التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تتعامل مع ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة ؟

كيف تتعامل مع ابنك المراهق أو ابنتك المراهقة ؟

———————————————————-

أن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة مهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائه أوبنا ته والقاعدة تقول: إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير ذويه وبالذات الأب أو الأم في أسلوب التعامل معه، فالمراهق يجب أن يعامل معاملة رجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امرأة وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبيت 0هناك علامات جسميه تظهر على المراهق كخشونة الصوت، والطول، والنحافة والاحتلام، وظهور شعر العانة والشارب، واللحية، ونضج الغرائز الجنسية، والميل للجنس الآخر
فن التعامل مع الأبناء " المراهقين " فن لا يتقنه إلا القلة القليلة من الآباء لذا يحدث الصراع بين الأب والابن، لأن الأب عادة لا يعي المراحل العمرية التي يمر بها ابنه فمثلاً عندما ينتقل الابن من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة يحدث له تغيرات في جسمه وفي نفسه وفي تعامله مع من يعيشون معه، فإذا كان الأب لا يدرك هذه التغيرات التي تؤثر في شخصية الابن، يحدث عدم التوازن في شخصيته مما يدفعه ذلك إلى التغير في سلوكه وفي مزاجه، فبعض الآباء يستنكرون على أبنائهم هذه التغيرات ويعتبرونها خروجاً عن المألوف فالطفل عندما كان صغيراً، يكون وديعاً مطيعاً هادئاً فإذا به ينقلب فجأة إلى شخص آخر مستقلا برأيه منتقداً لوالديه ولمجتمعه طموحاً يريد أن يغير هذا العالم، فتثور ثائرة الكبار الذين لم يكن لديهم العلم الكامل بمراحل النمو وتطوراته فيحدث الصراع، فالأب يعامل ابنه على أنه لا يزال طفلاً صغيراً تمر عليه الأمور من غير أن يعي أو يشعر فإذا به ينقلب رأساً على عقب فيحس المراهق أنه أصبح رجلاً كبيراً والبنت أصبحت امرأة فيجب أن تتغير معاملة أهلها لها ن وعندما تستمر معامله الابن كما لو كان صغيراً والبنت كما لو كانت طفله فهما لن يرضيا بهذه المعاملة وتثور ثائرتهما ويحدث الصراع بين الأب وابنه وبين الأم وابنتها أن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة مهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة فيجب على الأب أو الأم تغيير معاملتهما لأبنائه أوبنا ته والقاعدة تقول: إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير ذويه وبالذات الأب أو الأم في أسلوب التعامل معه، فالمراهق يجب أن يعامل معاملة رجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امرأة وبهذه المعاملة التربوية الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبيت 0هناك علامات جسميه تظهر على المراهق كخشونة الصوت، والطول، والنحافة والاحتلام، وظهور شعر العانة والشارب، واللحية، ونضج الغرائز الجنسية، والميل للجنس الآخر وهناك علامات نفسية كتغير المزاج، والعصبية، والتمرد على سلطة الأبوين، والطموح الزائد، زيادة الثقة في النفس، والاستقلالية، والميل إلى تكوين صداقات من نفس السن، أحلام اليقظة 0 أما بالنسبة للأنثى فبروز ( الثديين ) ونعومه الصوت، واتساع الحوض استعدادا لحمل الجنين، ونزول