم الانفلات في الانفعالات .
وتقل في هذه المرحلة الثورة الخارجية ويتعلم الطفل كيفية تأجيل رغباته وعدم الغضب اذا لم تنفّذ مما يعمل ذلك على التخلص من غضب والديه منه ، اما بالنسبة للتعبير عن غضبه فيكون بالمقاومة السلبية واستعمال بعض الالفاظ وتغير تعابير الوجه ، وتظهر عنده صفة الوشاية عن الغير وذلك نابع من شعور الغيرة وحب السيطرة وابراز الذات .
النمو الاجتماعي : هنالك اهمية كبرى ومطلب مهم في مرحلة النمو الاجتماعي ان يتعلم الطفل كيفية العيش مع نفسه ومع الآخرين .
ومن اهم مظاهر النمو الاجتماعي في سن 2-5 سنوات استمرار تعلم الطفل للمعايير الاجتماعية وعملية ارتباطه مع الاهل وقدرته على الادراك الاجتماعي ، ومن جهة اخرى تنمو الصداقات ، وكذلك يعمل الطفل على محاولة لفت انتباه الآخرين وخصوصا الكبار ، وتتميز تصرفات الطفل في هذه المرحلة بالانانية والميل الى المنافسة والعناد ، كما يميل الطفل الى الاستقلال في بعض امور حياته كتناول الطعام ولبس الملابس .
وينمو الضمير وتبرز ( الانا العليا ) التي تضم الشعور والاحساس اضافة الى ذلك محاولته التوافق مع الظروف المحيطة به .
تسيطر على الطفل في هذه المرحلة محاولة العمل الجماعي الا انها غير محدودة وغير واضحة . اما في مرحلة الطفولة المتأخرة فتتسع دائرة الاحتياجات وذلك من خلال احتكاكه بجماعات الكبار وتكثر الرغبة باللعب ومحاولة زيادة التقارب بينه وبين الاطفال الذين يلعب معهم او من جهة اخرى محاولة المنافسة. ويأخذ الطفل مكانته الاجتماعية ، كما تقوى وتكثر الاهتمامات والميول ونمو الضمير والوعي الاجتماعي ، وزيادة المسؤولية والقدرة على ضبط النفس وكذلك تميز حب الاستقلال والخصوصية .
النمو النفسي : ما ان يتقدم الطفل في سنواته الاولى وينمو الجهاز العصبي والذكاء تظهر عند الطفل مجموعة من الحاجات النفسية ومنها:
1- الحاجة الى الأمن – وهي شعور الطفل بالامان والاطمئنان على حياته .
2- تحقيق الامن ، وهي التي تدفعه الى البحث واستكشاف المجهول .
3- الحاجة الى الحب : وهي رغبة الطفل التي تدفعه نحو البحث عن المودة والحب من خلال التقرب من الآخرين مما يعمل ذلك على دمجه بالمجتمع .
4- الحاجة للمعرفة : وهي الدافع الذي يسيطر على الطفل نحو التعلم والمعرفة .
5- الحاجة الى التقدير والنجاح : من اساسيات النجاح ان يتلقى الطفل التقدير المناسب له وللعمل الذي يقدم به .
6- الحاجة الى الاجتماع : وهي رغبة في الاجتماع بالآخرين وذلك بهدف الألفة والاعجاب به وبتصرفاته .
7- الحاجة الى الانضباط : يحتاج الطفل في هذه المرحلة الى الانضباط وحتى وان اظهر انه يحب الاستقلالية والحرية الا انه اذا انعدم الانضباط من حياة الطفل فانه سوف يشعر بانه ضائع .
لا شك ان فيما تطرقنا اليه من مادة في موضوع مراحل النمو الاطفال لمسنا واوضحنا ان للاهل الدور الاكبر والمهم في عملية ايجاد وتسهيل مراحل النمر المختلفة على انواعها وازمات وذلك حرصاً من الاهل على تقديم الحسن والجيد للابناء.
واتمنى النمو الصحيح لـ الاطفال في كل العالم
وشكراً اختي السندس على مراحل النمو عند الطفل
أرجو أن يستفيد منه الأهل والمربين الفاضلين…
وتسسسسلم يمنننننننناج
أهمية الروضة لبناء شخصية الطفل
يتطلب التفجر المعرفي الهائل الذي يشهده العصر الحاضر أن يستغل الإنسان شطرا كبيرا من عمره في طلب العلم، فقد عدّ الخبراء التربية عملية بناءة تتواصل طيلة عمر الإنسان من المهد إلى اللحد، ومن هنا برزت الحاجة إلى إنشاء دور الحضانة ورياض الأطفال. وقد أكّد علماء النفس والخبراء التربويون الذين اهتموا بقضايا الطفولة على أهمية السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل على تكوينه النفسي والجسمي، وذلك بسبب التطورات المتسارعة والتعقيدات المتداخلة في تركيبة الحياة الاجتماعية المعاصرة ؛ فلم تعد الحياة بسيطة كما كانت في الماضي ؛ تقتصر على أن يتعلم الصغار من الكبار العادات الاجتماعية والتقاليد العائلية والصناعات اليدوية ، وإنما تعدت ذلك للعناية بكل العوامل التي تؤثر في تكوين شخصية الطفل .لذلك فقد توجهت الأنظار إلى بناء مؤسسات تربوية تُعنى بشؤون الصغار في حالة غياب الوالدين أحدهما أو كليهما بسبب العمل أو الوفاة أو ما شابه ذلك . فما أهمية رياض الأطفال لتنشئة الأطفال تنشئة متوازنة ؟ وهل تستطيع هذه المؤسسات التربوية أن تسد الفراغ الذي تتركه الأم الغائبة أو المنشغلة عن رعاية صغيرها ؟
يتميز الأطفال في السنوات الأولى من أعمارهم بمجموعة من الخصائص التي تتطلب وضع برنامج تربوي خاص بهم لتأهيلهم إلى مراحل تعليمية تالية ، ومن هذه الخصائص :
– النشاط الزائد لتفريغ الطاقة المتولدة عن النمو .
– الولوع باللعب الذي ينمي عقولهم وأجسادهم.
– كثرة الأسئلة التي تنمي معارفهم.
– الرغبة في تحقيق الذات.
لذلك فإن الأطفال الذي يعيشون في بيئات فقيرة بوسائل التربية يواجهون صعوبات جمة في مستقبل حياتهم ، حيث يصعب عليهم الانسجام مع البيئة والتوافق مع متطلبات المجتمع ، فتتكرر أخطاؤهم ، ويتولد لديهم الشكوك في تقبل الكبار لممارساتهم، وقد يترتب على ذلك ضعف ثقتهم بأنفسهم.
وتعمل رياض الأطفال على تهيئة الأطفال ليكونوا عناصر فاعلة ومبدعة ونافعة للمجتمع ؛ وذلك عبر تسليحهم بالقيم والاتجاهات والمهارات اللازمة لتحقيق هذه الغاية وصقلها وتنميتها تمشياً مع عمر الطفل واستعداداته.
