أنا حبيت بس أنكم تعطوني أفكار لهدايا حلوة للعيد لأطفال الروضة
من بنات و أولاد
ولكم جزيل الشكر
عندهم أشياء حلوة وأسعار معقولة في نفس الوقت
موفقة إن شاء الله
أنا حبيت بس أنكم تعطوني أفكار لهدايا حلوة للعيد لأطفال الروضة
من بنات و أولاد
ولكم جزيل الشكر
عندهم أشياء حلوة وأسعار معقولة في نفس الوقت
موفقة إن شاء الله
وأخص بالتهنئة الأستاذة / حنان العطار****** والأستاذ / رأفت الحجار
تمنياتي لكِ بالتوفيق والنجاح الدائم.
جزيت خيراً أخي عبدالعزيز
يتم إشعار أهالي الأطفال بموعد الحفل مع حث الأطفال على جلب الحلوى ولبس ملابس العيد .
إعداد شريط لتكبيرات العيد وآخر لصلاة وخطبة العيد (( وهذه توجد في التسجيلات دون تعب
إعداد أكياس صغيرة بعدد الأطفال يوضع فيها الأرز من أجل زكاة الفطر
بالونات وكروت معايدة للأم .
إعداد مكان الحفل بالزينة والحلويات
يبدأ الحفل بإعلان رؤية هلال شهر شوال وقدوم عيد الفطر السعيد
تقوم كل معلمة بإعداد حلويات العيد والبالونات للاحتفال بالعيد
يخبر الأطفال عن زكاة الفطر وأنها تدفع قبل صلاة العيد
يقوم كل طفل بأداء زكاة الفطر .. مع التنويه أنها تدفع للفقراء من أهل البلد
تبدأ تكبيرات العيد .. ويتوجه الأطفال للمصلى .. ثم تبدأ صلاة العيد
وبعد الصلاة يوزع الرطب على الأطفال مع التذكير بأن السنة تناول رطب بعدد وتر
تهنيء المعلمة أطفالها ثم يتزاور الأطفال فيما بينهم للتهنئة بالعيد
تقوم كل معلمة مع فصلها بزيارة الفصل الآخر ثم يتناوبون الزيارات
يقدمون العصير والحلوى للضيوف ويهنئونهم بالعيد
ينتدب من كل فصل طفل أو طفلين ليقدموا التهنئة والحلويات لمديرة الروضة
بعد الانتهاء من التهنئة يبدأ الأطفال بإنشاد أناشيد العيد من الشريط أو بصوت الأطفال
ثم تبدأ المسابقات والألعاب الجماعية
1- تحري رؤية الهلال والاستبشار بظهوره:
من ذلك قول ابن الرومي:
ولما انقضى شهـر الصيـام بفضله *** تجلَّى هـلالُ العيـدِ من جانبِ الغربِ
كحاجـبِ شيخٍ شابَ من طُولِ عُمْرِه *** يشيرُ لنا بالرمـز للأكْـلِ والشُّـرْبِ
وقول ابن المعتز:
أهـلاً بفِطْـرٍ قـد أضاء هـلالُـه **** فـالآنَ فاغْدُ على الصِّحاب وبَكِّـرِ
وانظـرْ إليـه كزورقٍ من فِضَّــةٍ *** قـد أثقلتْـهُ حمـولـةٌ من عَنْبَـرِ
2- حقيقة معنى العيد:
وقد يغفل كثير من المسلمين عن المعنى الحقيقي للعيد فيظنوه في لبس الجديد واللهو واللعب فقط، وإن كان ذلك من سمات العيد ولكن هناك أمورًا أخرى ينبه إليها أبو إسحاق الألبيري حول حقيقة معنى العيد؛ فيقول:
ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك *** لا أن تجرَّ به مستكبراً حللك
كم من جديد ثيابٍ دينه خلق *** تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك
ومن مرقع الأطمار ذي ورع *** بكت عليه السما والأرض حين هلك
وهو قول ينم عن عمق معرفة بحقيقة العيد، وكونه طاعة لله وليس مدعاة للغرور والتكبر.