العادة الشهرية وتكوين صداقات من نفس السن، وتقلب المزاج فالمراهقة إذا أحبت بالغت في الحب وإذا كرهت بالغت في الكره مرحلة المراهقة مرحلة من مراحل العمر التي يمر بها الجنسان الذكر والأنثى ولكن مظاهر المراهقين تختلف عند الذكر عنها عند الأنثى باختلاف الجنس فمثلاً إذا كان من مظاهر وعلامات المراهقين خشونة الصوت عند الذكر يتبعها نعومة الصوت عند الأنثى، والاحتلام يحصل عند الجنسين، ولكن الذكر يحتلم والأنثى أيضا تظهر عندها الدورة الشهرية والذكر يكون طويلاً ونحيفاً والأنثى يتسع عندها الحوض والذكر يظهر شاربه ولحيته والأنثى لا يظهر لها شارب ولا لحيه، ويشتركان في ظهور شعر العانة، والبنت يبرز عندها الثديان والولد تعرض أكتافه.. وهكذا علماً بأن هناك مشكلات يعاني منها المراهق كما تعاني المراهقة لا يتسع المقام لذكرها 0 نعم هناك سن معين يبدأ فيه سن المراهقة وتكون البنت عادة تبدأ هذه المرحلة أبكر من الفتى بسنه مثلاً ففي الغالب تبدأ المراهقة عند الفتاة في سن الثانية عشرة والفتى في سن الثالثة عشرة وتستمر حتى سن الثامنة عشرة إلى الحادية والعشرين وقد تجد من هو في سن الخمسين ويعيش كما لو كان مراهقاً وهو ما نطلق عليه ( المتصابي ) 0 صفات المراهقين تكاد تكون متشابهة عند الشباب والشابات في كل جيل ولكن كما أسلفت قد تقدم بسنة أو تتأخر بسنتين عند بعض الفتيان أو الفتيات وهذا ما اتفق عليه علماء النفس ( علم نفس النمو ) 0 لا يوجد إنسان لم يمر بمرحلة المراهقة، ولكن علامات المراهقة وبالذات العلامات النفسية قد تكون واضحة وملاحظة عند شاب أو شابه وغير واضحة عند الآخر قد يتسم هذا الشاب بالهدوء والخجل والانطواء بينما الآخر يتسم بالطيش والتسرع والجرأة الزائدة وقد يكون لنوعية التربية التي يتلقاها في المنزل والتنشئة الاجتماعية دور كبير في بروز هذه العلامات النفسية عند البعض واختفائها عند البعض الآخر 0 في الواقع المراهق لا يتحول إلى مجرم وعلماء الجريمة يعلمون ذلك والذي نستطيع قوله أن المراهق يمر بمرحلة خطيرة من مراحل عمره والمراهقة ليست مرضاً كما يتصور البعض ولكنها فترة تغير يجب أن ننتبه لها جيداً ويجب أن نعامل المراهق وفقاً لهذه التغيرات ونحن الآباء والمربين يجب أن تختلف معاملتنا للمراهق وفقاً لهذه التغيرات التي تحدث له ولا ننسى أن اذكر انه إذا أسيئت معاملة المراهق فإنه قد ينحرف أو يصاب بمرض نفسي كالاكتئاب الذي يؤدي إلى الانتحار وكثير من المراهقين فروا من منازلهم بسبب المعاملة السيئة من ذويهم فهم إما انتحروا والانتحار يكثر في هذا الزمان حيث يحس المراهق انه مضطهد في مجتمعة وانه لا ينعم بالحريـــة التي يشاهدها في الأفلام والقنوات الفضائية فالمراهق في صراع بين التوفيق بين رغباته ورغبات المجتمع علاوة على ما يعانيه الشاب اليوم من فراغ لا يدري أن يقضيه فيه غير أن البعض يرمي نفسه في أحضان رفقاء السوء الذين يوصلونه إلى المهالك نتيجة عدم تحصينه لا من قبل الأسرة ولا من قبل المدرسة الحصانة الذاتية التي تمنعه من الوقوع في الرذائل والمسكرات والمخدرات كما أن سوء علاقة المراهق بوالده تدفعه إلى أن يغيب عن المنزل شهوراً لا يدرى أين مكانه ؟ وربما يكون موجوداً في مكان ما يمارس فيه أعمالا تخريبية تجر الدمار إليه ولوطنه ولأسرته 0
للدكتور : ابراهيم الدريعي