نشأة الروضة :
كان الإيطالي كومينيوس Cominyos الذي عاش في أواخر القرن السادس عشر أول من فكر في تأسيس رياض الأطفال، ثم أنشأ رجل الدين الفرنسي أوبرلين Oberlin الذي عاش في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر رياضاً للأطفال أسماها مدارس الأمهات أو مدارس الضيافة. وبتفجر الثورة الصناعية في أوروبا ، وما ترتب على ذلك من التحاق كثير من الأمهات في المصانع قام فروبل Frobel بتطوير فكرة رياض الأطفال ، فجعلت من الطفل محوراً للعملية التربوية، وشرعت تعمل على تحقيق نموه المتكامل من أجل إعداده للحياة. وهكذا فإن الروضة تعتبر امتداداً للبيت تحتضن الطفل فتسد مسدّ أمه أثناء غيابها. ثم تواصلت جهود مكثفة لتطوير أداء رياض الأطفال قام بها مجموعة من الباحثين العالميين أذكر منهم : مونتان Montaigne، روسو Rousseau. بياجيه Piaget، ديكرولي Decroly، منتسوري Montessori وغيرهم .
أهمية الروضة للطفل .
يتفاوت أطفال الروضة في أعمارهم العقلية وإن تقاربت أعمارهم الزمنية، لذلك فقد تميّزت رياض الأطفال بمجموعة من الخصائص أهمها المرونة ، حيث إن الخبرات المقدمة فيها قابلة للتعديل بحيث تراعي الفروق الفردية بين الأطفال ، وتحقق الحاجات التي تتطلبها جميع المستويات. كذلك فإن الطفل في هذه السن قابل للتعليم والتوجيه إذا أحسنت المعلمة التعامل معه ، وتقديم له الخبرات المناسبة لعمره العقلي. والطفل في هذه الفترة – كما يرى أبو الفتوح رضوان – " يكون على درجة كبيرة من المرونة ، والقابلية للتعليم وشدة الحساسية لما يدور حوله ، ولما يتعرض له من خبرات ، فهي فترة نشاط جسمي كبير يمكن أن يتحرك معه التفكير وتُكتسب المهارات، وهي فترة الاتجاه الإيجابي نحو البيئة واستطلاعها والإفادة منها، وهي فترة الاتجاه نحو الآخرين والخروج من دائرة النفس الضيقة، وهي فترة قبول التوجيه الإيجابي نحو ما يصلح وما لا يصلح، وما ينبغي وما لا ينبغي، ونحو الخطأ والصواب. وهي فترة الاستطلاع والتساؤل والرغبة في معرفة كنه الأشياء، وهي فترة تكوين العادات مع استجابة للتوجيه الإيجابي السلوكي من القوى المحيطة في البيئة، كما أنها فترة الميل إلى الإبداع. وهي فترة التقبل والتماس التشجيع من الآخرين ، والحرص على أن تكون الذات موضع رضاهم .. ".
لكل هذه الخصائص فإن رياض الأطفال تتبوأ أهمية كبيرة في تهيئة نفس الصغير لتعلم لاحق، وتكون الفائدة عظيمة إذا كانت المعلمة مؤهلة، وكانت الوسائل التعليمية متاحة.
الأهداف التربوية لرياض الأطفال:
تعتبر الروضة الخطوة الأولى في مشوار التربية الطويل ، والذي يمتد من المهد إلى اللحد. ولعل من أبرز وظائف الروضة تهيئة الطفل للنضج السليم ، بحيث يتقبل الخبرات التي يتضمنها المنهج المدرسي فيما بعد ويستفيد منها، لكنها تظل امتداداً لحياة الطفل في المنزل، أكثر منها مرحلة من مراحل التعليم المدرسي.
ومن أبرز أهداف التربية في رياض الأطفال ما يأتي:
– أن يألف الطفل المدرسة وأنظمتها ويعتاد الغرباء في المجتمع المدرسي، وينسى حضن أمه الذي كان ينعم فيه بالدفء والحنان .
– أن يتدرب الطفل على تقبل مشوار التربية الطويل والذي تعتبر الروضة أولى خطواته.
– أن يتقبل الطفل فكرة الانتقال من الألعاب التي هي لمجرد التسلية إلى الألعاب المفيدة التي تساعد على تنمية جسمه وعقله.
– تنظيم تصريف طاقات الطفل وتوجيهها لتحقيق أغراض تربوية.
– تهيئة الطفل للحياة الاجتماعية القائمة على احترام الطرف الآخر والتعاون معه.
– تدريب الطفل على التفكير المنطقي ليجني ثمار الألعاب التي يقوم بها.
– تنويع خبرات الطفل وتهذيبها من خلال الأنشطة التي يمارسها.
– البدء بتدريب الطفل على تذوق الموسيقى والآداب من خلال الأناشيد والعزف والرسم بالألوان.
ولكي تحقق الروضة هذه الأهداف النبيلة فإن على القائمين عليها أن يعملوا على :
أ- توفير المعلمة الذكية الحنون ذات الشخصية الجذابة ؛ لما لها من أثر عظيم على تكوين شخصية الطفل.
ب- إشباع حاجة الطفل للتعرف على أطفال في مثل سنه وحجمه يتفاعل معهم.
جـ- توفير غرفة مصادر للعناية بالأطفال الموهوبين.
د- توفير غرفة عناية للأطفال الذين يعانون من إعاقات أو من اضطرابات في اللغة أو صعوبات في التعلم.
وتقوم هذه المربية بمجموعة من الأنشطة المدروسة والمتكاملة أهمها :
أ- القراءة للطفل وتوفير الكتب التي تناسب سنه وعمره العقلي.
ب- الاشتراك معه في ألعابه وفي سائر أنشطته المخططة كالرسم والعزف والقراءة.
ولا يقتصر دور رياض الأطفال على تحقيق هذه الأهداف وإنما يتعداها إلى تنظيم لقاءات وندوات ومحاضرات من شأنها أن تبصّر أولياء الأمور بـ:
– مهام رياض الأطفال وبرامجها للعناية بالطفل.
– اجتناب الممارسات العنيفة أثناء التفاعل مع الأطفال.
– تنظيم زيارات دورية للأهل بهدف الاطلاع العملي على الإجراءات التي تقوم بها الأسرة في البيت من أجل العناية بالطفل مثل: الألعاب المتوفرة له في المنزل، الرعاية الصحية المتاحة له، الأطفال الذين يشاركونه لعبه، طبيعة البيئة التي يعيش فيها.
ومن العوامل التي تؤثر إيجاباً على تربية الطفل:
– توفير الألعاب الهادفة.
– توعية المعلمات بأساليب رعاية الطفل لما لها من دور كبير الأثر على التغيرات التي تحصل لدى الأطفال.
– التعامل معه بلطف بعيداً عن القسوة والعنف.
– اجتناب التدليل الزائد لأنه يفسده ويضعف ثقته بنفسه.
– تعويده الاعتماد على النفس.
– اختيار الصحبة الصالحة له وتجنيبه رفاق السوء.
– عدم الابتعاد عنه.
– اجتناب الخصومات والنقاشات الحادة على مرآه أو مسمعه.
