السلام عليكم
أحيانا…. يبتلى المعلم بموجه يوصف كما نقول بلهجتنا المحلية (يكسر المجاديف)
أي إن هذا الموجه أو الموجهة يستخدمان طريقة تحبيط الهمم بدالا من بنائها!
الحمدلله لقد منّ علينا الله هذه السنة بموجه رائع و هو الأستاذ أحمد البوريني
تشجيعه لنا و مساعدته كانا حافزين كبيرين….
مالذي يريده المعلم من الموجه؟
و مالذي يريده الموجه من المعلم؟
لما لا تكون العلاقة بينهما مجرد زمالة تقتضي إبداء النصح بشكل يتقبله المعلم بدلا من التعنيف!
كيف سيتصرف المعلم في حال إبتلائه بموجهة أو موجه لا يريد إلا الكمال، مع العلم بإن الكمال لله وحده! و كيف سيتصرف الموجه في حال تعرضه لمعلم يرفض التغيير؟
بانتظار تجاربكم
أختي الفاضلة … بارك الله فيك وفي الأستاذ أحمد حفظه الله
وأتمنى من جميع الموجهين أن يكونوا على نفس النمط ..
ولكن لدي تساؤل هام ..
لماذا موجه رجل للنساء ؟؟
هل عقمت الأرض من النساء
أم الموضوع فيه تساهل ؟؟
تحياتي
السيد ابن المبارك…..الأمر ليس (رجل و امرأة) إنما الكفأة
و بالنسبة لي، الموجهين الرجال يميلون للتعامل الجاد و الراقي…. و من ناحية أخرى يا سيدي… جميعنا ناضجين….و لا أعتقد بأن أحد الأطراف سيسئ للطرف الآخر….المشكلة يا سيدي….. وجود عناصر تعتبر متجبرة (و هن نساء!) و تطبق ما يحلوا لها ما تريد حسب مزاجها…. بمعنى… سأرغم مدرسات هذه المدرسة على القيام بهذا العمل… و في المدرسة الأخرى سأخيرهن!!
و هنالك ملف ضخم و ثقيل جدا لن أفتحه لأحمي بعض الأطراف ….
لكن……… لما لا يتم عمل استبيان من قبل إدارة التوجيه لتقييم عمل بعض المواجهين الذين ازدادت في حقهم الشكاوي؟؟ و لماذا بالرغم من تلك الشكاوي لا يزالون يعملون و يمارسون تجبرهم على المعلمين؟؟
بانتظار مشاركة الموجهين والموجهات والمعلمين والمعلمات في الموضوع فالرأي والرأي الآخر يفيد في الوصول لنتائج أفضل للمصلحة العامة
شكرا لك Miss May ..
من وجهة نظري .. الموجه يجب أن يحدث نقلة في معلميه ولكن بالإرشاد والنصح حتى يصل إلى هدفه
وليس بالعنف او الإحباط ولا فرق بين موجه أو موجهة طالما الأهداف سامية تخدم العملية التعليمية
أولا وأخيرا ..وتطور من هذا المعلم إلى الأفضل ..
زملائي … زميلاتي .. أشكركم على طرح هذا الموضوع .. العلاقة بين الموجه والمعلم علاقة تشاركية تبادلية قائمة على الزمالة والأخوة والاحترام المتبادل . فالأهداف مشتركة والهموم واحدة .
أدوار الموجه متعددة ومتشعبة ، فمن أدواره الأساسية الوقوف على المستويات التحصيلية للطلاب ، ومن هنا يظن المعلم بأن الموجه لا يثق فيه … الموجه يطلب كراسة الدرجات أو التحضير
والمعلم يجد في ذلك نوعا من التفتيش .. فلا بد للمعلم أن يعرف أدوار الموجه جيدا.
أما الموجه فلا بد أن يكون أخا وزميلا وصديقا للمعلمين ، يكون في كل وقت قريبا منهم ، يستمع لهمومهم ويقدم لهم النصح والإرشاد ، يشاركهم في التغلب على الصعوبات ، يتواصل معهم باستمرار ….
أنا مع أهمية وجود علاقة إنسانية أخوية مع المعلمات ، وأسعى في عملي إلى تحقيق ذلك قدر المستطاع ، فتواصلنا مستمر حتى في الإجازات ، وكذلك في حالة عدم توجيهي للمدرسة ، وإن وجدت فئة قليلة من معلماتي ترفض التجديد والتغيير ،أعمل جاهدة من أجل تغييرهن ،و تبقى محاولاتي معهن مستمرة ، وألتمس الأعذار لهن وخاصة أن الغالبية العظمى ترضي وتريح البال ولله الحمد ، حتى أنني أفكر في تكريمهن بشكل مبتكر . وأنا فخورة بهن .