الحرص الشديد وبالتفاهم وأكون له صديق أوصديقة وأرى ماالذي يزعجه ولا أفرض عليه رأي دون اقتناع لان في هذا السن يكون كل ممنوع مرغوب شكرا استاذ على مواضيعك الهادفة .
شكرا ل..قلم أحمر على مرورك الجميل
استاذى جمال فيصل …..
*عدم معاملته على انة مازال طفلا..وفهم طبيعة مرحلة المراهقة…..
وما يشوبها من تغيرات بيولوجية و نفسية……
*الاقتراب منه والاستماع إليه.فالأم تكون صديقه لابنتها والأب صديقا لابنه..
وإعطاؤهم الوقت الكافي للتفريغ الانفعالي لكل ما يواجههم …..
*مراقبة سلوك المراهق وما يطرأ عليه من تغييرات غير طبيعية ….
كالسرحان…. أو العنف …..والتعامل معه بهدوء وفهم ووعي…..
*التعرف على أصدقائه ووضعهم تحت المجهر الأسري….
وتحذيره من أصدقاء السوء……
*مد جسور التواصل بين الأسرة و الإختصاصيين الإجتماعيين و النفسيين
في…. المدرسة والنادي والجامعه لمتابعة تحركاته وسلوكياته…..
*دعم وتنميةميوله وهواياته سواء كانت فنية أو أدبيةأوعلمية ….
وحثه على ممارسة الرياضة لشغل وقت فراغه وتفريغ طاقته….
*فتح باب الحوار والمناقشة أمام الأسئلة الحرجة …. التى يطرحها..