معلمة الروضة أم بديلة :
للأم دور حساس وخطير في بناء شخصية الصغير، وهي تضطر أحياناً إلى إرسال ابنها إلى الروضة لانشغالها في أعمالها، أو رغبة في توفير بيئة خصبة تساعد على نموه النفسي والجسمي بصورة سليمة ومتكاملة. لذلك فإن على المربية أو معلمة الروضة التي تتطلع إلى التميز في عملها أن تجتهد لكي تقوم بدور الأم النموذجية التي تحسن تربية أطفالها.
وتوجه الروضة الطفل لكي يقوم بنشاطات ويمر بخبرات من شأنها تحقيق النمو المتكامل له جسمياً ووجدانياً واجتماعياً، وإشباع رغبته في التعلم، وتنمية ثقته بنفسه، وقدرته على التفكير والتخيل والإدراك وإكسابه القدرة على العيش في المجتمع ، فيألف ويؤلف ويتعاون مع الآخرين، لذلك فإن عملية تهيئة بيئة التعلم تساعد المعلمة على النجاح في عملها.
ولكي تنجح المعلمة في ذلك فإن عليها أن تأخذ بعين الاعتبار القضايا والممارسات الآتية:
– الرأفة والحنان؛ فقد أوضحت دراسة قام بها ديري سنة 1995م أنّ " على كل من يقوم برعاية الطفل وتنشئته أن يتصف بصفات خاصة من أهمها:
– المرونة والثقة بالنفس.
– الاهتمام بالطفل والتصرف معه بشكل هادف.
– القدرة على الاستدلال لما يقوم به الطفل من أصوات وحركات، وتلبية احتياجاته ومنحه الفرصة المتزايدة للنمو التطور.
– تحب الصغار وتعطي الأولوية لتلبية احتياجاتهم.
– لديها الصبر والجلد على تحملهم والقيام بأعبائهم، وتستمتع بصحبتهم.
– تنظر إلى الحياة نظرة إيجابية.
– تتصرف معهم بشكل مناسب وتحتك بهم.
– تنظر إليهم وتبتسم لهم، وتأخذهم بين ذراعيها، وتبدي لهم محبتها.
– تشاركهم أنشطتهم وتهتم بألعابهم وتوفر لهم الإثارة ليتعرفوا على ما حولهم، وليستكشفوا ما في بيئتهم.
كما أوضحت دراسة قام بها ميرفي Murphy 1973م:
– أن الأم إذا ما أحبت الطفل وعاملته بلين وأبدت اهتماماً بكل ما يصدر عنه من ألفاظ، فإنها تساعده على تنمية كفايته اللغوية ،فيصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه بالألفاظ.
– أن الطفل الذي تهمله أمه ولا تهتم ببكائه ولا بالإشارات التي تصدر عنه ينشأ عصبياً متقلب المزاج.
– أن ابتسامة الأم في وجه طفلها ومناغاته يزيد من معدل ذكائه وعلى علاقاته الاجتماعية.
– أن صدق عاطفة الأم تجاه وليدها تسعده وتبدد كربه وتوتره، مما يؤهله للتكيف الاجتماعي المتوازن .
وبناء على ما سبق فإنه ليست كل معلمة قادرة على التأثير الإيجابي في أطفال الروضة ، ولا يكفي أن تكون المعلمة متخرجة في الجامعة لتنجح في التعامل مع هذه البراعم الصغيرة وفهمها؛ فالشهادة الجامعية وحدها لا تكفي، وإنما على المعلمة أن تتسلح بالكفايات والقدرات الآتية:
– الثقافة الواسعة التي تؤهلها لمعرفة خصائص نمو الأطفال ، فتستطيع مساعدة الطفل على فهم البيئة المحيطة به .
– القدرة على تزويد الأطفال بالقيم الوجدانية ، والعمل على تنميها باستمرار.
– النشاط والقدرة على الحركة بخفة ؛ لكي تتمكن من ملاعبة الأطفال والجري معهم ومتابعتهم في جميع تحركاتهم.
– الاعتناء بمظهرها بحيث ترتدي الملابس ذات الألوان الزاهية التي تستهوي الأطفال، وبحيث تكون هذه الثياب عملية سريعة التنظيف ؛ لأنها تكون معرضة للاتساخ السريع بسبب لعب الأطفال بالألوان وبالمعاجين، مع ملاحظة أنه لا ينبغي للمعلمة أن تبدي الاستياء إذا تسبب أحد الأطفال بتوسيخ ملابسها ؛ إذ إن تذمرها قد يسبب له أذى نفسياً.
– وضوح الصوت وهدوءه يضفي على غرفة الصف جواً ملائماً لشخصيات الأطفال ، كما أن حسن انتقاء الألفاظ التي تخاطب بها الأطفال على جانب كبير من الأهمية ؛ لأن الطفل سريع التقليد.
– التواصل مع أولياء الأمور؛ لأن التعرف على الطفل أمر في غاية الأهمية ، ومن شأنه أن يضع أمام المعلمة أفضل الخيارات للتعامل معه.
– الحنان وحب الأطفال واجتناب العنف أثناء تعاملها معهم ، كلها عوامل تجعل المعلمة محبوبة من تلاميذها، فتحظى بثقتهم ، وبهذا تستطيع مساعدتهم على النمو العاطفي في الاتجاه الصحيح.
– تقبّل شخصيات الأطفال وممارساتهم وآرائهم ، وعدم فرض آرائها عليهم دون إقناع، وبهذا تستطيع التعرف على قدراتهم واتجاهاتهم وتقديم العون المناسب لهم ، بتقديم خبرات سليمة ومتطورة لهم ، تمكنهم من الاطلاع على كثير من الأشياء التي كانوا يجهلونها.
– التخطيط الدقيق للعمل لتقديم خبرات صالحة تناسب مستوياتهم وأعمارهم العقلية وأنشطة تلائم هوياتهم وميولهم.
– تقويم الأعمال التي يقومون بها والمعلومات التي يحصلون عليها ؛ لتعزيز تقدمهم ولتزويدهم بتغذية راجعة، ومتابعة نواحي النقص لديهم على انفراد ومع ذويهم لتخليصهم منها .
– العمل المستمر على تطوير أساليب العمل ووسائل التعليم والتعزيز وأدوات التقويم، وهذا هو السبيل المؤدي إلى النجاح والإبداع.
– العمل المستمر على تطوير الذات بالبحث والدراسة والمشاركة في الندوات وحضور الدورات.
– التعاون مع إدارة المدرسة ومع زميلاتها، ومع أم الطفل من أجل تقديم أفضل الخدمات له، ليشعر الجميع أنهم متضامنون في المسؤولية.
– حب العمل والإخلاص فيه واعتباره رسالة وعبادة.
– الثقة بالنفس وبالآخرين، وهي تستمد هذه الثقة من خبراتها المتطورة والمنوعة والقائمة على تخطيط دقيق وإعداد سليم، ومن القيام بواجبها على أفضل وجه.
– ملاحظة الأعمال التي يقوم بها الأطفال والألعاب التي يميلون إليها ، وتعزيز توجهاتهم بتشجيعهم وتقديم العون الملائم لهم.
– تخصيص دفتر متابعة تجمع فيه ملاحظاتها حول أطفالها ؛ فتتعرف من خلاله على ميولهم واحتياجاتهم فتوجههم الوجهة الملائمة لرغباتهم.
كتب الأطفال.
