التصنيفات
المعلمين والمعلمات

موضوع للحوارالاختبارات المفاجئة

(( لا تعتقد أيها المعلم أن الاختبارات المفاجئة تحفّز الطلاب، ولا تفترض أن الطالب الجيد يجب أن يكون مستعدًّا على الدوام للاختبار. هذا افتراض غير واقعي، لأنك أنت ترفض، أو تكره – على الأقل – أن يزورك المدير، أو الموجه، دون علم مسبق منك. واعلم – يا رعاك الله – أن المعرفة المسبقة بالاختبار تكون في الغالب مفيدة، لطلابك، ولك)).

هذه عبارة نقلها أحد التربويين المتألقين كما عهدته وهو الأستاذ الموجه عبد الوهاب محمد عقل نقلها عن مجلة تربوية وهي مجلة جسور تربوية … وقد يكون لها مستند يدعمها…-وهو الغالب – وقد لا يكون لها من ذلك أدنى نصيب!!!!
أما أخي وأستاذنا التربوي الذي تعهدنا بها ونقلها لنا فالغالب أنه ما نقلها إلا وهو على قناعة ووثاقة بها وقد يكون العكس أي إنه إنما أراد أن يشحذ فكرنا لإعمال النظر فيها واختبارنا !!!!
فما رأيكم إخوتي الكرام : فهل الأفضل أن يكون الطالب دائم الاستعداد لأي اختبار ؟؟؟؟ أم العكس بأن لايكون مستعداً إلا إذا أعلم بموعد الاختبار مسبقاً فيعد له عدته ويتأهب له التأهب الوافي ؟؟؟
فنقيس بذلك قدراته وإمكانياته في حالات الاستعداد فقط…!!!
بمعنى آخر أليس شعور الطالب بدوام الاختبار يحفزه للمزيد من ترسيخ مهارات التعلم وتملك ناصية الحقائق العلمية وتفهمها وادخارها لساعة الحاجة إليها في واقع الحياة ومتطلباتها…
سأبقى بانتظاركم لمناقشة هذه الفكرة ومعرفة رصيدها ومستندها ودمتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأستاذ طارق على هذه الإثارة لاستدرار خبرات الإخوة المعلمين والأخوات المعلمات،
ولقد مررت على هذه الصفحة من بدايتها، وأعجبتني هذه الإثارة من الأستاذ التربوي والمدير الناجح الأستاذ طارق
وانتظرت طويلاً لعلي أجد من يثري هذا الموضوع الذي يعد بحق من مواضيع الساعة
ألا وهو التقويم المستمر، وتوقيت تطبيقه في الاختبارات التحريرية.
تمنيت أن أسمع رأي الميدان وأولياء الأمور،
فعندما نقلت هذه الفقرة من مجلة جسور التربوية على شريط الإعلان، لم أفكر كثيراً فيها،
ذلك لأنه واقع الحال في الأغلب الأعم من جميع المدارس،
وكأنها بدهية ولعل هذا هو السبب في عدم مشاركة أحد من الإخوة القراء في الرد عليها.
فإذا كنت قصدت التذكير بها في أول الفصل الدراسي الثاني، فإن الأستاذ طارق لفت انتباهنا إلى أمر آخر،
وهو استمرارية استعداد الطالب في أي وقت، وهذا من الأهداف الرئيسة للتقويم المستمر،
كما أن من أهدافه إزالة رهبة الامتحانات من نفوس الطلاب بتكرار الممارسة على هيئة الاختبارات القصيرة أثناء الدراسة.