و الله يكون……… فى العون إنشاء الله
و بارك الله فيك……. أستاذى جمال فيصل

تسلم على الموضوع
الموضوع مهم جدا وكل اسرة تمر بها ,على كل من الوالدين اتخاذ اسلوب حضاري وغير همجي في التعامل مع المراهق والولد أفرب الى أبيه من أمه لان هناك أمور لا يستطيع المراهق البوح بها امام أمه والبنت كذلك والرفض لا بد ان يصاحبه سبب مقنع وله وجهة نظر وتعليل .
وشكرا لك اخي المحترم على هذا الموضوع
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع ونفع الله بك.. بلا شك أن مرحلة المراهقة تعتبر من أخطر المراحل في العمر وتحتاج إلى حكمة بالغة من الآباء في التعامل مع الأبناء.. وعلى ذلك مصاحبة الابن أو الابنة سيخلق نوعا من الثقة المتبادلة في طرح المشكلة واستماع وجهة النظر لابداء الرأي.. أسأل الله أ يصلح شباب ونساء المسلمين
الصدى

التميمي

عبق الزهور

الشامسيه

شكرا لمروركم الكريم
وبارك الله بكم

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

علاقة الأم بابنتها المراهقة

<div tag="6|80|” >علاقة الأم بابنتها المراهقة

تمر الفتاة المراهقة بتغيرات جسمية ونفسية واجتماعية غريبة عليها وعلى الوسط الذي تعيش فيه ، فبعد أن كانت الطفلة الهادئة المطيعة إذا بها الفتاة المتحررة العنيدة المتصلبة ، التي تريد أن تغير الدنيا في ساعة ،و إذا بها تصطدم بعادات أهلها وتقاليدهم ، فنراها تتمرد وتحتج وتعارض الكبار بما في ذلك الأم والأب ، حتى أن والداها يستغربان ما حل بابنتهم ، إذهم ينظرون إليها البنت المطيعة المهذبة فإذا بها تنقلب عليهم ومن هنا تبدأ العواصف والمشادات الكلامية بين الأم وابنتها ، ، فالفتاة تنظر إلى نفسها أنها أصبحت امرأة ولم تعد طفلة مطواعة وعجينة في أيدي الكبار يسيرونها كيفما شاءوا وأينما شاءوا ، إن هذه التغيرات التي حدثت في جسم الفتاة مثل: كبر الثديين واتساع الحوض نعومة الصوت ، نزول الطمث ، هذه التغيرات الجسمية التي ظهرت على جسمها وفي نفسيتها أعطتها المؤشر الحقيقي أنها أصبحت امرأة كاملة ، فلم ينظر إليها أهلهاعلى أنها لازالت طفلة ؟مع أن شكلها شكل امرأة ولكن لاتزال تصرفاتها تصرفات طفلة ، النقطة المهمة في هذا الموضوع موقف والدتها منها ، إن موقف بعض الأمهات مع الأسف لايتغير عما كان عليه في السابق فلاتزال الأم تنظر إلى ابنتها على أنها طفلة والفتاة تحتج وتناهض هذا الموقف ، المشكلة أن كثيرا من الأمهات لايدركن التغيرات التي تحل بالفتاة والفترة الانتقالية من الطفولة إلى المراهقة ( مقاربة البلوغ) فكل فترة من حياة الإنسان لها خصائصها وتعاملها الخاص بها ومشكلة معظم الآباء أنهم لايدركون ذلك ، أحيانا تكون علاقة الأم بابنتها علاقة مدمرة ، تبعا للفلسفة التي تتبعها الأم في تربية ابنتها ، فإذا كانت الأم ربيت على الخنوع والتسلط والنقد الشديد على كل صغيرة وكبيرة فإنها سوف تسلط الضوء على ابنتها ، مما يجعل البنت تثور وتعترض على هذا الأسلوب القمعي الذي أتخذ أسلوبا لتربيتها ، لكن المشكلة أن تجد صعوبة كبيرة في إقناع والدتها أن جيلها يختلف عن جيل ابنتها وأن الأم لاتستطيع أن تصب ابنتها في قالب أفكارها ، فإذا كانت البنت قديما تستجيب لتوجيهات والدتها ونصائحها فإنها اليوم متمردة ولا تملك والدتها القدرة على قيادة ابنتها كما تشاء لاختلاف الزمان والمكان والمؤثرات السمعية والمرئية ،وتغير المجتمع ، المشكلة الحقيقة عندما تحاول الأم أن تقسو على ابنتها ظنا منها أن تلك القسوةفي مصلحتها ولكن البنت لاتدرك ذلك ، فإذا بها تبتعد عن حياة أبنتها ولا تحتويها فإن البنت في ظل هذه الظروف تجد من يحتويها خارج المنزل صديقتها مثلا ، هذه الصديقة إذا كانت سيئة فإنها سوف تجر البنت إلى مزالق الشر ، أما إذا كانت صالحة وطيبة فإنه سوف تقودها إلى منابع الخير ، الأم لها تأثير قوي على ابنتها أكثر من تأثيرها على الولد لماذا : لأن البنت من جنسها ومعها دائما وأبدا في المنزل، كما أن البنت تختلف عن الولد في أنها لاتستطيع أن تصبر على زعل وغضب والدتها ، فهي تقع في صراع نفسي مقيت بين إرضاء والدتها وإرضاء رغباتها ، فهي لم تنضج بعد النضج الكافي الذي يخولها أن تميز مابين الغث والسمين ،فقد تدمر الأم ابنتها من غير أن تشعر فتعامل ابنتها المراهقة كما كانت تعامل هي عندما كانت صغيرة ، لذا يصح لنا أن نقول إن الأم والأب قد يكونا مصدر شقاء أبنائهما أو بناتهما ، فإذا أردنا أن يكون أبناؤنا صالحين وبناتنا كذلك علينا أن نحافظ على أسرنا من التفكك والضياع فبمقدار تماسك الأسرة وترابطها بمقدار ماينعم جميع أفراد الأسرة بالهدوء وراحة البال والسعادة ، والمحور الأساسي في الأسرة الوالدان فبمقدار ما يكون ببينهما من تفاهم ومحبة وألفة بمقدار ما تتماسك الأسرة ويكون هذا التماسك درعا متينا يحفظ جميع أفراد الأسرة من الضياع والانحراف 0