يعشق الأطفال سماع القصص، وتستهويهم الألوان الجذابة، لذلك فإن المعلمة المبدعة تخطط لتدريب الأطفال من خلال القصص على المهارات الآتية:
– حسن الإصغاء والانتباه.
– طرح أسئلة حول موضوع القصة.
– الاستماع إلى تعليقات الأطفال حول القصة.
– الاهتمام بالكتاب والمحافظة عليه.
ولكي تنجح المعلمة في تحقيق هذه المهارات فإنه من المهم أن تحسن اختيار القصص والكتب التي تناسب أعمار الأطفال ، وتستهويهم ، وتدخل السعادة والسرور إلى نفوسهم. وأما فيما يتعلق بالكتب التي تناسب أطفال الروضة فهي التي تشتمل على صور أفراد العائلة، وكذلك صور الحيوانات والطيور ووسائل المواصلات وغيرها. ويستحب أن تكون هذه الصور ذات ألوان جميلة وأن تكون الكلمات مطبوعة بحروف كبيرة. بحيث تشجع الأطفال على التعبير عنها شفوياً.
وتستطيع المعلمة التعامل مع القصة بواحد من الأساليب الآتية:
– قراءة القصة بنص الكتاب مع ملاحظة تبديل نبرات الصوت حسب المواقف.
– سرد القصة بلغة المعلمة مع توظيف حركات اليدين والجسم والرأس.
– تمثيل القصة من قبل الأطفال.
– رؤية القصة من خلال شريط مصوّر.
ثم يقوم الأطفال برسم مشاهد القصة كما شاهدوها، ومن المفيد:
– تشويق الأطفال لسماع القصة.
– طرح بعض الأسئلة التي تحفز الأطفال.
– تهيئة المكان على هيئة تثير اهتمام الأطفال.
– ترتيب جلوس الأطفال بحيث يحسنوا الانتباه.
– ملاحظة مدى تأثر الأطفال بأحداث القصة.
– السماح للأطفال يطرح الأسئلة وبالتعليق على محتوى القصة.
– اختيار القصص الإنسانية واجتناب القصص المرعبة.
– تبديل نبرات الصوت والحركات تبعاً للمواقف.
ويمكن تصنيف كتب أطفال الروضة إلى ثلاث فئات رئيسة هي : كتب قصصية، كتب أناشيد، وكتب صور اجتماعية ونحوها. وتهدف هذه الكتب إلى تزويد الأطفال بالخبرات الآتية:
– حسن الإصغاء للآخرين .
– تنمية الثروة اللغوية.
– تنمية الملاحظة البصرية.
– تنمية القدرة على السمع.
– الاستمتاع بالأدب شعره ونثره.
– تنمية القدرة على الحوار.
ويتم تقويم مقدار استفادة الطفل من القصة بأن يطلب إليه إعادة سردها، وملاحظة مدى قدرته على تذكر الأحداث ، إضافة إلى ملاحظة المفردات الجديدة التي اكتسبها الطفل من القصة.
ويميل الأطفال كذلك إلى سماع الأناشيد التي تربي وجدانهم وتهيئهم لفهم الآداب ؛ لما يصدر عنها من جرس موسيقي.
أساليب التعليم في الروضة :
من أبرز الأساليب التي توظفها المعلمة لتعليم أطفال الروضة ما يأتي:
1- اللعب، حيث تمكن الطفل من ممارسة الألعاب التي من شأنها تحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها، ولتصريف الطاقة التي تتكون لديه أثناء عملية النمو.
2- الرحلات، وهذا النشاط من شأنه تزويد الأطفال بالخبرات الواردة في الخطة السنوية، وتعزيز قدرته على الملاحظة والمقارنة، فيحصل على معلومات جديدة فيتدرب على الانصياع لتعليمات القائد، ويتعود على العمل بروح الفريق، وإشغال أوقات الفراغ فيما يعود عليه بالنفع.
3- المحاكاة، حيث يقوم الطفل بتقليد المعلمة وزملائه فيما يقومون به من أعمال، فتنمو مهاراته ويزداد قاموسه اللغوي ، فيصبح أكثر قدرة على التعلم، وتزداد رغبته به ، ويألف الآخرين فتزداد ثقته بنفسه.
4- الأسئلة، وهذه تثير انتباه الطفل للتعلم، وتحفز قدرته على التفكير ، فتزداد ثقته بنفسه وتفيد الأسئلة المعلمة في فهم الطفل ، ومعرفة مدى التقدم الذي أحرزه فتعززه ، وتكشف عن مواضع الضعف لديه ، وتعمل على تخليصه منها.
5- حل المشكلات، حيث يطلب من الطفل التعامل مع مشكلة تناسب عمره العقلي، تحت إشراف المعلم أو من خلال العمل في مجموعة .
بيئة التعلم في الروضة :
ويمكن تهيئة بيئة التعلم بملاحظة ما يأتي:
1- أن تكون الغرفة الصفية واسعة (في حدود 20 متر مربع ) جيدة التهوية والإضاءة، والتكييف الساخن والبارد.
2- ملاعب ملائمة وألعاب منوّعة، بحيث لا يتعرض جسم الطفل للأذى في حالة الجري أو السقوط على الأرض.
برنامج مقترح لرياض الأطفال.
إن من أبرز القواعد التي يقوم عليها برنامج رياض الأطفال هو التعليم عن طريق اللعب والعمل والمشاهدة والاستماع والإنشاد، ومن المهم ترك الحرية للطفل بممارسة الألعاب والأنشطة التي يميل إليها بتوجيه من المعلمة، ويتم التعامل مع هذه المفردات بنظام الفترات كأن يخصص لكل مفردة ساعة واحدة مثلاً، غير أن كثيرا من أولياء أمور الأطفال يتوهمون بأن ازدحام منهاج رياض الأطفال بالكتب الدراسية العربية والإنجليزية هو دليل صحة ، ويتوقعون من إدارة الروضة أن تنجح في تعليم أبنائهم القراءة والكتاب في وقت قصير ، لذلك فقد تبارت هذه الإدارات وتجار الكتب بحشد الكتب الملونة والبراقة التي ترضي تطلعات وتوقعات أولياء الأمور . غير أن الحقيقة هي أن العبرة في الكيف وليس في الكم، ويكفي طفل الروضة أن يمارس بعض الأنشطة ليصبح مهيئاً بعد سنتين لتلقي المنهاج المدرسي بنجاح ، وأبرز هذه الأنشطة :
1- الاستماع إلى القصص.
2- الرسم بالألوان وبالمعجون.
3- ألعاب رياضية بدنية وترفيهية كالجري والركض والتسلق.
4- ملاحظة الصور ( صور أفراد الأسرة، الحيوانات، الطيور، مناظر طبيعية ).
5- أناشيد وموسيقا ورقصات خفيفة.
6- الرحلات ويتخلل ذلك وجبة طعام خفيفة تقوم على الحليب والعصير والبسكويت.
ويتم خلال ذلك تعويد الأطفال على العادات الصحيحة خصوصاً في مجال الصحة العامة.
كيفية التعامل مع الطفل العدواني:
تغلب البراءة على أطفال الروضة في معظم الأحيان، لكن هذا لا يمنع أن يكون هناك بعض الأطفال العدوانيين ، وتُنصح المعلمة بأن تتبع الأساليب الآتية للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال:
1- محاولة فهم الأسباب التي أدت إلى هذا السلوك.
