<div tag="7|80|” >تُعدّ الابتسامة الجميلة أحد أهم أسرار جمال السيدات، لذا، يجب على كل
حسناء ان تفكر ملياً في ابتسامتها وما تظهره،
ولا سيما الأسنان التي يجب ان تكون ناصعة البياض برّاقة مثل اللؤلؤ تماماً.
فمهما كان الاهتمام زائداً بالماكياج والتسريحة والأزياء، إلا ان سرّ الإطلالة المشرقة الساحرة تبقى في الأسنان المضيئة التي تختزن سرّ الجمال الكامل.
ويلاحظ الباحثون في مجال الجمال والصحة ان سرّ الابتسامة الجميلة الساحرة يكمن أيضاً في الصحة الجيدة. كما لاحظوا ان هناك علاقات واضحة بين أمراض عدة والأسنان وأهمها مشكلات اللثة والسكري وأمراض المعدة وعوارض صحية كثيرة أخرى، ما يحتم على كل شخص الاعتناء بصحة أسنانه لتفادي الإصابة بمثل هذه الأمراض، والأهم من ذلك كله الحصول على ابتسامة النجوم.
ويشير المتخصصون في مجال الصحة والجمال والتغذية والأطباء أيضاً، إلى انه من الضروري والواجب تنظيف الأسنان مرتين في اليوم وعلى مدى دقيقتين لكل مرة.
ونظراً إلى أهمية هذه المسألة، سنركز اليوم على الطرق التي يجب اتباعها للمحافظة على أسنان ناصعة البياض وصحية ومضيئة مثل اللؤلؤ، والتي ينصح بها خبراء الصحة والأطباء المتخصصون، ولا سيما أن غالبية الناس تسأل عن هذه الطرق والنصائح للأخذ بها واتباعها بحذافيرها بغية الحصول على الابتسامة الساحرة والطلة الجذّابة.
فمن الواضح ان الكثيرين أو الكثيرات يضعون مقوّم الأسنان في سن المراهقة لتسوية أسنانهم وتقويمها، ومع التقدم في السن تحدث تغييرات في الأسنان ككل.
إلا ان المتخصصين في مجال طب الأسنان وتقويمها يرون ان هذه المشكلة تعتبر أكثر من عادية في هذه الأيام ولا تدعو إلى القلق أبداً، ولا سيما ان الأسنان تتغير مع التقدم في السن. ويشيرون إلى ان هذه المشكلة تبدأ غالباً بالظهور في فترة الثلاثينات حيث يحتاج البعض إلى وضع مقوم الأسنان مرة جديدة، بين فترتي العشرينات والثلاثينات.
ويلفت المتخصصون أيضاً إلى انه مع تطور التكنولوجيا أضحى من الممكن جداً تصحيح الابتسامة وتحسينها من دون وضع مقوّم الأسنان لمدة طويلة، إذ يمكن تسويتها في خلال جلسات قليلة لدى المتخصصين في هذه العملية، إلا ان بعض الحالات تستدعي طبعاً وضع المقوّم ويمكن اختياره باللون الشفّاف ولكن الحاجة تكون عادة إلى فترة زمنية طويلة إلى حد ما، لأن المطلوب حتماً أسنان طبيعية ساحرة مئة في المئة.
ولا شك أيضاً، ان البعض أيضاً يواجهون مشكلة لمعان الأسنان عند تناول الطعام أو شرب السوائل الساخنة أو الباردة على السواء. وفي هذه الحال تكون الأسنان حساسة جداً بسبب تنظيفها بقوة زائدة عن اللزوم أو استعمال معجون أسنان قوي جداً أو فرشاة أسنان ذات شعيرات صلبة جداً، ما يؤدي إلى إزالة الغلاف الذي يحمي الأسنان والذي يكون يغلفها في العادة. لذا، ينصح المتخصصون بتغيير الفرشاة بأسرع وقت ممكن واختيار فرشاة ذات شعيرات ناعمة، وتغيير نوع المعجون واعتماد المعجون الخاص لمثل هذه المشكلة، ما يؤدي إلى تخفيف الألم واللمعان إلى أقصى حد، لكن المطلوب أيضاً زيارة طبيب الأسنان للمعالجة النهائية اللازمة، لأن هذه المشكلة يمكن ان تكون بسبب تسوّس الأسنان ما يحتم المعالجة السريعة وعدم الإهمال.
وهناك بعض الأشخاص الذين يعانون مشكلة اصفرار الأسنان، إلا ان حلها يكون سهلاً عند الأغلبية بعد اختيار معجون أسنان خاص لتبييض الأسنان وجعلها برّاقة إلى أقصى درجة. مع الإشارة إلى وجود ماركات كثيرة من المساحيق والمعاجين الخاصة في الأسواق، والتي يمكن اعتمادها في المنزل لتبييض الأسنان وكلها تعتبر فعّالة في هذا المجال، إلا ان استشارة الطبيب قبل الاختيار تبقى ضرورية لمعرفة السبب الأساسي وراء هذه المشكلة.
وبعد اتباع هذه النصائح لا بدّ من الحصول على أسنان ناصعة البياض وبرّاقة وبالتالي ابتسامة ساحرة وطلة جذّابة إلى أقصى الحدود، "وأهلاً بهالطلة".