وتطبيق ذلك لا يكون بعنصر المفاجأة، فإن المفاجأة ولا شك مرعبة لأي إنسان وخاصة إذا اقترنت بالاختبار،
وعلى هذا لا نستطيع تحقيق الهدف، بل نكون قد وقعنا في المحظور .
فالهدف من التقوييم ( هو إزالة العوج ) على أصل معناه اللغوي، فهو وسيلة للوقوف علي نواحي الضعف لعلاجها أو تعديلها ومن ثم معرفة نواحي القوة وتعزيزها، وهاتين العمليتين هما أصل التعليم،
والمطلوب من الإخوة المعلمين مراعاة ذلك ووضع خطة لعلاج الضعف وخطة لتعزيز مواضع القوة والتميز لدى الطلاب،
واقتضى ذلك وضع طريقة ينتهجها المعلم في تقييم طلابه،
فكانت أدوات التقويم المستمر التي نتجت عن تجارب تربوية عالية، تراعي نفسية الطالب ، ومراحل نموه العقلي، وتنمية تفكيره، وإمكانية تطبيقه وتوظيفه لما تعلمه في مواقف حياتية وسلوكية وتمثل ما تعلمه قيماَ وأخلاقاً… وهكذا،
والتدرج في التعليم وتعديل السلوك أسلوب قرآني ونبوي، انتهجه الإسلام في تشريعاته، وتربية أبنائه.
فتكوين الاستعداد لدى الطلاب يكون بترتيب المعلومة والتدرج في تعليمها، وتطويرها، والتدريب عليها أثناء التدريس،
وقياس ذلك بالاختبار القصير الذي نستكشف به مدى النتاجات العلمية التي حصل عليها الطالب،
فالاختبار إذن ليس ضربا من الفوازير التي تعتمد على المفاجأة في طرح السؤال ،
وإنما وسيلة قياس، تحكمها معايير تربوية لتحبيب الطالب في المادة العلمية، وترسيخها لديه لتكون جزءً من معالم شخصيته، بل تعد الاختبارات جزءاً من حسن تواصل المعلم مع طلابه وتجاوبهم معه، فلا مانع إن كان هناك وقت لدى المعلم أن يؤجل الاختبار إذا طلبوا ذلك وكانت هناك عوائق حالت بينهم وبين المذاكرة،
فهو يتفق معهم على التعلم ، وعلى الاختبار، وعلى تطبيق الأنشطة المرتبطة بالمادة، ويحترم رأيهم ويحترمونه.
وعلى هذا فالاستعداد لدى الطالب مربوط بالاستعداد للتعلم في أي وقت وتوظيفه لما تعلمه، وليس استعداداً للامتحان في أي وقت، لأنه يتعلم لأجل الحياة وليس للامتحان، وهذا هو لب الهدف من التقويم المستمر.
وبناءً على ذلك فإن فقرة(ربع كلمة) التي نقلتها من مجلة جسور التربوية أقرب إلى الصواب في ضوء أساليب التعلم والتقويم الحديثة.
هذا وأنا أنتظر رأي الإخوة المعلمين والمعلمات، فليس هناك كلمة أخيرة في جميع العلوم الاجتماعية (ومنها العلوم التربوية)
ففيها تتعدد الآراء، والمصداقية فيها ترتبط دائما بتطبيق ذلك على المتعلمين.
هذا وأشكر الأستاذ طارق الذي أثارني لأن أكتب هذا الكلام بتلقائية التجربة التي مارستها طوال 25 سنة في التدريس.
وأسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يقينا شر أنفسنا وأن يجعلنا من عباده المخلصين.