2- محاولة التعرف على بيئة الطفل لمعرفة الأسباب الكامنة وراء سلوكه.
3- تعليم الطفل كيفية التعامل مع زملائه بلطف.
خاتمة .
ومهما كانت الكفاءة التربوية لمعلمة الروضة عالية ، فإنها بالتأكيد لن تستطيع أن تقوم بالدور الذي تقوم به الأم كاملاً ؛ لأن حنان الأم لا يعوضه شيء ، ومع ذلك تظل مرحلة الروضة مرحلة شديدة الأهمية لبناء شخصية الطفل بناء قوياً ، وخطوة لا بد منها في مشوار تربيته الطويل .
بقي أن نقول أن الكثير من أولياء الأمور يتوقعون من الروضة أن تحسن تعليم أبنائهم القراءة والكتابة والحساب ، وهذه القضية لا ينبغي أن نتوقف عندها كثيرا ؛ لأن الهدف الرئيس للروضة هو تهيئة الأطفال لتعلم سليم وقوي في الصف الأساسي الأول .
منقول للإستفاده العامة
دعت دراسة متخصصة للمجلس العربي للطفولة إلى الاهتمام بالموسيقى وتعليمها للأطفال لكونها تنمي شخصياتهم والجوانب الاجتماعية لديهم . وأكدت هذه الدراسة أن تدريس الموسيقى الآن كمادة من المواد الدراسية التعليمية دون الالتفات إلى قدرتها الغنية وإمكانياتها التربوية الخاصة في تشكيل شخصية الطفل يعد نظاما قاصرا لابد من تطويره وتعديله بحيث توءثر الموسيقى بالشكل المطلوب في عالم الطفل وشخصيته.
وقالت إن الموسيقى تتميز كفن بقدرتها التي لا تضاهى على التأثير في أدق انفعالات الإنسان والتعبير عن أحاسيسه وعواطفه ومصاحبته في أغلب لحظات وجوده مشيرة إلى ارتباط الطفل بالموسيقي بدءا من إنصاته لدقات قلب أمه أو غنائها له في المهد وما يصحب ذلك من فرحة بالموسيقى في أغاني الأطفال وحيويتهم ونشاطهم باندماجهم فى الألحان.
وأضافت الدراسة أن المفكرين والفلاسفة انتبهوا منذ القدم إلى أهمية دور الموسيقى في التأثير والتعبير ودورها الذي لا بديل عنه في إنماء طاقات الطفل المختلفة.
وأوضحت أن شخصية الطفل تتركب من عدد من المكونات الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية تتفاعل مع بعضها البعض وتتبادل التأثيرات مشيرة إلى أنه من الناحية الجسمية فإن التربية الموسيقية توءدى الى تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسماني وأيضا مجموعة من المهارات الحركية إضافة الى تدريب الأذن على التمييز بين الأصوات المختلفة وتنمية هذه الجوانب الجسمية من خلال أنشطة موسيقية متعددة كالتذوق الموسيقى والغناء والإيقاع الحركى والعزف على الآلات.
ومن الناحية العقلية فان دور التربية الموسيقية يتمثل فى تنمية الادراك الحسى والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقى وتنمية الذاكرة السمعية والقدرة على الابتكار اضافة الى مساهمة الموسيقى فى تسهيل تعلم وتلقى المواد الدراسية وذلك على عكس ما يعتقد البعض .
وأشارت إلى تأثير الموسيقى على الناحية الانفعالية لدى الطفل حيث توءثر فى شخصيته وقدرته على التحرر من التوتر والقلق فيصبح أكثر توازنا اضافة الى ان الموسيقى تستثير فى الطفل انفعالات عديدة كالفرح والحزن والشجاعة والقوة والتعاطف وغيرها وهو ما يساهم فى اغناء عالمه بالمشاعر التى تزيد من احساسه بانسانيته.
وقالت الدراسة ان التربية الموسيقية تساهم فى تنمية الجوانب الاجتماعية لدى الطفل موضحة أنه فى اثناء الغناء والالعاب الموسيقية تشتد ثقته بنفسه ويعبر عن أحاسيسه بلا خجل ويوطد علاقته باقرانه اضافة الى الجانب الترفيهى فى حياته فضلا عن أن الموسيقى تنقل التراث الثقافى والفنى الى الاطفال.
واضافت أن الموسيقى لا تسعد الطفل فقط بل تساعده على نماء شخصيته فى كل جوانبها وعليه فلابد أن يكون لها مكان أفضل فى الحياة اليومية للطفل وفى المدارس مشيرة الى أهمية الاستماع والتذوق الموسيقى الذى يعد دعامة أساسية فى عملية تربية الطفل بالموسيقى.
************************************************** **********
تعليق
هذا الكلام صحيح مائة في المائة لأن الموسيقى فعلا تنمي الحس والفهم والذوق لدى الأطفال وتنمي الثقة بالنفس والجوانب الأجتماعية والتعاون مع زملائه 0وغيرها0
شكراً جزيلاً على موضوعاتك المفيدة دائماً
الألعاب القرائية تعزز العلاقة بين الطفل والكتاب
الشارقة – “الخليج”:
حرصت لجنة الفعاليات أحد أهم اللجان بمهرجان الشارقة القرائي على تنفيذ برنامجها الهادف والمتنوع بمختلف أنواع الأنشطة بشكل جديد، حيث لاقت تلك الأنشطة إقبالا كبيرا من الأطفال للتنوع الذي جذب أكبر عدد من الأطفال للإفادة من هذه التظاهرة القرائية المهمة.
وتقول موزة آل كرم المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي الثاني ورئيسة لجنة الفعاليات إن المهرجان يعتبر من الأعمال الثقافية الكبيرة والمرتبطة بتنمية وبناء الأطفال والفتيات وتقوم فكرته على تقديم بدائل متنوعة ومشوقة تناسب الميول الفردية وتوظيفها في تحبيب القراءة للأطفال، ففكرة الورش والألعاب القرائية تقوم على التعليم المرح وتوفير جو تفاعلي يقوم على تمتين العلاقة بين الطفل والكتاب من خلال بيئة جاذبة للطفل.. وقد استفاد بالفعل المئات من أطفال المراكز وأطفال المدارس بالدولة من فعاليات المهرجان.
وعن آليات تقديم الخدمة القرائية التي تترجم أهداف المهرجان خصصت صالة مرتبة ومجهزة بأسلوب رائع وجاذب يقوم على استخدام تقنية الديكور في لفت انتباه الطفل لتعزيز ميوله القرائية وتحبيبه في القراءة.
وأبدى عدد من ضيوف المهرجان من الداخل والخارج إعجابهم وانبهارهم بالثوب الذي خرج به مهرجان الشارقة القرائي في دورته الثانية خاصة بالترتيب الكبير الذي حظيت به الورش القرائية والإبداع الذي برز من خلال الفكرة والتطبيق ومن خلال تهيئة جو تعليمي مرح وفاعل استطاع بكل بساطة أن يقدم للأطفال الفوائد الكبيرة من خلال ما يحبه الطفل وخاصة قد عمدنا إلى زيادة عدد الأركان والعاملين فيها من المتخصصين في ثقافة الطفل العملية تلبية للأمزجة المختلفة للأطفال حتى يجد كل طفل ما يحبه ومن ثم توجيه هذه العلاقة في خدمة أهداف المهرجان.