ويستغل الشاعر محمد الأسمر فرصة العيد ليذكر بالخير و الحث على الصدقة فيه تخفيفًا من معاناة الفقراء والمعوزين في يوم العيد؛ فيقول:
هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به *** وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامــه موسـم للبــر تزرعـه *** وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
فتعهدوا الناس فيه: من أضر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبددوا عن ذوي القربى شجونهم *** دعــا الإله لهذا والرسول معا
واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا
وهذا الشاعر الجمبلاطي يستبشر خيراً بقدوم العيد، ويأمل أن يكون فرصة لمساعدة الفقراء والمكروبين حين يقول:
طاف البشير بنا مذ أقبل العيد *** فالبشر مرتقب والبذل محمود
يا عيد كل فقير هز راحته *** شوقاً وكل غني هزه الجود
وللشاعر يحيى حسن توفيق قصيدة بعنوان (ليلة العيد) يستبشر في مطلعها بقوله:
بشائر العيد تترا غنية الصور *** وطابع البشر يكسو أوجه البشر
وموكب العيد يدنو صاخباً طرباً *** في عين وامقة أو قلب منتظر
ويستمر في وصفه حتى يختمها بقوله:
يا ليلة العيد كم في العيد من عبر *** لمن أراد رشاد العقل والبشر
والعيد ما هو إلا تعبير عن السعادة التي تغمر الصائمين بنعمة الله التي أنعمها عليهم باكتمال صيام الشهر الفضيل يقول محمد بن سعد المشعان:
والعيد أقبل مـزهوًا بطلعته *** كأنه فارس في حلة رفـلا
والمسلمون أشاعوا فيه فرحتهم *** كما أشاعوا التحايا فيه والقبلا
فليهنأ الصائم المنهي تعـبده *** بمقدم العيد إن الصوم قد كملا
3- تهاني الشعراء للملوك بالعيد:
ويلاحظ المتتبع لموضوع العيد في الأدب العربي أن المدائح بمناسبة العيد قد شغلت حيزاً كبيراً من أشعار العيد، وأن بعضها يعتبر من غرر الشعر العربي. ومن هذه القصائد رائية البحتري التي يهنىء بها الخليفة العباسي (المتوكل) بصومه وعيده ويصف فيها خروجه للصلاة:
بالبر صمت وأنت أفضل صائم *** وبسنة الله الرضية تفطر
فانعم بعيد الفطر عيداً إنه *** يوم أغر من الزمان مشهر
وقال المتنبي مهنئًا سيف الدولة عند انسلاخ شهر رمضان:
الصَّوْمُ والفِطْرُ والأعيادُ والعُصُر *** منيرةٌ بكَ حتى الشمسُ والقمرُ
وفي قصيدة أخرى مطلعها:
لكلِّ امرىءٍ من دهره ما تعوّدا *** وعادةُ سيفِ الدولةِ الطَّعْنُ في العِدا
ويهنئ سيف الدولة بالعيد فيقول:
هنيئاً لك العيد الذي أنت عيده *** وعيد لكل من ضحى وعيدا
ولازالت الأعياد لبسك بعده *** تسلم مخروقاً وتعطي مجددا
فذا اليوم في الأيام مثلك في الورى *** كما كنت فيهم أوحداً كان أوحدا
هو الجد حتى تفضل العين أختها *** وحتى يكون اليوم لليوم سيدا
4- الشكوى وندب الحال:
ولا يخلو العيد في كثير من الأحيان من منغصات قد يتعرض لها الشاعر خاصة في نفسه أو أهله وقد عبر عن ذلك كثير من الشعراء في قصائد خلدها التاريخ، يكاد من يقرؤها يشارك الشاعر معاناته ويلامس صوره وأحاسيسه، ولعل أشهر ما قيل في ذلك دالية المتنبي في وصف حاله بمصر والتي يقول في مطلعها:
عيـدٌ بأيّـةِ حـالٍ جِئْـتَ يا عيـدُ *** بما مضـى أم بأمْـرٍ فيكَ تجديـدُ
أمّـا الأحِبـة فالبيـداءُ دونَـهــم *** فليـت دونـك بيـداً دونهـم بيـدُ
وما شكوى المعتمدُ بن عباد بعد زوال ملكه، وحبسه في (أغمات) بخافية على أي متصفح لكتب الأدب العربي؛ حين قال وهو يرى بناته جائعات عاريات حافيات في يوم العيد:
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا *** وكان عيدك باللّذات معمورا
وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ *** فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً *** في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بعيد العــزّ ممتهنٌ *** يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه *** ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا
وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَـجٌ *** فعاد فطرك للأكبــاد تفطيرا
ويبث الشاعر العراقي السيد مصطفى جمال الدين شكوى أيام صباه الأولي في قصيدة رائعة قال فيها:
العيدُ أقبلَ تُسْعِـدُ الأطفـالَ ما حملتْ يـداه
لُعَباً وأثوابـاً وأنغامـاً تَضِـجُّ بهــا الشِّفاه
وفتاكَ يبحثُ بينَ أسرابِ الطفولةِ عن (نِداه)
فيعـودُ في أهدابه دَمْعٌ، وفي شفتيـه (آه)
ويقول في قصيدة أخرى:
هـذا هـو العيـدُ، أيـنَ الأهـلُ والفـرحُ
ضاقـتْ بهِ النَّفْسُ، أم أوْدَتْ به القُرَحُ؟!