من هي الأم المثالية ؟هي التي تستطيع أن تساعد ابنتها في التغلب على ما يواجهها من صعوبات ، بفضل حكمتها وبعد نظرها وحسن تعاملها مع ابنتها ، الأم المثالية هي التي تدرك أن هناك فرقا بين حياتها الأولى وحياة ابنتها ، الأم المثالية هي التي تكون قريبة من حياة ابنتها فلا تدعها تلجأ لغيرها ، أما إذا كانت الأم مهزوزة الشخصية فإن ابنتها سوف تتطبع بطباعها وسوف يعاني منها زوج المستقبل الأمرين وما أكثر حالات الطلاق اليوم التي يكون السبب فيها تربية فاسدة من أم جاهلة ، الأم الناضجة هي التي تمنح بناتها الحب والحنان والمشورة ، ولاتجعل بينها وبين بناتها حائلا يحول دونها ودون أن تعبر لها ابنتها بكل ما يدور بخلدها ، ولا يتأتى ذلك إلا إذا كانت الأم تحترم مشاعر ابنتها وتقدرها ، ولا يتأتى ذلك إلا إذا كانت الأم منسجمة تمام الانسجام مع زوجها تحبه وتقدره وتضحي بالغالي والثمين من أجله ،ستجد البنت أمامها صديقة مخلصة تبثها أحزانها والآمها ولا تبحث عن أحد سواها تفتح له قلبهاوتكشف له عن خباياها 0
الأم المثالية هي التي تشجع ابنتها على الإبداع مثلا إذا صنعت البنت كعكة أو حلوى وقدمتها لأمها لابد أن تشجعها وتثني على ما صنعت مثل هذا شيء جميل يمكنك أن تعملي أفضل منه 0، على العكس من الأم المحبطة التي إذا غسلت ابنتها الصحوان قالت لها ولماذا لم تغسلي الثلاجة أيضا0
الأم المثالية هي التي تقول لابنتها لوكنت في سنك كنت فعلت كذا ومن هنا تعيش البنت متحفزة تحاول أن تفعل الأفضل دائما 0
الأم المثالية لاتقول لابنتها أنت كاملة ولكن زوجك ليس في مستوى كمالك إن هذه المقولة سوف تجعل البنت تغتر بنفسها ، وسوف تبحث عن الشاب الذي يرضي غرورها ( كلمة واحدة تدمر حياة فتاة صادرة من أعز الناس لقلبها ، لكن هذه الأم قالتها من غير قصد فهي لاتدرك أبعادها 0
الأم مدرسة إذا أعددتها ############ أعددت شعبا طيب الأعراق
مم تعلمت البنت العصبية النرفزة ، التسلط والعناد ؟، تعلمت هذه الأمور من بيئتها الأولي التي كان المؤثر الرئيسي فيها الأم ، فالبنت المسيطرة تعلمت حب السيطرة من بيئتها الأولى ولكنها في هذه المرة حاولت تطبيق هذه السمة على زوجها فمنيت بالفشل ونشأالخلاف0
الأم غير المثالية ، هي التي لاتشجع ابنتها على الإبداع ، بل تكون معول هدم لجهود وأعمال ابنتها ، فلا تكلفها بشيء ينفعها في مستقبل حياتها وإذا إذا حاولت البنت عمل شيء كأن تحاول أن تطبخ طبخة معينة ، وعندما تنهيهاو تحاول أن تأخذ رأي والدتها لكنها لاتجد منها التشجيع مما يفت في عضدها ويسبب لها الإحباط والإكتئاب ، فيخلق ذلك من البنت شخصية مهزوزة غير منتجة تعتمد على والدتها في كل صغيرة وكبيرة ، هذه نوعية من الأمهات المتسلطات الآتي يزرعن الشوك أما م بناتهن من غير أن يشعرن ، وغالباما تنتهي الحياة الزوجية
لأمثال هؤلاء البنات بالفشل لأن مثل هذه البنت التي نشأت على هذه النشأة الخاطئة سوف تصطدم بمسئولياتها الزوجية فتشعر أنها لاتستطيع القيام بها أوأن تؤدي دورها كزوجة مستقلة الرأي والفكر الذي غيبته تربية خاطئة من أم متسلطة ، قد تكون قد تربت على هذا النمط غير السوي فكانت ابنتها ضحية لتربيتها الشاذة 0
الفتاة الاعتمادية المدللة التي لاتمس شيئا في منزل أسرتها ، إعتمادا على والدتها وعلى الخادمة ، نراها لاتسمع كلام من يقدم لها النصيحة من الأقارب ، لأنها ترى مثلها الأعلى والدتها راضية بما هي عليه من اعتمادها عليها 0
الفتاة التي ذابت مشاعرها في مشاعر أمها ، وأصبحت صورة طبق الأصل من منها ، لاتستطيع أن تمنح محبتها لأحد غير أمها ، فليس لديها متسع لذلك ، ماذا يكون شانها مع زوجها الذي يطلب منها المحبة والتضحية فلا يجدها؟؟0 والله الهادي إلى سواء السبيل 0