وتقول المنسق العام للمهرجان: إن المهرجان القرائي ما كان له أن يحقق النجاح لولا الدعم السخي والمتابعة المباشرة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي تأتي توجيهاتها لدعم وتمكين ثقافة الطفل عن طريق الإعداد الواعي للنشء في جميع مجالات الحياة حتى يكون الطفل نافعا لنفسه ولأهله ولوطنه.
وقد اشتمل برنامج لجنة الفعاليات على الحملات الثقافية التي طافت المراكز التجارية والأندية الرياضية المدارس بالإضافة الى المدن والقرى حيث وصلت الى قرية نزوى ونحوة وقرية طريف.
وتضمن برنامج الحملات المسابقات والأنشطة القرائية المتنوعة.
بالإضافة إلى أركان مسرح الدمى وركن المطالعة وركن الحكواتي والكتاب والألعاب التراثية وغيرها من الاركان، واشارت رئيس لجنة الفعاليات إلى المسابقات القرائية التي طرحت من خلال اللجنة وهي ثلاث مسابقات تبدأ بمسابقة تعالوا نقرأ وتضم كلاً من الأسرة القارئة والكتاب الذهبي.
بارك الله فيك
خبراء الرعاية الاجتماعية يؤكدون أهمية تكريس آليات حماية الطفل العربي
أبوظبي – نبيل عويدات:
أكد خبراء شؤون الأسرة ورعاية الطفل المشاركين في جلسات المؤتمر الاستشاري الاقليمي الثاني للشبكة الدولية لخطوط نجدة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (CHI)، والذي تنظمه القيادة العامة لشرطة أبوظبي ممثلة بقسم الدعم الاجتماعي بإدارة الشرطة المجتمعية بالتنسيق مع الشبكة الدولية لخطوط نجدة الطفل، والذي يعقد جلساته بفندق انتركونتننتال في أبوظبي، بمشاركة 18 دولة عربية، أهمية تعزيز حقوق الطفل العربي، وتوفير كل السبل الكفيلة بحمايته من كل ما يتعرض له من أشكال الاساءة والمعاناة النفسية الناتجة من وجود كثير من مناطق الوطن العربي كبؤر للصراعات والحروب والنزاعات.
أكد الخبراء أهمية خطوط نجدة الطفل في الوصول إلى الأطفال المهمشين والذين يعانون مشاكل اجتماعية ونفسية.
وأشادوا ببعض التجارب العربية في إنشاء خطوط لنجدة الطفل، ودعوا إلى ضرورة تبادل الخبرات التي تتناول القضايا المشتركة حيث إنه ليس من الضرورة أن تعاني كل المجتمعات العربية من نفس المشاكل.
وكان المؤتمر قد طرح في جلساته أمس، بعضاً من التجارب العربية والتي تشخص واقع المشاكل التي يعاني منها الطفل في هذه المجتمعات، وكيف تم التعامل معها.
وألقى الدكتور خالد النقبي، رئيس قسم الدعم الاجتماعي بإدارة الشرطة المجتمعية في أبوظبي، ورقة بعنوان “دور الدعم الاجتماعي في حماية الأطفال بدولة الإمارات العربية المتحدة”، حدد من خلالها محاور العمل الرئيسية بمركز الدعم الاجتماعي، والتي تتمثل في المحور العلاجي (الاجرائي)، ومحور الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الجريمة والحوادث المأساوية، والمحور الوقائي، كما تطرق إلى محور الإيواء.
واستعرض الدكتور النقبي، في ورقته نماذج من القضايا التي وردت إلى مركز الدعم الاجتماعي بشرطة أبوظبي من العديد من الجهات، واستعراض بعض حالات الدعم النفسي والاجتماعي لحالات مثل حالات الانتحار والشروع في القتل والخطف والاغتصاب، كما قدم تعريفاً وتوصيفاً لمراكز الدعم الاجتماعي التابعة لوزارة الداخلية.
وتطرق إلى الاهتمام الذي يوليه المركز لتبادل الخبرات مع المراكز الأخرى داخلياً وخارجياً.
وحول التجربة القطرية أكدت مريم المالكي، المنسق الوطني لمكتب مكافحة الاتجار بالبشر، رئيسة الدار القطرية للإيواء والرعاية النفسية، على الاهتمام الذي توليه قطر بحقوق الطفل، وتحقيق احتياجاته في المراحل العمرية المختلفة، وذلك من خلال إنشاء العديد من المؤسسات الاجتماعية والمؤسسات التي تعنى بالطفولة وعلى رأسها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والذي ترأسه الشيخة موزة بنت ناصر، وذلك من خلال منظومة متكاملة بإنشاء خطوط ساخنة بهذه المؤسسات لاستقبال مكالمات الأطفال وأولياء أمورهم، وتقديم الاستشارة النفسية والاجتماعية لهم، مشيرة إلى ان المؤسسة القطرية استقبلت خلال العام الماضي 190 مكالمة، واستقبلت خلال العام الحالي 84 مكالمة.
ومن جهتها، أكدت رحاب شيخ إبراهيم، مستشارة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في سوريا، على أهمية المؤتمر باعتباره ملتقى لتعزيز التعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات في آليات عمل خطوط نجدة الطفل، وذلك لتشابه مشكلات الطفل العربي، وأشارت إلى ان مشكلات الطفل السوري تتلخص في مشاكل التشرد والاستقلال في العمل ومشاكل التشرد، ولفتت إلى ان سوريا بدأت في الاعداد لإنشاء خط ساخن (خط الإرشاد الأسري)، وسيقوم خبير من اليونيسيف بتأهيل الكوادر لتشغيل هذا الخط.
إلى ذلك، أكدت الدكتورة منال شاهين، مدير خط نجدة الطفل في جمهورية مصر العربية، فعالية خط نجدة الطفل في مصر في حل الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي يعاني منها الأطفال بجانب عملها كنظام وقائي لحماية الأسرة والطفل من كافة أشكال الاساءة التي يتعرضون لها، مشيرة إلى ان خطوط نجدة الطفل تلقت خلال سنتين وأربعة أشهر حوالي 635 ألف مكالمة منها حوالي 5 في المائة من هذه المكالمات تتعلق بأطفال الشوارع.
حلوة المعاني على هذا الإبداع
دائما متميزة في اختيار الموضوعات الهادفة ,,,,
بالتوفيق والى الامام دائما ,,, اختك السويدي
أكد خبراء علم النفس والتربية أن الخوف من المدرسة مشكلة تواجه الأسر المختلفة مع بدء العام الدراسي، ويأخذ أشكالاً مختلفة طبيعية ومرضية حسب طبيعة العلاقة بين الطفل والأم والبيئة المحيطة، وأنه كلما اتسعت دائرة معارفه بالإضافة إلى الأم كان ذلك بمثابة حماية للطفل من الخوف والاضطراب النفسي أثناء دخول المدرسة، وينصحون المسئولين بأن يقيموا مِهرجانات احتفال ببدء العام الدراسي؛ لتحبيب الأطفال فيها، كما ينصحون أولياء الأمور باصطحاب أبنائهم إلى المدرسة والبقاء معهم أول يوم من أجل مساعدتهم على التواصل مع المدرسة .