وأيـنَ أحبابُنـا ضـاعـتْ مـلامحُـهـم
مَـنْ في البلاد بقي منهم، ومن نزحوا؟!
وفي قصيدة ثالثة يقول:
يا عيدُ عرِّجْ فقد طالَ الظّما وجَفَتْ *** تِلكَ السنونُ التي كم أيْنَعَتْ عِنَبـا
يا عيدُ عُدنْـا أعِدْنا للذي فرِحَتْ *** به الصغيراتُ من أحلامنا فخبـا
مَنْ غيّبَ الضحكةَ البيضاءَ من غَدِنا *** مَنْ فَـرَّ بالفرحِ السهرانِ مَنْ هَربَا
لم يبقَ من عيدنا إلا الذي تَرَكَتْ *** لنا يـداهُ ومـا أعطى وما وَهَبـا
من ذكرياتٍ أقَمنا العُمرَ نَعصِرُها *** فما شربنا ولا داعي المُنى شَرِبـا
يا عيدُ هَلاّ تَذَكرتَ الذي أخَـذَتْ *** منّا الليالي وما من كأسِنا انسَكَبا
وهل تَذَكَّرتَ أطفالاً مباهِجُهُـم *** يا عيدُ في صُبْحِكَ الآتي إذا اقتربا
هَلاّ تَذَكَّرتَ ليلَ الأَمـسِ تملؤُهُ *** بِشْراً إذا جِئْتَ أينَ البِشْرُ؟.. قد ذَهَبا
5- العيد خلف قضبان السجن:
ويتعرض بعض الشعراء لمحنة السجن والانقطاع عن الأهل والأحباب والأبناء، ويأتي العيد؛ وهم خلف القضبان، فتثور في نفوسهم الذكريات؛ فهذا الشاعر عمرو خليفة النامي الذي كتب قصيدته (يا ليلة العيد) وهو بين قضبان السجون يصوّر فيها ما يعانيه هو وأحباؤه من مأساة الظلم والطغيان، فما أشد ما يلاقيه الشاعر وهو في زنزانة ضيقة تطوف بخاطره وخياله صورة أطفاله وأبنائه وهم ينتظرونه في ليلة العيد، حتى يصور الشاعر نفسه كأنه يبصر أولاده والدمع ينهمر من أعينهم شوقًا إليه، فكيف تكون فرحة الأطفال بالعيد والآباء يرسفون في السلاسل والقيود؟:
يا ليلة العيد كم أقررت مضطربًـا *** لكن حظي كان الحــزن والأرق
أكاد أبصرهم والدمع يطفر مـن *** أجفانهم ودعاء الحـب يختنـق
يا عيد، يا فرحة الأطفال ما صنعت *** أطفالنا نحن والأقفـال تنغلـق
ما كنت أحسب أن العيد يطرقنا *** والقيد في الرسغ والأبواب تصطفق
إنها مشاعر جياشة تثور مع عودة العيد على المعتقلين في السجون خصوصًا إذاكان السجن ظلمًا، فتثور الذكريات ويعيش كل منهم ذكرياته مع الأهل والأصدقاء والأطفال، يقول الشيخ إبراهيم عزت في يوم العيد:
اليومَ عيد
قد عشتُ فيه ألفَ قصةٍ حبيبةِ السِّمات
أردِّدُ الأذانَ في البُكور
أراقبُ الصغارَ يمرحونَ في الطريقِ كالزُّهور
وهذه تحيةُ الصَّباح
وهذه ابتسامةُ الصديقِ للصديق
الكلُّ عائدٌ بفرحةٍ تطلُّ مشرِقة
من الشفاهِ والعيون
ودارُنا ستنتظر
صغيرتي ستنتظر
والشُّرفةُ التي على الطريقِ
تسمَعُ الصدور
تعزفُ الأشواقَ
تعصِرُ الأسى
هشامُ لن ينام
قد كان نومه على ذراع والده
نهادُ لن تذوقَ زادَها
لأنها تعوّدتْ أن تبدأَ الطعامَ من يدِ الأسير
شريكةُ الأسى بدا جناحُها الكسير
تُخَبِّئُ الدُّموعَ عن صغارِها
وحينما يلفُّها السُّكون
سترتدي الصَّقيع
كي تقدّمَ الحياةَ للرضيع