تحية تقدير وعرفان
للأستاذ إبراهيم الدريعي
على استجابته وتواصله معنا
مع تمنياتنا لكم بكل التوفيق
وتحياتي وتقديري

<div tag="6|80|” >أخي الكريم / معتز الغباشي ——————— سلمه الله
قلمي عاجز عن شكركم على الاهتمام والعناية بما أكتب أرجو الله لك التوفيق ، وأن أكون دائما عند حسن ظنك —تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــاتي 0

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ابنتي و المراهقة !!!!!!!!!!!

إن الرغبة الحقيقية في فهم الابنة المراهقة يساعد على نجاح الأم في التعامل مع الابنة الحبيبة، ولا شك أن هذا الفهم يعود بالفائدة على الجميع؛ الأم والابنة والأسرة، وأيضًا يحقق الصحة النفسية للجميع، وخاصة الابنة الحبيبة، وهذا ما نرجوه ونسعى إليه.

كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟

وتسأل كثير من الأمهات: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ لقد تعبت منها ومن شخصيتها الغريبة، ونحن نقول: إن هذه المسالة تحتاج لفهم وتحتاج إلى التدريب، وأخيرًا تحتاج إلى الصبر ثم الصبر ثم الصبر، مع مزيد من الحب والاحتواء.

وإليك عزيزتي الأم هذه النصائح الهامة في التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء ما اتفق عليه علماء النفس، وفي ضوء شرعنا الحنيف:

1 تقبلي سخط المراهقة وعدم استقرارها:

على الوالدين وخاصة الأم التحمل وطول البال والتسامح مع الابنة، وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان، وعليهما احترام وحدتها وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء،

وهنا لا بد أن نفرق بين التقبل والتأييد، فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة، نفرق فيها بين تقبلنا لها وتأييدنا لما تفعل أو تقول، وهي تحتاج أساسًا للتقبل، وأن تشعر بأنها محبوبة، وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات، ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة المراهقة مسألة مهلكة بالنسبة لها.

2 لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء:

إن التدقيق في كل تصرف تقوم به الابنة، وإبداء الفهم الشديد لتصرفاتها؛ إن التصرف بهذه الكيفية صعب للغاية، وقد قالت لنا دكتورة الصحة النفسية في إحدى المحاضرات: ‘ينبغي التفويت للمراهق’، أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع، أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية، وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم، ومتى يجب التغاضي.

ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال؛ فنتعقب أخطاءه لكي نصوبها دائمًا، وليس من المفيد البحث والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بهدف الوصول إلى الكمال.

ودور الكبار يتحدد في مساعدة المراهق على التغلب على ما يمر به من أزمات، دون الدخول في تفاصيلها، والقاعدة الشرعية في ذلك ‘كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون’.

واعلمي عزيزتي الأم أن التنويع مسلك الناجحين، فمعالجة الأخطاء تكون تارة بالتلميح، وتارة بالقدوة، وتارة بالتصريح كل ذلك يتم حسب الموقف.

3 ابتعدي عما يضايق الابنة المراهقة:

أحيانًا لا ينتبه الكبار لمدى الأذى الذي يصيب المراهق من ذكر نقائصه أو عيوبه، والشيء الذي نؤكد عليه أن إهانة الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعدية المدى، وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر، ومما يضايق المراهق معاملته كطفل، أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل؛ مثل التبول الليلي في الفراش، أو التكلم عنه أمام الآخرين بما يزعجه، ونتذكر هنا قول الله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات:11]، وينبغي هنا التمييز بين الابنة والتلميذة، فإذا كان عند الابنة انخفاض في المستوى الدراسي؛ فعلينا أن نتذكر مزاياها الأخرى، ولا نجعل أحاديثنا مقصودة فقط على المسائل المدرسية والدرجات.

وهذا هو التفريق بين الذات والصفات، وهو أن نفرق بين الابنة الحبيبة وبين صفاتها وسلوكها.

4 احترم خصوصيات الابنة المراهقة:

لا بد أن تحترم خصوصيات المراهق ما دام أنها لا يشوبها شائبة، مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة، واحترام خصوصيات المراهق يتطلب بناء مسافة معينة بين الوالدين وبين ابنهما، مع الاحتفاظ بصداقة ومحبة، والاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.

5 ساعدي ابنتك على اكتساب الاستقلال:

فكلما شجعنا صور ومواقف الاكتفاء الذاتي؛ كلما ساعدنا في بناء شخصية الابنة، وكسبنا أيضًا صداقتها واحترامها، والأم المتفهمة تتيح لابنتها فرصة الأعمال المنزلية؛ مثل دخول المطبخ والعمل فيه وطريقة الإنفاق وحسن التصرف في الادخار والإنفاق، وعلى الأم أن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية، وتشجعها إن أحسنت وتنصحها إن أخطأت، فإن حسن التوجيه واللباقة هنا لها تأثير السحر، وبالتالي تتقبل الابنة توجيهات الكبار بنفس راضية.