ما شاء الله بارك الله فيك أخي طارق على هذا النقل المميز ..

وبارك الله في أستاذنا .. الاستاذ : عبد الوهاب

أستاذنا الكريم
نحن حريصون على قراءة مايصدر عنكم ولكننا بصراحة لم نتجرأ على الإدلاء بأي رأي حتى نستمع الى أراء من سبقونا ومن لهم الباع الطويل في سلك التدريس فاأنتظرنا .. ونحن الان معكم من المنتظرين

للأسف نحن نرى ونلمس أن الطلاب لا يدرسون إلا للإمتحان وبعضهم يؤجل دراسته ليوم الإمتحان وهذا ماسمعته من بعض الطالبات وخصوصا كما ذكرن في مادتي التربية الاسلاميه واللغه العربيه …

لذلك ومع وجود هذه السلوكيه لديهم فإنني مع إجراء وعقد الإختبارات خاصة – الشفهيه – منها بشكل مفاجئ حتى يكون الطالب على أهبة الإستعداد ويضطر للدراسة أولا بأول ولا يلجأ الى التأجيل لحين الحفظ يوم الامتحان لأن المعلومة عندها ستكون آنية ووقتيه وتزول وتنسى بعد فترة .. وقد يكون الامتحان إما في بداية الحصة لدرس سبق شرحه في حصة ماضيه أو في نهاية درس تم شرحه ، وقد يجري تنبيه الطلاب لإحتمالية عقد مثل هذه الاختبارات ليتم الانتباه للشرح أثناء الحصة أو مراجعة ما تم شرحة في البيت .. المهم في الموضوع بالنهاية أن لا يحتسب هذا النوع من الإختبارات في التقويم ولا رصد الدرجات .
السؤال الان والذي شعرت بحاجة سابقا لمعرفة إجابته وبما أن الموضوع انطرح فأتمنى أن يجبني أحد من ذوي الإختصاص وهو هل إن أخبرت أو هددت طالباتي (بإحتمالية) أو ( تيقن) وجود اختبار في الحصة القادمة مثلا وكان هدفي أن أجعلهم مثلا يراجعونه ويفهمونه ولم أنو قلبيا عقد أي نوع من أنواع الاختبارات لهم ولكنها كانت الوسيله الوحيده لحثهم على مراجعة وحده أو موضوع ؟؟ فهل مجيئي في اليوم التالي كما كان يفعل بعض معلمينا ويخبروننا أنهم أجلوا الامتحان هل مجيئ وإخبارهم بأني لا أريد امتحانهم حطأ أو فيه نوع من الظلم لمن قد تكون سهرت الليل وهي تدرس مع أني ما فعلت ذلك إلا لمصلحتها … ؟؟؟ …
مجرد خاطر وسؤال تجرأت على طرحه أتمنى سماع الجواب حتى يكون أداءنا لعملنا على بصيرة وهدى ودون ظلم وتعسف

بسم الله أبدأ كلامي فأقول : إن محاولات التجديد في النظام الدراسي هي في مجملها تصب في مصلحة الطالب قلبا وقالبا ولكن … ليس من السهل أن نغير معتقدات وسلوكيات الطلاب وأولياء الأمور بين يوم وليلة .
فليسامحني الجميع عندما أقول أن الطالب تعود على تحديد الموعد المسبق للإمتحان ولو جاء المعلم يطلب ان يختبر الطالب دون معرفة مسبقة تقوم الدنيا على رأس المعلم المسكين ……………….
اعتذر لأني خرجت عن لب الموضوع ولكن إذا كان المعلم قد أدى ماعليه في الحصة من شرح وتدريب للطلاب فما المانع إذن من اختبار قدرتهم على الفهم وكيف كانوا منتبهين مع معلمهم .
وأخيرافإن نجاح نظام التقويم المستمر مرهون بتكاتف جهود الجميع وعلى الطالب أن يكون مستعدا دائما للإختبار .

دمتم بخير وجزاكم الله خيرا على الموضوع

بارك الله فيك أخي طارق…
والسؤال المطروح :هل الأفضل أن يكون الطالب دائم الاستعداد لأي اختبار؟
نعم يجب عليه أن يكون على أهبة الاستعداد.
وإذا كان الهدف من الاختبار المفاجئ ،قياس مدى استفادة الطالب والمهارات اللي يلم بها،فأنا معه…

السلام عليكم ورحمة الله ..

أساتذتي الأفاضل والفضليات

أرى أنه يجب أن يحدد الممتحن هدفه أولاً من امتحانه .. إن كان تقييميا للمستوى أو تقويميا علاجيا ..

فالتقويمي العلاجي لا ضرورة لربطه بالدرجات حتى لا يحدث الأمر رعبا غير مبرر للطلاب .. فهو أشبه ما يكون بالمسوحات التشخصية ذات الهدف المحدد .. وهنا يمكن للممتحن امتحان الطالب حسبما يري وفي أي وقت دون رجوع إلى الطلاب ..