أما الأهل في خارج السجن فلم يكن حالهم بأفضل من حال من بداخله حيث يصف الطاهر إبراهيم ذلك حين يقول:
يا رب هذا العيد وافى والنفوس بها شجون
لبس الصغار جديدهم فيه وهم يستبشرون
بجديد أحذية وأثواب لهم يتبخترون
ولذيذ حلوى العيد بالأيدي بها يتخاطفون
وهناك خلف الباب أطفال لنا يتساءلون
أمي صلاة العيد حانت أين والدنا الحنون؟
إنا توضأنا -كعادتنا – وعند الباب (أمي) واقفون
زفرت تئن وقد بدا في وجهها الألم الدفين
ورنت إليهم في أسى واغرورقت منها العيون
العيد ليس لكم أحبائي فوالدكم سجين
6- حال المسلمين ومآسيهم:
لم تعرف الأمة في عهودها السابقة حالة الاستضعاف التي شهدتها في القرن الماضي، لذلك كثر وصف الشعراء لمآسي الأمة وأحزانها خصوصًا كلما عاد العيد ومن ذلك قول الشاعر عمر بهاء الدين الأميري:
يقولـونَ لـي: عيـدٌ سعيـدٌ، وإنَّهُ *** ليـومُ حسابٍ لـو نحـسُّ ونشعـرُ
أعيـدٌ سعيـدٌ!! يالها من سعـادةٍ *** وأوطانُنـا فيهـا الشقاءُ يزمـجـرُ
وقوله:
يمـرُّ علينا العيـدُ مُـرَّا مضرَّجـاً *** بأكبادنا والقدسُ في الأسْـرِ تصـرخُ
عسى أنْ يعـودَ العيـدُ باللهِ عـزّةً *** ونَصْـراً، ويُمْحى العارُ عنّا ويُنْسَـخُ
وشكوى الشاعر عمر أبو الريشة:
يا عيـدُ ما افْتَرَّ ثَغْرُ المجدِ يا عيد *** فكيـف تلقاكَ بالبِشْـرِ الزغـاريـدُ؟
يا عيدُ كم في روابي القدسِ من كَبِدٍ *** لها على الرَّفْـرَفِ العُلْـوِيِّ تَعْييــدُ؟
سينجلـي لَيْلُنا عـن فَجْـرِ مُعْتَرَكٍ *** ونحـنُ في فمـه المشْبوبِ تَغْريـدُ
أما الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي فيقول في قصيدته (عندما يحزن العيد) راثيًا حال الأمة الإسلامية بما يشاهده من معاناتها:
أقبلت يا عيد والأحزان نائمـة *** على فراشي وطرف الشوق سهران
من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** قلوبنا من صنوف الهمِّ ألـــوان؟
من أين نفرح والأحداث عاصفة *** وللدُّمى مـقـل ترنـو وآذان؟
ثم ينتقل إلى الجرح الذي لم يندمل، والذي يؤرق الأمة الإسلامية ألا وهو جراحات مقدساتها العظيمة التي سلبها عدوّها لما نام عنها راعيها من المسلمين فقال:
من أين والمسجد الأقصى محطمة *** آمالـه وفؤاد القـدس ولهـان؟
من أين نفرح يا عيد الجراح وفي *** دروبنا جدر قامـت وكثبـان؟
وبعدها يشتاق قلب الشاعر إلى إخوانه وأحبائه وأهله إلى كل من لم يطعم الراحة والهناء تحت ظل الأمة الإسلامية ليواسيهم، ويواسي جراحات قلبه وآلام نفسه فيقول:
أصبحت في يوم عيدي والسؤال على *** ثغري يئن وفي الأحشاء نيـران
أين الأحبـة وارتـد السـؤال إلى *** صدري سهامًا لها في الطعن إمعان؟
وعندما سُئل الشاعر محمد المشعانُ عن العيد ماذا يقول له؟ أجاب سائله وهو يتحسر على ما آل إليه حال أمته الإسلامية من التفرق والخصام قائلاً:
