أن الجغرافيا بوضع عام تدور حول مفاهيم جغرافية تُشكلها حقائق وتعميمات علم الجغرافيا ..
* ما أهمية المفاهيم في تعلم وتدريس الجغرافيا ، وما هو المفهوم ، وما الفرق بينه وبين التعميم ؟
* ما هي الإستراتيجيات لتدريس المفهوم ، وكيف يمكن تنظيم درس كامل بإستراتيجية تعلُّم المفاهيم ,
وما هي الإنعكاسات التربوية الجيّدة لإستخدام هذه الإستراتيجيات ؟
– أهمية المفاهيم .. أو لماذا ندرس المفهوم ؟
هناك ثلاث مبررات لذلك :
أولا : الانفجار المعرفي :
أو تزايد وتراكم المعرفة.. مما يضع واضع المنهج في حيرة وتساؤل " أي من أنواع المعرفة أفضل ،
وأي منها يتركه ، وهل الأفضلية للمعرفة الصعبة أم للسهلة ؟ " لكل ذلك ظهرت فكرة المفهوم : تجميع
مفردات متشابهة الخصائص في مفهوم واحد .
مثال : مفهوم التضاريس : يشمل العديد من المفاهيم الأخرى ( مرتفعات "جبال+هضاب+تلال+.."
ومنخفضات "سهول + وديان + .." ) شجرة المفاهيم
… كأن إستخدام المفاهيم هدفه الأساسي هو اختصار المعرفة وأخذ كم كبير منها في وقت واحد قليل …
يوجد منهج تنظيمي كامل يُسمى التنظيم المفاهيمي و " الجغرافيا والعلوم " أقرب المواد لهذه
الاستراتيجية نظرا لطبيعتها العلائقية .
ثانيا : المعرفة المجزئة : تقديم المعرفة بمعزل عن المفاهيم ، يجعلها أضعف أثرا وأقل رسوخا لدى
المتعلم … والناتج يتناقض مع واحد من أهم أهداف تدريس الجغرافيا وهو إدراك العلاقات ..
ثالثا : التقليل من التكرار : المفاهيم تُقلل من ملل التكرار في عملية التعلم بإختصاره للكم وتعمقها في
الكيف …
… و … هناك بقية … إنشاء الله
مجموعة من الأشياء والرموز والأحداث ، جُمعت معاً ، على أساس الخصائص المشتركة بينها .. ويُعبر
عن هذا الجمع بكلمة أو شبه جملة مثل : مُناخ – سلطنة – دولة … أما التعميم فيجمع بين مفهومين أو
أكثر مؤلفا خلاصة عامة تنطبق على مجموعة من البيانات
أنواع المفاهيم :
أ. مكانية : ( مدينة – عاصمة – جزيرة – … )
ب. زمانية : محددة ( يوم – شهر – سنة – … ) وغير مُحددة ( عصر – زمن – ماضي – … )
ج. واقعية ، ملموسة : يمكن ملاحظتها وإدراكها .. وتُقدم للطالب في وقت مُعين
د. قديمة , جديدة : نتيجة لزيادة وتوسع الدراسات والأبحاث في مُختلف المعارف
هـ : مادية ومجردة
إستراتيجيات تكوين المفهوم وإكتسابه :
اكتساب المفهوم أسهل من تكونه ( الطالب قد يكتسب مفاهيم كالمناخ أو الطقس عن طريق قرأتها
وحفظها ) … أما تكوين المفهوم فهو عملية عقلية أولا ، تؤد ي لفهم المفهوم ومن ثم اكتسابه ثانيا
… و … نواصل إنشاء الله