التصنيفات
المعلمين والمعلمات

أهمية إثابة السلوك المرغوب فيه فوريا.


أعزائي الكرام .

نعود إليكم اليوم بحروف تربوية …والعود أحمد ونرجو لكم الفائدة…

لعلكم تعلمون أن سيطرة المعلم على عمليات الثواب والعقاب داخل الفصل تخلق إطار

مناسباً تتحقق من خلاله أهداف العملية

التعليمية وعملية الثواب والعقاب هي ما يسمى بعملية التعزيز لسلوك التلاميذ ،

سواء كان هذا التعزيز سلبيا ًأو إيجابياً وكل درس علم النفس التعليمي

يعلم أن التعزيز الموجب : أي إثابة السلوك المرغوب فيه تزيد من احتمال تكرار هذا السلوك .

وكلما كان التعزيز فورياً كلما زاد احتمال حدوث السلوك المعزز وتكراره فانه يجلب المتعة والسرور للتلميذ .

أما أهمية استخدام التعزيز في عملية التدريس فتكمن في الآتي:

1.تتيح للمعلم أن ينمي إمكانياته كقائد للعملية التعليمية

2.وسيلة فعالة لزيادة مشاركة التلاميذ في الأنشطة التعليمية المختلفة مما يؤدي

إلى زيادة انغماسهم في الخبرات التعليمية ويجعلهم أكثر انتباهاً

3.يساعد على حفظ النظام وضبطه داخل الفصل

4.يجعل المعلمين سعداء في فصولهم وفي تدريسهم ،ويتمتعون بحب

وتقدير تلاميذهم وإتباع إرشاداتهم وتوجيهاتهم عن طيب خاطر.

وتتعدد أنواع المعززات…..فمنها:

أولا: المعززات اللفظية والتي تنقسم إلى :

1.ألفاظ تستخدم بمفردها

صحيح مدهش ــ رائع ــ جيد ــ ممتاز ــ حسن ــ جميل

2.ألفاظ تستخدم كصفات لإجابات التلاميذ.

إجابة صحيحة ــ حل رائع ــ فكرة مدهشة.

3.عبارة أو جملة

أنا معجب بإجابتك يا../كيف توصلت إلى هذا الاستنتاج الرائع؟.

وحينما نتطرق إلى تأثير طريقة التعزيز

على عملية التعزيز فيمكن القول أن

عملية التعزيز اللفظي تتأثر بنغمة الصوت ،

وبالتركيز على المقاطع ، وبسرعة الإلقاء، ودرجة ارتفاع الصوت أوانخفاضة

وحدته وهذه العوامل التي تؤثر في معاني اللغة المنطوقة هي ما يطلق عليها اللغة الموازية

وهي لغة غير لفظية فكلمة (نعم) يمكن أن تعبر عن مشاعر كثيرة مثل القبول

والغضب والاستسلام واللامبالاة والتحدي .

يتبع


أعزائي

أستكمل الموضوع السابق وأدرج لكم …

نوعا آخر من المعززات فإلى ……

المعززات غير اللفظية

هناك لغة غير لفظية نستخدمها في تعاملنا مع الآخرين

أولاً: تعبيرات الوجه :

وهي أسهل المعززات غير اللفظية فهماً واقواها تأثيراً فالابتسامة

التي يوجهها الملم لطالب يجيب على سؤال تشجعه وتوحي إليه

بأن المدرس ليس فقط راضياً عن إجابته، بل أنه أيضاً يريده

يستمر في الحديث .بينما تقطيب الجبين يعطي دلالة لا تخطئ بأن المدرس

غير راض عن الإجابة،وكذلك هناك النظرة التي تدل على الاهتمام

بما يقول الطالب أو الاستغراب منه .

ثانياً :حركة الرأس :

فإيماءة الرأس توحي للطالب بأنه على الطريق السليم عل أقل تقدير

ولكن هز الرأس يشير إلى أن الطالب على خطأ ومن ثم تدفعه إلى تغير إجابته

ثالثاً : حركة الجسم و الرأس:

فمثلاً الاقتراب من الطالب ولإصغاء إلى إجابته تجعله

يستمر وكذلك حركة اليد بشكل دائري ، بينما مد اليد باسطا ًراحتها إلى الأمام تدل على التوقف .

وهنا إليكم ….

أهمية استخدام إسهامات الطلاب كمعززات

يمكن للمعلم أن يستخدم إسهامات الطلاب وتوجيه أنظار

بقية التلاميذ إليها كنوع هام من أنواع التعزيز

فمثلا ًيقول المعلم :

1- لقد ذكر سعيد طريقة جيدة للحل

هل يمكن أن يضيف أحد عليها.

2- دعونا نناقش المشكلة التي طرحها سلمان .

وقد يستخدم المعلم إسهامات الطلاب و أفكارهم

حتى لو كانت غير واقعية كأن تكون مجرد مشاعر واتجاهات ،

وفي مثل هذه الحالة يمكن للمعلم أن يعمل على اجتذاب الطلاب الذين

يعزفون عادة عن المشاركة في المناقشة بأن يشجعهم على التعبير

عن موقفهم أو رأيهم فيما يقوله زميلهم ، و قد يكون مجرد توجيه انتباه الفصل

إلى إسهام أحد الطلاب هو في حد ذاته تعزيز له ، ومثال ذلك :

المعلم : ماجد يشعر بأن هذا خطأ فهل هناك

من يشاركه هذا الشعور .

توجيهات عامة إليك عزيزي المربّي.

نجاحك في استخدام المعززات المختلفة يتوقف على عدة أمور:

أولها/

ألا يكون التعزيز مفتعلاً،يحدث بمناسبة وبدون مناسبة .

وثانيها/

أن يشعر التلميذ بصدق المعلم فيما يقول .

وثالثها/

أن تتناسب المعززات المستخدمة مع نوع الاستجابة

ومدى جودتها .

ورابعها/

أن تكون العلاقة بين المعلم والمتعلم جيدة..

هذا ودمتم حملة لواء التعزيز وإثابة السلوك الإيجابي

من أجل شخصيات ذات اتجاهات إيجابية …….

وما طرح قد يفيد ولي الأمر منكم في تعزيز السلوكيات الإيجابية …وتقويم السلوكيات غير

المحبذة ………..

مع خالص تحياتي

مما تصفحت