ماذا تقول لهذا العيد يا شاعر؟ *** أقول: يا عيد ألق الرحل أو غادر
ما أنت يا عيد والأتراح جاثمـة *** إلا سؤال سخيف مرَّ بالخاطـر
ما أنت يا عيد والعربان قد ثكلوا *** جمالهم والمراعي وانتهى الماطر؟
ما أنت يا عيد في قوم يمر بهـم ** ركب الشعوب وهم في دهشة الحائر
وتتفاعل الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان مع أخواتها اللاجئات الفلسطينيات بين الخيام لتصور مأساتهن وما يعانينه من آلام التشرد واللجوء في يوم العيد فتقول:
أختاه، هذا العيد رفَّ سناه في روح الوجودْ
وأشاع في قلب الحياة بشاشة الفجر السعيدْ
وأراك ما بين الخيام قبعتِ تمثالاً شقيًّا
متهالكاً، يطوي وراء جموده ألماً عتيًّا
يرنو إلى اللاشيء.. منسرحاً مع الأفق البعيدْ
أختاه، مالك إن نظرت إلى جموع العابرينْ
ولمحت أسراب الصبايا من بنات المترفينْ
من كل راقصة الخطى كادت بنشوتها تطيرُ
العيد يضحك في محيّاها ويلتمع السرورُ
أطرقتِ واجمة كأنك صورة الألم الدفينْ؟
وتذكر الشاعرة أخواتها بالعيد أيام الطفولة حيث المرح واللهو الطفولي في يافا وغيرها من مدن فلسطين التي استولى عليها المحتل الغاصب، وحرم أهلها من الابتسامة وفرحة العيد:
أترى ذكرتِ مباهج الأعياد في (يافا) الجميلهْ؟
أهفت بقلبك ذكريات العيد أيام الطفولهْ؟
إذ أنت كالحسون تنطلقين في زهوٍ غريرِ
والعقدة الحمراء قد رفّتْ على الرأس الصغير
والشعر منسدلٌ على الكتفين، محلول الجديلهْ؟
إذ أنت تنطلقين بين ملاعب البلد الحبيبِ
تتراكضين مع اللّدات بموكب فرح طروبِ
طوراً إلى أرجوحة نُصبت هناك على الرمالِ
طوراً إلى ظل المغارس في كنوز البرتقالِ
والعيد يملأ جوّكن بروحه المرح اللعوبِ؟
أما اليوم فلا تجد الفلسطينية غير الذكريات، ذكريات الطفولة تعيشها بين دموع فقد الدار والطرد والتشريد:
واليوم؛ ماذا اليوم غير الذكريات ونارها؟
واليوم، ماذا غير قصة بؤسكنَّ وعارها؟
لا الدار دارٌ، لا، ولا كالأمس، هذا العيد عيدُ
هل يعرف الأعياد أو أفراحها روحٌ طريدُ
عان, تقلّبه الحياة على جحيم قفارها
ثم تصرخ وكأنها تقرر حقيقة مُرَّة وهي أن هذا العيد ليس لهم إنما هو للمترفين الذين لم تحركهم مأساة أخواتهم المشردات في الخيام المطاردات على الحدود في كل مكان هؤلاء الذين يحتفلون بالعيد ويفرحون به دون شعور بهذه المآسي إنما هم ميتو الإحساس والشعور، إنه عيد الميتين:
أختاه, هذا العيد عيد المترفين الهانئِين
عيد الألى بقصورهم وبروجهم متنعمين
عيد الألى لا العار حرّكهم, ولا ذلّ المصيرْ
فكأنهم جثث هناك بلا حياة أو شعورْ
أختاه, لا تبكي, فهذا العيد عيد الميّتين!
تعليقات القراء : أضف تعليقك الآن
.::.
توزيع هدايا لإدارة منطقة الشارقة التعليمية وللمدارس
.::.
مشاركة الفرقة العسكرية لشرطة الشارقة
.::.
مسابقة أجمل بطاقة
.::.
تزيين المدرسة
.::.