~::~

الوفــــــــــاء

..

لطالما علمت أن المراهقة معبر للحياة الجديدة والفكر الجديد والسلوك الجديد أيضا

لذا فهي تعتبر من أصعب مراحل عمر الإنسان فكل شيء بداخله لابد وأن يتكيف بما

هو حوله ..

أخيتي شاكرة جميل طرحكـ

دمتم بود ^ــ^

~::~

يسلموووووووووووووووووووو
أختي الكريمة ..

موضوعكِ مهم جدا

جزاك الله خير

مشكووووووووووووووووورة على الموضوووووووووع الرائع
مشكورررررررررررررررررررين على المرور الطيب
نسأل الله تعالى العمل الصالح الخالص لوجهه الكريم و أن يعيننا على تربية بناتنا التربية الاسلامية الصحيحة التي تربت عليها بنات رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم
مشكورة على الموضوع المفيد

انا منال عبيد عبدالله عبيد حبليل
****************************

يسلمو ع الموضوع المهم
موضوع مهم بارك الله فيك على طرحه

ولكن اختي اشعر ان شيء مهم مفقود بين الاسطر

في مجال للنقاش

مشكوره ع الموضوع
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

تحديات المراهقة . . ~

تعريف المراهقة ..

هي مرحلة من مراحل النمو التي يمر بها الفرد و ينتقل الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ و تتصف بنمو المظاهر الجسمية بشكل مطرد
أو بعبارة أخرى :- هي المرحلة التي تكون بمثابة الجسر الذي يربط مرحلة الطفولة بمرحلة الشباب و الكهولة

.مشاكل المراهقة

1. تبكير البلوغ أو تأخيره
2. عدم تناسق النمو الجسمي
3. إصابة المراهق بالعيوب الصحية
4. مشاكل غذائية
5. مشاكل نفسية
6. الحساسية
7. يتخوف المراهق من عدم الجاذبية وعدم اهتمام الآخرين به والتمركز حول الذات والخجل والانسحاب من المجتمع و الارتباك و الاعتماد على الآخرين
8. علاقة المراهق بالأكبر سنا
9. صدمات المراهق و صراعاته
10. يستعمل المراهقون الحيل الدفاعية و التعويض عما يشعرون به كالتبرير و الإسقاط
إن شعر المراهق بالخوف أو بنقص في الخبرة فانه يواجه صعوبة بالغة في حل المشاكل التي تعترضه ويتراجع عن اكتساب المهارات و الخبرات .
12. يتعرض المراهق لثورة عارمة أحياننا و لا يستطيع السيطرة على مثل هذا الانفعال و يكون ذلك الانفعال نوعا من الاحتجاج و الغضب .

أهم المؤثرات التي تؤثر على المراهقة :-

1. الأسرة
2. المدرسة
3. جماعة الرفاق

يتبع
كيف نواجه مشاكل المراهقين:

4. القدوة الحسنة
5. الأمان و الحب
6. الاستقلالية و الابتعاد عن الانتقاد
7. الابتعاد عن المقارنة
8. معالجة المشاكل الصحية سريعا
9. ملئ وقت الفراغ
10. الحوار الهادى
11. تقديم صور تاريخية لشخصيات قوية لأبطال تاريخية
12. ترديد الجمل الايجابية للمراهق
13. يمكن أن ننزع التوتر عن طريق النكت
14. أن نتجنب الرد بسلوك انفعالي كالصراخ و الضرب
15. القدوة الحسنة
16. الأمان و الحب
17. الاستقلالية و الابتعاد عن الانتقاد
18. الابتعاد عن المقارنة
19. معالجة المشاكل الصحية سريعا
20. ملئ وقت الفراغ
21. الحوار الهادي
22. تقديم صور تاريخية لشخصيات قوية لأبطال تاريخية
23. ترديد الجمل الايجابية للمراهق
24. يمكن إن ننزع التوتر عن طريق النكت
25. أن نتجنب الرد بسلوك انفعالي كالصراخ و الضرب
حاجات المراهق:التوجيه الايجابي،المكانة الاجتماعية،الحب والأمان،الاحترام،إثبات الذات،الحرية والاستقلال،الاحتواء والاستيعاب