أما إن كان الامتحان تقييميا بمعنى أنه لتحديد مستوى الطالب التعليمي فهنا أرى أن الصواب يكمن في تنحية المثاليات والتحلي بروح الواقع والذي يفترض أن الطالب إنسان تجري عليه فروق فردية ومتغيرات بيئية ونفسية متنوعة ..

فينبغي أن نحاول في هذا الزمان استئصال رهبة الطالب من الامتحانات ( التقييمية ) تدريجيا وإشعاره بأنها لسيت سيفا مسلطاً على رقبته وإنما قياسا لجهده وعمله ، وأن لكل مجتهد نصيب ، فتكون بذلك عنصرا حافزا لا محبطا ..

ومن هنا كان حتما على المعلم والمدرسة اشراكه في الأمر باعلامه على الأقل بالوقت المحدد للاختبار ليستعد نفسيا وذهنيا ومعرفيا ومراعاة ظروف أصحاب الأعذار وغيرها مما يعد عنصرا أساسيا في مصداقية الاختبارات وعكسها للنتائج الصحيحة والواقعية دون تعسف أو ظلم

هذه مداخلة سريعة مني .. أحببت فيها توضيح الأمور ووضع النقاط على الحروف .. وفي النهاية فالتربويات كما قال أستاذنا عبد الوهاب متغيرة وغير مطردة تماما تخضع لتغير البيئات وتنوع الأزمنة

الشارقة

اتوقع ان هذا النظام لا يشجع تعريف الامتحان المالوف لدينا
وانما يدفع به لان يكون مراجعة او استرجاع لبعض المعلومات عند الطالب و يصبح التقويم نظام تقدير للمدرس
والامتحانات اختيار من متعدد ليكون الطالب امام المعلومة فقط علية ترتيبها او اختيار الصحيح منها

الشارقة

´*•.¸(*•.¸¸.•*´)¸.•*´
`•° السلام عليكم °•°
¸.•*(¸.•*´`*•.¸)`*•.¸

في دائرة التوقع .. لفظة الاختبار أو الامتحان تشكل هاجسا

مخيفا لدى بعض الطلبة ، لذا استبدلتها بلفظة مراجعة

لتخفيف وطأتها وهي كما أشار الأستاذ تتان تختلف نوعيتها

بحسب الهدف المحدد و الموجه له ..

فبعض الطلبة يركن للإهمال و ينتظر ليلة الاختبار للاستذكار

والبعض يسعى بكل جهده لترتيب آلية استذكاره فتكون

يومية ..

الجهد المشترك بين الطالب و المعلم و المدرسة بشكل

عام حول تنظيم مواعيد الاختبارات التقويمية و إعداد الطلبة

لاستقبالها بشكل مريح لا يسبب إزعاجا و لا ارتباكا

لأي منهم ..

فالطالب بشر .. ولابد أن تترك لك مساحة للاستعداد

النفسي لتوقع أي نوع من الاختبارات ..

ولا للمفاجآت غير المدروسة و الاختبارات غير المقننة

أو غير المقترنة بموعد مسبق..

باركك الرحمن و وفقك لكل خير أستاذي الفاضل

أختكم : الحور الغيد

الشارقة

لا أعلم إن كان لي الحق في مناقشة الكبار أمثالكم

لكني أرى هذه الاختبارات الفجائية مهمة جدا

لا سيما في تلك المواد والموضوعات المتسلسلة التي لا تنتهي عند الطالب كمادة النحو والصرف والإملاء مثلا

فلا ما نع من تغذية راجعة لها في كل حصة درسية حتى لو لم يكن الطلاب على علم بها

أما المواد الحفظية التي لا طائل منها

فأنا لا أشجع حشو أذهان الطلاب بها واختبارها في كل درس دون طائل

هذا ما أرى

ولكا منا رأيه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

نشكر أخانا المحب في الله الأستاذ طارق على طرح هذا الموضوع المهم فالاختبارات مهمة جداً للطلبة لقياس مستواهم الدراسي وقد لا تؤتي هذه الاختبارات أُكلها بالشكل المطلوب إلا إذا أُبلغ الطالب بموعد الإمتحان والتقويم المستمر أيضاً كذلك

تحياتي لكم

ودمتم سالمين , , ,