فرحة الطالبات باليوم الوطني
.::.
مسابقة تركيب خريطة الإمارات
.::.
مسابقة تركيب العلم
.::.
العرس الشعبي
.::.
تم توزيع يوم الاربعاء بطاقة دعوة للمعلمات لحضور العرس الشعبي
.::.
مجلس الشعراء
.::.
ألعاب شعبية
.::.
لوحة من التراث الشعبي
.::.
مسابقة أجمل زي شعبي
.::.
تبارك الله .. جهد رائع وواضح
ادارة متميزة .. ومبدعة
وكل عام واماراتنا بخير ..
وكل عام وشيوخنا بخير
وكل عام والجميع بصحة وعافية
سلمت يمناكِ يا شعلة النور
كل عام وإماراتي بخير وأمان
جهود وفعاليات متميزة معبرة عن الفرحة بيوم غالي وعزيز على نفوسنا شكرا للجهود الطيبة |
المنطقة الغربية “الخليج”:
تحتفل مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر في الثامن والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي بالعيد الوطني وذلك بمركز غياثي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح محمد النحاس منسق المهرجان أن المهرجان الذي يقام تحت رعاية مجلس تنمية وتطوير المنطقة الغربية يتضمن عدداً من الفعاليات المسرحية وتشكيل علم بشري للدولة من الأولاد وآخر من البنات.
ويشارك في المهرجان مركزا مدينة زايد والسلع لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى كلية الشرطة والموسيقا العسكرية وعدد من طلاب وطالبات الكشافة والمرشدات بالمنطقة الغربية التعليمية. وترأس فعاليات المهرجان فاطمة محمد الفلاحي ويشارك فيه عدد من الدوائر الحكومية ومؤسسات وشركات القطاع الخاص إلى جانب شركات البترول العاملة في الرويس (فرتيل، بروج، أدنوك، وإدارة إسكان الرويس السكني وادكو).
قصة ملابس العيد
دخل ماجد مع أبيه دكّان الخيّاط، حاملاً بيده قطعة قماش ملونة، ليخيط طقماً للعيد. أخذ الخيّاط مقاس ماجد، ووعدهما أن ينهي خياطتها بعد أسبوع، ثمّ وضع قطعة القماش على الرّف.
حلّ المساء، فأغلق الخيّاط باب دكّانه، وذهب إلى بيته.
كان الظلام داخل الدكّان دامساً، والسكون مخيّماً.
فجأة، سمع كلّ من الإبرة والمقص صوت بكاء، بحثا عن مصدر الصوت، فعرفا أنه ينبعث من على الرف.
إنها قطعة القماش الملونة!!
سأل المقص:
– ما بكِ أيّتها الضيفة العزيزة، لماذا تبكين؟.
ردّدت قطعة القماش الملوّنة:
– أنا أبكي على حظّي التعس، فما إن أصبحت جوزة قطن، حتى قطفني الفلاّح، وأرسلني إلى معمل الغزل، حيث حوّلني العمّال إلى قطعة نسيج.
تنهدت قطعة القماش وأضافت:
– وبعد أن اشتراني التاجر، وأجلسني على الرفّ، شعرت بالارتياح، كنت مسرورة لمشاهدة الناس، الداخلين والخارجين من المتجر، لكن عندما صادفني أبو ماجد وابتاعني تغيّر الحال، فغداً ستجري لي عمليّات جديدة، سأقصّ بشفرتين حادتين، وأوخز بالإبرة، يا الله كم أنا خائفة.
تنحنح المقص، وقال:
– أنت تبالغين يا صديقتي، فما قيمة حياتك إذا بقيت مركونة على الرّف، ستأكلك العثّة، وترمين في حاوية القمامة، أمّا إذا تحوّلت إلى طقم عيد، فإنك سترين الأطفال وهم ينفخون بالوناتهم الملوّنة، وتركبين الأراجيح، بينما سنبقى أنا وصديقتي الإبرة، جالسين على الطاولة، نحلم بالفرح.