الموجه شخص يوجه وينصح كالوالد على أبنائه أو كالأخ الأكبر الذي يسعى من أجل إخوانه، الموجه نصح وإرشاد، يد تمد من أجل تنبيه الغافل، وتوجيه العاثر، وتشجيع المثابر،وما نحن وهم إلا روافد تصب في البحر الكبير وهو التربية والتعليم، فالكل هدفه واحد وهو إيجاد جيل متعلم متدبر لواقعه، نافع لمجتمعه، معطاء في مجاله، يسعى دائما للأفضل، يخدم وطنه، ويرد الدين الذي في عنقه،يسير على الدرب الصحيح ألا وهو درب المعلم الأول خير البشر محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
وما نراه اليوم أو ما نسمع عنه من أمور تحدث من بعض الموجهين فإن هذا لا نستطيع تعميمه على الكل وإن كان الميدان لا يخلو، فهناك شخصيات عايشناها وتعاملنا معها أذكر منها الأستاذ: فوزي محمد وليد العك، فقد كان بالنسبة لنا وما يزال الأخ والأستاذ الناصح، كنا نجد أنفسنا معه، فكم من المرات كنا نشعر بأنا فوق البشر، وأنا لا أحد يصل إلى ما وصلنا إليه، كم من أمر بسيط أو وسيلة تعليمية بسيطة نقدمها في الحصة فكان يثني علينا، ويقدر مجهودنا، حتى وقت المناقشة كنا نلمس اليد الحانية التي تترفق بنا، والقلب الناصح الذي يخاف الله فينا. فوالله إن كلمة الشكر لشيء قليل وما هي إلا غيض إلى جانب فيض عطائه..فجزاك الله عنا كل خير، يامن عرفت الرسالة فبلغتها، وأعطيت الأمانة فأديتها.
فعلا الأخ أبو الوليد أهل لكل خير …بطيب أخلاقه …ومهنيته …. وتواضعه …وحرصه على إفادة غيره وهو الموجه المرشد الناصح …ليس المفتش المتتبع… شكرا له ولأمثاله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زملائي .. زميلاتي …
قرأت مادونته أقلامكم التربوية النابضة بالخبرة الميدانية ..
سرحت قليلاًَ … وعدت بذاكرتي إلى الوراء ….
تذكرت .. بأني لم أصبح موجهة إلا بفضل تشجيع إحدى موجهاتي ..
نعم .. كلماتها الطيبة دفعتني للإصرار والتحدي …
وتذكرت .. إني تميزت في عملي بفضل كلمات التشجيع التي سمعتها من موجهي " رحمه الله وأسكنه فسيح جناته "
سأبقى معترفه لهم بالجميل …
ونفس الرسالة أحملها أنا الآن .. نفس الأمانة .. مثلما تميزت أحب لمعلماتي التميز والنجاح ..
نجاحهن هو نجاحي …
أحب أن أفجر الطاقات الكامنة فيهن …
أحب أن تتذكرني معلماتي بالخير … مثلما أذكر من قام بالتوجيه علي …
سنوات خبرتي في التوجيه " خمس سنوات " تحسب على أصابع اليد الواحدة .. أعتبر نفسي لا زلت في أول الطريق
وأمامي الكثير والكثير …
في هذه السنوات الخمس لا أذكر إلا العلاقات الأخوية بيني وبين معلماتي …
فهن في تواصل دائم معي حتى وإن بعدت عنهن …
لا أنكر بأني صادفت بين هذه الصفوف الطيبة من المعلمات .. حالات شاذة يصعب التعامل معها بشهادة من الجميع ..
وأعتبر نفسي فشلت معهن بسبب خلل في شخصياتهن ..
لكن الأغلبية " لله الحمد " كالصفحة البيضاء النقية .. تمد يدها للتوجيه متمنية التعاون الدائم الأخوي ..
اعذريني يا معلمتي إن قصرت معك يوما … فالموجهة ليست معصومة من الخطأ ..
اعذريني يا معلمتي إن احتدت نبرات صوتي يوماً معك .. لن يكون ذلك إلا خوفاً على هؤلاء التلاميذ ..
فهذه أمانة نتحملها جميعنا …
أحزن كثيراً إذا وجدت إحدى معلماتي .. تراجع مستواها .. فأنا لم أتعود منها إلا النشاط والإبداع ..
أحزان لأني رسمت لها في مخيلتي مستقبلاً باهراً وأحب أن تصل إليه .. لا أحب أن تتراجع من منتصف الطريق ..
لا أحب معلمتي تنتظر مني أن أقدم لها كل كبيرة وصغيرة .. فأنا أحب منها تنمية الذات والبحث عن كل ما هو جديد ..
يسعدني كثيراً الثناء على أحد زملائي في التوجيه … ويؤسفني أسلوب البعض …
تحياتي ….
ما شاء الله تبارك الله!
كم هم محظوظين من توجهون عليهم!
هذه سنتي الخامسة في التدريس، و أعتبر -نسبيا- ذات خبرة بسيطة في هذا المجال.
بالنسبة لي….. من يستطيع أن يثني علي في أبسط الأمور، و من يشجعني باستمرار، و من يستخدم الإسلوب المتواضع ، الناصح لا المنتقد… أقسم بأنني سأفعل أقصى ما استطيع حتى لا أخيب ظن هذا الموجه أو الموجهة….. التواضع، الوجه البشوش، النصيحة النابعة من القلب، هي -بالنسبة لي- المفاتيح التي ستفتح كل الأبواب المغلقة.
فخورة أنا بكل التربويين المشاركين هنا.