حديث إلى الأبناء :

• لاتشككوا أبدا بحب الوالدين قد يكون تعبيرهما عن هذا الحب غير ظاهر هنالك ظروف ضاغطة قد تدفع بعض الأهل إلى الانشغال أو البعد أو حتى العصبية لكن أبدا لا تربطوا هذه الأمور بأن الوالدين لا يحبانكم
• تحديد الهدف والسبل لتحقيق الأهداف مرسومة ومخططة
• الابتعاد عن الفوضى ، الصدق بالكلمة هو الذي يعزز الثقة بينكم وبين أهلكم
• الصمت وخاصة إذا كان الوالدين في حالة الغضب ونبرة الصوت لا ترتفع فوق صوت الآباء

• ازرعي الثقة في نفسك و ابتعدي عن الشك و اللامبالاة
• حددي هدفك و مقصدك في الحياة
• عليك بإثراء ساحتك العلمية بالمعلومات القيمة
• امسكي العصا بالمنتصف
• ابتعدي عن الثرثرة و إفشاء أسرارك إلى الغرباء
• لا تسرفي في زينتك في هذه المرحلة من العمر ، فأنت نَضِرَة كنضرة الفاكهة وغضة كغصن الياسمين ذي الأريج والشذى العطر
• عليك بالابتسامة الوردية التي لها أحلى رونق لتضفي عليك الجمال الطبيعي الأخاذ
• فكري دائما في التفوق الدراسي

المراجع

1. دليل العائلة النفسي الدكتورة أمل مخزومي
2. مهارات في التربية النفسية عبلة بساط جمعه
لفرد متوازن أسرة متماسكة
1. أنتي وبناتك المراهقات الدكتورة أميمه بنت الجوهري
2. إلى كل المربين علي بن محمد السويدي
3. المملكة الأسرية مريم عبدالله النعيمي

موجهة الرعاية الاجتماعية
فاطمة النقبي

اخ بس لو حد يفهمنا

يسلمو عالموضوع الحلو

لا والله .. وكـيف تبغينهم يفهمونج .. ؟!! >> المستذئبة …

مشكوورة ع ــالطرح ..

جزاك الله خيراً…
مشكلة كبير جدا جدا جدا المراهقة دي
كم نحن بحاجة إلى مثل هذه التذكرة و القراءة المستمرة حول هذه الموضوع ، و كيفية المعاملة الصحيحة للمراهق و المراهقة؛ لنصل إلى هدفنا المنشود من تعديل سلوك أو تثبيت سلوك
بارك الله فيك
مشكورة يالغالية عالطرح
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

محاضرة اساليب التعامل مع الطلاب – انحرافات المراهقة

انه في يوم الخميس الموافق 6/10/2011م وفي تمام الساعه العاشرة صباحا بمقر قصر الثقافه قاعة المؤتمرات تم حضور جميع اختصاصيات منطقة الشارقة التعليمية محاضرة اساليب التعامل مع الطلاب (( انحرافات المراهقه)) التي القاها الاستاذ الدكتور اسامة خميس الموسى باشراف توجيه الخدمة الاجتماعية ا/ هبة الله محمد
حيث تطرق فيها الى شرح عدة محاور من اهمها :

– ماهي المراهقه
– سلبيات المراهقه
– انواع المراهقه
– اسباب الانحرافات
– اسباب الشذوذ عند الاناث
– كيفية اكتشاف انحرافات المراهقة
– انواع الكذب وكيفيه معالجته
– اسلوب تعامل الاختصاصيين الاجتماعيين والوالدين مع المراهق
– الوقاية – العلاج – نصائح عامة

انتهت المحاضرة بشكر الدكتور على ما قدمه وتم الختام بتكريمه من قبل منطقة الشارقة التعليمية ( توجيه الخدمة الاجتماعية ا/هبة الله محمد)

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

شكرا اختي السويدي
وبصراحة المحاضرة كانت اكثر من رائعة
ونتمنى اقامة العديد من المحاضرات الهامة والمفيدة

نامل تنفيذ مثل هذه المحاضرات في المنطقة الغربية لأهميتها ودورها في نشر الوعي لهذه الشريحة الهامة في المجتمع المدرسي ، وبارك الله فيكم