تدخلت الإبرة قائلة:
– ما قاله صديقي المقص صحيح، ومع هذا فأنا سأعمل جاهدة، أن أدخل في مساماتك، كي لا أوجعك في أثناء الخياطة، وتذكري أنّك أنت من سيدخل البهجة إلى قلب ماجد!؟ ارتاحت قطعة القماش، وارتختْ، بعد أن تجعدت أثناء انفعالها، ثم نامت، وهي تحلم بمجيء العيد.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
نقود العيد (قصة للأطفال)
مثل كلِّ الأطفال كان سعيد يحبّ الأعياد. ومثل كلّ الأطفال، كان سعيد يبدأ بالاستعداد للعيد قبل حلوله بعدة أيام، فيطلب من أبيه أن يشتري له "الصواريخ" والالعاب النارية الأخرى، ليطلقها مع إخوته وأصدقائه في ليلة العيد.
كانت عائلة سعيد مؤلّفة من ثلاثة أطفال ووالديهم: "سعيد" الابن الاكبر (البكر) ابن التسع سنوات، و"سامي" الابن الأوسط، ابن الست سنوات، الذي يريد أن يصبح قويا مثل "النمر المقنّع" الذي يراه في التلفزيون في برامج الأطفال عندما يكبر، و"ريما" الصغيرة التي تتعلّم في صفّ البستان، والتي تصرّ دائما أن تجلس في حضن والدتها.
عندما اقترب العيد هذا العام، ذكّر "سامي" (النمر المقنّع) الجميع بما فعلته ريما الصغيرة قبل عامين. وضحك الجميع. حتى ريما ضحكت بسعادة مما فعلته آنذاك.
قبل سنتين، وفي صباح يوم العيد، سمعت "ريما" أخاها البكر "سعيد" يقول: "جاء العيد.. جاء العيد..". فأسرعت تركض نحو الباب وهي تهتف: "وينه؟!.. وينه؟!..". ثم عادت الى أمها وأبيها وهي تقول: "ماما.. وين العيد؟! بِدِّي أشوفه"… ويومها ضحك الجميع.. لقد ظنّت "ريما" أن العيد شخص أو شيء يمكن أن تراه، وأسرعت تركض نحو الباب لتستقبله.
كان الجميع يضحكون كلما تذكّروا ما فعلته "ريما". وكثيرا ما كانوا يمزحون معها، فيقولون لها: "يلاّ يا ريما.. أركضي.. أجا العيد"…
وفكّر "سعيد": أبي يضحك الآن. هذا أفضل وقت لكي أطلب منه ما أريد. وسوف يوافق بالتأكيد..
واقترب "سعيد" من أبيه وهو يقول: يابا.. أنت تحبّني.. صحيح؟!".. وضحك الأب الذي كان يعرف الحيل الصغيرة التي يلجأ اليها "سعيد"، وسأله:
ـ شو بِدّك؟!
ـ أنت تعطيني في كلّ عيد خمسين ليرة.. وأريد أن تعطيني في العيد الكبير، يوم الاثنين القادم.. مائة ليرة… أنا صرت كبيرا.. وأنا تلميذ مجتهد في المدرسة.. وأستحق مائة ليرة..
ـ موافق. قال الأب.
وطار سعيد من الفرح والسعادة. وسمعه أبوه وهو يشرح لأمه وأخيه الصغير "سامي" أسباب طلبه هذا قائلا:
ـ في هذا العيد سوف أنتصر على "سلمان"، ابن خالي "علي". يجب ان نذهب اليهم في صباح يوم العيد. في كلّ عيد ينتصر هو عليّ ويغلبني. نقوده دائما تكون أكثر من نقودي. عنده خمسة أعمام. وأنا عندي ثلاثة أعمام فقط. ولهذا يحصّل نقودا اكثر مني في كل عيد.. ويقوم دائما بالتباهي أمام الجميع أن نقوده اكثر..
وابتسمت الأم وصمتت. وابتسم الأب الذي كان يسمع هو ايضا اقوال ابنه "سعيد".
وعندما حل يوم العيد، كان أول شيء فكّر به "سعيد" هو زيارة بيت خاله "علي". وظلّ طِوالَ الوقت ينظر للساعة كل عدة لحظات، ويستعجل الدقائق حتى يأتي المساء.
وما إن وصلت العائلة الى بيت الخال، حتى أعلن "سعيد" أمام الجميع: أنا معي 380 ليرة… كم ليرة معك يا "سلمان"؟!
ولكنّ "سلمان" لم يجب. ولاحظ الجميع أنه ظلّ صامتا، وأنه حزين جدا، تكاد دموعه التي تحجّرت في عيونه تنكسر وتتدحرج الى خديه.