أنواع الخوف:
الخوف من المدرسة نوعان: أحدهما طبيعي، والآخر مرضي. هذا ما أكده في البداية الدكتور سيد صبحي أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، مؤكدًا أن الخوف العادي السوي هو بسبب النقلة التي تعرض لها الطفل فجأة من بيئة اجتماعية، وهي البيت إلى بيئة جديدة وهي المدرسة ، خاصة نع تغيير المدرسة لتغير محل الإقامة أو اللإنتقال لمرحلة دراسية جديدة، لا يجد فيها عناية مركزة مثل البيت، ويرى زملاء جدد وهو خوف عادي يمكن أن يزول مع الوقت ويتأقلم معه ويتفاعل مع بعض الأنشطة الموجودة بالمدرسة ويصبح الطفل محب للمدرسة. ويوضح أن الخوف المرضي غير الطبيعي ينتج عن ارتباط الطفل بالبيت بصورة مبالغ فيها نتيجة تعلقه بالأم أو تدليلها الشديد له، وبالتالي تظهر رغبته في عدم الانفصال عنها ورفضه الذهاب إلى المدرسة، ونتيجة الضغط وإصرار الأسرة على استقلاله تضطرب نفسية الطفل 0 ويرى د. صبحي أن حل هذه المشكلة في الثقافة والوعي التربوي بالسمات العامة لكل مرحلة، فضلاً عن التدرج في انفصال الطفل عن أسرته والقيام برحلات استكشافية لمدرسة الغد، والتعرف على مبانيها وأسوارها وبعض مدرسيها قبل بداية العام الدراسي، وبهذا الاحتضان والتشجيع من جانب الأسرة يتغلب الطفل على ما يواجهه من مشاكل . أما بالنسبة للخوف الطبيعي فهو شيء فسيولوجي يحدث نتيجة الذهاب لمكان جديد ومجتمع أوسع من مجتمع الأسرة دون تهيئة، وهذا يحدث للكبار أيضًا إذا أقبلوا على عمل جديد . أكد خبراء علم النفس والتربية أن الخوف من المدرسة مشكلة تواجه الأسر المختلفة مع بدء العام الدراسي، ويأخذ أشكالاً مختلفة طبيعية ومرضية حسب طبيعة العلاقة بين الطفل والأم والبيئة المحيطة، وأنه كلما اتسعت دائرة معارفه بالإضافة إلى الأم كان ذلك بمثابة حماية للطفل من الخوف والاضطراب النفسي أثناء دخول المدرسة، وينصحون المسئولين بأن يقيموا مِهرجانات احتفال ببدء العام الدراسي؛ لتحبيب الأطفال فيها، كما ينصحون أولياء الأمور باصطحاب أبنائهم إلى المدرسة والبقاء معهم أول يوم من أجل مساعدتهم على التواصل مع المدرسة.
أنواع الخوف:
الخوف من المدرسة نوعان: أحدهما طبيعي، والآخر مرضي. هذا ما أكده في البداية الدكتور سيد صبحي أستاذ الصحة النفسية وعميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس، مؤكدًا أن الخوف العادي السوي هو بسبب النقلة التي تعرض لها الطفل فجأة من بيئة اجتماعية، وهي البيت إلى بيئة جديدة وهي المدرسة ، خاصة نع تغيير المدرسة لتغير محل الإقامة أو اللإنتقال لمرحلة دراسية جديدة، لا يجد فيها عناية مركزة مثل البيت، ويرى زملاء جدد وهو خوف عادي يمكن أن يزول مع الوقت ويتأقلم معه ويتفاعل مع بعض الأنشطة الموجودة بالمدرسة ويصبح الطفل محب للمدرسة . ويوضح أن الخوف المرضي غير الطبيعي ينتج عن ارتباط الطفل بالبيت بصورة مبالغ فيها نتيجة تعلقه بالأم أو تدليلها الشديد له، وبالتالي تظهر رغبته في عدم الانفصال عنها ورفضه الذهاب إلى المدرسة، ونتيجة الضغط وإصرار الأسرة على استقلاله تضطرب نفسية الطفل 0 ويرى د. صبحي أن حل هذه المشكلة في الثقافة والوعي التربوي بالسمات العامة لكل مرحلة، فضلاً عن التدرج في انفصال الطفل عن أسرته والقيام برحلات استكشافية لمدرسة الغد، والتعرف على مبانيها وأسوارها وبعض مدرسيها قبل بداية العام الدراسي، وبهذا الاحتضان والتشجيع من جانب الأسرة يتغلب الطفل على ما يواجهه من مشاكل . أما بالنسبة للخوف الطبيعي فهو شيء فسيولوجي يحدث نتيجة الذهاب لمكان جديد ومجتمع أوسع من مجتمع الأسرة دون تهيئة، وهذا يحدث للكبار أيضًا إذا أقبلوا على عمل جديد . وإذا كان بعض الأطفال يخافون من الذهاب إلى المدرسة فإن هناك فئة أخرى ترفض الذهاب تمامًا إليها ربما بسبب قسوة بعض المدرسين أو للواجبات الكثيرة أو عدم الاهتمام بمشاعر الطفل، والتعامل معه بصورة لا آدمية، والأخطر، ما نلاحظه من اختفاء أبوة المدرس التي تفشت بسبب عدم إعداد المعلم تربويًّا.