وذهب الأطفال الى غرفة الالعاب كما طلب منهم الكبار. وظلوا هناك حتى حانت ساعة عودتهم الى البيت.
في طريق العودة للبيت لاحظ الأب أنّ ابنه "سعيد" كان صامتا. كان الأب يريد أن يسأل ابنه عن سبب صمته، وماذا حدث مع ابن خاله. ولكن قبل أن يوجّه أيّ سؤال، تحدّث "سعيد" وقال:
ـ يابا.. عرفت لماذا كان "سلمان" ابن خالي "علي" زعلان…
ـ لأنّ نقودك التي جمعتها في العيد أكثر من نقوده.
قال الأب.
ـ لا… نقودي أكثر حقا، ولكنّها لم تكن سبب حزنه. لقد اضاع محفظته، وفيها كلّ نقوده.. صحيح أنّ ما معي أكثر مما كان معه، ولكنه أضاع كلّ ما معه.
وسارع الاب للسؤال:
ـ وهل انت مبسوط الآن.. أنت معك نقود كثيرة، أما هو فلا يملك شيئا؟!
ـ بالعكس.. بالعكس.. يا والدي.. لقد أحسست أنني يجب أن افعل شيئا.. وقد اقترحت عليه أن نتقاسم ما معي من نقود.. ولكنه رفض.. وعندها أعطيته 100 ليرة مني.. وقد حاول أن يرفض، وأن يردّها، مدّعيا أنّ أباه سيعطيه بعض النقود بالتأكيد. ولكنني رفضت استرجاعها، وصممت على رفضي، وقلت له: "الدنيا عيد.. ويجب ان تكون جيبك عامرة ومنتفخة"..
وصمت سعيد. وصمت الأب.
كان سعيد مسرورا رغم أنه خسر جزءًا كبيرا من نقود العيد التي انتظرها طويلا. وكان أبوه سعيدا بابنه الذي كان يكبر والذي صار يدرك ان السعادة الحقيقية معناها سعادة الجميع.
4f1a039a7c.rar (151.0 كيلوبايت, المشاهدات 111) | |
22b71df9b2.rar (520.5 كيلوبايت, المشاهدات 69) | |
b8f825447c.rar (778.8 كيلوبايت, المشاهدات 64) | |
ba111a1a7f.rar (1.06 ميجابايت, المشاهدات 62) | |
e19b282f7e.rar (252.7 كيلوبايت, المشاهدات 68) | |
برنامج لحفل العــيد.doc (55.0 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
4f1a039a7c.rar (151.0 كيلوبايت, المشاهدات 111) | |
22b71df9b2.rar (520.5 كيلوبايت, المشاهدات 69) | |
b8f825447c.rar (778.8 كيلوبايت, المشاهدات 64) | |
ba111a1a7f.rar (1.06 ميجابايت, المشاهدات 62) | |
e19b282f7e.rar (252.7 كيلوبايت, المشاهدات 68) | |
برنامج لحفل العــيد.doc (55.0 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
4f1a039a7c.rar (151.0 كيلوبايت, المشاهدات 111) | |
22b71df9b2.rar (520.5 كيلوبايت, المشاهدات 69) | |
b8f825447c.rar (778.8 كيلوبايت, المشاهدات 64) | |
ba111a1a7f.rar (1.06 ميجابايت, المشاهدات 62) | |
e19b282f7e.rar (252.7 كيلوبايت, المشاهدات 68) | |
برنامج لحفل العــيد.doc (55.0 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
4f1a039a7c.rar (151.0 كيلوبايت, المشاهدات 111) | |
22b71df9b2.rar (520.5 كيلوبايت, المشاهدات 69) | |
b8f825447c.rar (778.8 كيلوبايت, المشاهدات 64) | |
ba111a1a7f.rar (1.06 ميجابايت, المشاهدات 62) | |
e19b282f7e.rar (252.7 كيلوبايت, المشاهدات 68) | |
برنامج لحفل العــيد.doc (55.0 كيلوبايت, المشاهدات 85) |
تحت رعاية المجلس البلدي بالمليحة
كل عام وانتم بخير مجهود رائع دائما فعاليتكم مميزة وفريق عمل رائع
ولكم جزيل الشكر على تعاونكم معنا فى مسيرة عرس الذيد وبفضل تضافر الجهود نجحنا
شكرا استاذ عصام ( ابو عمرو )
لكن للأسف الصور غير موجودة