أمي ..أمي :
بينما ترى الدكتورة سناء أحمد أستاذة الصحة النفسية بجامعة القاهرة أن الطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة قد يسبب له ذلك أزمة نفسية، خاصة الأطفال المرتبطين بأمهاتهم بصورة قوية للغاية تصل إلى حد الحالة المرضية، وتشجع للأسف الأم طفلها على هذا الارتباط بدلاً من أن تساعده على توسيع المجتمع الذي يعيش فيه تدريجيًّا، باعتبار أن الأم هي بيئة الطفل الوحيدة خلال أول عامين، ثم بعد ذلك تتسع دائرة بيئته لتشمل والده ثم أعمامه وجدته وأقاربه من الأطفال المماثلين له في العمر، ويقع على عاتق الأم هذه المهمة حتى تمهد لطفلها الانتقال إلى روضة أطفال وحضانة، ثم بعد ذلك المدرسة، وحتى لا يرتبط الطفل بها بعلاقة وطيدة يصعب كسرها في بداية الالتحاق بالمدرسة . وغالبًا ما يُصاب هؤلاء الأطفال نتيجة الارتباط بالأم بارتفاع في درجة الحرارة وزيادة في ضربات القلب، ويُصاب بمغص وقيء وتبول لا إرادي، والسبب نفسي وليس عضويًّا، مما يسبب إرهاقًا للوالدين عندما يعرض على طبيب عضوي ولا يجد عنده شيئًا، وهنا يبرز دور الأم التي لم تعمل حسابًا لهذا اليوم، ولكي تتفادى هذه المشكلة تذهب معه أول يوم إلى المدرسة، وثاني يوم تقضي معه نصفه، وهكذا بالتدريج حتى ينفصل عنها تدريجيًّا، ثم تختار له مدرسة عطوفة متفهمة تحل محلها بالنسبة للطفل كنوع من العلاج الذي غالبًا ما يعاني منه الطفل الأول، والمدلل، والمرتبط بالأم بصورة شديدة خاصة في حالة سفر الأب أو انشغاله التام عنهم . وهناك أوقات قد يرفض الطفل فيها الذهاب إلى المدرسة عندما يقترب موعدها؛ لأن المناهج كانت صعبة وفترة المدرسة فترة حبس لحرية الطفل وشقاء وضرب من المدرسين في نفس الوقت، وزعيق (وشخيط) وشد أعصاب وامتحانات… إلخ. وهؤلاء الأطفال من هذه العينة التي تكره المدرسة ولا ترغب في الذهاب إليها تأتي لها أعراض نفسية جسمية أو جسمية، علاوة على فزع أثناء النوم وكوابيس 0 وتقول د. سناء: إن الحل لمواجهة هذه المشكلة أن نحاول تغيير الصورة السلبية العالقة بذهن الطفل عن المدرسة خلال العام المنصرم، وإقناعه بأن المدرسة ستكون هذا العام أحسن من العام السابق، ولا بد أن تقوي الأم علاقتها بالمدرسة والبحث عن مُدرِّسة حنونة غير عنيفة تحتضن الطفل في هذه الحالة؛ لأن هناك أطفالاً حساسين للغاية، ويهدفون إلى الكمال خاصة بين الأولاد عنها بين البنات؛ حيث يحرص الولد على الحصول على الدرجات النهائية، ويخاف ضياع درجات منه فيصاب بالقلق النفسي، هذا فضلاً عن أن الطفل الذي قد حدث له شيء مشين في المدرسة كاعتداء ….أو أهين أمام أصحابه أو ما شابه ذلك، فإنه يظهر عليه أعراض "نفسية/ جسمية" مع حلول موعد المدرسة، وهنا على الأم أن تذهب به إلى الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة، ثم تعرضه على طبيب نفسي لعلاجه من الإصابة بانعدام الثقة، نتيجة لما
تعرض له في المدرسة حتى إذا لزم الأمر يتم نقله من المدرسة . عقاب للأهل؟
وتضيف: إنه من أسباب عدم الذهاب إلى المدرسة قد يكون معاندة الطفل للأب والأم؛ فيصر على عدم الذهاب إلى المدرسة ظنًّا منه بأنهم المستفيدون من ذهابه إليها، وفي هذه الحالة نبحث عن السبب داخل منزل الطفل ويمكن أن يكون خلافات بين الأب والأم أو زواج الأب وهجر الأم. ويكون سلوك الطفل في هذه الحالة نوع من العدوانية ضد أبيه أو ضد الأم عندما تنشغل عنه وتهمله، كما أنه من الأسباب أيضًا أن الطفل قدراته ضعيفة، وهو في مدرسة عادية، وهو لا يستطيع أن يُحصِّل وتعرض للإحراج والإهانة من المدرس أمام الفصل وضحك عليه زملاؤه؛ فهنا يقرر عدم الذهاب مطلقًا مرة أخرى، موضحة أن هذه الحالة لا بد أن يتم فيها إجراء اختبارات ذكاء تناسب قدراته؛ حيث هناك مدارس متعددة في دول الخليج وبعض الدول العربية لمن يعانون من نقص في الذكاء عن المتوسط أو يعانون من تشتت الأفكار وعدم الانتباه أو المشاكل الأسرية، كل ذلك لو لم يتم التغلب عليه من الممكن أن يجعل الطفل عدوانيًّا تجاه الآخرين؛ لأنه يشعر بأنهم أحسن منه وتتولد لديه انعدام الثقة.
الهروب:
وتشير الخبيرة التربوية إلى ظاهرة هروب الطفل من المدرسة، معللة ذلك بأنه نوع من الانحراف في السلوك نتيجة التعرف على شلة فاسدة، أو نتيجة ضعف الإمكانات الذهنية له، أو عدم القدرة على التركيز وعدم ملائمة النظام التعليمي له، أو الطفل في حد ذاته منحرف سلوكيًّا، وبيئته تساعده على ذلك؛ فيتجه نحو إدمان والمخدرات والإجرام، فضلاً عن أنه من السهل أن يكذب ويسرق ويوقع بين أفراد أسرته بنقل الكلام . [/color]
Jan 14, 2022 – 04:43 –
دبي فى 14 يناير/ وام / نظمت مدينة الطفل التابعة لبلدية دبي مجموعة من الأنشطة المتنوعة بمناسبة الاحتفال ب "اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة" بالتعاون مع مؤسسة بريد الإمارات .
وقالت نيلا المنصوري رئيسة مدينة الطفل بالإنابة ان الاحتفال باليوم العالمي للطفل المعاق يجسد تكاتف المجتمع بكافة فئاته من أجل رعاية هذه الفئة التي تملك إبداعات وقدرات خلاقة ومواهب قد لا تتوفر في الكثير من الأصحاء .
وأضافت ان الفعالية تستهدف زرع الفرح في قلوب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع والتفاعل مع قضاياهم فضلا عن زيادة الوعى بقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة لذوى الاحتياجات الخاصة من أجل ضمان حقوقهم .
وأشارت المنصوري الى أن الاحتفال يأتى في إطار سعي مدينة الطفل إلى الريادة في مجال التعليم الترفيهي في منطقة الشرق الأوسط والاهتمام بفئة ذوى الاحتياجات الخاصة والوصول إلى مكانة معترف بها دوليا وتقديم خدمة تعليمية ترفيهية للمجموعات المدرسية وللأطفال وذويهم من خلال أقسام العرض المختلفة والأنشطة والبرامج المصاحبة لها.
من جانبه أكد إبراهيم بن كرم المدير التنفيذي لبريد الإمارات أهمية اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة .. موضحا أن مشاركة بلدية دبى ممثلة بمدينة الطفل في مثل هذه الفعاليات المجتمعية التي تدعم هذه الفئة الهامة فى المجتمع .
ودعا الأفراد والهيئات والمؤسسات الى دعم مثل هذه المناسبات على غرار بلدية دبي والتي تحمل في طياتها رسالة سامية ذات طابع إنساني يمنح من يدعمها الأجر والثواب ..لافتا إلى أن ركن بريد الإمارات فى الاحتفال تضمن العديد من الفعاليات كمعرض طوابع بريدية مصغر ومسابقة رسم موضوعها يركز على دور الأم وحب الإمارات ويتم من خلالها اختيار الصورة الفائزة لاستخدامها كتصميم على ظهر بطاقة بريدية وتركيب أجزاء طابع بريدي ما يؤدي الى نشر التوعية والمعرفة لذوي الاحتياجات الخاصة وإعطائهم الفرصة لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم.
وتضمنت فعاليات الاحتفال عددا من الفعاليات للأطفال منها مرسم حر ورشة عمل فنية ومعرض فني يضم حرفا يدوية مصنوعة من قبل الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .
وشكرا على نقل هذا الخبر عبر مدونة التربية الخاصة
والسموحة